 |
|
 |
 |
|
 |
الإهداءات |
|
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
|
|
|||
|
|
|||
|
|
|||
|
|
|||
|
|
|||
|
|
|||
 |
 |
 |
 |
 |
|
|
|
 |
|
 |
||||
 |
 |
|||||
 |
|
 |
|
|
|
|
||||
 |
|
|||||
|
|
|
|
 |
|
 |
|||||||||||||||||||||||||
- تعديل اهداء
|
|||||||||||||||||||||||||||
 |
|
 |
|||||||||||||||||||||||||
|
|
|
|
||||
|
||||||
|
|
|
|
12-02-2008, 08:05 PM
|
#1 |
|
عضو منتديات العبار
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 637
|
تلبية لطلب العضو حامد الرسلاني
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه الملحمة وهي نصيحه موجهه لشاعـر
قال أبيات من قصيدة لا داعي لنشرها فقال عبدالله بن عبار على قافية قصيدة الشاعر وتفنيداً لمزاعمه مع تنزيه وأحترام قبيلته حيث لا يمثلها وهي قبيلة عريقه كغيرها من القبائل لها وعليها وهاهي القصيدة : بـديـت والمطـلـوب يـلـزم إحـضاره *** قم يا نديبي هات اللي يسبق الطير جـهـز خـيـار مصندقـات الـغــمـاره *** الـلي تـسيـر بحامـيات الـمـواطـيـر ركـب لـه اللـوحـة ومعـه استـمـارة *** توه وصل من ديـرة الغرب تصدير شغـل مفتاح البنـز وأضغـط أزراره *** وقـيـره مبرج مـا يـبي منـك تغيـير حـطـه بنمـره وأستـرح مـن غيـاره *** مـالك شغـل يـا سائـق البنز بالقيـر عـدل درقـسـونـه عـلى خـط قـــاره *** وأحذر تغـر من الشبح له مطامير يسبق عربسات الفضاء في مـداره *** تسمع فحيحه مثـل صوت المقاطير الـقـار يـزمـي بـس تـنظـر سـمـاره *** من زايد السرعه تشوفه تقل سيـر مـا سـاقـه عـليـمي وسـواق طــاره *** عـليه مـن جـرب جـميع المشاويـر يـا مـشتـهـر بـالـمـرجـلـه والنـدارة *** بـلهـون خـذ مـني رسالـة وتحريـر سـجـلـت ردي لا يـطـول انـتـظــاره *** متفقـده عـن نقـد بعـض الشواعير سـار الـقـلـم والبـال يمـلي اشعـاره *** فـاض القريض وعبّـر الفكـر تعبير الـفـكـر يـبـدع مـن روابـع أفـكـاره *** من فن بدعي صخّـر القاف تصخير الشعـر منـظـومـه نجـيـد أبـتـكـاره *** ونصوغ وزنـه لا يجـي فيـه تكسير نظمه يـبي فطنـه وعـرف ومهـارة *** صرف المعاني مثل صرف الدنانير الـقـاف مـا يـسنـد لـشـبـه الـثـوارة *** الغـشـم تعـمـه فـي ظـلام الـدياجيـر يسنـد عـلى الـلي يفـتهـم بـالأشاره *** مـدرك لبـيب يـفسر القصـد تفسيـر عنـده عـلى حـل المعـانـي شطـارة *** يـحـل عـسرات الـرمـوز الـفـوازيـر خـطـو الفهيم الـلي صليبـه شواره *** حـكيم رأي ويـأخـذ الشـور وأيشيـر ولا الغـبي يـشبـه حـفيـد الحـمـاره *** مثـل البغل نسل الكديشه من العيـر هـذاك يـزهـى البـرذعـه والـوثـاره *** مـا يـفهـم المقـصود كـنـه طميهيـر والـنـاس كـلـن يـدعـي بـالـضفـاره *** ومـن أفـتكر يشوف بالوقـت تغييـر شفـت الأسـود مـدوبـحـه للجـعـاره *** وجرو الثعـل كشر بالأنـياب تكشير مـار الـكـلام الـيـا تـجـاوز عــيـاره *** حـتى عـن العـاقـل تـضيع التفـاكيـر نسـمع ونشعـر بـالأسى والمـراره *** بعـض العـلـوم تـكـدر الـبـال تكـديـر هـرج التجـني والخـطـأ والجـواره *** أصبـح يـروّج بـالـمـلأ لـه سماسيـر واليـوم تلقـيـط السـوالـف اعـفـاره *** تـلقـا المجالس تـقـل لجـت نواعيـر عـاداتـنـا نصعـد عـلى راس قـارة *** ونرفع عن الهـزلات شبح النواظيـر ونحـط مـن دون الـرذايـل اسكـارة *** شيمة عرب ولعرض الاجواد توفير وعـن المعـاور مـا نـزيـح الستـاره *** نرفى الخمال ونستـر العيـب تستير ومن لا وسانـا مـا نفتـش اصـراره *** حنـا لـك الـلـه نستعـيـب المعـايـيـر مـا يشمتون أهـل النـقا والـطهـارة *** نظهـر ثـنا حصن الـرجال المناكيـر راعـي الفضيلة ما يجـوز أحتقـاره *** ومن له فخـر مـا يستحق المحاقيـر والشـر مـاهـو مـن سببنا انـفجاره *** ولا هـو بخيـر الـلي تسبـب بتفجيـر واللي قصد ما أريد كشفت أسـراره *** ولاريد اشهر به مع الناس تشهير عصر الغـزوا والسلب نبي أندثـاره *** ونبش العلوم الماضية ما بها خيـر والحـق نـوره مـثـل ضوح المنـارة *** والـلـي نـسـي لابـد يحـتـاج تـذكيـر والـلي يـسـب النـاس يـلـزم انـذاره *** عـن الخطـأ يعطـا نصيحة وتحذيـر ومـن يظـلم الأجـواد تاهـت أبصاره *** والرابـح الـلي بـدل الـهـدم تعـميـر وأن تـاب مـن يخـطي قبلنا اعتذاره *** مسموح والتوبة عـن الذنب تكفير ومن ينبش الغيران تدمي اضفـاره *** مخطي يحفر دارس الرمس تحفيـر الـلي يـحـفـر مسـمـلات الجـحـاره *** يلـقـا الهـوايـش بالمداحـل مخـاميـر رقـط الأفـاعـي مـلـبـده بـالخـبـاره *** ونيـبـانهـا تـشبـه حـداد الـمسامـيـر والـداب سمـه حيـن ينفـث بخـاره *** يدلي ويزعـق عالي الصوت تصفير والشـر تـكبـر بـالـتحـدي صغــاره *** حيـث المثـل يضـرب بـذرة وقطميـر وتـرى السعايـر مـبتداهـا شـرارة *** وأن شبـت الضرمة تشـب الجثاميـر عـزوة ربيعة من أسباب انشطاره *** الحرب دارت بيـن جساس والـزيــر بـأسباب نـاقـة يـوم حـنـت حـواره *** سراب من نـوق البسوس المهاطير رميت بسهم وهـي لجساس جـاره *** وراحوا بهـا هـمـام وكليـب وبجـيـر وأذكر سبايب حرب عبس وفـزارة *** تــقـابـلـوا مـا بـيـنهـم بالـصوابـيـر خيـال داحـس غـار وأرخى عـذاره *** وخـيـال غـبـراء لاحهـا بالشوابـيـر ومـن حين صار لعج داحس كراره *** والغـوش بالميدان صـاروا دواوير لاشـك يــوم الـشـوط طـول مغــاره *** حمي الوطيس وصار بالخيل تعقير والكـل منهـم قـام يـنـدب أنـصــاره *** وحصل مـن الحيـيـن شـل المناسير وتـجـالــدوا والـدم ثــّوع حـمـــاره *** والنابغة وصّف هاك اليوم وأزهيـر وقـالوا هـل التـاريـخ بأسباب فـاره *** تبغـي تحصن عـن هجوم السنانيـر ســد الـيـمـن تـسـبـبـت بـأنـهـيـاره *** والـعـرم سـال ودمـر السـد تـدميــر وكسر القـزازة مـا يـفيـده أجبـارة *** ولا أظـن تنفـع بـه سنايف وتوسيـر والعـود يـرجـف كـان دقـت أوتاره *** وأن صـاح صوتـه جاوبنـه مزاميـر خـذ الـمـثـل يـا الـلي تـدور الإثـارة *** جرح المشاعريغضب الناس ويثير يا مـن بدعـت القـاف تـبي انتشاره *** وزّع عـلى كل الـقـبـائـل تـصاويــر جـاني وشلتـه فـي ملـف الـضبـاره *** ما أبغـي جـدال مروجين الأساطيـر رد الـنـقـا مـا هـو عـلـي أحـتـكـاره *** ومن به دنس ماصيرله تقل بشكير عـناز بـعـداد الحـصى والحـجــارة *** وتاريخهم معروف من قبل ما صير حيث الفهيم الـلي يعـرف الصقـارة *** ما حـط عكفـان المخالـب عصافيـر والـلـي تـنكـر مـا يـفـيـده انـكـــاره *** ربعي أعـزاز الجار ريف الخطاطير يـوم العـرب تطلـب محـل الصـدارة *** ربعي سنـام المجـد ما هـم قـماميـر واللي جحـد ملـزوم نلفـت أنظـاره *** لأمجـاد وائـل يـوم خـز الـمعـاشيـر أولاد وائــل مـا حـصـيـنا أخـبـــاره *** ولا أقـدر أعـد شيوخهـم والمخاتير بالقحط كان الروض بادت أشجـاره *** وأعجف سنام اللي شحمها قناطير ريـف الغـريـب الـلي لفـاهـم زيـارة *** عـز الهـواشل والوفـود المسايـيـر بـقـبـالـهـم فـنجـال يـنـفـح ابـهــاره *** يـفـوح مـن صفـر الـدلال المباهيـر وبـعـده سميـن الحيل فـوّح أكـتـاره *** هـذي عـوايدهـم إلـيا نوشح الميـر طبـع الكـرم سلـم الحـمـائـل وكـاره *** مـن قـبـل تقـليط الـذبـايح بقصديـر أهـل الشهامة والصخى والجسـارة *** جادوا كـرم مـا هـو تـملـق وتبذيـر ستـر الهنـوف اليـا تكشف أخمـاره *** شـم الأنـوف النـافـلـيـن المـناعـيـر راعـي الفخـر فـعـلـه يـرد أعـتبـاره *** وكل القبائـل مـا بهـم قـول تقصيـر بعـض السوالـف مـا نحبـذ أظهـاره *** نـذود عـن وائـل ولا نشمت الغـيـر ما أبي العلـوم طوالهـا مـع أقصاره *** لكن هـضم حـق الأسـود الهـزابيـر كيف الرجال الـلي سـوات السعاره *** وصفه لهم مثل السواني على البير كيـف الحـمـائـل شـبهـّوا لـلجـفـاره *** كيـف البشـر يثغـون مثـل القراقيـر يـنعـت مـدابـيس الـوغـى بـالنيـاره *** ويقول هجـوا عـن نحـاهـم مدابيـر يـفـخـرعـليـنـا ويـدعي بـأنـتصـاره *** ويقـول سفـرهم عـن الـدار تسفيـر والرجـل في ربعـه يجـوز افـتخـاره *** لا شك مـا يشمـت طـوال الأشابيـر يـا اللي تقـول جـديع تـدفـن وجـاره *** ذكر الحـرايـب مـالها اليـوم تبريـر جـديـع أخـو بـتـلا حمى حدود داره *** تشهد لـه السمراء وذيـك العناقـيـر ومناخ كـيـر الكـل خاضـوا غـمـاره *** وتـناوخت عشر القبايـل عـلى كيـر تكاضموا مـن فـوق سرج المهـاره *** والسيف قـام أيطيـّر الروس تطيير جـديـع الـلي قـصت يـمينـه يـسـاره *** مـزق مـنايـن ساعـده بالـمنـاشيـر زمـل الطـنانـي صـادره مـع بـكـاره *** وحط الجعيثن فوق وسم المغـاتيـر كـون القـرايـب مـن سبايـب دمـاره *** ظـاهـر رمـاه ولا بهـا حسن تدبيـر وتغـانـمـه مسعـود وقـت أحتضاره *** والعـبد روحه بالجسد مالهـا سبيـر عـن الـمـنـايـا مـا تـفـيـد الخـفــاره *** ومن حـان يـومه ما يـرده نـواطيـر ويـوم أدلهـم الجـو وأعـتم صفـاره *** ما تسمع إلا قـولـت العفـو يـا أميـر كـم بـاسـلٍ صنديـد تـوحـي جعـاره *** فـي ثـار مقـدام السلـف والمظاهيـر مشعان وعبداللـه تقـاضـوا بـثـاره *** وتـم المحاسب عـن جميع الفواتيـر ومن جرعه مـر الحدج بالغـضاره *** سقــاه ابــن زلال ســم وزمهـريـــر ولـو أبـي أعـدد كـل وقـعـه وغـاره *** يـوم القبـايـل بـيـن صـوال ومغـيـر مـنـديـل بـن هـذال يـوم أشـتـهــاره *** فـك الهنـوف الـلي نهـوده مزابـيـر هـو الـذي رد الـفـتى عــن حـيــاره *** وأطلق نشب مخطوبته عقب تحجير عندك دليـل الصدق مـا هـي عيـاره *** ولا هـي هـقـاوي بالكلام وتحازيـر ولا هي من هروج العرب مستعاره *** يخبـرك عـنهـا كـان تـنشـد دميثيـر ومسلط بحومات الوغى لـه جـداره *** وشهـوده الـلي يحـملـون البواكيـر فيه الدليل أوضح من خشوم صاره *** أبين مـن آبانات وأشهـر من النيـر وعندك خبـر برجس نهار المعـاره *** تسعين فارس ساقهم بأيمـن حفيـر صمد غدير الموت ما أعـلن فراره *** والشاهد الـلي صور الفعل تصويـر نعطي عن الوقعـه مواري وشـاره *** ما أريـد أوضحها حشيمة وتـوقـيـر وشيخين جونا مثل وصف النمـاره *** 0000000000000000000 والكـل منهـم مـا حسـب لأنـكسـاره *** مقصدهـم الوديان وديـار أبـا القيـر مـن دون مطـلبهـم سلايـل عـمـاره *** مـا حصلوا خلفه ولا حصلوا ضيـر اللي أنجبر ملزوم عقـب أضطراره *** خـلا شعـر دقـنـه تـطـايـر شعـاثـيـر مـن أجـل طـلاب القـضاء كان داره *** يستنكـره لا شاف بـالوجـه تغـيـيـر والـلي مـنع مـا طـال مـدة حصـاره *** حوّل به أبا الروس من دون تأخير ملحـان قـال الروح طـاب أنـتحـاره *** مار أمنعـوا ما أكرر القـول تكريـر رد أربعين وهم مـن أهـل الضفاره *** ماهم من أصحاب الكسل والمعاسير وذبـح لـهـم كـوما تـعشـوا فـقــاره *** وعـادوا بـعـز ويشهدون الحواضير وأن كـان يـرجـع كـل زرع لـبـذاره *** نخبرك مـن وايـل قـبايـل مع مطيـر أنـشـد وخـذ مـن الرجـال أستشاره *** وشف الهلال الـلي بخـد الخواويــر لامي نسـل مشهور ساس الأمـاره *** أصله من الشعلان من خلفت غرير والجعـفـري ومـريخ منـا انحـداره *** وعزيـز وحميدان وعفاس وصعيـر ربـعـك بـهـم مـن دم وائـل قـطـاره *** وش عـاد لـوهـم بالقـبائـل شعاثيـر ولـو تقطع المعصم تطيح السـواره *** مـا فـاد لـو شـديتهـا بـالـخـوابـيــر بـيـن الـقـرايـب مـا تجـوز القـشاره *** ولا مـن تنازع بين ورد ومصاديـر ومـن لـه قـضيـه يـشتـكي للـوزارة *** ومن يعتدي يعطى مع الجلد تعزير وأهل الغدر والبوق مـا هـم خسارة *** ودك تعـلـّق روسهـم بـالـشنـاكـيــر فـي ضـل حكـم الـلي لبسنا أشعـاره *** عـصـر الفخـر كـله تقـّدم وتطـويـر عبدالعزيـز أسس مـن الملـك قـاره *** وجمع شتات شعوبهـا والجماهيـر وتـجـمـعــت كـل الـقـبـائـل بـحــاره *** مـن جـدة لـرفحـا لنجـران لصـويـر وعـاد النزايـع عـن طريق السفارة *** مـن ديـرة البصـرة وبغـداد وزبـيـر ومن ديرة البحرين وأرض الزبارة *** ومـن غـزة وحيفا وعـمّـان والديـر ومـن ديـرة الـرقـة ودار الـعـشـارة *** ومن حلب وتدمر وسحاب وضمير عـادوا جميع البدو وأهـل الحضارة *** أهل القصيم وساكن الوشم وسدير والـلي غرس لـه بالجزيـرة أشكاره *** طابت وسورها من المجـد تسويـر مـن عـقـب مـا كـنا بعـيشـة عـزاره *** بالماضي اللي فات سرج ودوافيـر عقـب الهـماج الـلي بصاري بـيـاره *** أصبح قراح الماء تضخه مواسير قال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه القصيدة رداً على الشاعر الذي قال عدد من القصائد وهذه القصيدة على قافية أحد قصائد الشاعر المذكور: هـيـه يالـلي للحـفـر وجـهـت مـديـده *** خـذ معـك رد البـيـوت الـلـي لفـتـنـا ودهـا الـشـاعـر وسـجـلـهـا بـقــيـده ***وبلغـه يعـرض عـن أقـوال أزعـلتنا كـان فـكـره يـبـدع الـشعـر ويـجـيـده*** نظـم صعبات القـوافي ما أعسرتنـا نـفـتـهـم وعـقــولـنـا ما هـي بـلـيـده *** ونـدرك حـلـول المعـاني ما خـفـتنـا نـتـرك الهــزلـة ونـعـاف الــزهـيــده ***ولا نـقـول ألا قـرايـض شـرفـتــنـــا نسـتـخـيـر الـلـه ولا نـظـلـم عـبـيـده *** وبـه نعـوذ مـن العبـاد إلـى ظلمتـنـا مـا نـعـيـل ولا نـبـي شـب الـوقــيـده *** مـار بعـض النـاس بالـقيـل أبلشتنـا مـن تـمـادا بالخطـأ ناخـذ عـلى أيـده*** ونرشد الـلي عـال وأشعـاره هجتنـا خـطـو شـاعـر كـل مـا يـلفـظ نشيـده *** أمـا فـيـهـا أغــتـابـنـا ولا بـهــتــنــا مـا تـركـنـا ولا تـوقــف عـنـد مـيـده *** ولا حشمنـا من النعـوت الـلي نعتنـا نـطـلـب المـذكـور هـرجـه لا يـزيـده ***يجتنب نطـق العلوم الـلي أغضبتنـا مـا نصيـر لمـن يـريـد الصيـد صيده *** كـل مـن طـاشـت عـبـاريـده رمـتـنـا مـن تـحـدانـا نـشـبـنـا فـي وريـــــده *** نـذكــر الـواقـع ولا نـهـفـي بـخـتـنـا ليـت لـو هو كـف عـن لمـز البـديـده *** ربـعـنـا الأدنـيـن وأعصبـت أرقبتنـا قـالـوا الـيـمـنى بـلا يسـرى وحيــده *** ومن هجـا اللابـة مهاجيـه أشملتـنـا لـو قـدح هـيهـات قـدحـه مـا يـفيـده *** ولا وضـع مـن قـدرنـا مهـما شمتنـا كـان قـصـده ضـدنـا حـوك المـكيـده *** لأجل تحريض القلوب اللي أبغضتنا الـقـلـوب السود مـا ينظـف صـديـده *** مـن سبـب حقـد الضغـايـن ما بغتنـا ليـش كبـده مـن ضـنـا وايـل لـهـيـده *** والشريعـة عـن هـاك الفـتنـه نهتنـا نحمـد الله مـا خـرجـنـا مـن العـقيـده *** ولا مع أهـل الحـق بالـرأي أفتختنـا مـن زمـان الأشعـري وأبـو عـبـيـده *** مـن فضـل ربـى عـلى الملـة ثبـتـنـا غـره أنـه عـاش فـي عيشـة رغـيده *** ومنوته لـو شافنـا مـن الجوع متنـا دوم عـن وجـودنـا يـعـلـن جحـيـــده *** سجـل الـمـنـظـوم وأقـوالـه نـفــتـنـا حـطـنـا مـثـل الصعـالـيـك الـطـريـده *** وأعـتبـرنـا أجـنـاب وحنـا بمنطقتنـا وكـان مـا يـدري بـالأخبـار الوكيـده *** لـو نـشـد نـجـد الـعذيـة ما أنكـرتـنـا مـن زمان الـجـد والـنجـل وحـفـيـده *** هـي بلـدنـا الـلي عـلى ترابـه نبتـنـا مـن حريـق رشيد إلى غـربي بريـده *** دارنـا ودار الجـدود الـلـي أنجـبتـنـا ويوم غرسات الوطن صارت هميده *** عـم وقـت الـقحـط والـديـرة جفـتـنـا نـعـم سـافـرنـا عـلـى الـدار البعــيـده *** والـمجـاعـة مـن بـلـدنـا نـزحـتـنـــا حتـى بـلاد الـروم دوجـنـا بصعــيـده *** نـخـترقـهـا والـهـنـادي واسـطـتــنـا نـتـعـب الـزرفـات مـا يـونـي فـديــده *** ويـن ما يوجـد مكـان الريـف بـتـنـا والحمى نقطـف أثمـاره مع حصيـده *** ونرتع بروض الفياض إلى أعجبتنا والـمـعـادي مـا يـخـوفــنـا وعــيــده *** حـيـث حـالـفـنـا السيـوف وحـالفتنـا وأن بـدأ ملـح الفشق يـزجر رعيـده *** خـصـمنـا مـا زلـزل البـيـداء تحتـنـا تـرتـعـد مـنـا الـشيـاطـيـن الـمـريـده *** ندعس حضوف الأفاعي ما قرصتنا هـابـنـا الـنـمـر الجسور ومـد جـيـده *** وبـلم أفـواه الـضـواري مـا أنبحتنـا يـوم من سيطر عـلى خصمـه يبيـده *** باللـقـاء عـصم الشـوارب جـربـتـنـا ومـن بـغـا يجحـد مفـاخرنـا التـليـده *** الخـبـر عـنـد الرجال الـلي أعـرفتنـا والـمـلـوك الـغـر صـافـيـن الحـديـده *** غصنهم ساسه من جذور اشجرتنـا الـزعـيـم الـلي عـلـى العـالـم فـقـيـده *** قـايـد الأمـة فـعــولــه نــومـسـتــنـا أبـو تـركـي طـوّع الـروس العـنـيـده *** قـبـل حكم الليـث والحـرب أذهبـتـنا حـاكـم الـحـكـام يـسـتـاهـل حـمـيــده *** والـوصـايـا الـلي كـتـبـهـا سنعـتـنـا جــاهــد ورد الـمــغــادر لـلـقـعــيـده *** وزال كابوس الضروف اللي ابعدتنا ويـوم سـاد الـلي مفـاعـيـلـه فـريـده *** زالـت الشحـنـاء والأيـام أسـعـدتـنـا ومـن فضـل ربـي علاقـتـنـا وطـيـده ***وكـل خلق الله على الأمـن احسدتنـا وأحـمـد المـولـى ضـمـايـرنـا وديـده *** والهـروج الـمغـرضـة مـا فـرقـتـنـا ولا تـنـاسى شـعـبـنـا مجهـود سيـده *** الـذي شـال الحـمول الـلي أضهدتنـا طــودنـا الـشـامـخ تـذريـنـا بـحــيـده *** هـو سنـدنـا حـيـن تعضـل مشكلتـنا وعـضـده المـزبـن بـالأيـام الشديـده *** ذخـرنـا كـان الـبـطـانـه عـرقـلـتـنـا نحتـري مـن عطفهم بشـرى سعيـده *** صـابـريــن ونـنـتـظـر لـلحـل نـتــنـا عبد الله بن عبار التعديل الأخير تم بواسطة بشر العنزي ; 12-03-2008 الساعة 03:24 PM |
|
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
|
|
||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|
|
|
||||||||||||||||||||||||||||||
العرض الشجري
|
|
الساعة الآن 10:27 PM.
 |
|
 |
