بسم الله الرحمن الرحيم
في مساء نهار السّبت ليلة الجمعة الموافق الثامن والعشرون من شهر ربيع الثاني عام 1440 هـ زار صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة القصيم حفظه الله زار منزل الشيخ الوجيه عمّر بن وائل التويجري من أعيان التواجر في بلدة الطرفية وكان من عادته حسب تواضعه وتقديره لوجاء البلد أن يزور منزل أبو عبدالرحمن بين الحين والآخر وبهذه المناسبة تشّرف الأبن المهندس الشاعر أحمد بن عبدالله العبار بألقاء قصيدة أمام حضرة سموّه الكريم والقصيدة من نظمي نظمتها بطلب من راعي الحفل ومما زادني شرف كلمة سمو الأمير عندما سلّمت عليه وكان المعّزب يعرّفه بي فقال سموّه ( أعرفه نعم به وبجماعته ) والتشريف الثاني ( أمر سموّه المصوّر أن آخذ معه صوره ) وذلك من تواضع سموّه حفظه الله وهذه القصيدة شعر عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي :
حـيـيـت يـا شبـل النـمـور الصيـوده *** عـنـد التـواجـر حافـظيـن العهـودي
ديـوان الشيـخ عـمـّر دامـك تـروده *** له الشّرف في مجلسه لـك وجـودي
يـا فيـصـل المشعـل بـلادن تـسـوده *** سـكّـانــه تــعّــزك وقــدرك يــزودي
يالـلي خصالـك بالـرجـال محـمـوده *** طـبّـقـت بأفـعـالـك جـميـع البـنـودي
أنـت الـذي يـنـهـج مـنـاهـج جـدوده *** تصعد عـلى بـرج المعالي صعودي
نسـل الملـوك أهـل القلـوب الودوده *** نقوة ضراغـم من عـرين الأسودي
تـشهـد لهـم بـيـض الليـالي وسـوده *** شعب الوطن يفخر بحكم السعودي
عـزوه من شخوص الرجال معدوده *** يحفـظهـم الـلي مطـلّـع بالـسـدودي
يا أميـر أنـت الـلي افـعـالـه شهـوده *** الـلـه يـعـزّك يا صليـب العـضـودي
وأنـت الـذي يا أميـر كـرّس جهـوده *** عـدلـك يساوي بـيـن كـل الـبـدودي
يـامـن غـمـر كـل المنـاطـق بـجـوده *** لـلـدّار واهـلـهـا بـفـضلـك تـجـودي
أبـو فـهـد وصّـاك تـنـجـز وعــــوده *** تـحـل عـقـد الـلـي لشعـبـه يـكـودي
سـلـمـان قـايــدنـا وحــنـا جــنــوده *** سليل أخـو نـوره عـريب الجـدودي
شجـاع مـا يـقبـل مـن الخصم زوده *** زبـن الدخيـل الـلي لجـالـه طـرودي
ضـد العـصاه الـلي لفضله جحـوده *** جـاهـد وفـرّق جـمعهـم والحشـودي
يسهـر خصيمـه مـا هـنـالـه رقـوده *** عين الضديد مـن الوجـل مـا تنودي
ومـحـمـد الـلي مـا تـراخـت زنـوده *** صنديـد باللّـقـوات عـوق الـلّـدودي
ولـي الـعـهـد الـلي المعادي يحـوده *** الـلّيـث ضـد الـلي ضميره حـقـودي
هـو الـزعيـم الـلي الجحافـل يـقـوده *** بـان الـفـعـل بـحمـايـتـه لـلحـدودي
الـلـه يـنـصـر جـيشنـا فـي صمـوده *** الـبـاسـل الـلـي عـن وطـنـا يـذودي
صوت المدافع يـوم يزجـر ارعـوده *** تـقـذف لـهـب لـه المعـادي وقـودي
والـغـادر الـلـي خـان كسبـه وفـوده *** سـؤ المصيـر بمظـلـمـات اللحـّودي
مـن لــه مـطـامـع دارنـا مـا يـعـوده *** يعـود من عـقب الشجاعـه شرودي
يصعـب عـليـه أدراك قصده ومـوده *** مـن عـال دونـه عـن نـويـه قيودي
مـا يـقـرب سـهـول الـبـلاد ونـفـوده *** مـن دونه الـلي مثـل شـم الحيودي