الشاعر الرواي راضي بن مسامح الشملاني
عديت مرقابً بروس اللواميح
رجمً طويلً عاليات هضـابه
عسر المراقي دون راسه ملاويح
بضلع الخطام ، اللي عذين جنابه
بيني وبينه كايدات الصلافيح
ملس المراقي، مظلمات الشطابه
وكهوف غيرانً بها تصفق الريح
مقيل صيد، ومزبنّ للذيابه
وحدتني الجيلان علط اللحاليح
قلت ارقبه ، ظنيت محدن رقابه
ولقيت شي بيح الصبر تبيح
بين خفاي، وظامري جاب مابه
لقيت للماضين بعض الملاميح
وسومهم ، ورسومهم ، والكتابه
طق الحجر معروف من دون توضيح
اسماء، لبعض ربوعنا والقرابه
وشوف الرسوم يجرح القلب تجريح
هنيت ، من هو غافلن ما درا به
لولا الحياء كان ارفع الصوت، و اصيح
لو صحت باعلا الصوت مافيه ثابه
راحت به سود الليالي مدابيح
والموت ماهو راجعن من غدابه
ومديت دربيلي من الضلع للسيح
ارضً خلا ، ما كن حيً مشى به!
للهند والبنقال صارت مساريح!
ودغم الخشوم ملفلفين العصابه!
وعقب البيوت اللي ابهاك الصحاصيح
اللي مبانيها تقل ضلع لابه
رفافها ، ما قفّلت بالمفاتيح
الضيف يفرح والمعادي يهابه
تبنى وترفع بالليال الشلافيح
وايام ، صفقات الدهر وانقلابه
واليوم ، مامن بالبداوه مصاليح
والبر والمقناص مقفول بابه
الوقت وقت موظفين وفلاليح
وناسً تطاول ناطحات السحابه
وعبرت عن غاية ضميري بتلميح
ونكتب على قد السؤال، الاجابه
|