( رسالة عبر الجوال )
قال الشاعر فرج بن عوده الجعفري العنزي هذه القصيدة بعد أن سمع بكلام البلبلة
عبر بعض المجالس والمنتديات يسند على زميله عبدالله بن دهيمش بن عبار :
بـديـت بسم الـلـه وسجلـّت ما طـاب ** نـظـم القـوافي مثـل صافي دررهـا
أبنصح الـلي منهجـه بحث الأنساب ** يـريّـح ذلـولـه لا يـكـثّـر سـفـرهـــا
مـا بـعـد أبـن عـبّـار باحـث ونسّاب ** أبن دهيــمش حـازهـا وأحـتـكـرهـا
بأنسابـهـا عـانـى كثيـرات الأتـعـاب ** كـم لـيـلـة مـا نـام فـيـهـا سـهـرهـا
من أجل جمعه للنسب جرّب أصعاب ** وبعد المسافة ما خشي من خطرها
حـتى تبيّـن وأعتـلى فـوق مـرقـاب ** وأفعـال ربـعـه نسل وايـل شهـرهـا
بـذل جهوده مـا ذخـر كـل الأسبـاب ** وحـتى أمـوالـه ساقهـا مـا ذخـرهـا
ومن قـال لـيـه ساعـده قـلت كـذّاب ** كـل الحقـايـق مـثـل ساطع قـمـرهـا
ويوم أن ربـي وفقه وأصدر كـتـاب ** بعض البشر مدري وش اللي قهرها
مـا دام مـا جـاهـم لـلأمـوال طـّـلاب ** وأنـسـابـهـم بـمـؤلـفاتـه ذكـرهـــــا
سطّـر لـهـم تـاريخ يـبـقى للأصلاب ** يـوم أن غـيـره عـاجـزٍ مـا قـدرهـا
مـا قـال زور ولا تـكـلّـم بـالأكـــذاب ** نفسه على صدق الحقايق ومـرهـا
واللي مضى وشلون ننساه لو شاب ** صـد المغيـرة ليـن عـادت بأثـرهـا
مـثـل البحـر مـا هـاب لاشك ينهـاب ** بجزل البيوت اللي تغنت صخـرهـا
فخـر القبيلة عنـد ربـعـه والأجنـاب ** عسى الوجيـه الطيبة مـا نخسرهـا
مثـل القطامي يوم يضرب بمخـلاب ** الحـر جـزل الصيـد يـنـثـر حمـرهـا
واليـوم وش نبغي سواليف مغتـاب ** نـاس قـريـب دوم تـلـقـى نـظـرهــا
يبحث عـن الشهـرة وتلقـاه نصّـاب ** ولـه سمعـة باسباب فعـلـه دمـرهـا
والـلي يشجـع مـثـل شـرواه لـعّـاب ** لـو ما يعـرف السالفه من ضررهـا
يا أولاد وايـل لا يجي فيـكم أحـزاب ** والـعـاقـل الـلي كـل فـتـنـه قـبـرهـا
وصلاة ربـي عـد منبـوت الأعشاب ** وعـلى رسـول الحـق مـنـذ بشرهـا