قال المطوّع الشاعر عبدالرحمن بن عبدالله العبار هذه الأبيات من شعر الحكم
وهي من أول انتاجه الشعري :


نـقـل الحكي بـين العـرب سهم فتاك *** حـيثه سبب بـعـد القـريـب المـوالي
الـلي يـبـش ويـبـتسم حـيـن يلـقـاك *** يضحـك وقـلـبـه منـك يصلاه صالي
وأن دك في قـلـبـك مـن الهـم دكـاك *** يـفـرح ومـعـلوقـه مـن الهـم خـالي
ومن دون ما تعـمـل خطيه تـبلـواك *** دربـه عـوج ممشاه مـاهـو عـدالـي
يكـره من عـلـوم الفضيلـه سوايـاك *** ولابـه ذرى عن جور سمـر الليالي
يوقـف بصـف الـلي يسبك ويشنـاك *** ولا يـقّـدر الصحبه عـطاه الـزوالي
نصيحـتي لا تـقـدّر الـلاّش لـو جـاك *** تـراه يـنكـر بـك ولـو كـنـت غـالـي
حيث الـردي عنـد المواجيب ينساك *** مالك ومال أهـل الغـوى والضلالي
أنص الـرجـال الـلي تعـزك وتـحماك *** وتـذب عـن عـرضك هزيل المقالي
الـلي الياجـت سيرتـه قـيـل شرواك *** ضميـره اصفـا من القـراح الزلالي
الـلـي الـيـا حـلـت لـوازمـك لـبــــاك *** الصـافـي الـوافـي بـعـيـد المـدالـي
لا جـيـت لـه هـّلا ورحـب وحـيـــاك *** وأن أنتحى تشتاق له ما أنت سالي
احفظ سلوم الطيب من طيب مجناك *** واشمخ كما تشمخ عـظيم الجبالي

ماشاء الله تبارك الرحمن، وصح الله لسان شاعرنا الشيخ عبدالرحمن بن عبدالله بن عبار على هذه القصيدة الواقعية والمليئة بالحكمة والتي تكتب بماء الذهب ولا غرابة في ذلك فما هذا الشبل إلا من ذاك الأسد ومن شابه أباه فما ظلم..