قصيدة في أهمية مكتبتي المنزلية - موقع قبيلة عنزه الرسمي: الموقع الرسمي لقبائل ربيعه عامه و عنزة خاصه

01-16-2022, 07:05 PM

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين

أود أن أوضح أنني منذ مطلع حياتي وأنا مغرم في الأطلاع على الكتب وكنت اجمع الكتب الدينية والأدبية والتاريخية والتراثية وكنت اقتطع من راتبي الشهري مبلغ وأخصصه لشراء الكتب ومصورات المخطوطات وكنت أزور المكتبة الوطنية في شارع الوزير بالرياض وهي مكتبة تابعة للدولة وأطلع على المراجع وأصوّر ما يلائم بحثي وكنت أزور الكثير من المكتبات المحلية وكذلك أتتبّع معارض الكتاب وتجولت في مكتبات بعض الأقطار حتى كونت مكتبة منزلية تضم آلاف المراجع والمصادر العربية وعندما بدأت بتأليف كتبي استعنت بمكتبتي المنزلية فيما يخص نسب وتاريخ وتراث قبيلة عنزة القديم أما المعلومات عن قبائل عنزة المعاصرة فقد تلقيت تفرّعات أنسابها ومشاهيرها وعزاويها وألقابها ووسومها بالمشافهة من رواة القبيلة في بحوث ميدانية دامت عشرات السنين واكملت بحوثي رغم العقبات التي اعترضت طريقي ولله الحمد وقدّمت لأبناء قبيلتي ثمرات جهدي المتواضع وهذا العمل الذي قمت به أثار حفيظة بعض الأشخاص من الحسّاد وعند ورود النت بدأت حملات مغرضة ضدي ودعايات باطلة وأشاعات تجانب الصّواب وتحوير وتزوير لنسب القبيلة وتلفيق حكايات خرافية ليس لها مصدر وبلبلة في بعض المجالس وأعتقد بعض رجال القبيلة أن ما كتب بالنت من المحورين والمزورين والعباثين صحيح وأني على خطأ وحصل كتابة مشاهد مبنية على ما أشيع وشكاوي مبنية على معلومات كاذبة وقد كافحت ونافحت الذين حرّفوا نسب قبيلة عنزة وخلطوها مع قبائل أخرى واستعاروا لها جد ليس جدها وتصدّيت لهم بالحقائق الدامغة ومن فضل الله ثبت الحق وزهق الباطل وفشل كل من عبث بنسب هذه القبيلة وقلت عشرات القصائد بعنوان ( التصدي للحملة المغرضة ) وسجلتها بأشرطة ونشرت عشرات المقالات والردود في هذا الموقع لتبصير الذين تنقصهم الدراية ولست من الذين يستعملون القص واللّزق ويكتبون أوهام بل قد رجعت للمصادر الموثقة مما قوّى حجتي ضد الذين قاموا بالحملة المغرضة وكانت دوافعهم التسّلق لطلب الشهّرة ومحاولة تشويه سمعتي والطعن في مصداقيتي وقد جمعت شمل القبيلة في كتاب متخصص وكتبت عن البادية والحاضرة والجاليات وعرّفت أبنا القبيلة على بعضها وحصل تواصل بينهم بموجب ربط أواصر القربى ومهما أنكروا المنكرين لجهدي من أصحاب المقاصد والأهداف فأن المنصفين أصحاب الضمائر البيضاء يثمنون جهدي والحمد لله ولا خير في من يكتم الحق وقلت هذه القصيدة في أهمية المكتبه المنزليه وبها أيضاح لمن تجهله الحقائق والله المستعان على ما يصفون :

الـمـكـتـبـه كــتــب الأدب تـحـتـويـهــا *** مضـمـونـهـا كـنّـه بسـاتـيـن ومـروج
مـن حـيـث يعـجـب كــل زايـر يجيـهـا *** فيهـا عـبـر وأمثـال وعـلوم وهـروج
الـكـتـب مبـطي خـاطـري مـهـتـويـهـا *** مشـفق وعنهـا ما اتكاسل ولا امـوج
الـكـتـب أتـوق لجـمعـهـا واشـتـريـهـا *** مـن أجـلهـا اسافـر بالأقـطـار وادوج
يـا مـا دفـعــت مـن المـبـالـغ عـلـيـهـا *** غـير المتاعب فـي مراويح وانهوج
لــو قـيـل مـالــه فـايــدة يـرتـجـيــهــا *** ضيـاع مـال بـلا مكـاسـب ومنـتـوج
أقـول أنـا بـالـكـتـب مـغــرم وأبـيـهــا *** أثـمـن مـن المحّار في غبّـت الموج
أجـمـع تـواريـخ الـعـرب واقـتـنيـهـا *** مع الهـوايـه لـي بـهـا لازم وحـوج
كـتـب الـتـرّاث اخـتـارهـا وانـتـقيـهـا *** فيها الفخر والعلم بالصدق ممزوج
مصـادر أنسـاب الـعـرب مـحـتـريـهـا *** تحمي نسب عنّاز عن قول مزدوج
بعصـور ذو القـرنـيـن والـلي يـلـيهـا *** يلقـى بـهـا تاريخ الأجيـال منسـوج
تـورد حديـث اجيـال مـا أحـدٍ وعيهـا *** وتجيب عـلـم اخـبار ركّابـة الهـوج
الـيـا احتجـت البـحـث طالـعـت فـيهـا *** حيـث أنهـا للمعـرفـه تفـتح فجـوج
قـلتـه وأنـا ثـيـاب الشّـرف مـرتديهـا *** ولا منطقي عند الرجاجيل مسموج
بـحـثـت وآثــار الـجــدود اقـتـفـيـهـا *** لـعـل يسكـت كـل هـايـف ومرجوج
الـلي الجـهـود المخـلصـه يـزدريـهـا *** ويـنم بالغـايب ويشمت بـلا صـوج
قصدي عسى شـرور العـباد أكتفيهـا *** أهل المقاصد بالخطأ طرقهم عوج
بـعـض البشـر شيطـانـهـا مـبـتلـيهـا *** بـهـم النكّـد والكيد بالخبث مدموج
والـلي العـلـوم السـامجـه يـدعـيـهـا *** ويحط نفسه في مقـام أبن عـروّج
حـتّى الصقـور الجـارحـه يـشتويهـا *** ما يفرق الصاروم من طير فرّوج
اهـل الضلال الشّرع كـتّـف يـديـهـا *** ومن تاه دربه طاح بدحال وهبوج
بـأمـر الـكريم الـلي العبـاد يهـديهـا *** الحـمـد لـلـه غـامـط الحـق مفلـوج
يـقـولـه الـلـي عـزوتـه مـا نـسيهـا *** عزوة فخر ماهم خواجات وعلوج
مـابـهـم الـلي ذل المهونـه رضيهـا *** زمان يـوم الـرّمح بالكف مرعوج
بـهـم الـذي حـم الشعـاف يحـميـهـا *** عند المطارد لاركب صهوة الغوج
وبهم الـذي عوص النضى يعتليهـا *** عصر المعامع عذّبوا كل هجهوج
يـوم الـقـبـايـل بالسيـوف تـغـزيهـا *** والكـل يأخـذ لـه عـلى سابقه روج
عـدوانـهـا بـالـكـون مـا تـشتهيـهـا *** حريبهم في بيض بالأكفان مدروج

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات توضح لمن يتجاهل الجهد الذي بذلته لخدمة قبيلتي :

يشهـد لجـهـدي كـل منصـف مـن العـزوه *** وأهـل البخـت بالـلي عـملـتـه تمجـدنـي
لاشـك بـعـض الـقـوم بـنـفـوسـهـم نــزوه *** بـهـم الـذي يـنكـر جـهـودي ويجحـدني
والـهـازي الـمـزدرى مـا هــمـنـي هـزوه *** صاحب هـدف من دون غلطات ينقـدني
الـلي عـبـث بالنسـب يجـهـد عـلى جـزوه *** يـوقـف بـجـنـبـه وأنـا حـاول يـقـيـدنـي
يحـلـم وحـلمـه أضغـاث ولاعـرف حـزوه *** عـلـى نجـاحـي بالـلي سويـت حاسدنـي
الـلي نـطـق بالـخـزا يـجـني ثـمـر خـزوه *** والـحـق الأبـلـج يفـهـمـه مـن يـعانـدني
قــلـت الـكـلام أركــنـه بـالـزاويــه وازوه *** وأنشـد تاربخ العـرب من قـبـل تنشدني
مـن فـضـل ربـي تـراجع وأنتكس غـزوه *** والحـمــد لـلـه دلـيـل الـحـق سـاعـدنـي