الإهداءات

 

 

   

 

    
  

 


    -  تعديل اهداء
العودة   موقع قبيلة عنزه الرسمي: الموقع الرسمي لقبائل ربيعه عامه و عنزة خاصه ركن الأدب الشعبي الركن الخاص بقصائد الشاعر عبدالله بن عبار العنزي
الركن الخاص بقصائد الشاعر عبدالله بن عبار العنزي كل ما استجد من شعر شاعر قبائل ربيعه الشاعر عبدالله بن عبار والإسناد عليه
 

إضافة رد
 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 04-29-2018, 10:21 PM   #31
صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 10,351
افتراضي

تابع
* أما الشاعر مطلق بن غافل الصليلي الدهمشي فمن أشهر قصائده هذه القصيدة حيث كان قد تجمل برجل من كبار الحمايل وصار له عنده منزلة وفي أحد السنين المجدبة على ديار الدهامشة كانت ديار الرجل الذي تجمل به مطلق ريف فأشار عليه أخيه صياح أن يرحل ويسكن في كنف صديقه حتى تمرع بلاده فيعود وقد قبل مطلق بن غافل شور أخيه صياح ورحل ونزل عند ذلك الرجل فرحب بـه وانزله وورده ثم بعد مضي مدة من الوقت كانت عند الصليلي ذلول من نجائب الهجن فتعلقت نفس جاره بها وطلبها من مطلق ولكن مطلق رفض وذلك أنها تساوي عنده كل ما يملك وكان قصد الرجل من طلب الحصول على الذلول اهدائها إلى سعود بن رشيد حاكم حايل آنذاك وعندما رفض الصليلي إعطاء الذلول عـّرض بها جاره إلى أبن رشيد وكان يقوم بالنيابه عنه خاله زامل بن سبهان فأمر زامل بأخذ الذلول قسراً فرحل الصليلي ونزل عند أحد المشائخ وطلب منه أن يجير ذلوله من أبن رشيد فوافق ذلك الشيخ ولكنـه عندما رأى رجال أبن رشيد قادمون لأخذ الذلول تغيّر رايه وأعتذر من الصليلي أنه لا يستطيع رد رجال أبن رشيد فأخذت الذلول ورجع الصليلي إلى جماعته نادماً وقال هذه القصيدة يلوم على أخيه الذي أشار عليه بالرحيل ويتوجد على جماعته الدهامشة ويثني على شيخهم الشيخ جزاع بن عقيل المجلاد والشيخ محمد بن تركي المجلاد الملقب سعران ثم غزوا الدهامشة وأسترجعوا ذلول الصليلي وهذه ملخص القصيدة :

يـا سعـد حـظ الـلـي بـداره ولا راح *** يمـوت ما فـارق نـزول الأصاحيب
يـا ليـت بالمرحـال مـا شـار صيّـاح *** ولا رحت من داري لدار الأجانيب
من لا يجيد الغوص ماهو والأرباح *** خطـرٍ عليه من الحوت والشواذيب
وبكرتي وخذت عـلى غـيـر ميـلاح *** قـصـيـرت 0000بـيـن الأطـانـيـب
جازاني جزأ المغـربي لأبن طلفـاح *** الـلي بدأ بعلم الردى وانكـر الطيب
عـسـاك مـنـك وغـاد يـا بـارق لاح *** عساه من رفحا طشاشك وتغـريـب
عساه مـن جـال الأخيضر إلى راح *** مـا طرت الغدفـا عـلى جثم ونخيب
سـيـليـة مـنـهـا الـهـذالـيـل طـفـاح *** وعـلى مطـب معـيلـه مدهـل النيـب
هـيـدامـة يـفـرح بـهـا كـل مصلاح *** ضفوه ولا سيلـه بوسط الجراجيب
تسقي ديار اللي سلفهم اليا انـزاح *** يشـدا تصفـق جمعـة مع ضنـابيـب
يتـلـون أبـو مثـقال كساب الأمـداح *** الـلي نـبـاه لهاشـل الـليـل تـرحيـب
الـلـي لـجـزلات الـمـراديـم ذبـّـــاح *** عـلى الفقار يصبب السمن تصبيب
مجـلاد باللـقـوات يهـدون الأرواح *** سوه على الجمع الموالي إلى هيب
كـم واحـدٍ بالكـون برماحهـم طـاح *** له حروة سعران عطب المضاريب
عـدوهــم مـا ذاق لــذه ولا أرتــاح *** يسقونه الحنضل خبيث المشاريـب
------------------------------------------------------------------
وقصة مثل (جزأ المغربي لأبن طلفاح ) يروى أن كليب بن طلفاح المهيدي وجد دراويش مغاربي وقد أحاطوا به بعض اللصوص لقصد سلب ما معه وقتله فأنقذه منهم وقال المغربي لأبن طلفاح أنا فلان بن فلان من أهل الديرة الفلانية في المغرب وعندما يحوجك الزمان فأني أخ لك ومرت السنين فأحتاج أبن طلفاح وتذكر صاحبه المغربي فعزم على السفر إلى بلاد المغرب وبعد مشقة وصل إلى صديقه المغربي فتلقاه بالترحيب وكان أبن طلفاح يتوقع من صديقة الكرامة والعطاء ولكن المغربي دخل على أبن طلفاح ومعه سيف فشهره بوجهه وقال : يا صديقي أبن طلفاح أنت أعتقتني من الموت ولا أجد في هذه الدنيا الزائله ما أجزاك بـه ألا انني قررت أن اقتلك لكي أتحمل ذنوبك فتدخل الجنة ولما تأكد أبن طلفاح أن هذا الرجل مجد فيما يقول توسل إليه أن يتركه وشأنه ولكن المغربي أصر على تنفيذ خطته ثم أن أبن طلفاح فكر في الهروب وطرأت على باله حيله فقال للمغربي أعطني ماء كي أتوضأ وأتجهز للموت وأمهلني حتى أدعوا ربي وأتشاهد فذهب المغربي لأحضار الماء فأنطلق أبن طلفاح هارباً وشاهده المغربي فحاول اللحاق به ولكنه أفلت منه ونجى بروحه وهكذا صارت العرب تضرب المثل بهذه الحادثة الغريبة 0

* أما الشاعـر صالح بن مران الجهني من قبيلة جهينة وهو شاعر بارز ومعروف وهو مع قبيلة الدهامشة من عنزة ومن قصائده هذه القصيدة :

الـلـه مـن قـلـب تـلـفــه مـعـاصـيـر *** دلــت تــوقــد بـالـمـعـالـيــق نــاره
أعـول عويل مهرجفـات الخواويـر *** جــرمـيــة قـامـت تـذكـّـر حـــواره
أركـوا عـليهـا بناسعـات القنـاطيـر *** وخـلـي ولـدهـا واقــف بـالـمـعـاره
وأشـوف بالـدنـيـا خـراب وتعـميـر *** ولا مـن عمـار كـود عـقبـه دمـاره
يا ناس روس الناس مثل المداويـر *** والخاصلـة قـامـت تـدور الكـبـارة
وتخـالـط السلاف هـو والمضاهيـر *** وراعي الغنم واللي ينخّس حماره
يا الله عسى مقسوم شانك لنا خيـر *** يـا والـي الـدنـيـا بحسن اخـتـيـاره
يـا والـي الـدنـيـا بـفـكـر وتـدبـيــر *** يـا عـازل لـيـل الـدجـا عـن نـهـاره
يا مـنـشي غـر المـزون المـزابـيـر *** يـا مـا تـنـثـّـر بـالـمـداهــل بـــذاره
يا ملحـقٍ هـزل الضعاف المقاصيـر *** عـلـيـك تـوصيـل الـرشا وأنبتـاره
تـفـرج لمـن طبقـت عليـه المعابيـر *** مـتحـيّـر وقـلـت عـلـيـه الـتـجـاره
ويسر أمور اللي انتـووا نية السير *** اللي وطـوا درب الدرك والخساره
صبـابـت الـبـن الحـمـر للمسـايـيـر *** مـع كبش مصـلاح عريض فقـاره
وردادت الطوعـات عـنـد المغـاتيـر *** يـوم أن عـج الخيل يسمك اغبـاره
وبـاقـي المـلأ يـعـلـهـا لـه مسافيـر *** لـو مـات جـرو طـايـح مـن وثــاره
الا صـبــي عــاثــرتــه الـمـقـاديــر *** والمال هـو بـاس الرجل واعتبـاره
لـوالـخـلايـق يـجـبـرون المكاسيـر *** القـلـب مـا تـرهـم عـلـيـه الجبـاره

* وهذه القصيدة قالها الشاعـر ركاد اللميع العياشي يمدح العياش ويثني على الشيخ دخيل بن بن محمد الظبيان والشيخ طارش بن شقير الظبيان :

بالليل شارب من بحـر يطلب الفود *** واليوم من عـقـب المراجـل ابديلـه
الشيخ اللي جاهم يبي فود مقـرود *** عاف الجمل واركاب جيشه وخيلـه
ربـع لنـا حضروا وربع لنـا جـرود *** وبقيت مضيعت العـدو عـن دلـيلـه
حدوهم العياش غصب على الكـود *** وعن السهل يرقون راس الطويله
مـن عـز شيخ يكعـم الخصم بالـود *** عـطـب القلـوب الكاضمات الغليلـه
نعـم بمـن ياخذ على الخيل عرجود *** دخيل راعي البلها يحوش النفيلـه
وطارش إليا منه عـدا فوق جلعود *** يركض على صابور من جاه عيله
فـوق المهـار اللي لهن باللقـا زود *** عـادات ربـعي يـقحمـون الـدبـيـلـه
حـنـا لـهـم سـقـم طـويـل ومرجـود *** وعـنـد العشايـر ما بـنـا كـل حيـلـه
يا شيخ ما عيـنـت شيخ لكـم عـود *** شرهـان يبغي ذود راعـي الطويلـه
غـدوبـه الـلي كـنهـم مـلـح بـارود *** ونارت جموع جيوشكم من حصيله
قطعـاننـا من دونهـا شذرت العـود *** ومن دونها حدب السيوف الصقيله

* وقال صياح بن هجرس المعقلي العياشي بالشيخ ضاري بن ظبيان :

يا راكـب مـن عندنـا فـوق شقـران *** فـوقـه غـلام يـقـطـع الـدو مـابـات
منـوة غريب الدار لا صـار شفقـان *** لـديـار حـيـه والمطـارش بعـيـدات
ممشـاك مـن تـل الهـوا يـم زوزان *** والعصر تزمي لـك معايـن عيـادات
تـلـفـي لـشـيخ لـلـونـيـات مـزبــان *** لا جـاء نـهـار فيـه حس المثـارات
ظبيان لا ركبوا على الخيل فرسان *** وأن وردوهـن لـلـمـنـايـا مطيعـات
يـا حـنـتي حـنـت مغـاتـيـر ظبـيـان *** مرتعهـن العـرنـه هـي وأم أذينـات
يا زين صكتهن عـلى قرو شرمان *** لا جـن من خشوم الأماغـر محنات
عياش باللقوات يرخـون الأرسـان *** عـاداتهـم نطح الـوجيـه المغيـرات
سـؤ عـلى جمع المعادي بالأكـوان *** يعـشّـون بالهـيـه طـيـور مجيـعـات
بسيوفهـم حاميـن زيـنـات الألـوان *** تـدلـه بهـم شـقح البكـار العفيفـات

* وقال معزي بن نجب هذه الأبيات بالشيخ نـدا بن ظبيان :

راكب اللي من سلايل هرش ضاري *** الملـّوح مـا قـوى يـلحـق حـقبـهـا
لا تـوقــع راكـبــه يــبـي الـمـبــاري *** لا تـحـرك فـوقهـا زاود غـضبـهـا
مـا طبت السوق ولا بيعـت لشـاري *** ولا جـلبـهـا واحـدٍ يـعـرف نسبهـا
تلـفي لـنـدوان فـي ذيـك الـمـحـاري *** وما جرى لا جيت قـله عن سببها

وقال معـزي بن نجب أيضاً من قصيدة هجينيه بالشيخ ندا بن ظبيان :

صـفـرٍ تـعـنـن مـن الوديـان *** تـنـحــرنــك لـهـن عــانــي
يـنخـن نـدا هـيـلع الصبيـان *** مـرذي الركايب بالأكوانـي
الــذود يـنـخـاك يـا نـــدوان *** يـا شـوق مـيـاح الأردانـي
وإلـى لفـا مجسـر الشـردان *** يقضي غرض كـل فسقاني

* وقال الشاعـر الفارس غنيم بن عربيد يثني على الشيخ ضاري بن ظبيان وأبن أخيه الفارس طارش بن شقير بن ظبيان :

يا راكـب من فـوق زينـات الأقـران *** اكواعهـن مـا قربـن مشـت الـزور
حـيـل يـكـسـرن الأشـده والأرسـان *** لا روحـن بعصير يزمن تقـل قـور
إلـى مشو بالـدو مرخيـن الأعـنـان *** رفيف جول من شفـا العـد مذعـور
يـرعـن زهـر نـوار منبوت وديـان *** مرباعهن ما بين عرعر وأبا القور
لا جيت بيت الشيخ قواد الأضعـان *** وأن قـلت الحيلات يرجع له الشور
ملفاك ضاري شوق ميـاح الأردان *** قـله شراف من الحمر تقل ممطور
سحـابـة جـتـنـا عـلى وقـت الآذان *** تـرعـد وتبرق وأمطرت فجة النور
كون جرى ما صار مثله بالأكـوان *** وأن صلـت الـغـاره تـقـفـاه طابـور
صـار الطراد وصار للخيل مـيـدان *** شهب النواصي فوقهن كل مسطور
خطيطـة يشبع بـه الذيـب سرحـان *** من سعرها يودع بها العظم مكسور
حـدوهـم العـيـاش طلقيـن الأيـمـان *** عـنـد العشاير واقـفين تـقـل سـور
نعـم بطارش يوم روغات الأذهـان *** عـوايـده يركض عـلى كـل صابـور
شـيـخ ولـد شـيـخ سلايـل ظـبـيـان *** فـروخ الحرار اللي لهـم باللقا دور
ولا خيـر في قول على غير برهـان *** والخور ماعنها من الفعل مذخور

* وقال نحا الشليخي الدهمشي يتمنى نزول المطر على ديار الدهامشة

بـرق يـلجـلج عـلى حـوران *** كــريــم يــا بــارق لاحـــي
عساه يشرق على الوديـان *** مـن الأبيـّض إلـى الضاحي
مـداهـل الـنـيـب والـعـربـان *** جـعـل المطـر يمهـم طاحي
يمطـر عـلى شيخنا سعـران *** ومـن بيت جـزاع لمناحـي
ويسقي نـدا مرذي العـدوان *** زيزوم مهـديـن الأرواحـي
على أخو نجمة هاك الديقان *** الـقـرم كـسـاب الأمـداحي
من بيت عرعر إلى سليمان *** جعل المطر برضهم ساحي
وعـلى المحينات والشلخـان *** وذوايــــده زرع فــلاحــي

* وقال شطي بن حميدان الجميشي هذه الأبيات من الهجيني يثني على الشيخ ضاري بن ذعار بن ظبيان :

عيـاش وردوا عـلى الهيـبه *** ورد الجنـب بالدجـا سـاري
لعـيـون مـن نـقـشـت جيـبـه *** ورد بـهـم للخـطـر ضـاري
الـشـيـخ يــدي مــواجـيــبـه *** جـلاب روحه على الشاري
صـفـرا فـهـد يـوم تـدويــبـه *** يدحم على الموت مايداري
ودخـيـل مـا يـنـسـي طـيـبــه *** يـوم الدبـايـل لهـا مـثـاري

* وهذه الأبيات من الهجيني قالها الشاعـر الصقلاوي السويلمي يمدح الشيخ ندا بن ظبيان :

مـن فعـل نـدا بعـيـد الصيـت *** عـفـت المثـولث وراعـيتـه
الفـعـل بالـلي وراء البـريـت *** مـع القـبـايـل طـلع صيـتـه
هـج المعـادي هـديـم البـيـت *** الـلي هـرب وأنهـدم بـيـتـه
ســويــتــهـا مـا بـعـد رديـت *** ما طاح من الغوش خليتـه
كـان أنت سم هـم الخرتـيـت *** الـسـم مـن فـمـك مـجـيـتـه
وكان أنت علقم هـم الحلتيت *** مـّرك عـلى الكـبـد كـنـيتـه

* وقال الشاعـر غانم البلاز العياشي هذه الأبيات من الهجينييرثاالشيخ الفارس ذعار بن ظبيان :

وعـيـني الـلـي تـهــل دمـوع *** أمس الضحى دفـقت ماهـا
عـلى عـقـيـد يـقـود اجـمـوع *** دار الأجـانـيـب يـنـصـاهــا
سحم الضواري طواهاالجوع *** كـم لـيـلـه ذعـار عـشـاهـا
العـيـن تبـكي عـلى المنفـوع *** خـزيـزتـه مـا أيـتـلـقـاهـــا
مرحوم يالـلي وقـع مجـدوع *** بـطـراف زمـل تـغـشـواهـا

* وقال العريباوي اللميع العياشي يمدح الشيخ ذعار بن ظبيان :
حـر تـشـهـل مـن الـوديـــان *** وصـف الجناحين بطيـاره
يـدور صـيـده مـن الـعـدوان *** الـخـيـل والـهـجــن دواره
أبــو نــدا يـاخـذ الـعــربــان *** شـل المـغـاتـيـر هـو كـاره
ذعـار سوه عـلى الشجعـان *** فـوق الرمـك تشتعـل نـاره
والفعـل فعله عـلى الميـدان *** والـيــا خـذا يـاخـذ خـيـاره

* وهذه الأبيات من الهجيني قالها مفرح أبا الروس المحيني يمدح الشيخ ذعار بن ظبيان وجماعته المحلف فيقول :

الخيـل جتـنـا مع الرشراش *** وصرنا مع الجيش زافاتي
وذعار يوم الردي ما هاش *** ما يحسب الضيق ساعاتي
ثـلاثـت أنـعــام بـالـعـيــاش *** مـع مـثـلهـن بالمحـيـنـاتـي
أن رددوهـن هل الشوباش *** راحـن مـع الحـيـد زافـاتـي
ردن لـكـب أرجـح شـّـواش *** تـثـّـقـلــوا لـلـخـفـيــفــاتــي
بنت الردي لو تجيك ابلاش *** لا تـاخــذه عـرقـهـا هـاتـي
لو عطـرت راسها برشاش *** ولـو أن اعـلومه عجيـباتي

ومن قصيدة للشاعـر سالم بن رويعي من السويلمات من الدهامشة وكان مجاوراً للعفالق أهل الخبرا
في القصيم وقال هذه الأبيات من قصيدة يثني على أهل الخبرا فيقول :

الضيف بالخبـرا يقـلط عـلى الـراس *** مـا دوروا عـنـد القصيـر الدنافيس
أولاد منصـور هـل الفـعـل والـبـاس *** فـتخـان الأيـدي كاسبيـن النواميس
أولاد مـنـصـور عـديـميـن الأجـناس *** للـديـن عـز وبـالـحـرايـب مـقـابـيس
بشفـون غـلـك يـوم الأريـاق يـبـاس *** بـمـذلـقات الـروس مـثـل الدبابيس
تعجبك فزعتهم عـلى قـب الأفـراس *** لا روحـت تـشبـه حـرار القـرانيس
هم بالقصيم وبالرياض أبـن دواس *** وأهل الحريق وبالشمال السناعيس
يتبع

التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 06-21-2023 الساعة 06:54 AM
عبدالله بن عبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-29-2018, 10:32 PM   #32
صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 10,351
افتراضي

تابع


( قصة عيال الجلعودي )


كان لراشد الجلعودي الدهمشي خمسة من الأبناء فهم عندما يشاهد احدهم فتاه تعجبه يهيم ثم يتوجد بقصيدة فيتوفى وذلك من بلوغه سن الرابعة عشرة إلى سن العشرين بحيث يزول الخطر وهاهو الكبير قد شاهد فتاه جميلة فأفتتن بها وقال قصيدة وتوفى ثم الأبن الثاني ثم الأبن الثالث ثم أن راشد الجلعودي رحل من البادية ونزل في احد المدن لكي يحافظ على الأبن الرابع والخامس وحرص على أن لا يخرج أحد منهم فعزلهم عن مشاهدة النساء وأسم الأبن الرابع مناع والخامس علي وفي أحد الأيام التفت مناع إلى بيت احد الجيران فشاهد فتاه تمشط شعرها فطلع من بيت أهله وأقترب من الفتاه فلتفت نحوه وأبتسمت فهام بها وأحجم عن الطعام وعندما لاحظا والديه اصفرار لونه وشحوب وجهه عرفوا ماحل به فقال يسند على أخيه علي قالها مناع ثم توفى :

يا عـلي حـط القـبـر بـيـن البلاديـن *** في مـوهـل البطحا قريب من القاع
وحط النصايب يا علي وقـم باعيـن *** وامهل لهن لاباس لو زدت بذراع
والـيـا دفـنـتـوني ورحـتـوا مقـفيـن *** فـي مظـلـم مـالي مـراقي ومطلاع
بالـلـه عـليكم خبـروا داعـج العـين *** قـولـوا تـوفـى يطـلب الحـل مـنـاع
يا ليتني مـا شفت سمح الحجاجيـن *** الغروا اللي خده عليه أربع أرداع
قلبي صفق من شوفته بين ضلعين *** امسيت مابي هم واصبحت ملتـاع
وجدي عليها وجد من ضامه الدين *** رزقـه قـليـل ويـفـلح الـقـاع زراع
وجـاه البـرد صماً سوات المحاقين *** وأخـذ ثـلاث ايـام بالزرع مـا مـاع
وراحـوا ديـايـيـنـه زعـالا معـيفيـن *** مـا حصلوا مـدٍ ولا حصلـوا صـاع
أو وجد راعي هجمـة وسرها زيـن *** ترعى بشـق القـفـر يا وي مربـاع
وشنـت عـليهم غـارةٍ وقـم الألفيـن *** والكـل فـي كـفـه مـن الهنـد لـمـّاع
عزلوا كمين القوم وجوه المغيرين *** وحالوا على ذوده ولا حوارماراع
وعـلـم رويـعـيهـا وصـفـق بكـفيـن *** ولحق على صفرا من النزل فـّزاع
جاهم وعّـود مفلس ما كسب شيـن *** من شد حزنه بس يفرك بالأصباع

أما علي بن راشد الجلعودي وهو الأبن الباقي من الخمسة فقد أشتد حرص والديه عليه وبعد مدة من الزمن توفي والده راشد وبقيت والدته فأصيبت بمرض عضال وعندما احست بالمرض أرادت أن تبعده عن محيط المدينة فذهبت وبرفقها الولد وفي طريقهم صادفهم رجل يقال له محمد بن نقا الدغماني من الدغمان من الرولة من عنزة فشكت له أم الولد ما حل بهم واعلمته أنها مريضة وفي حال من الخطر وودعت به الولد وطلبت منه أن يبعده عن مشاهدة النساء فحمل ابن نقا حمل الأمانة وفي طريقهم توفيت أم الولد وأخذه ابن نقا معه وبنا له بيت منفرد عن بيته وأمر بناته الا يقتربن من هذا البيت الذي به الفتى دون أن يخبرهن بما يوجد بهذا البيت وبما أن ابناء الجلعودي عندما يبلغ أحدهم سن الرشد يزول عنه خطر الهيام فقد اجتهد محمد بن نقا محاولاً اعتاق هذا الفتى
ولكن الحذر لايفك من القدر فقد كان ابن نقا يحرس هذا الصبي فقد ذهب يطرد الصيد قريب من الصبي ولكنه غفل وابعد عن المكان الذي به الصبي فمرت بعض النسوة من قرب علي فأطل وشاهد فتاة جميلة ففتن بها وعندما عاد محمد بن نقا وجد الفتى مرتبك ومتغيّر لونه فسأله هل مر عليك أحد فقال هذه القصيدة وبعد أن كمل قصيدته توفي والبقاء لله وهذه قصيدة علي بن راشد الجلعودي يسند على محمد بن نقا الرويلي فيقول:

يـقـول عـلي مـن غـرايـب لحـونـي *** امـثـال مـن قـلـبي حكاهـن لسانـي
كـن الهـوايـش تـنهشن بالسنـونـي *** واسمومهـا يسري سناهـا سنـاني
أوجس مثـل شـوك الكـداده بـنـوني *** بـيـن الجفون بنون عـيني كـواني
ويا يبس قـلبي يبس بالي الشنوني *** بالي الشنون اللي طواها الـزماني
ويالوع قـلبي لوع خضر الغصوني *** حتت ورقهـا الهيف عـقب الليـاني
ويا حـن قـلـبي حـن خـلـج بـكـوني *** ويا جر قـلبي جـر غـرب السواني
ويـالـف قـلـبـي مـن لـفـاة لـفـونـي *** الـلي يـلـف الـروح مـعـهـم لـفـاني
حسبي عـلى الـلي بحبهم وللعوني *** أبـي السلامـه والـلـه الـلـي بـلانـي
يـا ابـن نـقـا تـحيلـوا واطـرحـونـي *** مـعـهـم ولـيـف بـالـمحـبـه لـحـاني
لحـان وأرث في ضميـري طعـوني *** غـمّـق صوابـه والـلـه المستعـاني
أنـا بـلاي الـبـيـض نـجـل العـيـوني *** حـمـر الخـدود مـفـلجـات الثمـاني
أنـا بــلايــه نـاقـضـات الــقــرونـي *** غـض الصبايا هـن سبايب هـواني
وأبي احلف لك يـوم حلت احتوني *** غـيـر العنـا مـن شوفهم مـا وزانـي
لا مـت في راس الطويـل ادفنـوني *** حـطـوا براس مصودعه لي مكاني
من شان اللي فوق النضايذكروني *** قـالـوا ذبـيـح صخـيـفـات المـثـانـي
وان كـان جوكم عزوتي ينشدوني *** قـولـوا أبــد مـا واجـهـه مـودمـاني
أخـاف أنـا بـنـواحـهـم يـزعجـوني *** فـي راس مـبـني الحـجـا بالبـيـاني
يـا ابـن نـقـا يـوم اللقا حلـت دوني *** حـيثـك وصيي تـرمي الـلي رمـاني
بـمـصـقـل حـده يـقـص الـمـتـوني *** غـمـقٍ صـوابـه لـلـدوى مـا ايـداني
ربعك هـل العليا حمات الضعـوني *** فـوق الـنـضـا ومكاضمات العـنـاني

* ومن حداء الخيل المنسوب للشيخ غازي هذه الأبيات يقول :

أبـغـي إلـى صـاح الصيـاح *** والـبيض تـنخى ارجـالـهـا
أركـب عـلى بـنـت الريـاح *** يــطـــرب لـهـا خـيــالــهــا
أفــك خــلــفــات الــمـــلاح *** وأجـنـدل الــلـي جــالــهـا

ومن حداء الخيل أيضاً قال ضاري بن ظبيان :

يـا فـاطـري تـرعـى الـخـطـر *** وتــقـطــف زهــر نــوارهــا
يـا بـنـت عـنـهـا مـا نـشـيـل *** الـيــا مــا يـحــن حـــوارهـــا

وقال الفارس فهد بن ظبيان هذه الأحدية :

الـحـمـراء مـحـجـلـة الـيـمـيـن *** مــا اهــبــلــك يــا طــلابــهـــا
عـيــده إلــى صــك الــكـمـيــن *** يــطــرب لــهــا ركــابــهـــــــا

هذه قصيدة ابو عبدالله عامر عفات القهيدي الجميشي الدهمشي العنزي بالشيخ محمد بن تركي المجلاد (سعران)

بديت بالـي خـالكـقـن كـل الأجـنـاس *** الـواحـد المـاجـود رافـع سماهـا
هـو الكـريـم ورحـمة تشمل النـاس *** جـل جـلالـة رحـمـة مـا حصـاهـا
يالـلـه احـفـظ طيـب يـرفـع الـراس *** دهمشي اصيل وشيمتة مـا نساها
محمد السعران مـن نسل قـرنـاس *** وكـل المعـاني والرجولـة حـواهـا
ترى الكرم والطيب هذا لهم ساس *** مـن اجدادهم وباءهم هـو خـذاهـا
الـيـا تـكـلـم بالمجـالس بـنـومـاس *** ولـه كـلمتن مـاظـن غـيـرة بـداهـا
ماهو مثل اللي شايلن كبر الانفاس *** واليـا طـلبتـة حـاجتن مـا قضاهـا
ترى الكرم والطيب ماهو بمقيـاس *** أخو هوى مـن دور حاتم خـذاهـا

يتبع
عبدالله بن عبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-30-2018, 05:10 AM   #33
صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 10,351
افتراضي

تابع
* من دهاة الرجال الشيخ محمد بن نومس العواجي (المقطّع) وهو جد فخذ المقاطعة من ضنا صقر من الجعافرة يقال أنه كان
يلقب (الملوس) وكنت احسب الملوس محمد بن شعيل ثم أتضح أنه محمد المقطع بحيث لقب الملوس بسبب قوله :

أنـا محـمـد الـمعــــروف *** أنـــا الأمـلـس الـمـلــوس
ألــوج مـــلاج الـلـســان *** عـن شطيـرات الضروس
أطلع راسي مـن النشبات *** وأحــط بـمــكــانــه روس

ومن شعر ملعب بن محمد بن شعيل العواجي هذه القصيدة قالها يذكر رحيل قبائل ضنا عبيد ويتوجد عليهم وذلك أن قبيلة ولد سليمان
والسبعة و الفدعان من ضنا عبيد قد أرتحلوا جميعاً في بداية الأمر ثم عاد بعضهم إلى ديارهم فقال ملعب :
قـال العـواجـي والـعـواجـي ملعــب *** لـو تـدري العـراف ما يستشيـرهـا
فـكـرت بـالـلـي فـرق أولاد وايــــل *** أبـكي ودمـع العيـن حـرق نظيـرها
شوفي بعيني يـوم أقـفـت ظعونهـم *** يـقـودهـم شيخ الجهـامة كبيـرهـا
بـتـنا نديـر الـرأي وجـلا قـلوبـنـا *** وندير مـن صعبات الأريا عسيرها
بتـنا ندير الرأي من شور شيخنـا *** كبير قــومـه والـمـحايـل يـديـرهـا
قـال أرحلوا ما عاد في نجد مـقعـد *** نسيـر والصعـبات نـوطأ خطيرهـا
تحلحت من ضلع المسمى ظعـاين *** يا ما تفـرق عـن وريـك نـشيـرهـا
جيـنـا بـوادي الديعـجـان ونزلنـا *** وكم خفرة يصد عـنـهـا عـشـيـرها
طلعـنـا مع ريعـان حايـل وموقــق *** وخشوم سلمى فض عنها مجيرها
وردناعلى العظيمات عد مهو روي *** شرب قـليل القـوم وظمي كثيـرها
وصـله عليـنا ولـد الكثيري غـارة *** الغـارة القشـرا عـلى مـن يغـيـرها
تـوحي نغـيـط الطيح بطراف قومه *** لج الـقطـا لا نـش عنهـا غـديـرهـا
ضربـنا على الدهـناء عـروق تـثنا *** وكم بنت شـيخ خففت عن بعـيرهـا
حلنا وسرسحنا من السير والسرى *** وزمولنـا ما عاد تـسمع هـديـرهـا
قطـع بنـا ابـن غبين عشرين سمرا *** وفي دومةالجندل حفرنا صويرها
وبصويــر قيـضنا وصرنـا نزايـلـه *** وقفت ظعون الربع وأبعد مسيرها
وعـدنـا مـن الـجـوبـه لـنجـد العـذيه *** دار والفـنا وردهـا مع صديـرهـا
واقـفت على الشنبل جهامة ربوعنا *** يـقـودهــا ولـد الـغـبيـني أميـرهـا
راموا لهم ديـرة بها الريف والرخا *** ديـد العسل يعطى السبايا شعيرها
وجـدي على الفدعـان بواجت الدّير *** وحماية العـرفـا عزيـز قـصيرهـا
الـلابـة الـلي تـأخـذ الـحــق عــنـوه *** يـاويـل والـلـه بـالـملاقا نحيـرهـا

يـا ليـت لـو يـلحـق ظـعنا ظعونهم *** عـسى غـليـل الكبـد يبـرد هجيرهـا

* وهذه القصة جرت على الفارس الشيخ عقاب بن سعدون العواجي وأحد رجال البجايدة قيل عمر أبا الخساير وقيل فهاد بن شامان فقد ترافق عقاب العواجي والبجيدي وكان الرجلين يعمرون السبيل ففقد السبيل وصاروا يبحثون عن عظم ساق شاه لكي يضعونه بدل السبيل فقال عقاب العواجي أسأل الله أن نجد رجل من ولد سليمان فيذبح لنا ذبيحة فناخذ العظم ونعمر وتمنى البجيدي أن يجد رجل من البجايدة لكي يقوم بنفس الواجب وبينما هما في هذا الحديث وإذا ببيت من بيوت البادية يضهر لهما قريب فقصداه ووجد صاحب البيت رجل من ولد سليمان وكان يتيم الأب وشاب تخفاه بعض علوم الرجال وعندما حلوا الضيوف بضيافة صاحب البيت قال عقاب يا معزب أخبرك أن ضيوفك عقاب العواجي وفهاد بن شامان أو كما يروى عمر أبا الخساير فقام المعزب الشاب وشاور والدته بما يفعل فقالت قلط لهم ما تيّسر وسمنهن يسد عن سمينهن فغداهم من الميسور ولم يذبح لهم ثم أستأذنوا وواصلوا طريقهم وبعد مسير طويل تبيّن لهم بيت آخر فحلوا عنده ضيوف وكان من البجايده وعندما شاهد الرجلين وعرفهما ذبح شاتين فأخذوا عظم الساق وعمر كل واحد منهما سبيله وكان بينهما مداعبه أي الفريقين أطيب ممثلين بالرجلين اللذان ضافاهما فقال عقاب هذه القصيدة :

يا شمعت الصبيان عمـر لنـا البـوز *** وطسه من التتن الغويري ونـاسه
أخيـر وأطيـب مـن قبـل كـل منبـوز *** كيف وخـام الـراس يغـدي عماسه
مـع دلـة يوجـد بهـا الهيل والجـوز *** ومـن كـل كـيـف عـارفيـن قيـاسـه
مـع كبش مصلاح له العتـل مركوز *** ولـب اللقيمي لـه فـراش و لباسـه
يعبـا لدسمين الشوارب هـل الـروز *** فكاكـت المضهـور يـوم احتـواسه
ربعي هل العادات ما ضربهم هـوز *** كـم فـارسٍ بسيوفهـم طـاح راسـه
ماهم مشاورت العجايز على الكوز *** الـلـي سـوالـفـهـم دروب النكـاسـه
يا أبـو الخساير مالنا بالردي عـوز *** أن طـاب ولا خـاب يرجـع لساسـه
خـلـه يـولـي ينـقـلع بألـف هـامـوز *** ربعـي هـل الـرده نـهـار الفـراسـه
يـا الـلـه يا اللي تنبت الحب لدروز *** لا تجـمـع الفـضـة لصفـر النحـاسه
كـم قـالـة هـمـه بـالأضـلاع مكنـوز *** تمضي وهي بالقلب مثـل الهراسه

* ومن شعر صنيتان بن فيصل بن سعد العواجي من مشايخ ولد سليمان هذه القصيدة
يسند على الشيخ محمد بن ضويهر من مشايخ الغضاورة من ولد سليمان :

الـبــارحــة أنــا وثـــلاث قـعـــودي *** ونـاسـة مـا شـفـت مـنـهـا مـمـلـه
مـرفعـات السنـم بـيـض الـخـدودي *** عشـرات يـدعـن واحـدٍ مـن محلـه
ماكولهـن صافي الذهب والوقودي *** ومـشـروبـهـن عـذب قـراح نـزلـه
وعجـزٍ نخالـف روسهن بالنفـودي *** هـشـايـم مـاهـن تـعـامـيـس جـلــه
فـي ربعـة الـلي مـا تغـالا النقـودي *** فنجـالهـن يجـلي عـن الكـبـد عـلـه
أخـو ذكر سـقـم الحـريب اللـدودي *** ما طاع هرج اهـل القلوب المغـلـه
وخـلآف ذا يـا راكبـيـن الـقـعـودي *** وضيحـان وأصـل أبـوه كـلـن يدلـه
تلفي محمد شوق ضافي الجعـودي *** لا جـيـت لـه وده سـلامـي وقـلـــه
يا أبن ضويهـر لا تبـيح السـدودي *** خـذ الـكـلام وصـامـل الـعـلـم كـلــه
الهـرج يا مشكـاي شـوك الكبـودي *** والحـق فقـار وباقي الهـرج خـلـه
الحـق كسـب مـن الرفاقـه وفـودي *** تـكـثـر حسـايـف واحـدٍ مـا حصلـه
والـقـول هـو مصـقـلات الحـدودي *** مـا هـو وداعـه يـا محـمـد تـصـلـه
ربعـك إلـى ضامـك عـدو حسـودي *** وقـت الـلـزم تـدمـح لـهـم كـل زلـه
جـعـافـره مـاهـم لـفـايـف جــرودي *** خصيمهـم بالـكـون شـاف المـذلـه
جعـافـرة زبـن الـطـريح الـطـرودي *** عـدوهــم جـايـح صـوابـه يـمـلـــة

* ومن شعر وارد العواجي هذه القصيدة يقول :

الكيـف قـبـل الـيـوم حـنـا شـربـنـاه *** يغدي عماس اللي على البن دايش
يـا مـا شعـمنـا الـنـار لـلي تـنـصّـاه *** والنجـر يضبح بالمساء والغـبايش
وانجورنا بالليل تسري على اغـناه *** يـشدن صهـيـل مركـزات العـرايش
ودلال بـيـض مـكـرمـات مـعــــــذاه *** ومبـرقـعـات عـن دبـيـب وهـوايش
فنجالهـم يـشـدا خـضاب الخــونـداه *** لا قـيـل نـي ولالـه الجـمـر نـايــش
والكـل مـنـا تـدفـق السمـن يـمـنـاه *** اليا صار تـالي الـزاد غادي نوايش
والـيـا تـبـيـّن درب كـود ضـربـنـاه *** كان انهضم راع الضلوع الهشايش
وكـم هجمـة نجعل عـليهـا مـنـاداه *** عـلى الـرمك نقعـد صغى كـل طايش
خـيـالـنـا يـبـرز نـهـار الـمـلاقـــاه *** يـروي حـدود مـصـقـلات عـطـايـش

* وهذه الأبيات للشيخ الفارس العقيد فريح بن حمرون من شيوخ الفضيل من الجعافرة قالها يشكي من الهرم والمرض ويتذكر أيام صباه فيقول :

البارحـة بالليل نومي عـلى الكـوع *** بس أقـتلب عـدي عـلى جمـر ملـه
من خلقت الدنيا بها نزول واطلوع *** وأتـر المرض يا ناس للعـود عـلـه
أنا بلاي اللي يخلي الصعـب طـوع *** وأكــبــر بـلايــه واحــدٍ مـردفــلــه
من بعد ماني مقدم لغوش وجموع *** ما عـاد أفـوت البيت يالربع لـل لـه
لاصاح صياح الضحى يندب فزوع *** تـرادي جـوادي خـابــره عـادتـلــه
أفكهـن وألحـق مـن الربع مقطـوع *** وأردهــن وأن بـركـن بـالأضــلـــه
وبيوتنا فـوق الشفا براس مرفـوع *** جـعــافــره جـنـابـهــم مـا تــمــلــه

يتبع
عبدالله بن عبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-30-2018, 05:20 AM   #34
صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 10,351
افتراضي

تابع

* وهذه القصيدة للشيخ زيد بن حسن المرتعد من شيوخ قبيلة اليمنه من الجعافرة من ولد سليمان
من عنزة ينصح عن شرب الدخان ويوضح أن كيف النشاما القهوة وليس الدخان فيقول :

ياشاربين التتن جوزوا ماهـو كيـف *** تراه شغـل إبليس يـنفـاه الإسـلام
كبدك من الدخان تصبح تقـل حيـف *** وإلـى غـدا عـدك جريم مـن العـام
الكـيـف يـلـقـا بـالـدلال المـهـاديـف *** لا قـلـطـن فـي فـّيـت الـبـيـت قـّدام
يعبـالهـن مـع هـيـل بـن بـتـزريـف *** والـزعـفــران مـّـروك بـيــد خــّدام
وإلى ولم فنجال صبه على الضيف *** وأبـد بكبيـر السـن عـن لـوم لـّوام
سقه على اللي باللقا يروي السيف *** وأثـنـه عـلى اللي سيّح الـزاد بيدام
والثـالـث اللي بالفهامـه عـواريـف *** لا صـار بين الربع قالات واخصام
وعـده عن اللي خاملين وهـذاليـف *** لـو اعجبتك أزوالهم بـس الأجسام
وخلاف ذا يا يا راكب فوق زلغيـف *** يـفـوت صلـفـات الهبايـب بالأولام
يا راكبـه نصـه هـل العـز والـريـف *** أهـل الـربـاع مـدلهـت كـل مسنـام
الـلـي يـبـنـون الـربـاع المشـانـيـف *** يقسون فـي عـسر الليالي والأيـام
يا حـلـو صفـت خـيلهـم بالمساليـف *** أبن غبين وعـقـب جدعان ودهـام
يزهن بعينك مثل وصف المخاشيف *** عليهن الـلي لبسهم شغـل الأروام
وأن جـردوا علط المهار المزاغيف *** تـأمـن بـهــم لـو تـحـانـد بـالأزلام
يروون عطشان الغـلب بالتحاريـف *** والخيل من ضرب المداريع خـّرام
سلّم عليهم وأحرف النضو ياخليف *** وأخبر عن اللي مجلد عنـد غـنـام
محمـد كـما حـرٍ بروس المشاريـف *** صـوّاع لـّواع لـلأسـلاف خـمـّـــام
نكس هل المردود وأسند على السيف *** تـجمعـت لـه كـل حـمـرا بـني لام
وأقـفـوا كـما مـزن تحـده عواصيف *** اقفوا وخلوا لابس الخصر وزمام
ما هو ردى مار الضراغم حواذيـف *** نجم هـوى لمصلمخ الضلع هـّدام
أضحت قبائل عـقب كـونـه مواليـف *** أبـن سعـود ولـه تحـيـات واكـرام

( قصة صياح المرتعد ومطير الحمزي )

وهذه قصة تدل على الشيم جرت على الشيخ صياح المرتعد شيخ قبيلة اليمنه من ولد سليمان وهو من أحفاد الفارس حسن المرتعد الملقب (مسكت الورع ) أما قصة الشيخ صياح ومطير الحمزي الشمري ففي أحد سنين القحط سافر صياح وبعض جماعته من ديرتهم إلى حايل على ركايب وكان الزاد شحيح ومروا على نجع من عرب السويد من شمر ومن عادة الرجال قديماً أن يتوزعون كل رجل ورجلين يضيفون عند بيت لكي لا يثقل على راعي البيت فتفرقوا اليمنه وذهب كل رجل لبيت وجاء صياح على بيت مطير الحمزي وكان لا يوجد بالبيت الا زوجته فرحبت به وقلط في الربعة وحانت من صياح التفاته فشاهد المرأة تصفق كف بكف وتسوج وأتضح له أن هذه المرأة متأثرة من شي فناداها واستفسر منها عن سبب تحسرها فقالت يا ضيف صاحب البيت غير موجود واقسم لك بالله أني ما أجد ما اقلطه لك من طعام فقال صياح الأمر سهل اليس عندكم وعاء سمن قالت بلا ولكنه خاوي فقال هاتيه فأحضرت الضرف ووضعه صياح في الشمس حتى لان ثم عصره ودهن لحيته ويديه وعصاه وقال يا صاحبة البيت من زوجك قالت مطير الحمزي السويدي الشمري فقال صياح أبلغيه سلامي وقولي له يقول ضيفك صياح المرتعد الله يبيّض وجهه ثم ودعها وذهب وكان متفق مع جماعته أنه عندما يخرج من بيت مضيفه يطلعون جميع جماعته وكانوا جماعته الذين تفرقوا على العرب لم يحصل أحد منهم على قوت بسبب أن القوم في سنة مجاعة ولا يوجد طعام وعندما لحقوا بالشيخ صياح كانوا يتضورون جوعاً وكل واحد منهم يسب معازيبه أما صياح فقد اخبرهم أنه ضيف لمطير الحمزي وشكر مضيفه مطير وبعد مضي وقت أعاد الله عليهم فتوفر المكيل وسمع مطير بقصة المرتعد وأنه ستر عليه وهو لم يقصر ولكن الظروف صعبة وأراد أن يرد جمالة المرتعد فوسم ثنيه من الغنم وشهّد جماعته أن هذه الشاة ذبيحة صياح المرتعد الذي ستر علينا وجملنا وربتت الشاه حتى صارت قطيع من الغنم بعد مرور عدة سنوات ثم أن مطير وصى للشيخ صياح وطلب منه الحضور لكي يجازيه على فعلته فحضر الشيخ صياح وأكرمه الحمزي واحضر له قطيع الغنم سلالة تلك الشاه التي خصصها مطير ذبيحة لصياح وقال لصياح هذه الغنم هي من عقب ذبيحتك وأرجوك أن تستلمها فقال صياح نعم سوف استلمها ولكن معروف أن الضيف لا يتوحد بأكل الذبيحة وحده وقسم عدد من الغنم وقال هذه لمن قلط معي من الجماعة ثم عزل قسم آخر وقال هذه لراعية البيت وقيل أنه أخذ مسهم وقيل أنه لم يأخذ منها وتشكر الجميع وقال مطير الحمزي يثني على الشيخ صياح المرتعد :
يـالـمـرتـعـد واجـبـك حـق وصـايـب *** عنـد الرجال اللي عليهم مواجيب
وسـمـتـهـا بحـضـور كـل الـقـرايـب *** ذبيحتـك يا منـقع الجـود والطيـب
لـو مـا بغـيـنـا مـا عـليـنـا غصايـب *** لاشك ضيف البيت له حـق مصيـب
جـمـلـتـنـا عـن عـايـزات الـمعـايـب *** يالمـرتعـد عـادتك ستر المعازيـب
عـسى فـداك الـلـي يـدور السبـايـب *** لا قـام عـلـق بـالـمعـزب كـلالـيـب
جـربـت شيـنـات السنيـن الـنـوايـب *** والجود من الماجود مابـه تكاذيب

ترفع لك البيضاء بروس الجـذايـب *** عادتـك يا صياح نـطح المصاعيب
وقال الشيخ صياح المرتعد مجاوباً مطير الحمزي الشمري يقول :


الطـيـب بـحـجـاج المشبـب وهـايـب *** والحـر حـر ويـجـذبـنـه مجـاذيـب
ثـلـث لـنـا وثـلـث لـبـيـتـك حـلايــب *** والثـلـث للجيران هـم والأصاحيب
وأم العـيـال الـلي تـنـوف الحبـايـب *** لوغبت عنها ما دخل فكرك الريب
نـشـمـيـة مـا خـلـفـوهــا الــزلايــب *** نـعـم بـهـا تسوى كثيـر الرعابيـب
لـو غبـت تستر غيبتك وأنت غايب *** أحرص عليها يا حصان المطاليب
ومن جـّرب الدنيا وشاف العقـايـب *** تـراه مـا يـشـنـا ولا يـذكـر العـيـب
والـلي يسـب لشبعـة البطـن خـايـب *** أصل القـرى زين النبا والتراحيب
* وهذه القصيدة للشاعـر شاهي بن خالد اليمني من الجعافرة :
نـطـيـت بـالـرجـم الطـويـل المعـمـّر *** مـعــمـردٍ راس الـمـبّـنــا عــدانـي
يا راكب الـلي كنهـا الطيـر وأن فـر *** احصـاب ربـدا شافـت الليـل دانـي
أسرع مـن صلف الهوا جاني ومـر *** عـليـه حـليـا الـريـم بنـت العمانـي
لا ابطأ المغار من السطر ما تسندر *** مـنـوة غـريـب مـد للـشـام عـانـي
ركـابـهــا دلــيــلـةٍ مــا ايــتـحــيـــّر *** قـطــاع دوٍ عــايــزٍ مـطــرشــانـي
تلـفي عـلى شيخ وراء النفد يـذكـر *** قصـره طـويـل وشـيـده بالمـبـانـي
يـا مـا ذبـح مـن شمخ النيـب عـقـّر *** دب الـلـيـالي مـا يغضن الصيـاني
يا عـل الـلي شـرواه يـنمي ويكـثـر *** يا ما عطـا راعي العطا والحساني
مـن طبتـك تـيمـاء فـلا طـبـهـا شـر *** يا مودع راس الصعـب مرجعـاني
حيثـك مـن الـلي بالطلـب مـا تـعـذر *** مـا تـذخـر الماجود والعـمـر فـاني
وكـبـدي الـلي يلهـفـه بـالخـفـا حـر *** وشيب قـلبي مـن ظروف الزماني
وعـيـني الـلي دمـعـهـا بـس يـنـثـر *** مثـل الغـروب الـلي تـشله سـواني
خطـو الولـد حـرٍ مـع الحيـد يشهـر *** صليـب شـور وللعـرب معـشرانـي
وخطـو الولـد بـاول شبابـه تقـنطـر *** يصبر على موت البخت والهواني
تـلقـاه عـن درب النشامـا ايـتـوخـر *** بـيـن الأنـاثـي والـذكـر مغـلطـانـي
يتبع
عبدالله بن عبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-30-2018, 11:45 AM   #35
صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 10,351
افتراضي

تابع
* وقال الشاعـر سحمان المزحلق الخمشي يثني على مجزع :


أنـا أحـمـد الـلـه وافـقـت طـلـبـتـلي *** ربعي تعدوا من ورا الحق نوماس
ركبـوا صلات الجـمع والنذل خـلي *** وتوافقوا بصوير حـزات الأدمـاس
تـوافـق الـطـمـاع هــو والـمـحـلـي *** غلب نصيب الضيف مع مخرالناس
مجزع الـيـا قـلـط لـبـنـهـن يـهـلـي *** يـذرف قدحهن يـوم الأرياق يبـاس
مجزع إليا ركب الفرس مـا يـذلي *** يـرخي رسـنـهـا كـنهـا دلـو مـقـّاس
لعـيـون فيضـة شـولـنـا عـطـفـلـي *** تـراجـعـن لعـيالهـن عـقـب الأيـاس
غـدي عـجـوز عـنـدنـا تـسـفـهـلي *** لهـا ثـلاث أيـام بالـقـلـب هـوجـاس
والـلي غـزا مـالـه نصـيـب ايـدلـي *** غـدالهم عـقـب النـواديـه وسواس
سـوالـفـك يـالـقـرم مــا نـاسـبـلــي *** لو هي مـن هـذا سلمه قيل غطاس
مـن فضـل خلاق العـباد ارجـعـلي *** وراحواعن زينات الخراطيم نسّاس

*- من شعر الشاعر محدى الهبداني لـه قصائد كثيرة في مدح الشيخ جدعان بن مهيد مصوت بالعشا
وأبنه الشيخ تركي أنطوت في صدور الرواة فمن قصيده بالشيخ جدعان يقول :

يـا دار ويـن مهـدي الصعـب يا دار *** روحه على الموت المتاحي جلبها
جـدعـان لأفـعـال المشـاكيـل فسّـار *** مـالـه حسب والناس ياكـل حسبها

ومن قصائد محدى التي لم نجد لها تكمله قصيدة بأحد غزوات الشيخ تركي بن جدعان بن مهيد منها قوله :

حـرٍ قـنـص حـرٍ بـكــفـه وصــــاده *** وشال الخريشا من مشاريق عمان
الحـر الأشقـر يعـجـبـك فـي هـداده *** لا هـد صيداتـه جـزيـلات واسمـان

ومن قصائد محدى التي لـم تدون هذه الأبيات من قصيدة طويلة يقول :

لـو المراجـل تـنقـضي بـس ساعـه *** كـان اجـتـمعـنـا كـلـنـا يـالهبـاديـن
الطيـب يـدرك بالـكـرم والشجـاعـه *** لا شـك مـا قـدروا عـلـيـه الردييـن
الطـيـب صبـر وقـو بـاس اوقـاعـه *** والغـانمـة تـعـرض بكـل الأحايـيـن
الطـيـّب بـيـر مـا أحـدٍ قـاس قـاعـه *** والمرجلـه ما تنوصـل غير باثنين
سيف شطير الحـد صلـب القطاعـه *** ومنسف يقلط للضيوف المجيعيـن
ومن غـر من هـذا يسوق الرتاعـه *** لو هو عريب الساس ينعد مسكين

ومن شعـر محدى الهبداني الذي لم يدوّن هذه القصيدة على قافية أحد قصائد كنعان الطيار
المثبته في هذا الكتاب يقول محدى يسند على حليس أبا النعـم الجعفري :

ياالـلـه يـا فـراج يا والـي الأفـراج *** رزاق بـالأسبـاب عـمـي الـدواريـج
يـا رازق الـقـاع المحـيـلـة بـوداج *** غـر المـزون تـودج الأرض توديج
تـودع نواوير البختري لـه أنـواج *** يشـوق عساس الضحى بالتـداويـج
ياحليس كان انك على الربع نهاج *** قـل وش بلاهـم صوبوا يمنـا الهيج
جتنـا مـن الأدنين مخلين الأسراج *** مـرويـن حـد مـذلـقـات الـمـزاريــج
عـالـوا علينـا عيلة مالهـا أصواج *** عـنـا يـسـدون الـفـرج والمـنـاهيـج
غـدالهـم مـع فجـة النور صرنـاج *** دهـم القضايا من العـلوم المهاريـج
قـلبي زعول من المحسة إلى لاج *** ماني من أصحاب القلوب المناعيج
ولا يقبل العـوجا حـذا ولـد هلبـاج *** يصبـر إلـى داسـت عـليـه البوابـيج
ياحليس علات البلاوي لها علاج *** مـا يـلـتـقـا بـدار الـمـذلـة مـبـاهيـج
والسيف لولا العوج ماظن ينعـاج *** يـنعـاج للـحـق المعـاوج إلـى عـيـج
أمـا تـحـثـون الـركـايـب بــالأدلاج *** ولا صبـرتـوا والغضب لـه تواهيـج

وقد ذكر الأمير محمد الأحمد السديري أن محدى أبوه فيصل ولكن بعض الرواه يؤكد أن أبوه زايد وقد اشتهر بالهبداني 0

* وهذه القصيدة من شعر الشجاع عايض بن رشدان من كبار الفضيل من الجعافرة قالها يعتز بفعله
ويثني على حمدان بن حجاب أحد فرسان الجعافرة ولهذه القصيدة قصة لاداعي لشرحها يقول :

جونـا هـل العـادات طلـقين الأيمـان *** فـرسان بـاللقـوات تـبي الجهامـي
غـاروا علينا الفجر والصبح مابان *** قبـل يـبـيـن النـور والجـمع زامـي
هـاشـوا وهشنـا واللغـا بيننا شـان *** وكثرت عزاوي القوم عند الزحامي
واهديت عمري دون زينات الألبان *** هنـف الخشـوم ونابيـات السنامـي
الشاهد الـلـه يوم روغات الأذهـان *** أرويت عطشان السيوف الظوامي
كم راس قرم طار من فوق الأمتان *** خلي عشاء للذيـب عجـل الـولامي
وكـم خيّر زحناه من ضربت الـزان *** حـده شـطيـر وسـاطي بـالعـظـامي
لعيون شقح ربعـن بارض عـرنـان *** نكسر جموع القـوم والحـظ قـامي
ويـوم زحمونا القـوم نعـم بحمـدان *** في ساعـة يشيـب منـهـا الغـلامـي
ولا أقول أنا هرج على غير برهان *** وعـلامـة الأفـعـال تـثـبـت كـلامـي
وصـلاة ربـي عـد هـتـاف الأمـزان *** عـلى شفيع الخـلـق سيـد الأنـامـي

ومن شعر الشيخ سعد بن عايض الرشدان هذه الأبيات :

نطيـت أنـا فـي نـابيـات المشاريـف *** معـمـردن مـن نـايفـات المـراقيـب
وطالعـت بالـدربيـل جيش مناكيـف *** ومـن الـخـرايـم غـاديـات جناديـب
وحولـت يـم البيت زعلان وامعيف *** الكبـر عـدا وحـط حـامي اللواهيب
وسويت فنجال وحفته على الكيف *** وأبـدي لهـم زين النبا والتـراحيـب
يا الله كان ما عمرنـا نكره الضيف *** يسـر قـراهـم يـا وسيـع المطـاليـب
العـبـد ما بيـديـه حكمـه وتصريـف *** الحـكـم لـلي يـعـلـم السـر والغـيـب
تيسـرت مـن دون شطـة وتكـليـف *** ولفـا القرا معهم عـلى شمّخ النيب
وصلاة ربـي عـد نـبـت الشفاشيف *** عـلى رسـول رتـب الـديـن تـرتيـب

* قال تركي بن شامخ هذه الهجينية بالشيخ سعد بن عايض بن رشدان :

يا سعـود لا تطـري الـنـوده *** تكـثـر عـليـك الهـواجيسي
اليا ما تجي بيت أبو عـوده *** سـعـد زبـون المحـابـيـسي
الـقـرم مـا يـدانـي الـــزوده *** ولا عـقـبـوه الـهـلابـيـسـي
حــّلال عــقــد هــذا كـــوده *** ويـبـري لـهـود مـرامـيسي
والطيـب شـفـه ومقصـوده *** ضـاري لكسـب النـواميسي
هــداج لــو كـثـرت اوروده *** يـروي كـبــودٍ مـيـابـيـسـي

* وهذه الأبيات لفتاه تثني على الشيخ سعد بن عايض الرشدان :

هذا أخو مزنة ملفـا للجيش *** لا جـوا هجافى ايتعـدن لـه
ذبـاح كبش وحـدره عـيـش *** ومـعــه فـنـجـال وتـعــلـلـه
وتحوفـه اللي نباها اتعـيش *** عـسى الـلـيـالـي اتـمـهـلـه
بنت بن يحيا ماهي تقشيش *** أبـوهـا مـضـت افـعـولـلــه
أبـوه يطبّح خـلاف الجـيش *** وايـكـثـّـر الـهــيـل بـالـدلـه

*وهذه الأبيات لشاعر من الجميشات يثني على سعد بنعايض الرشدان

المدح يـزهـا لأبـن رشـدان *** وأن قـطـبـوهـن بالأرساني
أفطـن لذكره مـع العـربـان *** كـان أنـت بالطيـب بحـلانـي
لـه ربـعـة تـشبع الجـيعـان *** ويذبح مـع الحيـل خرفـاني

*وهذه الأبيات من الهجيني قالها سارح القروعي يثني على الشيخ سعد ابن عايض الرشدان :

يا جديع مانت البدل بالخال *** ما أنت الخليفة عقب خالي
خالي لا جـوا طيبيـن الفـال *** قــلــّط مـعــامـيــل وادلالـي
مـن كثرهـم ما يضيق البال *** يـشـبـع الأول مـع الـتـالـي

وهذه الأبيات لسويلم الحنيني الحربي يثني على سعد بن عايض الرشدان

ياعيال ياللي على الزرفات *** يـم أخـو مـزنـه تـنصـن لـه
نجره ينادي عـلى الشطات *** لازم راعي الكيف يفطن له
تـرى سعـد يذبح الجـزلات *** ويضفي على التيس عتقـله
ما تغـالا الكبش بالسومات *** ويـفـرح إلـى شـاف ربعـلـه
لـو أن بيتـه وراء الأبـيـات *** يــمـيــنـكـم يــم بــيــتٍ لــه

* وقال مفرح القروعي هذه الأبيات يثني على سعد بن رشدان :

يا أبـو خـلـف تـرك الـنيـات *** وديــارنــا لا تــطــريــهـــا
ديـارنـا مـا بـهـا طـربــــات *** بـس المنـاحـس بأهـالـيهـا
نـاخـذ عـلى دلـتـك كـيـفـات *** وأبريقـك الـلي محـاضيهـا
أن جو هجافا هل الطوعات *** صـيـنـيـتـك دوم مـالـيـهـــا
يشبـع بهـا الحي والجـارات *** والـجـار والـلـي حـواليهـا

يتبع
عبدالله بن عبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-30-2018, 11:58 AM   #36
صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 10,351
افتراضي

تابع
* الشاعر ساكر بن ناصرالخمشي من الخمشة من ضنا عليان من ولد سليمان عاش في منطقة الأسياح وتنقل بين قبيلة شمر وعنزة وبعض القبايل وله قصائد كثيرة حفظ معظم شعره وأورد لـه الشيخ منديل الفهيد عدد من القصائد وقد تلقيت معظم قصائده من الراوي المعروف نافل البداح الخمشي ومن طرايف شعر ساكر الخمشي هذه القصيدة حيث أنه أشتهر بوصف الهجن الحمر وممن يجيد وصف الهجن أيضاً الشاعر خلف ابن رخيص السنجاري الشمري أبو زويد ويقال أن ساكر الخمشي وأبو زويد اجتمعا ذات يوم في مجلس الأمير محمد العبدالله الرشيد حاكم حايل آنذاك وقدم لهما أبن رشيد ذلول حمرا نجيبة وطلب منهما أن يقوم كل واحد منهما بوصفها ومن أجاد وصفها أكثر فهي له وقيل أنه أخذها ساكر حسب ما روي لنا الراوي حطاب الهينامة الفريعي رحمه الله وهذه قصيدة خلف بن رخيص أبو زويد في وصف الذلول يقول :
أنـا هـوى بـالـي خـطـات الـسجـلـه *** هـذي هـوى بالي وغـايـة مـرادي
مـدحـيـة الـفخـذيـن طـولـه بـجـلـه *** حـمـرا ودمـث غــاربـه لـلـشـدادي
حـمـرا ومـذنـب عـينهـا تـقـل قـلـه *** كنـه لهيـب النـار عـقـب السـوادي
حـمـرا عـراب الجيـش ما يلحقـلـه *** بالوصف تقـل مولفـه لـك أستـادي
ربــداء وشـافـت واحـدٍ قـاعـدلـــه *** ودلت تـنـّزح مع قـرى راس وادي
لا جـلـلـوا سـود الـقـرب بـالأجـلـه *** والمـاء بعيـد وحـال دونـه حمـادي
رامـوا مـهـامـه سـهـلـة مـا تــدلـه *** بـهــا ردي الـخـال مـالــه جـــلادي
مـع جـرهـد الـبـيـداء دروبـه تملـه *** تـتــلـي عـقـيـدٍ ضــاري لـلـمعـادي
وأن بركـن عوص النضى بالأضلـه *** بـالـقـايـلـه دلا قـريـنـه ايــــــدادي
وأن غـاب عـنهـا كافـره وأسفهلـه *** لا تـقـل لــه رب الـمـقـاديـر هـادي
تـشـدى تـهـنـفـل طامح جـاه خـلـه *** مـتـعـنـي لــه مــن ديــار ابـعــادي
دلـت تـنقـض مـن فـرحـهـا اقـذلـه *** عـقـب المغيـبـة والبطـأ جـاه بـادي

وهذه قصيدة ساكر بن ناصر الخمشي في وصف الذلول الحمرا وقد فاز بها حيث يقول :

أنـا شـفـاتـي حـايــل حـيـلـوهـــــــا *** اليـا مـا تـعـادل بـالأبـاهـر شحمهـا
مثل القموع ديودهـا مـا احلـبـوهـا *** فصلت بـدن مـا بيـن فخـذه وفمهـا
وصـايـف الـريـمي إلـى وصفـوهـا *** مـار أن في عينـك تكابـر اقـصمهـا
لـو أمهـا بضرابها مـا احفظـوهـا *** كان أتهموا غدي الوضيحي غشمها
عـوصى نجيـبـه للسـفـر ولـمـوهـا *** حايـل ولا عـمـر الحـويّـر لـغـمـهـا
ذلـول من هجـن اللحاوي شروهـا *** يا كبـر حـظ الـلي قـنـاهـا وغـنمهـا
هـديـة مـن أخـوان نـورة عطوهـا *** وسـم الضياغم فـوقهـا هـو علمهـا
عـينـه تـشـادي جـمـرة خـلصوهـا *** أركـا عـليـه السمكري مـن فحـمهـا
عين السروق وسرقـته كـد لقوهـا *** نتـفـت سواعـد لحيتـه مـا حشمهـا
شيبا ضهر من كثـر مـا غربلـوهـا *** ولا هـي بـرغـايـه كتــوم نـسـمهــا
زبـن الثـنيـن بسهـلـة مـا مشـوهـا *** اليـا حميت الشرقة وأكلهم وحمهـا
جهـال غـادين البـخـت وأجهلـوهـا *** قـامت اتـقـرط بالمـزاهـب اعممهـا
وأن مهلـولـه بالرسن وانهمـوهـا *** تفصم قراريص الرسن مـن عدمها
وإلـى حـداهـم واهــج واعـتـلـوهـا *** راحـت تـقـل دلـوٍ تـقـّطـع وذمـهـــا
أسـرع مـن الـلي بالـولع نفجـوهـا *** تـزبـنــت قــور تـقــادح رضـمـهــا
يرجون منهـا المـاء إلـى وردوهـا *** لا حـل فـي تـالي الـركايب وهـمهـا
اليـا روحـت كـل الـرفاقـة رجـوهـا *** الكـل يـركض عـدهـم مـن خـدمهـا
تشـدى تجضـور خـفـرة زوجـوهـا *** لخطـو الغشيم الـلي بكـفـه رشمهـا

ومن شعر ساكر بن ناصر الخمشي هذه القصيدة يمدح الشيخ مقحم بن تركي ابن مهيد ( مصوت بالعشا ) من مشايخ قبيلة الفدعان يقول :

يـا راكـب الـلي وسمهـا عـارفـينـه *** حـدرٍ من الثفنـة على الفخـذ مندار
مـردات قـيـظ ولـلـبـراري سـفـينـه *** تعـبـأ لـجـداع الـقـرانـيـس بـالغـار
وأن تـلـت الأرقـط وهـم قـاضبـينـه *** عين العديم الياسمع صيحت الجار
كـنـه تـلـوذع سـارق مـتـهـمـيـنـــه *** طـارت عيونـه شايف بشعة النـار
عيـن الهنـوف الـلي تـراوز خدينـه *** تـبغـي تـبيـّن لـه خفيـات الأسـرار
بـالـقــايـلــه دلا يــدادي قــريــنـــه *** شـراب خـمـر وسامع دقـت الطـار
حـطـّت هـذاك ايسـار وهـذا يميـنـه *** وتـنحـرت شبل الضواري إلى ثـار
تـلــفـي لبـيـت كـلـكـم خـابـريـنــــه *** يشبع بــه الجيعان بالموسم الحـار
بـيت لأ بـو النوري منجـي خـدينـه *** مـن لاذ بكحـيـلان عــده بسنجـــار
عـوق العـديـم الـلي نعـفتـه متيـنـه *** يسقيه عقب الزوم كاسات الأمرار
زبن الحصان اللي قـطاتـه سمينــه *** وأن صار عند قطيهن تقـل صهـار
أن قـلـت زين زيـن يـا كـثـر زيـنـه *** وأقطع من السم الذحاحي وجنـزار
لـو أنـت طيـر لي رقـبـتي رهـيـنـه *** متبجح صدري إلى صرت صقـــار
طيـر يشـوق العيـن خبطـت يمينـه *** عـفـار مـا بـالـقـاع لحـاق مـا طـار

وقال ساكر الخمشي من قصيدة يحث جماعته على التكاتف :

يا لابـة ما أنتـم بعـين العـدو شيـن *** مـا هـو ردى فيكـم ولا هـي خيانـه
أصحـوا تـراكـم للمعـادي عـدويـن *** لا تـفـرحـون الـلـي بـقـلـبـه لعـانـه
صيروا كما الجوهر بعين البعيدين *** حـتى الـمعـادي يستـميـت بمـكـانـه
من خلقت الدنيا وخلقت إسماعيـن *** مـا فـيـه شيـخ كـود تـتـليـه عـانـه
وكان الجدا هـرج بوسط الدواويـن *** رواة تهـارج من وراء شط عـانـه

ومن شعر ساكر الخمشي هذه الأبيات من قصيدة لها قصة مشهورة :

يـا مـل قـلـب لاعـب لعـبـت الـدوك *** في يـد ضريـف وعـارف لأشتغالـه
عـلى عشيرٍ ما بحبـه لنـا اشكـوك *** عـيـوا عـلى زيـن الحلايـا الطـوالـه
البيض غير صخيّف اللون عكعوك *** غـيـر الحبـيّب كـل بـدعـه ضـلالـه

وقال ساكر الخمشي هذه الأبيات من شعر الغزل :

يا الله يا قاضي غرض كـل منيـوب *** عـليـك يـا رب الملأ قـضي نـوبي
يا الـلـه يـا جامع بـرد كـل حـالـوب *** تـلـمـنـا يـا الـلـي تـلـم الـذهـوبـــي
كـن الزبـاد بمنحـر التـرف مكبـوب *** كـان أبـتسم عـن ذبـل تـقـل روبـي
الراس ذيل كروش ولا أم عـرقوب *** صفرا نهـار الكون فوقـه نصوبـي
عـانـود يتبعهـا من الريـم جـنـدوب *** طـرادهــا يـدرق وراهـا ايـحـوبـي
وأن لا يعوها ناحرت راس عرقوب *** أقـفـت ولـقـتهـم نشيـط الهبـوبـي
لا باس لو هـو يرهم الثـوب للثـوب *** لا شـك ما ثوب الغضي مثل ثوبي
أدرى وأخاف مدورت كـل عـذروب *** المنـتحـيـن الـلي بكـبـد الجنـوبـي
والله لوني من ورا الشط بالصـوب *** مـتـولـع فـيـهـم ولــو مـا شقـوبـي

وقال أيضاً ساكر الخمشي هذه الأبيات في الغزل :

نطيت راس معـمردٍ وقـت الأدمـاس *** وعـرفـت رقي الرجم مابه لنا زود
لازان شوف العين طالعت الأوناس *** لازم تطالع من ورا جـرع أبا الدود
القلب مشتان يـبي نـاس مـن نـاس *** لوسيروبي من مشاري على سعود
مشتـاق لـلي طبختـه ما لهـا قيـاس *** لا جـاء يقلبها عـلى الغمر مرجـود
كنـه يصالي من رعايـا أبن حـواس *** صكـوبـه الـرعيـان والجـو مـارود
يـا وي محـمـاس ويـا وي حـمّـاس *** تجيـك صفـراء مـا بطاريفهـا سـود
لـولا سبـيـل نطعـسه يـقعـد الـراس *** لا طق لامنه حضب عود من عـود

وقال ساكر الخمشي هذه القصيدة في الوجد والغزل :

يا الله يا اللي تـودع المـزن نـاشي *** تفـرج لحال نش مـا ضل فـيـه آش
قـلـبي كـمـا قـدر وقـوده أقـشاشي *** غدن طرافه سود من كثر الوحاش
ونـيـت ونـت مـن لـه الشيخ داشي *** صكت عـليه الخيل ما قـدر ينحاش
أو ونت اللي صار عظمه طشاشي *** عزاه توحي لأسفل العظم خشخاش
عـلى غـزال مـرنـا العـصر مـاشي *** صاب الضمير وفات ما كن سواش
بـاعـن ولا بـعـتـه بـكثـر المعـاشي *** باعن برخص وبيعتي بيعت ابلاش
يـا بـايـع النـفس العـزيـزة بـلاشي *** كا جالب الدانـة عـلى غيـر طـواش
يارميح غادي لي مع الذود حاشي *** وقـم الـثـنيـه فـوق خـدينه ارقـاش
وسمه ثـلاث ردوع ما غيـرهاشي *** ومـن الوسوم الباقيه مـا عليهـاش
لو بس أمـزه مـز عظـم المشاشي *** مـزت سبيل مـولع يـحـرق الجـاش
وأن كان ما حصلت خـلي ولا شي *** دغلوب خبـرا نش مع ميها النـاش
يـا لايـمـي لـعـل مـالـك مـواشـــي *** لا ارحم أبو من لامني لا بو قطـّاش
ترى السحاب أول مطرها رشاشي *** تـتـلـيـه وديـان تـرشـع بالأقشـاش
ويكفي عن البيت الجديد العشاشي *** ويقراك من لا ضيّع السمت فراش
بالك تهوش أن كان مالك مهاشي *** ترى أشرد الذلان بالكون من هاش

وقال ساكر الخمشي أيضاً هذه الأبيات بالغزل :

يـا دار ويـن مغيـزل العـين يـا دار *** أتـلا الخـبـر فـيهـا غشنـك انـزولـه
يا دار ما كنـه وقـف بـك ولا سـار *** بـس المـراح وبـس جـرت امحولـه
شـدوا لبـراق وقـع تـالي الأمـطـار *** أستـبـرقـوه وعـسـوه وأرحـلـولــه
والفـوا عـلى صيدٍ تماعج بالأقفـار *** وكـلـن يـولـّم لـلـجـنـيـبـه رحــولـه
يازين حس فرنجهم وقت الأسحار *** الصبـح طـرد وقـيـّلـوا بـالـدحـولـه
بـمـشـحـط نــزر نـدبـهـا إلـى ثــار *** مـا قـيس بالقفلـة بالأمـيـه تـنـولـه
أقفـوا بغطروف عـلى كبـده أمـرار *** قـنـوا مـن العـيـطـا لـيـالي حلـولـه
العين عين مشقلب الخرب لا طـار *** حـر سـراويـلـه تـعــدا احـجـولــــه
حـر عـديـم ومخـلبـه تـقـل شنكـار *** متـفهـق الجنحـان عـرضه بطـولـه

وقال ساكر الخمشي هذه الأبيات في الغزل :

عسـاك مـن عـواده الـلـي تـعــوده *** ياللي سقاني ذبلـه في ضحى العيد
الـجـادل الـلـي كـن زمـت نـهـــوده *** نـبـت الزبيدي فـي محاجـر جليعيد
مـن خـلقـت الـدنـيا وبنيت عمـوده *** والبيض في كيد الهوى كيدهن كيد
نمر عـلى وضحى قصيده اشهوده *** ومـن قبلـنا عـينت عليـا وأبـو زيـد
ولـد الـخـفـاجـي راح وأمـه تـذوده *** قـلـبـه خذنـه بـالـمـنـا والمـواعيـد
يـبي يـوري مع هـل الخـيـر جـوده *** وأخر لنـا قصـر الأخيضر وعربيـد

وقال ساكر الخمشي بالغزل :

كريـم يـا بـرق سـرى لـه شعـاعـي *** مثل النواضي وسط سوق المدينه
جعـلـه من القـبلـه يجي بـرتـفـاعي *** يهـدا ويقـدا عـن صفـا راس لينـه
يعـلا عـلى ديـرة مشاهـا الـرواعي *** ويمطـر عـلى قـلب المشقى يـقينـه
يـا مـل قـلـب تـايـه يــوم أراعــــي *** خـلـي نـظـم قـلـبي بسلـك المكـينـه
بعيـون كالساعات خـرس أوساعي *** ساعـات سعـاي بالأوصاف عـينـه
الصاحب الـلي كـل ما قـلـت طـاعي *** لا صـار محضورٍ حكن لـي يـدينـه
جـل الـولي خـلاق زيـن الطبـاعـي *** كـن الـفـرنـج بعـكسهـم راسـمـينـه
البـارحـة قـامـت تهـامـل ادمـاعـي *** مـثـل الـخـرز مـن سبحـة قاطعينـه
دمعي دفق من ماق عيني وضاعي *** أهـل دمـع العـيـن مـثـل الشـنيـنـه
أنـا بــلاي مـطـنـشـات مـقــاعــــي *** أقـعــاي ربـعٍ لـلـنـظـر حـافـظـيـنـه
والـردف شط حـويـّر شـرط راعـي *** أمـه جـضـور وبـالهجـل زالهـينـه

ومن شعـر ساكر بالوجد هذه الأبيات :

غـديـت مـثـل الـلي تـدالـوه برمـاح *** روحـه تـسـل وشبحهـا يـم أهـلهـا
من موق عينه يـدرج الدمع سفـاح *** يـبي النجـاه وروحـه الـلـه قـتـلهـا
على عشيري يـوم الأضعان تنزاح *** فـي ساعـة والبـدو تفـرق احلـلهـا

يتبع
عبدالله بن عبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-30-2018, 12:16 PM   #37
صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 10,351
افتراضي

تابع

* أما الشاعـر رميح بن محمد الخمشي فهو معاصر للشاعـر ساكر وكلاهما من أهل حنيظل وأبا الدود في منطقة الأسياح
ومن أشهـر قصايد رميح هذه القصيدة قالها في مدح الشيخ مقحم بن مهيد مصوت بالعشا :

يا أهـل الـركـايـب لا لفيـتـم مناكيـف *** كـمـل شحمهـن والملاكـد مجـاهيـم
مـع سهلـة مابـه شبـوح وتشاويـف *** كـود الحباري سكنها وأشقح الريم
بليـل الشتـا كـنـه نهـارٍ من الصيـف *** بـغـــربـيـة تـلـقـابـهـا شـّرد الـغـيـم
غـربـيـة تـومـي بـقـشع الشفاشيـف *** تـنـفـر بـهـا جـل الـبـكـار المـراييـم
هـبّت مـن الخـرساء شمـالاً بتكليف *** وقامت تصب خشوم هنف الخراطيم
عـوج لحـاهـم مـن لطمهم مشانيـف *** غـيـر السوالـف والتلطـم مصاويـم
يـزمي لكم بيـت يـخـرّع إلـى شـيـف *** ويفـرح كبـود الـلي كلاهم مهاضيم
بيـت النـدا ريـف إلـى كـمـل الـريـف *** يـذري إلـى صكـت عـليك الملازيـم
بيت النـدا غيـث القلـوب الملاهيـف *** لا جـو عـلى البـن المبهـر مضاريم
بيت الذي يضحك حجاجه الياضيف *** تسمع ورا القاطع ضريس الخداديم
ذبـاح كـوم مـنـيـلات الأشـاعـيـــف *** مـا يذبـح ألا مـن النيـاق الـمـراديـم
كلن يـبي مثله ولا هي عـلى الكيـف *** يـجـود مـره ثـم يـنـكـل الـيـا ظـيــم
الـلي يـكـدون الـمـهـار المـزاهـيـف *** لا حـل ضـرب مثـل ضـرب القداديم
يـروون حـد مصـقـلات المـراهـيـف *** ربـع عـلى جـدع المـدرع صواريـم

( قصة عايد الصلعا ورميح الخمشي )

في أحد السنين رحل رميح الخمشي إلى الشمال وأثناء مسيره وجد عايد الصلعا من قبيلة شمر وكان هو الآخر مرتحل إلى الشمال بأهله وأبله فترافق الرجلين وكانت الديار الذي يسيران بها خاضعة لسلطة قبائل عنزة فقال الشمري لرميح بما أني في ديار عنزة فأني في جيرتك يا رميح كعادة العرب فقبل رميح ذلك فوصل الرجلين إلى ديرة شيخ من مشايخ عنزة وعندما أستقر عايد الصلعا في تلك الديار تفرق هو ورميح بحيث ذهب رميح إلى جماعته الخمشة وبقي عايد في أطراف عرب من عنزة وبعد ثلاثة سنوات من وجوده مع تلك القبيلة أعتبره شيخ القبيلة من جماعته وطلب منه دفع الودي الذي كان يأخذه الشيخ على قبيلته فطلب من عايد عدد من الأبل وذلك عن السنين الماضية أسوة بجماعته ولكن عايد رفض دفع الودي وقال أنني في خفارة رميح الخمشي ثم أمر الشيخ رجاله بأخذ الودي من عايد عنوة فذهب عايد يبحث عن رميح وقيل له أنه عاد إلى الأسياح في نجد فذهب عايد الشمري إلى أبو زهرة شيخ قبيلة الخمشة وقاموا الخمشة بأخذ أبل من أبل الشيخ وسقه حتى تم أسترداد ما أخذ من أبل الشمري حسب العرف القبلي المعروف وعندما بلغ الخبر إلى رميح وهو في نجد وقال هذه القصيدة يفتخر بعمل جماعته فيقول :

قصيـرنـا مـا حشمتـه عـنـدنـا يـوم *** يـزود مـع زايــد سـنـيـنـه وقـــاره
إلى قـزت عـينـه قـزينـا عـن النـوم *** والشيخ مـا يكتب عـليـه الخساره
دونـه نـروي باللـقـاء كـل مسمـوم *** ونرخص عمارٍ دون كسر أعتباره
عفـو الظهـر دايـم معـّزز ومحشوم *** ولا خيـر باللي يدفع الـودي جـاره
عـاداتـنـا نحميـه من صولت القـوم *** يـوم يخـلط اجـمارنـا مـع أجـماره
شرهوا يبـون حقوقـنا ماكـر الـزوم *** شرهـوا عـلى فتـرٍ عسيـر دمـاره


وللشاعر رميح قصيدة في مدح الشيخ جزاع بن راكان المجلاد شيخ قبيلة الدهامشة حيث أن الشيخ جزاع كان من حملة البيرق وله مشاركات مع الملك عبدالعزيز وهو من أهل الورع والتقوى بالأضافة إلى الكرم وفي أحد الأيام توجه الشاعر رميح الخمشي من الأسياح قاصداً الشيخ جزاع بن مجلاد وكان نازلاً في الوديان وكان في أيام الشتاء فصادف رميح في طريقه قافلة من رجال شمر متجهين للشمال ولم يكن معهم طعام فسألوا رميح هل تذكر حولنا من العرب احد لكي نضيف عندهم قال أدعوا الله أن نجد الشيخ جزاع بن مجلاد واستمروا سائرين وكان قد أخذ منهم الجوع كل مأخذ بالإضافة إلى البرد القارص ومن حسن حظهم فقد الفوا على بيت الشيخ جزاع وكانوا لا يتوقعون أن أحد يستطيع أن يذبح لهم في هذا اليوم البارد وكان يوم مغبر وينزل قطع من الثلج فرحب بهم الشيخ جزاع وقدم لهم القهوة ثم قدم لهم الذبيحة والتمن فقال رميح الخمشي أبيات يوصف كرم الشيخ جزاع بن راكان المجلاد :



لا نسنست يكثح بهـا فـلـج واتـراب *** بليـل الشتا ساريـن والبـرد لسـاع


وتـشهبـت اوجيههـم والكـرم غـاب *** أربـع أيـام وهـم محاويـل واجيـاع


متـشفـقيـن الـروح والكـل مـرتـاب *** عقب الوهق الفوا على بيت جزاع


تـلـقـابـه الـفـنجـال والنجـر نـعـاب *** يبعـد وخام اللي على الكيف مولاع


وزاد يـقـلـط لـلـقـرايـب والأجـنـاب *** تلقا العصيب تكاهسه روس الصباع


ومن قصائد رميح ما حدثنا عنه الراوي المعروف قيران بن هندي الجميشي رحمه الله فقال : كان رميح الخمشي عند الشيخ عقيل بن راكان المجلاد شيخ قبيلة الدهامشة وكان يقدره ويجله الشيخ عقيل وكان مع الدهامشة أيضاً مطلق الخمشي من أقرباء رميح وكان عند مطلق بنت وطلب رميح من مطلق أن يزوجه أبنته فرفض مطلق وغضب رميح ولاحظ الشيخ عقيل على رميح علامات الهم وكان رميح يعاود الجلوس على رجم بعالي التلة المقابلة لبيت الشيخ عقيل فشاهده عقيل وسأله عما دار في خلده أثناء جلوسه على الرجم فأبلغه بما حصل من قريبه مطلق وقال هذه القصيدة يسند على الشيخ عقيل فيقول :

عـديـت مـرقـاب بـراس الـجـذيـبــه *** مـابـه زوايــد مـار زايــد اتـعــنـي
دنوا قعـودي كـان صـارت مصيـبـه *** يــفــرح إلــى دنـي شــداده ودنـي
بـتـال لا هــزت عـلـيـه الـعـسـيـبــه *** كـنـه يـلافـخ تـالي العـصـر شـنـي
يلـفي لـمـن عـذى جـوانـب شعيبـه *** غصب عـن الزعلان من غير مني
شـواش لا صـارت ليـالي عصيـبـه *** مدعي النصارى دينهـا ديـن سـني
عـقـيـل زبـن الـوانـيـات الـهـلـيـبـه *** لاصـار عـنـد اقـطـيهـن وأدبـرنـي
مـقــدم جـمـوع بـالـمـلاقـا حريـبـه *** كـان الجـمـل حـدد بــقـيــده وثـنـي
وجدي على اللي طال عـني مغيبـه *** أربـع لـيـالي فـي فـراقـه مـضـنـي
أشقـر جعـد مـا ينتـداوى صـويـبـه *** صـوبـات غيـره باللحـم لـو رمنـي
شـرب الغـلا وأقـفى بـقلـبي غليبـه *** غـاب الفـزع وأنـا صيـاحي مقـنـي
ألا ولا مــن حـجـــةٍ نـــدعـــي بــه *** مـا تـقـل هــو بـده ولا هـو بـمـنـي

ثـم أستمـر رميح في كـل يوم يصعـد هــذا المرقـاب في الضحى والعصـر ومن شعره هذه القصيدة يتوجد ويسند على الشيخ عقيل فيقول 0

يا راكب اللي لا مشى تقـل يشبـوب *** مـا دنـق الـرقـاع يـرقـع خـفـوفــه
همـيلـع مـن نقـوة الهجـن منجـوب *** يزهى الشداد اللي عذيـه اشنوفـه
حـرٍ هميـم ولا يـبي لـكـد عـرقـوب *** من الكـور ما يلحق رديفـه ردوفـه
يـلـفي لـنـطـاح المـواجيـب منبـوب *** مشبـع لجـيـرانـه فضايـل ضيوفـه
عقيـل جـذاب المراجـل من الشوب *** حمـرٍ بعـدوانـه مضـارب اكـفـوفـه
عقيل زبن اللي على الوجه مكبوب *** مـا عـمرنـا نـزمـل وحنـا نشـوفـه
يا شيخ كبـدي زادهـا تقـل متـروب *** صارت حياتي عقب خلي حسوفـه
لا جيت مرقاب الضحى تقل منيوب *** كـن الرجوم بروسهن لي علـوفـه
أجـض كـني بالكـلالـيـب مقـضـوب *** هـذي سـوات الـلي يشيـل الكلوفـه
والله يا لـولا الحيا لا اشلـق الثـوب *** على العشير الـلي عيونـه سيوفـه
حالي كما عـود على جـال سالـوب *** فـي راس مـزعـاج قـليـل اوقـوفـه

ثم أن الشيخ عقيل بن مجلاد توجه لمطلق وخطب أبنته لرميح وتحمل التكاليف وزوجـه ومن شعر رميح يسند على الشيخ عقيل بن مجلاد :

أمـس الضحى عـديـت رجـم ينـادي *** رجم تعاقب بـه وحوش القرانيس
ديـارنـا يـوم الـلـيـالـي جــــــــدادي *** واليـوم جـيتـه والليـالـي مراميس
يـا دار ويـن مـعـيـلـيــن الـطــرادي *** أهـل الـربـاع محرقيـن المحاميس
عـلمي بهـم يـوم المـراكـب تـقـادي *** أقفو على رخم الجموع المراديس
يـا ذيـب يـا الـلي مـا بليلـك سوادي *** سـر بالضبـاع وودهـا لـلمتـاريس
بـصيـفـيـة تـأخـذ عـلـيـهـا عـيـادي *** تلقـابهـا صنـوم الدروع الملابيس
أنـحـوا عـلـيـه مـيـر دنــوا مـرادي *** هميم ما هي من ونايا الحراسيس
من كثـر ما مسوا عليهـا الشـدادي *** عـرنسده وجـلان شيـبـا نسانيس
وأنا أذكر الـلـه يوم تمرس تشـادي *** تشـدا ظليم سابـق الدحـو طلميس
مـلـفـاك بـيـت لـلـطـراقـي يــنــادي *** أخـو هـوا زبن الفحاما المراويس
يـا صـافي النيـروز صافي الهنـادي *** خلاغشيم الفكر يرجع عن الفيس

وفي أحد الليالي تحدثوا عن شعر رميح في مجلس الشيخ عقيل وكان رميح غايب وأورد أحد الرجال مقطع من قصيدة رميح التي منها قوله :

عسـاك يـا دار بـك الكـبـر والفـيس *** يـأتـيـك مـا جـاء ديـرةٍ لـلـجـبـاري
تصبح منـازلـك القـديمـة مـراميس *** قـفـر تقـطعـك الـظـباء والحـبـاري
تـنـدق دق بـهـارهـم بـالـمـهـاريس *** مـا للرسوم مـن الهبايـب مـواري
يفهق بك الطيّب ويقلط بـك الهيس *** ويـقـدم بـك النمام غادي القطـاري
نمسي بـنـا هـم ونصـبح مكـاويـس *** وقـلوبـنـا يـطـري لهـا كـل طـاري

ثم أن الشيخ عقيل بعد أن سمع قصيدة رميح الخمشي وهي من قصائده القديمة قالها لسبب ولم يسمع بها الشيخ عقيل فغضب الشيخ عثيل
على رميح وقال أبلغوه لا يدخل مجلسي وعندما حضر رميح أبلغ بأمر الشيخ عقيل فذهب إلى الشيخ أبن سويط شيخ قبيلة الضفير وبقي عنده
ردحاً من الزمن معزز ومكرم ثم أشتاق إلى الشيخ عقيل المجلاد وقرر الرحيل وقال هذه القصيدة :

قـالـوا عـلامـك مـا تـجي للـتعـالـيـل *** قـلـت التـهي يا شاربين القهـاوي
مـا يستـريـح الـلي بـقـلـبـه ولاويـل *** ولا يقبل المجلس غريب العزاوي
هجـر الـنـيـا طـبـه بعـيـد المـراحيـل *** ولا تنقضي عـازات رجـل ينـاوي
حلفـت مـني ديـن مـا يجـدع الشيـل *** ماراعتبوا عبو المحيل الضحاوي
نبي العـريب الـلي تجيـه المحاويـل *** بـيـتـه مـلـم المحـتـري والـفـداوي
أخـو هـوا ريـف الركاب المـراميـل *** لا جـن طاويهن مـن القفـل طـاوي
لا جيت بـيت الهيلعي قاصب الحيل *** عـدي عـن الـشـكـة بــدو خــلاوي
الـلي اليا جيتـه ومـر باشقر الهيـل *** غيـر الخروف اللي عليه الغطاوي
أحـلا مـن السكـر بـرقـط الفنـاجيـل *** وعـنـيـد الـوى لـلـعـنـيـد المـلاوي
يتبع

التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 04-30-2018 الساعة 05:15 PM
عبدالله بن عبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-30-2018, 05:30 PM   #38
صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 10,351
افتراضي

تابع
* أما الشاعر صالح بن هذلا الخمشي فهو شاعر مقل ومن أفاضل الرجال ولم يحترف الشعر كشاعـر ولكنه يحفظ قصص وقصائد الرجال كان عند الشيخ عقيل بن مجلاد ثم لحق بربعه ولد سليمان وكان يتردد على مجلس الشيخ أبن قعيشيش وكعادة الرجل الرصين لا يتسرع في الأكثار من الهرج في مجلس الا بعد أن يتعرف على جميع الرجال الذين قد يجهله طبائعهم وكان يلتزم الصمت طيلة وجوده بالمجلس حتى ينصرف وفي أحد الليالي قام من مجلس بن قعيشيش وقبل أن يبعد سمع رجل يقول لماذا صالح بن هذلا ساكت أعتقد أنه ما يسولف الا عند عقيل المجلاد ؟ فغضب صالح بن هذلا ورجع للمجلس وكان قد حـّرم شرب الدخان من قبل فقال هذه القصيدة يثني على عقيل بن مجلاد :
لولا الحرام أهـوم أنـا خـمـة الكـيس *** وأملا السبيل وقلت عـدوا زنادي نكوي عروق القلب عن الحواسيس *** بمعطش شربـه على الريق بادي ولـولا التمنع قـلـت خيـلي مراويس *** نخـاف مـن درب النقـادة نصـادي وأذكر لكم يا أهل القلوب الغواطيس *** الطـيـب لـولا قـوة الصبـر غـادي وغير الخرش كل المواكـر حماليس *** يـا وي حـر يـوم وقـت الـهـدادي عـقيـل عـقــّال الـقـروم الـمـلابـيـس *** حتى الصعب كرب عليه الشدادي المصطفق ما ينعرض له اليـا ديـس *** اليـا ما تـزل غضابتـه ثـم سـادي وإلى سمع عـلـم النـذر قـيّـد العـيس *** ومـر على القطعان والزمل قادي أخـو هـوى نجره مـثل قعـدة الهيس *** وقت الضحى يجذبك حسه ينادي ذبـاح جـزلات الغـنم وأعتـق التـيس *** وذباح كـوم مصلفحات الـتـوادي

* أما الشاعـر جديع بن سودان الخمشي رحمه الله فهو شاعر مجيد ولم يدون شعـره مع جودته
ومن قصائده هذه القصيدة قالها في رثاء زوجته رحمهما الله فيقول :

يـا رجـم عـديـتـك وعـدابـي البـيـن *** والـقـلـب فـي راسـك تبـيّح كنيـنـه
الـلـه لا يـسـقـي مـفـالـيـك عـاميـن *** ذكرتـني بـراعي الطبـاع الحسينـه
مرحوم يا اللي جهزوا يـوم الأثنين *** العـصر من فـوق النعش شايلينـه
حطوا عـلى خلي من الطين زافيـن *** حـطـوا عـلـيـه الـلـبـن وملحـدينـه
يا ليت كفي حـدر خـده عـن الطيـن *** والكف الآخـر فـوق صافي جبينـه
أو ليـت يـومي قبـل يومـه بيومين *** ولا الـمـرض مـا بـينـنـا قـاسميـنـه
لا يا حيـاة الشر عقب أريش العين *** لا وهـنـي مـن شـافـنـا تـابـعـيـنــه
شربت أنا مـن صافي الغبن كاسين *** قـطـع معـالـيـقي وكـبـدي مـتـيـنـه
يـا ونـتي ياشيـن فـرقـى المحـبيـن *** يا عـيني الـلي مـن فـراقـه حزينـه
يا سهـر عـيني والمخاليق ممسين *** يا قـلـبي الـلي مـثـل دق المـكـيـنـه
قـالـوا علامك عشرك اليـوم ثنتيـن *** قلت اعذروني زيـن الأطباع وينـه
قـالـوا تـخـيـّر بـالـبـنـات المزاييـن *** قلت كـل العذارى غيرهـا منكرينـه
قالوا عجوز وقـلـت وافالكـم شيـن *** الخـمس والعشـريـن قـيمـة سنينـه
وجـدي عليها وجـد راعي بعاريـن *** أمسى خـلاوي والسـرق حـايفينـه
هـن راس ماله واشلعوهن شيابين *** وأصبح عـلى الجـرة يفـرك يدينـه
أو وجـد مـن لحقـوه طلابـة الديـن *** صـكـت عـمي الـقـايـلـه لاحـقـيـنـه
لحقوه عصمان الشوارب مغـنييـن *** وتـشـاوحـوه بـكـل شـلـفـا سنيـنـه
هـذا وصـلـوا عـد نـبـت البساتـيـن *** عـلـى نـبـي كـلـنــا تـابـعــيـنــــــــه

وقال جديع بن سودان يخاطب قبر زوجته بعد أن عادت به الذكريات :

يـا قبـر أسالـك بالـذي نـّزل الكـاف *** أنشدك بالـلـه صاحبي وش جرالـه
يا قبـر خبـرني ترى القـلب ميلاف *** قـلـبـي مـهـايـم والـمـودة حـمـالــه
قال أنا احسب جديع عاقل وعراف *** وتـريـك تـغـالـط بالغـبـا والجهـالـه
مـار أنـتـزح عـني وخـل التحساف *** صـاحبـك والـلـه مـا تحـلا خـيـالـه
وأقفيت منـه معيـف والدمع ذراف *** عـز الـلـه أنـه مـا فعـل بـي جمالـه
ليتـه يذكر لي وراء شـط الأسيـاف *** أوصـلـه لـو أنـه بـعـيــد مـحــالــه
أرجيه رجا البدو صدفات الأريـاف *** وأقـسمـت بـالـلـه مـا نـدور بـدالـه
البيض غيـر مغيـزل العيـن تنعـاف *** عـنـدي وكـلـن لـه طـريـق لحـالـه
وجدي عليها وجد من ديـر بكتـاف *** قـادوه لـلمـصمـك ولـجـوا عـيـالـه
أو وجـد مـن خـلـوه والهجن زلاّف *** خـلـوه بـالـمـظـمـأ ولا لــه زمـالـه
خـلـوه بالصمـان وأيـقـن بالأتـلاف *** الـمـاء بـعـيــد وبـايـدات انـعــالــه
على صخيف الروح منبوز الأرداف *** الـلـه يبـيحه كـل مـا جـاء مجالـه
أيست منه وخاطري شاف مـاعـاف *** والقـلـب مـن فـرقـاه وا عـزتـالـه

* الشاعر فهد الدغيّم الخمشي من شعراء الخمشة في الأسياح ومن شعراء الخمشة بالأسياح عدد من الشعراء المعاصرين حاولت أن أجمع بعض أنتاجهم ووجدت أنه قد دون في بعض المؤلفات الشعبية وقد ذكر بعض قصائد الشاعر دهيسان بن قاعد والشاعر سند بن قاعد فأثرت عدم الأكثار من شعر المعاصرين بحيث أن اصحابه قد يجمع أحدهم ديوان خاص به أو يقوم شخص آخر بجمعه مع حرصنا على جمع التراث القديم الذي يكاد أن يفقد وهذه الأبيات من قصيدة الشاعـر فهد بن دغيّم الخمشي من أهل الأسياح قالها يمدح الشيخ زيد بن عليق الرويضان الشرقي من القمصة من السبعة وكان الشيخ زيد بالمدينة المنورة حيث حصلت مشكلة على بعض الرجال فذهب الشاعر فهد للشيخ زيد وهو بالمدينة وقام الشيخ زيد بوجاهة وحل المشكلة وتسبب في أطلاق المساجين وقال فهد هذه القصيدة يثني على الشيخ زيد ويشير لقصة والده عليق عندما باطلوا بعض الرجال بحقه وقام بعمل خطة أستطاع أن يسترد حقه كاملاً من الرجال الذين باطلوا بحقه وهذه أبيات فهد يقول :

زرت المـدينـة يـوم وازانـي البـيـن *** زبـنـت أخـو سلمى وجـدد حيـاتـي
عـاشت يميـن الـلي فزع للمساجين *** أبـو مـحـمـد كـاسـب الـطـايــلاتـي
فضايلـه تـلـقـا عـلى العسر والليـن *** عسـاه مـا تـبـكي عـليـه الخـواتـي
أبـوه قبـلـه بـه شجـاعـة وبـه ديـن *** ولـه عـادة يشرف على النايفـاتي
كلـن دري عـن حجـرتـه للمصلـيـن *** لـيـن أدوا حقـوقه بخشم القنـاتـي
شافـوا افعـولـه ثـم قـفـوا معـيفيـن *** يفعـل عـلى مـا قيـل فعـل الـزنـاتي
مـن لابـة بـأفعـال الأمجـاد جسرين *** مركاضـهـم تـشبع بـه الحـايـماتـي
عسـاه يـوم الحشـر يحشـر بعـليـن *** وعـسـاه يـلـقـا عـنـد ربـه نجـاتـي
الشايب اللي بـه من الطيـب ثـنتيـن *** للضيف ريـف ويروي المرهفـاتي
لطيف للصاحب وعـلى العـدا شيـن *** ومن صادقه حاش الفخر والنجاتي
تـراه أخـو سلمى سطـام المعـاديـن *** أنـشـد وتـلـقـا كـل عـلـمي ثـبـاتـي
كان اعتزى يدعي العصاه العنيدين *** مـثـل الحـبـاري كـلـهـا خـامـراتـي

يتبع
عبدالله بن عبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-30-2018, 05:43 PM   #39
صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 10,351
افتراضي

تابع
* أما الشاعر ناحي بن معتق الجعفري العنزي فهو شاعر مجيد يمتاز شعره بعدم التكلف وهو من هواة الصيد وله مدايح في بعض
الأكارم من كبار قبيلة حرب وقد التقيت به وسجلت منه شريط بصوته ومن قصائده هذه القصيدة بالنصح والأرشاد يقول :

سـمـيـت بـسـم الـلـه وذكـره بـادي *** وأنـا دخـيـلـه عــن كــلام الــــزور
عـز الـلـه أنـي غـادي يـوم الجهـل *** وإلـى عـذلـونـي مـا قـبلـت الشـور
أقـفا الصبا والشيب لاح بعوارضي *** وهـذا هـو السنـة مـا هـو منـكـور
مـتــنـاكــرٍ شـي بـتــالـي وقـــتـــي *** غـديـت مـثـل الـمـظـمي المقـهـور
همـوم تـدالاني عـلى الـلـه حـلهـن *** مـدالا شـيـاهـيـن عـلـى عـصـفـور
وأصبـر وعـنـد الله مفاتيح الفـرج *** مـضـهــر عـبـاده مـن ظـلام لـنـور
خـطـو الـولـد لـو هـو كـثيـر مـالـه *** يـروح مـالـه كـالـهـبـاء الـمـنـثـور
مـا يعـطي المحتـاج لا جـاء عـاني *** ولا يـبـدي الـلي يـرتـجـون الشـور
ولانـي بـهـلـبـاج ضـعـيـف شـانـه *** يـعـد فـعـول الـطـيـب وهـو مثـبـور
قـولـت هـلا للضيف عـنـدي عـاده *** وعـلى قصيـري والـخـوي صـبـور
والضيـف لـه حـق وذاك الـواجـب *** اطـلاقـة الـخـاطــر مـع الـمـيـسـور
وقصايري ماجيت أهمـز روسهـن *** كـان الـرجـال غـيـاب ولا حـضــور
النفس عـن بـاقي الأمـور معـزهـا *** والـلـي تـلا نـفـسـه هـذاك الـثــــور
وأن كـان حظـك مـا يـبـاري طيبـك *** مـا يـقـال لـك طـيّـب ولا مـشـكـور
ودنـيـاك لـو بـأول زمـانـك زانـــت *** خـطـرٍ عـلى اتـلاهـا يصيـر مـرور
دنـيـا تـقـلـب مـا تـعـلـم بـغـيـبـهــا *** أحـيـان لــك تـقـبــل ونــوب دبــور
وإلـى الـتحـقـت الابـةٍ محـتـاجـهـم *** تـصيـر فـي عـيـن الـفـتى محـقـور
يـا الـلـه طـلـبـتـك لا تخـيـّب ظـنـي *** ولا تـخـلي الـدنـيـا عـلينـا احسـور
وبـالآخـرة تـمـحـا الخـطـايـا عـني *** وتكتـب اعمـالي عنـد وجـهي نـور
ولا تـاكـل الا مـا قـسـم لـك ربــــك *** والـحـمـد لـلـه مـا عـلـيـنـا قـصـور
واختامهـا مـني صـلاة عـلى النبي *** عـلـى الـرسـول مـحـمـد الـمـذكـور

وقال ناحي بن معتق نصيحة ويثني على الشيخ حجر بن ناحل الحربي :

لـولا العـرب كـلـن بعـقـلـه راضـي *** وكـلـن دلـيـلـه هـو خـيـار الـدلايـل
أهـدي على قروم النشاما نصيحه *** مـا تـنهدي لأهـل القـلوب الهبـايـل
كم من صبي ضاع وإبليس ضعيـه *** يـعـد مـيـل الـنـاس وشـيـلـه مـايـل
تقـوده النفس الرديـه عـلى الـردى *** حيثـه عـن المنقود ما هـو مسايـل
والنفس ودك عـن هـواهـا تهينهـا *** وتـرى عـزيـز النفس خطـه طـايـل
ولا تلاخس الجارات بمذنـب عينـك *** وأدمح خمال الجار لو هـو عـايـل
يـا عـل جـار مـا يـشـيّــم جـــــــاره *** ينسف عـلى قـبـره طـوال النثـايـل
والضيف زيّن لـه جوابـك وأكـرمـه *** والـلـه كـتـب رزق الـدنـيـا بـلايـل
وترى الخويـه عـنـد الأجواد حقها *** مثـل أمـك الـلي راضـع لـه مشايـل
والبـطـن مـا هـو كـل يـوم تـمحنـه *** يـامـا عـلى راعـيـه عـقـب فشـايـل
لا اقبلت حيوبك وأن اقفيت سولفوا *** مليـك لبطنـك مـا ذكـر بـه نـفـايـل
ولا يـنـفـع الـمـثـبـور حـبـه لـمـالـه *** ولا يـسـتـوي مـدح بـلـيـا فـعـايــل
وإلـى بـدالــك لازم جـنــب الـــردي *** قـضـايـت الـلازم عـيـال الحمـايـل
عليـك بالـلي مثـل حجـر أبـن ناحـل *** عـز الـلـه أنه ذاك وافي الخصايل
ذبّـاح كـبـش الضـان لا قـل الـدسـم *** وصينيتـه تـلقـابهـا السمن سـايـل
والـيـا طـلبـتـه حاجـة قـال عـنـدنـا *** ضـاري لكسبـات الثـنـا والجمـايـل
تـشهـد لـه أفـعـالـه وكـلـن خـابـره *** والنـاس تـدري بالعـلـوم الصمايـل
وبرقـت بالـدنيـا كـفـا الـلـه شـرهـا *** مـثـل الـبـراد الـلي قـفـاه الـقـوايـل
دنيـاك مثـل الضـل يا جـاهـل بـهـا *** وقت الضحى مع حزت الضهرزايل
يـا الـلـه تسمـح لـي وتعـفـو عـني *** لا ضـاقـت الـحـيـلات والـمـحـايـــل
يـا غـافـر لأم الـعـبـايــر ذنـوبـهــا *** حيث أنـت راعـي الجـود والفضايل
واختامهـا مني صـلاة عـلى النبي *** اعـداد مـا تـمـطـر مـزون المخـايـل

ومن شعر ناحي بالقنص وطرد الصيد والولع بالطيور هذه القصيدة يقول :

وقت العصير أرقبـت راس الطويلـه *** جيته وجيت وجبت منها علف طير
الـنـوم والـمـقـعـاد مــابــه نــفـيـلــه *** والـرزق عنـد الـلـه ولـي المقاديـر
ولا قـيـل رزق جـايـبـيـنـه بـحـيــلـه *** مـار أنـت يالـوالي عـليـك التدابـيـر
يـا الـلـي تـعّـود لـلـديـار الـمـحـيـلـه *** أنـت الـذي رزاق عـوج الـمنـاقـيـر
يـا مـســنع قـلــب غــدابــه دلـيـلــه *** ضـرب طـريقـه ما يطيع المشاويـر
قـلبي عـذلـتـه مـار مـا فـيـه حـيـلـه *** وقت الهدد يشفق على خزت الطير
ونـفـرح إلـى شفنـا سحاب المخيلـه *** مثـل الهـضـاب مـركـزات مـزابـيـر
معـي أشقـر ضـاري لصيـد الجليلـه *** يـفتـل عـليهـن والحـباري مخاميـر
أن طـالع الخـرب المطـرف يجـيـلـه *** وعـكـف مخاليبـه سـوات الشناكيـر
والـوكـر بـيـن الـيـد وبـيـن النثيـلـه *** لازم نحـلـه عـن طـريـق المسايـيـر

ومن شعر ناحي بن معتق هذه القصيدة يمدح الشيخ أبن ناحل من مشايخ قبيلة حرب بعد أن أسدى له معروف فيقول :

يـا عـل قـاع الـمـسـتـجـده تـسيـلـي *** يخضر بهـا عـقـب شهابـة محلهـا
ينبـت بـهـا الـنـوار هـو والشـتـيـلي *** حتى يـغـدي مثـل الزوالي وحلهـا
من شان أبـو بـنـدر مشيل الثـقـيلي *** شوق الهنوف اللي تـوزي اقذلهـا
نـّوخ بسـوق الطيـب وأكـتـال كيـلي *** والمرجلـه بـأول زمـانـه وصلـهـا
تعـيش يا عـقـب الحصان الأصيـلي *** موقف اجدوده وارثـه ما أنتحلهـا
لا صعـبـت الـقـالات مـا هـو ذليـلي *** كـم اعوجـه بطـراف شونه عدلهـا
وإلـى ادلهـم احجاج خطو البخيـلي *** كـم حـايـل قــّدام بـيـتـه ســدلـهـــا
ولا أشتـد حـر القيـض بيتـه مقيـلي *** وتـرى المباني زينهـا فعـل أهلهـا
وعـز الـلـه أن مشـاهـده يستـويـلي *** ويـا لـيـتـنـا نـنـزل بــلادٍ نـزلـهـا
ولا قـلـتـهـا أبـغـي عـليـهـا حصيلي *** لا والـذي ارزاق خـلـقـه كـفـلـهــا

وقال ناحي يتمنى نزول المطر على ديار أبن ناحل الحربي ويثني عليه بعد أن اهدا عليه سيارة فيقول :

عسى الحـيـا يسقي مفـالي غـزالـه *** مـن مـدلـهـم زابــرٍ مـسـتـخــيـلـي
سيـلـه يفيـض مـن عـوالي جبـالـه *** مـن شان أبـو بندر عساها تسيـلي
الـلـي شـرالـي مـن حـلالـه زمـالـه *** يـوم أن مـال اللاش مالـه حصيلي
ذبـاح كـبـش الـضـان لـلي عـنـالـه *** يغـضي عـن الواجـب ردي بخيـلي
وضاري لكسبات الـثـنـا والجمالـه *** وعـادات أبـو بـنـدر يشيل الثـقـيلي
حـلـفـت مـا أدوّر رفـيــق بــدالـــه *** ولا أدور بـشيـال المحـامـل بـديـلي

وقال ناحي بن معتق هذه القصيدة يثني على بعض مشايخ قبيلة حرب :

يـا طـيـب ربـعٍ لـقينـاهـم بـنـمـريـه *** يا ليـت مـا دونهـم قـاع سراميـدي
يـا عـل تمطـر عـليـهـم كـل بدريـه *** يخضر وطنهم وتسقيه الرواعيدي
حبـاب وخالـد نشاما وانـتبـوا لـيـه *** نشكر ثـناهـم ويزهـون التحاميدي
وعوض يحاضي دلالـه كـل فجريه *** والـنـوم خـلاه لعـيـون النـواويـدي
والنعـم بعبدالـلـه تعـدا ورى الميـه *** مـا يفهـق اللي عنالـه للمواعيـدي
كم راس كبش يحطه فوق صينيه *** زودٍ عن الذبح مايعرف التصاديدي
أنا أشهد أن كرمتك ما هي دوينيه *** تـعيـش يـمـنـاك يـا قـرم الأواليـدي
سـبع خـرفـان ذبحـهـن ضحيـويـه *** هـذا عـلى ذاك مـا فيهـن تفـاريـدي
وكلن ركز لـه عمود وحاضرٍ غيه *** مثـل ضحايا الحجيج بثاني العيـدي
مـن كان حاضر بفعـله شاهـدٍ ليـه *** والشاهد الله وهو خير الشواهيـدي
وحـتى أم خـط الجديـده جابهـا ليـه *** يامـن خبـر مثـل هـذا يالأجاويـدي
عسـاه عـن كـل شـر بـراس عليـه *** عـن شر خلقه وعن شرالحواسيـدي
يالطيب ضلع يعذب مـن بغـا رقيـه *** والحرالأشقر هواللي يذبح الصيدي
يتبع
عبدالله بن عبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-30-2018, 05:53 PM   #40
صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 10,351
افتراضي

تابع
* وهذه الأبيات سارت بها الركبان وهي للشاعـر راكب العقيص الخمشي من ولد سليمان وقد أوردها أحد الأشخاص في الأذاعه
ونسبها لغير صاحبها وهنا نثبت أنها للشاعـر راكب العقيص برواية أبنه نافع رحمه الله ورجال من رواة الخمشة يقول :

أشـهـد أن الـمـبـتـلي غـربـلـه ربـه *** وأنا قلبي من هوى البيض ملقوعي
مـا تصيـر مصيـبـة غـيـر لـه سبـه *** صابني من جملـة البيض مربوعـي
صابـني بـالـعـيـن والـزول والـلـبـه *** والـخـديـد أبــو دواويـر وأردوعــي
لـيـه قـلبي يـا اريـش العيـن تـلعبـه *** مـا بقـي غيـر المعاليـق واضلوعـي
شبـه حـمـرا راكـبـه لابـس الجـبـه *** قافـلـة عـقـب المطاريش وافـزوعي
ريّض عطني ياريش العين لي حبه *** مـن ثـمـان شفـهـن يـبعـد الجوعـي

*ومن شعراء عنزة المعروفين الشاعـر عقلا الجويعان القروعي الجعفري العنزي له قصائد كثيرة وهو من بيت اشتهر بالشعر فمن هذا البيت شاعر عنزة المعروف الأسمر بن خلف الجويعان رحمه الله وقد صدر له قبل وفاته ديوان مطبوع باسم شاعر من نجد أما شاعرنا عقلا فمن قصائده القصيدة المسماه سوداء الجويعان وقد كانت العرب عندما يتجمل الرجل برجل يرفع راية بيضاء ويجوب الحي منادياً بأعلى صوته البيضاء تغشى وجه فلان بن فلان حيثه عمل كذا وكذا ويكون فخر لهذا الرجل وحافز لغيره لكي يحذو حذوه أما السوداء فهي بالعكس عندما يعمل رجل عمل مشين فأنه ترفع له الراية السوداء وسبب قصيدة سوداء الجويعان سافر رجل من الجعافرة أيام الفوضى وضاف عند رجل من أحد القبايل وقتله مضيفه غيله وكان هذا في عرف القبائل معيب فأرسل عقلا الجويعان هذه القصيدة نقتطف من أبياتها ما يلي :

يـا راكـب مـن فـوق مـلـحـا جليـلـه *** وامحـملـه سـودٍ خبـيثـات الألـوان
ركـابـهـا عـبـدٍ سـريـع ذمــيــلـــــه *** أسـود سواد الليـل واسمه دليمـان
سـوداء وفـوق اشدادهـا خـط نيلـه *** وعصى الرسول محرقينـه بنيران
خـل الـحـمـايـل نـزلـهـم لا تـجي لـه *** ملفـاك لـلي شوفهم مثـل لـوطـان
سـود الـوجـيـه مشاوريـن الحليـلـه *** الـلـه يقـطعهـم سمينيـن الأوجـان
أخسوا خسيتوا مـا اكسبتـوا نفيـلـه *** الا بـذبـح شلاش ضيـفٍ وجيعـان
مـن عـقـب ما لفيـت ضيفـك بحيلـه *** حطيت راسه بأيمـن البيت نيشـان
الـلـه يسـود وجـيـهكـم كـل لـيـلـــه *** سوداء تغشاكم كنها ريش غـربان
سـوداء تجيـكـم دوم ما هـي قـليلـه *** مـتـكـومات عـنـدكـم كـل الأحـيـان
يـا حـيـف والـلـه أنـكـم مـن قبيـلـه *** ما غير بس ذياب تخسون هقشان
الـدم يـنـثـر يـالـوجـيـه الـهـزيـلـــه *** وأنـا قصيـر عـنـد مسلـط وذوقـان
يـا كبـرهـا يـا عـبـرهـا مـن فعـيـلـه *** مـا صـار مثـلـه مـن قديـم لذلـوان

وقال عقلا الجويعان هذه الأبيات ارسلها للشيخ العواجي يقول :

يـا راكـب حـرٍ يـبـاري الـسـرابـــي *** أسبق من الغيمة مع الدو عرماس
يـمـد مـن البـلـقـا حـلـول الغـيـابـي *** والصبح عند الشيخ بالبيت جلاس
بـيـن الـنـوازي مـنـزلـه والهضابي *** يا ما يجيه مـن أول الوبل نسناس
قـل قزيت من اللي جعلهـم للذهابي *** الـلـه يفـرّق نزلهم عـقـب الأيـاس
مـن واهسٍ مـثـل المطني هـوابـي *** مـن ظيـم فعـل للمخـزا بـه اتـعـاس
آكـل مـن الـعـيـشـة ولالـه مـثـابـي *** تـقـول بكبـدي حنضل بـيـد مـّراس
أبـي لا سـمـعـنــا دبـيــب ودابــــي *** أنحرربوعي تضرب الداب بالراس

وهذه قصة قد جرتعلى عقلا الجويعان القروعي الجعفري الذي كان جار في الزمان السابق لقبيلة السرحانفي بادية الأردن وأخذ عندهم سنتين بجوارهم وجاره المجاور لبيته يدعى المغيثي منعشيرة الهجل من السرحان وقد حدث أن سرقت ناقة الجويعان وكان سارقها من العرب أنفسهمواتهموا فيها واحداً منهم وخسروه عدد قوائم الناقة المسروقة أي أربع نياق وهذا سلموعادة أهل البادية لتنكيل السارق وتقديراً وإجلالاً للقصير عندما أحضروا للجويعانالنياق الأربع رفض بشدة أن يقبلهن حياءً وترفعاً منه وتقديراً وشيمةً لجيرانه الذينقدروه وسمح عن السارق وأمضى عندهم ما أمضاه وهو مقدر ومكرم يتبادل واياهم الجميلوبعد مدة ارتحل عنهم إلى جماعته في نجد وعندما مر بمنزل جاره المغيثي وشاهد موقدالنار تذكره وتذكر الأنس الذي أمضاه عنده تذكر حسن الجوارمنه ومن جماعته السرحانالذين يرأسهم حينها الشيخ محمد الكعيبر فقال أبيتاً عبر فيها عن طباعهم وما شاهدهعندهم من جميل الخلق فقال :

عـمـار يـا دار المـغـيـثي عـمـاريـن *** يـادار أبـو شامـان مـاتـمحـلـيـني
عـسـاك يـا داره من الوبـل تسقيـن *** وعـساه يسقي دارهـم كـلحـيـني
قـاصـرتهـم كـل الـلـيـالـي جـديديـن *** عــامـيـن وكـنــا تـونـانـازلــيـنـي
أدعـي لـهـم بالخيـر لـوهـم بعيدين *** ريـف لقصيرة فـي شحاحالسنيني
قصيرهـم ياخـذ ورا الحـق حـقـين *** ان خـان بـه لـص ٍ قـريـب ٍابطيني
جـابـوا عـداد أربـع نياق وبعارين *** ومـن شـانهـم حـلفـت عنهنيميني
مـا اواخـذ الطيـب بفـعـل الـرديين *** ولا بـد مـا يـفـرق ضعـنهمضعـيني
يستاهلون البيض كـل السراحيـن *** واخـص ابـو شـامـان ذرباليميني

* ومن شعر الشاعر حسين بن جليده السهلي الجعفري هذه القصيدة مرسلها لبعض رجال العواجيه يقول :

يـا راكـب مـن عـنـدنـا صـيـعـريـه *** ما فـوقهـا الا مرهـف زيـن الأكوار
ودويـرع يـكـسـي مـتـون المطيـه *** أنسف عليها مهدلق الخرج واعذار
مربـاعـهـا الضاحي نـفـود البنيـه *** ومقيضها يـمن المسمى والأصـرار
وحـزت طلوع سهيـل تـرد ابرقيـه *** متـخـيـّر مصـفـارهـا وأي مصـفـار
مدت مـن البيضاء حلـول المسيـه *** وصبح الثـلاث تصبّح النبك وشغار
تـلـفي عـلى أهـل البيـوت الـذريـه *** مشعـان ومحـمـد بعـيـديـن الأذكـار
وفريح نسل عـقـاب ذيـب السريـه *** يـوم الـلـقـا خـيـال حصـات الأوبـار
قـل سيفين يا محمـد تقافـن عـليـه *** والكـل منهـن مـرهـف الحـد جـزار
والسيـف الثـالـث يا محمـد قضيـه *** يلعجـن عـلى راس جعيثـن وجـبـّار
مـا هـي عـلى أثـر عيلـة جرهـديـه *** شكوى مره تعقب على زوجها نار
ولا ينشكي أمـرٍ جـرى مـن سميـه *** مهرفـل يضرب عـلى غـيـر تعـبـار
ومشـوا عـلـيـنـا بـدولة سـيطـريـه *** فـي ضدها تلعـب كما القـط والفـار
مـا ياخذون من الضان كود الثنيـه *** الا ومـن جـل الـمـبـاكـيـر يـخـتــار
وأن سـاعـفـت كـل يـّدور وصـيــه *** ولا نـروح ونـقـطـع الـشـط عـبّــار

ومن شعـر حسين بن جليدة السهلي الجعفري هذه القصيدة يمدح جبار بن صنعا :

الـلـه مـن خيـل عنـد جعيثن وجبـار *** خـيـل إلـى غـز الـلـواء يـفـزعـني
وإلى تلاقـوا فـوق عجلات الأمهـار *** اسـيـوفـهـم بـأيـمـانـهـم يـفـعـلـني
سـؤٍ عـلى سـرد الـسـبـايـا وعـقـار *** يـذبـح جـلـيـلـتـهـن إلـى زرفـلـنـي
معـه البـتـيـرا طولهـا ستـة أشـبـار *** كـم واحـدٍ من ضرب سيفـه يونـي
تـعـتـنـا بـالـخيـل يـا عـشـبـت الـدار *** شمـزاتـهـن بوجـيـهـكـم يطـلسني
ومنعتـني لا أديـر ذهـنـي بـالأفـكـار *** اليامـن أخـو نـوره بجمعـه مكنـي
الـلـه مـن جـيـل ضهـر يطـفي النـار *** وخـر دلاهـن عـقـب مـا قـلـطـنـي

* هذه القصيدة للشاعر مليح بن مريبد الغضوري قالها يثني على مشايخ عنزة آل هذال
وبعض المشايخ ويحثهم على أسترجاع أبله التي أخذت من قبل القوم فيقول :

يا راكب الـلي مـا ارزمت للمخاليـل *** مـن ساس شـوّل من قلايع ركابـه
سـربـه تـروّح بـك بيـوت الهـذاليـل *** أهــل ربــاع نـايــفــات اقــطــابــه
كنـك عـلى وادي عرابـه مـن الكيـل *** شـاف الخلاوي نارهـم واقـتـدابـه
برباعهـم تـلقـا مناسف شحـم حيـل *** بصحونهـم لا جـاء المسيّر لقـابـه
كـزه لمحسن ومشعـان ابـن منديـل *** وزيـد الـبـداح وشـافي والـقـرابـه
ودغـيـّم نـطـاح الـوجيـه المقـابـيـل *** لأدبـروا شفـقيـن الرجـال اتـقـابـه
ناد الغبيني وأزعج الصوت بالحيـل *** وغز اللوا في راس عالي هضابه
ولـدهـام دهـام الـعـدا بـالـمصـاويـل *** قـايــد دواهـيــم دهــوم عـــدابـــه
أن إعتلو من فوق قحص من الخيل *** هملول صيف يـوم يمطر سحابـه
من فوقهـم من صنع داوود تفصيل *** يـشـدا نــوار الـديـدحـاني زهـابــه
جـزاعـة لا شـافـوا الـحـق بـه ميـل *** ما سايلوا عن نقص راس هفـابـه
ذودي غـدا بـيـن الـعـدم والتهاويـل *** وأن كان ردت يا عـرب سد بـابـه
السيف مـا يسطي ولـو كـان زلزيـل *** لا صـار ما بالكف تقضب انصابه
يتبع
عبدالله بن عبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

 
المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
( قصيدة طلبها الشيخ محمد بن مانع بن سعد الغنيم ) عبدالله بن عبار الركن الخاص بقصائد الشاعر عبدالله بن عبار العنزي 1 01-14-2017 04:33 PM
( من قصص وقصائد الفدعان في مدونات قطوف الأزهار الحلقة الثانيه ) عبدالله بن عبار استفسارات القصص والقصائد القديمه 0 01-19-2015 07:43 AM
قصص وقصائد لقبيلة الفدعان من مدونات قطوف الأزهار عبدالله بن عبار استفسارات القصص والقصائد القديمه 2 01-18-2015 07:10 PM
قصيدة مرسلة من ابن عيسى بخط عبدالله بن سليمان بن مطر عبدالله بن مطر الأنساب العام واستفسارات الأنساب 0 06-01-2014 05:11 PM
طرائف من مدونات قطوف الأزهار عبدالله بن عبار الشعر الشعبي المكتوب 2 10-28-2012 03:36 PM
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

 
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

 
 
 

الساعة الآن 10:42 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd 
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009