قال الشيخ فرحان بن جوال الوايل أبوفيصل الأبيات التالية مسندها على أخيه وبن عمه محمد بن دوهان:
يــا مـحـمـد الـدوهــان هـــات العلـمـيـا *** هات الخبر عطني عن العلم شارات
تـرى نياقـي مـن عنـى الوقـت ضميـا *** مــتــى نــوردهــن حــيــاضٍ غــزيــرات
وقــتٍ تـدابـيـره عـلــى الـنــاس عـمـيـا *** غـابـوا عـنـه هــل الـشـيـم والـمــروات
راحــــوا تــتــالا ضـعـونـهــم والـغـنـمـيـا *** هـنـيــهــم راحــــــوا بـــعـــز ومـــســــرات
والنـفـس مـمــا شـافــت الـيــوم طـنـيـا *** ومن ما جـرى عافـت كثيـر الملـذات
وقال محمد بن دوهان الأبيات الجوابيّة التالية جواباً على أبيات أبو فيصل حفظه الله ورعاه:
حـي البـيـوت وحــي مــن هــو نظمـيـا *** يـشـدى بـريــق حـروفـهـن للجنـيـهـات
والــبـــل نـــوردهـــن بـــحـــق ونـظـيــمــا *** وإن ما وِردن بالطيب حنا لها حمات
وقـل لـلـذي اذنــه عــن الـحـق صمـيـا *** حــنــا ذراكــــم فــــي نــهــار الـمــثــارات
وربعي عضودي كان جيشي التحميا *** يـامـا خذيـنـا بـشـذرة السـيـف نـوهـات
إن مــــا خـذيـنــا الــحــق والا نـعـدمـيـا *** والـحــق مـــا يـغـديـه كـثــر الـدعـايـات
وربـعـي هــل الـعـرفـا ذرايـــا وعصـمـيـا *** خيالهـم يركـض علـى المـوت لومـات
وتــرى قــراح الـمـي مـــن قـــاع طـمـيـا *** والا الصبـخ هيـهـات يجـنـي جنيـنـات
هــــذا خــتــام الــقــول لــلــي افـتـهـمـيـا *** والــبـــل يـاشـايـعـنــا يــجــنّــا مــغــيــرات
الثلاثاء 24 جمادى الأولى 1435هـ