من فضل الله سبحانه وتعالى ما يمضي اسبوع الا يرد إلى جوالي قصيدة أو خطاب من رجال منصفين يعدون الحق ويردعون أهل الباطل والظلّم والعداون وأهل التنكر والجحود ورحم الله الشاعر رشيد بن زيد الزلامي حيث صوّر أهل الحسد والحقد بقوله :
يشمت بك اللي عاجزٍ عن دروبك *** لا فـاعـلـن فـعـلـك ولا هـو مـجـنـبــك
الـلي بلـمــات المجـالس حـكـوبـك *** سود القلوب اللي تراكض على الدبك
قال الشاعر علي بن ثاني الطويلعي هذه القصيدة يثني على زميله عبدالله بن دهيمش بن عبار :
يـا جـبـل تسلـقـوك وشـمـت عـنـهـم *** مـا تـزلـزلـك الـريـاح المـوسـمـيـه
يـا جـبـل شمـوخـك الهـادي غـبنهـم *** مـا قـووا يـزلـزلـونـك لــو شـويــه
قـد رسيت ازمان ثـم ارس بـزمنهـم *** وافـتـخــر والـبـس دروع الـوايـلـه
لـلـنجـاح اعـداء مـا عـلـيـك مـنـهـم *** بقصد ولا بـدون قصد وحسن نـيـه
من عـرفهـم ملّهـم وانحاش عـنهـم *** يحـسـدون ويـفسـدون أيـة قـضـيـه
بالشـقـاق وبالـنـفـاق الـلـه فـتـنـهـم *** يـنشـرون الحـقـد والأعـمـال سـيـه
نـاس لـو افنيت عـمـرك من جهنهـم *** لــو تـسـلّــم مــا يـردون الـتـحــيـه
نـاساً السمـوّم تـنـفـث مـن السنـهـم *** مـا سـلـم مـن شـرهـم نـاس بـريـه
ونـاس لا تـثـق بـهـم ولا تـامـنـهـــم *** كـن حــذر تــرى نــوايـاهـم رديــه
قال : عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة جواب لقصيدة الزميل الشاعر علي بن ثاني الطويلعي :
يـا سـليـل الـلـي إذا الـلاّجي زبـنهـم *** مـا تـرصـد لــه غـريـمـه قـيـدنـيــه
مـن يـدور الفـود مـا يقـرب ضعنهم *** يـنهـزم كـان انـتـخـوا بـالـولـدعيـه
يا أبن ثـاني لـك قـبيلـه فـي وطنهـم *** عـزوتـك نـعـم الـرجـال طـويـلـعـيـه
اسـمـهـم اكـبـر دلـيـل لـمـن وزنهـم *** فـازوا بوصـف الشجاعـة والحميـه
والـلي تذكرهم تـرى ماسك رسنهـم *** أخــو مــرّه قـادهـم قــود الـمـطـيـه
يـا عـلي مـا يجـهـلـون أنـه لـعـنهـم *** الرسـول المصطـفى هـادي البـريـه
الـلي عـافـوا جـدهـم ساس معدنهـم *** واستعـاروا جـد لـيس مـن السميـه
يا عـلي هيهـات مـا ينـظـف درنـهـم *** والـفـشـل حـلـيـف حملتهـم عـلـيـه
مـن سعـوا بالظلّم قـال الشّرع هنهـم *** وأحمـد الـلـه مالهـم عنـدي دعيـة