الإهداءات

 

 

   

 

    
  

 


    -  تعديل اهداء
العودة   موقع قبيلة عنزه الرسمي: الموقع الرسمي لقبائل ربيعه عامه و عنزة خاصه ركن الأدب الشعبي الركن الخاص بقصائد الشاعر عبدالله بن عبار العنزي
الركن الخاص بقصائد الشاعر عبدالله بن عبار العنزي كل ما استجد من شعر شاعر قبائل ربيعه الشاعر عبدالله بن عبار والإسناد عليه
 

إضافة رد
 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 04-30-2018, 06:00 PM   #41
صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 10,349
افتراضي

تابع
*- قصائد برواية غازي بن قاسم بن محمد الجخيدم من العناترة من الخضر من آل حربة من العمور وهذه القصائد تدل على أنتساب آل أبو حربة إلى قبيلة الجعافرة من ولد سليمان من عنزة ويقولون أنهم عقب سلمان من المريحم من الفضيل من الجعافرة ومن القصائد هذه الأبيات لرجل من الحربة في عهد الشيخ مخيزيم بن خضر بن سلمان يقول :

ربـعي هـل الجدعـا بيـوم العـزاوي *** هـم فزعـة المضيوم فـي كـل هيـه
مضـرابـهـم عطيـب مـالـه مـداوي *** ونطيحهـم بالكـون مـا شـاف حـيـه
والـيـا تعـاقـبـنـا بـضـرب الأهـاوي *** الـكـل يـنـشـد عـن فـعـايـل خـويــه

وهذه القصيدة من شعر طلي بن مخيزيم يسند على الشيخ فرحان بن هديب شيخ العبدة من السبعة يقول :

يا راكـب الـلي مـا لهجهـا فـصيلـه *** من جيش عدلان اللحاوي شرينـاه
تلـفي عـلى فـرحـان شـيخ القبيلـه *** زبن الدخيل اليا وصل راس مجلاه
حـنـا بـني وايـل وعـنـدك دلـيــلــه *** ربعـي هـل الجدعـا ونـعـم بطـريـاه
فـرحان يـا حامي اعـقـاب الدبيـلـه *** كـون قـديـم كـيـف يـا شيـخ تـنساه
من فعـل الـلي ينفل على كل جيلـه *** شوق الهنوف الـلي بخـدره مخبـّاه
لحقـوا هـل الجـدعـا بخيـل أصيلـه *** وأسقوا معاديهـم مـن المـر سقيـاه
ضبع الجبـل بالكـون وفـر مكـيـلـه *** والضبعـه العـرجا من الكيل عشّـاه
وأنـت اتخبـر والكون كـلـن دريـله *** جـرد السبـايـا بـالحـرايـب ركـبـنـاه
حلف طلي واليـوم شفت الحصيلـه *** ديـد العسل هـو دارنـا مـا انـتعـداه

ومن شعر علي النعيمي شاعر ابا حربه هذه الأبيات ولها قصه يقول :

يـا راكـب الـلي بالطـليعـه معـايـيـر *** أسرع من اللي شرعن بالعـذيـري
ربعي عقب سلمان ما هـم مخاشير *** ما طبهـم راعي الحصان العـثيري
اليـا حنت الحيزا وجتـك الخواويـر *** يأتيـك خـطو العـود يزفـر زفـيـري
ربعي على قـلوب المعادي جنازيـر *** نـزالـت الجـو المخيـف الخطيـري
ما منهـم الـلي مـا فعـل نيـة الخـيـر *** ولا فيهـم الـلي للطـراقي يـغـيـري

وفي أحد السنين غـزو الجعافرة وأخذوا قطعان من ذود العمور وكان عليها الرويكب وسم الجعافرة وهذا الوسم هو وسم آل أبو حربتين العمور واصلهم كما يشاع من المريحم ولحقوا الفزعة ثم تعارفوا الطرفين قبل أن يحدث بينهم صراع ثم أن الجعافرة تركوا الأبل وقال احد شعراء المريحم بعد هذه الحادثة أبيات من شعر الدحة يقول :

غـزينـا يـم الرعيـه ** والغلطة صارت ممحيه ** وغلطنا بجمع القرايب
عـزوتـنا ما عـرفناهـم
عددنا اثنين وعشرين ** وربعي ما هم رديين ** والفزعه خمس وستين
شفنا الموت من املاقاهم

ورد عليه شاعـر العمور بأبيات منها قوله :

غـزونا ولد سليمـان ** وخـذوا ثلاث القطعان ** شجعان وحـنـا شجعـان
من شان البل لحقناهـم

* وهذه الأبيات تنسب لنويهي بن تمام الجعفري يحث كبار الجماعه على التكاتف ونبذ الخلافات وهي من قصيدة لم نعثر عليها كاملة يقول :

وش علمكم صرتوا على الكبد قداد *** صرتوا على من دوّر الفود بـونـه
البيت ما يشمخ بـلا اطنـاب وأوتـاد *** والشيخ بـيـده مـا يشلـع اسنـونـه
اشوف شيخان العرب شوفها ابعاد *** والـشـق دايـم بـيـنـهـم يـرقعــونـه
والناس كل الناس تشبع مـن الـزاد *** والمسملـة يا شيـوخنـا تعـلـنـونـه
الـشيـخ أبـن هـذال ولا أبـن مجـلاد *** ولا أنت شيخ من ضنا عبيد دونـه

* هذه الأبيات من الهجيني من نظم ملحم الخميش وهي لغـز يقول :

أنـشدنـي لا تـنـشد الهـايـت *** وأنـشـد الـفـهـيـم تـلـقـاهـا
عـن وحـدة عشقـهـا فـايـت *** هـنـيـت مـن نـام بـغـطـاهـا
غـلاهـا وسط الحشى بايـت *** وسـط الضمايـر كـتـمنـاهـا

* ومن شعر الهجيني قال الشيخ جهبل أبو زهرة يثني على الشيخ حاكم بن مهيد بعد أن تضمن طابونة الرقة في دهر جلغيف عام 1910م :

يـا راكـب فـوق مـامــونــه *** سلم عـلى شـيخ الأطـرافـي
ضـمـن حـلالـه بـطـابـونــه *** يـوم الحـطـب دمـه السافي
الـروح لـلـمـوت مـرهـونـه *** والشمس مـا عـاد تنشافي
حـرش العـراقيب مرجـونـه *** واصبح مراح الغنم صافي

وفي دهر جلغيف قال هذه الأبيات من الهجيني :

ما هبلك يا مزعلك جلغـيـف *** جلغـيـف جلغـف مخاليـقي
أخـذ حـلال وبـنــات هـيــف *** وأخـذ عـيــال هـدالـيــقــي

* من مواقف الفارس الشجاع فرز البوهي من الراجح من ضنا صقر من الجعافرة حدثنا أحد الرواة فقال كان للجعافرة جار أجنبي وفي أحد الغارات أخذت ابل الجعافرة ومعها أبل جارهم الأجنبي واطلبوا الجعافرة فزعة لفك الأبل وكان في الحي أحد الرجال لم يكن ضمن الفزعة فرأى زوجة جار الجعافرة تبكي وظن أن زوجها قد قتل فسألها عن سبب بكائها فاخبرته أن الأبل أخذت وأبلهم معها وقد اطلبوا الفزعه فقال لها هل فرز البوهي مع الفزعة قالت نعم قال ابشري بأبلك سوف ترجع وفعلاً عادت الأبل بسبب شجاعة فرز البوهي ومن صفات فرز البوهي ماقاله أحد الشعراء عندما بلغه خبر وفاته قال يرثاه من قصيدة من شعر الهجيني لم يحفظ منها الا هذين البيتين يقول صاحبها :

مـرحـوم يا مشـّيـد الـربعـه *** يضحك احجاجه اليا ضيفي
الكـرم والطيـب مـن طبـعـه *** مـا عـقــبـوه الـهـذالـيــفـي
يتبع
عبدالله بن عبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-30-2018, 06:10 PM   #42
صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 10,349
افتراضي

تابع
* الشاعر محمد بن منيزل الخمشي من ضنا عليان من ولد سليمان شاعر معروف ومن شعره هذه القصيدة قالها يمدح غازي أبا الروس المحيني وسبب القصيدة هو أنه غزا العقيد الشجاع جبل الشقاوي شيخ قبيلة السلمات من ضنا عليان من ولد سليمان ومعه جمع من الرجال كان من ضمنهم الشاعـر محمد بن منيزل الخمشي وعندما وصلوا إلى طوارف النفود حطوا عن ركابهم ليستريحون بعد عناء وجهد من المسير واطلقوا الركاب يرعن في الفلاة وجمعوا حطب وقاموا بعمل قرصان من البر غدأ ومع نضوج قرصانهم أنكبت عليهم غاره مفاجئة وكانوا الغزو بقيادة الشيخ العقيد الشجاع عودة أبو تايه من زعماء الحويطات ومن أشهر رجال البادية في بعد المدلا ومعه قوة كبيرة تفوق قوة الشقاوي وجماعته فركب جبل الشقاوي ذلوله وركبوا جماعته وأصبحوا كما يقال السلامة غنيمة حيث لم يمكنهم أبو تايه من حمل أمتعتهم لذلك تركوها وصار الدفاع دون الأرواح والركايب واستطاعوا ولد سليمان من التخلص من أبو تايه وجيشه رغم قلتهم وكثرة المهاجمين ثم أن الشقاوي أنكف وكر راجعاً وليس معه هو ورفاقه لا ماء ولا طعام وجدوا في المسير يومين ثم شاهدوا بيوت من البادية وكانوا ينوون المضيف عند أهل البيوت وكان من عادت العرب عندما يكونون أكثر من اثنين يتفرقون على النزل بحيث يكون كل رجلين أو ثلاث عند بيت وذلك لشح الزاد في ذلك العصر وعندما اقبلوا على البيوت وكانوا نزل من الدهامشة أرادوا أن يتفرقوا فشاهدهم غازي أبو الروس المحيني وعرف أنهم جياع وكان عنده قطيع من الغنم وخشي أن القوم يقسمون عليه أن لا يذبح من الغنم ولكنه أخرج السكين وحل بالغنم يذبح حتى ذبح عدد كثير من الغنم واقسم عليهم أنهم جميعهم بضيافته ولا يتفرقون فقلطهم وتعشوا وأستراحوا وذهب الجوع والظمأ وتقهووا ثم سألهم غازي عن قصتهم فأخبروه بما حل بهم وقال الشاعر محمد بن منيزل قصيدة طويله منها هذه الأبيات يذكر ما جرى لهم ويثني على غازي أبا الروس المحيني فيقول :
ياهل الركاب اللي مطاليق ومروس *** كـلـن رمـى هـقـوة ذلـولــه ورايـه
مـا فطنـوا الا فيهم الـرمي مكبوس *** واقشاطهـم حـالـوا عـليـه التـوايـه
وفروعلى اللي واحدتهن تقل قوس *** وعافوا طريق الفود هـو والفوايـه
واكتافهن كـلش من العـزم ملهوس *** كـنـه ملايـعـهـن مـع الغـش سـايـه
الفـوا على نجع لغـازي أبـا الروس *** وتـريحـوا عـقـب التعـب والردايـه
هلا بهم وأركا عـلى الحيل بالموس *** وكبش الغـنم مخطر ولابـه روايـه
اللي يحط الهيل يعـوس بـه عـوس *** ويصب من البن الحمر هـو وشايه
مـن لابـة مـا طـبهـم كـل مـنحـوس *** أولاد عــلـى لـلـعــشـايـر حـمـايـــه
ولا فيهم الـلي بالمواجيب دنفـوس *** الـلـه يــقـديــهـم لـدرب الـهــدايـــه

وقال محمد بن منيزل اللولسي الخمشي هذه الأبيات في أحد الغزوات في الزمان القديم يخاطب عقدا القوم فيقول :

يـا راكب مـن فـوق كـور الذلـولي *** لا ازداد مـمشـاهـا تـزاود اجـفـالــه
مـن فـوقهـا قـرم يـبـوج الخلـولي *** يـفـوج عـسـرات الـمـوارد لـحــالـه
مـن عـنـدنـا يـم النـشاما تـحـولي *** ريـف الـركـاب إلـى تـوامـن احبالـه
وش عـلمكـم يـا طيبيـن الفعـولي *** الـبـوق لا يـضـفـي عـلـيـكـم جـلالـه
مـن خلقت الدنيـا ودور الرسولي *** يـامـن خـبـر حـي يـبــوق الـزمـالـه
خملاتكـم بـانـت بـروس التـلـولي *** وتضفـي عـلى كـل الـرفاقـه خمـالـه

وقال محمد بن منيزل الخمشي هذه القصيدة يثني على الشيخ فهد بن عبدالمحسن بن هذال فيقول :

يا الـلـه يا اللي معتـني بالمخالـيـق *** يا الـلـه تـخـلي كـل عـيـن شـقـاهـا
يا مسقي بالغيث عشب الـزمالـيـق *** من مـزنـة غـرا نشت مـن سماهـا
لي لابـة لاحت عن الشيخ واتويـق *** تـبي العـوافـي وصـار هـذا بـلاهـا
بغـى بهـم يـا مسندي فكـت الـريـق *** مـار أنــهـم ربــع قـلـيـل هــداهـــا
تـسـانـدوهـا بـالـمـشـوط التفـافيـق *** وراحـت مـنـاكيـف تـراقـل لحـاهـا
جـهـامـة شـدت ومـدت بـتـشـريـق *** صميمة تقضي الغرض من عداهـا
شدوا على شيب النواصي مطاليق *** وغـنـوا عـلى شقـح تـفطـر ذراهـا
وجابـوا نياق اللي سعى بالتفاريق *** وخـلـوا بـلاويهـا عـلى مـن بغـاهـا
بعض المشاور جعلهم بالخوازيـق *** عسى اهـل الأشـرار مـنهـا اوراهـا
بـاسبـابهـم راحـوا عيـال هـدالـيـق *** صـيـارم طـاري الحـرايـب مـنـاهـا
ونعـم بأخـو بتـلا إلـى قالـوا البيـق *** شيـخ الشيـوخ اليـا تـزاود عيـاهـا
كنـه هـديـب الشـام شـال المعاليـق *** وأن شـاف زلات الـرفـاقـه رفـاهـا
طيـر الجروم مشلق الخرب تشليق *** ولـولا فـعـالـه ديـرتـه مـا حـمـاهـا
وربعـه يخلطـون الحلل للمساويـق *** وعيـن المعـادي باللزم هـم دواهـا

* وقال الشاعر صبر بن فحمان الغضوري هذه القصيدة ولا تخلوا من بعض المعاني رواها لنا هويمل بن عواد الغضوري رحمه الله يقول :

يا راكب اللي بالخلا تـوثـب أوثـاب *** اوثـاب هيق صاعه الملح وأخطـاه
وإلى خبطته بالعصا يسرب اسراب *** اسـراب بـزوى عـن زبنهـا معـداه
ومربع بـيـن الصعـافيـق واهضـاب *** الياما لحق نابي النسانيس منهـاه
يلـفي حصـانٍ يلحـق الخيـل هـّذاب *** وإلـى نهـم يـاطـأ النواهيـم بـحـذاه
يـا ذاكـريـن الـلـه حـزات الأطـلاب *** الـحـق مـا مـن حـق نـعــوذ بـالـلـه
لـولاك يا مرذي مخاضيع الأرقـاب *** والـلـه لـو يطلبني الحق مـا انصاه
هو كيف عقب الشيب له نابت ناب *** يـبي يعـض بـداثـر الـنـاب وأدمـاه
الـحـق حـطـه لـلـمـخـالـيـق دولاب *** ونفـرح إلـى قالـوا فلجنـا وفلجنـاه
ثـلاث مقصورات مـا بيـن الأقـراب *** الضيف هـو الجـار مع ذابح الشاه

* أما الشاعـر عشوي الحانوت الغضوري رحمه فهو شاعر له الكثير من القصائد وقد التقيت به وهو في سن الثمانين وأعتذر لي أنه
فقد معظم شعره ولم يحفظه ومن آخر قصائده هذه الأبيات يثني على الشيخ عبيد بن صالح بن غبين رحمه الله فيقول من قصيدته :

يا الـلـه يا حـلال شـربـوك الأشـراك *** يـا عـازل لـيـل الدجـا عـن نـهـاره
يا الـلـه تـفـك عبيـد من شـر بلـواك *** فـي جـاه مـن وجـه لـبـيتـك وزاره
زيـزوم ربـع مـا يـهـابــون الأدراك *** شيـخ كـريـم ولا يـهـاب الـخـسـاره
مفـراص مـاص وللـواليـب مفـراك *** كـم مـن عـديــم فــل غــزلـه وداره
يا عبيد لـولا الـلـه ومـن ثـم لـولاك *** وادي الحمـر ما يبتـني بـه عمـاره
خـليـت لـك نـاس تـكيّـف بـالأمـلاك *** لـقـت حـيـاة الـعـز عـقـب الـعـزاره

كـم شيخ قـوم مـا يـسوي سـوايـاك *** يـا مسـقي العـدوان كـاس المـراره

* أما الشاعـر سليمان بن جفال بن شليل الغضوري العنزي رحمه الله فمن شعره هذه الأبيات ولها قصة وهو أنه عاش حياته في البادية يتنقل بمواشيه حيث يشاء وبعد أن زحفت الحضارة والحياة العصريه على المجتمع ودخلوا أبناء البادية في السلك الوظيفي وسكنوا في بيوت المدر بعد بيوت الشعر وآلفوا العيش الرغيد في القصور والكهرباء والسيارات فقد استقروا وهجروا الحياة القديمة أما كبار السن الذين لم يألفوا حياة العصر الحديث فهم متعصبون لنمط حياتهم السابقة ومن ضمن هؤلاء الشاعـر سليمان فقد دخلوا أبناءه بالوظايف وبقي هو في البادية ثم أن أبنه سعدون طلب منه أن يترك حياة البادية ويسكن عنده في أحد أحياء الرياض فهناك الكهرباء والماء العذب والمكيّفات والعنايه الصحية وكل ما تتطلبه وسائل العيش الكريم فقال سليمان وهل هناك مجالس رجال وشبت النار وأصوات النجور قال سعدون نعم كل ما تريد متوفر ووافق سليمان على مرافقة أبنه سعدون فجاء وسكن في بيت أبنه سعدون ثم أن سعدون احضر لوالده القز وأسطوانة الغاز وقال هذا بدل الوجار والحطب واحضر له المطحنة الكهربائية وقال هذه تطحن القهوة بدل النجر وفي صبيحة اليوم الأول استيقظ سليمان وعمل القهوة وفتح الباب وأنتظر لعل يأتيه أحد ولكن دون جدوى حيث أن معظم أهالي الحي موظفين وأهل أعمال والأبناء بالمدارس ثم أستمر على هذا المنوال فتره من الزمن ولم يألف هذه الحياة حيث كان متعود أن النجع من عرب البادية يستيقظون فجراً ويشبون النار ويدقون النجور والبيوت مكشوفه يشاهد الرائي أن المجلس عند فلان أما القصور فأنها أبواب مقفله ولا يشاهد أحد فتأثر سليمان وندم على أنه أطاع أبنه سعدون وسكن في المدينة وعندما جاء سعدون من الدوام وجد والده متعمس فسأله أتشكو من شي يا والدي قال سليمان نعم أشكو من قلة الأناسه فأين النجر وأين النار وأين مجالس الرجال ؟ فقال سعدون مازحاً هل قلت شعر في هذا الوضع ؟ قال سليمان نعم قلت وأسمع ما قلت ثم ترنم بقصيدة منها هذه الأبيات يقول :
لـيـه يـا سعـدون مـعـيـه مـا تغـنـي *** تـمتـني الـلي كـل صبح شـب نـاره
شـفـي الـبـدوان نـاقـتـهـم تـحــنـي *** مع عـمود الصبح يرزم له احواره
الـكـهـارب عـنـدكـم مـا نــاسـبـنـي *** ولا تـشب النـار في وسط العمـاره
والـمـكـيـف دوم بـجـنـوبــه يـرنـي *** والبيبان مصككه ما يشوف جـاره
شـف طويل الصوت عـيـا لا يـدنـي *** يشتـكي الظيـم مـن قـنيت خسـاره
حسهـا بالـبـيـت تـقـل صيـاح جـني *** أو كسيـراً تـوهـم حـطـوا اجـبـاره
يتبع
عبدالله بن عبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-01-2018, 06:40 AM   #43
صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 10,349
افتراضي

تابع
من قصص مقحم بن ريمان الرسلاني الملقب خيال عنزه
*أما الفارس الشجاع مقحم بن ريمان ( الملقب خيال عنزة ) من الرسالين من البطينات من السبعه فقد لقب خيال عنزة وعن سبب هذا اللقب سألت بعض الرجال من كبار السن الذين يحفظون من رواة هذه القبيلة فقالوا أنه لقب بخيال عنزة لأنه لا يفزع مع السربة عندما تؤخذ الأبل ويفزعون الطلب وبعد أن تفشل محاولة الفزعة ويأتون مكسورين يفزع وحده وبقدرة الله يفك الأبل وهو أيضاً لا يغزوا على احد ولا يعتدي على أحد رغم شجاعته ولكنه دائماً يكون دفاع لهذا فأن الله بقدرته يجعل النصر حليفه وهو بمفرده وبذلك لقب خيال عنزة ومن مواقف الفارس مقحم هذا الموقف برواية عبدالله بن غافل الغبيني رحمه الله قال كان مقحم مع أحد قبايل الفدعان وفي أحد السنين غزو قوم على أبل القبيلة التي هو معها واخذوها ولحقت الفزعة ولم تفلح في استرجاع الأبل ففزع مقحم وحده وفك الأبل ورمى من القوم اكثر من الأربعين رجل وكانوا بعض الرجال قد اخذوا الخيل الذي قلعها مقحم وعندما عاد طلب اعطاءه خيله الذي كسبها وذكرّهم انه فك ابلهم ولكن من حب الخيل عند البدوي رفضوا طلبه ثم طلب منهم أن يمشون له بالحق فتقابلوا عند نقرس بن غافل الغبيني من عوارف البادية ولكن نقرس طلب من مقحم أحضار شهود من القوم الذين رماهم ليشهدوا أنه هو الذي قلع الخيل علماً أن نقرس يعلم علم اليقين أن الذي كسب الخيل هو مقحم ومعروف أن القوم ليس باسطاعت مقحم مقابلتهم حيث أنهم اعداء فعرف مقحم ما يدور بخلد نقرس وحيث مقحم رجل صبور وبعيد مدى لذلك فهو سكت وكر راجعاً إلى جماعته الرسالين وقال مقحم هذ الأبيات :
أنـا بـلايـه يـزعـل الـشيـخ نـقـرس *** لا صـاح عـنـه الخيل لفـت اكفالهـا
زيـزوم لابـه يـوم تـحـدا وتـحتـدي *** مـا يـنـفـرق عـقالهـا مـن جهـالهـا
كـم مهـرة يـوم اللقـاء تـشهـد لـنـا *** تـشهـد لـنـا يـوم انـجـدع خـيـالـهـا
وكـم خـفـرة يـوم اللقاء تشهد لـنـا *** تـشـهـد لـنـا يـوم انـذبـح رجـالـهـا
وكـم فـاطـرٍ يـوم اللقـاء تشهد لنـا *** تـشهـد لـنـا يـوم ارجعـت لعـيـالـهـا
ومن مواقف مقحم بن ريمان كان عند أحد القبايل ولا أحد يعلم أنه مقحم ابن ريمان وكان فرسه الصمادية من أشهر الخيل وكان يلبس عدل وفي أحد الأيام غزا على القبيلة غزوا وأخذوا ابلهم ففزعوا لفك الأبل ولا استطاعوا وذهبوا بها القوم وعادوا رجال القبيلة لا يلوون على شيء وعندما شاهد مقحم أن اهل الأبل ما فكوها ركب الصمادية وكان لابس عدل فلكد فرسه مطلباً الأبل وكان في طريقه مجموعة من النساء من ضمنهن زوجته فقالت أحد النساء ( خابت الأبل التي ترجي الفكاك من هذا الرجل الذي لباسه عدل ) فسمعت كلامها زوجته وقالت ( الخيل تعرف ما في العديل ) والعديل تصغير للعدل فذهبت الكلمة مثلاً وقد لحق مقحم القوم وافتك الأبل منهم وهو يحدوا فيقول :
أطـعـن لـعـيـون الـفـاطـر الـلـي *** ســرحـتـهـا بــوسـط الــفــــلاه
مـربـاعـهـا خـشـم الـضفـيــري *** ومـقـيـضـهـا حـمـص وحـمــاه
وبعد نشر قصة وقصيدة مقحم بن ريمان أرسل لنا الأخ الشاعر سعود بن ضفيدع الجعفري مفيداً أن القصيدة المنسوبة لمقحم بن ريمان هي لجده محيميد بن عرمان بن حسن من المريحم من الجعافرة وأورد قصة مغايرة لقصة مقحم وأورد من القصيدة المسندة على نجرس بن غافل قوله :
لـه صـيـنـيــة دايــمــاً مـمـلـيـــــــه *** مـن اذنـاب الحـيـل هـي وعـيـالهـا
ولا عـنـدي الا سـنـيـد هـو ومسنـد *** لا شـايـل ثـمـنـيـه ولا عـدالـهــــــا


(من قصص ابن شتيوي السحيمي)

* الشيخ ابن شتيوي شيخ قبيلة السحيم من القمصة من السبعة كان رجل فاضل وصاحب تقوى وله كرامات ومن مواقفه وحرصه على الرزق الحلال كان عنده قطعان من الأبل وكان يحلب للفقراء والأيتام من حليبها ويوزع في كل يوم وفي أحد الأيام حلب ناقه وخلط حليبها مع حليب أبله يعتقد أنها له ثم أبلغه الراعي بأن الناقة ليس من أبله فأعتبر أن هذا أثم فأستغفر ربه وندم ويقال أنه لم يقترف ذنب أكبر من هذا طيلة حياته مع أنه عاش في عصر السلب والنهب والحياة القاسية ولكن الله سبحانه وتعالى هداه وكان يصوم ويصلي ويصل الرحم وفي أحد الأيام كانوا جماعته رحيل في مطلع اشهر الصيف وقد لحقهم ظمأ شديد فنزلوا على أن يتواصل مسيرهم في اليوم التالي ولكنهم لا يجدون قطرة الماء فأيقنوا بالهلاك ثم أن أحد افراد القبيلة قد رأى ما يرى النائم أنه أتاه رجل ذات هيئة حسنه فقال له ( معكم التقي النقي الذي فيه العيب ما يلتقي ) فأطلبوا منه أن يدعوا ربه ويستغيث فسوف ينزل عليكم المطر ثم أنه تكررت هذه الرؤيا لهذا الرجل ثلاث مرات فأخبر قومه وقالوا نعم أن هذا الوصف ينطبق على ابن شتيوي فحضروا عنده وأخبروه بهذه الرؤيا وطلبوا منه أن يستغيث لهم فتوضى وصلى ركعتين وقال اللهم أني ما أذكر عملت عمل يغضب وجهك الا ( الهنيهنة ) وكان يقصد حلبته للناقة التي توهم أنها من أبله فأستجاب الله سبحانه وتعالى لطلبه وأنزل المطر فشربوا وشربت أبلهم وخيلهم وملؤا قربهم 0
(من قصص حمود بن سمدان السحيمي)

* ومن مواقف أهل الكرم والحظ قصة حمود بن سمدان السحيمي من القماصي السبيعي وهو كريم وعطوف على الفقراء والمساكين وصاحب منيحة وقرضة حدثنا رويشد بن سمدان رحمه الله وهو من أحفاد حمود يقول كان حمود يعطي من أبله منايح لمن ليس عنده أبل وفي أحد السنين ذهب مع قافلة ليكتال التمر والتمن من العراق وكان معه قافلة كبيرة من جماعته وكان معظم أبل القافلة من المنايح فكره أن يكون مع هذه الحملة خشية أن جماعته لا يحملّون الأبل كونها من حلاله وهو معهم فودع بالجمال الذي يرغب تحميلها ورجع لكي يأخذ كل رجل حريته ومن قصص حمود كان عنده أبل كثيرة وسرح معه راعي أجنبي من أحد القبايل ثم بعد أن انتهت مدته اخذ حسابه وذهب إلى أهله ثم أنه فكر بأن يأخذ من أبل حمود بن سمدان بحيث أنها كثيرة ولا يعرف عددها فنقض الملحة وعاد إلى أبل حمود في آخر الليل وأخذ عدد من الأبل وذهب بها وعند الفجر خيّل له بأنه قد لحقه فارس مرتدي بشت أبيض ناصع البياض وراكب على فرس وشاهراً سيفه فترك الأبل ولكن هذا الرجل لم يتركه فقد توجه صوبه وهو يسير ببطأ فرجع الراعي إلى بيت حمود لكي يلجأ عليه ويطلب العفوا لعله يعتقه من هذا الرجل صاحب البشت الأبيض وعندما أقبل على بيت حمود بن سمدان أنقطع عنه هذا الخيال فرحب به حمود وقدم له القهوة والطعام وقد أستغرب حمود رجوع راعيه بعد أن ودعه منذ أيام وذهب إلى أهله فسأله عن شأنه وأخبر حمود بما نوى عليه من نقضه لطعام حمود وأخذ عدد من أبله ثم أنه لحقه صاحب البشت الأبيض فقال حمود أن صاحب هذا البشت هو حظنا ولا يوجد عندنا أحد بهذه الصفة ومنذ ذلك الحين اطلق على أبن سمدان لقب ( أبو بشت ) وهذا اللقب مشاع ومعروف عند قبيلة السبعة وغيرها من القبايل ولا يزال 0

(من قصص المصرب )

*- أما الشيخ رشيد بن محمد النهابة المصرب فهو فارس معروف ومن
شعره عندما تقدم بالسن هذه الأبيات يتوجد على ماضي عصره فيقول :

يا ربعنا وجدي على الشوف والحيل *** وأنا أدري اللي فات ماله رجوعي
أنـا إلـى شـانـت وجـيـه الـرجـاجـيـل *** وتناطحـوا بالـلي يقـص الـدروعي
يفـرح بـي الماخـوذ يـوم المصاويـل *** يرجي نياقـه لـو وراهـن جمـوعي
وأن صيّح الصايح وقالوا هـل الخيل *** أفـزع على بنت الحصان الرثوعي
وبيتي بوسط النزل أبين مـن سهيـل *** يفـرح بـه اللي لا لفـا عقب جوعي

وأهـل الرمك والجيش تأتي محاويل *** كـلن نشـد ويـن الجهـامـة تزوعـي

ومن قصص الشيخ محمد النهابه المصرب حدثنا عبدالرزاق المصرب أحد أحفاد محمد فقال عندما زحفت بعض قبايل عنزة وتوغلت في الشمال دخلت في ديار لا تعرف أهلها وكانوا أهلها فلاحين وكان مع محمد المصرب عدد قليل من جماعته وخشي من فتك القوم المحيطة به ودخل في جيرت رجل من القوم كما دخل أحد رجال السبعة في جيرت رجل يدعى أبن كنون ثم أن هؤلاء القوم الذين دخلوا في جيرتهم تشاوروا على قتل محمد ومن معه لكي يرتدع رجال عنزة ولا أحد يقترب من أماكنهم فوافق مجير المصرب على التخلي عنه وسمح للقوم بأغتياله بينما رفض الذي أجار الرجل الذي من جماعة المصرب أن يسلم جاره وعندما بلغ المصرب خبر الغدر ركب فرسه وأومأ لجماعته فركبوا خيلهم وصارت معركه بينهم وبين القوم قتل المصرب شيخهم وفارسهم وأحتمى دون ربعه فارتحلوا وعادوا إلى القبيلة وقال في هذه المناسبة قصيدة منها هذه الأبيات يقول :

نعـم بـأبـن كـنـون عـنـّز قـصـيــره *** وأنـا قـصيـري مـا يعـز الحجـاجـي
قصير ردي الخـال عـيـنـه سهيـره *** يا ما عليه من اشهب الملح راجي
لـولا المشوك عـنـد قـب الـذخـيـره *** واجفوت تلعب بالقـلـوب الهـراجي
الـكـل مـنـا مـيّـت لــه بـصـيــــــره *** والحـي مـنـا بسكنـه الـريـح لاجـي
هـيـلا عـلـيـكـم يـا مسّـوق حميـره *** والحـر مـا يتـلي فـروخ الدجـاجـي

وقال محمد المصرب من قصيدة ثانيه هذه الأبيات :

مع الضحى جتـنـا جموع وطوابـيـر *** وعمارنـا صـارت عـليها طـلايـب
جتـنا من البوقـان حصن الشوابـيـر *** مع الضحى يا مصبحين الطنايـب
مـا نقـبـل الجـيـره لعـوج المنـاقـيـر *** يطيب لهـم ولا عـلى غـيـر طايـب
بـارودنـا انكسر بهـا الساق تكسيـر *** وبارودهم تضرب على غيرصايب
وأليا انكسر الساق يعيي الجوابـيـر *** ما يجبر لـو تكثر عـليه العصايـب
وقالت زوجة زعيم القوم الذي قتله المصرب تندبه بأبيات من الزجل :
ولـيــه تــذبـحـه يـا الـمـصـرب *** هــــو مـــقـــدم الــخــيـــالـــه

ولـيــه تـصـيـّـح حــريـــمــــــه *** بــالــشــوب والــقـــيـــالــــــه

من قصص الشيخ صقر بن محمد المصرب قصة الجمل وقد توهم بعض الرواة وذكر أن الذي أرسل الجمل لمن أخذ ابله هو الشيخ مشعان بن غنيم بن بكر عندما أخذ ابن رشيد الغافلات نياق مشعان وأوضحنا قصة مشعان سابقاً في هذا الكتاب والصحيح أن الجمل لصقر المصرب وقد روى لنا عبدالرزاق المصرب وريمان بن ضري وغيره من رجال المصاربة قصة الجمل ومضمون القصة غـزا أحد مشايخ قبائل أهل الشمال على قبيلة السبعة وأخذ أبل المصرب وكان الجمل الفحل معار لأحد أبناء القبيلة لكي يهده بأبله وبعد أن أخذت أبل صقر المصرب أرسل الجمل مع رجل وقال له الحقه بالأبل وأبلغ عقيد القوم أن لا يهد بالأبل الا فحلها أن كانت له ولا لنا وبعد ذلك غزا المصرب وأعاد الأبل وأخذ خمسة قطعان من أبل القوم اللذين استاقوا أبله ومن قصيدة للشيخ الفارس صقر المصرب هذه الأبيات بعد أسترجاع الأبل :

من وادي السلمـان لـديـار حـوران *** ســرنـا بـاثـر ذودٍ لـنـا مـطـلبـيـنـه
لـمـحـلا رد الـجـمـايـل بـالأكــــوان *** اليـا صـار ربعـك للقـضـا مدركينـه
نصلهـا لعيون عبطـا أخـت عبطـان *** كـون كشـاف وكـلكـم حـاضـريـنـه
حـنـا مدابيس الـوغى يـوم الأكـوان *** وعـاداتـنـا صيـد الشـواه السمينه
جبنـا يـبـاري ذودنـا خمس قطعـان *** ومعهـن فحلهن جيب مسترجعينـه

وقبل أن يغزي المصرب لأرجاع ابله كان قد طلب من جماعته أن يشتروا سلاح وخيل وجيش أصايل لمن يعوزه شي من مستلزمات الغزو وقد
اشتروا بعض الرجال مستلزمات الغزو واشترى صقر بن دبلان المصربي حصان أسمه شويمان وقال بمناسبة شراءه للحصان شويمان :

شريت أنا شويمان وأرخصت مالي *** يا مـا نـزت بـي من سلايل حفاهـا
يـزرا عـليـه مـن بـصـدره اهـبـالي *** الـلي يشـاور حـرمـتـه يـوم جـاهـا

ثم أن صقر بن دبلان أشار على ربعه قبل مسيرهم لأسترجاع أبل صقر المصرب أن يتجهزوا بالعدة الكافيه وقال قصيده منها هذه الأبيات :

لمحـلا الـمـرقـاب مـع فـجـة الـنـور *** بخشم القري ما بين كحله وعـاده
تـقـابـلـوا للشـور عـقبـان واصقـور *** وهـاب الظمأ من لا بقـلبه جـلاده
خطـوا الولـد يهـوم بالبيت مـمـرور *** وعن قطعة الفرجه تصيبه شراده
نركب على العيرات من فوقهن كور *** اليـا مـا تغـدي سمينهن كالعـراده
حـنـا طـلـب ذود تـقـفـاه صـابـــــور *** وهـب السعـد لـلي يـدور السعـاده
يتلون أبو صيته من الغوش مسطور *** أنـا أشهـد أنـه هـو زبون العقـاده
يدلهـم مـن دون لا شبـوح واسبـور *** بـزرق القـرى الـلي بقلبه صماده

يتبع
عبدالله بن عبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-01-2018, 06:49 AM   #44
صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 10,349
افتراضي

تابع
* الشاعـر طفحان بن معيدي السبتي من الغلوث من العليان من المواهيب من السبعة من شعره هذه القصيدة بالشيخ راكان بن مرشد ويحذر الشيخ أبو ريشة شيخ الموالي من منازلة الشيخ راكان وذلك بعد أن حصل بين قبيلة السبعة وقبيلة الموالي نزاع على أراضي حيث يدعون الموالي أن الديرة لهم وأن السبعة أملاكهم في بلاد خيبر وانما اخذوا هذه الأرض اغتصاب فحصل بينهم بسببها نزاع وقال طفحان هذه القصيدة :

الـلـيـالـي لـلـمـسـايـر ســهــلــنــــا *** وحقـنـا بالـلازمـه مـا أحـدٍ غـدابـه
يـا أبـو ريشـه تـّرك الـقـالات عـنـا *** الـلي مـثـلـك فـاهـم ويـقـدا جـوابـه
حنـا لـولا السيف عنـدك مـا سكنـا *** أنشـد عـن أيـوب سعـيـنـا بخـرابـه
أن سـاعـفـنـا ربـنـا جـيـنـاك حـنـا *** مـن جنوب الشام نضفيـك بسحابـه
أول الأسـلاف والـمـنــدوب مـنـــا *** مثل كسورالقبس في شامخ هضابه
وش لـك بالويلان يـوم أنـك تـمـنـا *** الفشق حس الصواعق من سحابه
مـن عـادانـا بـالـعـداوه مـا تـهـنــا *** تـاكلـه سحـم الضـواري والـذيـابـه
شـيـخـنـا راكـان بـالـعـلـم الـمـثـنـا *** مقـدم الشجعـان لا صـارت حـرابـه
مـقـدمـنـا ابـو طراد زبـون المجنـا *** مثـل سـم الـداب لا كـضـك بـنـابــه
مـا عـيـنـتـوا عـبـد بـعـلـوم اطـنــا *** بين اطناب البيت قلي وش اسبابـه
لعـيـون الـلي تـنـقش الكفين حـنـا *** مـن يـنـاطـح جـمـعـنـا حـنـا ذهـابـه
( قصة من قصص الموينع )
الموينع من كبار قبيلة السبعة وهم شيوخ البييايعة من العبدة ومنهم من رأس قبيلة العبدة وهم من الحمايل المعروفة ومنهم وجهاء وهذه القصة برواية كسارالرشام الموينع وحماد بن ثويني وبعض كبار السن من الموينع ومضمون القصة كما يلي : في أحد السنين في عصر الغزو والسلب والنهب كانت قبيلة السبعة قد نجعت إلى الحماد وأنحازت عشيرة البيايعة بقيادة الشيخ نهار بن موينع فنزلت قرب أحد القرى من مناطق الحاضرة وكانوا أهل القرية أصحاب للبيايعة فأوصوهم أنه في حال مشاهدتهم لقوم غـزاه عليهم أعلام الموينع بذلك فوراً وكان بينهم أشارة وهو أنهم عندما يشاهدون ما يشكّون أنهم قوم يعلقون الشموع على سطوح منازلهم وفي ذات يوم شاهدوا أهل القرية سبر من قوم يتجسسون على الموينع وجماعتهم لقصد أخذ حلالهم فأعلقوا الشموع وعرفوا الموينع أن هناك محذور وعلموا أن القوم قد أرسلوا سبرهم لكي يصبحونهم الصبح فتشاوروا بينهم وكان منهم رجل بصير وهوحمد العويشق فردوا الشور له وقال لهم لابد أن سبر القوم يشاهد حركاتكم ولكن ابلغوا رعيان الأبل أن يغنون كأنهم لا علم لهم بالخبر ولا تظهروا أي حركة تدل على أنكم قد انذرتم ثم عليكم أن ترحلون آخر الليل وتبعدون عن المكان بالحلة والذراري ويبقون الخيالة وأهل الجيش وصفوة الفرسان وعندما يهجمون عليكم الصبح تصدّون لهم ويكون هوش ساقة لعلكم تخلصون أنفسكم حيث أن القوم بعدد وعدة لا طاقة لكم بملاقاتهم وليس حولكم من جماعتكم أحد وأنتم لقمة سائغة إذا لم تفادوا بالأرواح وعلى هذا الرأي اتفقوا وفي منتصف الليل رحلوا عوائلهم وسارت ظعونهم بعيداً عن هذا المكان وفي الصباح تجمعوا الفرسان في موقع منزلهم السابق ثم تقدم الشيخ نهار بن موينع وبدأ يندب الفرسان ويشحذ هممهم فقال نهار لجماعته ( من هو الذي يشق للخيل درب عندما لا يكون للهوش مجال ؟ ) قال ناهض بن موينع أنا وقال نهار ( من هو الذي يكون على ميمنة الخيل ؟ ) فقال خيطان بن سالم أنا وقال نهار ( من هو الذي يكون على ميسرة الخيل ؟ ) فأجابه سيف الدوهان بقوله أنا ثم قال نهار ( من هو الذي يكون في مقدمة الخيل ؟ ) قال محمد الموينع أنا ثم قال نهار ( من هو الذي يحمي تالي الخيل ؟ ) فقال زعازع الممرح ابن موينع أنا ثم بعد أن رتب الشيخ نهار جماعته وعباهم للقتال وما هي الا برهة وإذا بغارة الخيل تنكب عليهم فتصدوا لهم وحمي الوطيس وتجالدوا الفرسان بالرماح والسيوف فكتب الله النصر للموينع وجماعتهم وردوا الغزاة خائبين وعندما عادوا سالمين شاهدوا على درع زعازع بن موينع أحد عشر زج من أسنة الرماح ناشبة في حلقات الدرع وعندما شاهد ناهض الموينع ما نشب في درع زعازع وكان زعازع خاله وعنده فرس الكحيلة من أسبق الخيل قال له لماذا يا خال لا ترفع الكحيلة عن الرماح ؟ فضحك زعازع وقال لو أبعدت عن هذه الرماح لكانت احد عشر رمح في أحد عشر رجل من الموينع وما بقايا هذه الرماح الا شواهد بالإضافة إلى الرماح الذي كسرت عن يميني وشمالي وعن فرس الممرح الكحيلة فقد ورد ذكرها في مصادر بعض من العرب والمستشرقين الذين كتبوا عن أنساب الخيل وكانت الكحيلة عند سبيلة الممرح من الموينع ومعروف أن الخيل الأصيلة قد تحدث عنها الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام فقال ( الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة ) وهذه الكحيلة فرس سبيلة الممرح قد طلبها أحد مشايخ القبيلة للهبة أو للشراء ولكن سبيلة رفض فكرر الطلب الشيخ نفسه وألح وقال سبيله لمرسال الشيخ ( ابلغه أن الكحيلة الممرحية لست للبيع ولا يركبها إلا صاحبها وهو يريدها لليوم الذي تكون فيه عيون الشيخ برق وعندما جاء المرسال وأخبر الشيخ بما قاله سبيلة الممرح غضب الشيخ ولكنه أخفى غضبه وفي أحد الأيام صارت معركة فأنكسرت بها قبيلة عنزة جماعة الشيخ المشار إليه وصكوا به أثنين من الفرسان وكادوا أن يردونه قتيلاً لولا أن جاء سبيلة الممرح فتذكّر كلمته السابقة وأراد أن يبرهن وصد عنه الفرسان وأنقذه منهم ثم أن الشيخ رضي عنه وأمر بذبح ناقة كرامة لصاحب الكحيلة وهكذا مواقف الشجعان 0

وهذه القصيدة قالها أبن حزول من الموينع يصف فعل جماعته وينوه عن شجاعة الفارس مغير الهينامة الفريعي ولها قصة :

يا راكب من عنـدنـا فـوق مـذعـور *** أسرع من اللي طالعت زول حـواش
يلـفي عـلى ملفـاه فـي فجـة النـور *** الشيخ اللي ملبوسه الجوخ وقـماش
قـلـه لفتنـا اجموعكـم كنهـا الـقـور *** وصار المعابك عند قطعان الأدبـاش
جونا حمول الخيل مع راس حادور *** حس المشوك يـودع الراس ينداش
وردوا هل العرفا على كل مسطـور *** وصاحوا عليهم يوم الأشناب كلاش
وصار الملاقا وأرتقص كل ممرور *** يوم أن به الرعديد بالكون ما هـاش
راح العديم اللي به الهوش مشكور *** خـلا جنينـه فـارس الخيل وانحـاش
ومـغـيـر غـدا للنشـامـا تـقـل سـور *** حس النخاوي يرعب الخيل بخراش

( من مآثر قبيلة المسكا )
*- قبيلة المسكا من أقوى قبائل العبدة من السبعة من عنزة كان في الزمان القديم يلجأ للمسكا الكثير من الأجناب الذين عليهم جناية من جماعتهم وسبق وأن لجأ لهم سمير بن زيدان الجربا وأخيه غضبان وقيل بهذه القبيلة الكثير من الشعر وهذه الأبيات من قصيدة طويلة قالها هيكل الربع الشمري يثني على قبيلة المسكا من العبدة من السبعة :
يا راكـب مـن عندنـا فـوق عـنتيـت *** يـقـطـع سـمـاهـيـد الخـلا باليـدينـا
يـا مـقحـم التمـيـاط عـنكـم تسلـيـت *** واليـوم عن شوف الرفاقه عـزينـا

عند المسيكي شامخ ربـعـت البيـت *** يـنحـون مـن دار الـظـلايـم عـلينـا
* كان عيد الضفيري قد لحقه جور من أقربائه وفكّر أن يقتل أحدهم ويجلي وكان نقاز الشليمي الضفيري سبق وأن جلا عند المسكا فقال له عيد يا نقاز أخبرني لو رجل صار عليه دم وأراد أن يجلي من يروح له من عنزه فقال نقاز عندما أكون في مجلس الشيخ أبن سويط وبحضور رجال الضفير وجه لي السؤال وعندما صك المجلس جاء عيد فوجد نقاز الشليمي وسأله وقال نقاز الشليمي الضفيري هذه الأبيات من قصيدة طويلة يسند على عيد ويثني على قبيلة المسكا :


يـا عـيـد كـانـك محـفي بالتـنـاشـيـد *** حـط الـمـسـيـكـي عـنوةٍ عزوتـلـك
أن جـتـك مـن الدانين لـهـا لواديـد *** وأن جتك من القاصين هم فزعتلك
ينحون عنك الظيم بخشم البواريـد *** مـثـل الجـبـال الـلي ذراهـا يـضلـك
واعـلومهـم يا عـيد مثـل المواريـد *** عـلـى عـسـيـرات الـمـوارد تـدلــك

( قصة دواء هدلان العبادي )
* قصة دواء هدلان العبادي هدلان رجل من الحويدر من المقيبل من المسكا من السبعة يعرف عند ضنا عبيد باسم هدلان العبادي كان رجل بصير وصاحب رأي صائب وفي احد السنين وقع احد المشائخ من أسرة الهذال شيوخ مشائخ عنزة أسير وقد اختلفوا الرواة في الأسير حيث قيل الشيخ جديع بن منديل والذي استأسره الدويش وقيل عبدالله بن هذال والذي استأسره الفرم المهم أن الشيخ الذي استأسر ابن هذال طلب فدية مقابل أطلاق سراحة وأبلغه أن يرسل لقبيلته رجل يحضر الفدية فأبلغ الرجل الذي أرسله أن يذهب لجماعته ويحضر الفدية وأن يبلغ هدلان العبادي بأن يرسل له الدواء الذي عنده وكان يقصد بالدواء رجال القبيلة لفكاك الأسير وليس الفدية فأبلغ المرسال هدلان بالوصاة فعرف قصد الأسير وقال هدلان لقبيلته أن الرجل يرغب أن تهجموا على القوم فتخلصوه بالقوة وفعلاً حصل ذلك بقصة معروفة ولهدلان ذرية من كبار حمايل قبيلة المسكا 0

(قصة علي الأسحم )

* ومن مواقف شجعان قبيلة المسكا قصة علي الأسحم الرجل الذي نذر نفسه فداء لرجل أجنبي مع القبيلة وملخص القصة كانوا ثمانية رجال من المسكا حنشل للبحث عن قوم يأخذون من أبلهم حسب منهاج البادية آنذاك ومعهم رجل من قبيلة جهينة يقال له المحنوك وفي طريقهم اعترضهم رجال من أحد قبائل عنزة وكان معهم رجل من شيوخ القبيلة فحدث بينهم شر فتراموا بالبنادق وأراد الله أن المحنوك الجهني يصيب الشيخ الذي مع القوم فقتله وعادوا الباقين وكانت قبيلة الشيخ القتيل قريبة ولابد من المكان الذي حدثت به المعركة وعرفوا المسكا أن القبيلة ستفزع وتقتص من قاتل الشيخ وكان عقيد المسكا أحد الثمانية هو علي الأسحم فقال علي لجماعته سوف يلحقون أهل القتيل وهم أكثر منا عدد وأقوى منا ولكن سلموا أنفسكم لهم سلماً وعندما يسألون عن قاتل الشيخ إياكم أن تخبرون أنه المحنوك الجهني لكونه رجل أجنبي معنا ولكن قولوا لا نعلم من هو القاتل واتركوا باقي الأمر لي وما هي إلا ساعات وإذا بالرجال قادمون فطوقوا الثمانية من المسكا وهم يبحثون عن ذباح الشيخ علماً أنهم هم أيضاً من عنزة وليس هم قوم بالمعنا المعروف فسلموا أنفسهم وقال علي الأسحم أن الذي قتل الشيخ هو أنا فقتلوه صبراً واطلقوا الباقين ومعهم الجهني القاتل الصحيح وكان الجهني يريد الرجوع إلى جماعته ولكنه بعد هذا الموقف اقسم أنه لا يفارق المسكا طيلة حياته وهم الذين فادوا بأنفسهم دونه بقي مع المسكا ولا تزال ذريته مع المسكا 0
يتبع
عبدالله بن عبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-01-2018, 07:00 AM   #45
صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 10,349
افتراضي

تابع
*- الشاعر جدوع بن عثعث المسيكي له الكثير من القصائد قالها في مناسبات ومن شعره هذه القصيدة قالها يثني على الشيخ أبن هذال شيخ مشايخ عنزة والشيخ أبن مجلاد شيخ قبيلة الدهامشة والشيخ أبن بكر شيخ قبيلة السويلمات من الدهامشة ويسند على الشيخ نايف بن صبر بن قلادان شيخ عشيرة المسكا من العبدة من السبعة :
بديت بذكـر الله عـلى كـل مـا ايقـال *** مـتـفـطـن ودبـت عـليـنـا الـدوابـي
وخـلاف ذا يـا راكـب فـوق مـهـذال *** وقـم الجـلـوس وسـنهـا بالشبـابي
من ساس هجـنٍ عـايـزات بالأمثـال *** وأبـوهـا يعـنالـه ليـالي الضـرابـي
من عندنـا مـدت عـلى قودت المـال *** مـا فـوقـهـا ألا قـربتـه والـزهـابي
عليهـا غـلام يوصل الهرج مرسـال *** ضاري على قطع الخلا مـا يهابي
عـوجا مذارعهـا عـن الـزور عيّـال *** طفحا الضلوع ومنحـره تقل بـابي
ركـابـهـا كـنـه تـسـنـد عـلـى جــال *** ومن المظامي مـا بقـلبـه احسابـي
أول نـهـاره تـقـطـع الـدو ذومــــال *** تهـرف هـريـف مهـرفلات الذيابي
وتـالي نهـاره تـقـطـع الـدو بجفـال *** خـريش ربـدا وأعتلاهـا الـرعـابي
ملفـاك نـايـف عسى تـفـداه الأنـذال *** ستـر العـذارى مجـليـات العـذابـي
أول بـدايـه حـيـن تـلـفـيـه فـنـجــال *** يحيي بـوجهـك والذبيحـه اتجـابي
وعقب العشا لابـد ينشد عن الحـال *** عـد الصحـيـح وبـخـنـه بالجـوابي
قـل احذر تدقم شاربك عقب ما طال *** لا تطيع هـرج المخبثين الخنـابـي
كان أنـت لـلي يلمس الخشم حـمـّال *** مـا انعـاك لـو يزبر عليك التـرابي
وكانك من اللي يلمس الخشم زعال *** خـل الـدمـانـه لـلـرخـم والغـرابـي
يا مـا عـدلنـا حملكم عقـب مـا مـال *** وردت جـمـايـلـنـا عـليكـم اتعـابـي
وزبنت أنا لشيخ الشيوخ أبن هـذال *** الشيخ أخـو بتلآ عـزيـز الجـنـابي
زبن المطرود اللي على الروح ذلال *** والوجه أبيض من بياض الثيابي
ونصيت محددت الجمل وأبو مثقـال *** عـن أبـن عـمي يوم جـذ الرشابي
والشيخ أخو جـوزاء عـديـم وفعـال *** يفعـل إلـى ركـب الرشاء بأكترابي
حيثه شجاع إلـى ركـب كـل مشـوال *** يقـدم إلـى هـاب الذليـل الـرعـابي
والـنعـم بـالعـوجـان لبـاسـت الشـال *** عـسى سلفهـم مـا يجيـه الذهـابي
يتلـون عـقـب غـنيم قهـار الأبـطـال *** أخـوان جحـله يقـطعـون الوجابي
أن جـاهـم الحـوال مـن واديٍ خــال *** عاداتهـم ن مـا ينزلـون الحضابي
وأنا عنـد اللي شوفهم يشرح البـال *** حـمـايـة المضيوم حمـر الحـرابي
بـالشتـاء متـذري وبـالقيـظ بضـلال *** ومـتـريّـح عـن وديكـم والحسابي


وقال جدوع بن عثعث المسيكي قال عندما مر بمنازل الشيخ فرحان بن هديب شيخ قبيلة العبدة من السبعة ووجد آثار المرح خالية :

يـا دار يا دار الخطـأ ويـن راعـيـك *** أمـا احـلـفي ولا نـبي العـلـم يا دار
يـا دار نـيـران الـمـبـشـع تـبـريــك *** ولا اصـبـري يـا دار للـنـار والعـار
يـا دار جـافـيـتي صنـاديـد أهـاليـك *** اللي عبـر واللي مع الناس خطـّار
صرتي سلوقيـه لمـن جـاك يشليـك *** واليـوم أشوفه هـد بـك كـل صقـار
صرتي طموح كل من جاك باغيـك *** وشمتي وخايلتي عـلى كـل مختـار
عقـب الأذواد الـلي تـدوج بمفاليك *** اليـوم يفـلا بساحتك كـدش وحمـار
يا دار عسى بـاذر الوسـم يخطيـك *** ولا يـنـبـت بروضـك زماليـق نـّوار
فرحان كـان مـن المعـادين حاميـك *** واليوم عافك وأحملي كل ما صـار
هجـر النيا من عقب فرحان يلويك *** أبو برجس هو حامي الدار والجار

وهذه القصيدة للشاعـر جدوع بن عثعث قالها يحث بعض رجال العبدة من السبعة في أحد المناويخ القديمة
وقد تواردت خواطره مع الشاعـر ساكر الخمشي في وصفه للذلول النجيبة بالشطر الأخير يقول جدوع :

يـا راكـب حـمـرا ردوم مـن الحـيـل *** مـن جيش أبـو تايـه بناره وسمها
عـليهـا من عنـز الجـوازي تماثيـل *** لـو كان ما شفنا الضروبة غشمها
أريـد أوصـف عـينهـا بالمشـاعـيـل *** جمرة خلاص وناجحة من فحمهـا
مقيضها بالفيـض عـن ديـرة ثميـل *** بالديرة الـلي حمضها وسط فمهـا
مصيفهـا بالمات عن طلعـة سهيـل *** حـتى تـنـوز دفـوفهـا مـن شحمهـا
مشتاه بالوديان عن مـدرج السيـل *** الـيـا مـا السنيـنـية تـعـدا نـسـمـهـا
مرباعها من صواب لا قبلي الهيل *** اليا مـا عـزل جديـدهـا عـن لحمهـا
هي منـوة اللي يقطعون المحاويـل *** عقب السرى قطع الفايفي حزمهـا
حتى غدت تجفل مـن القـاع تجفيل *** تفصم قراريص الرسن من عدمها
تـلـفي جـمع دلاق وقـت التـعـالـيـل *** ودت سوالـف مـن سمعهـا فهمهـا
قرايض أحـلا من القراح الشهاليـل *** وأحلا مـن التـمـرة لـذيـذ طعـمـهـا
قـل وين أبن هـدلان وأبن دعيبـيـل *** مـن لابـة بالكون مـا أحـدٍ هـزمهـا

* وهذه الأبيات نسبناها في الطبعات السابقة للشيخ هزاع بن سعيّد كبير الرحمة من القمصة ثم أتضح أنها للشاعر بدحان أبو قذلـه من السحيم من القمصة قالها عندما حصل أشكال بين قبيلة القمصة وقبيلة المسكا بسبب دخاله حيث كاد أن يحدث بينهم شر لولا تدخل أهل الصلاح وقال بدحان هذه الأبيات من قصيدة لم نعثر عليها كاملة يقول :

يا راكـب الـلي مـا لـقي لـه وصيفـه *** فـوقـه غـلام كـامـل العـقـل وافـي
تـلفي عـلى الـلي ينزلـون المخيـفـه *** مـرويـن بـاللـقـوات حـد الشلافـي
يـا ربـعـنـا هـذي عـلـوم مـطـيـفـــه *** عـلامـكـم مـا تـقـبـلـون الـعـوافـي
الـحـرب كـلـه فـي سبـايـب مريـفـه *** لـو هـو على ما فات مامن خلافي

وقال الشاعر جدوع بن عثعث المسيكي رداً على الشاعـر بدحان أبو قذلة السحيمي يسند على الشيخ هزاع بن سعيّد :

يـا راكـب مـن فـوق حـمـرا خـفيفـه *** ومـزيـّن طـبـعــه ليـالـي العسافي
حـمـرا تـفـج فـخـوذهـا لـلسـفـيـفـه *** تـزها الشداد وفوقها النطع ضافي
حـمـرا سـنـاد ولا تـمـلـل رديــفـــه *** مبرومت الفخذيـن والبطـن هـافـي
حـص وبـرهـا مـثـل زرع القطيفـه *** مثـل القطيفـه فـي جـديـد اللحـافـي
تـوصل جـوابـي للنشامى طـريـفـه *** هـرجي يسولـف بالبيـوت الملافـي
هـزاع يا مـروي حـدود الـرهـيـفـه *** جميعـنـا صدقـان والقـلـب صـافـي
لـو أنـت فـي جـو قـلـيـل غـريـفـــه *** لـكـم مـجـم البيـر وحـنـا الـقـوافـي
مـن دونكم صيدات طيـري ضعيفـه *** وضوك تـرى بلياي يالقـرم طـافي
الشيخ مـا يـمضي الليـالي بضيـفـه *** عيب تباري المحتـذي وأنت حافي
ومـن دوّر الضيفـات حالـه كسيفـه *** صيـور مـا تسفي عـليـه السـوافي
والحرب ما هـو في سبايب مـريفـه *** الشيل مـال وغـط فـوق الضلافـي

* وهذه أبيات من قصيدة اللوز يسند على جدوع بن عثعث المسيكي :

ممشاك يا جدوع وسط الضعن عوم *** عـلمتني وش لـون منفوع حالـي
تبغيني أفـزع لـك وأفكـك مـن القـوم *** وأحميـك وأنـت مقيّـل بالضـلالـي

وقال جدوع بن عثعث المسيكي هذه القصيدة رداً على اللوز :

يا راكـب من فـوق حمـرا من الكـوم *** مـن ساس هجـن معـربات جلالي
تشدا النعامة ناوحـت راس مرجـوم *** كـان أستذارت واعتلاهـا الجفالي
ما خايلت مع طـارف الـذود مفطـوم *** ثـمـان سنيـن عـاصيـه بالحـيـالي
ممشى ثـلاث أيـام تطـويـه فـي يـوم *** هـي منـوة اللي يبعدون المحـالي
ملفـاك ربـع عـندهـم صـرت متهـوم *** وأنا اللي أبويـه ناشدٍ عن خوالي
كلـن يـقـول بـهـرجة الـلـوز مظلـوم *** بشهـود ربـعي طيـبـيـن الـفـعـالي
عندي على ساسي شهادات واختوم *** لـو تـنشد ابن غبين ولا السحالي
مـن صلب عـود مات عساه مرحـوم *** مـاني ولـد عـوسيـةٍ مـن شفـالي
ولا أنت كان أقبلـت عـدك مـن القـوم *** وأن كان جيت لابتك مانت غالي
يتبع
عبدالله بن عبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-01-2018, 07:10 AM   #46
صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 10,349
افتراضي

تابع

* قصائد متبادلة بين محمد أبا النعم الجعفري وخابور بن سعد المسيكي السبيعي كان محمد أبا النعم ضمن رجال الفدعان الذين توجهوا لنصرة قبيلة السبعة في أحد حشود المناويخ قديماً وبعد أن تدخلت الدولة التركية في وقف الصراع بين قبيلة السبعة وقبيلة أخرى قام محمد أبا النعم وأخذ بعض الأبل وبدلها بزمل على رجل من أحد القبايل وهو يعتقد أن هذه الأبل لقوم ليس من عنزة ولكن تبيّن أن هذه الأبل لخابور بن سعد بحيث عثر عليها عند الرجل الذي أشتراها من محمد أبا النعم فأرسل خابور لمحمد طالباً أرجاع أبل الرجل كي يعيد له ما باع عليه من أبله فأرسل محمد قصيدة ينكر هذا التصرف منها قوله :

يا ابن سعد دليت دلوك عـلى جيس *** والناس تشرب مـن غـديـر زلالـي
يا ابن سعد كانـه غـدالك حراسيس *** يا مـا غـدا للنـاس ويـا مـا غـدالي

وقال خابور بن سعد رداً على محمد أبا النعم :

من خلقـتي وأنا ضميري نصـوحي *** من خلقتي ماالهد صديقي ولاعيل
يا أبا النعم كان أنت تسمع وتوحي *** لعـل قـلبـك يـفهـم الـعـلـم بـالحـيـل
أحسبك في تالي الجهامة شحوحي *** تاريـك تـنـدغ من غـبايـقـك بالليـل
أنـا بـلايـه مـن خـطـات المسـوحي *** الـلي تخـفي روسـهـن بـالـتبـاديـل
يا أبا النعـم نخبرك ما هي مزوحي *** تـراك بسـلـيمـان مـا جـابـك كحيـل
ونـعـم بـربعـك كاسبـين المـدوحـي *** مارضيوا الهزعات والغلب والميل
جعـافـرة زمـل التخـوت التـنـوحـي *** هـل الـربـاع مـقـلـطـيـن المعـاميـل
وأن قـلطوا ملح الفـرنج الضبوحي *** حصادهـم غيـر الأصايـل رجاجيـل
[ قصة وقصيدة البرادي ]

* ومن القصص القديمة في أحد الأيام أغاروا قوم على أبل للبرادي من المسكا فأخذوها واستنجد بالشيخ هزاع بن مرشد والشيخ حمد بن عيده لأرجاع الأبل فركب هزاع وحمد والشنتري ومعهم قديم بن جبيل من فرسان الهضبي من الفدعان ولحقوا بالقوم واشتبكوا معهم وانتصروا عليهم وردوا الأبل وقاموا بمطاردة القوم فحدوهم على أرض خلب وخلبت خيلهم وكانوا القوم الذين خلبت خيلهم في الجهة التي بها الشيخ حمد بن عيده ومن طبع العربي الصميم العفو عند المقدرة والشيمة حتى مع عدوه وعندما شاهدهم الشيخ حمد في حاله يرثالها حيث خلبت خيلهم وغاصت قوائمها في الطين حتى أنها لا تستطيع الحركة وهم لا يستطيعون الفرار أمر بتركهم وأعتاقهم لكي يخلصون أنفسهم من الخلب وهكذا شيم العرب وقال البرادي صاحب الأبل قصيدة في هذه الوقعه يثني على الرجال الذين رجعوا ابله ويبشر نفسه بعودة أبله فيقول :

أبشـر بـذودك وأرجهـن يالـبـرادي *** مـا دام بـالمفـزاع سـربـة بطينـات
من يـوم وخـذن مرهـفات التوادي *** نادا منادي والحق الصوت بصوات
قـلــت آه واويــلاه وخــذت اذوادي *** راحـن اذوادي بالمثل تقل حـولات
وجوهم شيوخ مثل احرار الهدادي *** ياما عطفن من ايمانهم كل خلفات
هزاع أخو عشوى حداالخيل حادي *** خـيّــال حــردٍ مـا تـلــفــت بــذلات
والشنتري مـن ساس ربـع نـوادي *** خيال سربـه كنها وصف الأغـوات
وقـديـم ابـن جـبـيـل طيـبـه وكـادي *** خـيـال شـقـح بـالـمفـالي زريـفـات
وحمـد أخـو نـوره يـكـب الشـدادي *** ثـلاث ليـالي يرقع الهجـن مـا بـات
هـذي عـلـوم الشيخ ماهـن دوادي *** يا مـا رحـل قـدمـه نجـوع مقيمـات
وعـيـال رسـلان بـوقـت الـطـرادي *** كم شيخ قوم من سبب طعنهم مات

* وهذه الأبيات قالها خشان بن عطيش العريفي حيث كان ضمن قافلة قد انكفت بعد غزو ونفد زهابهم وقد وصلوا إلى منازل قومهم وتعرضهم عدد من الرجال يسألونهم من أين هم قادمون وإلى أين ذاهبون فأخبروهم على أمل أن يدعونهم للغداء ولكن لم يتم ذلك بل يأخذون أخبارهم ثم ينصرفون فقال خشان ينصح رفاقه عن الإباحة بأسرارهم فيقول
عـندي لكـم يا قـروم ربـعي نصيحـة *** وأطلب عسى نصيحتي تقبلونهـا
لا تعـلـمـون الـلي نشـدكـم ولا عـزم *** يـبي العلـوم وحلـتـه مـا تجـونهـا
حـاذور يـجـذبـكـم ضـحـاح بـخـبــرا *** أن كان ما أنتم بالروي تنزفونهـا
مـن خـوف يأتيكـم شاحـوف متبـرم *** يخـلي دغـاليـبـه تـلابـط بـطونهـا
بيـن الكـذب والصدق مـغـط الأربـع *** والخامسـة نـعـدهـا فـي ركـونـهـا
الـلي تشوف العين صدق وصمايـل *** ومـا تسمع أذنـك قولـة يقولـونهـا

* ومن شعر الشاعـر بنيدر بن منديل الرماحي هذه القصيدة قالها قديماً في مناخ عفر يذكر بعض نوادر ضنا عبيد من السبعة والفدعان فيقول :
جينا مـن الشنبل صـوال نحـتـدي *** قـوم صلـيبـه باللـقـاء ينهـقي بهـا
زيزومنـا دهـامـان مسـواط بـقـعـا *** بـتـّاع مـالـه سـاعـةٍ يلـتـهـي بـهــا
وجدعان اللي يشبه لنمـر الخميلـه *** لـه ربـعـةٍ مـن كـل فـج ارمـي بهـا
مـقـادم الـفـدعـان بـواجـت الـديّــر *** وسيوفهم ما يشرب الماء صويبها
وبايمــنـنـا الهـذال كسـابـة الثـنـاء *** نافوا على العـربان لـو أيش طيبها
مـع مـحـامـيــد سـربـة بـاسـلـيـه *** تركي عـلى كبد المعـادي غضيبهـا
ومن جانا أخو نقوى ينخا وينتخي *** هجمنا ومـن لـه نـاقـة ينتخـي بهـا
ركض بنـا مظنـون عـيـني فـارس *** يامن خلقت الـروح يـا معتـني بهـا
كم خفرة صاحت من هجوم فارس *** صاحت بعالي الصوت تنعا حبيبها
وأن جاء جمع دلاق يحدا ويحتدي *** كالسيـل يـنـف العـذا عـن شعيـبهـا
وأن حـنـت العـرفـا وحـنـا حـديـنـا *** عـاداتـنـا بالكـون نـفـلـج طـليـبـهـا
صارت على جمع المعادي سحيلـة *** دري بها اللي من العرب ما دريبها
ما هـو ردى بأخصامنا مـار فعـلنـا *** من هوله الصبيان يقـرب مشيبهـا
مـن لامـهـم عـساه يـبـلا بـمـثـلـنـا *** بالكون يـوم الخيـل يرهـب هذيبهـا
الشيخ دهام بن حمدان بن قعيشيش والشيخ جدعان بن نايف بن مهيد من شيوخ الفدعان والشيخ فارس بن برجس بن هديب من مشائخ قبيلة السبعة المحاميد الموايقة من السبعة وجمع دلاق العبدة من السبعة 0


* وهذه الأبيات للشاعر : الدريعي البياعي قالها يتوجد على صديقه أبن غافل من الغبين حيث كان أبن غافل شاب يتصف بالكرم والرجولة وكان عنده طير من نوادر الطيور وهو يقنص به دايم ويصيد ويرسل لصديقه الدريعي من الصيد وقد أختطفت أيادي المنون أبن غافل وتأثر الدريعي وجاء يعزي والده وعندما شاهد الطير هاجت عبراته وقال هذه الأبيات :

يا طير وين اللي قنص بك بالأقفـار *** جـروح قـلبي مـن مغيبـه جـوايـح
يفرح إلـى لفـوا عـلى البيـت خطـار *** وإلى اشلهبت يودع السمن سايح
يا العبد مهما عشت مالك عن الغـار *** لـو مهلت لـك لا بـد العـمر رايـح
الـواحـد الـخـلاق بـيـديـه الأعــمــار *** ودنيـاك تـأتي بالعـبـر والنصايـح
يرحمك ربك يا ذرى الضيف والجار *** ريـف الرفاقـة بالسنين الشحايـح
من عـزوة الغافل إلى صار ما صار *** أرواحـهـم دون الـرفـاقـة ذبـايـح
وإلى اشلهب الوقت في غلو الأسعار *** ريف الضعيف وللهواشل منايح
يتبع
عبدالله بن عبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-01-2018, 11:13 AM   #47
صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 10,349
افتراضي

تابع
* ومن شعر الشاعـر عباد بن زارع البليعاني الموايقي هذه القصيدة يسند على أبو موزان ولها قصة لا داعي لشرحها يقول :

نيران قـلبي تلتهب يا أبـو مـوزان *** والعين من شوف المعـادي غـليلـه
يامن خبر يا ناس من دور رشوان *** كيـف الدخـل يـعـوز وسـط القبيلـه
اليـوم دفعـت الـدخـل لأبـن فـهـران *** وسعـدون بن مليحان ما تستويلـه
وليـه عشيرٍ يـوم عشرت شمعـدان *** وأن صارت اللزمات ينفض شليله
يقول حط السيف واضرب بعصيان *** وانكل عن ضربات المعادي طويله
مـانـي عيـول ولا لك الـلـه فسقـان *** لا شـك أنـا شفـت الجـفـا والمليلـه
أضرب بحد السيف لو كان ما كـان *** أخـيـر مـن زود الـقـرابـه طـويـلـه
والمعنقي عقب الطرد صـار تعبـان *** عقب الزعاع اليـوم بطـل صهيلـه
ولاخير باللي صار كبش من الضان *** عنـد المصوفر دوم مثـل الهميلـه

وقال عباد بن زارع البليعاني الموايقي هذه الأبيات من قصيدة :

قـلـت آه لا هــاوي ولا مـطـربـانـي *** بــلاي عـلـوم لـلـضـمـايــر يـعـلـن
أقــول لـلـي فــي كـلامــه شـنـانــي *** أشـن الذيـن خـذوا مـالـك بـلا مـن
البس اهدومك عن هـوا الهرمزاني *** لا بـد معاصـيـر الـهبـايـب يـهـبـن

* وهذه القصيدة من شعر خشمان الضفيدعي العبادي من العبادات من السبعة قالها برجل كان قد أحتاج ونصى خشمان
وأعطاه أبل وفي بعض السنين أحتاج خشمان وطلب من الرجل أن يعينه ولكنه لم يثمن جمالته فقال خشمان :

يا راكـب مـن عنـدنـا فـوق مامـون *** سلـّم عـلى الـلي نـازليـن الفـقـاره
يادمع عيني باوسط الجفن مخزون *** بين الحجاج وبيـن جفـني محـاره
من واهس في داخل الصدر مكنون *** جمر الغضا يوقد على القلب نـاره
يا000مـا عينت مـني جـرى لـون *** يـوم أن ليلـك مستـوي مـع نهـاره
يا مـا عطيتـك خلـفـةٍ سقـتها عـون *** مـع الجمـل الـلي عـريـض فـقـاره
واليوم جيتك يـوم حالي غدت دون *** جحـدتـني وأشـوف مـنـك النـكـاره
يا حيف يا زرعي زرعتـه بصعنون *** عيـا المطر والسيل يضهـر بـذاره
ما أهبلك ياللي تزرع الطيب بعفون *** العفن ما يسوى التعـب والخساره

* وهذه الأبيات من قصيدة للشاعر محسن بن جليدان العبادي يستنجد بفراج بن كردوش وشهلان البحيري فيقول :

راكـب الـلي مـثـل الـنعـامـة تـهـربي *** حطوا عليها الشيل وقـم الزهابي
مسـوا لـهـا حـبـل المسامـة بكـربـي *** تـوصل على ولـد العبادي جوابي
سـلـّم عـلى فـراج كـانـه نـظـر بــي *** وشهلان شوق مرششات الجيابي
يـا ربـعـنـا ضيـم الـرفـاقـه غـدربـي *** ودخـيـلـنـا بـبـيـوتـنـا مـا يـهـابـي
عـز الله أن الـلي قنص بـي خسربي *** أن مـا نحيت الظيـم بأول شبـابي

* وهذا البيت من قصيدة لم نعثر عليها وهي لرجل يدعى هاجس الملاس يمدح الشيخ أبن كردوش كبير العبادات ويثني على العبادات :

يتلون أبن كردوش يثـقـل على الـدار *** ولـد الـعـبـادي كـلهـم غـانمينـي

* أما الشاعر حميّد العقاب البياعي العنزي فهو شاعر معروف ومن قصائده هذه القصيدة يثني على الشيخ النوري بن مقحم المهيد :

فـات رمضـان وهـل شـهـر بـدالــه *** والـعـيـد فـات وجـالـس وأتـتـنــاك
غـديـت مـثـل الـلـي تـطـلـع هـلالـه *** الـلـه رحـمـنـا بجـيتـك مـا تبـعنـاك
الفيـت يـا الصنـديـد شيـخ العـدالـه *** يـا سـلـة الـنـيـريـز لـلعـظـم دهـاك
تـعـبـان بـالـدنـيــا تـرقـع خــمـالــه *** يا ضلال حمـران النواظـر ترجـاك
أرحـم مـن الـوالـد يـهـادي عـيـالـه *** خفيف نفس ومرضي كل من جاك
فـي جـاه مـن نـزل عـليـه الرسالـه *** الـلـه يـرفـع جـابـتـك عـنـد مـولاك
ولا وقـيـت الـغـالـيــه عــن زوالــه *** كـم نوبـة وسطتها حوض الأدراك
أهـلـك مـبـطـي يـكسـبـون النـفـالـه *** لاشك زدت الطيب يا شيخ بمضاك
مقحم قـنص بك بالولع رحـت بالـه *** صيدك سمين تشلق الخرب يمناك
عنـد المحاكـم مـا غـدي لـك بقـالـه *** شبل الحويقـة كلهـا سكـن وأملاك
من غالطـك بالمـرجلـه مـن هبـالـه *** إلا القـليـل ويـلـتـقــا ذاك مــن ذاك
شيخ العـراق الـلي سكن بـه لحالـه *** ماله عضيد حذا السعد من عناياك
ولا عـقـيـل الـلـي فـقــدنـا خــيـالـه *** حـيـثـه ضـلال ونـور للربـع ذولاك

وقال حميّد العقاب هذه القصيدة يمدح الشيخ محروت بن فهد الهذال :

حـر شلع من ماكره وأدرج الحـوم *** جـذ السبوق وبرقعه وانتوى ويـن
تـتـليـه غـوش كـنهـم دولة الـروم *** أدلا مـن الـبـارق وضـم الجناحيـن
تتليه سـرد الخيـل والجيش ملموم *** مـدلاه شهب الريش وأم المعاطيـن
سـوى بـزينين المحـازم لـهـم يـوم *** خـلـوا لنـا حـم الـذرى والسواديـن
لحـقـوه زينيـن المحـازم بهـم زوم *** وشافـوا جموع راجحـه بالميازيـن
وصحنـا عليهم صيحة تبعـد اللـوم *** وأقفـن بهـم لـوح الشوابيـر مقفين
يـا شيـخ مـانـي بالتمـاثـيـل ملـزوم *** لكن افعالك تطـرب القـلـب والعيـن

وقال حميّد العقاب هذه القصيدة في أحد الوقعات يثني على الشيخ محروت :

يـا النـشـامـى حـولـوا بخـلافـهــنـه *** وأحتسـوا للمـرجلـة قبـل الغلايـب
أسـحـبـوا مـا عـلـقـن بـكـوارهـنــه *** أمهات الخمس عطبـات الضرايـب
لحقـوا الفـرسان مـرخـيـن الاعـنـه *** منتـويـن اركـابـنـا تـنهـج نـهـايـب
أقـبلـن الخـيـل وثـار القـفـش مـنـه *** وراحت سرد الخيل بأهلها حطايب
كـم أصـيـل اقـرشـت مـن لفضهنـه *** عـلـقـوا اقشاطهـا وحـنـا السبايـب
وكم غـلام صابـه مـن القفـش ونـه *** صاحـن الخـفـرات ينعـنـه نحـايـب
بـالـلـزم عـمـارنـا نـرخـص بـهـنـه *** وأن نخانا الشيخ زيزوم الحرايـب
يـنـتـخي لعـيـون بـيـض يـبـخـنـنـه *** رشـن الريحان فـي شقـر الـذوايـب
مـن يـمـوت خلافـهـن عـده بـجـنـه *** ومن تعـدا اليـوم قـافيـه النصايـب
أن ذبـحـنـا الـمـوت للصبيـان سنـه *** وأن سلمنـا سالميـن مـن المعايـب

وقال حميّد العقاب من شعر الغزل هذه الأبيات :

الـمهـيـّل شـفـتـه تـشـفي الغـلـيـلـه *** بـرهـم المكـنـون لجـروح جـوايـح
مـن يميـن يا مـلا مـا هـي بخـيـلـه *** والـجـمـايــل مـثـل زراع الـفـلايـح
الـنـفـيـلـة بـالخـيـالـه والـحـلـيـلـه *** والخـزيـزة مثـلـهـن والعـمـر رايـح
عـين يـازي عـيـن قـواد الجـميلـه *** عـرضت للصيد مـع روس اللـوايح
من وجود صويحبي ناقض جديلـه *** التـهي بالـشـاوري زيـن الـروايـح
شبـه صفـرا لبسـت ضـافي شليلـه *** قافلـة بالعيـد مع غـوش الصوايـح
تـادمـه بالعـقـل مـع زيـن المخيلـه *** مع طـرات النـفس وعـلـوم ملايـح
شبـه وضحـى غـربـت يـم التـليلـه *** واتـلـت راكـان كـسـاب الـمــدايــح
يتبع
عبدالله بن عبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-01-2018, 11:29 AM   #48
صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 10,349
افتراضي

تابع
* وهذه القصيدة للشاعـر حطاب الهينامة الفريعي يمدح الشيخ راكان بن مرشد و يثني على حمولة المرشد من مشائخ قبيلة السبعة فيقول :

حـطـاب ولـف مـن بـيـوت عـذيـات *** بأخـوان عـشوى مقحمين الدبايـل
نقـوة حـرار ولا يهـابـون أصابـات *** رجالهم ما هـو عـن الخـوف زايـل
أفعـالهـم مبـطـي ولا هـي جـديـدات *** أفـعـال أهـلهـم بالسنـيـن السمايـل
أن عـقـب الـوالـد لـنسلـه نحـيـلات *** راكـان عـقـّب الـمـراجـل نـحـايــل
وخـلاف ذا يـاراكـب فـوق زرفــات *** مـن سـاس هجـن محيـلات أصايل
هـجعـات وطـنـات همـام وخفيفـات *** وإلـى تـنحـن مـثـل فـرق الجمايـل
حـمـر وزهاهـن دلهـن والحمـارات *** وصف اللميع ولا خلطهـن همايـل
مـا يـوم مـس رقابهـن خيـزرانـات *** ولا رقـعـوا خـفـافـهـن بـالـنـعـايـل
لا روحـن بعـصيـر مثـل النعـامـات *** ولا قــطـــواتٍ واردات لـثـمـايــــل
معهـن دليلـه صاحي الفكر ما بات *** حـزب عليهن عـن طريق الخمايـل
خـمسة عـشـر يـوم نهـار وليـلات *** يسـري اللـيـل ويـاصـلـه بالقـوايـل
يـلـفـن لشيـخ منـزلـه بـالحـمـادات *** من عـقـب مـا هـو نـازل بالسلايـل
يهلي بهـن راكـان بـقبـال وأقـفـات *** عـنـده قـراهـن من سمان الجزايل
الـوجـه مسفـر والنواظـر فضيـات *** مـا نـقـل هـم الـكـيـل يـوم المكـايـل
سـتـة دلال مـن الـمـهـيّـل مـلـيـات *** مصروفهـن مـا هـو لـك الله قـلايـل
فنجالهن يغدي عن الراس دوخـات *** يشبه لـدم الجوف يـبـري العلايـل
لا شف منهن شارب الكيف شفـات *** ينسى الهمـوم الحاضبة والهوايـل
وتلقـا المفـارش بالـرباع العـذيـات *** والـلي تـبـونـه جـاهـزٍ بـالـكـمـايـل
تـريـحـوا واركـابـكـم مسـتـريحـات *** في بيت ريف الضيف عـز النزايل
في بيت أخو عشوى زبون الونيات *** راكـان زبـن الـوانـيـات الـهـزايـل
شيـخ كـريـم ولا يهـاب الخـسـارات *** راكـان بن مرشـد حميد الخصايـل
متـلـف حلالـه ما حسـب للجنيهـات *** والـنـوق يـذبـح دقـهـا والـجـلايـل
مـالـه شغـل لـكـود قـلـط وقـم هـات *** ويـا مـا عشاهم من ردوم وحـايـل
راكـان عنوان الصخى والشهامات *** الشيـخ بـاعـه دوم بـالـفعـل طـايـل
نعم بأخو عشوى معشي المجيعات *** الفـارس المشهـور جـزل الفعـايـل
يعطي جيـاد الخيل وأيضاً الألوفات *** وعن الكثر والقـل مـا هـو مسايـل
شيـخ مفـاعيلـه طـوال وعـريضات *** شيـخ لفعـل الطيـب والجـود نـايـل
والنعـم بأبـو طـراد عـز القصيـرات *** الـلـي يـسـوي لـلـذبـايـح طــوايـل
راكـان مثـل الـشـط تـأتـيـه حـولات *** تلقـا عليـه الـنـاس نـازل وشـايـل
شفـت الصياني وصفهن تقل حلات *** ينـدا عليهـن صافي الدهـن سايـل
تـلـقـاعـليـهـن المشـاكـيـل قـلطـات *** تـشـبع بهـن جـيـرانهـم والعـوايـل
كـانـه قـليـل قـلـوطها حـول مـيّـات *** هـذا الـوكـاد ويـشهـدون الحمـايـل
وصينيتـه يرجع بهـا الـزاد لا بـات *** يـلقـا بطـراف البيـت مثـل النثـايـل
فـعـايـلـه عـلى النشـامـا عـسيـرات *** مـا نـالـهـن هـل الـيـديـن البخـايـل
مـا هـي كـرامـة واحـدٍ بالفضـاوات *** وأن ظيم ضاقت به جميع المحايل
صدوق أمين ولا يـبوق العـهـادات *** ولا طـاع مشـورة خبـاث العـمـايـل
ولا دار في ربعـه عوايز وهزعـات *** ولا هـو من اللي يفتـقون الخلايـل
وأن جـاه مـنيـوب يـدور العـطيـات *** يـبشـر بـعـزه مـن كـثيـر الفضايـل
مـا هـو على الدنيا كثير الحسافـات *** يعـطي ولا قـصـده يـدور الجمايـل
أحـلا من الشهـد المصفى بكاسـات *** وأمـر من العلـقـم إلى شاف عايـل
ممشـاه عـدل ولا يـداني العـواجات *** عـدلـه يـعـّـدل كـل مـن كـان مايـل
راكـان مـقدام الجـمـوع الـثـقـيـلات *** الحيـص شيـال الحـمـول الثـقـايـل
أبـو طـراد الـلي عـلـومـه بـعـيـدات *** الشيـخ كسّـاب الـفخـر والـنـفـايـل
مقـدم هـل الـعـرفـا سنيـن قـديمـات *** شيـخ مصيـّت مـن صنـاديـد وايـل
معـروف فعلـه بالحضر والبـداوات *** علمـه تـنومس بـه جميع الحمايـل
هـذي فعـول الشيخ مـاهـن خفيـات *** فعلـه تسولف بـه شخوص القبايل
عـدت فعـول الشيخ مثـل الآمـانـات *** رد الـوداعـة دفـعــهــم لـلعــدايــل
حطاب ولـف من جـزيـلات الأبيـات *** مـا هـو كـلام أهـل القلوب الهبايل
وخـتـمـتـهـا بـالـلـه ولا قـلـت زلات *** ولا قـلـت لكود الصحيح الصمايـل

* أما الشاعـر مغنام بن حامد الرماحي رحمه الله فهو شاعـر معروف وقد نقلت منه مشافهة معظم قصائده
ومن قصائد مغنام هذه القصيدة يسندعلى المؤلف بمناسبة جمع تراث قبيلة عنزة فيقول :

الـلي يـبـون تـراثـنـا والـمنـاسيـب *** أشرح لهم يا المحترم يا أبن عبـار
أفعـالـنـا الـلي فـايـت لـه تجـاريـب *** راحـت خيـال ولا لهـا عـلم وأذكـار
كـنـا انـتجـّول بالـديـار المخاصيـب *** بالشرق الأوسط كـل ديـره لنـا دار
مـع ابـلنـا عـلى السبايـا مـواثـيـب *** عنهم عليهم عندها الموت حضّـار
كـم طـامـح محـرومـة كـل خطيـب *** نطلق نشبها مالهـا عـوق واحـيـار
وإلـى لفـونـا والمزاهـب هبـاهيـب *** عـلى ركـايـب ضـمـرٍ دنـق الأزوار
من ديـرة من دونهـا يتعـب الذيـب *** قـوم هجافـا وسوقهـم لـث الأكـوار
نبـدي لهـم فنجـال صفـر محاديـب *** ومـزهـبـات كـلـهـن بــن وابـهــــار
ومفطحـات للنشـامـا الـمـتـاعـيـب *** عـيـد سعـيـد حيـن يـزهـب ويـنـدار
والـجـار بـحـمـانـا بـعـز وترحيـب *** حـتى يـسـيـر لعـزوتـه شاكـرٍ سـار
أمـجـادنـا مـنـسـوبـة لـلمـعـازيـب *** اللي احكموها بكنس الهجن ومهار
بأيمـانهـم دق الـفـرنـج المعاطيـب *** ومصـقـلات تـقـطـع الـروس بـتـّار
آل السعـود مطوعين المصاعيـب *** الـلي جنـوا بفعـالهـم طيـب الأثـمـار
واليـوم خـيـر وفضلـه عالم الغيب *** أشـرق وطـنـا بـالـتـقـدم والأزهــار
الـلـه عطانـا مـن جـميع المطاليب *** وصلـوا على المختار للفضل شكار

وقال مغنام هذه الأبيات مجارة لأحد قصائد عبدالله بن عبار التي نشرت في أحد الجرايد يقول :

يـا غـلام يـالـلي بـالـمـودة تـألـمـت *** ما الوم أنا المفتون في حـب غالي
شمنا لهن يا مسندي مثل ما شمـت *** قبلك كثيـر من شخوص الرجـالي
خمسه وعشر اعوام يالقرم هايمت *** مـع الحبيـب الـلي بحـبـه صفـالـي
والـلـه مـا اكـذب في كـلام تـكلمـت *** والشاهـد الـلـه فـي غـرام جـرالـي
مهما مع الخفـرات بالـود ساهمـت *** مـا سـلـمـنـك رايـهــن بـالـكـمـالـي
مـا يـرحمنـك لـو وراهـن تحطمـت *** مـجـنـون لـيـلـى ضـيـعـنـه يـلالــي
لومنت من صفوة ضناعبيد مالمت *** يـاذا الصديـق الـلي شريك بحـالـي
يـا لـيـت يالـلي بالمحافـل تـقـدمـت *** عـلـيـك سـلام غـيـابـنـا وأتــكـالـي
لا تقرب اللي جابت اللوم والشمت *** يـفـداك شـراب الـعـذاف الـحـثـالـي
مـااريـد هـدم جداركم يـوم عـلمّـت *** لـو أنـهـا مـثـل الـقـمـر بـالجمـالـي
هـيـا تـرانـي لـلـمـسيـره تـعـزمـت *** مـن شان حـالـك يا بعـيـد المـدالـي
أركب على الهاف الحمر لا تندمت *** نـدور ريـعـان الـهـوا بـالـشـمـالـي
ما دام تسهر لآخـر الليـل ما نـمـت *** مـن جـادل تـشـدا لـريـم الـغــزالـي
اليا حصل لك ناعم العود وانعمـت *** أفضـل حـيـاة العـز وأسعـد اليـالـي

وقال مغنام هذه القصيدة في النصايح يوصي عياله فيقول :

طاف النهار وطـاف ليـل باثـر ليـل *** والعـيـن عـيـا لا يجـيـهـا الـنـوادي
خوف من اللي يجمعون المحاصيل *** يا شيـب عـيني يـوم سـد السدادي
وراي يـوم مـقـتـفـيـنـي بـتـرحـيـل *** لا بـدنـي مـع طــول الأيـام غــادي
عـنـدي وصـاة يـا عيـالي بتفصيـل *** تـذكـروهــا مـن صـمـيـم الـفـوادي
عسى لكـم مـن رب الأقـدار تـنفيـل *** يهـدي عـليـكم مـن هـدايـاه هـادي
سيروا على حق حقيق عـن الميـل *** مـا زرع الا يـقـتـفـيـه الـحـصـادي
ولا تشرحون اسراركـم للرجاجيـل *** يـوجـد عـدو فـي ضميـره سـوادي
العيب واضح يشبه الجدي وسهيل *** لا تـقـربـونـه يـا صقـور الـهـدادي
خـويـكـم شيـلـوه بضهوركـم شـيـل *** وتـلـطـفـولـه عـن كـلام الـنـكـادي
وإلـى نصوكـم مـن بعيـد المشاكيـل *** صيـروا خـزام وللرفاقـه اسـنـادي
حـيـوبـهـم بـمفـطحـات مـن الحـيـل *** ودلال بـن مـن الـمـهـيّـل تـــزادي
هـذا شرفكـم مـا بهـا قـول مـا قيـل *** والشاهـد الـلـه كـل قـولـي وكـادي
لا بـد مـن تـمـثيـلـكـم بـالـتـمـاثـيـل *** مـا خـلـدوا بـه حـاتـم والـمـهــادي

ومن قصائد مغنام هذه الأبيات من شعر الهجيني وقد انتشرت هذه الأبيات وأصبحت تتردد على الألسن
وكثيراً ما تهيجّن في مسير الركب قالها يسند على صديقه أسيمر بن راضي الرويلي فيقول :

يـاراكــب زيــنـة الــزولــي *** مـزعـوجـة مـن هـل اللـبـه
سلـّم عـلى راعي الشـولـي *** مـن خـوف قـلـبـه يـعــذبـه
قـلـه تـرى الـزرع ماكـولي *** جـاه الـجــراد وتـنــاكــبـــه
خـلا بـسـاتـيـنـه مـحــولـي *** أكـل عـيـدانـه بـاثــر حـبــه
القيـق يطلع عـلى الحـولي *** يـاكـل حـصـيـده ويـلعــبـــه
وتـراي أنـا صرت مخيولي *** وأوداعــتــي زاد نــهـــبــه
مالي عـلى النـاس دالـولـي *** بـوق الـعـهـد كـايـد طــبــه

وقد رد أسيمر بن راضي الرويلي على صديقه مغنام بن حامد يقول :

افـداك أنـا وكـل مجـمـولـي *** يا شوق غـرو زهـا الجـبـه
مـتـغـربـك ضـايـق جـولـي *** ولا أريـش الـعـيـن بـالكـبـه
وكان الجـراده لها افعـولي *** عـمـودهـا غــيـر نـلـعــبــه
لـعـب الحواصيـد بحـقـولي *** يــوم الـمـنـاجــل تـعـاقــبـه
أول مـا نـجـنــاه بـعــدولـي *** وعـقـب الجـحـايـم تـلهـبـه
من غير اللي نذبحه غـولي *** حـراج ولا يـوصـل الصبـه
ولا ياخـذ النـاس حنشـولي *** ســروق ولا يــرزقــه ربـه
يتبع
عبدالله بن عبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-01-2018, 11:37 AM   #49
صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 10,349
افتراضي

تابع
* وهذه القصيدة من الشعر المروبع قالها الشاعـر ميّاح اللوز من السحيم من القمصة من السبعة يسند ويثني على الشيخ فهد بن هذال شيخ مشايخ عنزة والشيخ بطيّن بن مرشد شيخ البطينات من السبعة والشيخ بركات ابن شتيوي شيخ السحيم من القمصة والشيخ صقر الشنتري شيخ المحلف من الموايقة وذلك بعد انتصار السبعة على أخصامهم :

يا راكب الـلي لا مشى تـقـل بابـور *** يلفي لأبـن هـذال بيتـه تـقـل سـور *** لـه ربعـة تزمي مثل حيد أبا القـور
بالخـيـزرانـه صّـدع الحـر تصديـع
لا جيـت بـيـت الشيخ نـّوخ قعـودك *** تـراه يـفـرح يـوم هـبـت اسعــودك لـه *** شـف أن عـز القـرايـب يسودك
شيخ فهيـم ولا تخـفـاه المواضيـع
لا جيـت أبـو متعـب عنـان الكميني *** صينيـتـه تـلـقـا عـلـيـهـا السميـني *** يـا شـايـل الـحـمـلات لـلعـاجـزينـي
عـلى نظـرك تطوع العـوج تطـويع
القـوم جـونـا وصبحـونـا صبـاحي *** مـا هـم بحـال مخضبيـن الـرمـاحي *** مـا دام مـا معـنـا شـرود اضيـاحـي
أرخـوا لهـن يا كاربيـن المصاريع
يعجبك ضرب عيال عمك بالأجنـاب *** اللي وطينا وقفت الضهر ما طاب *** حـنـا خـزمـنـاهـم مـثـل خـزم كـلاب
جـبـنـا السبـايـا والقـلايـع تشالـيع
يـوم التـقـوا بالحرب ولد القماصي *** مـن فـوق حيـل مكرمات عـواصي *** تقـفـوا اعـداهـم بضرب الرصاصي
يتلون بن مرشد بالأكوان صعصيع
وكان لكدت سربة رجال السحامين *** يتلون بن شتيوي وللحرب ضارين *** لا جوعلى الزرفات بالكون عجلين
غصب اعـداهـم يتركون المطاميع
والنعـم ما نـنسى عـيـال العـبـادات *** من فوق طوعات سوات الأغاوات *** يردون بالميـدان والخـيـل عجـلات
حمـدت ربـي يـوم كتوا مع الـريـع
وكـان الحسب ما ينكـمي يالرفـاقه *** مـانـي مـن الـلي يـدورون اللقـاقـه *** فزعت عشاير ماهي فزعت وساقه
قـوم تـشّـرع بالمغـاتـيـر تـشـريـع
والنعم ما ننسى هل الخيل والجيش *** ستـر العـذارى والعيال المداغيش *** ربعي أن كانه صار بالجـو تشويش
خـضـب يـمانـيهـم ريـاد المـداليـع
أندب مدابيس الوغى فـّرس الخيـل *** بـركـات وصـقــر قـروم مـشاكـيـل *** أيـرزلـون الـلي يـبي الـذود ترزيـل
كان اعتلوا من فوق قـب مشاويع

* وهذه الأبيات من قصيدة محمد الهذيل القاسمي الرسلاني من أهالي صبيح في القصيم عندما ارتحلت قبيلة السبعة إلى الشمال وبقي ابن هذيل وتحضرت ذريته وفي أحد السنين صار على نجد قحط شديد فذهب محمد ابن هذيل للشمال لطلب المعونة من جماعته واكرموه وجمعوا له عدد من الأبل واعطوه ما يستطيعون
من دراهم فعاد إلى القصيم وفي طريقه أعترض دربه عدد من اللصوص فأخذوا أبله وما معه من فلوس وتركوه ورجع مرة ثانيه إلى جماعته الرسالين فجمعوا له أيضاً للمرة الثانية ورافقه عدد من الفرسان خشية أن يتعرض لما تعرض له من قبل وفي طريقهم عثروا على اللصوص الذين شلحوه من قبل فأسروهم وأسترجعوا منهوبات الهذيل وسلموها له ثم مشوا معه حتى وصل مأمنه وقال قصيدة طويلة يعتز بفعل جماعته ولم نجد من القصيدة الا هذه الأبيات يقول :

يـا راكـب حـمـرا تـبـوج الــدويـــه *** غـب السرى تـقـل بشيطة عشـاره
يـا شـبـه ربـدا وروحـت مع دحيـه *** خـمـامـةٍ لـلـبـيـض بـاتـلا نـهـــاره
منـوة غـريـب عـاني صـوب حـيّـه *** والـحـي بـالعـازات مـثـل الـذخـاره
يالـلـه عسى ربـعي عراهـم قـويـه *** الـلي عطـوا مـا زينـوا لـي اعـذاره
ونـعـم لا قـالـوا سـربـة قـاسـمـيـه *** خـيـالـهــم مـدلاه مـا هــو ســمـاره
وإلـى اعتـلـوا عـلى بـنـات العبـيـه *** عـاداتـهـم خـلـط الحـمـر للحـمـاره
اهـل السيوف الـلي سـوات الحنيـه *** قطاعـه لعظـم الضهـر مـع فـقـاره
يـوم الجـريـف ويـوم ماقـف طميـه *** وأنـا بـعـيـد الـدار جـتـني اخـبـاره
قصّة بطولة توهان الرماحي
توهان الرماحي من قبيلة الرماح من العبده من السبعه كان سائراً في طريقه ومعتلي صهوة فرسه ومعه زوجته وأبنت أحد الأسر وكانن راكبات على جمال وهو يسير في صحراء خاليه ولم يكن حوله أحد من جماعته وكان رجل مسن وتفاجأ وهو في طريقه بسرية من عسكر الدوله العثمانية فخشي على النساء منهم وحوّل وجهت مسيره لكي يبتعد عن طريقهم وهم على خيل وإذا برجلين من العسكر يتجهون صوبه وكانوا رجال أشداء فمر أحدهم بالفتاه وشالها من فوق البعير وأردفها على فرسه وعقد قرونها من وراء رقبته ولم تستطيع الحركه أما الثاني وهو قائد مجموعة العسكر فقد تقفّى جمل زوجة توهان وطرده أمامه فلحقه توهان وقال أبتعد عن زوجتي فتكّلم التركي بكلمة جعلت توهان يفقد صوابه ولم يبقى له ألا أن يغامر بحيث يقتل أو يفك زوجته والفتاه الأخرى فتحامل على القائد وبدأ يحدى ويقول :
هوهو للشايب هوهوله *** على أم عياله نادوله
فلكد فرسه على القائد التركي وضربه بالسيف فطار رأسه ووقع جثّة هامده ثم لحق بالفارس الذي نهب البنت فطعنه وقتله وفك البنت ثم أن بقية العسكر طارت عقولهم عندما شاهدوا فعل توهان وهربوا لا يلوون على شيء وقد اطلق على توهان لقب ( المهوهي ) ولا تزال ذريته تحمل هذا اللّقب 0
يتبع

التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 05-03-2018 الساعة 07:21 AM
عبدالله بن عبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-01-2018, 03:17 PM   #50
صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 10,349
افتراضي

تابع
* ومن أبرز شعراء عنزة الشاعر هاني الدوامي من قبيلة الدوام من العبدة من السبعة شاعـر قديم وله قصائد كثيرة أنطوى معظم قصائده في صدور الرواة ومن شعـر هاني الدوامي هذه الأبيات قالها عندما سجنوا الترك الشيخ دهام بن قعيشيش يقول :

عـزي لـضنـا عبـيـد لـمى لـمـومـي *** كان أنتحوا حمر الطرابيش بدهام
تضهـر عـليهـم بالقـوايـل نجـومـي *** وياخذ عشاهم قبـل حفيان الأقـدام
ويطلـع عـليهـم كـل طـيـر يحـومـي *** عـاديه عن رعي العلف قبل دحام

ومن قصائد هاني الدوامي هذه الأبيات ولها قصة وهو أن الشيخ ساجر الرفدي شيخ قبيلة السلقا من العمارات قد رحل مغاضباً الشيخ فهد بن عبدالمحسن الهذال ونزل على الشيخ عبدالكريم الجربا شيخ قبيلة شمر وصاحبه وشق هذا التقارب بين الشيخين على عنزة وتشاوروا بما يجعل ساجر ينفر من عبدالكريم الجربا ويرجع لقومه عنزة فقال الشاعر هاني الدوامي سوف أعمل على ما يجعل الشيخ ساجر يرحل من الجربا وطلب شرط بعد نجاح مهمته فقالوا لك ما تريد فركب هاني وذهب إلى الشيخ عبدالكريم الجربا ووجد الشيخ ساجر الرفدي عنده وكان من ضمن الحضور بالمجلس هجر بن وتيد شيخ قبيلة الفداغة من شمر وكان قد حصل بين الشيخ ساجر الرفدي وهجر بن وتيد أشكال في بداية وصوله إلى شمر وقد تلافوا هذا الأشكال طمعاً بصحب ساجر وكان هاني الدوامي يعلم بما حصل بين ساجر وهجر وعندما وصل هاني إلى بيت الجربا سلم وجلس وقد جرت العادة على أن الشاعر يسأل عن بعض أشعارة لقصد تسلية المجلس فطلب الجربا من هاني أن يسمعه أحد قصائده فوجد هاني أن الفرصة سانحة لأنجاز مهمته فأورد هذه الأبيات التي اغضبت هجر بن وتيد وقام هجر بن وتيد وقال للجربا أن هذه الديرة أما لي وإلا لساجر الرفدي فقال الجربا بل لك وساجر عنزي بأمكانه أن يرحل لقومه عنزة فغضب ساجر ورحل هو وقبيلته إلى قومه فصالح الشيخ أبن هذال وهذه أبيات هاني الدوامي يقول :

هـجـرٍ تـحـدر يـوم سـاجـر عـثـابـه *** والـيا طـلـب لـه حـاجـة مـا تـهـيـا
راعـي البـويضـا مـا تـوني ركـابـه *** أبـو رجـا عـيـا عـلى الطـيـب عـيـا
سـاجـر تخـبـرونـه نـهـار الحـرابـه *** وأولاد وايــل ضـدكـم مــن هـنــيـا
خلـوا جـبـل حمـريـن لـجـت ذيـابـه *** والصيف مـا يشبـه لـوبـل الـثـريـا

ومن شعر هاني الدوامي هذه القصيدة يحث بها الشيخ علي المنيف الفققي على الصلح مع الشيخ دهام بن قعيشيش عندما حصل بينهما سوء تفاهم:

نطيـت أنـا رجـم طـويـل ومنـحـوف *** رجـم طـويـل ونـابـي بـه عــلايــم
يوم انطلق من منظرالعين مااشوف *** أشوف لـي نـاس عـليهـا حـوايـم
يـا عـلي كنـك قـاعـدٍ لـك بشفشوف *** ولا الـلي غيـرك بالمشاريق نـايـم
أم السنام الـلي شحـمهـا لـه دفـوف *** قـبلان ربـعـك لـو عـليكـم هضايـم
كـان أنهـا غـاويك شقـه وشقـلـوف *** عيـوا عليها الروم بيض العمـايـم
يا مـا غـدا للناس عـن كـل منقـوف *** وتـدافـنـوا كـل الأمـور الـعـظـايــم

ومن شعر هاني الدوامي هذه القصيدة رداً على أحد قصايد سليمان اليمني المدونة عند شعر سليمان نقتبس منها ما يلي :

يا راكب مـن عندنـا فـوق مرعاش *** صـم العـظـام إلـى تراكـب عصبهـا
تشبه لـربـدا طالعـت زول الأوباش *** جـدعـيـة ضـل السفـايـف رعبـهـا
تـلـفي عـلى دوم بالـهـرج بـنـاش *** اللي وصف لـه موقعـه مـا قـربهـا
قـل لـه يـؤدي حـقـنـا عـنـد فـتـّاش *** وقـل لـه يـورد حجته وش سببهـا
نقـول لـه كـلام أبيـض من الشـاش *** وعلـوم يضحـك الطنـايـا عـجبـهـا
وقولك لنـا نعمان مـا يبـرد الجـاش *** نـعـمـان صـال وكـل بـدة حـربـهـا
وأنت اتخبر دلاق ما ناش ما عاش *** مـار الحمـايـل ليـه تجحـد حسبهـا
نطعن ونطعـن بالهنادي والأنمـاش *** ستر الهنوف أن وايقت مع كتبهـا
لصار بطراف العرب خاش خرباش *** والكـل يـنخى عـزوتـه ثـم نـدبـهـا
جـمـع لـزمـات الـطـوابـيـر دهـّاش *** سيـل تحـدر مـن عـوالـي شـذبـهـا
سيلـه حقـوق لواطي القـاع قشّاش *** مبـطي نطيـح جموعنـا مـا غلبهـا
أنشد عن اللي ترك الفود وأنحـاش *** جنب عـن العـرفـا ولحقـوا طلبهـا
خـلا الصابور بنقرة الحير ما هاش *** وبالسوط يضرب سابقه مع ذنبها
عندك خبر جصين والقرط وشلاش *** والأحـمـدي حتـى عبـاتـك سـلبهـا

وهذه القصائد المتبادلة بين شاعـر من الفدعان وشاعر من السبعة ويقال أن الشاعر السبيعي هو هاني الدوامي ولكن ورد بالقصيدة أسم حوران بن مهيد ومعروف أن هاني لم يعاصر حوران وقد تم حذف بعض أبيات القصائد وسبب القصائد هو أن السبعة والفدعان كانوا بقيادة الشيخ ابن غبين ثم برز مفضي بن عيدة الملقب راس العماني فترأس بقبيلة السبعة وعزلهم عن رياسة ابن غبين وحصل أشكال على تقاسم الخوه بحيث يقال أن ابن عيده أخذ خوة بعض القبائل التي كانت تحت حماية الفدعان ثم أصبحت في جوار السبعة وقال شاعر الفدعان هذه القصيدة يطالب الشيخ مفضي بن عيده بدفع الأبل ولم نحصل على القصيدة كاملة ومنها قوله :

قـم يا نـديبي شـد عـالي النسانيس *** وخـلـه مـع البرديـن ممشاه غـاره
حـرٍ معـرب من نجـايـب عـراميس *** أعـجـل مـن رف القـطا فـي طيـاره
تلـفي لأبن عيـده نضانيض فـرّيس *** نـطيـحهـم يـبشر بـكسـر وخسـاره
قـلـه نبي يا شيخ ودي الحراسيس *** قـبـل الـنـهـار الـلي يـكـتـم غـبـاره

وقال شاعـر من السبعة يرد على شاعـر الفدعان على لسان الشيخ مفضي ابن عيده ويشير إلى موقعة عكلي في خيبر التي أخذت بها عطفة بن غبين وقد حاربوا السبعة مع الفدعان عند العطفة وكذلك العمارات حيث الفارس وشيوش الجبوري قد طعن القائد عكلي فقتله وأستخلص العطفة منه وأرسل الشاعـر هذه القصيدة على الشيخ حوران بن تركي بن مقحم المهيد والشيخ عبدالله بن براك الحريميس يقول :
قـم يا نديبي فـوق عجل المراويس *** وخلـه مع البرديـن يـومي غـيـاره
يقطع بعيد الدرب ما يباري العـيس *** ويوصـل قـرى الحمام بأول نهاره
سلـم على ترثت خلايـف حـريميس *** عبداللـه الـلي سلـم الأجـواد كـاره
وسلم على حوران حبس الملابيس *** عـوق العديـم الـلي براسه نـعـاره
قـلـه تـرانـا مـاسـكـيـن الـمتـاريـس *** والمعـتـزي ما يلحـق الظيم جـاره
أنشـد قبايـل طي هـم والسنـاعـيس *** يـا مـن خـبـر حي ولا الـقـوم داره
حـنـا فـزعـتكـم بالفـرنج النواحيس *** بالوقـت الـلي دم النشـامـا بـهـاره
ربعي هـل العـرفـا ولا هـم هلابيس *** مـن يـوم عكلي ما تخفاكـم اخباره
يتبع
عبدالله بن عبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

 
المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
( قصيدة طلبها الشيخ محمد بن مانع بن سعد الغنيم ) عبدالله بن عبار الركن الخاص بقصائد الشاعر عبدالله بن عبار العنزي 1 01-14-2017 04:33 PM
( من قصص وقصائد الفدعان في مدونات قطوف الأزهار الحلقة الثانيه ) عبدالله بن عبار استفسارات القصص والقصائد القديمه 0 01-19-2015 07:43 AM
قصص وقصائد لقبيلة الفدعان من مدونات قطوف الأزهار عبدالله بن عبار استفسارات القصص والقصائد القديمه 2 01-18-2015 07:10 PM
قصيدة مرسلة من ابن عيسى بخط عبدالله بن سليمان بن مطر عبدالله بن مطر الأنساب العام واستفسارات الأنساب 0 06-01-2014 05:11 PM
طرائف من مدونات قطوف الأزهار عبدالله بن عبار الشعر الشعبي المكتوب 2 10-28-2012 03:36 PM
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

 
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

 
 
 

الساعة الآن 01:20 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd 
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009