(هذه القصيدة أهداء إلى الأبن مشعل بن عبدالله العبار )
هذه القصيدة قلتها اشكر الأبن مشعل أبو مشاري حيث اشترى لي جيب مديل 2019م رغم أن عندي جيب قد شراه مديل 2015م وهذا ثالث جيب يهديه لي دون طلب ودون حاجه وهو رابع سيارة يشريها لي فقلت هذه القصيدة وأطلب من اٍالله أن يوفقه وأن يعود لبلاده سالماً وغانماً حيث أنه منتدب إلى أمريكا لمدّة سنه :
ادعـو الـرحـمـن بـاصـلاح الـذراري *** العـيـال الـلي مـن المولـى عـطـيـه
عسى منهجهم عـلى قـول البخـاري *** فـي شريعـة سامك العـرش ونبـيـه
اعـتـزي بالـلي مـثـل ذيـب الغـداري *** مـن يطيـب اعتـز بـه وسط السميه
وأطـلـب أن الـلـه يـعـز أبـو مشاري *** مشعـل عسى يحفظـه رب الـبـريـه
مـن بـدايـة طـلعـتـه للطّيـب ضـاري *** مـا مشى ولا سـار بالطـرق الرديـه
لـه طبـيعـه فـي مسيـره مـا يـبـاري *** كـود طـيّـب والـردي مـاهـو خـويـه
الـنـبـيـل مـن الـمـكـارم بـه مــواري *** يـصنـع المـعـروف وكفـوفـه نـديـه
أمدحـه بالقـاف وافخـر بـه جهـاري *** حيـث مشعل فيه عـرف وبـه حميه
مـطـّـلـع فـاهــم ومـتـعــلّــم وقــاري *** عـالـي الـهـمّـه ولا نـفـسـه دنـيـــه
أطـلـب المـولى يـقـاه مـن الخطاري *** وعسى يحماه الـولي من كـل سيـه
حـيثـه للجيـب الجـديـد القـرم شاري *** مـن وفـاه آخــر مـديـل اهـداه لـيـه
نـوعـه الجكسار مـا نـوعـه سفاري *** هـذا ثـالـث جيـب من مشعل هـديـه
يصلـح لـبـوج الفيـافي والصحـاري *** ويقـطـع فـجـوج الخـلا بالمهمـهيـه
حين يطري لـي من السجّات طـاري *** انـهـمـه وأدوج فـي نـجـد الـعـذيـه
هـو شـفـات الـلي تـعـوّد للـمسـاري *** منـوة الـلي منتـوي لـه صـوب نيـه
رام بـيــداء لا حـبـوس ولا كـبـاري *** مـا يشاهـد غـيـر فيضـه أو شـغـيـه
مـا يـطـالـع كـود غـدران وخـبــاري *** والـروابـي والصحـاصيح الفـضيـه
منظـر الشعـبـان فيها السيـل جـاري *** والفـيـاض المـريـفـه تـقـل محميـه
والـزبـيـدي والكـمـا بـتلـك البـراري *** بـارزه فـوق الثـرى مـاهـي خـفيـه
يشبح رفوف القطا وفـرق الحبـاري *** وفـي مـراتعـهـا الأرانـب والظبـيـه
والكهوف الـلي بهـا سحم الضواري *** مـستـكـنّـه عـن ضبـيـح البـنـدقـيـه
طلعـتن تـبعـد عـن السوق التجـاري *** فـي خـمايـل نـفحـهـا مـا فـيـه زيـه
تروي من النقع صافي ليس صاري *** وبـعـدهـا الـوقـده وحـكـر الشاذليه
تطـري الذّكرى عـلى فكرك جـبـاري *** وعـنـدك رجـال ضمـايـرهـم نـقـيـه
مـع نشامى طبعهـم نـزه وحضـاري *** لـلـرفـيـق نـفـوسـهـم دايـم رضـيـه
رفـقـت الـلي ما يعـرفـون المـزاري *** صحبهم يشعـرك في عـيشه هـنـيـه