قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة يسند على الشاعر طالب ونبس السلمي
يجـول فـي صدري روابع وهـوجاس *** وقلت البيت اسند على طالب ونيس
حـيـثـه فـهـيـم ولـلـرجـاجيل نـبـراس *** ماهو من اصحاب القلوب المناحيس
يامسندي صرت استمع دق الأجراس *** صوت الطبول المزعجه والنواقيس
سلـم الجـدود الـلي تخـبوّا بالأرمـاس *** زالـت مـثـل مـازال تـبّـع وبـلـقـيـس
الخنفسه زالـت وجـت ربـطة الـراس *** تـشـدها البكـلـه خـلاف الفـواعـيس
واليـوم عصر القنـزعـه مابهـا بـاس *** بالـذروه الـلي كـنـهـا ذروة العـيـس
قصّات مستر جـون واللّورد توماس *** جـت للعـرب مـن دار لنـدن وباريس
يالـلي تقـصون الجـوانـب بالأمواس *** مقصودكـم لمسفّـه الغـرب تـقـديـس
هذا القـزع الـلي حـرّمـه سيّـد الناس *** نـعـوذ بالـرحمن مـن نـزغـة إبليس
الفاهم الـلي عـنـده شعور واحساس *** يـتـرك سـلـوم الشـاذيـن الهـلابـيس
يسمع حديـث الترمذي وأبن عـبّاس *** ولا يقـتـدي بـأهـل العلوم الحماليس
والـلي يـبـي يقـدى طـريقـه بمقياس *** يبعد عن الـلي من المراجل مفاليس
لاشـك مـن يـتبـع رديـيـن واخساس *** يجثـم عـلى صدره سوات الكوابيس
والناس مثـل الطلع في حير غـرّاس *** ولا فـيـه غـرسه كـود تلقابها خـيس
ولاني بـعـم من البشر كـل الأجنـاس *** يـا مكثـر الـلي يكسبـون النـواميس