الإهداءات

 

 

   

 

    
  

 


    -  تعديل اهداء
العودة   موقع قبيلة عنزه الرسمي: الموقع الرسمي لقبائل ربيعه عامه و عنزة خاصه ركن الأدب الشعبي الركن الخاص بقصائد الشاعر عبدالله بن عبار العنزي
الركن الخاص بقصائد الشاعر عبدالله بن عبار العنزي كل ما استجد من شعر شاعر قبائل ربيعه الشاعر عبدالله بن عبار والإسناد عليه
 

إضافة رد
 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 02-16-2017, 03:57 PM   #1
صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 10,350
افتراضي مقاطع من مطالع قصائد في وسف الهجن ووسائل النقل الحديثه

( مقاطع من مطالع قصائد من شعر عبدالله بن دهيمش بن عبار في وصف الهجن ووسائل النقل الحديثه )

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات مطلع قصيدة في وصف الذلول :
يـا راكب الـلي مـا تـداني القـراقـيش *** حمـرا عمانيـه من الهجن مرعـاش
من هجن ابن تيمورما جدها طميش *** ومسلوعه ما هي ضخيمة ومكراش
حمـرا شعرهـا بـه سحام ونـقـاريش *** لـكـن وبـرهـا مـا تـطـولـه بمنـقـاش
عوصى نجيبه ما ركبها الحواشيش *** ولا كـدنـت بـالـبـيـر تـسنـا للأدبـاش
مـا دوجـت بالشبك بيـن الغـواويـش *** ولا رددوهـا فـي جواخيـر وأعشاش
ولا قيدت بالهور ترعى الخشاخيش *** مربـاعهـا ما بين طعموس ومشاش
حمـرا إلى شدت عصبها تقـل شـيش *** تـلقـا لهـا مع جـرهـد البيـد مجماش
محذاف مـوطـأ خفهـا لـه مطـاويـش *** حـذف الحصى كنـه عباريد الأقفاش
لو مسها من لمست العـقـب تلكيـش *** كـنـه نـهـشهـا بـالـعـراقـيـب نـهـّاش
قــم يـا نـديــبي زهـهـا بـالـدنـاديـش *** سافـر بحفظ اللـه ولا تمشي أعفاش
أمش الفجـر قـبـل تـطيـر الفـراريش *** عجـل ترى عرعر مسافه ومطراش
عـقـب ثـمـان أيـام سـروه وتغـبـيش *** ملـفـاك شوق الـلي للأجياب نقـاش

قال عبدالله بن عبار :
ياراكـب الحمـراء سـريعـة بالأنكـاف *** شيبا ظهـر بـوج الفيـافـي نحفهـا
هوجاء خواصرها من الجري نشّاف *** مثـل الجريـد الـلي تـوامـا سعفهـا
عوصى هميم ودربوها عـلى عساف *** بنت الوضيحا واللحـاوي عسفهـا
الـيا صابهـا مع خايع الريع خفخـاف *** خـطـرٍ عـلى ركـابهـا مـن صلفهـا
تفـزيـز ربـداء وطالعـت زول حـواف *** ناضـت وعبـرود المبندق حذفهـا
عـيـنه كمـا عيـن الـذي دير بـكـتـاف *** قـام أيـتـلـذع يـوم دقـنـه نـتـفـهــا
ولا تـلـوذع خــفــرةٍ جـــاه زفـّــــاف *** تـبغـي عـلى خـلـه تبـيـّن حسفـهـا
نضوة ذلول اليا مشت تسبق الهـاف *** تـنـوز حـزت فـي أعقـابـه دغفهـا
من ساس جيش مدهله منطقة كـاف *** للقـريـتـيـن وربـعـت فـي غـدفـهـا
مـني نجيـبـه غـربـت تحـمـل الـقـاف *** أبـيات مـن نفحات فـكـري قطفهـا

وقال عبدالله بن عبار :
وخـلاف ذا شديـت حمـراء عـتـيـده *** من جيش ابن تيمور مسقط بلدها
حمراء ومن عوص النجايب خريده *** حايـل ولا عـمـر الحـويـّر لجـدهـا
لا درهـمـت بالـريع تـنهـب صعـيـده *** دلا ايتـقـطع مـن سطـرها زبـدهـا
تـطـوي مسـافـات الـديـار الـبـعـيـده *** مـا اظن يلحقها الشبح لو طردهـا
تخوي كما اللي شاف بالجـو صيـده *** يـبغـي يـغـرز مخلبـه في جسدهـا
ركـابـهــا يـبـهــج ضـمـيـره فـديــده *** تـنـوز حـزت فـي اعـقابـه لكـدهـا

وقال عبدالله بن عبار أيضاً :
راكب اللي مع سمـاح القاع عـاسن *** من هجاهيج النضى جـيش الشراري
كنهـن هـنـف العـذارى يـوم هـاسـن *** حـافـلات وقـرطـن حـمـر الـهــبـاري
مـا يـبـن لـوحـه ولا مـعـهـن لياسـن *** جـاهـزات مـجـهـزات لـكـل طــــاري
من الرياض العاصمة مدن وجاسن *** شـرقـن يبـن الحسا وهـاك الـمحاري
الفجـر حـزت شـروق الـنور نـاسـن *** رامـن الممشى قبـل سجـع القـمـاري
مـدن مـن الصبح والمغـرب ايماسن *** عـنـد يـوسف بركـن وقـت الغـداري

وقال عبدالله بن عبار :
لـلـهـجـن مـيـدانٍ تـسـابـق أركـابــه *** كـل سابـقٍ بالشـوط تاخـذ سهمهـا
محـنـويـه تـشبـه لـقـوس الـربـابــه *** مـمشى سمـاهيـد الفيافـي وسمهـا
تهـرف مـع البيـداء هريـف الذيـابـه *** تبهـج صـدر هـجـانـهـا لا زهـمهـا
خـطـرٍ عـلـى ركـابـهـا مـن ثـيـابـــه *** لا جـت تـقـل غـربٍ تقـطع وذمـهـا
كـم خـايـع بـالـريع بـاجـت هـضـابـه *** رب الملأ عن كـل عايـق عصمهـا
هي ركب اهلنا مـن زمان الصحـابـه *** وش عاد لو عصر المواتر ظلمها
زمـانـهـا يـوم الـمـرازق نـهـــابــــه *** واليوم جـاء دور الحديـد وخدمهـا
يـا مـا ركـب بـشـدادهـا واعــتـلابــه *** ويا مـا قـداهـا بـالمسيـر ونهـمهـا
عـبـدالعزيـز الـلي الصيـارم تـهـابـه *** قـاد النجـايـب والأعـادي هـزمـهـا

وقال عبدالله بن عبار من قصيدة :
راكـب الـلي لا مشى عجـل هـذيلـه *** صيعري من ساس هجن معرباتي
اسمـه حجيلان واسـم أمـه حجيلـه *** لـونـه أحمـر والعضود محجلاتـي
مصعب ولولا الرسن ما ينقوي له *** يجفل من اللمس مايداني الوهاتي
سافر المندوب وأعجـل في رحيله *** سـار من دون ابن مقبـل ما يباتـي

وقال عبدالله بن عبار :
جاني جوابه فوق جيش المساعيد *** نضوة شرار وربعـن منطقـة كـاف
حـرايـرٍ مـا كـدنــوهــن مـعــاويــد *** هجن وهجاهيج مناحيـل وأهجـاف
مثل الظليم الـلي أخرشنه عبـاريـد *** جفل من الخرعه بدأ يرجف رجاف
يرعن زهر نوار في سمهـد الريـد *** بارض الفلا ما عودوهن للأعـلاف

وقال عبدالله بن عبار من مطلع قصيدة في وصف الهجن :
وخــلاف ذا نرسل منـاديـب ركبـان *** فـوق العـمـانيات هـيـف البطـونـي
زرفات منجوبات مـن عشر قطعان *** نقيتهـن من هجـن حامي الظعوني
عـيـرات الأنضى من ركايب نهيان *** خـطـرٍ عـلى ركـابـهـن يـرتـمـونـي
هوج النجايب من سلايل وضيحان *** عـوص يجفلهـن أومـاي الـردوني
عن الجـرب ما يـوم طلين بقطـران *** ولا يـوم جـلبـن للـذي يشتـرونـي
مـربـاعهـن بـيـن البريـمي وريـان *** يـتـلـن مصـالـيح بهـن يسرحـونـي
تبـارك الـلـه وصفهـن تقل غـزلان *** مـثـل الـمهـا ولا قـطـيـع الـبـدونـي
سحـمٍ اخطوط لحيهـن تقـل قيطـان *** هـن منـوت الـلي فوقهـن يعتلـوني
لاحـوا عليهـن مـن الأواليد غلمان *** شجعـان ما فيهـم خطات المهونـي
وأسلاحهم من عايز الرنق كرخان *** والـكـل عـفشـه جـبـتـه والزبـونـي
سلاحهم مجيوب من صنع الألمان *** ومصقـل الهنـدي شطيـر السنونـي
تـحـركـوا مـن عنـدنـا قـبـل الآذان *** والعصر مع ستر الـولي ياصلونـي

وقال عبدالله بن عبار في وصف الهجن في مطلع قصيدة :
يا راكب الـلي غاربه يزهـا الأكـوار *** مـا صـار مثـلـه بالـركايـب مـطـيـه
يا بعـد كـوعه عـن مناسيع الأزوار *** مجـنـاه من جيش السعـيدي هـديـه
شمطير أبوه ومنسبه حص الأوبار *** وأمـه ذلـول مـعــربـه صـيـعــريــه
عن الشبه محفوظ بضراب وعشار *** عـرق الصـفـر ما دك بـه قـيـدنـيـه
حطوه من أجل الغذاوه على ضيـار *** حـتـى غـدا يـنـدر مـع الهجـن زيـه
لو شفت زوله مـا تقـول أنـه حـوار *** تــبـارك الـرحـمـن كـبـر الـلـقـيـــه
سعـره عـلى الشـراي مليون دينـار *** ثــم أرتــفـع وأزداد بـالألـف مـيـــه
إلى هـازه المحجـان وأختـف بذيـار *** مثـل الشبح مـا يـلحـقـه غـيـر فيـه
من عـندنـا سافـر بحـاجـه ومسيـار *** يـوصـل بتيسيـر الـولي بضحـويـه

وقال في مطلع قصيدة :
جاني جوابـك فـوق عجـل الرحايـل *** حمـرا شراريـه تبوج أشهب اللال
عمـلـيـة مـن سـاس هجـنٍ سـلايـل *** وأنـا أذكـر الـلـه قـافـله كنها هـلال
هوجـا وذعـرهـا حامـيـات الفتـايـل *** أرخى رسنها وروحت تهذل أهـذال
جـبـنـا لكـرامتـهـا سميـن الجـزايـل *** وعيتـا الغـنم بقـدومهـا دمهـا سـال
وعـادت وحـطـيـنـا عـلـيـهـا دلايـل *** خـط الـدمـا بـدفـوفـهـا يشبـه الـدال
وحاولـت أشـد أمثـالـهـا للـمحـايـل *** نضـوة شـرار وللرهـاريـه سـربـال
لا شـك حـط الـغـرب عـنـهـا بدايـل *** جمس حمر يستاهـل البـذل والمـال
من البيـت الأبيض وردتـه الوكايـل *** مـن معرضه محدود ما أيريـد دلال
عـليـه مـن خـتـم الجميحي كـفـايـل *** مكفول عن كـل العوايق والأعطـال
إلـى مـشى ممشـاه يشـفي الغـلايـل *** جـريـه سريع ويقطع البيـد ورمـال
سـار أبـراد الصـبح قـبـل الـقـوايـل *** قبـل طلوع الشمس من دار معكـال
سـافـر شمـال ومقصـده خـط حايـل *** والظهر شوهد بين حموان وأوثال
وقبـل العصـر ملفـاه بيضاء نثـايـل *** عـانـي ولا لـه دون منصـاه مقـيـال
مـن عـنـدنـا المندوب للخـط شـايـل *** مـلـفـاه قـرمٍ حـول عــرنـان نـّـزال
وأن جيت دار أهل الوفاء والجمايل *** لا تـحـتـقـر بـالـغـانـمـة كـل رجـّال
أقـلـط ووافـق لـلـدّور لا تـســايــــل *** أدنـا بـالأدنى ويـن ما جابـك الفـال
عـاداتـهـم بـالـطيـب فـعـل النـفـايـل *** والـكـل مـنـهـم بـه حـمـيـة وزعـال
يـردون صـافي مـا يبـون الفضايـل *** رايتهم البيضاء على راس ما طـال
وأن جيـت ستـر منقضات الجـدايـل *** عطـه السلام أعـداد مـا هـل همّـال

وقال عبدالله بن عبار :
ياراكب اللي جاح صحرا الفلا جوح *** لـه بالحصى تـزنيح مشيه جمـايح
ناحـل سوات الحاح ما فيـه لحلـوح *** مفلاح ريـف صبيح بيـن السـوايح
الفجـر مر رماح من فوق سرسوح *** يقطع شعيـب مليح وهـاك البطـايح
يسري وله مصباح بمفـّرع السوح *** عـلى الكويت ايميح والفجـر ضايح

وقال عبدالله بن عبار :
راكـب الـلـي مـا يـبـاريـه الـظـلـيـم *** صيعـري مـا يـلحـقــه ربـد الـنعـام
مـن هجاهيج النضا جـريـه هـميـم *** جـده وضيحـان مـن جـيش اهـمـام
يعـلـم الـلـه منظـره تـوصيـف ريـم *** مـسـتـهـيـف وقـافـلٍ مـالـه سـنــام
أشـقـح وخـالـط شقـاحه لـون أديـم *** بـه بـياض وبـه حمار وبـه سحـام
مـا رغى ولا يـوم تسمـع لـه رزيـم *** ولا تجـضـور لـو تـتـلـه بـالخـطـام
مـد فـي حـفـظ الـولي قـبـل العـتيـم *** يـسـتحـب الـهـوذلـه وقـت الـظـلام
يـا نــديــب الـنـوم خــلـه لـلـحـريـم *** أنـتـبــه لـلـدرب وأحــذر لا تــنــام
أمـش بالـبـرديـن مـع هـب النسيـم *** وأن اشـتـد الـحــر نـّوخ يــا غــلام
أتـجـه يـحـفـظـك مـولاي الـعـظـيـم *** الـف كيلـو دون قـصـدك بـالـتـمـام
سافـر المنـدوب مـن حـي النظـيـم *** مشـمـلٍ والـدرب بـاحسـن مـا يـرام
يـم عـرعـر دار مـكـديـن الـغــريـم *** لابـة الـويـلان زاكـيـن الـعــمــــــام


يتبع

التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 11-07-2017 الساعة 09:06 PM
عبدالله بن عبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-16-2017, 04:01 PM   #2
صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 10,350
افتراضي

تابع
( مقتطفات مطالع قصائد من شعر عبدالله بن عبار العنزي في وصف وسائل النقل )

( وصف الطائرات ومراكب الفضاء )

وقال عبدالله بن عبار مطلع قصيدة في وصف طائرة الكنفير :
يا راكب الـلي كنهـا الطير وأن طـار *** مــن وارد الكـنـفــيـر واشـنـطـنـيـة
كـنـفـيـر لا شالـت مـع مـدرج الـقـار *** صـوت الـمحـرك كـا رعـود بـرديـة
كنفيـر شـفـت المـروحـة يـوم تـندار *** مثـل الـرحـا بيـديـن خـطـو الصبيـة
كنفير طـارت والسماء مابـه اغـبـار *** الـجـو صـافـي نـسـمـتـه ذعـذعـيـه
كنفـيـر طـارت والـدخن خلـفـهـا ثـار *** فـوق المطـار اللي تشاعـل ضويـه
كنفيـر تشعـل بـالـدجـا ليـت الأ نـوار *** كــنـه لـميـع الـبـرق وقـت المسيـة
كـنـفـيـر تـجـري بـالهـوا تـقـل تـيـار *** وسـط الفـضـاء مـا تلحقـه مدفعـيـة
كنفيـر مـثـل طـرازهـا مـا بعـد صـار *** كـنـفــيـر مـافـي بـالـمـديـلات زيــه
كـنـفـيـر تـاخـذ بـالـنسانـيس محـدار *** تـشـق مـوجـات الأجـواء الـفضـيـة
كنفيـر لا ناضـت مـع الـجـو مشـوار *** تـوصل غـريـب الـدار لـديـار حـيـه
كنـفـيـر عـن مسيـرهـا تنشـر أخبـار *** وبالبوصلـة تـمشي لـحـروة نـويـه
كنـفـيـر مثـل الطيـر فـر من الأوكـار *** طـالـع خـيـال الـصـيـد بـالمهمـهيـه
كنفير تشـدا اللي عـلى صيدتـه غـار *** واختـار مـن جـول الحباري حظيـة
كنفيـر تجـري بالفضاء عبـر الأبحار *** مـا درهـمـت بـالسهـلة الجـرهـديـه
كنفير مـن يـبي السفـر فـوقهـا سـار *** ركـابـهــا يـرتــاح مـــيــه بــمـــيــه
نــوت عـلى الأقـلاع والـرب سـتــار *** يـصـونـهـا الـرحـمـن رب الــبــريـة
ملاحـهـا مـن نـقـوة الـغـوش طـيـار *** يطـوي المسافة فـي خلال ضحويـه
ياخـذ رسالـة مـن يميـن ابـن عـبـار *** مـظـمـونهـا شـعـر وسـلام وتـحـيـه

وقال عبدالله بن عبار في وصف طائرة الميق :
يـا راكـب الـلـي وارده تـوهـا جــت *** مـن نـوع ميـق ولا تشبـه بداكوت
جسمها أمنيم ما بها سيور واسبت *** ولا حـزمـوا آلاتـهـا بقنـب وجـوت
عـن الهـوا مكتومـه وجوفهـا غـت *** فـوق المدرج جاثـمه تقـل حانـوت
فـوق الــمـدرج درجــت ثــم هــدت *** ومن بعدها يسرع ويطلع بها أوت
تسمع وحيها كالصواعـق إلى صت *** كل الآذان لصوتها تصنت صنوت
تخـوي كمـا الـلي صيدته زتهـا زت *** تموج بفجوج الفضا كنهـا الحوت
وأنـا أذكـر اللـه كنهـا طلقـت أبـرت *** تبارك الرحمن أسرع من الصوت
تجـوب بالقارات في خمس أو سـت *** بالجـو ما طبت سماهيد وأخبـوت
سافـر بمـوجـات الهـوا سـنـد وكـت *** ومتـعـلـمٍ عـلى نـزول البـراشـوت
بالراس كاب وفـوق صدره قـرافـت *** يلبس قميص وبنطلون مع الكوت
تطيـر من نجـران وبخريص حطـت *** وركابهـا معهـم بطاقـات وأكروت

وقال عبدالله بن عبار من قصيدة :
ياراكب اللي دوم تمشي على انبير *** للجـو تصعد حين يضغط لهـا زرار
بالجـو طارت تسبق الريح بالسيـر *** من نوع ميـق وتتسع لأربع أنـفـار
مـلاح ومساعـد وراصـد وشنفـيـر *** تمشي بسيد البوصلة وزن واعيار
تروحت من عندنـا وقـتهـا عصيـر *** تحمل رسالة من يمين ابـن عـبـار

وقال عبدالله بن عبار من قصيدة أخرى :
يا راكـب الـلي ما مشى بالمواطيـر *** يـسيـر بـالـذرة مـسيـره إلـى طـار
يمشي على الـذرة بحكمة وتبصيـر *** مركب فضا ما صار مثله بالأقمار
يـحـمـل جـهـاز فـيـه آلات تصـويـر *** مركب أبلـو فوق سطح القمـر دار
يمشي على الذرة بضغـط الأزاريـر *** مـن عنـدنـا مرسـل بتوجيـه رادار

وقال عبدالله بن عبار من قصيدة :
يا راكب اللي مـا تكـوده ممـاشيـه *** بالجو يجـري في سحايب فضاهـا
إلـى تـحـرك والـكـواكـب اتـبـاريـه *** خطـم عليها عقـب ما هـو وراهـا
مالـه شبيه مـن المراكـب ايشاديه *** سفن الفضا ما هو على مستواها
مثـل الشهاب الثـاقبـة يـوم أحلـيـه *** لمع البروق اللي الدياجي غشاها
بـالـثـانيـة يقـطع بعـيـد المهـامـيـه *** رام الـديـار الـلـي بـعـيـدٍ نـحـاهـا
يتبع

التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 02-16-2017 الساعة 04:33 PM
عبدالله بن عبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-16-2017, 04:06 PM   #3
صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 10,350
افتراضي

تابع
( مقاطع في وصف البنز الشّبح )


وقال عبدالله بن عبار من قصيدة أخرى يوصف البنز :
يا راكب الـلي ما حصل فـيه تبويـش *** ولا دار يبـرم تايـره عـقـب مهـلاش
ما غير صوت المروحه لـه لـواليش *** ولا المكينـه لـو تـبي حـس مهنـاش
زرع الكـفـر كـنـه أعـواد المنـاقـيش *** من حين ورد وسط بيكات وأحواش
مـا ساقـهـا الهـنـدي ولا بنـقلاديـش *** بنز الشبح مخصوص للبيك والباش
سعـره ثمين وطفش الناس تطـفيش *** يـا كثراللي من سومته هج وأنحاش
إلى شافه المفلس تقـل عضه حنيش *** ولا تقـل مطعـون في شلف وأنماش
الـراس بـه دوخـه وبالكبـد تطـريش *** لـو ما عزاه الياس يلـزم لـه أنعـاش
لكـن بجوفـه عشش الغـلـب تعشيش *** كن السعير بمهجته توحش أوحاش
وده يـنـال الـبـنـز والـمـال ما فـيـش *** لـو كان تصرف قيمته عبـت أخياش
صـنع الـذي مـالـه تـقـاعـد وتـفنيش *** حيثـه خبير وصامل العقـل ما طاش
عن حوف شغله ما عيونه مطـانيش *** يحوف أدارة مصنعـه تـقـل مهـتاش
ضبط أسلاك الكهـرباء والخـراطيش *** حـتـى تـأكـد مـن مواسـيـر وأفيـاش
قـم يـا نديبي شـل جميـع القـرامـيش *** لأجـل السفر جهـز بطاطين وأفـراش
سـافـر عـليـه ولا تـوقـف لـتـفـتـيش *** خـطك سريع ولا تهوجس بالأدباش


وقال عبدالله بن عبار يوصف الشبح :
راكـب الـلي مـا صـوامـيلـه أعـتـاق *** مـن حـفـيـزه نـاجـبـه مـا قـط نـيش
مـا بـعـد كـربـن ولا صـابـه صـنـاق *** صـوت بلفـه كـان شغـل لـه نشيش
سـتـمــايــه قـيــمـتـه تـمـت غـــلاق *** كـان تنشـد مبلـغ المحـروس بـيش
الشـبح مـبـطي عـلى الـبنـزات فـاق *** مـا صـنـع مـثـلـه ولا جـالـه دقـيش
الـشـبـح عـسـى طـريـقـه مـا ايعـاق *** يسبق الـلي هـج من خوفـه نحيش
يعـلـم الـلـه يـوم فـوق الـضلـع واق *** كنـه الـلي مـن رمـي قـناص حـيش
سـافـر مـن العاصمـة قـبـل الشفـاق *** قـصـده الـدمـام هـو مـيـد الطـريش
سـار لـلي فـاز فـي حـسـن الـخـلاق *** أبـو عـلـي مـا يـعـاشـر كـل ديـــش


قال عبدالله بن عبار في توصيف البنز الشبح :
راكـب الـلي مـا تبـاريــه الدداسـن *** يسبق الفكسار وجيـوب السفـاري
لـو تـبـارن بالمماشي مـا تـواسـن *** مع مسيرالقـار أو خـط الصحـاري
الشبـح فـيـه المـواتـر مـا يقـاسـن *** غـيـر روز الرايز ماله من يماري
سار من حـي النظيم إلـى محاسـن *** سـافـر المنـدوب منصاه القـراري
يا نـديـبي وصّـل المكتـوب راسـن *** للكـريـم الـلي لفعـل الطيب ضاري


وقال عبدالله بن عبار :
يا راكب الـلي تـايـره ما بــرم بـوش *** كـرتـون جـامـه تـونـا لــه نـقـضـنـا
من معرضه ما فيه صدمات ودقوش *** ولا يـوم لـه عند المهندس عرضنا
ما سمكروا بـديـه ولا جـاه شاكـوش *** مـا فيـه ذارب غـير سعـره بهضـنا
من مصنع اللي يرتدي كاب طربوش *** كـنـه تـعـلـّم صـنـعـتـه قـبـل يـضنـا
إلى نيش بنصه في مدق القـدم نوش *** تـقـول طـار ولـلخـضـيـرا نهـضنـا
يركـب عـليه مـن الشغاميم مدغوش *** عـقب الضهيرة ينهمه حيـن فضنـا
مرسال يكفي عن مراسيل وطروش *** مـنـدوب مـنـا مـفـوضينـه عـوضنـا
ودا الجواب اللي به الشعـر منقوش *** أبـيـات مـن شعـري لنظـمـه لفضنـا


وقال عبدالله بن عبار :
قم يالنديب أركب على صنع برلين *** الـدرب سـمح وجـرهـده مسمهـده
الـبـنـز تـوه مـا بـعـد جـاه تمـريـن *** بـالـقـار يـشـوقـك مـسـيـره وفــده
حـذراك لا تـدعس بالأقـدام بنزيـن *** تـشـوف دربـك بـالشبح سيـر قـده
الـبـنـز فـاز وتـقـتـنـيـه المـلايـيـن *** مـن قـل مـالـه قـيـمـتـه مـا يـسـده
ركبـه مريح وبالسفر تقـل غـافيـن *** نـادر عـطـال الـبـنـز مهـمـا تـكـده
شديت لك موديـل خمسة وتسعيـن *** تـوه وصـل ما صار لـه قـدر مـده
قـلـت لنـديـبي شغـل البنـز هلحيـن *** عـجـل الجـواب نجـهـزه مـا نـلـده
أن قـلت يا نجاب درب السفر ويـن *** نـقـول لـك مـر الـقـصـيـم وتـعــده
تـنظـر جبـل رمـان مـثـل العرانيـن *** وقدمك أجا وسلمى سوات الأشده
أقـلط بحايـل وأنشد أدنـا الدياويـن *** كـلـن يـقـول هـنـاك صـوبـه وقـده


وقال عبدالله بن عبار من قصيدة :
وخلاف ذا شديت ما يطـوي القـار *** صنع الخبيـر المخترع من أفكـاره
الحـاذق الـلـي بالتصاميـم بـيـطـار *** مـن جرج الأول منسبه وأنحـداره
أصهب أبـش وساعـده تـقـل جمّـار *** أشهب شنب خالط بياضه شقـاره
سكّـار أبـن سكـّار مـن نسل سكّـار *** شرب الخمس من كار جدّه وكاره
يجلب صبوحه من حوانيت خـمّـار *** وبعد الصبوح من الحشايش زقاره
ما بـاد عـزمه طول وقـته ولا خـار *** هو ريس المصنع وهو مستشاره
خبيـر وأعمالـه صعيبـات وأعسـار *** شغـلـه نـقـي ما مهنتـه مستعـاره
مـرابـحـه بـالـيـوم مـلـيـون دولا ر *** بالشركـه الـلي يستحيـل انكسـاره
بـرع بتصميم الشبح شيخ الأموار *** وهـو السبب في شهرته وأختياره
صار الشبح سعره خيالي بالأسعار *** صنعـه سبايـب قـيمتـه واحتكـاره
مـا يشتـرونـه كـود سـادات وأمّـار *** ولا الوزيـر الـلي يروس الـوزاره
يخـتص بـركـوبـه مشايـخ وتـجـّار *** سعـره عـلى الشراي يبني عماره
كم واحـدٍ سامه وشاف الثمن حـار *** حـيـث أن مصـروفـه قـليـل دبـاره
ولا نشمت اللي من غلو قيمته نار *** عـن قـربـه المفلس جـداه النيـاره
يستاهـله مـن خـزنتـه حول مليـار *** في درجـه الشيكات مثـل الضباره
عـداد طبلونه موقـف عـلى اصفار *** وينـوز حين السلف يقدح شراره
بنـز الشبح تبـارك الـلـه إلـى سـار *** كـنـه كـروز بحيـن تضغـط أزراره
حسب كلام اللي أعتلوبـه بالأسفار *** ولا تــرى مـا يـوم لـفـيـت طـــاره

وقال عبدالله بن عبار :
وخلاف ذا المطلوب يلـزم إحـضـاره *** قـم يا نديبي هات اللي يسبق الطير
جـهـز خـيـار مصنـدقـات الـغــمــاره *** الـلي تـسيـر بحـامـيـات المـواطـيـر
ركـب لـه اللـوحـة ومعـه استـمــارة *** توه وصل من ديرة الغـرب تصديـر
شغـل مفتاح البـنـز وأضغـط أزراره *** وقـيـره مبـرج ما يـبي منك تغـيـيـر
حطـه بنـمـره وأستـرح مـن غـيـاره *** مـالـك شغـل يـا سائـق البنز بالقيـر
عـدل درقـسـونـه عـلـى خـط قـــاره *** وأحـذر تغـر مـن الشبح له مطاميـر
يسبق عربسات الفضاء فـي مــداره *** تسمع فحيحه مثل صوت المقاطيـر
الـقـار يـزمـي بـس تـنـظـر سمـــاره *** من زايد السرعه تشوفه تقـل سيـر
مـا ساقـه عـليـمي وســواق طـــاره *** عـليه مـن جـرب جـميع المشاويــر


وقال عبدالله بن عبار :
يا راكب اللي ما تشبه على الباص *** بنز الشبح منجوب شف المـرادي
من وارد اللي سلعته مابها رخاص *** هيهات ما يخشي عليها الكسادي
لكن قليل المـال لـو سامهـا حـاص *** ما يشتريها بالعرب شخص عادي
ومن يشتريها دين ما فيه مخلاص *** من غلوها يصعب عـليه السدادي
إلى تلامس كهرب السلف بالماص *** تسمع مثـل دن الجـنيـه الرشـادي
بخلافها حذف الحجر تقل رصاص *** تسبق مع الزيـزاه صوت المنادي
ما يسمع المندوب ما لحّن العـاص *** ولا يلتهي مع كـل مطرب وشادي
يسمع لتـرتيـل المثـاني والأخلاص *** بـأذاعـة الـقـرآن عـبـر الــروادي
ما صابته دوخه ولا يحمل أقراص *** سافـر يريد الجوف بأدنا الحمادي


وقال عبدالله بن عبار :
راكب اللي من معـرض البنز ناقيـه *** يــنـدر مـثـيـلـه بالمـواتـر وحـليـاه
من لحموا بديه على طار شاصيـه *** مــاعــد مـيـل ولا دريـول تـعــلـواه
شـد الخـواجـه تـو غـلـف كراسيـه *** توه وصل مشحون من طاش ميناه
تـبـارك الـله منـظـره كـنـه اجـنـيـه *** ولا كـمـا وصـف الهنـوف المخـباه
ثميـن ما يـقـدر يـسـومـه ويشريـه *** غـيـر الـذي مقـدار حـقـه ابـمخـبـاه
راعـيـه مـا يـلام لـو كـان مغــلـيـه *** جـمـيع ما يـدفـع على البنـز يسـواه
جـبـتـه نـديـب وللمهـمـات عـابـيه *** جـاهـز مجـهــز والتـوانـك امـعــبـاه
إلـى تـحـرك نـازح الـبـعـد يـدنــيـه *** جريـه سريع ويبهج الصدر ممشاه
يـقطـع سماهيـد السهـال المهامـيه *** هـو منوة اللـي لـه لـوازم وعـنـــاه
عليـه اللي حيـن ازهمـه قـال لبيـه *** يلـفـظ كـلامـه سـم ما قـال لـي هــاه
مـنـدوب كـزيـتـه بـخـطـي ايـوديـه *** يـلفي لـبـن ثـانـي مـرامـه ومـنهـاه
قـم يا نـديـبي وصـل الخـط راعـيـه *** حيـثـك لبـيـب اتـبـلـغ العـلـم ملـفـاه
وأن سهل الله بأسرع الوقت تأتيـه *** مـع شبـت البـرديـن مـلـزوم تلـقـاه
حـث السرى بالسير والـرد نبـغـيـه *** عـجّـل بـمـردود الخطـاب انـتحـراه


وقال عبدالله بن عبار :
قـم يـا نديـبي بـالعجـل جـهـز المـور *** مـتخـيـره غـيـر الشـبح مـا حـلالـي
مشحـون مـن بـرليـن للشام لجفـور *** لـطـريـف ورد مـع طريـق الشمالـي
بنـز الشبح يعجـبـك بـديـه ومـاطـور *** مـا فـيـه ذارب غـيـر سعـره خيالـي
مـن يـمـتـكـهـا لايـعـه كـبـر وغـرور *** ومـن لا ملـكهـا قـال لـيـت اتهيـالي
قـم يـا نـديبي جـهـزه وأنـت ماجـور *** خـلـك سـريـع ولا يصيبك أهـمـالـي
أرسـل سـلام بـفايـح الـنـد وعـطـور *** مـع الـزبـاد وريـح مسـك الـغـزالـي
يشدا نفيح الـورد والروض ممطور *** يـنعــش شـذاه بـلافـح الـهــمـلالــي
ريـح النفـل بيـن الصعافيـق والقـور *** ريـح البختـري في شعيـب الـرهالي
سـلام أحـلا مـن لـبـن شمـخ الخـور *** وألــذ مــن در الـبــكــار الـمـتــالــي
من قيل ابن عبـار وده عـلى الفـور *** يــم الـرفـيـق الـلي نـديـبـه عـنـالـي


وقال عبدالله بن عبار :
وخلاف ذا يا راكـب فـوق مامـون *** بنـز قـلـيـل مـن الـمـلأ يـملـكـونـه
تجـنبـوا مـا قـصـدهـم لـه يعافـون *** لا شـك مـا حصـل لهـم يشترونـه
ما الومهم عـن الثمن لـو يهجـون *** من كثـر سعـر البنـز ما يقـربونـه
مـن شركـة رصيدهـا ألـف بليـون *** وكـل العـبـاد انـتـاجهـا يـرغبونـه
من وارد الألمان مجيوب من بون *** شحـن البواخـر مر من برشلونـه
يتبع مسار البوصله تقـل مرسون *** عـلى الجفـالي بالعجـل يوصلونـه
عجلين بالتفريغ مـا اظـن يبطـون *** بـالـحـال نـقـلـيـاتـهـم يـشحـنـونـه
البنـز حيـن لمعـرضه له يجيبـون *** قبـل نـزول الـبـنـز جـاهـز زبـونـه
شديـت بـنـز هيكلـه تقـل مدهـون *** نخشى عـليـه مـن المـلأ ينحتـونـه
يحمل جواب بـه تماثيـل والحـون *** جـواب لـلي يشتكي مـن اشجـونـه


وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار :
راكـب الـلي تـايـره مـا دار بـوشـه *** بـنـز لـبـعـاد الـمـاشـي نـعـتبـيهـا
ما دخل ورشه ولا سمكر ادقـوشه *** الشبح يـفخـر بـهـا مـن يـقـتـنيهـا
كنها اللي من وحي رمي مخروشه *** شـافـت القـناص واختفـت ايديهـا
أو كما الـلي جابـه الصيرم يروشه *** مـن غـلاة الـروح وده يـحـتـميهـا
أو كما اللي روحت تبغي اعشوشه *** حـادهـا الـلي بالمخـالـب مطبـيهـا
مـن يـسـابـقـهـا تـعـداه وتـطـوشـه *** منـوت الـلي سـار منهاتـه يجيهـا
ساقها الـلي للسفـر جهـز اقشوشه *** جـاهـز ولبـس المسافـر مرتديهـا
يا نديـبي مـن قبـل بنصـه تـنـوشـه *** أذكـر الـرحـمـن حـزت تـعـتـليـهـا
خذ كتابـي وصلـه مكـرم اطروشـه *** يـفـتخـر فـي جابـتي مـا يـزدريهـا


وقال عبدالله بن عبار :
راكب الـلي وردوها مـن الوكـالـه *** مـن مـديـلات الشـبح مـاهــي كـرلـه
مـور عـايـنـهـا وتـفـقـّد كـل آلــــه *** قـبـل تـصـدر حافـهـا عـن كـل خـلـه
وردت من المانيـا معـهـا كـفـالـه *** بـالـبـواخـر خـلـفـهـا الـحـراس ثـلـه
جـاه سـواّق الـتـريـلـه ثـم شـالــه *** والجـفـالـي حـطـهـا تـحـت المـظـلـه
كـل يـوم تـمسّح الـبـدي الـعـمـالـه *** ولا قـربـها مـن أهـل التفحيـط شلـه
كان شغل صوت سيـره بالمحـالـه *** مـثـل همس الـلي عشيـره مصغيـلـه
بـديـهـا تـنظـر خيالـك مـن خـلالـه *** والكـفـر زرعـه مـثـل روس الأخلـه
كـل مـن شافـه تـهـول بـه هـوالـه *** يـقـتـنـيـهـا الـلـي زمـانـه صافـيـلــه
عـيبهـا المفلس ثمنهـا مـا قـوالـه *** مـن عـزاه اليـاس مـا هـو محـتـرلـه
من الرياض معنيه مـعهـا رسالـه *** تـحـمـل المنظـوم بـسطـور السجـلـه
ساقـهـا شـغـمـوم بـارع بـالـدلالـه *** مـع تيـاسيـر الـولي قـصـده وصـلـه
يوصل بريـده ويهـزعـهـا شمـالـه *** للبـطـيـن الـلي عـلـى بـريـده مطـلـه


وقال عبدالله بن عبار :
راكب اللي ورّد من الغرب تصديـر *** قبل يجي للشرق في مصنعه حيف
تحـوفـه عـن الخلـل جـورج وبليـر *** وتفقده جـوني ومولـر وجـوزيـف
قاموا على فحصه جميع المواميـر *** والكل فاهـم باختصاصه وحـريّـف
والكـل وقـع عـن صلاحـه تقـارير *** وصدق على توقيعهم مستر ستيف
شاصه ودورت كهربه والمواطيـر *** وزيتـه وبديه والعجـل والرفاريـف
وعـقب التفقـد صدره دون تـأخيـر *** من المانيا جابـوه عبـر الشواحيف
بنـز الشبح يعجبـك ممشاه بالسير *** سمي شبح حيثه مثل هاتف الطيف
قبل الفجر سار وطريقه مع سدير *** أسرع من وهات السهم بالمحاذيف
فـوقه غـلام مـا يعـرف المعـاسيـر *** سافـر شمال ويشعف البنز تشعيف

وقال عبدالله بن عبار :
وبعد ذكر اللـه نشد البنـز يعجـل بالولام
الشبـح سيـد الـمـواتـر يـبـتهـج ركابهـا

الشبح سيد المواتر صنع ملعون الرسام
بالمعارض والـوكالـة مـا خسـر جلابهـا

قالـوا الـلي جربوهـا تصلح لعـدة مهـام
من مراكيب الشكاله في جميع أوجابهـا

يذكرون البنـز تعبـأ للـمزفـلـت والعـدام
للجـبـال ولـلـرمـال وللسهـل وأشعـابهـا

يعلـم الله يـوم تخـوي كنها هيـق النعـام
شافت الـلي بالمخالـب شلهـا وأدمابهـا

سار مندوبي عليها وقلت عجّل يا غلام
مـن الرياض إلى تبوك ولا بـرد دولابها

سافر المندوب يجري مع طريقه بنتظام
ضاري لبوج الديار وعارف الممشابها

وقال عبدالله بن عبار :
قـم يا نـديـبي عـلى الـلي كـن شكمانـه
ماعـون فضـه جـديـد ولا انقلب لـونـه

مـا هـو مـن الـلي صعـد بالجـو دخـانـه
الـلـه يـحـرسـه عـبـاده لا يـعـيـنـونــه

مـالـوم مـن ورده لـو يـغـلـي اثـمـانــه
مـركـب شكالـه هـل الأمـوال يشـرونـه

أقـر دعـاء الـسـفـر وثـم لـف سـكـانـه
اقـده وعـن الخطـر نـاضـر لـطبـلـونـه

ترى الشبح عادته يطوي السمهـدانـه
سافر من العاصمه يمشي على هونـه

الفجر مـد الشبح مـن غـرب سلطـانـه
وقت الضحى بالجواء وقف يقهـوونـه



يتبع

التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 11-07-2017 الساعة 09:29 PM
عبدالله بن عبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-16-2017, 04:13 PM   #4
صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 10,350
افتراضي

تابع
( مقاطع في وصف الهافات الجمس والفرد والسبرمان )

قال عبدالله بن عبار في وصف الجمس في مطلع قصيدة :
يـا راكب الـلي مبلغـه عـارفـه بيـش *** عـزاه للـمـفـلس يـمـره عـلـى مـاش
مـا يشتـريـه الـلي أمـوره تــناويـش *** مــتعـنـدٍ راعيـه يـبي الـثـمـن كـاش
مـا زاودوا بـه بالحراج المغــاشيش *** ولا دخل التصليح في شبك الأوراش
مـا صـار فـي تلميع بـديـه نـقـاريش *** ولا خربشه حمل التريله والأونـاش
تـوه وصـل بـالبـاخـره مـا بعـد نيش *** تـو البواخر حولـت بـه مـن الطـاش
الجمس مـا تـرهـم عـليـه الدراويش *** يـزهـا الـغـلام الـلي مغـامـر وبـناش
بالسير ما يـدرا على الجمس حتيش *** لـو كـان قـدامـه بـطـانـيج وأحـراش
كنـه غريـق بلـج يبحث عـن القيـش *** ولا سكيـر بـمعـدتـه خمسة أغـراش
ولا مثـل وصـف المهـرب اليا حيش *** فـوقـه حشيش وسايقـه تقل حشاش
حـدوه مـن لبنـان حـمـر الطـرابيـش *** ناض وسمع عبرود بلجيك وأكلاش
عشرة مفـارز بيـن ضابط وشاويش *** والـكـل منـهـم قــام يـصـلاه رشـاش
طـوق وصكـوبـه سـوات الكماميـش *** لكن رفض ينصاع وأربشهم أرباش
أعذر بحمله هاب من سلطة الجـيش *** يـبي السلامـة صـار فقـري وبـلاش
أقـفـا معـيـف ولا تـفـيـد البخـاشـيش *** روّح يريـد أخـوان شيـمة بالأرياش
ما ألـوم عقله لـو دخـل فيه تشويش *** من شد خوفه صايبه خف وأخراش
وقـام أيتقمز بـه مع القشع والهيـش *** أصبح كـما المذهول بالعمر منحاش
يوطى الشجر لو كان كبر الخرابيش *** مثـل العزوم اليا عزم بالسبق شاش
يهوي مع البيدا سوات أشقر الريش *** شـاف الحباري جايله ورد وعطاش
يهــوم عسرات الطعـوس المهاليش *** أسـرع من غضاي النواظر بلرماش
وأسرع من التيار يجـري مع الفيش *** كــنــه طـلــق بـنــدق تــولاه نـتـاش
يـلمع كما بـرق المـزون المـراهيش *** ولا كـمـا لـمع الـمـصـّور بـالأفـلاش
جـاهـز مجـهـز لـلسفـر والمطاريش *** يـا سـرع مشـواره إلـى راح طّـراش
قم حركه يا صاح وأحذر من الطيش *** وخـذ الحذر عـن البهايـم والأبـواش
وأوصيـك لـو صابـك مملـه وتـلييش *** ريّح تـرى مـن واصل السفر ينداش
عـلى مهـلـك وهـد ممشاك بشويـش *** لاتأمن السرعة ترى الدرب غشاش
عـليـك بـالـمجهـام قـبـل الغـطـاريش *** تجـتـاز حـد السالـمي بعـد الأغبـاش
دونـك عـذي القـاف مـا فيه تحريش *** ود الخـطاب الـلي تهيض به الجاش

وقال عبدالله بن عبار :
جاني المكتـوب مـن فـوق الهميـم *** وأنـتـدبـت بـساقـتـه جـمس حـمـر
منتـقـيـه مـن المعـارض بالـنسيـم *** مـن الـوكـالـة مـا تـعـلـواه الـنـفــر
تـونـي شاريـه مـن معـرض تميـم *** ميـم تسعـة مـا انكسـر زرع الكفـر
لا دعس بنصـه تقـل نوضت ظليـم *** كـنـه الـعـبـرود حـذفـه لـلـحـجـــر

وقال عبدالله بن عبار :
قـم يـا نديـبي فـوق مـا يبعـد المـدى *** هـافٍ مـعـداتـه لـلأسـفـار كـامـلـه
مـن نـوع فـرت الـلي قـليلـه مثايلـه *** خطـرٍ يطيـر الهـاف لـولا فـرامـلـه
هـاف نجـبتـه نـاجـبـه شـف غايتـي *** سافـر يخـم القـاع والخـط حـامـلـه

وقال في مطلع قصيدة :
يـا راكـب هـافٍ يبـوج العـبـاعـيـب *** هـاف عـليـه مـن الشغـاميم سـواق
عـابـيه للقاع الـدعـث والشناخيـب *** لـو لـه جـنـاح لخافـق الطيـر لحـاق
يا بعـد مشواره إلـى سابـق الجيـب *** للجيـب واللـوري إلـى سـار سبّـاق
يـمـد مـن وادي حـنـيـفـة تـغـاريـب *** بخـط القصيـم وثـم للشـرق ينساق
وإلى وطأ الباطـن توجـه مع البيـب *** يـمـر رفـحـا ويـنتـظـر قـدر دوراق
من طلعة أعيوج لأبا القور تصويب *** لطريف لازم يوصله بعـد الأشراق

وقال عبدالله بن عبار في مطلع قصيدة :
يـا راكـب الـلي كـنهـا روج ميـراج *** أسرع من الـلي صمموها اباريس
ونـيـت هـاف ولا يـشـبـه لــلأدواج *** إلى مشى يسبق هبـوب النسانيس
جـديـد مـثـلـه بـالـمـديـلات مـا داج *** عـوايـده قـطـع الـديـار المـراميس
يـنـوز بالبـيـدا لـو الـدرب بـطـنـاج *** بطـل الصحاري ما تعثره تغـاريس
يـمـد مـن نـجـران لـلــقـاع بـــواج *** يفوج عسرات العـروق الطعاميس
ويمـر من غـرب السليل والأفـلاج *** لـيـل ونهـار يقـيس الـدرب تقيـيس
سافـر سـريع لهضبة العـان نهاج *** يلـفي على الـلي يدركون النواميس

وقال عبدالله بن عبار :
يـا راكـب الـلـي تـو يـبـدي مـديـلـه *** تـوه مـورد مـن حـفـيـز الــوكـالــه
تـوه عـلى الـتمـريـن مـا عـد مـيلـه *** من معـرضـه مـا صلحـت فـيه آلـه
وش عـاد لو كان المسافـه طـويلـه *** الـطعـس والبطنـاج مـا هـو بحالـه
فـوقـه غـلام وبـالـطـرايــق دلـيـلـه *** بـاج الـديـار وكــل طـاروق جـالــه
تـرفـق بـمـمـشـاك لا تحـتـمـي لــه *** مـع الـمـهـل مـقـصـدك لازم تـنـالـه
تمشي مع البردين والظـهـر قـيـلـه *** حـتى يـغـدي مطلاع شمس اظلالـه
ومـن بعـدهـا واصـل نهـاره بـليـلـه *** حـث السرى يا القـرم ود الرسالـه
ود الـرسـالـة مـن زمـيـل لـزمـيـلـه *** كـان الـزمـيـل محـافـظ بـالـزمـالــه

وقال عبدالله بن عبار :
يا راكب اللي ما دخل فـيه تزييـف *** صناعت الـلي بصنعتـه دوم نايـف
زرع كفراته شوكهن له حراشيف *** ما جاه من جـور الدريول كسايـف
كنـه خطات الميق تقلع من جنيف *** وتحـوم بـالـقـارات بـخـلال فـايـف
ولا كما الشختور بين الشواحيـف *** تـقـفـتـه هـوج الـريـاح الصـلايـف
لو مد من نجـران ممساه بطريـف *** يـودع بعـيـدات الفيـافـي قـصايـف
وإلى تحرك عنده الخرج واجفيف *** أقـرب مـن البطحـا لحي العـطايـف
خلف كفراتـه مثل جدع المحاذيف *** وجلد الحصى بالقاع مثل القذايـف
نستد به عن كورعوج السراعيف *** عيرات الأنضى موميات السفايف
يطوي الفيافي والحزوم المهاييف *** يمـد مـا عـاقـه لـو القيض صايـف
لا شـك دربـه ما يثير العـواصيـف *** مـن مهده في حالت الشعب رايـف
أسلـك طريقـك دون لفـه وتوقيـف *** وأحـذر تطوفـك يالنديب الـزرايـف
أنص الـذي عنده كرامه وتشريف *** يضحك حجاجه كل ما جاه ضايـف

وقال عبدالله بن عبار :
شديت اللي يسبق سريعات الأطيار *** ما لطخوه أهـل الورش بالرخامـي
صنع الذي يحمل علامات الأحـبـار *** غير الشهايد فـوق صدره وسامي
فـني حديـد ويرتـدي كـاب وأشعـار *** ما شاف راحـة كـل وقـتـه دوامـي
حاف الجموس الفين مـرة وتكـرار *** حـتى تـوكـد كـل شـغــلـه تـمـامـي
وتـفـقـده باخلاص مسمـار مسمـار *** وطـبـق مـعـداتـه بـكـل اهـتمـامـي
وحطوه من فـوق البواخـر بمعبـار *** وجابـه عـلى المينا سريع الولامي
راعي التريله حمل الجمس وأندار *** وصـل الجميح بموعـده بأنتظامـي
وجاه الـذي لمصندق الجمس دوّار *** قـالـوا بميـة صـار سعـره ايسامي
قـال اشـتـريـتـه لـو تـحـده بملـيـار *** قـلبـه عـلى اللي يقطع البيد ظـامي
ثـم أحضـره لـي والمناديب حضّـار *** جابـه سـريع وقـلـت وقـف أمامـي

وقال عبدالله بن عبار :
ومن بعـد ذكر المعتـلي رب الأقـدار *** شديـت هـاف يقـطع النفـد واتلـول
بديه رفع عن الثـرى خمسة أشبـار *** وشاصه مرفّع فوق يايات مشهول
عـداد طبلونـه موقف عـلى أصفـار *** وزرع كفـراتـه كنهـن حفـة الـرول
حجمه وسط بين التكاسي والأموار *** أيزن يفاخر بـه عـلى شـار ديقـول
عـني بـدال الـلي لـفـا الـيـوم سفـّار *** يرسـل بـدال الـلي معـنا ومرسـول
يلـفي عـلى اللي بالمكارم له أذكـار *** من روس لابة باللوازم لها أفعـول

وقال عبدالله بن عبار :
ويا راكـب الـلي محـركاتـه جـديـده *** وانيـت يعــبـأ لـلسهـل والـرمـالـي
صوت أكفـراتـه يـوم تسمع جليـده *** جلد السحايب من حقـوق الخيالـي
مـن مدلهـم الغـيـث جـلجـل رعيـده *** سـاقـه مـن المنشأ و برقـه أيلالـي
منـدوب من عـنـدي تـوجـه مـديـده *** يحمـل جـوابـي للـرفيـق المـوالـي
وجـه عـلى بـيشـه يـواصـل فـديـده *** يطوي قراشيع الوعـر والسهالـي
من العاصمة سافـر وممشاه سيـده *** مـلـفـاه لـسـعـيّـد بـعــيـد الـمـدالـي

وقال عبدالله بن عبار :
يا راكـب الـلي ما بعـد حـرك التايـر *** ما ساقه السايق ولا لف لـه طـاره
تـوه بـدت دورة الـتـيـار بـالـوايـــر *** وتـو الخـواجه تفـقـد شـد مسمـاره
جابوه من مصنعه في شهر فبراير *** من وارد الخمس والتسعين بغباره
تـبـارك اسـم الـولي شبهته الطايـر *** مـا ظـنـتي تسبـقـه بـالـقـار سيـاره
جبناه من معرضه عند الطلب هاير *** مـتـفـقـده نـاجـبـه نـاقـيـه مخـتـاره
دربـه سهل معتـدل مـا طبـه العايـر *** بخط القصيم اتجه ممشاه مع قـاره
وإلى وصل مفرق الفيحا من الحاير *** يلف للمجمعه هـي راس مشـواره

وقال عبدالله بن عبار :
وخـلاف ذا ننجـب جـديـد المـواديـل *** مـن دفـعـةٍ تـو الـمـورد شــراهـــا
شـديـت هـاف مـا بـعـد فـر لـه ويـل *** ولا قــط مـرنـهــا غـشـيـم زواهــا
مثـل الهنوف الـلي تـزهـت بتجميـل *** مـتـحـفـلـه لـبـسـت جـديـد زهـاهـا
تــزيـنـت بـســوارهـا والـخـلاخـيــل *** ترجي وعـود اللي يكـز اخطباهـا
ونـيـت تـنجـب مـن خـيـار التنابـيـل *** لا شافها خطـو الـولـوع اشتهـاهـا
مـا يـقـتـنيهـا كـود بعـض الزنـاقيـل *** ومن قـل مالـه عافها ما أقـتـنـاهـا
مـا حـط فـوق اصفاحهـا رمـز فنيـل *** ولا تنتظـر عـنـد المحـطة سـراهـا
يضوي عـلى التنده سوات القناديـل *** ليتـات خمسه شفتهـن فـي قـراهـا
طـبـلـونـهـا مصفـر ولا عـد بالكـيـل *** وزرع الـكفـر مسيرهـا مـا ثـنـاهـا
من حين ما شـد الخبيـر الصواميـل *** معـفـاه مـا غـيـر النجيـب أعتلاهـا
لـولا قـشيـط سيـورهـا بالمحـاحيـل *** ما تستـمع لـبـلـوفـهـا مـن صفـاهـا
كان الدريـول دق سلفـه صلـنصيـل *** كـل الـروابـع والهـواجـس نسـاهـا
وأنا أذكـر الله جـريهـا يسبق التيـل *** أرماش عين استيقضت من كراهـا
يصعـب تـمـالا شـوفـهـا بالـدرابـيـل *** مـع السواحـل يذكـرون اشبـهـاهـا
لا روحـت بالـثـانـيـه تقـطـع المـيـل *** تطـوي الـديـار الـلي بعـيـدٍ مـداهـا
تـزداد سـرعـة كـل مـا طّـول الطيـل *** هـي منـوت الـلي للفيـافـي عـباهـا
سواقها سافـر عـلى الهجن والخيـل *** منـدوب مـا مـن ديـرة كـود جـاهـا
جـرب وشاف مـن الليـالي بـهـاديـل *** كـهـلٍ مخضـرم كـل ديـرة مشـاهـا
ركب الأصـيـل الـلي أذانـه منـابـيـل *** وقـت السبـق كـل السبـايـا وراهـا
تـفصم قـوي اعـنـانـهـا والجـوازيـل *** وتقـطع متين لجـامهـا من عيـاهـا
ويا ما ركب هوج الهجاف المناحيل *** عوص الهمام اللي طوالٍ اخطاهـا
النـضـوة الـلـي مـا تـلاهـا مخـالـيـل *** ولا دنـق الـرقـاع يـرقـع حـفــاهــا
ودوج بـديـرة مـا يشـوف الأزاويـل *** قـفـرٍ خـلـيــه بـس يـنـغـط قـطـاهـا
مـا صـار مثـلـه في جميع الدراويـل *** نـال الـشـهـايـد والجـوايـز خـذاهـا
مـا يـلـتهي مـع دربكـات المـواويـل *** سلـوى وسميـره ما يهمه اغنـاهـا
يجهـم عـلى تغـريد صـوت البلابيـل *** ويوصل وتو الشمس باول ضحاها
ما فـيـه داعـي لأحـتيـاط البـرامـيـل *** قـبـل السفـر جـوز التـوانـك ملاهـا
من عـنـدنـا سـارت تريـد الفحيحيـل *** دار أخـو مـريـم ميـدهـا ومعـنـاهـا
عـنـاهـا ابـن عـبـار تحمـل مراسيل *** منـدوب توصـل جـابـتي منتـهـاهـا

وقال عبدالله بن عبار :
يـا راكـب جـمـس يـبـوج الـفـيـافـي *** ونيـت هـاف لنـازح البيـد جامـوح
عـابيـه للـقـاع الـوعـر والكشـافـي *** يطوي بعيدات المسافة قدر شـوح
يا سايقـه سافـر تـرى الجـو صافـي *** ود الجـواب ولـو تأخـرت مسموح

وقال عبدالله بن عبار :
ومن بعد ذكـر مكون الكـون أدنيـت *** صالون مختـاره مـن السبـرمانـات
الجـمس لـه مـن بـد غيـره تـنـقيـت *** لا دوج مثـلـه بالمماشي ولا فيـات
جمس حمر يمتـاز عـن كـل وانيـت *** ولا صـار مثله في تكاسي وهافـات
هـو مطلبي نوهـت باسمـه ونبـيـت *** ظمن المواتر ناجب الجمس بالذات
من معـرض الهافات للجمس تليـت *** تـو المعارض ركبـوا فـيه لـوحـات
وأنـا أذكر اللـه كـان للبنص رصيت *** كنـه كروز اليـا أنطلق من منصات
يا كثر اللي من سومته قـال هجيـت *** يطـلـب عـليـه من المبالـغ ألوفـات
لا شـافـه المفـلس غـدالـه تـنـاهيـت *** وده ينال الجمس لو هو قصودات
يبهج ضمير الـلي يحب المكاشيـت *** آخـر مـديـل ودخـلـوا فيـه إضافـات
مراتب المحروس مخمل وموكيـت *** وأسفل من المخمل سفنجه ويايـات
ما ظـنتي من مركب الجمس مليـت *** حـيـثـه مكيّـف والمراتـب مريحـات
لـو كنـت مرهـق لا ركبتـه تعـفيّـت *** والـدرب سـمح ولا بـدربـه مطبّـات
وإلـى سلـكـت القـار لـه ما تماليـت *** وأفطن ترى بالدرب تاجد أرشادات
قـل سـم يالمنـدوب كـان أستعـديـت *** ثـم أمـل خزانـه من أدنـا المحطـّات
وأن جيت مع درب الكباري ولفيـت *** الخـط سمح وفـيـه ستـة مسـارات

وقال عبدالله بن عبار :
شديت لـي هافٍ على الكيف ممتـاز *** إلى مشى يطـوي بعيـد المـراميس
حافة خبير الجمس مـا مثلـه طـراز *** تـوه ورد بمـواصفـات ومـقـايـيس
إلى دعست البنص مثل السهم نـاز *** كـنـه ظـليم وخـارشينه هـل العيس
يطوي الفيافي في مسيره و يجتـاز *** يجتـاز بطنـاج السهـل والطعاميس

وقال عبدالله بن عبار :
يـا طروش يـا متـرحـليـن معـاجـيـل *** عـلى الونيـت الـلي يسوقـه شفـاقـه
بيـن الرياض وداركـم ألـف بالمـيـل *** مـا تكلـف الـلي محتـرف بالسواقـه
وأن سرتوا بستر الولي بأول الـليل *** تلفـون قبـل الفـجـر يبـدي اشـراقـه
الـلـه يـسـهـل دربـكـم بـالمـواصـيـل *** اطلـب عسى تلفون مـن غيـرعـاقـه

وقال عبدالله بن عبار :
يا راكـب الـلي مـن مديـل الثمـانيـن *** ونـيـت تـوه مـا مـشى بالـتمـاريـن
صنع الخبير الـلي يعـرف القـوانيـن *** من مصنعه تفقده جرج ابن جـرج
ونـيـت هـاف وللـسـريـعـات سـبّـاق *** يركـب عـليه من الشغاميم سـواق
قـم يـا نديـبي مـد عسـاك مـا اتعـاق *** هاك الرسالـة حطها داخـل الـدرج
سافر بحفظ الله عسى الرب يرعـاك *** ود الرسالـة بالـعـجـل لا عـدمنـاك
ملـفـاك بـيـت العـز والـمجـد ملفـاك *** بيت الندى شيّد على مدخل الخرج

وقال عبدالله بن عبار :
يـا نـديـبي شـد لـي مـن فـوق هــاف *** مـن طـراز الفـرد بـالممشى هـميـم
كـن صبـغــت بــويـتـه دم الـرعـــاف *** أو شفـاق الشمس لـو تسطع بغيـم
يـوم تـلــه مـن غـبـاره مـا أيــشــاف *** كـنـه الـصاروخ تـوحـي لـه رزيــم
مع سماهيـد الفـلا يـوهــف أوهـاف *** راج بـالبـيـداء مـثـل روج الـظـليـم
للشفـر والجمـس والمـورات طـــاف *** سـار تـقـل مكـلـفـه رتـبـت زعـيــم

وقال عبدالله بن عبار :
قـم يا نـديبي وارتحـل فـوق سبـّاق *** ونـيـت يعـبـا لـلـطـروش الطـراقـي
عسى طريقك يا فتى الجود مايعاق *** سافر بحفظ الـله عسى الـرب ياقي
سافر وخذ منظوم من خاطري لاق *** الـذ واحـلا مـن دريـر الـنـيـاقــــــي
خـذ الكلام الـلي تقـل شهـد تـريـاق *** قـرايضـه مـثـل العـسـل بالـمـذاقـي
سجلتها ابيـض الصفايح والأوراق *** وعـبـرت عـن الـلي تكنـه اعـماقـي
وارسلت مظمون التحية والأشواق *** قـلـتـه وأنـا صبـري تعـدا القـناقـي

وقال عبدالله بن عبار :
وشديت هـاف مـن الوكالـه نجبنـاه *** تـوه ورد مـكـيـنـتـه كـنـهـا جـنيـه
من مصنع اللي حط بالصدر عرقاه *** رمـز الصليب مطوقـه مع علابيـه
ما هو مديح له عسى الرب يمحـاه *** لا شـك نـمـدح سلعـتـه قـل والـيـه
تصميم ملعون الجدف مالها اشبـاه *** ما لوم من يرخص حلاله ويشريه
إلـى مـشـى مـا فـيـه مـوتـر تـعـداه *** الا الشبح بالـقـار يمـكـن يمـاشيـه
سافر مندوب ويا عسى الرب ياقاه *** مـنـي رسـالـة لـلـقـصـيـّر يــوديـه
مقصوده الشقـة وهي راس منهـاه *** ملفاه لأحمد ريـف ضيفـه وناصيه

وقال عبدالله بن عبار :
يـاراكـب الـلـي يـفــرح الـبـال شـده *** يـقـطـع بطانيـج السهـل مـع نفـوده
الـيـا هـوا مـع سـهـلــة مـجــرهــدة *** مثـل الصواعـق يوم تدوي رعـوده
تـسمـع جليـد الهـاف مع خـطو رده *** جـلــد الـبـرد لا جـاه مـزن يـحــوده
أن كـان تسـمح يا فـتى الجـود هـده *** خمسة دقايـق لـو سمحت امعـدوده
وإلـى خـتـمـت الـخـط يـا لـقـرم وده *** ولا تــأتـي إلا محـضـرٍ لـي اردوده

وقال عبدالله بن عبار من مطلع قصيدة :
راكب اللي بوسط أسمه حرف ميم *** جـمس والبـويـه مثـل دم الفـلـيـق
مـنـوة الـلي للممـاشي مستـهــيـم *** أشهـد انـه يستـوي مركـوب بـيـق
كنـه الـلي سـار بـتعــميـد الـزعيـم *** فـي مـهـمـه كـلـفـه بأمـر الفـريـق
يقـطـع البـيـداء تـقـل تـفـزيـز ريـم *** لـو تـطـوف البـنـز يلحقهـا لحيـق
أن مـشى بـالـقـار يـشبـه للـظـليـم *** وأن تحـرك بالصحاري قـلت هيـق
لـو يـمـد الصبح مـن شـرق الدليـم *** الظـهـر تـلـقـاه بمغـيـرا الـطبـيــق
ولـو مشى بالليـل مـن حـرة سليـم *** مع طلوع الشمس شفته في بقيق
ولـو تحـرك مـن جلاجـل والتـويـم *** عقب ساعة طـب موقـق والشقيق
كـنـه الـمـيـراج مـثـلـه سيـم سـيـم *** لو ما خاف من الزلل لا أقول ميق
أنطـلـق مـرسول مـن حـي النظيـم *** مـستـخـف ولـلمسـافـة مستـسيـق
مـد مـن وادي حـنـيـفـة بـن لجـيـم *** ثم سار الجمس مع وادي العـقيق
مر بارض الخرج مع حوطة تميـم *** والهياثـم وارض ليـلى والحـريـق
سـايـقـه صـنـديـد والتـوقـيـت تـيـم *** مخلص ويمشي بدربـه مـا يميـق
سـاهـرٍ بـالـلـيـل مـا شـافـوه نـيــم *** دون مقصـد عـنـوتـه ما فـك ريـق
مقـصـده نـجـران دونـه مـا يـقـيـم *** ينصى اللي للضيف منطوقه رقيق

وقال عبدالله بن عبار هذه القصيدة يوصف الجمس يقول :
يا راكب الـلي يطرب البـال تطريـب *** من مصنع اللي عادته يلبس الكاب
يطـوي الفيافـي والتلاع الضنابيـب *** أسـرع مـن العبـرود والملح لهـاب
وأسرع من اللي شايلٍ حمل تهريب *** شـاف السواحـل ملبديـن بجبجـاب
يقـطع مهامـيـه الـديـار العـبـاعيـب *** ويوصل هدف ميده إلى فـر دولاب
جمس جديد وتو من معرضه جيـب *** سـافـر نـديـب ولا يـوقـف لـركــاب
تـغـشلـه ودربـك شمـالٍ ابـتـغـريـب *** ممشاك مـا بـيـن الثمامـة وديـراب

وقال عبدالله بن عبار :
راكب الـلي مع طريق البيـب غـرّب *** منـوت المشتـاق فـوقـه راح زايـر
مـن وقـود النـار في جوفـه مشـّرب *** كنـه الـلي فـي محيـط الجـو طـايـر
يـا نـديـبي هـات الـلي للـبـعــد قّـرب *** من حفيزه ما انكسر زرع التوايـر
عن عواريض الملأ محروس بالرب *** يوصـل الـلي مـا يحسب للخسايـر

وقال من قصيدة :
يا راكب اللي ما توصف عـلى البي *** ولا يـصـنع اليـابـان مـوتـر حـلـيـه
صالون جمس وهي مراد الفتى هي *** السـبـرمـان مـن المـواتـر شـفـيـه
إلى مشت تطـوي المسافـات بشوي *** وأن يسّـر المـولـى سـريـع مجـيـه
أركب عـلى الصالون لا شـرق الفي *** وأجعـل مسيرك بالضحى والمسيه
وأحـذر مسير القايلـة صكت أعـمي *** يلحـقـك من ممشى الظهيـرة أذيـه

وقال عبدالله بن عبار :
والـرد كـزيتـه عـلى جمس شـرواه *** مـن حيـن جـمسه مـد جـبنـا حليـه
شـد الجـميح وبـويـتـه كنهـا أمـراه *** مـنجـوب عـاداتـه يـبـوج الـدويــه
شرق الرياض أول مسيـره ومبـداه *** والصبح مـر المجمعـه فـي مجيـه
والـغـاط والـزلـفي يحـطـه بيـسـراه *** صوب الحفر ممشاه لا جتـه سيـه
والظهر في رفحا عسى الرب ياقـاه *** والعصر فـي عـرعـر يباريـه فيـه
وعقب العصر بطريف حروة مغداه *** وقـّـف دقـايـق ثـم سـار بـنـويــــه
والمغـرب خـزانـه من النبك عـبـاه *** وأهـل الحديثـة مـالـهـم بـه دعـيـه
خّـرج جـوازه وأعتمـد يـم مشحـاه *** ودخـل حـدود الـدولـة الهـاشـمـيـه
ومـديـنـة الأزرق بـدربـه تـمثــنـاه *** وتــقـاطع الـزرقـا يـجـيـه عشـويـه
عـبـر عـلى وادي الضليـل وتـعـداه *** حـتـى تـجـاوز قـريـة الـخـالــديـــه
ومدينة المفرق بها الفـرض صّـلاه *** وأم السـرب قـدام مـا هـي خـفـيـه
قصـده الدفيانـه وهـي راس معـنـاه *** يـلفـي عـلى قـرم العـيـال الشـفيـه

وقال من مطلع قصيدة :
راكـب الـلـي تـو نـّزل بـالـمـوانــي *** من حفيزه جيب ما طب الحراجه
نوع جمس ومـأمنـينـه بالضمانـي *** ضـامنينه عـن خرابه وأرتجاجـه
يـقـطـع الأمـيـال فـي عـدة ثـوانـي *** والمحـرك صـافـي مـالـه لجـاجـه
للكويـت معـنـي المـرسـول عـانـي *** يحمل المكتوب وأسطور الدباجـه

وقال عبدالله بن عبار في مطلع قصيدة :
راكـب الـلي بالـفـلا مشيـه سـريـع *** يعجب السواق في سرعت مشاته
حـد دولابـه مـثـل سـدو الـوشـيــع *** من حفيزه ما انكسر زرع اكفراته
كـامـل التـوصيـف سكـانـه مـطـيـع *** من بغى النوهات هو غاية مناتـه
منـوة الـلـي طالـع بـوقـت الـربـيـع *** فـي حمـادٍ زاهـيـه خضرت نباتـه
مـا وصـل ورشـة ولا دخـل رجيـع *** ويقطع الميلين في ظـرف التفاتـه
سـبـرمـان الـيـا شـريـتـه لا تـبـيـع *** من طراز الجمس غالي مشتراتـه
مـثـل لمع الـبـرق جـامـه لـه لميـع *** صافـيـه مـثـل الجـنيـه محـركـاتـه

وقال عبدالله بن عبار أيضاً في مطلع قصيدة أخرى :
راكـب الـلـي بـالـفـلا عـجـه يـثـيـع *** يقذف الصوان من خلف أعجلاتـه
ما بـدأ صـوت المحـرك لـه قـضيع *** صافي مكتوم صوتـه مـن صفاتـه
مـوتـره مثـل القمـاري لـه سجـيـع *** وأحمـد الـلـه مـا تـلج أسـرندلاتـه
لا تـحـرك كـنـه الـظـبـي الـخـريــع *** أو كما الشيهان ناض من امعلاته
أو كمـا هيـق جفـل مـن قـول ويـع *** مع مفيض الريع يمرح فـي فلاتـه
العـشـاء يـسـري قـبـل يـذن بـزيـع *** سـار نحـو الشرق ليلـه مـا يباتـه
وقبل نور الصبح يبـدي لـه شعـيع *** يمـدي النجاب جـاء راس امعناتـه

وقال عبدالله بن عبار :
عـليك بـا الـلي بتنـدتـه خمس لنبـات *** ونـيـت هـاف إلـى حضـر ملـزماتـه
أشـره ولا تطلب مـن النـذل فـزعـات *** لـو كـان ميـسـر قـد حـالـه غـنـاتـه
الـلـي إلـى حـدك لـه الـديـن شـمــات *** ولـو تـنعسـر عـليك يسحـب قـناتـه
عـن منـت الهلبـاج هـاتـه قـصـودات *** وأشـره ولـوهـو غالـيـه مشتـراتـه
أقـدم عـلـيـه ولا تـغـالـى الــريــالات *** لـو دخــل مـالـك مـا تـوفـر رهـاتــه
من نوع جمس وصمموه الخواجات *** صناعـت الـلي مـا عـرفـنـا لـغــاتـه
بـسـم الجـمـيـح مـوردتــه الـولايـات *** وأمكـمـل الـمـطـلـوب بـمواصفـاتـه
تــوه مــورد مــن جـديـد الـمـديـلات *** لا زال فــيـه غــبـارمسـتـودعــاتـه
أوراق جمـرك مـا بعـد قص لوحـات *** تـوه عـلى الـتـمـريـن بـأول بـداتــه
مـامــون وآلاتــه أجــداد وقــويــات *** مع الـبـدي والشـاص ومحـركـاتـــه
محـركاتـه صافـيـه مـالـهـا أصـوات *** مـا تـوحـي ألا صـوت جلـد أكفراتـه
مـمـتـاز نـوعــه يـنعـبـي لـلمهـمات *** لقـيـت مـع خـفـر السـواحـل خـواتـه
بـالـبـر مـا تشكـل عـلـيـه المـطـبـات *** ما يلمسه قشع الشجـر مـن عـلاتـه
يـنـوز حـيـن تـبـاشـره بـالـغـيــارات *** وإلـى اعتـدل ممشاه مثـل الـوهاتـه
لـو تنهمه حـتى الشبح مرهـا وفـات *** قـوطـر ويشـبح للشـبح فـي مـراتـه
يطـوي مع البيـداء بعـيـد المسافـات *** مـريح مـا تشعـر بسرعـت مشاتـه
يقطع مسافة يوم في خمس ساعات *** يسري ويجـري والدجـى مـا يـباتـه
مـن العاصمة نصه طريـق القريـات *** وما حـط بالطبلـون يـا القـرم هـاتـه
هـو مـنـوت لـه بـالأسـفـار نـوهـات *** فـوقـه بعـيـد الـدار يوصـل شـفـاتــه

وقال عبدالله بن عبار :
ومن بعـد ذكـر الله شديـت صالـون *** مـن بـيـكـتـه تــو الـمـورد لـفـابــه
وصفـه غـريـب مزودينـه بطبلـون *** مـالـه شبيـه مـن المـواتـر ايشابـه
لـو كان صـك البيت للبنك مرهـون *** لا تـذخـره والـعــبـد رزقـه انهـابـه
إلـى لـقـيتـه ديـن لـو كنت مـديـون *** أشـره تـرى راعيـه يطـرب شبابـه
من صنعت اللي حامل رمز مارون *** مشهـور بالخبـره وعــنـده نجـابـه
فـني خـبـيـر وراتـبـه قـدر مـليـون *** فـي مصنعـه شغـال مـا طش كابـه
يقـدا الحديد ويازن الصلب بالطون *** غـيـر الصناعـه خاطره ما شقابـه
من مصنعـه كـل المخاليق يشـرون *** من جـرب الصالون يبدي اعجابـه
قم يا نديبي وأرتحـل فـوق مامـون *** جمس من المعرض دفعـنا حسابـه
جمس جـديـد وكـل مـافيـه مبخـون *** لا شافـه الحاسد انهارت اعصابـه
ركب عليه اللي عن العيب مصيون *** شبـل مجـرب والخطـر مـا يهـابـه
من عندنـا روح مديـده عـلى هـون *** راعـيـه مـا ضيّع طـريـق مشـابـه
يحـمـل كتـاب بـه تـرانيـم والحـون *** مـهـديـه أبـن عـبـار يـم الـقـرابـــه

وقال عبدالله بن عبار :
وشديت اللي يقطع مناهيج الأسفـار *** جـاهـز مجـهـز للفـيـافـي عبـيتـه
الجمس نطـوي بـه ملاييـن الأمـتـار *** صالون رامه خاطـري واشتهيته
صنع المريكي ناب عـن كـل مذعـار *** ويقـوم فـي دور الخيـول الكميتـه
تـوه وصـل بالباخـرة عـبـر الأبحـار *** مثـل الشبح يا سعد من هو ونيته
لا شافـه المفلس مـن الحسـد يغتـار *** مـالـه جـدا لكـود يـجـذب نهـيـتـه
وده يـسـومـه بـس مـا فـيـه ديـنــار *** يـسـوج وايـعـمـر زقـايـر بكـيـتـه
ينظر على اللي شوفته شف الأنظار *** يا صاحب الصالون ليتـك غميتـه
تـبـارك الـلـه لـه مـع الـريع مطمـار *** لـو ما شبحته شوف عيني نفيتـه
أسرع من الـلي وجهـه مـوج رادار *** خطر خطر من حد صوته خشيتـه
كنه كروز إلى أنطلق عقـب الأنـذار *** قبل وقوعه بالهـدف صاح صيتـه
مـن وارد العيسى قـبـل مطـلع أيـار *** تـوه جـديـد وباغـتـه فـي مكـيـتـه
القـيـر مـا يبغـي تعـاشيـق وأغـيـار *** يعجبـك عقـب التجـربـه ما شنيتـه
قـيـره أنبيـر ولوحتـه خمسة أنمـار *** شـده ومـدبـول الـتـوانـك مـلـيـتـه
سافر طلوع الشمس من عندنا سار *** وأن يـسـر الـمـولـى بجـده مبيتـه

وقال عبدالله بن عبار :
وخلاف ذا شـديـت صنع المريكـان *** ونـيـت هـاف ولـلـرهـاريـه قـطـاع
إلـى مـشى مـا يـلحـقـه كـل نيسـان *** ما ظنتي عطش الدريول ولا جـاع
سار الفجر مـداد من هضبة العـان *** من عندنا شرق طريقه على نطاع
وقبل الضهر ملفاه بحـدود خيطـان *** متعـني لهـزاع فـي تـلـك الأصقـاع
واليا وصلت لحد مشروع الأسكان *** كلن يقـول اقـلط هـذاك ابـن هـزاع

وقال عبدالله بن عبار :
يـا راكـب جـمس مـديـلـه امحـصى *** ونـيـت مـا صـمـم تصاميـم باصـي
ما حـاش مثـلـه بالعـرب كـل لـصى *** ما يـدركـه بالنـاس دانـي وقاصـي
مـا لطـخ بـورش السماكـر بجصـى *** ولا هنـدسوبـه شايبيـن النـواصي
العـالـم الـلـه يـوم بـنـصـه يـرصـى *** تـيـار كهـرب نايشه سلـك ماصـي
ولا كما لمـح البـصـر حـيـن بـصـى *** ولا رفيـف محاضيـات الصواصي
لا قـام مـن مخـزن وقـوده يمـصـى *** كـنـه سكـيـر شـارب لـه اقـلاصـي
يـرسـل جـواب الـلي لفـاني منصى *** عانـي ولالـه غـيـر سالـم مناصـي

وقال عبدالله بن عبار :
ومـن بعـد ذكـر الـلـه نكـز النديـبي *** عـلى الونيت الـلي سريع اندفاعـه
لا سـار مع خطو السهل له خبيـبي *** هـريـف ذيـب نـاحـلات اضـلاعـــه
يقـطع بطـانـيج السهـل والشعـيـبي *** ريـد الـفيـافـي مـا تـكـوده اتـلاعـه
صنع الخبير الـلي عـليـه الصليـبي *** فهـمـان مثـل الكمبيـوتـر انخـاعـه
يعـجـبـك مشـواره بعـيـد وقـريـبـي *** يبعـد مساحت روحتـه عن مزاعـه
عـنـاه أبـن عـبـار سـافـر نـجـيـبي *** يـوصـل جوابي ما يخـون الوداعـه

وقال عبدالله بن عبار من قصيدة :
راكـب الـلي مـا يطولـه شـبح ظـلـه *** من طراز الجمس مـا طـوّف مديلـه
الـجـمـيـح مــورده تـــوه وصــلـــه *** قـبـل سـاعـة حـولـوه مـن الـتـريلـه
راكـبـه صـنـديـد مـاهـر يـوم تـلـــه *** بس محذوف الحصى باخلاف ويلـه
راح عـاني بـالـخـرايـط راسـمــلــه *** شـال خـطي يـوصـلـه ذرب الفعيلـه

قال عبدالله بن عبار هذه الأبيات :
شديت هاف بسرعته يسبق الهيف *** وأسرع من الـلي بالخضيرا يرفـي
ونـيـت كلفتـه عـلى السيـر تكـليـف *** وسلمـت لـه رد الـرسـالـة بكـفـي
سافر وتلقا الخط به لوحة طريـف *** ومن خط عرعر جهت الغرب لفي
أمسك بخط الجوف ما تبي تعريف *** سلم على أبن حمود وأحذر تخفي

وقال عبدالله بن عبار :
راكـب الـلي بالخطـر يشـر انبيـره *** يسبق النسناس مع ريح الذواري
مـن مصانع دولـةٍ مـا هـي فقيـره *** مـا ربـوا سكـانهـا فـي جـو قـاري
وارد نيويورك جي أم سي مديـره *** صمـم الوانيـت وأنـواع الـلـواري
بالصنـاعـة صممـه شـراب بـيـره *** من سلايل جرج ما يدرى النكاري
سبرمـان وقـام فـي حوفـه خبيـره *** كـنـه الشيهـان لا شـاف الحبـاري
سايقـه صنديـد واعلـومـه شهيره *** بالسفر صبار مـا هـاب المسـاري
كان دق السلف وشغل بـه سميره *** كنـه السكران ما يخشى الخطاري
يطـوي الأقـفـار فـي مـدة قصيـره *** يوصل اللي في حولي له محـاري

وقال عبدالله بن عبار :
راكـب الـلي كـنـهـا هـيـق الـنعـامـة *** من طـراز الجمس توي له شريـت
جـمس شكـمـانيـن تلـقـابـه عـلامـه *** تـفـتخـر بـه كـل ما لأسمـه قـريـت
وأن مشى يشبـه لعاصوف الغمامـه *** وأن ركبت الهـاف للهاجس نسيت
سافـر المندوب مـن شـرق الثمامـه *** بـيـن خـط مغــرزات وبـيـن هـيـت
سـافـر المنـدوب مـن دار اليـمـامـه *** مـن الرياض العاصمة يبي الكويت
مع سـمـاهـيـد الـوطى ثـور كتـامـه *** أضبـط السـكـان يـالـسايـق عـليـت
ادلـج الـممـشى ولـيـلـك لا تـنـامـه *** وانـتـبـه لـلـمـاشيـة كـانـك سـريـت

وقال عبدالله بن عبار :
شديـت قطـاع الـدروب الوعـيـره *** ونيت هاف من الجموس الهمامي
جمس تـفـوق بالصنـاعـه خبيـره *** بـديـه وشاصـه ضبطـه باللحـامـي
حصل عـلى كـل الجوايـز مـديـره *** وحمل على صدره رفيع الوسامـي
بالريح جامه يـوم تسمع صفيـره *** عبرود بنـدق ثـار مـن كـف رامـي
يمـد مـن شـرقي ضواحي غبيـره *** بستر الولي يمسك طريق الثمامي
وبخلال ساعـه تاجده في عشيـره *** ميّل على الروضة وعبى الدرامي
وأن يسر المعبود عقب الضهيـره *** ملفاه ياطب حـول ضلع العصامي

وقال عبدالله بن عبار :
يا راكب الـلي فـوقهـا البعـد يـدني *** شف الغريب إلى انتوى صوب نوه
هـاف جديـد ومـن حفيـزه وردنـي *** من معرضه وصل لنا الجمس تـوه
يا سايـق الـوانيـت سافـر وعـدنـي *** حـث الـسـرى فـي كـل عـزمٍ وقـوه
عـجـل تـرانـي بانتـظـارك تجـدنـي *** هـات الأجـابـه مـن مخـوف عـدوه

وقال عبدالله بن عبار :
راكب اللي مـن مصنعـه له ضمانـه *** شـد الجـميح مـن الـوكـالـه كفـلهـا
مـا دخـلـت تـصليـح ورشة صيـانـه *** شحـن التريـله مـا تحـرك عجـلهـا
يـا سعـد من هي بـالسفـر سبرمانـه *** ركـابـهـا إلــى راد ديــره وصلـهـا
وأن سـار بالـقـاع الـدمـاث الليـانــه *** يجـتـازهـا مـا هـو بحاجـت دبلـهـا

وقال عبدالله بن عبار :
جاني المكتـوب مـن فـوق الهميـم *** وأنـتـدبـت بـساقـتـه جـمس حـمـر
منتـقـيـه مـن المعـارض بالـنسيـم *** مـن الـوكـالـة مـا تـعـلـواه الـنـفــر
تـونـي شاريـه مـن معـرض تميـم *** ميـم تسعـة مـا انكسـر زرع الكفـر
لا دعس بنصـه تقـل نوضت ظليـم *** كـنـه الـعـبـرود حـذفـه لـلـحـجـــر

وقال عبدالله بن عبار :
راكـب الـلـي نـاجـبـه شــد الجـمـيح *** مشترينه كـاش مـن وسـط البراحـه
صـنع حـبـر وعـابـدٍ ديـن الـمـسيـح *** من سلايل جـورج مشهود بنجاحـه
راهـبٍ مـأمـون فـي شـغـلـه نـصيح *** يشتغـل بالعلـم فـي عـقـل ورجـاحـه
مـا قضى وقتـه مثـل راعـي وضيح *** ولا فـقـد مستـقبـلـه لأجـل السيـاحـه
صمـم المطـلـوب بـالمـركـب مـريح *** كمـل التـركيـب وأعـلـن بـافـتـتـاحـه
أن مشى ما تـوحي لصـوتـه فحـيح *** لـو بـطـانيج الـثـرى مـثـل الـفـلاحـه
يطـوي البيـداء تقـل عاصوف ريح *** كنـه الـلي بـالـفـضـاء رف بجـنـاحـه
سـافـر الـمـنـدوب بـالـبـر الـفسـيح *** مـا يـهـم دريـولـه بـعـد الـمـسـاحـــه
ســبـرمـان وسـايـقــه وجـه فـلـيـح *** معـتـني للـسالـمـي وجـهـت مـراحـه

وقال عبدالله بن عبار :
يا راكب الـلي مـثـل لـمح الـشـرارة *** جـريـه سـريـع ولا تـمالاه بـالسيــر
جمس جـديـد بلـوحتـه واسـتـمـارة *** ونيـت هاف إلى مشى يسبق الطيـر
سـواقـه الـلـي مـشتهـر بـالشطـارة *** مـتـخـرج مـن دورة الـعـود شنفيـر
سـافـر يـخـم الـقـاع لـيـل ونـهــاره *** مثـل الغـمـام الـلي تسوقه معاصيـر
يحمـل جـوابـي بـه لطيـف العـبـارة *** ابـيـات قـلـتـه مـن صميـم التفـاكيـر

وقال عبدالله بن عبار :
يا راكب اللي ما ضرب به مشاوير *** تــوه جـديـد وتـايـره مـا بـعــد دار
حافـه خبيـر ضبط الشاص والقيـر *** شـده وشاف محركـه وزن وعيـار
وناظـر لـدورة كهـربـه والمواسير *** ثـم طـالع الدفرنس مـرات وأمـرار
وسجـل علامـة جودتـه بالطباشيـر *** بدي وقـزازه للنظر يجهـر اجهـار
وكتب عليه لجهت الشرق تصديـر *** وشالوه من فوق البواخر بالأبحار
من قارة مريكا مشى يطوي السير *** يمشي على هـدي البواصل ورادار
يمكن عقب يومين يرسي بأغاديـر *** ومنها يسيروحط صيدا على يسار
مـع الـقـنـاة يحـدر الصبـح تحـديـر *** ويحـط فـي جـده قـبـل فـج الأنـوار
ومن حين ينهي جمركـه والفواتير *** لـه التـريـلـه جـاهـزه بالأستنضـار
جـاه الجـميح وحملـه دون تـأخيـر *** وطب المعارض ثم حـده بالأسعـار
لا شافـه المفـلس جـداه التحاسيـر *** وده بمثـلـه مـار شاف الثمـن حـار
ودفـعـت كـامـل اجـرتـه بالـدنانـيـر *** وأرسلته لحايل على القرم مشوار
تلقا الحصى عن خط سيره شنانير *** مثـل البـروق اللامعـة يقـدح النـار
يسير من دار اليمامة عـلى سديـر *** مـر القصيم وصـوب منصاه سفـار

وقال عبدالله بن عبار :
يـا راكـب الـلـي وردوه الأجـانـيـب *** ما حركه غير الخواجه ولا إنسان
آخـر مديل الجمس زين المراكيـب *** شد الجميح مورده غـالي الأثمـان
توه وصل ما سقت حقه من الجيب *** جاني هديـه من طويليـن الأيمـان
عقب العصر لاحوا عليه المناديـب *** معـهـم جـواب يوصلونـه لسودان

وقال عبدالله بن عبار :
قـم يا النديب اركـب بعـيد المراويـح *** ونـيـت هـاف لنـازح الـبـيـد جـمّـاح
إلـى مشى يطـوي بعيـد الصحاصيح *** يـلـفـي عـلى الـلـي للمهاجيـل ذبـاح

وقال عبدالله بن عبار :
يـا راكـب هـاف قـلـيـل غـلـيـطــــه *** لا سـار تسـمع للشكامـن شفيطـي
يمشي على منهاج رسم الخريطـه *** ويلفـي عـلى الـلي للنشاما قـليطي

وقال عبدالله بن عبار :
راكـب الـلي مـن حفيـزه ناجبـينـه *** جمس أحمر مثـل لون الديدحـاني
مـن خبـيـره شـد بـديـه والمكـينـه *** ما تناول طاردتـه خطـو الهـدانـي

وقال عبدالله بن عبار :
يا راكب اللي ما وضع فوقه الكـور *** ولا شـد بالمـركـب منايـن احبـالـه
ونيـت مـن ركبـه مكيـّف ومسـرور *** إلـى مشى يوصـل طـريـق عنـالـه
يحـمـل قـوافـي كنهـا الـدر مـنـثـور *** من قـاف ابن عبـار ما هي عتالـه
سلام يهدى مع شـذا الـورد بالبـور *** مـثـل النـفـل منبـوت قـفـر الحيالـه

وقال عبدالله بن عبار من قصيدة :
يا راكب الـلي ما يعشق بهـا القـيـر *** بـالـدال حــط أنــبـيـرهـا ثـم ذرهــا
ذرهـا تغـيـّر مـا تـبي مـنـك تغـيـيـر *** تـفـوز مـن حيـن الدريـول نـقـرهـا
مـن وارد العيسى لفـت تـو تصديـر *** صنع الخبير اللي الصناعة حكرها
زرع العجـل وقـاف مثـل المساميـر *** حـمـل التـريـلـة مـا تحـرك كفـرهـا
مـا وقـفـوهـا بالـمـحـطـات تـاجـيـر *** ولا جابـهـا الـلي للمبـيعـه حـدرهـا
قـم يا نديـبي بالعـجـل دون تـأخـيـر *** خـل الـنجـيـبـة تسـتـعــد لسـفـرهـا
يتبع

التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 11-07-2017 الساعة 09:34 PM
عبدالله بن عبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-16-2017, 04:20 PM   #5
صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 10,350
افتراضي

تابع
( مقاطع في وصف الجيب )

قال عبدالله بن عبار :
قم يا نديب أركب على جيب نيسان *** مديـل واحـد لـون بديـة تقـل مـاس
تـوه وصل من طوكيو صنع يابـان *** جابوه للمعرض على شارع انكاس
ما فـيه ذارب كـود غـلوه بالأثمـان *** لو كـان تصرف قيمته عبـت كياس
عـز الطلب ما هو مهرقـل وخربان *** هو منوت اللي راح زاير وعساس
يقطـع مهاميـه الـوعـر والسمهدان *** ويبوج عسرات الفيافي والأطعاس
تبـارك المـولى تـقـل روج شـيهـان *** عسى الولي يحميه من كل لـولاس
من يركبه مـا نـاد لـو كان سهـران *** تبـارك الـلـه ما دخـل جفنـه نعـاس
ساقـه غـلام مـن الشغـاميم ديـقـان *** متعـوّد لمسرى الغداري والأدماس
من العاصمة مندوبنا سـار عجلان *** حث السرى والسير للبنص دعّاس
ويوم أعتـدل ممشاه والخط له زان *** مـا هـمـه الـلي لعـالي النـور كبّاس
سـار بطريق سديـر مع خـط بنبـان *** وتجـاهـل العـداد لـو دق الأجـراس
واليا وصلـت المجمعـة دار عثمـان *** شرّق على خط الحفر وزن وقياس
واليا توهلت الحفـر ما نـت بلشـان *** عـّدل يسارك صوب بير ابن هباس
وميّل يمينك كان جيت ابن وجعـان *** واسلك طريق البادية بـر واعفـاس
تلقا بضواحي شعبة نصاب عـربان *** يزبنهم المنيوب وأن حـل به يـاس

وقال عبدالله بن عبار :
قـم يـا نـديـبي جهـز الخـط بـغـلاف *** وأبـده بـرحـمـة الـولـي وبـركـاتـه
أركب على جيب إلى سار مزهـاف *** يبـوج صحصاح السهل مع علاتـه
وأنا أذكر الله لا مشى كنه أسعـاف *** الـفـيـن بالـلحـظة تـدور اعـجـلاتـه
لو سابق البنز الشبح مرها وطاف *** والجمس والكدلـك مع القـار فـاتـه
أن سار بالقاع السهل أوبالأشعاف *** شـف الـذي قـطع الفيـافـي شفـاتـه
جيب مدبل سرعتـه عشرة أضعاف *** يازيـن مع خـط الشمال اسهـواتـه
خطـرٍ يطيـر بلا جناحين وأخـفـاف *** فـرحت ضمير اللي يلوح بصهاتـه
ماكينته من صفوها سطحها جـاف *** وعـلـيـه مـنـدوبٍ يـدل امـعـنـاتـــه

قال عبدالله بن عبار هذه الأبيات من قصيدة :
يا نديبي شد اللي مثـل الظليـم *** أوكما الشيهان توحي له رفيف
قم سريع وجهز الجيب الهميم *** خـذلـك مرافق وخله لك سعيف
حـرّك الفكسار من حي النظيم *** ولا تمل من السفـر خلـك عنيف
اسهج الفيحا شمال من التويم *** وعب فـل اليا تعـديت الصريـف
ومـر بـبـريـده وغـادر لا تقيـم *** وحـط حايـل باليسار ولا تقيـف
وأن زمالك بالنظر ضلع العليم *** قـد عديت النفد والرمل الكثيف
توصل سكاكا قبل وقـت العتيم *** اقـلـط وتلقـا المفطح والـرغيف

قال عبدالله بن عبار هذه الأبيات من قصيدة :
راكـب الـلـي تـو ورد شـد عـامــه *** منـظـره مرمـوق من شافه عجبـّه
من مصانع طوكيو مـا فـك جـامـه *** صنعـت الـلي أتقـن الشغـل وتعبـّه
صانـعـه لبسـه قـرافـت وبـجـامـه *** يشتغـل باخـلاص مـا يثـني اركـبّـه
دوم يعمل ما جلس عـنـد المدامـه *** ولـو تـغـيّـب يـوم مـديـره يـدبــّـــه
صمم الـلي هـام بـه فكـري ورامـه *** يـبهـج الخـاطـر اليـا ولـع اسطبّـه
كـم واحـد جـر ونــه حـيـن سامـه *** مـهـجـتـه كـن الـوقـايـد تـلـتـهـبّــه
حـّرك الفكسار من شرق الثمـامـه *** مشمـل ويسبح مع الـريح ويـعـبـّه
الضحى سافـر مـن بـلاد اليمـامـه *** بـالصحـاري والجـبـال المشرعـبّـه

وقال عبدالله بن عبار :
راكـب الـلي لا مـشى مـالـه فحيحي *** كنه الـلي يـطـرده مـن شـب سفـتـه
مرسـل مـن عـنـدنـا روّح مـشيحي *** مع طريق الجوف يجري فوق زفته

وقال عبدالله بن عبار مطلع قصيده :
شـديـت قـطـّاع الـديـار الـخـلــيـــه *** مديـل خـمس بلـوحـتـه واستـمـاره
يـطـوي مهـامـيـه الـخـلا والـدويـه *** بــوج الفـيـافـي نـاجـح باخـتـبـاره
الـجـيـب للمشـوار يـنـجـب مطـيــه *** يـرتـاح سـواقـه الـيـا لــف طـــاره
أنـا اشهـد أن الجـيـب ما فـيـه زيـه *** مـن وارد الـيـابـان تـم اخـتــيــاره
يـوم الربـوع الجـيـب مـد ضحويـه *** ثـالـث ربـيـع أول بــدايــة نـهــاره
بـعـد المسـافـه بـالعـدد سـت مـيـه *** مـع الطـريـق الـلي وسـيـع مسـاره
مـد الصبـاح مـن الـرياض العـذيـه *** للشـرق والهـفـوف حـطـه يـسـاره
بـاج الصحـاري والـديـار الفـضيـه *** مـقـصـوده الـدوحـه بـلاد الـزبـاره

وقال عبدالله بن عبار :
يا راكـب الـلي يـوم تـنظـر لميـصـه *** مثـل الجواهـر لـون بديـه وشاصه
جيـبٍ اليـا شغـّل تـقـل بـه رعيـصـه *** واليا انطلق بالقار مثـل الرصاصه
ما بيـن سعـد وبين رمـلـة خـريصه *** يا زيـن مع هـاك الطريق ارتقاصه
سار الفجر والنور يومض بصيصه *** لحسين بـالـدمـام وجهـت منـاصـه

وقال عبدالله بن عبار :
راكب الـلي ما مسـك طـاره فـدامـه *** مـن طـراز الجيـب يشبـه للنـداوي
مـن طراز الجيب والسايق سـلامـه *** اللـبـيـب الـقـرم عـريـب العـزاوي
الـضـحـى مـداد مـن دار الـيـمـامـه *** وأتـجـه مشـمـل تعـنـى للـصـداوي
مع طريق رماح من شرق الثمامـه *** مقصده نـزل عـلى شوفه شفـاوي
عـانـي لأهـل الـمـروة والشـهـامـه *** نـافـلـيـن بـالـصـيـاني والـقـهـاوي

وقال عبدالله بن عبار :
الجـيـب يعجـبـك مشـواره الـيـا سيّـد *** هـو منوت الـلي تولّم وأعتلا جيبـه
قـررت أسـافـر ولـو مشواري بعـيّـد *** الألـف كيلو طريق الجـوف نمشيبه
سافـرت في موتـري من ديـره لـبيّـد *** صوب الـذي يا سعـد منهم معازيبه
مـا جيـت قـانص لديرتهـم ومتصيّـد *** لاشك مسيار من صاحب لأصاحيبـه

وقال عبدالله بن عبار :
وخـلاف هـذا ذلـول العـصـر نـادبهـا *** مـن صافي الفولاذ صبـوا حـدايـدهـا
فـي طـوكيوا شـدوا براغي لـوالبهـا *** صنـع الـذي رمـز الصليب بمعابدهـا
مـا حـمّـلـوهـا للمـهنـدس يـوضّبهـا *** جـميـل مـن دولـة الـيـابـان وردهــا
منسوج من فـخـم المخامـل مـراتبها *** صنّـاعـهـا بـكـل الـوسايـل مـزودهـا


وقال عبدالله بن عبار :
راكب الـلي سد عن هجن الإبـل *** مـن ورد ما عاد نحتاج الذلـول
جيـب صمم للصحـاري بـه دبـل *** لـلـرمـال وللـجـبـال وللسهـول
مـا تـخلخـل بـه صواميل وربـل *** جاهـز ولابـه عيوب ولا خلـول
حس بلفه صوت نسناس بسبل *** أو جلاجل حس خلخال الحجول
منـظـر الفكسار مـرموق وقبـل *** كـل مـن شافـه تـمنى لـه ينـول
بـس عـيبـه مبلغ السعـر يهبـل *** من نشد عن قيمته صابه ذهول
كـم مشفـق كـن بـيـديـنـه كـبـل *** عقب سومه عاد نادم ومخجول
الحصى خلف كفـراتـه لـه نـبـل *** لا تحـّرك يسبق الظبي الجفـول
ما مسك طاره غشيم ولا خـبـل *** سايـقـه مـاهـو بلـيـد ولا كسول
كنه الـلي شاش من دق الطبـل *** أو كما اللي فاز من تدخيل قـول
سار مسرع تقـل تـقـداه بحـبـل *** يحـمـل المكتوب عنيتـه رسـول

وقال عبدالله بن عبار :
راكـب الـلي مـن حفيـزه ناجبينه *** رنج روفرما تحوص مساعداته
رنج روفر فاق في بدي ومكينـه *** لا مشى بالقار يفرق عن خواته
صنّعـوه عـيـال جـرج مهندسينه *** كـل مسمـار المصانـع ضابطاتـه
بستمه مكتـوم مـا تسمع حنينـه *** مـثـل دقّـات الجـنـيـه سـرنـدلاتـه
عن قضيع الصوت بلفه وازنينه *** لو تدق السلف ما توحي صواته
للجـبـال ولـلـرمـال مصمـمـيـنـه *** واذكـر الـلـه كامـلات مواصفاتـه
للتضاريس الصعـيبـة محتسينه *** وللطعـوس الـلي بطانجها هتاتـه
مـا يـغـرّز لـو يسيـر بـنفـد لينـه *** ولا تغوص بناعم الـرمل اكفراته
لو درع بالرمث ولا أشجار كينه *** يقمـز العـاذر ويدعس حرملاتـه
ولو صعد بطويق وجبال العيينه *** الصخور النـابيـة يطمـر صفاتـه
ولو يسير الرنج بحراش الدفينه *** يقـطع الـوادي ويجتـاز امعلاتـه
ولو يمد العصر من ديرة جهينه *** المساء في ديـرة الخفجي مباتـه
اشقح لـونه مثـل لـون الشنينـه *** مـثـل منسوج الدواشق مـرتباتـه
وارد العـظـمى بـلنـدن صانعينـه *** مـا ذكـر بـه عـيـب ألا مشتراتـه
من قرأ سعره بـدأ يجذب ونينـه *** حيـن طالع بالثمـن يبست لهـاتـه
من حضابه تنتهي لـوعات بينـه *** ما تجيه هموم مـن لاح بصهاته
من البطين لدار دومه مرسلينـه *** يوصل أبوبداح هو راس معناته
البـرازي فـي سكـاكـا منـتصينـه *** يحمل المنـدوب مـردود اكلماتـه

وقال عبدالله بن عبار :
راكـب الـلي مـا تعـثّـر بالحفودي *** يطـوي القـاع الدماثـه والجـلاده
مـا تعـبّث بـه حلابيـث الهنـودي *** ولا دخل عند المحرّج في مـزاده
نوعه الفكسار والسعر محدودي *** يشترونـه حـيـن ورّد مـن بـلاده
فـيـه ذارب مبلـغ القيمـة يكـودي *** مـن قـرأ تسعيـرتـه يلـزم حيـاده
يجـذب الـونّـه ويلطـم بالخـدودي *** تلتهب مثـل السعايـر فـي فـواده
وده بـمـثـلـه ولا عـنـده نـقــودي *** يـوم يصرف مبلغه كبر الوساده
من فضت خزينته عنـه محدودي *** منـوت الـلي قيمته يملـك أيجاده
يستـوي للـراجحي ولا الرشودي *** ومـن تـكـّنى بالمعالي والسعاده
منظـره سبحان خـلاق الوجـودي *** والكفر زرعه مثل شوك الكداده
يشبه اللي نقضّت شقر الجعودي *** يلفـت الأنـظـار كـنـه زول غـاده
من بريـده مرسله يحمـل ردودي *** يوصل الـلي رتّب المعنا وجـاده

وقال عبدالله بن عبار :
يا نـديبي شـد لـي عـجـل الفـديـد *** يطوي القاع الجـلاده والـروابي
وارد الــيـابــان مـديــلـه جــديــد *** مع سماح القاع يزمي بالسرابي
من بـريـده مرسله يحـمـل بـريـد *** ناجبـه للوايـلي يـوصـل جـوابـي
سافـر الجهمه تـرى وجـه المديد *** للجبـيـل مـعـني يـحـمـل كـتـابـي
الظهـر يلـفي عـلى عـبـد الحـميد *** ينصى أبن عربان عزيزالجنابي

وقال عبدالله بن عبار :
راكـب الـلي جـريـه يفـوق الجموسي *** مـن دولـة الـيــابـان تـوه لــفـانـي
الـجـيـب صـمـم للجـبـل والطعـوسي *** خمس وعشر من مصنعه للمواني
يـنـوز حـيـن تـعـشـقـه بـالـتـروسـي *** وميل المسافـه يقـطعـه فـي ثـواني
يـمــد مـن قـبــل الـبــلابــل تـنـوسـي *** لديار عـرعـر يجهم الفجـر عـاني
لا جـيت أبـو مـرجي لخشمه تبوسي *** وعطه الجواب اللي لفظ به لساني

وقال عبدالله بن عبار :
شاقـني بـرد الشمـال اليـا نـطحـتـه *** البـلاد الـلي لـهـواهـا القـلـب رايـد
شاقني شوف السراب اليا سبحتـه *** فوق اللي يطوي المسافات البعايـد
موتري للجوف صوب رويل محته *** منتوي صوب الجلاس عيـال زايـد
وبعد ذلك سار صوب الغرب شحته *** لأهـل الـقـريـات وافـيـن الـوعـايـد
ثـم يـم طـريـف نحـو الشرق لحتـه *** صـوب لابـه مـن قـديـم لـي سنايـد
ثـم سـار الجيب ولعـرعـر صفحتـه *** ديـرة الأجـواد صـافـيـن الـعـقـايــد

وقال عبدالله بن عبار :

ومن بعد ذكر ربي طاب لي شـد جيـب
نـوع فـكسـار تـوه مـن جـمـيـل نجـبـه

ما وقف عند ورشه حول حي الخبيب
هـو شفات المسافـر بالمسـير صلبـه

لـو تحطه بـوادي مـن نفـود اللسيـب
ما هلش بالـرمـال ولا بـونش سحبـه

كـل مـا نـاش بنصه يرتقص لـه قنيب
والمـواتـر تسابـق تقـل خـيـل وطـبـه

شـال مـني قـوافي مثـل در الحليـب
مـن مـقـاديـم مبـكـر بالصميـل حـلـبـه

وقال عبدالله بن عبار :
نجبـت النديـب وشد جيـب جـديـد طـراز
مرفـعّ وقشع الهيش مـانـاش صـدامـه


تـعـلاّ بصهات الجيـب وأسقـاه بالممتـاز
يـبـوج الديـار ويسهـر الليـل مـا نـامـه

يسوقـه عـلى هـونـه ولا يشغـّل الغـمّـاز
ينـاظـر عـن السهوات خـلفـه وقـداّمـه

تـبـارك ولـي الكـون كـنـه خطات الـبـاز
اليـا لاح لـه خـرب الحباري تقل خامـه

تـوجـه يـبـي ربـعٍ كـرام وعـلـي اعـزاز
يحـث السرى من عاصمة نجد مجهامه

( مطلع قصيدة في وصف اللكسز )
وقال عبدالله بن عبار :
أكتب جوابي وأرسلـه لأبـن الأخيـار *** فوق الهميم اللي الرسالة خذتهـا
يـا راكـب الـلي عـقبـت كـل فـكـسـار *** لكـزس لفت مـن طوكيو وردتهـا
من صنع اللي ما بالعمل عندهم عار *** بـه تشتغل رجالـهـا مـع مـرتـهـا
عمت صناعتهـا عـلى كـل الأمصـار *** وكـل الدول على عملها احسدتها
شديـت لكـزس تصلح لـكـل مشـوار *** مهما نقول مـن الوصايف زهتهـا
مـا فاقـها كـود الشبح شيخ الأموار *** والـرايـز لـنـدن للملـوك اصنعتهـا
آخـر مـديـل مصـدره عـبـر الأبحـار *** شركـة جميـل القـابـضة وردتـهـا
عبداللطيف أغـلا ثـمـنهـا بالأسعـار *** ومع غلوها كـل المعارض شرتها
إلـى دعسـت البـنص تختـف بطيـار *** وكـل المـواتـر بالمسير اسبقـتهـا
أسرع من اللي صاعهـا بـام شنكار *** ناضت وعبـرود المبنـدق رمـتـهـا
هجت بغالي الروح يـوم الطلق ثـار *** سمعـت وحي مخباطها وأقمزتهـا
وأسرع من اللي حادها طير غيمار *** مـقـوي ثـلاث أيـام يـبي الحـمتهـا
أخـوى عليها ومخلبـه تقـل شنكـار *** ولو ناشها المخلب يشل احركتهـا
قـم يـا نـديـبي قـيّس الـزيـت بعـيـار *** شيّـك عـليـهـا وأصعـد بمـرتبتهـا
ثـم دق سلف ومـد من شرقي أنمـار *** عـلى طريـق سديـر نـيـة جهتهـا
وأن جـيـت بالـفيحـاء أشـارة ودوّار *** على الحفـر للشرق لـف اكفرتهـا
و عند أبـو قعـر بالعجـل لفها أيسار *** بـاقـي لـهـا ستـة وخمسة مشتهـا
منصاك عـرعـر دار وافين الأشبـار *** أن يسر المـولى مع الفجـر جتهـا

التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 11-07-2017 الساعة 09:17 PM
عبدالله بن عبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

 
المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
( مقاطع جديدة من الشّعر ) عبدالله بن عبار الركن الخاص بقصائد الشاعر عبدالله بن عبار العنزي 0 01-24-2017 07:58 AM
( مقاطع من قصائد جديده ) عبدالله بن عبار الركن الخاص بقصائد الشاعر عبدالله بن عبار العنزي 0 08-25-2016 01:49 PM
سباق الهجن (بميدان الشيخ زايد آل نهيان ) ابوياسر الزلباني أخبار أبناء قبيله عنزه 0 10-06-2015 01:55 PM
ملخص مقاطع من قصائد الإشادة بجهدي في خدمة القبيله عبدالله بن عبار الركن الخاص بقصائد الشاعر عبدالله بن عبار العنزي 57 09-06-2011 05:29 PM
الهودج وسيلة النقل القديمه0 حميد الرحبي سوالف التعاليل 4 04-02-2011 03:28 PM
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

 
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

 
 
 

الساعة الآن 06:15 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd 
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009