قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة قلتها على شيء أقصده وهي تمثّل معنا على شكل لغز :
الفـكـر مـن جـزل المعـاني بـدع لـي *** وضّح لمن يـرغـب صريح الإجابـه
يا مستمع بـالـلـه عليـك استـمع لـي *** أحـذر مـن الـلي كـل الأمـه تـهـابـه
كـنّـه سعـر أو شيـب أو تقـل سعـلي *** للغـول والعـنقـاء بـوصـفـه يشـابـه
عـلى البشـر يحـتـال حيـلات ثـعـلي *** وأحـيـان كالصنديد صعـب المجـابـه
اسـمـه بصفحـات الدفـاتـر طبـع لـي *** ثـلاث حـروف ومـن تـولاه عـابـــه
بـافـريـقـيـا خـيّـم يـطـمّــن ويــعـلـي *** ولا هـو بخيـر الـلي يعضّـه بـنـابـه
كـم مـن حليلـه قـالـت افخـت بـعـلي *** وحـل المفـارق بينهـم مـن اسبـابـه
رافـقـني ومـنـذ الطـفـولـة طـلع لـي *** وفطنت لـه وأخـذت مـنـه الحـزابـه
مطلع شبابي فـي طـريـقي زرع لـي *** شـوك الـكـداد ولا اطـيـق اقـتـرابـه
يا ما من عقـوم العـوايـق وضع لي *** بالموقـع الـلي بـه تـعـاوى الـذيابـه
ويا ما مـن همـوم الليـالي جـمع لي *** وحـكـم عـلـيـه مـثـل حـكـم النيـابـه
حـاربتـه وخـارت قـواه وخـضع لي *** طاح وفتـر عـزمـه وبـادت اعصابه
نـصـرنـي المـولـى ودستـه بـنـعـلـي *** وجـودت فـي حـد القديمي صوابـه
وذهـب وفـارق والمجـال اتـسـع لي *** وصـرت اتـمنّى لـيت يبطي غيـابـه
وكانه عقب ما غـاب عـاد ورجع لي ** مـا هـو هـلا بـقـربـه ولا مرحبابـه
اليـا حضـر يبطـل مـع النـاس فعـلي *** والـيـا قـرب مـنـي تـبـور الـجـلابـه
هـذاك مـالـي بــه ولابـه طــمـع لـي *** حيثه أن حـل بـدار صـارت خـرابـه
أبـي اطـرده وانحـاه والله شـرع لي *** اسـعـى ورب الـكـون مـاصـك بـابـه
وأن كان وقتي مـال لي وانهزع لي *** تسهـلـت بالـهـون عـقـب الصعـابـه
عـنـدي سمي الـلي شعاعـه لمع لي *** مـا يـذخـر المجهـود حضرة جنابـه
عـضيـدي الـلي لا نخـيتـه فـزع لـي *** مـا خـاب ظـن الـلي نصاه وهقابـه
يـا مـا دفـع عـنـي ويـا مـا دفـع لـي *** يـبـذل ومـالـه مـا يحّسـب حـسـابـه
ولـو التـزم لـه بالوجاهـه شفـع لـي *** بـه افـتـخـر عـز الخـوي والقـرابـه
صرت أعتزي واعتز بالـلي رفع لي *** شـان وقـدر مـع كـل عـزوه ولابــه