قصائد جديده من شعر عبدالله بن عبار - موقع قبيلة عنزه الرسمي: الموقع الرسمي لقبائل ربيعه عامه و عنزة خاصه

07-09-2016, 07:44 PM

( قصائد جديده )

بسم الله الرحمن الرحيم
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه القصيدة يثني على الشيخ
فرحان بن نايف بن فيصل الجربا المشهور بالكرم وصاحب المواقف المشرفه :

قـال الـذي جـزل الـقـوافي لفـضـهـا *** يسند عـلى شيخٍ بعـلـم الـفخـر بـان
الشيخ الـلي سلـم المشايخ حفضهـا *** سليل نايـف صاحب الجود فـرحـان
أفـعـال جـدّه كـل مـبـصـر لـحـضـهـا *** فيصل حفيد شيوخ من نسل شيخان
مـكـارمـه حـاولـت الخـص بعـضهـا *** وحاولت اشيد بموقفه قـدر الأمكان
شهـم وكـريـم وراحـتـه مـا قـبضهـا *** يـنـصـاه مـن حـدّه مطـالـيـب ديـان
يـشكـر ثـنـاه الـلي جـيـوبـه نفضهـا *** الـلي يـكـن لفـاعـل الخـيـر عـرفـان
مـواهـبـه مـثـل الضـريـبه فـرضهـا *** يـبـذل ولا هـو فـي عـطـايـاه مـنّـان
مـدّت يـمـيـنـه مـا يـدور عـوضـهــا *** الا من الـلـه خالـق الأنـس والجـان
كـم معـوز اوضاعه عـليه يعـرضها *** ينصاه متهقـوي بطيـبـه وشـرهـان
عنده هـل الحاجات يقضي غـرضها *** دايـم يجـود ومقصده جود واحسان
منصى الرجال الـلي زمنهـا بهضها *** زبـن المقـل الـلي عليه الزمن شان
فـي جـوده شحـاح الأيـادي غمضها *** ومن قـلده بالطيب مخطي وغلطان
عـن البـخـل والشّح نـفسه وعضها *** والـمـدح والتمجـيـد مـا جـاه مجـان
يابن الكـرام بحـور الأمجـاد خضهـا *** والـرزق يفتح لـه من الـرّب بـيبان
يـامـن مشاويـر الصعـايـب ركضهـا *** وخـلا الخمول لكـل خـامل وكسلان
عـلياه من فـوق الـعـوالـي نهـضهـا *** ولا هي غريبه حيث مجناه جـربان
روس المحـمـد فـعـلهـا مـا خفضها *** مـن سالـم الأول يروسـون عـربـان
صـافي نسبهـم كـل حـجّـة دحضهـا *** اشراف من صفوة حمايل لهـم شان
مـابهـم الـلي بـاق العهـود ونقضها *** ولا منهم الـلي قيل في صاحبه خان
طـب القـلـوب اليـا تـزاود مـرضهـا *** عـوق المعـادي يـوم للخيـل مـيـدان
كـم سـربـة بالـكـون جـده حـرضهـا *** شجاع ينجـب من صناديـد شجعـان

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات نخوه للشيخ فرحان بن
منديل بن موينع شيخ قبيلة البيايعة وجميع رجال الموينع والبيايعه الكرام :

نـنـخـاك يا فـرحـان يا نـسـل منـديـل *** لـو كـان مـا قـصّـرت أول وتـالـــي
يا أبـن مـويـنـع حـملنـا بـيّـد الحـيـل *** بـاهـض ولا يـقـواه كـود الجـمـالي
وأنت المنيب الـلي يشيل اثقل الشيل *** مـن عـادتك شيـل الحمول الثقـالي
ونـنـخـا عـيـال زريـق ربـع مشاكيل *** نـنـخـا جـمـيـع كـبـارهـم والعـيـالي
ومـا عـقبـه مقبـل زحـول الرجاجيل *** الـلـي مـنـازلـهـم بـروس الـعـوالي
صـيـد الـرجـال النـافـليـن الحـلاحيـل *** مـن أهـل العـرفـا طيـبيـن الفعـالي
أنـتـم صناديـد البـواسل عـلى الخيـل *** وأنـتـم جـنـب حـم الـذرى بالمفالي
وأنـتـم مـلاذ الـلي جـرالـه غـرابـيـل *** يا عـز اللي جاكم من الخوف جالي
وأنـتـم مـن الـلي يتعـبـون المعاميـل *** يا أهل الرباع الـلي زهتها الـدلالي
يا موقـديـن الـنـار فـي مظـلـم الليـل *** فـيـهـا الـدفـا لا هـب بـرد الشمـالي
يا أهـل المعـاني والبيـوت المداهيـل *** فيها الحجـا وفيها الـذرا والضلالي
يـا ريـف هـتـاش الـبـداه المحـاويـل *** لاجـوه هجـافـا والمـزاهـب خـوالي
أنتم وحنـا أقـراب من ماضي الجيـل *** وأنتم فـزعنا بـوقـت عـسر الليـالي
نـخـيتـكـم يـا خـلـفـة عـبـيـد بالقـيـل *** نـخـوة جـماعـه لـيس مـني لحـالي
ولد وضنا ماجد من خريص وكحيل *** بـواجـت الـديــرة بـعــاد الـمـدالـي
فدعـان مـن قـدم العصور المساميل *** منهـم وهـم منكم اصحاب وغـوالي
فـي جـاه مـن يأتيه بالوحي جبـريـل *** وفـي جـاه مـولانـا عـزيـز الجـلالي
فـكـوا حـديـد الـلي مـقـيّـد بـتـكـبـيـل *** نبي العفوا يا أهل العـلوم الجـزالي

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه القصيدة تهنئة للرجل الفاضل سعد بن
دخيل بن عبلان البرازي السهلي بمناسبة زواج أبناءه محمد ودخيل الله وعبدالله :

يا سعـد لـك مـني تهـانـي وتـبـريـك *** مـبـروك يا عـل الـعـيـال يـتـهـنـون
رب الـعـبـاد لـنـيـة الخـيـر يـهـديـك *** وتـدوم في حفظ الولي مبدع الكون
جار وصديق لدعوتك كيف ما جيك *** حضرت مع الـلي لحفلك يحضرون
فـرحـك يـفـرحـني ولـبـيـت داعـيـك *** حيثـك من الـلي بالمراجل يفوزون
الـشـاهـد المـولـى نـعـزك ونغـلـيـك *** قـدرك كبيـر بـداخـل الصدر مكنون
تجهد على الجزله عسى الله يقويك *** تعـمل جـميـل وكـل ربعـك يخبـرون
شهم وكريـم ودوم بالخـيـر نطريـك *** جـزل ونزيه من العذاريب مصيون
جـيـران بـيتـك عـدهـم من بنيخـيـك *** وكـل المعـارف يا سعـد لك يعـزون
عيبـك يا أخـو صيته الياجاك ناخيك *** ما تذخر الواجب لمن يطلب العون
رب الملأ من حسن الأخلاق معطيك *** تشوم للمعروف لـو كـنـت مديـون
عـادتك تـاقــف باللّـزم دون عـانيـك *** تصبر على الشّده ولا تتبع الهـون
يبشـر بـعّـزه يا سعـد مـن يخـاويـك *** وتفـزع مع الناخي اليا قال تكفـون
أبـوك لـدروب المـراجـل مـوصـيـك *** حـفـّاظ سـلـم وتـفـتهـم كـل قـانـون
تستـاهـل التمجيـد والمـدح زاهـيـك *** صـفـوة حـمـايـل باللـوازم يـعـدون
مهما مدحت المـدح مـا أظن يوفيـك *** مجناك من عزوه للأمجاد يسعون
يحرون في كسب الثنا دون تشكيك *** بـرازات ربعـك مابهم شك واظنون
فيهـم طبيعـه قـولـت الـلـه يحـيـيـك *** عـاداتـهـم للضـيـف دايـم يـحـيـون
تـاريـخـهـم بـيـن القـبـايـل يـعـلـيـك *** توجد بهم ميـزه بهـا الخلق يدرون
رجـالـهـم دمّـه بـتـقـديــر بــاريـــك *** بأمـر الـولي مـنـه المغاليث يشفون
أجـواد نسل أجـواد مـاهـم صعاليـك *** ربـع الـذي لأفعالـه النـاس يقـرون
أبن لحيان الـلي يخوض المـداريـك *** يـوم القبايـل بين طاعـن ومطعـون
أنشد عـنه بيض الصحايف وتنبيـك *** أبن بشر جـاب الخبـر وأبن لعبون

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات المتواضعه يثني على
الرجال الفاضل ذياب بن عايد بن خشان المهيدي بمناسبة تبرعه لدية
محمد بن أحمد الخريصي في مبلغ ثمانمائة الف ريال مشكور فقلت :

يا ذيـاب بن عايـد عسى الله يقـدّرك *** ماهي غـريبه فـزعتك مع ربـوعـك
وجهت لشخوص الرفاقه مشاعـرك *** حيـث الرفاقـه بالـلّـزم هـم دروعـك
يا أبـو نهار الله عـلى البـذل ياجـرك *** بأهـل الصخّى والجـود ياقـل نوعك
عـنـد اللّـوازم مـا تحسّـب خسايـرك *** عن الكرم والجود يصعب رجوعك
من جاك حاديه الزمن كيـف يعـذرك *** ينصاك حيث أنـك بعـيده رمـوعـك
تنفق جزيل المال من طيب خاطـرك *** وتبي الثواب من الذي له خشوعك
طـيبـك يحـثـك للفـضـيـلـه ويـامـرك *** تـبـذل حـلالـك باختيـارك وطـوعـك
مـن يلـتـزم كـنّـه بـمالـك مخـاشـرك *** ما أنـت الذي للشّح تعلن خضوعك
أنـت الـرصيـد لسـود الأيـام نذخـرك *** الطيب غـرسك والجـمايل زروعـك
لنـا الفـخـر نمـدح جنابـك ونشكـرك *** حيث الشهامه والكـرم من طبوعك
ربعـك يا أبن خشّان بالخيـر تذكـرك *** أنـت الـذي بالطـايـلـه طـال بـوعـك
تتعب عـلى الجزلات والكـل خابـرك *** جـودك غـريـزه من بدايـة طلوعـك
أنـت النبيل الـلي نضيفـه سـرايـرك *** بالمعـضله مـاهي هضايم ضلوعـك
ماضيك يا طيـر السعد مثل حاضرك *** الطيب ساسك والفخر من جذوعك
ما قيـل يشكي جيـرتك من يقاصرك *** عقلك رصين ويقـتـدى في سنوعك
وأنت الـذي تفـرح بضيفك وزايـرك *** وأن جـالـك الـلافي تـنـوّر شموعك

هذه القصيدة من شعر عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي سبق
وأن نشرتها ثم جاء لها رد حيث لزم اعادة نشرها مع الرد :

لـو وضع في جبهـت النـذل استكـر *** يكشـفـه مـن كـان غـرّه وخـدعـه
ينكشف سـتـر الجـحـود الـيـا نـكـر *** مـن جلـب حـظّه عـلى شان طمعه
الـبـشـر مـنـشـاه مـن أنـثـى وذكـر *** مـا تـلصّـق بالنسب تـقـل طـبـعـه
أصـلـنـا مـعـروف مـا حـنـا هـكـــر *** حـنـا عـنـزة مـابنا ضعف وضعه
كـل مـنـا الـيـا سـمـع نـاخـي سكـر *** ومـن لـجـأ مظـيـوم يـبشر بسنعه
كم بنـا فـارس عـلى السربـه يـكـر *** لـو تلاقى مـع هـاك الزيـر جضعه
الـصـقـور الـجـارحـه لـهـا وكــــر *** وماكـر الصيرم عن القـاع رفـعـه
والفـخـر والمرجـلـه ماهـي حـكـر *** كم خـايـب طيـب جـدّه مـا انـفـعـه
لـو نـشـدنـا رجـال تغـلـب أو بـكـر *** كـان قـالـوا لـيـت لـوكـنـا سبـعـه
حـيـث فـازوا بالـمـدايـح والشـكـر *** ومن يحـوش الطايـلـه حـنـا معـه
مـابـهـم الـلـي عـادته كـيـد ومـكـر *** عن طواريـق الـردى معهم سعـه
ولا بـهـم الـلي شـذ بعـنـاد وجـكـر *** كـل مـنهـم طـاب والشمـل جـمعـه

وقال الشاعر حمود بن عنيزان العريفي هذه القصيدة
مجاره لقصيدة زميله عبدالله بن دهيمش بن عبار :

الـقـوافـي ودهـا سـبـك وحــكــر *** تـبي حبكن مع صدور مشرّعه
المعـاني نـظـم هـاجـوس وفـكـر *** عرف نظم وفكر شاعر يصنعه
وفكـر أبـو مشعـل يجيـد ويبتكـر *** نظـم عسرات المعـاني يـبدعـه
شاعـر الحكـمه أديـب ولـه ذكـر *** وطـيب ساسه للمكـارم يـدفعـه
بالنيـابـه عـن هـل العـرفا شـكـر *** لأبـو مشعل بسم ربـعي ارفعـه
شاعـر واسلوب نهجـه محتـكـر *** نـادر الـجـزلات كـفّـه يـشبـعـه
صافي المـاء مـا يشابـه للعـكـر *** ومن ورد هـداج يعـرف منبعـه
وأنـت صافي الجم تارد به بكـر *** والشعـر تعـرف سياقه وسنعه
وأنـت من يسمع كـلامك يفتكـر *** يفتـكـر بـك كيف تقـدر تجـمعه
وأنـت جـهـدك للقبـيلـه يـنـذكـر *** وكـل عـايـل دون ربعك تردعه
سـدنـا عـن كـل فيروس وهـكـر *** ومـن بغـانا مـا يحـقق مطمعه
والـخـتـام أقـول هـل مـن مـدكـر *** ثـمّـن جـهـود الأديـب وشجعه

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات مجاراه
لقصيدة الشاعر حمود بن عنيزان بن ناجم :

دام منـظـومـي هـبـوبـه مـا سـكـر *** وصل من يرسل جوابه ما اقطعه
يـوم أبــو طـلال وجـه لـي شـكــر *** قـاف أبـن نـاجــم مـرده نـرجـعـه
له رفعت الصوت في وضع سبكر *** واشـكـره بـعـداد رمـل الـمجـمعه
أنشـد التاريخ واعـرف وش ذكـر *** عـن هـل العـرفـا حـديـثـه تسمعه
بالـزمـن يـا حـمـود يحتـار الفـكـر *** مـن يـفـكّـر فـي زمـانـه يـسبـعـه
الـصـقـور الـلـي تـوكـر بـالـوكــر *** وكـرهـا وكّـر عـلـيـه الـقـوبـعـــه
ويـن مـن يـفعـل فعـول أبـن بـكـر *** أخـو جـحـله كـم صنديد صـرعـه
ويـن الـلـي لـلّشـر صـمـام وسكـر *** الـلـي الـيـا شـاهـد الشـق رقـعـه
ومن يـبي يبعـد عن سلوم الخكـر *** يـرفـع شـبـوحـه ويـبـعـد مرمعـه
مـن بـدأ يوقد على الـنـار ويـكــر *** شـب نـار الـشـر لأجــل يـولّـعــه
ومـن بـغى يصطاد بالمـاء العـكـر *** كف أبن مقرن على الخشم قمعه
والـذي يـا حـمـود لـجــدوده نـكـر *** بالنصيـحـه قـلـت لـلـعـاقـل دعـه

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات نخوه للتكاتف لدفع دية محمد بن أحمد:

سجـّل التاريـخ بسطـور الصحـيـفـه *** وبـالـفـخـر مـيّـز ضنـا عـنـاز قـمّـه

الـويــلان أعـمـالـهـم دايـم شـريـفـه *** يشهـد الماضـي وتـشهد كـل الأمـه

بـالـمـغـازي مـا يـعـرفـون النكـيـفـه *** كـل مـنـهـم جـاد فـي روحـه ودمّـه

يـوم كـلـن مـرتـدي رمـحـه وسيفـه *** مـا تـحـضـرنـا نـسـيـر بـكـل يــمّــه

مـا بـنـا الـلي عـادتـه يـنكـر حـليفـه *** مـن زبـن مظيـوم نحـميه ونـظـمّـه

من نـصـانا وسار معنا طـاب كيـفـه *** صـار يـشـعـر بـالأمـان وزال هـمّـه

مـا نـقـول لـمـن يـرافـقـنـا هـديـفــه *** نـحـتـفـي بـالـجـار والخـملـه نـدمّـه

كـل عـنـزي صـار لـجـدوده خـليـفـه *** جـاه سلـم الطيـب من خاله وعـمّـه

يكـرم العـاني ويـقـري مـن يضيـفـه *** وينصر الخايف اليا صارت مطـمّـه

وكان شان الوقـت وسنينه مخـيـفـه *** مـثـل داجـور الـلـيـّول الـمـدلـهـمّـه

عـادة عـنـزه يـشـيـلـون الـكـلـيــفـه *** يـجـهـدون بـكــل عـزم وكـل هــمّـه