صح لسانك يا أديبنا ويا مؤرخنا ويا حافظ تاريخ عز الأبطال حتى ترضى بعدد ما بقلبك من سمو ترجوه لأبناء هذه القبائل..
والنعم بشيخان عنزة المكرمين المبجلين أللي وصلوا بالطيب فوق الثريّا وكانوا نداً لحكامها ورؤساءها وأمراها، والله يرحم من مات منهم ويا نعم والله بشيوخنا العزيزين مقادم ضنا عبيد عزنا وفخرنا وذرانا ، وتقصر عنهم شبوح العفون الرديين أللي جيدين بالتكبر والتغطرس والبلاسة على عنزة يوم كانت عنزة بعازتهم وأللي محامدهم بالشكاوي وأخذ الرشاوي ونقلة السوّة ،ويغيضهم ويكيدهم ليا شافوا عنزة متعافيين وعزيزين وعفونٍ لا يحشمون شيخٍ كبير ولا ورعٍ غرير، وفودهم أللي جابوه لنا إنهم قسّموا عنزة ما بين نجدي وعراقي وشامي ومثل عنزة عندهم مثل الغنم والغنم حشيمةٍ عنهم، لأن من وراها مغنم ومكسب وهم ما وراهم والله غير التحرش والتحرث وتوزيع النذالة وزرع الحزازات والفتنة ما بين حتى العزوة القريبين ، ومن مقولاتهم أللي ما تزهى لعيال الحمايل، توزيعهم لعنزة بأن هذا عنزي مية وعشرين وهذاك عنزي خط مية وعشرة ولا إستحوا من الله الخاسين الرديين ..
ولكن يبدوا لي أن الأخ حمد الضوّي لم يشاهد إسنادك عليه في هذه القصيدة ذات المعاني السامية والعظيمة ..
ونحن بإنتظار راع الجدعا عطيب الأيمان ..