قصيده جديده مسنده على الشيخ مهجع بن حضير
هذه القصيده من شعر عبدالله بن دهيمش بن عبار مسنده على فضيلة الشيخ مهجع بن خضير الحسني حيث أنه كان في أحد المجالس تعرضوا بعض الحضور لنا بكلام حسب ما أشيع من أوهام ثم أن الشيخ تصدّى لهم وأفحمهم ودافع عن الحق دفاع شديد وبعد أن بلغني الخبر فاضت قريحتي بهذه القصيدة أقول :
يا مهجع المسك ينعش كل من شمّـه ** والكيـر ريـح الشـذى لـوّث نفـانيفـه
بعـض المجالس يا مهجـع لهـا رمّـه ** من قام منها كما من قـام عن جيفـه
تسمع بها الغيبه وتسمع بهـا النـمّـه ** والثرثري يمـلي مهـاجي خـواريـفـه
بعض السوالف تغيض الخاطر مطمّه ** ولا كـل من سولف تصدّق سواليفه
ما توخـذ السالفه مـن هـافـي الـذّمـه ** الـلي يـنمّـق بـالـدعايـه عـجـاريـفـه
لو قيل له فمك عن هرج الخطآ صمّه ** من بـان ظلمه جـاز ردعـه وتأنيفـه
درب المتاهـه ضاع مـن يتجـه يـمّـه ** والكـذب مـا تـقـبـل العـقّـال تصنيفـه
ومـن لا يمحّص ثبـات العـلم لا خمّـه ** يـنـدم عـلى نشره وتكـثـر تحاسيفـه
حسيـبي لـلـه جـالـي الـهـم والـغـمّـه ** عـلى الـذي ينشـر دعـاياتـه وزيـفـه
عـزوة ربـيـعـه قـبـايـل تـعـتـبـر أمّـه ** مـن الـذي فـصّـل ربـيـعـه بـتـأليـفـه
الـلي عـمـل واجتهد حتى العمل تمّـه ** مهما بلغ كيـد الحواسيد مـا ايخيفـه
الواثّق الـلي صدح بالحـق مـا هـمّـه ** حكي الهـذور الـلي يبلبل عـلى كيفه
الـكـيـد مـا يـوصـل المثـبـور للـقـمّـه ** ولا ظـن ينفـع ضليل العـقـل تثقيـفـه
وش ينبغى بالـلي يـبـور ابـني عـمـه ** ذاك الـذي يـبخـل بختمـه وتـعـريفـه
من يحمل الحقد شمـل الربع مـا لمّـه ** لـزومـه بـربـعـه القطّـات والضيـفـه
ومـن بـه حميـه يجـود لـربعـه بدمـه ** هم درعه الواقي وهم رمحه وسيفه
واللي من الكبر بـه زومـه وبـه زمّه ** يطمـن وتكثـر في زمـانـه صواديفه
والـيـا تكاسل خـامـل العـزم والهـمـه ** مـا فـاد فـي صعـب المهمـات تكليفه
من يقصر رشاه ما يارد على الجمّه ** والرس ما يروي الظـامي مغاريـفـه
الحظف يقذف على من يأمنه سمّه ** لا تأمن الحـظف منه الريـب والحيفه
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 07-09-2013 الساعة 08:22 AM
|