مرثية فهد بن دهيمان الدهيمان بأخوه شخيّر الدهيمان رحمه الله
الرجل الفاضل فهد بن دهيمان الدهيمان من أهل حنيضل بمنطقة الأسياح بالقصيم كانوا اخوانه أربعة وتوفي منهم ثلاثة سابقاً رحمهم الله وكان أكبرهم رجل الأعمال المعروف شخيّر الدهيمان رحمه الله الذي توفي قبل شهور قليلة وتأثر فهد بفقد أخوانه وقال : هذه القصيدة رثاء في أخوه شخيّر ويتوجد على اخوانه رحمهم الله وقد أسند لي هذه القصيدة وقال :
ياراكب الـلي اليا مشى يطوي البيـد *** من مصنع الـلي جـهـزه واعتنابـه
اليـا مشى مـع خايـعٍ مـرتـع الصيـد *** مـع الهضاب الـلي تـزاوم سـرابـه
يقـطـع مهاميـه السهـال السرامـيـد *** فـي لــيـلـة غــدرا وعـج وضـبـابـه
تـلـفي لأبـن عـبـار بالخـص تـفـنيـد *** والــيــا لــفـيـتـه خـبّــره بـالأجـابـه
قـلّـه شـخـيـر رحـل مـابـه تـصـاديـد *** والـعـيـن هـلّـت دمـعـهـا بأنسكابـه
عـزالـلـه أنـه راح مـن عـندنـا حيـد *** أخـوي الـلي درب المراجل مشابـه
حـيـدن تـوصـف بـه رجـال مواريـد *** واليـا حـضـر قـالات يـعـطيـك ثـابـه
وأن كان هـو قنّاص يعجبك يا عبيد *** كـم مـن عنود الصيد عمّق صوابـه
وكم مـن سجينٍ طلّعه واطلـق القيـد *** وراح يـتمشّى سـالـمـاً مـن عـذابـه
فـي ديـرة الأجـنـاب والـربع تحـديـد *** عـزالـلـه أنـه مـن رجـال المـهـابـه
واخـوانـي الـلي بالمـراجـل صناديـد *** كـلـن يحـوش المـرجـلـه واتهقابـه
خلف خـلـف أن صار بالوقت ترديـد *** حـطـه عـلى يـمنـاك وقـت المجابـه
مـع مـتـعـب المنعـور سيـد الأواليـد *** هـو عـز ربـعـه والأهـل والـقـرابـه
وعبدالعزيز الـلي يحـوش التحاميـد *** بـه طبع ما يقفـل عن الضيف بابـه
عـزالـلـه أنـي عـقبهم صرت ماجيـد *** اقـنب مـع الـلي كـل خايـع عـوابـه
أقنب وأجـر الصوت وأجذب تناهيـد *** كـني هـريـفٍ شاف ضوح السحابه
جــداي أسـوهـج واتـردد تـراديــــد *** مـن خـور قـبـعـه لأمـهـات الـذيابـه
وصلوا عـدد ما غـرّد الطيـر تغريـد *** على الرسول المصطفى والصحابه
وهذه قصيدة عبدالله بن دهيمش بن عبار مجاراه لقصيدة الشيخ فهد بن دهيمان الدهيمان الرماحي :
بسـم الـذي ينشي ثـقيـل الـرواعـيـد *** تنزل عـلى البيداء وتسقي هضابـه
صرح السماء شـاده بـليـا عـوامـيـد *** وسطح البسيطه مـدده في رحـابـه وبعـد ذكـر الـلـه نقـتـدي بالقواصيـد *** ونسرع بـرد الـلي لفـاني جـوابـه
فـهـد ابـو دهـيمـان نـسـل الأجـاويـد *** أسـنـد عـلـيـه واحتـفيـت بخـطـابـه
ما الوم اللي يشكي من الوقت تنكيد *** أطـلـب ولـي الكـون يجـبـر نصابـه
ولا تـأتي الدنيا عـلى كيف مـا تريـد *** مـا صار صايـر والمصايب تشـابـه
قـافـه رثـاء بـالـنـافـلـيـن الأمـاجـيــد *** وعـن المـقـدّر مـا تـفـيـد الحـزابـه
يبـدي عـلـى شخيّـر وخـلـف تواجيـد *** ومتعب أخوه الـلي عـزيـز جنـابـه
وعبـدالعـزيـز الـلي بـدأ بطيبه يشيد *** عـلـم الفخـر حـازه من أول شبابـه أخـوانـه الشجـعـان مـاهـم رعـاديـد *** خصيـمهـم يـفـلـج بـوقـت الطّـلابـه
عـسـى لـهـم بحـبـال ربـك مجـاويـد *** وعسى الولي يضفي عليهم ثـوابـه
الـلي بـذراهـم دايـم يـسـيـد وايـميـد *** راحوا عسى المولى يخفف مصابه
وعـيـالـهـم مـا فـرقـوهـم حـواسـيـد *** هـم العـوض والـدار ماهي خـرابـه
من ينعسه جدّك عن الطيب ما يحيد *** ولاقـيـل خـاب الـلي دهيمان جـابـه
أنـجـال قـرم مـن نـوادر ضنـا عبيـد *** ساسه عـريق ولا بـعـرقـه خـنـابـه
عـودهـم دهـيـمـان للـطـيـّب تـعـويـد *** الـكــل مـنـهــم دربــه واعـتـنـابــه
مـا سـاروا بـدرب الـردّى والمناقيـد *** حاشى عليهم مـن عـلـوم المعـابـه
دهيمـان جـدك يـوم عصر البـواريـد *** فـي ديـرتـه عـن عـزوتـه بالنيابـه