 |
|
 |
 |
|
 |
الإهداءات |
|
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
|
|
|||
|
|
|||
|
|
|||
|
|
|||
|
|
|||
|
|
|||
 |
 |
 |
 |
 |
|
|
|
 |
|
 |
||||
 |
 |
|||||
 |
|
 |
|
|
|
|
||||
 |
|
|||||
|
|
|
|
 |
|
 |
|||||||||||||||||||||||||
- تعديل اهداء
|
|||||||||||||||||||||||||||
 |
|
 |
|||||||||||||||||||||||||
|
|
|
|
||||
|
||||||
|
|
|
|
01-25-2021, 07:30 AM
|
#1 |
|
صاحب الموقع
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 10,337
|
من قصايد التصدي للحملة المغرضة
( قصائد التصدي للحملة المغرضة وتوضيح نسب عنزة )
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين قال تعالى في سورة الشورى: { وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنتَصِرُونَ . وَجَزَاء سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ . وقال تعالى في سورة الشعراء : ( إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا وَانتَصَرُوا مِن بَعْدِ مَا ظُلِمُوا وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ ..... عندما اجتهدت وتعبت وتخسّرت وجمعت تفرعات أنساب قبائل عنزة ومصادر تاريخها القديم والمعاصر وجمعت ما تيّسر جمعه من التراث والقصص من تراث قبيلة عنزة وأصدرت عدد من الكتب وصرت أتتبع اصدارات المؤلفين الذين عاصرتهم وارسل لهم تصحيح الأخطاء وتصديت لكل من أساء لقبيلة عنزة وكافحت ونافحت في الجرائد والمجلات وتصديّت لمن تعرّض لقبيلة عنزة في مقال أو شعر وذلك خلال خمسة عقود من الزمن وسافرت لأماكن بعيدة وقابلت الكثير من الرجال وحصلت على معلومات صادقة ومفيدة ولا تركت شاردة ولا واردة عن قبيلة عنزة خاصة وقبائل ربيعة عامة ألا أوردتها وبعد هذا النجاح من فضل الله وعندما توفرت وسائل التواصل من نت ووسائل أخرى برز بعض أعداء النجاح وبدأت ضدي حملة مغرضة وظالمة من أشخاص لهم أهداف بسبب الحقد والحسد والغرور أو الجهل وبدل أن يثمنون جهدي صاروا يلفقّون دعايات كاذبة ويصنفون أقوال بعيدة عن الصواب ويقدحون ويسبون ويوقعون مشاهد لتزوير نسب قبيلة عنزة وبرز مزورين يريدون يصلون إلى ما وصلت له من المعلومات عن هذه القبيلة وتعاون معهم بعض الذين ما يهمهم امجاد ومفاخر قبيلة عنزة التي دونتها في كتبي وذكرتها في قصائدي وبحوثي بل صدّقوا ما كتبه الذين يسمّون أنفسهم باحثين وهم مزورين والرجال الذين صدّقوهم وأكثروا من وضع الختوم على المشاهد ضدي ولا منهم من كلّف أنفسه بالبحث عن الحقيقة والاطلاع على المصادر الذي تلقيت منها المعلومات فقاموا ضدي بشكاوي وصاروا يستخدمون منزلتهم ضدي بدل أن يستخدمونها لحل قضايا القبيلة وهم يغرون أصحاب المنتديات ويعدون المزورين بأنهم سوف يوقفون نشاط أبن عبّار وينصبونهم باحثين وهم يفكّرن أنه منصب وقد فات عليهم أنه جهد وحصيلة جد واجتهاد وقد حاولوا بشتّى الوسائل تشويه سمعتي والادعاء أن ما كتبته غير صحيح وصاروا يصّدقون بالكذب ويكذّبون بالصحيح وقد وقف في طريقهم مصداقية أبن عبّار وصحة معلوماته بحيث كتبه صارت مرجع لكل من يبحث عن الحقيقة وصاروا ينتهجون أسلوب الظلّم والعدوان والكيد ويكتبون مواضيع ضد أبن عبار ومعظمها قدح وسب ولم يوضحون أي خطأ لكي يفيدون أبن عبّار ويوضحون سبب حملتهم بل كل كتاباتهم مبهمة وكتاب أبن عبار صدر بعد مراقبته من جهات مختصه وتكررت طبعاته بينما كتيبات الذين يشجعونهم منعت لأنها تجميع كلام ليس له مصدر وتلفيق وهم يصنفّون من مخيلاتهم بينما أبن عبار تلقّى المعلومات والأخبار من مصادرها من كتب النسابين والمؤرخين العرب ومن رجال أهل صدق وأمانة وذلك قبل وجود الذين يزورون وبعد أن بلغ السّيل الزبى ووصل الأمر إلى الكرامة فقد تصديت للحملة المغرضة بالحقائق الدامغة دفاع عن النفّس ويعلم الجميع أنه يوجد من مشايخ عنزة ورجالها الأوفياء من أصر على تكريمي ورفضت وطلب مني البعض أن أجمع ختوم وتواقيع لصالحي مقابل ختوم وتواقيع الذين ظلموني ورفضت لأنني ما أريد أن عمل تصادم بين رجال عنزة بعد أن فخرت بالجميع ومجدّت الجميع وألفت عن الجميع وحيث أنني واثق أنني صاحب حق وهم على باطل لذلك ما قمت بجمع تواقيع وختوم وثبت الحق وبطل الباطل وحيث أن الدفاع عن النفّس مشروع فأني قلت أكثر من 100 قصيدة من شعر التصدي للحملة المغرضة وقد كشفت وعرّيت الذين يقدحون دون وجه حق والشّكر لله سبحانه وتعالى ثم لولاة أمرنا الذين أنصفوني من الظالمين والكل يعلم أن ما قمت به هو خدمة لقبيلتي ولا أقصد الشهرة ولا قبلت أي لقب علماً أنني اسمع الكثير من النعوت والمدح من رجال منصفين وحصلت على مئات من خطابات الشكر ومئات من القصائد تشيد بجهدي ولا التفت للمغرضين والمزورين والحاقدين بل لا زلت أواصل بذل جهدي ولله الحمد وأذكّر من رجال عنزة الذين أطلعوا على تلك الحملة ضدي أن كل ما قلت من شعر توضيح ولم أخص أحد في سب ألا ذكر صفات المزورين والذين شجعّوهم لكي يسبونني وحسبي الله ونعم الوكيل وهذا عدد من القصائد وملخصات مقاطع من قصائد التصّدي للحملة المغرضة أقدمها لأبناء قبيلتي الأتقياء الأنقياء والله المستعان وصلّى الله على نبينا محمد وآله وأصحابه . قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة تبلغ سبعون بيتاً من الشعر الرباعي مسندة على المنصفين الأوفياء من رجال قبيلة عنزة وتحتوي على توضيح للعامه حول ما حصل من حملات مغرضة ومكائد ضدي من بعض الجاحدين : 1 مبـداي بـسم الـلي لـه الخلق يرجون *** أرسـل رسولـه فـي شريعـه وقانـون مـولاي خـلاّق البشـر مـبـدع الكـون *** أرضـه بسطـهـا والجـبـل شـاد قـوره ومن بعـد ذكره هاض فيض القرايح *** منظـوم من نفحات فـكـري نـصايـح ندخل عـلى الـلـه عن كلام الفضايح *** ومـن لا اعـترضنا بالخطأ مـا نعـوره هاضت مـن افكاري قرايض طـريفـه *** قـيـفـان مـن كـل الشـوايـب نـظيـفـه أشـوم عـن لفـض العـلـوم الضعيـفـه *** أخـتـار لـب الهـرج واتـرك قـشوره ومـن طـاب عـلمه مـا يـدنـّق بـراسـه *** ولا يقـرب عـلوم الـرّدى والدنـاسه ولا يـرافـق أهـل الـدنـفسه والطفاسه *** ولا يطاوع اللي ينخشون الجحـوره والـلي خـدع يبطـل خـداعـه ونصبـه *** مـا تـقـبـلـه عـزوه ولابـه وعـصبـه الحـر يبشـر بالشـبـب مـن قـنص بـه *** فـرخ القطـامي من نـوادر صـقـوره أبـي أخـبـر الـلي يـرغـبـون الحقايق *** عـندي عـلى ما قلـت صدق الوثايق جـل الـعـلـوم الـمـسـمـلـه والـدقـايـق *** نجهـر بها بعلو الحساس الجـهـوره أنشـر كـلام الـصّـدق مـانـي مخـفيّـه *** والـفـاهـم الـمـدرك يـمـيّـز مـعـانيـه ولـيـه عـلى رجـال القبيـلـه مشاريـه *** المنصـفيـن أهـل النفـوس الشكـوره اسـنـد كـلامـي لـلـفـهـيـم الـلّـبـيـبــي *** ولااشره على الخايب ردي النصيبي أبـوح بـالـواقـع ولا اشـمـت قـريـبي *** ويـمـنـا بـلا يـسـرى تـكـون معسوره أبي أخبر الـلي من الرجال انشدوني *** وأخص الـلي من عـزوتي شجعوني رب الملأ أنصفني من اللي ظلموني *** ولا نـتـرك الواجب بوقـت الضروره ـامـن نـشـد يـبـغي صحيح الأجـابـه *** عـن قصد الـلي سـووا عليه طلابـه تـجـمـّعــوا ضـدي سـوات العـصـابـه *** وكثـرت مناجيهـم وصارت مشوره عـشـره تـواصـوا بـالـمكـايـد عـلـيـه *** والـكـل مـنـهـم يـدعـي فـي قـضـيـه والـحـمـد لـلـه مـا عـمـلـت الخـطـيـه *** ونفس الرجل على المصايب صبوره خـمسـه مـهـمتهـم خـتـوم وتـواقيـع *** وخمسـه مهـمتهـم تـوسـط وتـقـنـيع وعـبـر الوسايل ينشرون المواضيع *** والـكـل مـنـهـم صـار قــايـم بــدوره الـلـي عـلـي يـدورون الـمـثـالــــــب *** ولا منـهـم الـلي لـه عـلـيـه مـطـالـب والـلي لحظـه بارخص السعر جالـب *** غـلـطـان والـزلات مـاهـي مـغـفـوره شـنّـوا عـلـيـه بـالـقروبـات حـمـلـــه *** وبالمنتـدى مـن سـب كـلن حشم لـه لـكـن نـفـيـنـا كـل مـاقـيـل جـمــلـــــه *** حـيـث العـلـوم البـاهـيات مخصوره يـبـون جـهـدي بـالـثـرى يـدفـنـونـــه *** لأجـل كـتـابـي قـصـدهـم يـمنعـونـه واهـدافـهـم يـبـون لـيـه مـهـونـــــــه *** صـاروا دعـات الشّـر لـلـشـر بـوره الـكـل غــرّه بـالـخــطــأ مـسـتـشــاره *** ولا هـمنـي لـو سبـبـوا لـي خسـاره الـحــق واضــح وأثـبـتـتـه الـــوزاره *** والـلي نـذر مـا نـال مقـصـد نـذوره الـلي وقـفـوا بالـكـيـد ضـد أبـن عبـار *** الحسـد ولـّع فـي مـعـالـيـقـهـم نــار قـالـوا كـلام ولفـقّـوا هـرج مـا صـار *** مقصودهم يـبـون جـرحـت شعـوره كـيـف الـعـلـوم الـكـاذبـه صـدّقـوهــا *** وكـيـف الـعـلـوم الصـادقـه كـذّبـوهـا وكيف المصادر واضحـه مـا قـروهـا *** وكـيـف أهـل الباطـل تكـون معذوره كيف الـذي يبحث عن الصّدق لامـوه *** والـلي تخبّـط بالنسب كيـف طـاعـوه خـلا نـسـب وايــل مــزّور ومـشـبـوه *** بـالـشـكـه الـلـي مـا تـسـدد ثـغــوره والـلـي لـنـسـب عـنـاز زوّر وحــرّف *** وايـل ضنـا عنـاز حطـه عـلى الـرّف العـزوه الـلـي فـي فخـرهـا انتشـرّف *** صـارت حـليفـه بالنسـب ومحـقـوره والـلـي يـروّج بـالـمجـالـس أشـاعـه *** الـحـمـد لـلمـولـى تـكـشّـف قـنـاعــه قصـده يـبي يحـرّض عـلي الجماعـه *** لاشـك هـم ذخـري بـوقـت الخطـوره مـهـمـا عـلـيـه فـوهـوا مـن دعـايــه *** بـيـض الضمـايـر يجـهـرون بثنـايـه ولـو كـنـت مخطي مـا اتمادا بخطايه *** وعـوج السوالـف مـا نـردد انشوره حسبي عـلى الـلي بالوصايف نعتني *** الـلي هـذاريـمـه مـع النـاس جـتـنـي عنـدي خبـر فـي كـل مجلس شمتني *** يـقـدح ويطعـن مـع عشـاه وفـطـوره مـن يـنشـد المغتـاب وش جـاه مـني *** بالمنصفيـن الصـّيـد مـا خـاب ظـنـي مـن قـال هـرج الــزور ردوه عــنـي *** الـلي هـروجه بالحضيض مـحـدوره مـا خـاف من ربـه ولا ينفض الجيب *** يغضي عن الزينه ويبحث عن العيب ما مقصـده تصحيـح غـلطـه وتعقيب *** يشعـر بجـوفـه مـن نجـاحي حـروره نــوادر الـعــزوه تــثــمّــن جـهــودي *** وجميع منصف عن حياضي يذودي يـنفـون منطـوق الحسـود الحـقـودي *** ولا يصـدّقـون الـلي خـمـالـي يـدوره من فضل رب الكـون مرفـوع راسي *** والـلي يسـب النـاس خـايـب وخاسي ارسي كـمـا حـيـود الجبـال الرواسي *** ماهـزه العـاصـوف مشمـوخ طـوره وضـّحـت مقصـود المعـاني للأجـواد *** ولا اقول قـول ألا لـه اثبات واسنـاد والـلي هـدف قصده منـاحـاه وعـنـاد *** مهـمـا تخـفّى تسبـر الـنـاس غـوره الـصّـدق عـنـدي بالـحـقـايـق دلـيـلـه *** والحـق تشهـد بـه شخوص الـقبيلـه ومـن يجحـد المجهود مـالـه وسيـلـه *** مـصـادر الـتـاريـخ مـاهـي مغمـوره ما يقنعـون أهـل المقاصد والأهـداف *** لاشك اللي يمشي مع الحق ما خـاف أهـل الضماير عندهم عـدل وأنصاف *** ولا يواخذون المجتهـد فـي قصوره جـهـدي لـربـعي طـول مـدّت حياتـي *** ولانـي بحـال الـلي جـحـد منجـزاتي الـمـدعـي مـا نـال كـود الـشـمــاتـي *** الـلـه كـفـانـي شــر كــيــده وجــوره مـن فضـل ربـي مـا جنيـت المعايـب *** آخـذ صمال الهـرج مـن قـول شايب عـبـر السنيـن أجـمع تـراث القـرايب *** يــوم الــذيــن يــجـادلــونـي بــزوره حقي عـلى العزوة شخوص الحمايـل *** مـا أظـن يـنسـون الـمـلاحـم بـوايـل أفخـر بالـلي سويـت والـراس طـايـل *** حـاميـت لـو مـاهـي عـلي محـكـوره والـحـمـد الـلـه مـا تـعـرقـل مـسيـري *** الـلي عـملـت لعـزوتي عـمل خيـري ويشهـد عـلى جهـدي نـقي الضميري *** والعـود تعـرف ريحتـه من بـخـوره الـبـحـث والـتـألـيـف مـاهـو جـريمـه *** مـا حـرمـوه أهـل العـقـول السليمـه والـحـمـد لـلـه لـي كـرامـه وقـيــمــه *** عـنـد الـذي مـثـل السبـاع الجسوره يشـمـل كـتـابـي كـل عــزوة ربـيـعــة *** أسـد وثـم أكـلـب وايـضـاً ضـبـيـعــه يـوم العـمـر يجـلـب بسوق المبـيـعـه *** من عـال دقّـوا بـالـمـراهـيـف زوره مـجـدت بـالأفـعــال والـنـاس يـدرون *** أولاد وايـل بـالـلــقـاء مـا يـهـابـون يـوم القبـايـل بـيـن طاعـن ومطعـون *** فـي وقـت كـان لصالي الملـح ثـوره الـلي أدعـى ماهـو مـن الجهـد ذاخـر *** ضـد الكـتـاب الـلي يـضـم المـفـاخـر يـشـمـل قـدامـى عـزوتـي والأواخـر *** صـرح المعـالي لـوحـوا فـوق كـوره والـلـي يـبـي جـد الـقـبـيـلـه أعــاره *** لـومـه عـلـى الـلي وهـمـه بالعبـاره تـاريـخـنـا مـن دور هـاجــر وســاره *** جميع بـاحـث سجـلّـه فـي اسطـوره الـلي نسـب نـفسـه عـلى غـيـر جـدّه *** وش الــذي لـمـخـالـف الـديـن حــدّه الشّـرع عـن زيـف السـوالـف يـردّه *** ولافـيــه بـالـعـالـم جـدود مـخـشـوره تسعة عشر قـرٍن وحنـا اسمنا عنـوز *** حـنـا عـنـزة مـنـا مشاهيـر ورمـوز عـنـا حديث المصطفى خـزن وكـنـوز *** وكـل المفـاخـر بالحـروف محفـوره بشر وضنـا مسلم لهـم مجـد مشهـود *** أحـفـاد وايـل صـدق والـعـلم ماكـود لـهـم سـلاسـل بالنسـب مـارث جـدود *** واضح نسبهم من سوابـق عصوره حـنـا بـني وايـل شـريـفـيـن واعـزاز *** نـفـخـر بـعـزوتـنـا صـنـاديـد عــنّــاز عوق الخصوم اليا بدأ طراد والـزاز *** كـان العـدو بـانـت طــلايـع اسـبـوره حــنــا عــنـزه لـنــا بـوايـل عــزاوي *** يالـلي عـن التـاريخ جـاهـل وغـاوي عـلـم الـنسـب يـرويـه راوي لـراوي *** وكـل العـلـوم الـلي ذكـرت مخبـوره أولاد وايـل كـيـف نـنـسـى حـسبـهـا *** مـن ماضي التاريخ ما أحـدٍ هـزبهـا مـن نـسـل عـامر مـا تـغـيّـر نسبـهـا *** والغـرس غصنه من منابت جـذوره يالــلـي لـتـاريـخ الـقـبـيـلـه مـتـابـع *** حــلـّوا بـديـره سـيـلـهـا لـه مـنـابـع خـيـبـر بـلـد عـنـاز مـن قـرن رابـع *** بـشـر وضنـا مسلـم تقـاسـم حـيـوره مـجـد عـنـزه كـلـن يشـوفـه بعـينـه *** مـا يـخـتـفـي كـل الـعـرب خـابـريـنـه خـيبـر بـلـدهـم فـي حـدود المـدينـه *** بالغـرس وأنـواع النخـيـل معـمـوره من يجهـل التاريخ يحتاج لـه شرح *** منـزل ضنـا عـنـاز في عالي الصّرح ماضي الزمان بكل ديره لهـم سرح *** بالصحصح الخـالي تـحـاوم طـيـوره عـزوة ضـنـا عـنـاز مـاهـي نـبـيـتـه *** تاريخهـم مشهـور عـلمـه وصـيتـه بالـكـتـب عـنهـم كـل مصـدر قـريـتـه *** والـلـي يــزوّر بــان زيـفــه وزوره مـن زيــف الأقـوال يـذكـر سـنـدهــا *** مصـادر أنـسـاب القـبـيـلـه جـحـدهـا العـزوة الـلـي كـل منصـف حـمـدهـا *** مع الأسـف لعـبوا بـهـا لـعـب كـوره عـبـر الـزمّن مـا يغلـب الحـق باطـل *** والشرع مـا حكمه لـك الـلـه عـاطـل والـلي نـوى بـالحـق الأبـلـج يماطل *** مـن فـضـل ربـي مـا تـسـنّـع أمــوره بـيـن القـرايـب مـا يـجـوز المجـادل *** ولا جـاز فـي شيـن المهـاجي تبـادل مـا ينهـظـم مظـلـوم والحـكـم عـادل *** بـأمـر الـذي خـلا الـطـغـاه مخـفـوره والـشـكـر لـلـه ثـم لـلـي احـكـمــونـا *** نـلـجـأ لـهـم كـان الخصـوم اظلمونـا عـادوا سلـيـب حـقـوقـنـا وانصفونـا *** هـم فـرحـت الناخي وغـايـة سروره أخوان نوره هـم فـزع كـل مضهـود *** ومن سار بالباطل من الناس مقـرود ما ينجح الـلي مقصده حسد واحقود *** والحـق مـن فضل الولـي بـان نـوره سلـمـان ومحـمـد صنـاديـد وأبـطـال *** ضـد الضديد ومـزبـن الخايـف الـذال نسل الملوك الـلي يضدون من عـال *** ومـن خـان عـهـد الـلـه تقلّع اضفوره ولاله لـوا من كان قـصده خضوعي *** وش عـاد لـوهو من دواني ربـوعي ومـن يعـتـدي لابـد ينصاع طـوعـي *** بـأمـر الـزعيـم الـلي طويله اشبـوره الـلـه يـعـز الـلي حـكـمـوا بالشريعـه *** الـلـي لـهـم كـل الـقـبـايـل مـطـيـعــه سـادوا عـلـى كـل الـبـلاد الـوسيـعـه *** مـن ديـرة الجـوبـه لـديـرة شــروره حـكـم العـدل لأهـل البغـي دوم والـم *** عـدلـه يـعـدّل كــل طـاغــي وظـالــم عسى الـزعـيّـم المقرني دوم سـالـم *** وأطـلـب لـعـل أعـداه دوم مـعـثــوره حـاكـم وينجـب مـن صماصيم حكّام *** رب المـلأ نـصـر بـهـم ديـم الإسـلام زبـن الـدخـيـل وملـتجـأ كـل منظـام *** والمعـتـدي للشّـرع يـلـزم حـضـوره الـلي حـكـم بـيـن الطـليـب وطـليـبـه *** أصدر صريح أمره عسى الله يثيـبـه تـعـميـم واضح مـن تجـاهـل دريـبـه *** والـكـل فـي أمـــره تــزوّد بـصــوره يـقــول مـا تـقـبـل دعـاوي مـزاعــم *** لابــد لـلـدعــوى مـن الصّـدق داعــم عـدل الكهـول استـورثـوه البـراعـم *** ورضيعـهـم بـالـحـق نـفسـه غـيـوره وفيصل أبن بندر جـلا الغبـن والظيم *** طـبـّق الـلي نـصّـت عـليـه التعـاميـم صـدح بقـول الحـق واصـدر تعـاليـم *** بـيّـن طريـق الرشد وابـرز ضهـوره عـاش الأمـيـر وجــل قــدره وشـانــه *** حـمـل عـلى الكاهـل ثـقيـل الأمـانـه حـرص عـلى حكـم الشريعه وصـانـه *** حيثـه من أحفاد الزعيم أخـو نـوره أن كان راعي صاحب الحق أو شيخ *** من عـال لـه عنـده رزالـه وتـوبيخ اشـبـال مـقـرن مـن قـديـم التـواريخ *** النـمـر عـقـب فـي عـريـنـه نـمـوره مـا يـقبلـون الـزور والزيف والهيـف *** والمعتـدي يـردع اليـاعـال بالسيـف بحكم العدل يقضون من دون تسويف *** هم ملتجأ شعـب الجـزيره وسـوره عـنـد أبن مقرن ما تضيع الحـقـوقـي *** من عال صـاروا له اليا عال عـوقي سـّدوا عـلى المخطي جميع الطروقي *** ومن خالـف الـواقع تلاشى غـروره وأهـل الدجـل والجور والمكر والكيـد *** ما منهم اللي صح لـه كـل مـا يـريـد قـدامـهــم يــومٍ بــه الـعـذر مـا يـفـيـد *** الـيـوم الـلـي فـيـه العـبـاد محشوره مـا دريـوا أن الـنـاس يقـفاهم حساب *** واحسابهم موعود من رب الأربـاب وأخـر مصـير العـبـد مدفـون بـتـراب *** في برزخه تحـت اللّحـد وسط جوره من زانـت اعمالـه مقـرّه مـع الحـور *** يسكـن بـدار الخـلـد والـذنـب مغـفـور لابـد يـأتـي يـوم بـه يـنـفـخ الـصــور *** ولابـد مـن بـعـث البشـر مـن قـبـوره واخـتـام قـولـي يـالـرجـال الـكرامــي *** صـلّـوا عـلى المخـتـار سيـد الأنامي اعـداد مـن صـلّـى لـربـه وصـامـــي *** وعـدد حجّـاج البـيـت والـلي يـزوره هذه القصيده قلتها قبل بضع سنين وهي تربو على مائة بيت أسندها على الشيخ سلمان بن محمد بن جريبيع السويلم أحد مشائخ قبيلة الغضاوره من ولد سليمان حيث أنه من الرجال المنصفين الذين يثمنون جهدي للقبيلة وفي هذه القصيدة شرح وتوضيح لمن تجهله الحقايق عن النسب والجد الصحيح لقبيلة عنزة ولكي يعلم كل من صدّق الإشاعات والأقوال والكتابات المضللة أن يميّز بين الحقيقه والتلفيق وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يرشدنا إلى الصواب ويجنبنا الزلل أنه سميع مجيب وأقول: 2 مبداى في منشي المزون وسحايبها *** مـن هاطّل الغيمـه تزاجـر رواعـدها تملا الدعوب الـلي وسيعه مساربهـا *** وديانهـا عـروق الطعاميس تبجدهـا تحيي الجذوع الـلي تلـوّت محاطبهـا *** من بعـد ماهي جفاف القحط هامدها وبعد ذكر الـله نظمت حروف كاتبها *** مـن خاطري جـزل القوافي منقـدهـا أنـقـّح الـفـاظ الـقـرايـض واهـذبـّهــا *** وأختـار من عـذب المعاني فـرايدهـا أن جـادت أفـكـار اللبـيّـب بـمواهبهـا *** اشعـار فـي بـيـض الطلاحي نقيّدهـا وخـلاف هـذا ذلـول العـصـر نـادبهـا *** مـن صافي الفولاذ صبـوا حـدايـدهـا فـي طـوكيوا شـدوا براغي لـوالبهـا *** صنـع الـذي رمـز الصليب بمعابدهـا مـا حـمّـلـوهـا للمـهنـدس يـوضّبهـا *** جـميـل مـن دولـة الـيـابـان وردهــا منسوج من فـخـم المخامـل مـراتبها *** صنّـاعـهـا بـكـل الـوسايـل مـزودهـا تلفي على الـلي علوم الطيب كاسبها *** سلمان هو منصا القصيده ومسندها كـل مـا لفيتـه سمـان العيت يقصبهـا *** وعنـد الموادع يقول زيارتك عـدهـا كـيـف النشامـا بالفـنـاجـيـل يسكبهـا *** فـي دلـة مـن صنع بـغـداد مـوجدهـا روس العـوالي إبـو سطّـام يـرقـبـهـا *** عاف المطامن والشواميخ يصعـدها الشيخ نسـل الـلي فـعـولـه مجـّربهـا *** يـكـرم ضيـوفـه والمحاويج يرفـدهـا كـل المـراجـل لـه مـحـمـد مـعـقـبّـهـا *** ربّاه اللي نفسه على الطيب يجهدها صقـر الصقور الـلي شطيره مخالبها *** كان اخمرت بعض الطيور بملابدها الـنـادر الـلي مـن قـنص بـه يشببهـا *** لا هـد جـزلات الحـبـاري يجـلـعـدهـا ماهو من اللي هروج الزور يرغبهـا *** ثـمّـن جـهـودي للـقـبـيـلـه وأيـدهــا نسل الـرجـال الـلي تبهلـل حواجبهـا *** أهـل البيوت الـلي المسايير تقصدها نـفسه عـلى حسن الطبـايع مـدربهـا *** من ساس عـزوه نعتزي في بدايدها العـزوه الـلي أيـاد الخـصـم تعـطبـهـا *** نقـوة حمايـل عساني دوم ما افقدها العـزوه الـلي صريح المـدح يطربها *** أطـلب عسى الله ولي الكون يسعدها العـزوه الـلي مـقـر الطيـب مجـذبهـا *** وقـت اللّزوم بحّـزت الضيق ناجدهـا العزوه اللي نهار الكون مـا اصعبهـا *** يوم الحرايب مـا ربح من يضاددهـا العـزوة الـلي قـوي الـبـاس هـايـبهـا *** يا ويل من هـو بغلس الليل هاجدهـا العـزوه الـلي سلـوم الطيـب يعجـبهـا *** بالفعـل مـن سجّـل التـاريخ حامدهـا هـم عزوتي من خيـار القـوم ناجبهـا *** مجـدتهـا ومـن يـعـد الحـق مجـدهـا حدب السيوف اللي غلاض مقاضبها *** تشهد على اللي من الأغماد جردها سـيـوفـهـا بـدم المـعـادي تخـضبـهـا *** ضـد الخصيم الـلي سهومه يسددهـا مـا يـنـطّـح جـمعهـا لا ضـاع مـدّبهـا *** عـلى النّقـا وكبـود الأخصام تلهدهـا عـنـاز بـأفـعـالـهـا تـرفـع منـاصبهـا *** وتبني شوامخ مجدها في سواعدهـا فعـل المـراجـل هـو مقاصـد مطالبهـا *** والعـز يكـمـن والفخر فـي تعاضدها بالسّلـم يـزهـالهـا ميـلـت عـصايبهـا *** وبالحـرب مـا يسلم خصيم يعـانـدهـا وأن فـتّلت عصم الشوارب شواربها *** يا ويـل مـن هـو بالحـرايب توعدهـا يـوم الـذي خيله على الخصم هاذبها *** يـفــك ذوده والـمـعـاديـن يـبـنـدهـــا رجالهـم روحـه عـلى الموت يجلبهـا *** بالكـون وعـلـوم المـراجل مجودهـا الـديـره الـلي أولاد وايـل تحـاضبهـا *** كان أرتـعـت ذيـدانهـم مـن يطّـردهـا مـن ديـره الشنبـل تـناشع مضاربها *** للـحـرّه الـسـمـرا مـعـالـم مـرابـدهــا أرض الحـمـاد يـربـّعـون بـدبـادبـهـا *** وقـفـر الصحاري ينزلون بصياهدها مـثـل الجيـوش الـلي تنظـمّ كتايبـهـا *** سادوا عـلى كـل الـعـدود ومـواردها أهـل البـيـوت الـلي رفـاع جـوانبـهـا *** أدناهـم الـلي بـراس الحـيـد شيـدهـا ريف الطراقي كان غاضت مـزاهبهـا *** مـن عـندهـم تقفي ملايـا مـزاودهـا أولاد وايـل عـريـب الساس ينـتبـهـا *** من نسل عامـر لهـا التاريخ شاهدها صفـوة أسـد الـلي عـريبـه منـاسبهـا *** أنـسـابـهـا كـل المـصـادر اتـحـددهـا عـنـاز مـا تـاخـذ مـفـاخـر قـرايـبـهـا *** تـعـتـز بأمجـادهـا وصـافي عقايدهـا الفـعـلـه الطـيـبـه تـنسب لصـاحـبهـا *** عـبـر الـوسايل من سمعهـا يـرددهـا وايـل جـديله ضنـا عـنـاز مـا انجبهـا *** ولامـن قبيلـه تسمّي بغـيـر والـدهـا كـان الحمايل جحـود الجـد يغـضبهـا *** نـشرح لـهـا وكـل المـزاعـم نفنـدهـا عن خوض بعض العابثين وتلاعبهـا *** ملـزوم نـفـزع لـلـقبـيلـه ونـنجـدهـا أقـوال مـن زوّر الـتـاريـخ نشجـبـهـا *** عـساه يـتـرك فعـلـتـه مـا ايتعـودهـا الـلي نـفـوا كـل الحـقـايـق نجـاوبهـا *** عـن طـمس تاريخ القبيلـه نجاهدهـا نقـول وأصحـاب المكـايـد نـخـاطبهـا *** مـا هـمنـا مهـمـا تـبـوح بـمـكايـدهـا عـنـاز مـن ضمهـا للحلـف عـذربهـا *** أخـطـأ الـذي قـلـب الحقايـق تعمدهـا شـيّـاب عـنّـاز مـن يـقـدر يـكـذبّــهــا *** بالحفظ تاريخها وجـمـلـة قصايـدهـا من خط حـرف الغلط نفسه يحاسبها *** ومـن ينشر السالفه ملـزوم يسندهـا دار الحسب والنسب يصعب يخربها *** هوج العواصف ما تزحزح قواعدها مـن سلسل أنساب القبيلـه وعـرّبهـا *** صحايف أصحاب البحوث وجرايدها مـن يسرق عـلـوم القبـايـل وينهبهـا *** بهـروج تنسج مـن خيالـه يسرمدها مـا دامـت ثـيـاب العـواري لسـالبهـا *** ونحلـة جدود العـرب وشي فوايدهـا أخـبـر حـضور أولاد وايـل وغايـبهـا *** وأبـلّـغ رجـال الـقبـيـلـه وأنـاشـدهـا قـولـوا لمـن يـدعي معلومتـك جبهـا *** مـن الـذي فـي كتب الأنساب وردّهـا الـلي الحقايـق عـن الأجيال حاجبهـا *** يحتاج مـن نفسه عـن الغي يرشدها مـن شـذ عـن درب الحقيقه وجنّبهـا *** بـتـويتـره عـوج السوالـف يـغـردهـا الـلي عـراقـيـب البشـر دوم يشذبهـا *** حربـة لسانه ضـد الأصحاب يـزندها الـلي الحـمـايـل والأجـاويـد هـازبهـا *** والشر نـاره بـيـن الأقـراب يـوقدهـا مـالـه بـلـولاس العـلـوم ونـشـايـبهـا *** من شربك شبوك المشاكل وعـقّدهـا ومن أجهد الرجل بالمشوار واتعبها *** لابـد يعرض لـه من الناس حاسدهـا ومـن فـرّع أنسـاب القبيلـه وشعّبهـا *** الـكـل لـه رغـبـه أعـمـالـه يـقـلّـدهـا نـبحـث وصفحـات الـدفـاتـر انقلبهـا *** ونمشي مـع رواة القبـيلـه وننشدهـا كـل العـوايـل أخـذت أقـوال شايـبهـا *** تـاريـخ الأجـداد والأنسـاب يـسردهـا أتـرك عـلوم الخطأ وأختـار صايبها *** بـلـمـام واقـصاص القبـيلـه مـوكدهـا أعـتـز فـي شـيـخ القبـيـلـه ونـايبهـا *** والـلي تـرقّـى والمنـاصـب تـقـلـدهـا أعـتـز فـي عـزوتي وأفـخـر بـطيبّها *** ولا الـردي سيـرت الأجـواد سوّدهـا أعـتـز فـي عـزوتي وأديـت واجبهـا *** وأهل المكايد عسى الرحمن يبعدهـا صيـد الحـمـايـل هـقـوتـه ما تخيبهـا *** الـلـي تـجـمّـل والـخسـايـر تـكـبـدهـا أي الـذي سـب الـقـبـيـلـه وعـيّـبـهـا *** وأي الـذي تـاريـخ الأجـداد خـلـدهــا الـلـه يـخـون الـلي القبـيلـه يعصّبها *** قصده يـبي ينكـر جهـودي ويجحدها تـرى الـذي ولّـع الـفـتـنـه وسبـبـهـا *** طـرق الـعـداوه والحـزازات مهّـدهـا سـود الضماير مـا تجـد مـن يعاتبهـا *** مـن يـنـده نـيـام الـقبـيلـه ويقـعـدهـا هـل يـا تـرى كـل المـصادر نشطّبهـا *** مـن أجـل الـلي كـل العواذيـل بيّـدهـا حكم العدل والشرع والحق غاصبها *** مهـمـا عـلى الباطـل توّقع مشاهدهـا ومن يزعم أنـه جميع الناس غالبهـا *** معجـب بنفسه تـعـوّد يشمت ويـدهـا ومـن فكّـر أنـه كـل الأمجـاد طـوبهـا *** غـر الـعـقـول الـلـي كـثـيـر تـبـلـدهـا لا يـفخـر الـلي سلـوم الطيـّب سيّبهـا *** ألا أن كـان أمـجـاد الأجـداد جـددهـا والـلي تقلّب عـلى الصاحب مذاهبهـا *** عند الولي خالق المخلوق موعدهـا رب الـعـبـاد أهـل الظـلايـم يـعـذبـهـا *** الـلي يحصر العـمل والروح يجبدهـا في حق من سن الفروض ورواتبهـا *** نطلب عسى سـود الضماير يهجّدها مـن يأمـن الـدنيـا يـجـرّب عـواقـبها *** حوض المنايا مصير العـبـد واردهـا وأهـل الخيانـه شنيع الفعـل يـنكبـهـا *** فـي حـكـم حـاكـم أيـاد الشّـر قـيـدهـا في حكم اللي عّذّى طوارف جوانبها *** الـلي حكم شعـب الجـزيـره اوحـّدهـا فـوق العـوالي رايـة الحـق ينصبـهـا *** لم الشعوب اللي اشنع الوقت شّردها يـوم النضـا تـوصل المشوار راكبهـا *** هجنـه عـلى قـطع الفيـافي معـّودهـا لاجتك عوص النضا تومي غواربها *** ركـاّبهـا باطـراف الأعـقـاب يلكـدهـا عـدوانـه البـاسـل الصنديد حـاربـهـا *** ضـد الخـصيـم الـلي بـلاده يـهـددهـا عـز الأصاحيـب والعـدوان يـرهـبهـا *** أنـعـم عـلى ديـرته وأحـيـا مساجدها وأهل الجرايم عـلى الأشهاد يصلبها *** بالسيف الأملح قـوي الباس يجلدهـا وأنجب بواسل حماهـا ليس يقـربهـا *** الخصم اللي جنده على الشر جندهـا مـن مشرق بـلاد الجزيـره لمغـربهـا *** من سـاد منهـم هـو ملكهـا وسيّدهـا العاهـل شعوب الوطن هـو معـّزبـهـا *** هو حاكـم شعـوب الجزيره وقايدهـا نسـل الجـدود الـلي رفـيعـه مـراتبهـا *** فـي رحـمتـه رب العـبـاد يتغـمـدهـا وصلّوا عـلى الـلي دعاة الشّر أدبهـا *** الـلي حـمى الدين والكفّار جاهدها قال : عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه القصيدة لتأكيد نسب قبيلة عنزة في هذا العصر وهي تنحدر من عنزة بن أسد بن ربيعة وتعتزي بوائل وهو جد عنزي صليبه وليس مستعار بالحلف كما يدعي بعض من خاض بالأنساب وكما تحتوي هذه القصيدة على تفنيد قبائل ربيعة قبل الإسلام وبعده خلاف ما يدعون في خلط نسب عنزة مع بكر وتغلب وأنتحال وائل بن قاسط عزوة لعنزة وهو ليس جد لقبائل عنزة ولتصحيح المفهوم الخاطي وأحقاق الحق وكشف زيف التضليل على العوام : 3 حـنـا عنـزة من دور عامـر وجيلـه *** معنا عـلى الواقـع ختـوم وتـواقيع حـنـا عنـزة مـن نسل وايـل قبـيلـه *** عن مجـدنا التاريخ سجل مواضيع حـنـا عـنـزة والجـد ما هـو هميـلـه *** الجـد مـا نقبـل بـدالـه ولا انـطـيـع حـنـا عـنـزة تـاريـخـنـا مـا يـزيـلـه *** ألا جـبـال طـويـق تـصبـح بـلاقـيع حـنـا عـنـزة مـا نـرتضي بالفشيلـه *** يشهد لنا مشعان وعقـاب وجـديـع حـنـا عـنـزة شجعـان يـوم الدبـيلـه *** أولاد وايـل عـلمنـا بالـعـرب شيـع حـنـا عنـزة نسل الجـدود الأصيلـه *** واصل نسبنـا ما حصل فيـه تقطيع حنـا عنزة والجـد الـلي ننتـمي لـه *** سـمي شـرسات الأسـود البـواتـيـع أسـد سـاسـه مـن ربـيـعـة سلـيـلـه *** مـا هـي هـقـاوي بالكـلام ومراميع ربـيعـة استـورث مـن الجـد خيـلـه *** وأنجب أسـد وأكـلب الليث وضبيع وأسـد أسـد الـغـاب عـقـب مثـيـلـه *** جد عنزة عامر صميدع وصعصيع وأنجـب عميرة من ضناه وجديلـه *** فـرعّهـم التـاريـخ بالقـص تـفـريـع وجديلـه انجب عبد قيس وغفيـلـه *** والنمـر بن قاسط وعـنـز المـداريع وبكـر وبـني تغـلب عـذاب الكحيله *** أهـل الفعـايـل بالسيـوف اللـواميـع الـلي تفـانـوا يـوم صيحـت جليـلـه *** نـهـار تحليق اللمم في هـاك الريـع ذولا قـرايـبـنـا ولا بـه جـهـيـلـــــه *** حيث النسب ودّع مع الناس توديع وكان ابن قاسط حاش علم النفيلـه *** عـن وايـل الهـزان مـا فـيـه ترفيع نـفـخـر بـطـاري طيـبـيـن الفعـيـلـه *** لاشـك مـا نقبـل لـلأنساب تـضيـيع مـصـدر فـخـرنـا مـا نـدّور بـديـلـه *** مـن دور آدم مـا عرض جـد للبـيع مـا جـدنـا سـلـعــه نـجـدد مـديــلـه *** جـد عـنـزه مـابـه معـايـب وتـشنيع ومـن لا يـعـد الحـق يا ويـل ويـلـه *** الـزيـف يكشف والدجـل والمخاديع ومـن لا يعـرف الحـق لازم نحيلـه *** للمصدر اللي يرجعه غصب ترجيع وهـرجٍ بـلا بـرهـان ما ينصغي لـه *** هـرج الغـلط يذهب سوات الفقاقيع أوردت فـي تسعيـن مصـدر دليـلـه *** ما هـو كـلام مجمع الهـرج تجميع سجـلـت جـزلات العـلـوم الجـزيلـه *** والقـول مثبـت مـا صنعنـاه تصنيع أنـساب فصلـتـه فـصيـلـه فـصـيلـه *** قصدي فخر مابي معونه وتشجيع مجـدت وايـل فـي مـلاحـم طويـلـه *** ولا همني من حـط بالشمل تصديع نـفـخـر وحـاسدنـا يمـوت بـغـليـلـه *** بالمجد الـلي كـل الوسايل بـه تذيع يـقـولـه الـلـي مـا تـسـوّل بـقـيـلــه *** ولا دار من بـدع القصيد المطاميع منظـوم قـافـي مـا جعـلتـه وسيـلـه *** جـلـه نـظـمتـه بالشغـاميـم تـبـريـع قال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه القصيدة من شعر التصدي للحملة المغرضة : 4 يا الـلـه يالـلي جميع الخـلـق تركـع لـه *** تسجـد لـوجهه كبـار الناس واصغاره يا الـلـه يا رب مـن يـدعـوك تسـمع لـه *** توحي صدى دعـوته يا عالـم اسراره يا الـلـه يا مـواعـد المظلـوم تـفـزع لـه *** وتبطل مكايـد صاحب الظّـلم وانصاره فرعون طغى وجته الأسباب من فعـلـه *** ونشرت عـلى كـل الملأ جملة أخبـاره حيثه صدح بالطّغى وإبليس طـاوع لـه *** رب الـعـبـاد اهـلـكـه ثـم خـرّب ديـاره والـلي ظلم واعتدي قولوا معي جعلـه *** يـتـوب عـن غـلـطـتـه ويـعـدّل افـكـاره لاشـك الـلي حضّـه تـوطـاه فـي نـعـلـه *** لـو اعـتـذر عـذره عـن الذنـب كـفّـاره الحسد نـاره بوسط الجوف لـه شعلـه *** بـفـواد راعـي الحسد مـا تنطـفي نـاره لومه على اللي من الهرابيد يجمع لـه *** بالكـيـد وأعـمـال النـكّـد قـام بـأدواره العـي الـلي درب الهـدى مـا يسانع لـه *** غـلطان من يقـبـل مهاجيـه واشـواره والتايه الـلي من الخواريف يصنع لـه *** شـوّه نسـب مـابـه مـعـايـب ومعيـاره هـذا يـحـز وذاك بالمـوس يـقـطـع لـه *** والـكـل مـنهـم لـعـنـزة يعـلـن انـكـاره العـزوة الـلي مـكـان القـفـر تـنجـع لـه *** دار الـعـدا تـرعى مفـاليـه وأشجـاره جـمع القبيلـه أولـف عنـه وأطـبـع لـه *** وأعـتـز بالـلي بالفخر شاعت أذكـاره وأصبح كتابي طالب الصّدق يرجع لـه *** مصدر نسـب ما تنقـده نـاس قـمـّاره والمجتهـد زيـنـات الأعـمال تشفـع لـه *** ولا يجحد ألا الـذي طبع الغـدر كـاره والـيـا ظـلـمـنـا ولـي الأمـر نـرفـع لــه *** بحكـم الشريعـه ترتـدع نـاس غـّداره الشرع حـق وسايـر الناس تخضع لـه *** والـلي مشى معتـدل ما تقصر اشباره واليـوم كـلـن رصيـد البـنـك يـدفـع لـه *** والـكـل يـمـلـك عــلـى فـلّـه وسـيـاره الحـر الأشقـر شامـخ الحيـد يطلـع لـه *** والبـوم ينغـط طويـل اللّيـل فـي غـاره قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة بعد أن سمع نصيحة من الشيخ صالح بن خلف بن سودان السويلم ومن الكثير من الرجال المنصفين بعد أن أطلعوا على كتابات بعض الذين يكذبون ويظلمون ويدعّون بأخطاء وهمية دون دليل ويجحدون الجهد بدافع الحسد والحقد : 5 سمعت من صالح كلام ولـه اصغيت *** أبـن خـلـف ينصح وقـولـه قـبـلـتـه قال اخصر اصحاب العلوم الهتاهيت *** ولا تكترث تـرى اكثر الناس فـلتـه صـد وتجاهـل كـل ما قيـل وأوحيـت *** واليـا خصرت الـلي يسبّـك خـذلـتـه وأن جاك هـرج مولّع النار بالـزيـت *** واجـبـك جـدعـه بـالمقـمّـه وحـلتـه جـملـة هـذاليـف الـرخـوم السرابيت *** مـا يثـمنـون الجـهـد مهـما بـذلـتـه وأفطـن تـرى الحسّاد دايـم شواميت *** ومن له هدف ما يستمع لـو عذلته للناس مهما تبذل الجهـد ما أرضيت *** والـلي تجـاهـل لا يـهـمّك ازعـلـتـه تشكـر عـلى الـلي للعنـزتين سويـت *** بـذلـت جـهـدك والـردا مـا فـعـلـتــه كـفـيّـت بالـلي قـمـت بـه ثـم وفـيّـت *** تـشهـد لـك الأجـواد بـالـلي عـملتـه هـذي شهـاده من حمايل لهـم صيت *** مثـل الوسام الـلي بصدرك حـملتـه قـلت أنت لي تنصح وللحّـق عـديـت *** وأنـت الـرفيـق أتشرفّـه مـا فشلتـه جـهـرت بالـقـول القـدي مـا تخفيّـت *** ولـو شفت مايل يا أبو ماجد عدلته تسعى لكسـب الغـانـمـه مـا تـونـيـت *** ومقصدك عـن كـل المعايب كفـلتـه وأنت الذي شرواك يا نعم ما اطريت *** ترقى الشوامخ والوطى ما نـزلتـه قـلتـه وأنـا لغيـر الـولي مـا تـرجيـت *** مجهـد وحملي فوق الأمتان شلتـه وفـي جـمع تـاريخ القبـيلـة تقصّيـت *** وعـن الحقـايـق كـل راوي سألـتـه مـا جبـت غـيـر الـلي موثّـق بتثبيـت *** كـلام صـدق مـن المصادر نـقـلـتـه والـلي تـخـبّـط بالنسـب لـه تصديـت *** نـفـيـت هـرج الـزور والحـق قـلتـه قـلـت الصحيح ولا توهمت واخطيت *** وبـاب المـنـاكـد والمجـادل قـفـلتـه لـيـت الـذي يهـمّـه الصّـدق يا لـيـت *** لـيتـه يـوضح مـا خـفي أو جهـلتـه التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 10-13-2022 الساعة 11:58 AM |
|
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||
العرض الشجري
|
|
الساعة الآن 06:04 AM.
 |
|
 |
