![افتراضي](images/icons/icon1.gif)
قصائد من شعر الغزل المنشور بديوان الوائلي
قصائد من شعر الغزل المنشور بديوان الوائلي
طلب مني بعض الأخوة أن أنشر فحوى ديواني القديم من قصائد الغزل وقد اصبح ذكريات من الماضي
* قال عبد الله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة الألفية على حروف الهجاء من شعر الوجد : 1
الألـف أهــايـم مـن فـراق الحبـيـبـي *** أندب وجـرحي بالضمايـر عـطيـبي
خـلي سـبـب عـلـي وخـلي طـبـيـبـي *** جرح الحشى عند أريش العين طبه
والبـاء بلاي مـن الهـوى والغـرامي *** طـار الكـرى والعـيـن عـيّـت تـنامي
كـل مـا أتـذكـر صـاحـبـي بـالحلامـي *** يــزداد وجـدي بـالـغـلاء والـمحـبـه
والـتــاء تــل الــقـلـب غــروٍ فـتـنـي *** عـنـه انـتحـيـت وحـده الـبعـد عـنـي
أحـن مـن فـرقـا عـشـيـري وأونـــي *** كـمـا يـون الـلي الـجـبـارة تـضـبـه
والثـاء ثـلاث سنيـن فـاتـن بـرجـواه *** حـاولـت نـسيـانـه ولا ظـني أنـسـاه
لـو غـاب ما غابت عن القلب ذكـراه *** حـبـه نـهـب عـقـلي وقـلـبـي لـعـبـه
والجيـم جـنـني وأنـا كـنـت صـاحـي *** عـذب ضميري بالهـوى وأستراحي
واليوم ما أدري صار بـأي النواحـي *** مــنــازلـه بــيــن الــدفـايــن ودبــه
والحاء حلايا الزين شفته مع الريـم *** أو شبـه وضحى مع الـذودالمجاهيم
خـلي إلـى جـانـي خـيـالـه وأنـا نـيـم *** مصباح شوفه يبهـج الـصـدر غـبـه
والـخـاء خـلي لـيـت يـلـطـف بـخـلـه *** الصاحـب الـلي عـرق قـلبـي يـتـلـه
يـا مـا عـلـى قــربــه نـعــد الإهــلــه *** ويـا ما عـليه ارقبـت فـي راس تبـه
والـدال دال الـقـلـب وأزداد كـونـــي *** رام الحـبـيـب ووهـقـتـه الـظـنـونـي
مـتـى عـشـيـري يـنـظـرنـه عـيـوني *** الـلي كـوى قـلـبي ونجـض أعـطبـه
والـذال ذاب الـقـلـب بـالـحـب ذابــي *** قـلت آه من وجـدي تنقض صوابـي
يـطـري عـلي الزيـن عـذي الشبابـي *** غضـه من الخفـرات مـا هـي جلبـه
والـراء ربـي يجمع الشمـل وأرتـاح *** ونـنسى الشقـا ونعيد دور لـنـا راح
ويـنسـر بـالـي بـالسـعـادة والأفـراح *** ويطـيـب كيـفي فـي ملاقـى الأحـبـه
والـزاي زيـن الـدل مـا شـفـت زيـــه *** ساسه عـريـب ومن خـيار السميـه
عـرضـه نـزيـه ولا يـدوس الخـطـيـه *** عـن الدنـس والعـيـب حـامـيـه ربـه
والسيـن سـحـرنـي بنـظـرة عـيـونـه *** والخـد يـضـوي كـنـه الـبـدر لـونـه
عـلـيـه قـلـبـي زاد وجـده وكـونـــــه *** قـلبـي سبـب فـرقـاه يــبسـت اقـربـه
والشـيـن شـف الـبـال يـا بـعــد داره *** ليت أيحصل لـي صوب خلي زيـاره
فـوق الـونـيـت الـلي تـوجـه مسـاره *** يشـر عـلى مسلك طريـقـه اصطبـه
والصاد صوبـه ليـتني جيـت سـاري *** أفـوج مـوجـات الهــواء بـالغـداري
فـوق الونيت الـلي يبـوج الصحـاري *** هـاف وسمهـدان الـفـيـافـي يـعـبـه
والضـاد ضـيـعــني كـثـيـر الـتـمـاني *** مـا فـادنـي لـيـت ولـعـل وعـسانــي
وجـدي عـلى لا مـا رهـيف الثـمـاني *** وجـدي عـليه وتـالـي العـمـر خـبـه
والطـاء طالت بالرجـاء والمدا طـال *** وجدي على اللي شوفته تفرح البال
الجـادل الغطروف منقوض الأ قـذال *** مـا أنساه مـا دام الـهـوا فـي مهـبـه
والظاء ظهر شيبي قبل يأتي الشيب *** شيـبني المجمـول سيـد الـرعـابيـب
الترف ملهوف الحشى طاهر الجيب *** لـولاه مـا أبـوج الـفـلا وأغــتــربــه
والعـيـن عـذبـني عـذاب العشاشيـق *** بـاح الصبر عـزاه للصبر مـا أطيـق
والـلـه لـو خـلي عـلى قـلبي أيـويـق *** ألا يــراعــي بـالـضـمـايــر مـطـبــه
والغيـن غـاب وموقعـه فـي ضميري *** لـو طالت الأيـام مـا أنسى عشيري
مـا أريد غيره كـان مـا أيريد غيـري *** الـقـلب مــن بــد الـعـذارى عـجـبـه
والفـاء فـتـني نـاعـم الـعـود فـتـنـان *** وقـمت أتـوجـد وأتـذكـر بالـلي كـان
وذكرت اللي مجناه من صلب فدعان *** منسوب من معـدن جواهـر وصبـه
والقاف قرب صويحبي ما حصل لي *** ودنـيـاي صـارت كـنهـا وسـع مـلي
لا زلـت صابـر وأرتجي وصـل خـلي *** أعــدد أيــام الــشـهــر وأحــسـبـــه
والكـاف كـدر خـاطـري مـن فـراقــه *** اقــفـيـت واقــفـا كـن مـالـه عـلاقـه
لاشـك لـو والـيـه يـغــلـي سـيــاقـــه *** هــو الـذي قـلـبــي بـغــاه ورغــبـه
والـلام لـو يشـرى بـمـالـي شـريتــه *** لاشـك لـولا عــفــتــه مـا بــغــيــتـه
مـا لـوبـد الـهـلـبـاج بـرفـاف بـيـتــه *** ولا سـار بدروب الدنـس والـمسبـه
والميم مـا أبغي غيـر خـلي ولا أريـد *** مضنـون بـالـي شوفتـه كنهـا عـيـد
الـجـادل الـلـي كـنـهـا قـايـد الـصـيـد *** شـاف الـمـبـنـدق بـالـفـلاة وتــنـبـه
والـنـون نـار الـوجـد يشعـل لـهـبهـا *** دلــت تـوقـد والـضمـايـر حـطـبـهــا
قـلبي تشلوط وأحتـرق مـن سبـبـهـا *** كـن الـسعــايـر فـي فـؤادي مـشـبـه
والــواو ودي بـــه ووده بــلامــــاي *** وأرجي لعـله يجـمع الشمـل مولاي
عـلى وليفـي بالغـزل صغـت معنـاي *** اللي صفـا لي بـالهـوى كيـف أكبـه
والهاء همـت بحـب مزبـور الأنهـاد *** طار الكرى والكبد صامت عن الزاد
أعلن هـوا خلي على روس الأشهاد *** لـولا الحيـاء لا أذيـع باسمـه وأنـبه
والياء يـا الـلـه لا تحـرمني وجـوده *** الصاحب الـلي ناعـم غـصـن عـوده
جـميـل شكـلـه والخصـال امحمـوده *** ما لاح بـالـثـوب الـرهـيـف ونـصبـه
* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار القصيدة وهي المسماة نكبة حزيران 2
البـارحـه مـا نمـت بـالـليـل سهــران *** عـيني سهيـرة والمخاليـق غـافيـن
والـقلـب هـام وهـيـمه كثـر الأحـزان *** يخفـق كما يخـفـق طليق الجناحين
قـلـب العـنـا مـا لاق والفكـر حـيـران *** روابعـه تـزداد مـن لـوعـت البـيـن
أهرف كما يهـرف مع الـدو سرحـان *** وأعول كما تعـول خلوج المقاطيـن
ونـيـت ونـت مـن دخـل بـاب سـجـان *** أو ونـت الـلي طاح قـدم المـثاريـن
قالوا علامك يا عسى ما انت وجعـان *** قـلـت آه عـلي ما لـقـوه المـداويـن
شكـوى ضميـري قلتهـا سـر واعلان *** من جـرب الـفـرقـا يشوف الأمرين
مـانـي سقـيـم الـحـال لاشـك هـويـان *** وأهـل المحبـه بـالهـوا دوم شاقيـن
قـلبي غـدا يـا نـاس بالوجـد هيـمـان ** داي ودواي وعـلـتي داعـج العـيـن
عـزاه يـا قـلبي عـلى الـزيـن ولهـان *** غديـت مثل الـلي وقع بيـن نـاريــن
الـلـي فـتـني نـاعس الطـرف فـتـان *** زيـن الحلايـا كامل الحسن والزيـن
زوله كعـود الحـور أو مطـرق البـان *** يلعـب بـه النفنوف وسـط البساتين
والـجـيـد كـنـه جـيـد عـنـود غــزلان *** قـادت خشوف الريم بين الصعانين
غــر الـثــنـايـا كـنـهــن حـب رمـــان *** وكـن الشفـايـف لا تـبسـم قـياطيـن
والقرن الأشقر فوق نحره والأمتان *** يضفي على اللي كنهن ناعـم التين
كان ارتدا مـن زاهي اللبس فستـان *** مثـل البـدر وأن طـل بيـن الميازيـن
خـلي سقـانـي بـالهـوى سـم ثـعـبـان *** حـبـه طعـني بالحشى بـغيـر سكيـن
أرجوه رجـوا البـدو لهطول الأمـزان *** كن الشهـر بفراق الأحباب حوليـن
عنيت لـه مشتاق من عقـب هجـران *** يـا مـا ذكـرتـه والمخـالـيـق لاهـيـن
يطري علي الزين فـي كـل الأحـيـان *** وأطريه بين الحين والحين والحين
عـلـيـه قـلـبي دايـم الـدوم عـطـشـان *** كـنـا ولا زلـنـا عـلى العـهـد باقـيـن
ما أظـن يمحى حـبنـا طـول الأزمـان *** ولا أنساه ما دامت بنا الروح حيين
لفيت من غيبه عـلى الوصل شفقـان *** مشفي على وصله عقب غيبة سنين
جيتـه مـن ديـار الـوديـعـة ونجــران *** باغـيه بالسنة عـلى الشرع والدين
بـيني وبـيـن الـزيـن ميثـاق وأيـمـان *** وعـلى الـمحـبـة يلتقـون المحبـيـن
حان الوعـد يا صاحبي واللقـاء حان *** حان الوعد يا صاحبي والوعد دين
كانـك عليـه يا أريش العيــن زعـلان *** العـفـو لا تـسـمـع كـلام البغـيضيـن
تذكـري صـدق الوفـاء قـدر الإمكـان *** غـالي وأقـول أغـليـك لو ما تغـليـن
وأن كنـت يا خـلي نسيت الـذي كـان ** أعـطيـك عـن حـبي دليـل وبراهـين
لاشـك أظـن القـصـد يـا زيـن نكـران *** من غـير مـا تلفـظ قريـت العناويـن
بـادرتـني عـقـب الـمـودة بـجـحــدان ** وأنكـرت حبي يا هنـوف المـزاييـن
قالـت ظـلمت وكـل مـا قـلـت بـهـتـان ** بيني وبـينك ما أتذكّـر جـرى شـين
والظاهـر أنـك يا فتى الجود غـلطـان *** وأظـن هـرجك كـل ما قـلت تخميـن
أترك مجال الهرج من غيـر خصران *** لا لا يغــرك يـوم أحاكـيـك بـالـلـيـن
أنـا عـفـيـفـة مـا تشـقـويـت بـنـسـان *** ولا ني من اللي يعـاهـدن الغلاميـن
أبحـث عـن الـلي للمواثيق مـا صـان *** وأعـرف مسيرك يافتى وجهته وين
دوّر عـلـى خـلـك ولا لـك بـنـا شـــان *** مالـك ومـال الغـافـلـيـن المغــريـن
قـلـت أشهـد أن مـا للغـنـاديـر خــلان *** ولا ينخدع بعهـودهن كـود مسكين
أنت البيوق اللي بعهـد الـولــي خـان *** باق العهـود ولا أيعـرف القـوانيـن
مـن لا بنا حبـه عـلى صلـب سيسـان *** تنهـار جدرانـه مثـل حـائـط الطيـن
سحرت قلبي سحر مارد مـن الجـان *** وعاملتـني يـا زيـن فـي سلم لينيـن
ونـكبتـني يـا شـوق نـكبـة حـزيـران *** وغصبتني غصب اليهـود لفلسطين
وعملت ضدي حق نقــض المريكـان *** وعـزلتـني كعـزلـت الأمـم للصـيـن
وحـكمـتني مـثـل حكـم الشـاه لأيـران *** وحاربتني حـرب الجماهير........
وجـرت عـليـه جـور تيـمـور لعـمـان *** ونـفـيـتـني نـفـي اليـمـن للسلاطين
وهزمتني كما أنهـزم جيـش الألمـان *** وسلمـت لـك تسليـم هـتـلـر لبرليـن
يا زيـن مـا نـقـبـل مهــونـة وخـذلان *** والجـور ما يـرضـاه كـود الرديـيـن
الجـور يجزع والشرف غال الأثمـان *** ومن باعنـا بـدرهـم نبيعـه بقرشين
خـلـك تـولـي مـثـل مـا قــال راكـــان *** نشوم عـنـك ونقـتـدي بابـن حثليـن
لابـد نـلـقـا مـن العـمـاهـيـج غــدنـان *** نكسب خزيـزة من رعابيب الأدنين
وقـام أيتفطن صاحـبي عقـب نسيـان *** وفـكر وعـاد الذاكـره عقـب تفطين
وعض البهـام من التحاسيف ندمـان *** وقال العـفـو تـوي تذكـرت هلحيـن
ونهـت ودنـق وأنقـلب وجهـه ألـوان *** وبان الغضب في مسفهل الحجاجين
وهلت سكايب دمعتـه فـوق الأوجـان *** وقلت أنتهت يكفي البكاء ليه تبكين
قالـت لك اللـه مـا عرفـت أنـك فـلان *** ومن التغـيّر ماعرفت انت أبن مين
عجبت كيف الشيب في عارضك بان *** وش الذي شيبك وأنت ابن عشرين
قـلـت الـسبـب مـا يجهلـه كـل فهمان *** وأنتي سبب ما صابني كان تـدرين
هـذي وقـايـع قـصـتي دون نـقـصـان *** دونـتهـا فـي واقـع الشعـر تـدويـن
ولا أريـد تـوضيح الحقـايـق بـقيفـان *** ولا ودي أذكر ما جرى بين الأثنين
تـم الـجـواب الـلـي كـتـبـته بـديــوان *** سجلت به من صافي الشعـر ستين
* قال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه القصيدة في الوجد : 3
يـا صاحبي بلحـون وجـدك ترنمـت *** ولولاك طاروق الغـزل مـا نـظـمتـه
يا صاحبي بعدك من الوجد هايمـت *** أسـبـاب مـابـي مـن غـرامٍ عـلمـتـه
تليـت قـلبي يـوم بالعـيـن سلهـمـت *** وأغـضيت برمـوشٍ لغـاهـا فهـمتـه
فهمـت بـالنظـرات لـو مـا تـكـلـمّـت *** كامـن خـفـاك الـلـي بسـدك كتـمتـه
سهم العيون الناعسه بـدد الصمـت *** كـن الـفـؤآد بـرمش عـينك زهمتـه
وكان أنـت في غـر الثـنايـا تبسّمت *** معلـوق قـلبـي بالمخـاطـر وسـمتـه
طيفـك يطـاريني مع الحلـم لا نمـت *** يــلـوح لـي مـع كـل حـلـم حـلـمـتـه
يلـوح لـي بالنوم لا شـك لـو قـمـت *** منـظـر خيالـك بالمشاعـر رسـمـتـه
كانك وفيـت بصادق الحـب داومـت *** صنـت العـهـود وكـل حاسـدهزمتـه
ما أريـد غيـرك كان بالحب لايـمـت *** عهـد المحـبـه يا عشيـري لـزمـتـه
حلفت لك يا ناعـم العـود وأقسمـت *** من البيض ما غـيرك هويته ورمته
عامين يا المحبوب ما يـوم سلّمـت *** لا مع طروش ولا خطـاب استلمتـه
مع الأسف لـو كـان مـره تـوهـمـت *** وكتـبـت خـط وبـالـتحـيـة خـتـمـتـه
يا ليت يا المجمـول تبـت وتـندمـت *** وعـاتبت طبعك مع عشيرك ولمتـه
خـليتـني يا زيـن بالـلـوم والشـمـت *** ولو شفت حظي يا عشيري شتمته
انـا الـذي مـن جـرح حبـك تـألـمـت *** وأنت الـذي معلـوق قـلبي صرمتـه
عـزاه لي من طول صدك تحطـمـت *** ما ترحـم الـلي من حنانـك حـرمتـه
من جور ظلمك يا عشيري تظلمـّت *** ما تنصـف الـلي بـالمحـبـه ظـلمتـه
لو الهوا لـه عارفه كـان خـاصمـت *** حـتى الـذي بـيـني وبيـنـك حسمتـه
قدمـت لـك شكـواي يا زيـن قـدمـت *** مـدري علامـك ليـه حـقي هضمتـه
يا زيـن وش علـمك عـليه تهجمـت *** دار البخـت وقـّر شـريـفٍ هـتـمـتـه
يـا مـن لـتـعـذيـب المـولـع تعـلـمّـت *** لـيـه الأسـيـر تـعـذبه مـا حـشـمتـه
يا من عـلى قـلـب المولع تـزعـمـّت *** أرفـق بحـال الـلي ضميـره حكمتـه
يا نـور عيـني مـن خـطايـه توثمّـت *** كيـف الضميـر تلوعـه مـا رحمتـه
بالوجـد واللوعـات والهـم ساهمـت *** بالصـد بالهـجـران قـلبي قـسـمتـه
يا مـن لطـاروق المحـبـه تـفـهـّمـت *** كيـف المصيـر الـلي عليـه حتـمتـه
يا صاحـبي فـيـك المـودة تـوسـمـت *** يا ليـت لـو فـرصة لقـاك أغـتنمتـه
تدرك مقاصد غـايـتي لـو تغـيشمـت *** لكـن طريق الحـب ضـاع ودهمتـه
للبـوق أشـوفـك يا عشيـري تولمـت *** وأخلفـت ظـني لـوهقيت وزعمتـه
أرجـوك يا دافي الحشى لو تكرمـت *** ابـن الجـدار الـلي بصـدك هـدمـتـه
يا لايـم الهيمـان وش عـاد لو لمـت *** ما أظـن يسمع خافـقي لـو نهـمتـه
يا لايـم الولهـان بالبـيض ما شمـت *** خـدمة عـلم سلك الهوى ما خدمته
لـوا هـنيك عـن هوى البيض بلمـت *** دالـه وشـيـطـان المحـبـه رجـمـتـه
* وقال عبد الله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة من الوجدانيات : 4
الـبـارحـة مـضيـت لـيـلي تـنـاهـيـت *** عـيـني سهيـرة والـدجـا مـا غـفيتـه
جرح الهـوى ما فـاد به لو تداويـت *** مـا طـاب مـهــمـا لـلـدكاتـر شكـيتـه
هـاض الغـرام وللـمـراقيـب عـديـت *** ورقـيـت رجـم لـيـتـنـي مـا رقـيـتــه
ذكـرنـي بـمظنـون عـيني وجضيـت *** وحاولـت أهـدي خـاطري ما قويتـه
مانسى نعيم العود لو غبت وأبطيت *** مـيثـاق حـبـه حـافـظـه مـا نسـيـتـه
أذكر وليف الروح في كل ما طريت *** ولـولاه طـاروق الـغـزل مـا بـديـتـه
الصاحـب الـلي عـن ديـاره تـنحيـت *** عاميـن ملهـوف الحشى مـا رئـيتـه
يـا مـا لأجـل شـوفـه لـداره تعـنـيـت *** ويـا مـا وليـه فـي مـقـره نـصـيـتـه
يا صاحبي لـولاك يـا زيـن مـا جيت *** يـا مـا مـن أمـيـال الفيافـي طـويتـه
لا تحسب إنـي عـن هـواكم تسليت *** أيضاً وغـيرك يالغـضي مـا هـويتـه
أنـت الـذي يـا زيـن لـلـقـلب تـلـيـت *** أقـرش معـك قـلب المعـنى وخذيتـه
أنـت الوليـف الـلي لـقـربـه تـمنيـت *** وأنـت الخـدين الـلي لـودي رضيتـه
أنا الذي يا صاحبي فيك مـا اوحيـت *** هـرج العـذول الـلي نهاني عصيتـه
عـلـيـك مـن بـد العـذارى تشـافـيـت *** ولـو ينشـرى بالـمال قـربك شريتـه
فـيـك الجـمـال اليوسفي بـه تحليـت *** حـيـث الحلا والـزيـن كـلـه حـويتـه
يـا زيـن مـا صدق ضميري وظنيت *** الصـد مـن عـقـب الغلاء مـا هقيتـه
وش جاك مني ليش يا زين جافيت *** وش جـرمـي الـلي تعتبـرنـي جنيتـه
عبـر المشاعـر لـك تحياتي أهـديت *** لاشـك خـطـي يـا الغضي مـا قـريتـه
كـان أنـت مني يـا عشيري تبريـت *** والعـهـد الـلـي بـيـني وبينـك نـفـيتـه
مـن صـد عني عنـه يا زين صديـت *** ومن لا بغـاني يا الغـضي ما بغيتـه
وأن كان قصدك في صدودك تغليت *** قـلـب الـمـولـع بـالـمخـاطـر كـويتـه
يـا صـاحبي مـن بـعـدكم مـا تهنيـت *** بـاح الكـنيـن الـلـي بسـدي كمـيـتـه
لـولا الملامـة كـان بالـروح فـاديـت *** وعـنيـت لـديـار الحبيـب وغـزيـتـه
لاشـك أحاذر من فضيحة أوترغيـت *** الـلي صـداهـا بـالـمـلأ ذيـع صـيتـه
وأدرى كـلام الحـاقـديـن الشواميت *** وأخـاف مـن رب العباد أن عصيتـه
وأخشى عقوبة خالقي حامي البيت *** محصي جميـع الخـلـق حيـه وميتـه
مـالي جـدا إلا قـول يـا ليـت يا ليـت *** فـي سنـة الـرحمـن وصلـه رجـيتـه
* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة في الوجد : 5
يـا عـاذلـيـني خـلـوا العـذل بـعـديـن *** هيهات مـا أسمع كـل عـاذل ولـّوام
من وين أبنسى ناعم العود من وين *** طيفـه يصـور لـي خيالـه بـالأحـلام
زين الوصايف كامل الحسن والزين *** الـلي جـمع عـقـل وجمـال وهـنـدام
حبـه وقـع في خـاطري بين قوسين *** وحبي بـقي عـنـده عـلامة أستفهام
الـقـلـب شـاهــد والنـواظـر نياشين *** وخلاف ذا خرسٍ من الصمت سجّام
همسٍ خفي نخشى الوشاه البغيضين *** مـن خـوف يدري كـل حاسـد ونمام
ومـا بالضمير اترجمه نظـرة العيـن *** الـلـه جعـل عقل البشر فهم وألهـام
وجـدي ووجـده بالهـوا لـه براهيـن *** عـذري هـوانـا في مجال الهوا خام
الصبـر طـال وغبـت مقـدار حوليـن *** والعالـم الـله عدهـن عشرة أعـوام
يـاعـاذلـي صبـري تـعـدا القـوانـيـن *** يا ليـت لـو أقـدر عـلى صبر مغنـام
يا ليت لـو حشته عـلى سنـة الديـن *** وأسـعـد بقـربـه فـي مقابـيـل الأيـام
طـرد الهـوا يـفتـن قـلـوب المحبيـن *** والحـب تخضع لـه مشايـخ وحكـام
سيـف المحبـة والـهـوا ذات حـديـن *** مـن يطعـنـه هـيهـات مـا ظنتي قـام
كـم سـاح بأسبـاب المحـبـة مجانيـن *** مجـنـون ليـلى جننـه وجـد وهـيـام
تـوبـة عـلى ليـلاه يشكي مـن البيـن *** وجميـل نـاح من الهـوا وأبـو تـمام
وبصـري تغـزل عقب سن الثمانيـن *** وراعي الحريق الوايلي بالهواشام
* وقال عبد الله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة من شعر الوجد : 6
الشيـب لاح بـعـارضي قـبـل حـيـنـي *** وبانـت رسوم الشيـب بأول زمانـي
مـا حـان شيـبي يـوم أحسّـب سنيني *** لاشـك شبت وحـار بـي مـن يـراني
روابـع الـخـاطـر تـبـيـح الـكـنـيـنــي *** وهمـوم قـلبـي حاضبه مـا أتعـدانـي
مـا أدري عـلام الـهـم وش يدعـيـني *** الـلـه يـلـومـه يـا مـلأ كـيـف جـاني
زادوا عـلـي بـلـومـهـم عـاذلـيـنــــي *** قـلـت أتركـونـي مـا بـقـلبي كفـانـي
قـالـوا علامـك منطـوي كـالحـزيـني *** قـلـت آه هـمي بـالضمايـر طـوانـي
قـالـوا عـلامـك ما تركـت الهجـيـني *** قـلـت آه أسـلي خـاطـري بـالأغـانـي
قـالـوا عـلامـك ساهـر قـلـت عـينـي *** عـافـت لـذيـذ الـنـوم معـد أيـهـنانـي
يـا لا يــم اتــركـنـي ولا تـبـتـلـيـنــي *** كـف الـملامــه لا تـزيـد امـتـحـانــي
يـلـومـنـي خـطـو البـلـيـد الـدويــنـي *** ويزرا على وضعي خطات الهـداني
ويـدري بحالي مـن ضميـره فـطيني *** والقصـد واضح مـا يـبي تـرجمانـي
بـلاي زيـن الـدل مـوضي الجـبـينـي *** هـو الـذي بـسـهـوم حـبـه رمـانـــي
الـلي سـلـب عـقـلي وضيـّع يـقـيـني *** الـلـي هـذابـه بـالـقـصـايـد لـسـانـي
بالحـلـم طـيـفـه فـي منـامي يجـيـني *** وبالعلم يطـري لـي عريـب المجاني
مـا دام قـلـبـه بـالـمـوده يــبـــيــنــي *** ما أنسى عشيري دام هو ما نساني
مهـمـا يـحـول الـبـعـد بـيـنـه وبـيني *** لا زلـت صـابـر والـفـرج بالـثـوانـي
أتـلا الـعـهـد بـه صبح يـوم الثـنيـني *** بـأول شهـر شعبـان قبـل رمضانـي
مـا أبغـي سـواه من العـذارى خديني *** وجـدي عـلى لامـاه والعـمـر فانـي
* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات في الوجد : 7
يا لـلـه يـا الـلي فـوق عـرشـه تعـلا *** يـا الواحـد الـلي مـن ترجـاك مـا ذل
تـفـرج لـمـن قـلـبـه مع الـبـــدو ولا *** غـدا بـه الـلـي تـلـني بـالـهـوى تــل
عـن شـوف خـلـي مـا قـدرت أتسـلا *** ما ظنتي يـرتـاح مـن كـان لـه خـل
أقـفـيـت عــدي عـن ديــاره مـجـــلا *** ولا لـي جـدا إلا قـول يـا ليت يا عـل
مـتى أيحصـل لـي شـوفـتـه وأتـحـلا *** ذاك الخـيـال الـلـي سـبـانـي بـلا دل
خـده مـثـل ضـوح القـمـر وأن تجـلا *** ولا كمـا اللنبـات تضـوي عـلى فلـل
والقـرن الأشـقـر فـوق مـتـنـه تــدلا *** الـلـه وأكبـر كيـف فـي متنهـا أقـذل
لـو شـافـهـا المعـلـوق رحـب وهــلا *** يـنسـر بـالـي والـمـعــالـيـق تـبـتــل
جسمي نحـل يـا زيـن مـا بـاقــي إلا *** حدب العظام وصار لي صاحبي سـل
وش يجمع الـلي فـي حـدود المكـلا *** لـلي مقـره مـن وراء الهـيـل وأتـبـل
داره بـعــيـد ولا تــطــولـــه كــــرلا *** حـتى قـوي الهـاف لـو سـار لـه مـل
قالـوا لـي أنسه قلـت حـاشى وكــلا *** ما أنسـاه دام سهيل والجـدي ما فـل
لـواهـنـي مـن لايــمــه عــنـد مـــلا *** عـقب الغـلا يأخـذ عشيره عـلى حـل
* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات في الوجد : 8
البارحـه نـومي عـلى عظـم الأكـواع *** والـهـم زاود واهـسـي بـنـتــزاعـي
سـهـران لـيـلي والـمخـالـيـق هجـاع *** مخلوق ربي ما بهم شخص واعي
أضحك وانا قـلبي مـن الوجـد ملتـاع *** واخـفي سبايب لوعـتي وأنفجاعي
لـولا ضـميـري بــه للأسـرار ميـداع *** مخـفـيـه مـا ودي كنيـني أيـذاعــي
لا أصيح صيحت شارد الذهن مرتاع *** بـيّح عـزاه وهيضه صـوت ناعــي
وألعـي كمـا يلعـي عـلى الديد رضـاع *** طفـل يتيم ومن غـثا الجوع لاعـي
عـلى الـذي خـده مثـل نـور الأشماع *** يوضي جبينه لـو عـليه القـناعـي
وتــرايــبـه مـثــل الـرمـامـيـن شـلاع *** مـا مصهـن عـيّـل بصـدره مقاعـي
والـجــيـد تــزهـاه الـقـلايــد والأدلاع *** وجـدايـل المجمـول مـقـدار بـاعـي
والـزول عـود الحور فـي حيـر زراع *** يـمـيـل مع ريـح الصبا بـنهـزاعـي
غـرو لعـب بـي لعـبـت الريـح بشراع *** حـبـه سقـاني سـم رقـط الأفـاعــي
والـحـب سلطـان لـه الـنـاس خـضاع *** سيـدٍ عـلى العشاق وأمره مطاعـي
قيس الملوح مـن وجـود الطنا ساع *** وابـن الخـفـاجي لوعـه والقضاعي
عـلـيـه قـلبـي فـر مـن بـيـن الأضلاع *** مـثـل الظليم إلى أنحدر من رفاعي
قـلـب الـعـنـا كـنـك تـجــره بـمــقـلاع *** أدوت عـروقـه وأقـرشت بنشلاعي
يـا مـا عــذلـتـه عـن نـويـه ولا طـاع *** قـلبي غـدا مع ناعـم العـود زاعـي
خـلـي نحـاه الـبـعـد والـبـعـــد قـــلاع *** مدري متى عقب الفراق أجتماعـي
دون الغضي حالت مسافه مـن القاع *** وأرجـي بريـده كـل ما طـب ساعـي
أتـلا الـعـهـد بـه يـوم لـّوح بالأصباع *** أبعـد وعـلـمي بـه نهـار الـوداعــي
يـا لـيـت لـي عـنـده وسـيـط وشـفـاع *** يـبـذل عـلى لامـاه جهـد ومساعـي
ولا أريـد انـا لامـاه فـي مكـر وخـداع *** بالشـرع والحاسد عـيونـه تراعـي
وجدي على هاف الحشى حلوالأطباع *** بعـده شقاي وشوف زوله متاعـي
لوا وجودي وجـد من يشكي الأوجاع *** عـلـه عطيـب وزاد عـلـه صداعـي
ولا وجود اللي وراء حصون وأقلاع *** مـدمي سجين ولا لسجنه مـداعـي
أو وجـد من نوخ عـلى فـرش وأنطاع *** ينظر سبب حتفـه وعينه تـراعـي
* قال عبدالله بن دهيمش العبار هذه القصيدة من شعر المعاتبه : 9
يـا رسـل مـنـي تـوجـه بـالـسـلامـــه *** خـذ صمال العـلم وأحضر لي يقينـه
أوصـل الـلي فـاق جيـلـه بالـوسامـه *** مثـلهـا مـا شفـت فـي بــر ومـديـنه
خــدهـا مـثـل الـقــمـر ليـلـة تـمـامـه *** كـن ضوح البرق في موضي جبينه
ضـامـر الـسرجـوف معـتـدل قـوامـه *** يـا عسى مخـلـوق ربـي مـا تعـينـه
تـومـي بقـلبي كمـا أومـاي المسامـه *** ولا أومـاي الهـوج بشراع السفينه
كـنـت أبـي لا مـاه بـالـسـنـّة مـدامــه *** وهـني الـلـي يحـوشــه لـه قـريـنـه
أبـغـي جـل الـصـيد ما أريـد الهلامـه *** وأحـمد الـله عادتي صيـد السمينـه
يـا نعـيـم الـعــود يـا ظـبـي العــدامـه *** أتــبـع الـمـنطـوق كانـك تـذكـريـنـه
جـيـتـكـم عـاني مـن ديـار الـيـمـامـه *** أحسـب أن موعد قـدومي تحترينـه
الـهـجــر والـصــد يـا خــلي نــدامـه *** والجفـاء يا صاحبي غلب وغـبـينـه
كيـف عـنـي صـد يـوم الـقلـب رامـه *** كيـف صـارت صدتـك عـني هوينـه
الـعـهـد عـنـد العـرب عـالـي مقـامـه *** والـوفـي معـروف مـا يجـفـا خدينه
الـعـهـد يـا صاحـبـي ويـن أحتـرامـه *** الحشيـم الـلي الخلايـق حـاشـمـينـه
كـان مظـمـون العهـد مـالـه دعــامـه *** يـعـلـم الـلـه صـبتـه مـا هـي متينـه
أرفــق وخــل الـتـّـكـبـر والـفـخــامـه *** كيـف مـن صـان المـودة تخدعـينه
بـان حـبـك وأنجـلـت عـنـه الغــمامـه *** لـيـه معـلـوق الـمولـع تـحـرقـيـنـه
سلـمكـن يالبـيض مـا يعـرف نظـامـه *** ومـن يـغـره سلمكـن لا تـواخذينـه
لا تجـاهـلنـي تـرى مـابـك غـشـامـه *** لـيـه مـردود الـرسـايـل تـهـمـلـيـنه
يـا مـنـى قـلـبـي و يـا غـايـة مـرامـه *** نـعـتـزي والـلي تـركـنـا تـاركـيـنـه
يا الغـضي ما جـيت لـدروب الملامـه *** ولا بغـيـتـك كـان قـربـي ما تـبـينـه
الـعــفـو يـا بـنـت حـمـاي الجـهــامـه *** يـا ذهـب يـا مـاس يـا درة ثـمـيـنـه
يالعـريـب الـلي خـوالـه مـن عـمامـه *** مـن أسـود باللقـاء تحـمي عـرينـه
تـحسبـيـني لاش مـا عـنـدي كـرامــه *** يـوم مـرسولـي يـجـيـك وتـزلهينه
طــوحـي كـل الـرسـايـل بـالـقـمـامــه *** ودوري غـيـري خلـيـل تـراسلينه
أترك اللي صد ما أنشد وش عـلامــه *** لـو يسج الـقـلب فـي شلفـا سنينـه
يـا وديـع الـحـب خـذ مــني غــرامــه *** أبعــده بـالحـال مـانـي لـه رهـيـنـه
تـابع الـمـقـفـيـن مـا عـنـده شـهـامـه *** وكان ابـن عـبـار زل أتسـامحيـنـه
* قال عبد الله بن عبار هذه الأبيات مجـارات لأبيات سعـد الدوسري التي نشرت في مجلّة اليمامه قبل 35 سنه ومطلعها : 10
الله من قلبٍ الروابع تهزّه *** هزّت صواريخ العرب خط برليف
فقلت :
الـلـه مـن قــلــب الـروابـــع تــهــزه *** هـز الـزوارق بالأمواج الشواحيـف
هـز اليـهـودي فـي صـواريـخ غــزه *** هـز الغصـون بـذاريات العواصيـف
هـز الـرعــد تـسـمـع رزيـحـه ورزه *** هـز الصـواعـق للجبـال المهـاديـف
وجـدي عـلى الـلي مـن بدايـة مفـزه *** ربـيع عمـره تـو هبهـب لـه الهيـف
مـصـيـون عـن كـل الـعـوايـز مـنـزه *** زاكي عفيف ولا مشى بنية الحيـف
جـل الـولــي عــدل قــوامـه وقــــزه *** وسبحـان ربـي كمـلـه بـالتواصيـف
مـثـل المـهـا وقـش الـهبـايـب يـنـزه *** مفلاه بين الحزم والخـور وطريـف
يـزمـي عـلى صدره تقـل بيض وزه *** حدر العواتق فوق هافي السراجيف
مـا مـصه الـعـيـّل ولا الـطـفـل مــزه *** ولا ظنتي يشـره عـلى لمسه خليـف
لـولا الثـمـرمـا يشهـل الـثـوب بــزه *** أدخل عـلى رب الملأ مـا بعـد شيـف
يـا سـعـد حـظ الـلي عشـيـرة يخـزه *** عـد المهـر وأرسل عـليـه الزوافيف
ويسمر مـع المجمول فـي كـل حـزه *** وعقب الشقا دنياه جتله على الكيف
الصـاحـب الـلي عـرق قـلبـي يـحـزه *** حـّزت رقاب الجانيه بأجرد السيـف
يـا زيـن قـلـبـي بـالـوقـايـد تــــــوزه *** مامن عذابك ياأريش العين تخفيف
عـامـل أسـيـرك بـاحـتـرام ومـعـــزه *** وأذكر قـرار حقوق الإنسان بجنيف
كـثـيـر قـبـلـي هـام مـن وجــد عــزه *** وتوبـة عـلى ليـلى بكبـده مراضيف
الـوجـد لـه عـبـر الـمـشـاعــر نـدزه *** تلـوح لـي ذكـراه مـع عابـر الطيـف
وأن كـان مـردود الـخـبـر مـا يـكـزه *** ما يـتـبـع المقـفيـن كـود الهـذاليـف
مـن بـاعـنـا بـدرهـم نـبـيـعـه بـجـزه *** ومن صد ما نكثـر عليـه التحاسيف
يتبع
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 03-21-2022 الساعة 06:32 AM
|