قال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي بمناسبة دعوة فهد بن محمد الطوب لرجال
من مشائخ قبيلة جهينة في قصر الوائلية بحايل :

رغم المسافه والمشاغل والأعمال ** فهـد لـزوم منـاسبـتـه أنحضـرهـا

سادس نهار العيد في شهر شّـوال ** مـوعـد تلاقي كـل منـا أنـتـظـرهـا

اليـوم فزنا بشوف سمحين الأقبال ** مـقـادم جهـينـه لـفـت مـن ديـرهـا

نـقـوة حمايل شوفهم يشرح البـال ** مـن عـزوة بالطيـب كلـن شكـرهـا

يا ما بقضاعه من صناديد وأبطال ** مـن سجّـل التاريخ مبـطي نشرهـا

قبـايـل جهينـه لهـا أمجـاد وأفعـال ** لـهـم فـعـايـل كـل منصـف ذكـرهـا

زعيمهم مثـل الغضنفـر اليـا صـال ** لـه رايـة بـالـكـون ربـه نـصـرهـا

أخـو سـنـيـدا كـان يـذكــر ولا زال ** فـعـايـلـه عـنـد الـقـبـايـل خـبـرهـا

سعـد مـلاذ الـلي بـه قيود وأغـلال ** يـوم أنـتخى كـل الخواطـر جبرهـا

ترثت شيوخ تلبس الجوخ والشال ** مشـايـخ تـفـخـر بـمـاضي فـخـرهـا

حي الرجال اعداد ما هبهب الـّلال ** واعـداد مـا ينـزل سحايب مطـرهـا

والـوايـلـيـه لـلمـشاكـيـل مـدهــال ** فـهـد لـتـكـريـم النـشـامـا عـمـرهـا

ديوانهـا يـزمي مثـل نايـف الجـال ** يالـلي تـريـد تـراث الأجـداد زرهـا

فيهـا متاحف من قديمات الأجيـال ** طـرايـفٍ قـنـايـهـا مـا خـسـرهـــــا

آثـار بالمتحـف جـديـدات واسمـال ** غـرايـبٍ يعـجـب بهـا مـن نظـرهـا

فـهـد نـدي الـكـف يستـاهـل المـال ** عـطـاه ربـه وافـر الخـيـر وأرهــا

فـيـه الصخى والجـود للمـال بـّذال ** يـا مـا ويـا مـا من جمايـل بـذرهـا

ويا مـا عناله معـوزٍ يشكي الحـال ** وكم أسرة من فضل جوده غمرهـا

بيـبـان بـيتـه فاتحـه مابهـا أقـفـال ** عـن هاشلـه كـل الحواجـز كسرها

حلحيـل مـا يحتـال بـه كـل محتـال ** وأن شاف خملـه في خويه سترها

ولا هو بمغـرور من الكبـر يختـال ** ونفسه تـروم الطايله من سطرهـا

والمـرجـله مـا كـل رجـٍل لهـا نـال ** بسط اليماني بالكـرم هـو مهـرهـا

فـعـايـلـه مـا حـاطهـا كـل مـن قـال ** من قـال بـه كلمـة مديح أختصرهـا

وأبـوه قـبلـه لـه كـرامات وأفـضال ** يـمنـاه دون الطايـلـه مـا قصرهـا

مـن شبـتـه راعـي معـاميـل ودلال ** دايـم دلالـه عــامـره مـا هـجـرهـا

يفرح بـه الطرقي اليا جابـه الفـال ** قـدّم لـه الـدلـه ويـأتــي بـثــرهــــا

يقفـاه صينية عـلـيهـا الشحم سال ** في وسطها عيتـا عريض ضهرها

يا ماعلى ميزه من ألوان وأشكـال ** يوم العرب بعض الأمور اتعسرها

رحل من الدنيا وعـقـب لـه عـيـال ** نعـم الرجال الـلي لطيف امعشرها

يا الـلـه عـساه بجـنـة الخلد نـّزال ** يـوم الخـلايـق مـوقـفـه بمحشرهـا





قال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه القصيدة بمناسبة أجتماع
قبيلة بني هزان يسند على الأستاذ محمد بن حسن الهزاني :

مبداي باللي شئون الكـون صرفهّـا ** رب الملأ كربـة الشـدات يفـرجهـا

العالم الـلي اسرار الخلق يكشفهـا ** مولاي كـل البشر يقضي حوايجها

هـو الـذي يـنقـذ عبـاده ويسعـفهـا ** بالهاطـل الـلي محيـل القاع يدهجها

ومن بعد ذكره زهورالقاف نقطفها ** عذب القوافي صميم الجاش ينسجها

أختـار من جزلها وأتـرك عـذايفهـا ** والهـزله الـلي بها المنقود نسهجها

قيفان من خاطري فكـري يصنفهـا ** ماني من اللي حروف الشعر دبلجها

ولانا من اللي صنوف الهرج زيفها ** يلـوي المعاني عـلى كيفـه ويطعجها

قريحتي هاضت مشاعـر عـواطفها ** هاجت وداعي عريب الساس هيجها

الدعوه الـلي لـي الشغموم زرفـهـا ** حددها أبو فيصل وسجّل برامجهـا

في محفل أسره قديم المجد شرّفها ** أخوان نوضا على الطولات منهجها

من جـدها حسن تشرّف مواقفهـا ** من نسل هـّزان مجنـاهـا ومنتجهـا

مشكور من لابتـه يجمع طوارفها ** توافدوا من داخل الوسطا وخارجها

وصل القرايب يعبّـر عـن تكاتفهـا ** وجمع الشمل يفرح المهجه ويبهجها

والتفرقه تفرق العصبه وتضعفها ** تذهب قدر هيبة العـزوة وتسمجها

من يلطم الخشم نون العين يطرفها ** تنثر من الدمع لو بالكحل يدعجهـا

أفخـر بعزوة بني هـّزان وأنصفها ** شكر الثناء في مجد الأجـواد نلهجها

عزوة فخر نفخر بماضي سوالفها ** ما هـي دعـايه خبـيـر الـفـن روجهـا

هـّزان من عـزوه التاريخ يعرفهـا ** ضمن القبايـل سجـل المـجـد يدمجهـا

هـّزان يـوم الجفا تقـري مضايفهـا ** ضيـانهـم يـجـذب الهـاشل تـوهـجهـا

وأنسابهم من قبـل الإسلام ولفهـا ** هـشام بكتـابـه المشهـور مدرجهـا

من ساس عزوه تزبّن من يحالفها ** دخيلهـم يغـلب أخصامـه ويفلجهـا

كـم دار قــوم بـنـي وايـل تصيـفهـا ** تسيـد قـطعـانـهـم مـا أحـدٍ يـهجـجها

زمان يـوم العـرب كانـت وضايفهـا ** بالسيف ويـن الـذي يـقـدر يـرمجها

واليـوم بضل الـلي الأشرار كتفهـا ** روس الأعادي بحد السيف دحرجها

عبدالعزيـز الـلي العـدوان خـوفها ** ما راعه أطوابها وراسي بوارجها

سوّه على من غيّر السنه وحرّفها ** بالحق الأبلج دعات الشر يحرجها

زمان صم الرمك تنفض معـارفهـا ** صقرالجزيرة قحوص الخيل يسرجها

يا مـا أعتـلا سابقه بالكون يشعـفهـا ** على العداء حربته بالكف يرعجها

وزمان عوص النضا تومي سفايفها ** ياما بغلس الدجا الداجور يـدلجهـا

كانه سمك عجها وهبت عواصفهــا ** والخود توايقت من وسط هودجها

الليث الأروع شخوص القوم يتلفها ** بحـدود شلف خصوم الخصم تبعجها

أرض الجزيـرة من الإلحـاد نظفهـا ** وكـل القضايا حكيم الـرأي عـالجهـا

ما غـّره المـال والدنيـا وزخـارفهـا ** أيـضاً ولا غـرتـه زاهـي بـهـارجهـا

أفعال صقر العرب ما أقدر أوصفها ** لـيـث بـلاده بـتـاج المجـد تـوجهـا

وأنجب ملوك سليـل المجـد خلـفهـا ** عـلى مسيره زعيـم الشعب خرجهـا

حكامنـا بالفـخـر بـيـض صحايـفهـا ** طـب النفـوس الـلي كثيـراً تشنجهـا



وهذه القصيدة من شعر عبدالله بن دهيمش بن عبار القيت في حفل قبيلة
الجلاعيد أهل سميرا من الدهامشة بمناسبة الحفل المقام على شرف الشيخ
عقيل بن مهنا بن جزاع المجلاد :



يـا أهـل سميـرا دونكـم مـا أنتـونـا ** لـزوم نـأتـيـكم معـاجيـل وأسـراع

الـفـرصة الـلي فـي لـقـاكـم تـسنـا ** من أجلها نطوي مسافه من القاع

قـلـنـا هـلا بـدعـواتـكـم يـوم جـنــا ** للمحفل اللي لشمل الأقراب جمّاع

بـحـضـور شيـخ مـن ديـاره تـعـنـا ** له بالفخر مبطي هقاوي ومرماع

عـقـيـل أبـو خـالـد سـلايـل مـهـنـا ** النـادر المنسوب مـن نسل جـّزاع

جـده راعـي الـوضحا كـريـم تكـنـا ** بالطيب يـوم الكيل بالمـد والصاع

رمـيـح مـن قـبـلـي بـشعـره تـغـنـا ** بالشيخ عنوان الكـرم طايل البـاع

الـمـوس مـن دم الـذبـايـح تـحـنــا ** مـا وفـر العيتـا ولـو كـان مـريـاع

وكـم حـاشـي قـدام بـيـتـه مـثـنـــا ** لجل الضيوف الدم من منحره ثاع

وأن كعبت مـن كـنـّس الـقـود دنـّا ** وحـل المعـابـك وأنـتخـا كـل بـزاع

مجـلاد يـنحـون الخصيـميـن عـنـا ** أدنـاهـم الـلي بـالمـنـاعـيـر فــّداع

أخوان هـوى فـزعـت الـلي تـمنـا ** فـوق السبايا اليـا شهـر كـل لمـّاع

رجـالـهـم يـفـخـر الـيـا قـال حـنــّا ** شجعان من ترثت صناديد واسباع

مـن سـاس لابـه يدخلون المجـنـا ** دخيلهم مـا هـو مـن أعداه مرتـاع

مـن لاذ بحمـاهـم لـك الـلـه تـهـنـا ** قصيـرهـم مـا حـام ذوده ولا جـاع

دهـامشـه مـا نـال مـنـهـم مـشـنـا ** نقوة حمايل صيتهم ملي الأسمـاع

وأن قـالـوا بـيـوت الحرايب تـبـنـّا ** مبطي بتحديد الجمل علمهم شـاع

نـذكـر قـديـم افـعـالـهـم مـا خـفـنـا ** يوم السنين اللي بها شل الأقـطاع

لاشـك مـا نشفـق عـلى قـول كـنـّا ** الشـر ولا والصعب صـار مطـواع

ويصعب علي عـد المشاهير مـنـا ** حسابهـم فكـره من حسابهم ضـاع




وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة رثاء بالشيخ صالح بن الأمعط
بن بدر العواجي شيخ قبائل ولد سليمان ورئيس مركز بيضاء نثيل رحمه الله :



البشر عمـره دوامـه مستحيـل ** وكـل خلق الله مصيره للـزوال

كـل جيل من البشر يقفـاه جيـل ** والسعادة في خواتيم الأعـمال

ووجودي وجد من تعول عويل ** يـوم دم حوارهـا بالقـاع سـال

أو وجود الـلي من العلـة نحيل ** صار جسمه ناحلٍ مثل الخـلال

مافتني صاحب الطرف الكحيل ** أيضا ولامقصدي منصب ومال

كـل توجيدي على القرم النبيل ** صالح الشغموم عنا اليوم شال

أرتدت ثوب العزاء بيضا نثيـل ** ناحت وحـّزن سهلها والجبـال

تنتحـب وديـانهـا تشكي رحيـل ** شيخ شمل الولد محمود الخصال

يرحم الله صاحب القدر الجليـل ** يا عسى الجنة مقر أبـو طـلال

يرحم الله صاحب الباع الطويل ** نال مشموخ العلا صعب المنال

يرحم الله شيخنا ريف الهـزيـل ** طيّب السيره اليـا جالـه مجـال

يرحم الله صاحب الروز الثقيـل ** شيخ يحسب من صناديد الرجال

يرحم الـلـه عـز ربعـه والنزيل ** يشملـه في رحمته عـز الجلال

يالله اسقه من حياض السلسبيل ** من شراب الكوثر العذب الزلال

وصبر العوجان مزبان الدخيل ** أخوتـه وأحفظ عمامه والعيـال

وكان زال الليث يوجد لـه مثيل ** نحمد المعبود عقـب لـه اشبال

زاكي الجدين ينجب مـن سليـل ** جاه طيبه من عمامه والخوال

نسل شيخ بالعـرب جنسه قليل ** أمعط السرحان بطل ومن ابطال

عادتـه يـكـرم اليـا بـار البخيـل ** مـا تغـالا عن عـوانيـه الـريـال

وعادتـه يقـدم اليـا هاب الذليـل ** طال راسه من فعـل يمناه طال

شيخ لابه تروي حدود الصقيل ** طبعهم دحر المعادي كان عال

يوم شاهد في زمان الربع ميـل ** موقفـه وقت اللزم مابـه جدال

منصبه شيخ لضنا عبيد وكفيـل ** من بلد خيبر اليا قرن الشمال

كـل يـوم بـربعـتـه مثـل الفصيـل ** يذبح القعدان والعيت الجـزال

فعل الأمعـط بالـرفـاقـه لـه دليـل ** ما نسينا موقفـه ذرب الفعـال

أخو ذكر لـه عـلى اللابـه جميـل ** والثناء ما يجحده ولد الحلال