أبيات قلتها بالأبن المبتعث عبدالرحمن
قال عبدالله بن دهيمش العبار هذه الأبيات وهي مشاعر والد يودع أبنه في السفر كنت اناديه ( عبود ) تحبباً وهو عبدالرحمن في يوم الخميس الرابع والعشرون من شهر شوال عام 1440 هـ ودعت النجّل عبدالرحمن بن عبدالله حيث عنده سفر لأمريكا يدرس الطيران على حساب شركة الطيران حيث اختير من قبل الشركة وهو من الأبناء البارين وكان ساعدي الأيمن في كل الظروف حيث أنه من الأبناء الصغار وكان بار بوالديه ولله الحمد وقد تأثرت عندما باس راسي وأقدامي فقلت هذه الأبيات أدعو له بالتوفيق والنجاح وأن يعود سالماً :
عبدالرحمن المبتعـث قـبـل الأسفـار *** سلّـم عـلـي وحـب راسـي والأقـدام
وأنهـل دمـع العـيـن بالمـوق مـدرار *** ومن فارقه غاليه لـو ناح ما أيـلام
ودعّـت يـوم الأربعـاء نـجـلي الـبـار *** القـرم الـلي عن كل ماجوب ما نـام
من بلـغ العشره بـهـدي النـبي سـار *** والشكر لـلـه ما ترك فرض وصيام
ولو قلت يا عبود أدعس على النـار *** دعس عليها وهي توقد لها اضرام
أطـلـب لـه المعـبـود في سر وأجهار *** الـواحـد الـلي بكـل الأسـرار عـلاّم
رب المـلأ يحـميه مـن كـل الأخـطـار *** بحفظ الـولي طـول الليالي والأيـام
الـلـه يـفـكّـه مـن طواغيـت الأشـرار *** لا يشتـمـت بـه كـل شـامـت ولـوّام
مبعـوث يـدرس في نيويورك طـيّـار *** بأمـر الكريم اختيـر للمنصب الهـام
وقبـل الختـام أنصحك يا نسل عـبّـار *** مـن يجتهـد يحمل على صدره وسام
أجهـد تـرى مـن يتبع الهـون خـسّار *** والـلي تكـاسل مـا تحقـق لـه أحـلام
ترجع لنـا سالم وتحضر خـبـر سـار *** نجاحك خدمه للوطن عـبـر الأعوام
وأوصيك لا تـنغـر في بعـض الأفكار *** حـافظ عـلى دينـك ومنهاج الإسلام
وخلك مثـل مـا كنت صاحب للأخيار *** ولا ترافق ألا من الشغاميم الأكـرام