أبيات مجاراة عبدالله بن عبار للشاعر محمد الجذع
الشاعر المعروف محمد الجذع من أبناء عمنا الجذعان الذين مع الروقة حصل لقاء به وهو
يعمل في محكمة عيون الجواء بالقصيم ووجدته نشر هذه الأبيات يقول :
خــلـونـي اســج وادلــه دامنـي قـاوي *** مـن العـمـل والمدينه صابـني رجـه
سـيــارتــي والــمــه وأدوّر مــخـــاوي *** وأن قـالـه الـلـه بعـد يوميـن متوجـه
الـيـوم عــزلــت لا شـاعــر ولا غــاوي *** ابـي أذكر الله ما دمت بعشر ذالحجه
العـمـر فـيـة ضحـى والـوقـت مـا يـاوي *** وأيـام الأفـراح مثـل العشب والعجـه
وان صار عـيش الفتى والموت متساوي *** هــذا تـراه الـدبـور وهــذي الـدّجـه
وأن صرت في راس عيطا والقمر ضاوي *** مـا عندك ارسال لا صجّـه ولا لجّـه
هــذي تــراهـا عـلاج الـضـايـق الـهــاوي *** وقــنـاد روس مــن الأيـام مــرتـجـه
صــحــيــح مــانــي بــوبــال ولا شــاوي *** لـكـنـي احــب شـوف الـذود والسـجـه
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات مجاراة لأبيات الشاعر محمد الجذع :
أن كـان محمـد الجذع للسفـر نـاوي *** يالله يارب احفظه ومن الخطر نجّه
سافـر وخـذلـك رفـيـق قـرم هيفاوي *** مهما يطول السّفر مايطري الهجه
قــرمٍ مـجـرّب لا كـسـول ولا ثــاوي *** ولا هو هذور كثير الهرج له صجّه
كانك تـبي صيد خـذ لك لنج جـداوي *** وأنزل بطاش البحر ثم أدخل البجه
خذ بندقك ثـم أرجف الوعل لا تاوي *** بالقاذف الـلي لا ضرب منحره فجه
وأن كان تبي الطبيعه ديرة الجـاوي *** عبيرهـا ينعش كمـا ريحـة اتـرجـه
وأن كـان تـبي الدلال ودقّـة المـاوي *** وفنجال لا شفّـه الشّفاف مـا مـجّـه
عليك فـي مجلس بـه شاعر وراوي *** في نجـد دار الذي من يعتدي زجـه