مساجله بين الصقار والعبار
( الرجوع للحق أفضل من التمادي في الباطل )
الشاعر ناجي الصقّار أفاد أنه انزلق مع الذين يكتبون ضد أبن عبار ولم أطلع على كتاباته ولكنه أخيراً فهم قصد الذين كتبوا في منتدياتهم بدافع الحقد والحسد على المصداقية التي حظي بها الكتاب والسمعه الحسنه عند القبائل بفضل الله فبرز بعض الذين يلفقون أقوال كاذبه في نسب عنزة لقصد مخالفة ما جاء بقول الله ورسوله وأقوال المؤرخين والنسابين العرب والأجانب حول نسب عنزة وحاولوا يستخفون بعقول بعض من صدّقهم في تحريف وتزوير نسب عنزة وجلب جد لها ليس جدها لكي يبثون الحقد والمكائد ضد أبن عبار ووصل الأمر بهم إلى نفي كل جد اسمه وائل من عنزة والطعن به بل ونفي اسم عنزه بكبرها ولذلك صدّقهم بعض الذين لم يطلعون على الحقائق وقال الشاعر ناجي الصقار هذه القصيدة يسند على عبدالله بن دهيمش بن عبار ويعتذر بعد أن قرأ بعض المواضيع التي كتبت ضد أبن عبار وكان قد صدّق الذين يطعنون بتلفيق الباطل ثم عرف مقصدهم وقال يعتذر :
عـبـدالـلـه بن عـبار يـــا طيب الـفـال *** ما نـامت العين وخطابــك زجـرها
قـمـت اتقـلـب عن يمين وعـن شمال *** عـلّ وعسى عـيني تجافي سهرها
لكـن مقـامك عـالي وفـــوق الجـبـال *** حـرّم عـلـى عـيـني تـنـام وأمـرهـا
تسهـر ليـالي مـا تقـول السّهـر طـال *** وجسمي عـليـل اليوم لكن عـذرها
واجـب عليها لـو تدهـور بـي الحـال *** تـقـرا جـوابـك مـا يفـارق نـظـرهـا
من يوم شاعت بالخفا بعض الأقوال *** مـن زوّر الأنـسـاب والـي نـشرهـا
مـن زمـرةٍ سـارت بـدربٍ بـه وحـال *** وحـالي تـبـّدل يـوم سـرت بـأثرها
بــانت مـسـاويـهـا ولا بــــد يـنـقـال *** مـا لـوم ابـن عـبـار يـوم إحتقـرها
هــذا كــذوب وذا مـنـافـق ودجــــال *** وهذاك ساكت عن جريمه حضرها
فيهم أوايل وأشهــد ان فيهم رجـال *** ومنهـم كسب أمجـاد لكـن خسرهـا
ومنهم تـمـادى بـالـخـطـايا ولا زال *** ومنهـم وقـع بالحـفـره الي حفـرها
ماهُم بــلا ذمــه ولا فـيـهـم أنـــذال *** كـلٍ حـصـد مـن زرعـه الي بـذرهـا
ما جابهم أبليس في شـر الأعـمـال *** لـكـن غــواهُـم للـنـمـيـمه وذكـرهـا
معذور أبـن عـبار لا شـاف محتـال *** خـان الأمانـه والـحـقـيـقـه نـكـرهـا
يـهـدم قـصـورٍ شيّـدوها من رمـال *** ويفضح نوايا السوء والي ضمرها
من نـاجي الصقـار لا جـاك مرسال *** سـاعـة نـدم يزرع ويقطـف ثمرها
جيتك يابـو مشعـل وبرقبتي عـقـال *** منك السموحه والقصص في عبرها
جيت أعتذر وابريك من سو الأفعال *** بعـض الفتن ما يـنـتـدارك خطرها
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار جواب لقصيدة الشاعر ناجي الصقار :
حي الجواب وحي من صاغ الأمثال *** حيـه عـدد رمـل الديار وشجـرهـا
مـن نـاجي الصقّـار كسّاب الأنـفـال *** يـا عـل بـقـعـا مـا يصيبه ضررهـا
لـك الـشكـر يا زاكـي الجـد والخـال *** حيثك عرفت الـلي القبيله غـدرهـا
لا تطيع الـلي هـرجه درابيك طبّـال *** شرواك تلفيـق العـلـوم ايخصرهـا
كانـه شمتني صاحب القيل والقـال *** وكـل العـلـوم الهابطـه مـا ذخرهـا
يشهد لي اللي من الـرجاجيل عقّـال *** الـلي مثـل نـدف القطاني شعـرها
قـلتـه ولا زال الحمايـل لـهـا أنجـال *** لكـن بعـضها أمجـاد جـدّه قـبـرهـا
الناس فيها عـفون وخـباث وأرزال *** وفيها حمايـل نفتخـر فـي فـخـرهـا
بالنـاس مـن يـدرك وبالنـاس جهّـال *** وأهـل الحسد ما تاجد اللي شكرهـا
النـاس يا ناجي بهـا أنـواع واشكال *** مـا عـاد نميّز شيخهـا من نـفـرهـا
وبالناس يا نـاجي سنـانيـر واثـعـال *** قـشر المبادي من عـرفها حـقـرهـا
والـلي بتحريف النسّب وهّم الضال *** وجحـد تواريخ الـرجـال اتخبـرهـا
أنساب عـنزه وضّحت عبر الأجيال *** والفعـل مـابـيـن القبـايـل شهـرهـا
عـيـال وايـل مـابـهـم شـك واجـدال *** ماهـو بخيـت الـلي يجـرّب قشرهـا
يـوم القبايـل بـيـنهـا حـرب واقـتـال *** تـشرا صداقتها ويخشى خـطـرهـا
رجالهـم هـوشه اليـا هـاش بهـبـال *** كن السكر صاب العقـول وخشرها
ياما بضنـا عـنـاز فـرسان وأبـطـال *** وأعـلام لـو عـديـتهـا مـا احصرها
أتعبت لهم الحال وأرخصت الأموال *** وانسابهم بالطرس نرسم شجرها
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 09-22-2016 الساعة 07:06 AM
|