قال عبدالله بن دهيمش بن عبار رداً على صالح بن ضويحي السلمي : 147
أبتدي بسم الكريم الواحد الـرب الجليل
مطـلع فـي سر عبده لـو يكنه ما خـفيه
الولي منشي السحايب تروي الروض المحيل
وأن تخالـف ديدحانـه كـل عين تشتهيه
من مراهيش الغـمامه بارقـه يشعـل شعيل
ساقه الريح وتحدر يابس البيدا غشيه
وبعد ذكر اللـه نشد الجيب فـي آخـر مديل
جيب من سيد المواتر ما يناله كود بيـه
من مصانع طوكيوا جابـوه للتاجـر جميل
منظره يغدي العماس وهيكله لونه زهيه
وبعد ذكر الله نـرد لشوق منسوع الجديل
صالح ضويحي يعله ما يرى يوم كريه
وقفته ماهي غـريبه هـو أبـن عـم وزميل
من زمان الجد الأول من يغزينا يغـزيه
كنه الحـر القطامي وأن عـثا بـأول رعيل
المشبب من قنص به كل جزل يشتويه
يالسنافي لا تهـون وعسى يفـداك الذليل
الصديق اللي نوده مـا نبيعه نشتريـه
الحمول أن كان ثقـلت شيلها يحتـاج حيل
الجمل يشيل حمله لو ثقـل حمله قـويـه
الحمـول تـريـد حيص مـا تحملها فـصيل
بس ما حصـل بليهي للمحامل نعـتبيـه
من يبي بالقيض يسفر يلزمه رحل وصميل
الوعـر دربه غثيث ما رتاح اللي مشيه
لو غلطت بحرف واحد قلت أزيله بالمزيل
ليت من هو شاف غلطه قال للغلطان هيه
مار بعض الناس طبعه دايـم مرح بجفيل
الحسود الله حسيبه دوم جهدي يزدريه
مجد وتراث القبيله صار أبين من سهيل
هو فخرنا اللي نصونه بالغوالي نفتديه
ياعجب كيف الصويتي بالسبق خلف العصيل
حصل الكاس الهليب وقام ينفض منكبيه
مدحك لي وسام عـز وعندنا قدرك جليل
كنه شعار العساكر حط من فوق البـريـه
جواب عبدالله بن دهيمش بن عبار رداً على حمود بن عنيزان بن ناجم العريفي : 149
يـا فـكّـر سـجـل بـديـع الـقـاف لا تـجـيّـم
وافصح عن اللي بصدري كنت له كامت
هيضـني الـلي يصـوغ الـقـاف مـتهـيّـم
هــام وخـيـالاتـه بـجـو السمـاء هـامـت
أن كـان هــمـك يـا أبـو طـلال مـتـلـيّـم
دنياك ضامت سواك وأنـت لـك ضامت
دنــيــاك مــا دامــت لــراكـان ودغـيّـم
وعـقـاب ناطـح جموع القـوم لا زامـت
ودنيـاك مـا ساعفت مشعـان وخـزيّـم
يا حظ اللي نفسه عن الموبغه صامت
يا حمود من يقـدم عـلى الظلّم وايكيّـم
بطش بـه الـلي يحل محقرص العامت
هـو يحسب أني ضعيف رجال وايـتيّـم
ما يرعوي حتّى غـمت راسـه الغامـت
مـا فـاد لــو يـدفـع التـأمـيـن وايــبـيّــم
يتجـر بسلعـه ثمنهـا بخس مـا انسامت
مـن كـان غـافي عن أخـذ الحق ونويّـم
يأتيـه مـن يسلب حـقـوقـه وهـو سامت
يـشهـد لجـهـدي سـمي الذيـب وكـريّـم
ولا أشكل عليه رعـاع الناس لـو لامت
قال عبدالله بن عبار رداً على الشاعر عبدالعزيز بن بخيّت الجراح : 150
حيـيـت يا مـرسـل عـذيـات الأبـيـات *** يالمخـلص الـلي نفـتخـر في مقالـه
عـبـدالعـزيـز الـلي مـبـاديـه جـزلات *** عـسى فـداه أهـل الحسد والـنـذالـه
يا أبـن بخيّـت أنـت مـن لابـه بخـات *** رجـالهـم يـمـدح الـيـا جـاء مجـالـه
جـراح بـلسـم للجـروح الـعـطـيـبـات *** قصيرهـم مـا نـشـدوا عـن خمـالـه
وأن كنـت بالمجهود تبـدي أشادات *** مـن فضـل رب الكـون جـلا جـلالـه
عـنـدي من قـروم الحمايـل شهادات *** ولا الـردي كـوبـان مـانـي بـحـالـه
وش عـاد لـو حطـو بـدربي مطبـات *** ما عـرقـلـوا مسيـرتـي بـالـحـيـالـه
مـن حـمـد ربـي ينخـذل كـل شمّـات *** مـات بغـلـيـلـه والهـدف مـا هـيـالـه
الـلي هـدفهـم مثـل رمـح الجميـلات *** مـن حسـدهـم شنـوا عـليـه صيالـه
مـار انكشف تـزويـرهـم بالدعـايـات *** والـكـذب والـبـاطـل سـريـع زوالـه
مـن فـّرق اللابـة جـنـوب وشمـالات *** حـظـه ردي ما حال الأجـواد حالـه
وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة مجاراه لقصيدة الأديب الشاعر عبدالله بن موسى الخرشاوي أبو فهد : 151
يا أبو فهـد دام عـزّك قـلـت ما قصـدك هـوى
أنت في ذكر الحقايق تصدح وعضدك قوي
لـك جـزيـل الشّـكـر مـني عـدد ما بارق ضوي
وعـدد منبوت الصحاري وعـد مـا هـل ثـروي
أنـت مبطي يا أبـن موسى بـك حميه وانخـوى
عادتـك تقـري ضيوفك بـيـن حميس وشـوي
وأنـت جرّبـت الرجال وسرت مع كـل القـوى
كـل وقـتـك بالمدينـه بـيـن حـربـي وبلـوي
فـي ديـاويـن المجـالس كـم مضّيـت نـهـوى
بيـن عنـزة والطنايا وبين جهني وعطـوي
من فـرق شمل القبيلـة تـقـل صابتـه دعـوى
ولا شطح عـن الحقيقه كـل من عقـله سـوي
والـلي اليـا جـاء لزومه لـف راسه وأنـزوى
لوهو من أدنا الجماعه يحسب حساب انبوي
ما يهـم الـلي شناني لـو حمل رتبـت لـوى
ضمن اللي شادوا بجهدي من احفاد أبن جلوي
جـملـة أصـول القبايـل بالكتـاب ومـا حـوى
كلهم صفوة ربيعه مابهم شخص ربـوي
وش يجـيـب الـذيـب الأمعـط للثعـل وأبـن أوى
هـذا يسـري بالغداري وهـذا ممشاه ضحـوي
البـوم يصوي بغاره من شديد الخوف صـوى
والقـطـامي مـا تطـيمـن مـاكـره دوم عـلـوي
وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة جواب لقصيدة الشاعر عبدالله الموسى الخرشاوي أبو فهد : 152
أول مـطـلـع جوابي لأبـو فـهـد سلام *** مـع جزيـل التحيـة مبتـدي ومختـوم
صار الأيفون يرسل كما زاجل حمـام *** كنه الريـح يصعـد بالـوطا والحـزوم
عـلى لـمس الأنامـل نرسله في مهام *** ما يبوح السرايـر دوم طبعـه كـتـوم
يا أبـو فهد عزيـز ولـك قدر وأحترام *** أنـت جـزل ونـبيـل وللمعـالي تشـوم
وان حـدث بالليـالي معضلاتٍ عـظام *** أنت كالحيد تذري عن لهوب السموم
والتواريخ تذكر من زمن عصرسام *** هذا جهدي ولاني عن العيب معصوم
كـل شـيّـاب وايـل جـعـلهـم للـرحـام *** جبت الأقصاص منهم صادقين العلوم
حافضين الصّلاه وحافضين الصّيام *** لكن اليوم صاروا تحت جرف مهدوم
والـذي ناقضوهـم خالـفـوا كـل نـام *** وش يبي بالسوالف من بقوله يـلوم
حيث بعض الذراري مثل عظم الهلام *** وكم صقرٍ صيود بمصقره صار بوم
ينطقون السوالـف مثـل نبـل السّهام *** بيـن فـاسد وحاسد والضمير معـدوم
العـلـوم الـرخيـصـه تنحـذف بالدرام *** والهذور الكذوب من الحسان محروم
يا سمي ما شمتني كود خطو الخمام *** ومن حكوا بالظلايم حظّهم ما يـقـوم
الـهـرابـيـد مـرّت مـثـل حـلـم المنـام *** والهـروج البـذيـة عـابـرة كـالحـلـوم
ما عـلينـا مـن الـلي مثـل ربـد النعام *** صاحب الحسد قلبه ما تعداه الهموم
صفوة اشبال مقرن من أنجال الإمام *** بأمرهـم كـل عايـل بالخـزام مخـزوم
وقلت هذه الأبيات جواب لأحد الشعراء مقطع من قصيدة : 153
يا أبن عوده كـل مبنى يبتني يحتـاج مـيـده
كان هو ما صب ساسه بالعجل يسهل هداده
النهـر بالعذب يجري بس تسمع صوت ويده
منظره بالشوف يفرق عن سراب بالحماده
كل من يبذر بذار الغرس يجني من حصيده
لكن الخسران الأول من زرع شوك الكداد
والحجار الصم مهما تحتفظ بالماء صميـده
ما نبت زرع زرعته بالصخر صلب الصلاده
من نوى حوك المكايد بالنحر يرتد كيده
ومن يريد يثير فتنه يدعي الله في هجاده
حيث تاريخ القبيلة في سجلات الجريده
كل واعي كل مدرك بالنسب سلسل اجداده
افخر بفعل المكارم والرجل فعله رصيده
والجمر مهما تلضى صيوره يصبح رماده