قال الشاعر شريف الخالدي هذه الأبيات يسند على زميله عبدالله بن عبار :
مرحبا بأبو مشعل كل مـا جـاء وراح *** اعـداد مـا تكتب الشعار بحـروفهـا
أبـو مشعل مضاله دور جهـد وكفـاح *** رمـز القبيلـه وسيـف من سيوفـهـا
كما الحـر القطامـي كان رف الجناح *** صيرمي من صوارم ما تبيد كفوفها
اشهد انه بحـر ما هو سراب ضحاح *** عـسى عيون تحسده ينطمس شوفها

هذه الأبيات رسالة جوال من الأخوين مقبل الشرمان وعبدالله بن سمير :
مرحبا عـد برق في سماء نجـد لاح *** وعـدد ما دحّـت الـويلان بصفوفهـا
مرحبا يا مسقي العدوان سم ذحـاح *** يوم بعض الأوادم عـذرها ظـروفها
دون ربعه بيوته مثل طعن الـرمـاح *** الـعـدا من جـنـابـه واضـح خـوفـهـا
شاعر عيال وايـل والبسوه الوشاح *** مـا حـسب لا لـعـاقـلـهـا وملـقـوفهـا
أبـو مشعـل جبل ما حـركته الـرياح *** مـن رجـال تحـط الحـيـل لضيـوفـهـا
وقد رديت على الأخوة شريف الخالدي وعبدالله سمير ومقبل الشرمان الرماحي :
من شريّـف لفاني قـاف مثـل القـراح *** حيث جزل المعاني بارع بصنوفها
يا هـلا ومـرحبابه بالمساء والصباح *** عدد حجـاج مكّـة سعيها مع طـوفها
منسبه مـن قـبيلة كان صاح الصياح *** لابـتـه بـني خالـد مشتهـر معـروفها
اشكره هـو مقبل مـن قـروم الـرماح *** وأبو ثامر صفاته ما نجيد أوصوفها
كـل منكـم بالفخـر فـاز وأدرك نجاح *** مثـل زمـل المحامل مـا تمـل كتـوفهـا

قال الشاعر راضي بن جفين الضوي الجعفري يسند على عبدالله بن عبار :
سـلام يـالــلـي كـل مـا حـل طــاريــك *** أطلب عسى المولى يديمك ويرعـاك
يا أبـو مشعل يا فخـرنـا دون تشكيك *** يـا درعـنـا يا عـزنـا لا عــدمـنـــــاك
من شـانـنـا يـامـا وطيـت المـداريـك *** خضت المخاطر ما تخاف من الأدراك
كـل ما بـذلتـه شـاهـده بـه بنيخـيـك *** وأنـا اشهـد انـك باللقـاء سـلاح فـتـاك
واليوم اشوفه بان من هـو يعاديـك *** لا فـاعـل فـعـلـك ولا هـو بـيـجـــــزاك
لاشك من يجهـل وينسى مساعيـك *** هـذاك أنـا اعـده مـن اعـداي واعــداك

وقد رديت على الشاعر راضي بهذه الأبيات :
سلمت يا راضي عسى الـلـه يعـافيـك *** يالجـعـفـري مـا هـي غـريبـه حميّاك
مـا يجحـد المعـروف كـود الصعاليك *** والـلي يعـرف الجهـد مثلك وشرواك
الـلاش يـا أبـن جـفيـن لابـد يـوذيـك *** لا تـأمـنـه لـوهـو مـن أدنـى دنـايــاك
الـلي وضعوا في جـد عـنـاز تشكيك *** طـاعـوا كـلام مـروّج الـكـذب نـمـّـاك
الخايب اللي دوم يسعى على الشيك *** دنـي نـفـس ومـقـصـده مـلي الأبـواك
والـلي جحـد جـعلـه بعبـرود بلجيـك *** ودك تـلـطـه بـيـن عـيـنـيـه بـحــــذاك

قال الشاعر محمد عرفيج الشراري يسند على عبدالله بن عبار :
بـديـت بـالـلـي عـالـم بكـل مـكـنـون *** منشي السحاب الـلي يـهـل بـغـزاره
رب البشـر رب المخـاليـق والكـون *** ثـم أبـتـدي بـالـقـاف وابـدأ العـبـاره
وأبدي كلام داخل الجوف مسجـون *** وأطلق صراحه عقب طول أنتظـاره
نـظمتهـم كـم بـيـت وسـط التلـفـون *** والـلـه رب الـكـون مـاهـن خـسـاره
واهـديـه لـلي يـسـتحـقـه وبـلـعـون *** يستاهـل اكـثـر مـن قصيـد وعـبـاره
هاك الحكي كله عـلى قـاف موزون *** منطوق ابـن عـرفيـج وآخـر قـراره
شاعر كبير وتدعي القـاف مـزيـون *** تـبـدع حسين البيت بأحسن مساره
رجل فهيم ولـك مـن القـاف مـليـون *** تـفـهـم كـلام الحـر لـو هـو باشـاره
ودي من ابياتك ولـو قـلـت مجنـون *** أبـي أتـعـّرف مـعـرفـتـكـم تـجــــاره
وهذا جوابي على الشاعر محمد بن عرفيج الشراري :
جاني يا بن عرفيج قافك على النون *** لـك الشكر عـد الحصى والحـجـاره
حييت يالـلي دوم مـا تـقـرب الهـون *** أنـت الـذي عـلـم الفـضيلـه شعـاره
مـن سـاس لابـة بالملازيـم يـوفـون *** أهـل الـحـمـيـة والـكـرم والـنـمـاره
أولاد مـكـلـب لـلـفخـر دوم يـسعـون *** مضرب مثـل فـي فهمهم والشطاره
أهـل وفـاء عـاداتـهـم مـا يخـونـون *** ولا منهـم الـلي بـاق ضيفـه وجـاره
يـتـلـون شـيـخ يـفتـهـم كـل قـانـون *** فـرض عـلـى كـل الـحـمـايـل وقـاره
نسل اللحاوي يلطـم الخصم بالكـون *** حصـل لـربـعـه فـوج وأحـيـا ديـاره
مـن طـاب فـعـلـه لابـتـه يستـعـزون *** هـذا هـو الـلـي يـسـتـحـق الأمــاره
ومـن دج ربـعـه بالمتـاهـه يـدجـون *** ولا خيـر بالـلي ضاع سلمه وكـاره