قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة موجهه لأبنه المبتعث يدرس الطيران عبدالرحمن بن عبدالله بن
دهيمش العبار بعد أن أصيب في كوفيد وتعرّض لزائدة وعادت له صحته ولله الحمد وبدأ يواصل تدريبه :
يالـلي عـن الـلي تشتكي منه خفيّت *** قصدك مرافه وأنـت مابـك غشامـه
لـكـن كـتـمـت العـلـم حـتى تشافـيـت *** عقلـك رصيـن ولا تطـولـك مـلامـه
سلمت بلطف الـلي لفضلـه تـرجيـت *** صمتك عـن الـلي مـا نـوده فهـامـه
لـو قـلت بـي كوفيـد يابـوك جضيّت *** وتـفـجـع اخـوانـك كلهـم والرحـامـه
يا نجـلـنـا المحبوب يا واسط البيـت *** الـحـمـد لـلـه يـوم صـارت سـلامــه
من فضل رب الكون طحت وتعافيت *** في ستر جيّاب المطـر من غـمامـه
بـاكـر تجـي طـيّـار يا طيّـب الصيـت *** ونعمـل وليمه فـي قـدومـك كـرامـه
تقـلـط عـلى عـدة ذبـايح مـن العـيت *** ولا عـلى حـاشي عـريـض سنـامـه
واليـا تـركـت ديـار جـونـي وجوليت *** ورجـعـت لـديـار الكـرم والشهامـه
لا جـيـتـنـا قـلـنــا هـلابــك وحـيـيّـت *** يـا مـرحـبـا بـعـداد رمـل الـثـمـامـه
أن يسـر الرحمن نـفـرح اليـا جـيـت *** حـيـث المطـوع حقـق الـلـه مرامـه
مجهـد عـلى كسب الفخـر ما تونيـت *** والـمـجـتـهـد مولاه يـرفـع مـقامـه
تطيـر بالـلي بالسمـاء تشعـم الـلّيـت *** طـيّـار والـطـيـار يـفـهـم نـظـامــــه
أصبر على التدريب لوغبت وابطيت *** حـيـث التهاون والكسل بـه نـدامـه
وأجهد ولا تنسى الدعاء كان صلّيت *** وقـت السجود وقبل تـبـدأ الاقـامـه
حـتّى يحصـل لـك كـل مـالـه تمـنيـت *** وتـنـال تحصيل الهـدف في تـمامـه
وأنـا اطـلب الرحمن وأقـول يا لـيـت *** أنـك تصيـر مـن الـرجاجيـل هـامـه
حيثـك عـلى عـلـوم الفضيله تـربيـت *** بعيد عـن درب الـردى والـرخامـه
مـا يـوم قـيـل أنـك تجاوزت واخطيت *** عـن الخطـأ شرواك يـازن كـلامـه
ومن طاب علمه قيل كفيّت وأرضيت *** يسعـد خـوالـه وأصدقـاه وعمامـه