الإهداءات

 

 

   

 

    
  

 


    -  تعديل اهداء
العودة   موقع قبيلة عنزه الرسمي: الموقع الرسمي لقبائل ربيعه عامه و عنزة خاصه ركن الأدب الشعبي الركن الخاص بقصائد الشاعر عبدالله بن عبار العنزي
الركن الخاص بقصائد الشاعر عبدالله بن عبار العنزي كل ما استجد من شعر شاعر قبائل ربيعه الشاعر عبدالله بن عبار والإسناد عليه
 

إضافة رد
 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 08-31-2021, 06:21 AM   #21
صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 10,349
افتراضي

وقال عبدالله بن عبار هذه الأبيات : 64

سمعت من قول السديري إرشـادات *** عـز الـلـه إنـه ما كـذب فـي مقالـــه
وقـلنا كـما قـال السديـري بالأبـيـات *** لـو الـمـعـانــي مـا يجـوز أنـتحـالــه
إلـى خـاب ظنـك فـي دوانيـك بالذات *** مالـك عـلى بـاقـي الخلائــق مسالـه
قـريـبـك اللـي مـا يـفـيـدك بـالأزمات *** بـعـده شفـاء صدرك وقربـه رزالـه
صلب عـليه وسجلـه ضمن الأموات *** يحسب عـلى جـدك بالأنساب عالــه
مـن لا يفـيـدك بالسنيـن الصعـيبـات *** خـلـه وتـلـقـا مـن الـنشـامـى بـدالـه
لا تذخر المذمـوم لـو شفـت عـازات *** كـب الـزلابـه عـيـشـتـه قــد حـالـــه
وش عاد لـو ماله كثر رمل سيهـات *** إبـلـيس اخـو مـره خشـيـر بـحلالـه
أن طـاب لك طيبه على شـان غايات *** والزيـف يظهـر ما تـفـيـد الحـيالـــه
وأحـذر مـن الـلـي للمخاليـق شمـات *** يفـرح بهفـواتـك وينسى الجـمالـــه
عـليـك بـالـطـيّـب زبــون الـونـيــات *** يروف بالصاحب ويـرفـى خمـالــه
والقصـر ما يـبنى على غـير صبّـات *** يـنهـار كـان الساس طعـس هـيـالـه

وقال عبدالله بن عبار هذه الأبيات من قصيدة طويلة يقول : 65

الـلي بنى بيته على الرمل والجرف *** مخطر عـواصيف الهبايـب تزيلـه
ولا تنقضي حاجات من يتبع الترف *** واللي يدور الهون مامن حصيلـه
وجـرد الفتايل والمقاميع والشـرف *** مـا هـن لـقـات الـقـاذفـات الثقـيلـه
وأن طحت في خملة رفيقك لهاأرف *** وأن سـرت قـدامـك بـدرك دلـيـلـه

وقال عبدالله بن عبار في أحد قصائده يسند على علي الخليفه : 66

اتـرك الـلي بالـلـزم يـنـكـر ولـيـفـه *** والردي كوبان مـا هـو لي خـدينـي
الــردي يـاعــل تـدواه الــقــذيــفــه *** مـا أبـي قـربـه وهـو ما يشتهـينـي
الـغـلا والبـغـض يـقسـم بالنصيـفـه *** مـا اتبع المقـفي أن كانه ما يـبـيني
يجحـد الصـاحـب ويخـتـار اللفيـفـه *** ولا يعاشر كود من ضلعـه سمينـي
مـن فخـر بالجـد صـار الجـد جيفـه *** الفخـر والمجـد فـي فـعـل اليـميـني
مـن يخيـط الجـرح لا طـول نـزيفـه *** ومن بذل جاهه عـلى فـك السجيني
قـالهـا الـلي شـاف من دنياه حيـفـه *** حطـت بكبـده مثـل وسـم المـزينـي
يـا عـلي يـا مسنـدي بقـعـا عـنيـفـه *** بـاد حيـلي من غـثـاهـا يـا ظـنينـي
كـم واحـد خـربـت دنـيـاه كــيــفـــه *** لـو صبر صبـر المهادي والمحينـي
وكـم واحـد خلـت احـوالـه كسيـفـه *** يركـض بـدنـيـاه وافـواده حـزيـنـي
وكـم فارس ثـلمت شـذرات سيـفـه *** يشتكي مـن ظـيم لـوعـات السنينـي
وكـم تاجـر خـلـت جيـوبـه نـظيـفـه *** انـفـقـر والـلـه يعـيـن الـمستحـينـي
بالبشر من ما يجد حـق الـرغيـفـه *** ما حصل له قوت لو قرص الحنيني
وبالبشر من صـار زمانـه حـليـفـه *** اقبـلـت دنـيـاه مـع قـولـت عـطـيـني
والحسو لو جم ما يروي غـريـفـه *** ولا اخبـر يقطـن عـلى جالـه قطيني
ولا استفاد اللي التحري له وظيفه *** مـا كـتـب مـن مرزقـي لا زم يجيني
تـم نـظـم القاف واقـوالـي طـريـفـه *** مـن تـسمـع جـابـتي مـا يـزدريـنـي

* قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات مقطع من قصيدة طويله : 67

قال الذي ينصح من اعماق جـوفـه *** قـلبه نصوح وفـي ضميـره نظـافـه
عـنـدي نصيحـة للجـميع معـروفـه *** حـاذور تشتـيت الهـدف واخـتلآفـه
مهـديـه لـلي عـنـدهـم بـعـد شـوفـه *** وضع العــباد الـكـل بالعيـن شـافـه
الـيـوم كـلـن قـام قـرصـه يـحــوفـه *** ومن لا يحـوفـه يحـرقـنـه ارضافـه
اعصـوا كلام اللي يفـرق اصفـوفـه *** الـجـمع قــوه والـتـفـرق ضـعـافــه
من شذ ما سوى مع الناس صوفـه *** ومن عـاف ربعه ما عليه الحسافه
وقـت للـزم ربع الرجل هـم سيوفـه *** والـلي يـبـور نـفـوس ربعـه تعافـه
والـلي عن الأقـراب تكثر اصدوفـه *** مـا يـفقـدونـه لـو يطـول انصـرافـه

قال عبدالله بن عبار هذه الأبيات من قصيدة مسنده على أحد الزملاء : 68

الـلـه كـريـم ولـلـصـعـيـبـات حـلال *** والسفـن مـا تمشي بليا مجاديـف
من يجد حيلة ياأبن الأجواد يحتال *** والفود تجنيه الرجـال المزاهيـف
ولا تنفع الأقوال من دون الاعمال *** أظن ماصيب الهدف دون تهديف
ما كل من حاول على مقصده نال *** هيّد وخفف لوعـت الوجـد تخفيف
اللي بنى حيطه على الرمل ينهال *** وأحـذر تـدلى بالهبـايـا المهاييـف
أوصيك ثم أوصيك لا تطـرد الـّلال *** سراب ما يروي الكبود الملاهيف
أن كان مالك في حما الـدار منزال *** مالك بها يالقرم لوهي غدت ريف
كب المعاضب وأجلبـه بس بريـال *** رزقك على رزاق عمي الزواحيـف

وقال عبدالله بن عبار من قصيدة : 69

دنيـاك هـذي تـودع الحيـل مفـتـوت *** أشـوف تـالـي وقـتـهـا بـه حفـافـه
تورق وتـزهر كنهـا الورد بخبـوت *** يـخـضـر نـبـاتـه ثـم يـبـدأ جـفـافـه
كل الملأ تجري تبي تجمع سحوت *** والكـل يسعـى لـو تطـول المسافـه
من قل ماله سار حافي بلا أسبـوت *** يوطأ عـلى شوك الهـراس بخفافه
ولا ينقل الحاشي محامل ولا تخوت *** حيص الزمـل حمله تشيله أكتافـه
يا الله لا تهفي لنا احظوظ وابخـوت *** في وقـت ميلات الزمن وأنحرافـه
والحمد للمولى لنا سلوم واسمـوت *** وشكوى الكريم لغير ربـه ضعافـه
والـمـال ما فـك البنـادم مـن المـوت *** لا بـد بـالبـرزخ نـهـايـت مـطـافـه

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه الأبيات من قصيدة : 70

لا تـطيع الـلي يـبي شـن المغـيـره *** قولـه من الصح يالمنعـور عـاري
العـلـوم الـزايـفـه مـا هـي بـريـره *** لا يـغــرك مـن يـدورون المـزاري
من تعلـت سمعتـه يـرفـع عشيـره *** والفخر والطيب تظهر لـه مواري
ومن تدانت سمعتـه ينعـاب غيـره *** بالعـرب معـدود مـثـل أم العبـاري
رافـق كـرام البشر وأتـرك دشيـره *** والضراغـم مـا تشبـه للضـواري
الهدوس هروجـهـم دايـم حـقـيـره *** الـردي خـلـه عـسى مالـه ذراري
دام صافي الجم تشرب من غديره *** أتـرك الأوحـال واطمـال الخبـاري
صاحب اللي قلوبهم بيضاء منيره *** وأتـرك اللي قلوبهم مثل الغـداري
وخـل دون اللي كره لقياك صيـره *** ومن هجر خله مثل قدر الجعاري
للسـوالف جالس فـوق الحـصـيره *** مقـصـده بـيـّاع للمهـروج شـاري
يفـرح إلـى قيـل بـك كلمـة معـيـره *** وأن سمع بـك مـدح يـدم الأثـاري
والختام أهديك من شور المشيـره *** أرتـفـع وأحـذر تـتـقـا بـالـمـذاري

التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 10-31-2021 الساعة 03:34 PM
عبدالله بن عبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-31-2021, 07:01 AM   #22
صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 10,349
افتراضي

ومن قصيدة قال عبدالله بن عبار : 71

مـن شـام يصعـد ما نـزل بـالطمـانه *** والناس تعرف من محاسن عملهـا
وأهـل الـضـلالـة والـردا والـلعــانـه *** تحيـد عـن منهـج تـقـاليـد أهـلـهـا
ومن كـف شره مـا تبي من أحسانـه *** وأهـل الغـوى دايـم تـزاود جهلهـا
والـلـي تـدنـوا لـلـردا والـخـيـانـــــه *** ممشى الدروب العايـزة مـا خجلها
كـم واحــدٍ عـنـده تـضــيـع الأمـانـه *** وكـم واحـد شـال الأمـانـة وأكـلهـا
عـنـد الـحـمـايـل لـلأمـانــه مـكـانــه *** حطت على راس الجبل مـا حملهـا

وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة مجاراه لقصيدة شاعـر : 72

مـن قـلـة الونسة غـدينـا لـواعيـب *** لا شـك مـن يخـطي يجـوز اعـتذاره
نـلعـب ولكـن مـا نـكـب المـواجيـب *** ونفهـم سلـوم الباديـة والحضـاره
أخيـر مـن لعبـه مماشي العبـاعيـب *** بالروض اللي تنعشك بنة ازهـاره
مع الفلا وتصعـد بروس الشناخيب *** ويمضي نهـارك بيـن قـاره وقـاره
وأخيـر مـن لعبـه شطير المخاليـب *** مقـناص بالـلي مـن نـوادر حـراره
تعجـبـك هداتـه عطيـب المضاريـب *** راعـيـه مـبـطي عـوده لـلـصقـاره
وأخير من لعبـه محاظى المحاديـب *** يفرح بهن الـلي شبت النـار كـاره
فـي ربعـة تلـقـابهـا العـود والطيـب *** فيها الرجال اللي سوات السعـاره
وأخيـر من لعبـه ملاقى الأصاحيـب *** الـلي عـلى يـمـنـاه والـلي يسـاره
فـي مجـلس مـا يـلتـقـابـه أجـانيـب *** مـن عـزوة ما هـم هذاليـف حـاره
وأخير من لعبه إلى رحـت تغـريـب *** مـن فـوق هـاف مـا يـوني غيـاره

وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات من قصيدة جوابيه : 73

مـبـداي بالـلي يـطـلـبـه كـل حجـاج *** منجي سفينة نوح من لجة المـوج
أنـجـا نبـيـه مـن مـكـايـد هـل البـاج *** سلـك نسـج بالغـار لفـات وادروج
حامي عبـاده بالحمى سـد واسيـاج *** سور بناه بصلب من دون يأجـوج
ومن بعـد ذكـر الله سجلت الأنـتـاج *** من قيل أبن عبار ما قيـل مسموج
يوم أن بعض الناس للهرج عـلاج *** هـمـلـق مـا يـفـتـهـم كـل مـهــروج
القيـل مـا يفهـم مـرامـه خطـو داج *** مقصوده الكبسه عـلى طير فـروج
السافـل الـلـي للمـواجـيـب سـهـاج *** من الزاد غادي له فتاتير واعفوج
قـم يـا نـديبي وأرتحل قـدر دفـلاج *** عـلى هميم إلى مشى يسبق الهوج
ود الـرسـالـة لا تـحــطـه بـالأدراج *** لـولا جـوابي مـا تـعـنيـت بـنهــوج
وده عـلى الـلي يشتكي حـر وهـاج *** شاف الزمان اليوم مايل ومطعوج
يـوم أنهـا بـدور الشبيـلي ومـزلاج *** بنت الصويتي ما يقرب لها الغوج
من يـوم عصر التبعي لابس التـاج *** والبيع مايرهم لأبو رمش مدعوج

ومن قصيدة طويله قال عبدالله بن عبار : 74

يا فيصـل النجضان مـا يشبـه النـي *** وبـعـض المسفـه للحماقـه ضحيـه
النـاس شتى ولا قــنـا يـشبـه اقـني *** مثـل الطيـور الـبـاز غـيـر الحـديـه
وكم راس لابه مات علمه وهوحـي *** حيـثـه دفـن مجـده بـقـعـر الهـبـيـه
وقــت الـرخـا يـا وي رجـال يــاوي *** صلـب السـواعـد والمـذارع قـويـه
عن لازمه في حزت الضيق يغضي *** غـمّض عـن الماجـوب كنـه هـفيـه
يغضي وعينه ما بهـا نـون وأصبي *** خـلـه عـسى يـمحـاه رب الـبـريــه
مـثـل الزمالـه ينقـل أسفـار وأروي *** لإبـليس أخـو مـره سـوات المطيـه
أزبن عـلىالطيب وجـنب هـل الغي *** ولا تعـتـزي بـأهـل العـقـول الغبيـه
الـرس مـا يـورد عـلى جـالـه أدلـي *** نـبـعـه شحـيـح ولا يـفـيـد الظـميـه
ولا تنتصر قوات وأسلاحها أعصي *** وش يـجـمع الـمـذروب للبـنـدقـيـه
ماظن عود اللوز مثل أخمس الطي *** ولا ظـنـتي الخـيـال يـنـطـح سـريـه
ومن لا قصد مولاه يالقرم ما عطي *** نـال الـمـلامـة والحـيـاة الـشـقـيــه
ولالي على مـا قـلت يالقرم تعقيـب *** وأخيـر مـن كثـر الكـلام أختصـاره

ومن قصيدة مسنده على احد الزملاء قال عبدالله بن عبار : 75

جـاني كتـابـك والـذي قـلـت معـلـوم *** حـل الـرمـوز وكـل تفـسيرالأحـلام
يا أبن دخيل القصد واضح ومفهوم *** وكل المعـاني ما بها لبس وأدغـام
هيضت مكنـوني وأنا كنـت مهمـوم *** مـن واقع الدنيا لي اسنين وأعـوام
جـور الـزمن بـيـّد شغـاميم واقـروم *** ولا دامـت الـدنيـا لهـاني وبسطـام
وأبـو فـراس التغـلبي وأبـن كلـثـوم *** وكليـب والـزيـر المهلهـل وهـمـام
وجديع ونايـف والدريـعي وعمعـوم *** وصالح أخـو ثنيه وجدعان ودهام
ويـن الـذي لـهـم تـواقـيـع واخـتـوم *** حـمـايـة السـاقـه حشيمين وأكـرام
بـربـاعهـم من صنع رسلان قمقـوم *** والنجر يضبح بالضحى تقـل دمـام
من دونهم حالت سماهيد واحـزوم *** تحت اللحود البالية رمس واعـظـام
أن كان علم الطيب ممحي ومطخوم *** العـز الأقـعـس والفخـر زال مـادام

وقال عبدالله بن عبار هذا المقطع من قصيدة طويلة : 76

قلت أسمعوا يا أهل العقول الفطينه *** شـوفـوا مصالحكم ونيـل الشهـادات
تجـنبـوا بـعـض الـدروب الـلعــيـنـه *** لا تـتـبـعـون مـروجـيـن الإشاعـات
يـاجـب عـليـكم تـلـزمـون السكـينـه *** خوذوا كلام الصدق ما هـو دعايات
يالـلي مـن النعمـة دفوفـك سمـيـنـه *** أمش بطريق الحـق كب الخـرافـات
مـا فـيـه داعـي للغضب والغـبـيـنـه *** وش السبـب حـتى تصيـر أنفعـالات
لـيش الـتحـدي ليش زرع الضغينـه *** ليش العبث والكيـد ليش الحـزازات
حـنـا العـرب سلـم العــرب ماسكينه *** مـا هـمنـا تـقـليـد سـلـم الخـواجـات
كـان الـزوابـع حـورفـت بالسـفـينـه *** نرسي كما ترسي الجبال الرفيعـات

ومن قصيدة أخرى بالرثاء قال عبدالله بن عبار : 77

العـبـد لا بـده عـلى الحـتـف مسيـوق *** ينقـاد مـا هـو باخـتـيـاره وطـوعـه
المـوت بـرقـاب الملأ كــنـه الـطــوق *** المـوت منجـل والخـلايـق زروعـه
المـوت ما وفـر مـن النـاس مخلـوق *** وكل البشـر سيف المنايـا يصوعـه
ما أظن يوجد بـاب ما قـيـل مطـروق *** ودنيـاك لـو تصفـي تـبـدل وقـوعـه
والعمر لو يزهر تقـل عـود زمـلـوق *** عـقـب الطـرى لا بـد تذبـل جذوعـه
والعـمـر كانـه زال مـا هـو بملحـوق *** وخـطـو الفـقيده يفـقدونـه ربـوعـه

وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات من قصيده جوابيه : 78

عـزاه يا قـلبي تهيّـض مـن الكـبـت *** يشفق على قرب الرجال المشاكيل
وضع البشر لـو قيـل لـي عـنـه كـذبـّـت *** دور تغـيـّر بـه سـلـوم الـرجـاجيـل
أحـتــرت مـن وضـع الـعــبـاد وتـعجبـت *** ناس سعت بالحيف والقال والقيـل
تـمـدحـك بـقـبـالـك وتشمـت الـيا غـبـت *** ومن يصنع المعروف ماله مقابيـل
مـا يـذكـرونـك بالثـنـاء لـو بـهـم طـبـت *** وعـيـونهـم عـلى المعـايـب درابيـل
نـاس تـذمـك بـالـخـطـأ دون مـا اذنـبـت *** واهروجهـم تـزيـيف مالـه دوالـيـل
بـذر الـحـسـد بــصـدورهـم نابـتٍ نـبـت *** واقـلوبهـم بالحقـد سـود ومغـاليـل
يـوم الأحـد مـا يـفـرقـونـه مـن السبـت *** ولايفرقون الكدش من سبّق الخيل
مـا بـيـنـهـم لـو كنـت ممدوح عـذربـت *** مـا تـاجـد التقـديـر عنـد الدعـابيـل
مـن لا عـرف قـدري فـنـا عــنه جنبـت *** نعتـاض دونـه بالرجـال الحلاحيـل
الـلاش والـهـلـبـاج عـن قـربهـم تـبـت *** وأشفق على نطـاح وجـه المقابيـل

التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 04-05-2022 الساعة 10:58 AM
عبدالله بن عبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-31-2021, 07:17 AM   #23
صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 10,349
افتراضي

ومن قصيدة أخرى قال عبدالله بن عبار : 79

الشيـخ يطـلـب منـه فـك المحـابيس *** وقت اللـزم يفـزع لمن جـاه عانـي
ما يرجعـون الـلي يجـونـه مفـاليس *** شبحـه بعـيـد ولا يحـب الطمـانـي
مـا دام جـده أسس المجـد تـأسـيس *** يجمع شمـل ربعـه بـرفـق وليـانـي
يتـرك مجـال الدنـفسه والدحاويـس *** وبعض العلـوم الـلي تهـدم المباني
تـرى الشمـل مـا يجمعونه هلابيس *** وتفـريـقـت الشوفـة تـذل العـوانـي
لا تسمعـون المغرضيـن المناحـيس *** نـقـالـت الـنـمـة قـصـار الـيـمـانـي
بعـض الـرخـوم المخبثـن البلالـيس *** يمشون بالتحريض والقصـد دانـي
دنـيـاك لـذتـهـا عـلـوم وتـوانـيـــس *** وجمع الشمل به عـز والعمر فاني
والمرجلة ما حاشها النذل والهيس *** ولا نـالهـا الهـلـبـاج ولـد الهـدانـي
يحوشها بالطيب من يرخـي الكيس *** راعي الكرم مندي جبين الصيانـي
ويحوشها اللي عادته يرذي العيس *** مرخي على السربة جرير العنانـي

وقال عبدالله بن عبار هذه الأبيات من قصيدة : 80

والطيب علمـه بالعـرب لـه ضريبـه *** صعـيـب مـا قـدروا عـليه الردييـن
ما حصلـوه اهـل النفوس الغـضيبـه *** علـم الفخـر ما يدركـه كـل مسكين
مـا يـدركـه الا الـلي يـحـث النجيبـه *** مسعاه فـي درب العـلا والله ايعيـن
مـالـه سـواهـا حـاجـة يـلـتـهـي بـه *** وعـن نـو دربه ما ثـنوه المشيرين
ولا الـردي شـوفـات شبحـه قريـبـه *** ما حصل الطوله ولا جـوه ناصيـن
زرع الجمـايـل بالـردي راح سيـبـه *** والطيب مالـه عـنـد الأنـذال تثميـن
من طاب يمدح والردي وش نبيبـه *** قـلتـه ولا لـي بالـردي جعـله البيـن
الـمـدح بـالأ نـذال غـبـن وغــليـبـه *** ولا يمدح الهلباج كود أبـو وجهين

وقال عبدالله بن عبار من قصيده : 81

بـديـت في عـلام ما تخـفي الأسـرار *** محـيي العظـام الـلي عليهـا النثايـل
أدعـيه باسمه خالـقي سـر وأجهـار *** وأعـوذ بـه عـن كـايـدات الـهـوايـل
الـواحـد الـرحـمـن لـلـذنـب غــفـّـار *** يعـتـق عـبـاده مـن لـهيـب المـلايـل
مـولاي رفـّاع السمـاء سبعـة أدوار *** ملكـه يدوم ومـا عـلى الكـون زايـل
باسمه بديت وهاض مكنون الأفكار *** وكتبـت مـن نظـم القـريحـة فـوايـل
أحضرت أنا نوت الطلاحي والأحبار *** وأقـلام درزن بيـن ناشـف وسـايـل
وعلى صفاح البوك سجلت الأسطار *** وضحـت مـا خـط القـلم بالسجـايـل
والنـاس كلـن لـه بمـا شـاف منظـار *** بـالـنـاس دق وفـيـه مـنهـم جلايـل
وبالناس من هـو مروغـاني ومكـّار *** تمضي حـيـاتـه بالـدجـل والختـايـل
وبـعـض الـخـلايـق للـمثـالـيــم دوّار *** يبغـون تخـجيـل البشـر بالـفشـايـل
الـلـه يـعـيـذك مـن نـكـد كــل غـــّدار *** ومشكور سعـيـك يا كريـم السبايـل

وقال عبدالله بن عبار هذه الأبيات من قصيدة : 82

مـن تـكـاسـل عـن لـزومـه فـدوتلـه *** نشمـت الـلي شوفـته صارت دنيـه
مـا نـفـع منيـوب لـو جـاه بـمـحـلـه *** مسلـك الـطـولات مـالـه بـه دعـيـه
ساكـن ومـرتـاح فـي مشـراق فـلـه *** قـد حالـه عـاش فـي عيشـه هـنيـه
وأن نـخـيـتـه لـلـقـرابـة قـال خـلــه *** مـا لـنـا مـقـدور والـعــلـة خـفــيــه
مـا قـضى لا زم ولا يـنفعـك ل لـلـه *** ولا ايـحـامـي دون ربـعـه قـيـدنـيـه
مـن تـفـاخـر بالسنيـن المضمحـلـه *** مـا تــفــيـده كـان شـوفـاتــه رديــه
مـن تسـمـى شيـخ يـنـفـع لا بـتـلـه *** كـيـف شـيـخ ولا يـحـامـي للسـميـه
كـان مطـلـوب الرفـاقـة مـا وصـلـه *** شيخـتـه مـا غـيـر نبـقـه بـالهـويـه
جعـل قـصـرٍ مـا يـكـن الـربـع ظـلـه *** يا عـسى تـالـيـه سـهلـه جـرهـديـه
جـعــل مـا قـال السـديـري جـاريـلـه *** عـسى تـقضـه صواعـق وابـرديـه

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات من قصيدة : 83

سميت بسم اللي له النـاس راجيـن *** الـواحـد الـفـرد اللطيـف الرحيمـي
الـلـه يـثـبـتـنا عـلى الحـق والـديـن *** ويستر علينا من عـذاب الجحيمي
ومن بعـد ذكـر الـلـه رب الأكاويـن *** فكـري عـلى نظـم القـوافي يهيمـي
عـزاه للي شاف وجـه الزمن شيـن *** ودنيـاه محـدٍ مـن غـثاهـا سليمـي
دنياك يا محّرق على العسر واللين *** قـبلـك شكـاهـا الـوايـلي والتميمـي
مالت على الباشات هم والسلاطين *** وعندك خبر جـار الزمن بالدليمـي
أحيان يسفـر نـورهـا لـه ضياحيـن *** وأحـيـان تحـلـك بالـظلام العـتيمـي
الـمـوت يـفـرق بيـن كـل المحبـيـن *** ولا يرجع المدفون نوح الحريمـي
وصلوا على المختار سيد الملايين *** عـلى الرسول اعـداد لفح النسيمي

وقال عبدالله بن عبار من قصيدة : 84

ومن تفكـر بالزمن شابت ارموشه *** يسهـر وساعـات ليله مـا ايغفيهـا
بالسنيـن الـلي بهـا شح المعـوشـه *** يـوم مـن صـاد الجـراده يشتويهـا
كـم طـيـّب خـربـت دنـيــاه كـوشـه *** عـز نـفسه والمهـونـه ما رضيهـا
بالتعـب والكـد يجمع قـوت غوشه *** يـبـغـي الطـولـه ولا يـقـدر عـليهـا
كـل مـا جـاء خايعٍ لجـت اوحوشه *** مـا يطـيـق الـدار والحـقـران فيهـا
واستوت لـلي مثـل خطـو اللكوشه *** يمـدح المخلوق واحيـان ايهجيهـا
تسري وتجـري مع البيـدا جيوشه *** غـرتـه نـفسه عـسى الله ايهـديهـا
صوب منحر صاحبه ذبت اقفوشه *** والأعادي لـو تدوسه مـا ايغـزيهـا
كـل فـتـنه كـل طـوشه كـل هـوشه *** يصطنعـهـا ويـبتـدعهـا ويفتـريهـا
يلتقط عوج السوالف في ادشوشه *** ويخترع مظمونها لـو مـا وعـيهـا
ما خبـرت الحنظله قيـل امعـروشه *** مـن مـرارت لـبـهـا مـا نـشتهـيهـا
والحدج لب الحناضل في اشروشه *** ما تغـيّـر لـوعـلى الشط اتغـذيـهـا

قال عبدالله بن عبار يحث الجماعة على التواصل وعدم ضياع الوقت : 85

أشوف وضع يالرفاقه ما هو خوش *** تـمضي شهـور ولا نشاهـد بعـضنـا
جمع الرفاقـه عـز يا صفوة الغـوش *** والمصطفى بوصل القرابه وعضنـا
ومن صد لـو قدامه الدرب مفروش *** لـو أنـتـعـلـق فـي شـلـيـلـه نـفـضـنـا
مـن عـافنـا لـو منزله جـار للحوش *** كـانـه هجـرنا عـن وصولـه رفـضنا
كلـن يقـول مـن المشاغـيل ملبـوش *** والعـمـر يـبلا ولا نخلـص غـرضـنـا
والـعبد من يخلق بالأشغـال مبلوش *** وأظـن مـا مـن فـايـده لـو ركـضــنـا
صـارت مجالسنا بـوالـيـت ولطوش *** كان انقطع وصل الرحم وش حفضنا
لعب الورق مابـه مفيـده ولا قروش *** غـيـر المشقـة والتعـب وش قبضنـا

وقال عبدالله بن عبار من قصيدة : 86

واللي يدور الهـون للعـز ما حـاش *** العـز والطـولات صـارت اغـباشـه
الله يخـون المـال يـرفع بـه الـلاش *** من كثر مالـه بالعـرب صار باشـه
نسعى نبي من وافـر الـزاد نعتـاش *** وكلـن من المخلوق يـطرد معاشـه
ونعـوذ بالرحمن من كـلمـة الـواش *** الـلي جموع الربع يرغب طشاشه
عبدالله بن عبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-31-2021, 07:34 AM   #24
صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 10,349
افتراضي

وقال عبدالله بن عبار في أحد قصائد الرثاء : 87

لا والله الا سـاكب الدمع مـا أيـفيـد *** وش عاد لو سيّل شعيب الفلاجـي
ولا تنفع الحسرة وكـثـر التـنـاهـيد *** والموت كانـه حـان مالـه علاجـي
الموت حق ولا عـن القـدر تصديـد *** وسهـم المـنـايـا ما يـرده سياجـي
ليت المنايا سهومهـا تعـفي الصيـد *** وتاخذ بدل منهم خطات الهباجـي
لـيـت الـمـنـايـا للـرخـوم الرعـاديـد *** اللي إلـى صـار اللـوازم أتجاجـي

ومن قصيده قال عبدالله بن عبار : 88

الصـدق يا أبـو زيـد مبـطي نـدوره *** والنـاس تـدري بالعـلـوم الصمايـل
وكـل العلـوم المسملات امحضوره *** عـنـد الـعـرب لـهـا سجـل وفـوايـل
يوم الزمان الـلي كفى الله اشروره *** كـل الحـمـايـل مـا بهـم قـول قـايـل
مـار الـزمـان الـلـه يكـافيـك جـوره *** الـيـوم أشـوفـه بـالأجـاويـد مـايــل
كيف الرجال الـلي سـوات النمـوره *** صـاروا مجـال لشـايليـن النـقـايـل
ذل الشجـاع الـلي طـويلـه اشبـوره *** وعـز الذليل وساعـده صـار طايـل
يـوم الرجـال أهـل الحميـا الغيـوره *** حيـيـن مـا حطـوا بعضهـم هـمايـل
واليـوم بعض الهـرج ردد انشـوره *** الجـمع صـار يـوزعـونـه فصـايـل
أقـولهـا ولا أحـب نخش الجحـوره *** ولا خير بأصحاب النكـد والدغايـل
الفـضـل لـلـه والفـخـر لأخـو نـوره *** يردع عـن دروب الخطأ كل عايـل

وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات نصيحة : 89

يا عـيال أطيعوا ترى بالحق نامركم *** إبـليس والنـفـس بالسيـات أمـاره
حفـظ الكرامة بهـا الرحمن ياجركـم *** من طاع رب الملأ مايغثي جواره
تـرى القرين الـذي يبغـي يعـاشـركم *** كانه مشى بالردا يلحقكم أضراره
تـرى حليف الـردى شكله يحذركـم *** من ينظر لمظهره تبديلـه الشـاره
الخايـب بعشـرتـه ما الـلـه ناصركـم *** تنبهوا وأحـذروا من شلة الحـاره
وأن كان عن الخطأ عفت ضمايركم *** تجنبوهم تـرى اهـل الشر غـراره
والـلي مشى بالدنس قربـه يدمركـم *** جنب رفيق الخزا يخزنـك اخبـاره

وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات من قصيدة جوابيه : 90

دنـيـاك هـذي كـنـهـا فـي واضــلال *** لـو مـهـلـت يــوم سـريـع زوالــــه
ما تنوصف يا مسندي تشبـه الـلال *** يـلـفـح عـلـى كـل الـمـلأ هـمـلالــه
دنياك هـذي خيرها حسن الأعمـال *** وكـم واحـدٍ مـا فـاد لـو كـثـر مـالـه
لـو ثـروتـه مليـار عـد مـن الأنـذال *** مـالـه كـثيـر ولا يحـوش الجمـالـه
وكـم واحـدٍ تـلـقــاه لـلجـهــد بـّـذال *** لـو كـان دخلـه ما يعـيـّش عـيـالـه
أطلـب ولـي الكـون خـلاق الأجيـال *** يفـرج لـك المولى عـزيـز الجلالـه
أصبـر ولا بـد لـلصـعـيـبـات حــلال *** والـلـي تصبـر كـل مقـصـود نـالـه

وهذه أبيات من قصيدة لعبدالله بن عبار : 91

وأن كـان تسمع قـول شـذاذ الأنفـار *** كلن يدور بصاحبه نقص وعيـوب
كـم واحـدٍ بيـن العـرب يشعـل النـار *** يبغـي فتيل الشـر بالناس مشبـوب
الـلـي يـلـفـق بـالأجـاويـد مـعــيـــار *** من دار عيب الناس لا بـد مهزوب
وراعي الخطأ ماله مع الناس تعبار *** ومسبت الغـافـل بهـا أثـام وذنـوب
وأحذرك لا ترغـب شماتـة هل الكار *** قـلبـك دليلك والخلايق لهـا قـلـوب

وقال عبدالله بن عبار هذه الأبيات من قصيدة مسنده على أحد الزملاء : 92

بديت باسمك يالـولي سـر وأجهـار *** منشي المطر من مدلهـم الغمامـي
موحي دبيب الدابية فوق الأحجـار *** يـا رازق الـدود العـمى والهـوامـي
يالواحد اللي بقدرتك قـدر الأعمـار *** محصي اعداد شهورها والعـوامي
مولاي خلاق الملأ مجـري الأنهـار *** محـيي رمـايـم بـالـيـات العـظامـي
مـهـدي طـغـات تـكـره الديـن كفـار *** من عقـب ما هم يعبدون الصنامي
من عقـب ما كانـوا عصـاة وفجـار *** هــداهــم الــخــلاق رب الأ نــامـي
الـلـه يـجـازي كـل خـايـن وغـــدار *** شين الضمير اللي فعوله اجـرامي
ويعـز ساس الجـود زينين الأذكـار *** اهـل الصخى والمرجلـة والعدامـي
خطو الرزيل اللي قهوته من البـار *** عـاف الـذي قمقـومهـا لـه خيامـي
لا جيـت بيتـه ريح دخـان وأسكـار *** وروايح قـشـرى تجـيـب الـزكامـي
هـذاك طـشـه يالسنـافـي بصـنـقـار *** الخـايـب السافـل لعـيـن الـرسـامي
والخاتمـه طالبـك يا صاحـب الكـار *** تسمح لنا يا شوق زاهي الوشامي
وصلوا عـلى اللي للمخاليق مختار *** محمد شفيع الناس يـوم الزحامـي

قال عبدالله بن عبار مقطع من قصيدة : 93

أبـدي بـذكـر الـلـه مـديـر الـهـبـايـب *** حـلال عـسـرات الأمـور الصعـيـبـه
بأمـره يسوق الغيث مـزن السحايب *** ويجعـل بـه الـدار المحيلـه خصيبـه
منشي الملأ من بين صلب وتـرايـب *** رب الـبشـر عـلام فـي سـر غــيـبـه
وأن كـان شفت من الليالي عـقايـب *** مـا شفت شفته مـار نسكت غصيبـه
لا تـبتلـش في كـل هـامـل وسـايــب *** تـرك وضيـع الشـان لا تـبـتـلـي بــه
وأفطن لقـول الدسـم معنـاه صـايـب *** مـن عـال يـلـقـا مـن الـمقـرد لعـيبـه
خـل الـعـفـون السـافـليـن الـزلايــب *** والـلاش لا تقـرب جـوانـب شعـيـبـه
أبـعـد عـن الأنـذال لـو هـم قـرايــب *** تـرى الـزلايـب قـربـهـم لـه ضريـبـه
عـليـك بالشجعـان حصن الطـلايــب *** فـرحـت ضميـرك بالسنين العصيبـه
إلـى حـداك الضيم صـاروا جـلايــب *** فـيهـم طـنـا شـمـر ونـخـوة عـتـيبـه
هـذا جـوابـي يـا عطيـب الضرايــب *** ومـن طـاب تعـتـز الـرفـاقـه بـطيـبـه
نـعـوذ بالـلـه مـن عـقـود النشـايـب *** وصلـوا عـلى اللي سنتـه نقـتدي بـه

وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات من قصيدة : 94

أحـب عشـرات الحمايـل والأشـراف *** والـنـذل والـهـلــبـاج مـا اطـب داره
لا شـك أقـاطـع كـل هـايـف وبــلاف *** عـشـرة ردي الشـان كـذب وقـمـاره
أحـب وافـيـن الخصايـل والأوصـاف *** الـلي بـهـم عـز الـخـوي وأفـتخـاره
ولا لي بخوتهـم مطـامع ولا اهـداف *** ولا خيـر بالـلي ضاع سلمـه وكـاره
قلبي عـلى الطيـّب شـفـوق وميـلاف *** وزيارة أهـل الطيب مـا هي خساره

وقال عبدالله بن عبار هذه الأبيات من قصيده : 95

المجـد ما حـاشه قصيرين الأنظـار *** عفـون المزايا مـا وراهـم حصيلي
لا شـك مـن يعـطـا تحـاذيـر وأنـذار *** يحتاط مـا ينـزل بجـوف المسيلـي
واللي يبي يفضخ عيونه بالأضفـار *** ما هي غـريبه كان عـقـله ضليلي
الـديـن سـاوى بالبشـر كـل الأنفـار *** ولا يفتخـر مـن كـان ساسه قـبيلي
الـفـرق بـالتـقـوى وللطيـب تعـبـار *** وفعـل المـراجـل مـا عـليها كفيلـي
واليوم من يكتب عن الناس يحتـار *** هـذا عـدو وذا صحيـب وعـميـلـي
وأن كـان مركانا على حيط واجدار *** مـا نستـمع لـلي يـشـيـل النـقـيـلـي
من يبني اجداره على الرمل ينهـار *** والطعس من لفح الهواجـر يهيلي
نـبـوع مقـيـاس المسافـة بالأمـتـار *** ولا انـتـجـاوز حـدنــا قـدر مـيـلـي
والعاقـل الـلي لـه حشيمـة ومقـدار *** مـا يقـبـل العـيـلـة ولا هـو يعـيـلي

وقال عبدالله بن عبار من قصيده طويله : 96

يـا الـلي تـقـول أن الـليالـي وطــنــا *** وتشكي عـلينا من الـزمان وبلاويـه
مـادام حـنـا بـالـمـبـــانــي سـكــنـــا *** وسط القصور اللي الكهارب تضويه
نرقد بأمـان مـن العـدو مـا أشتحنــا *** وخمس الفرايض بالمساجد أنصليه
راح الـزمـان الـلـي وطـانـا ومـهـنـا *** جـوع وحـفـا والكـل ينـدب عـوانيـه
والـيـوم مـستـوريـن مـحـدٍ بـخــنــا *** تسـاوت أشبـال الأسـود وحـصـانيـه
وأبشـر تـرى وضع البشر مـا تـدنـا *** والنـاس كـلـن موقـفـه دون عـانيـه
وأن قـلـت مـيـلات السنيـن أفـقـرنـا *** مـا هـو فـقـيـر الـلي وليـه أمعـافـيـه
وأن كـان صـكـات الـلـيـالـي رمّـنـــا *** يا كـثـر الـلي بقـعـا تخمـه وتخطـيه
وكـان السعد لـك فرصته مـا تـسـنـا *** أصبـر عـلى جـور الزمـان وتحـديـه
وأن كان لـوعـات الزمـان أرهــبنــا *** مـن تـسعــده دنـيـاه لابـد تـشـقــيــه
لاشـك لـو شـان الـزمـن مـا طـمـنـا *** ومن يطلب الله سامك العرش يعطيه
تــم الـجـواب وفـي خــواتـم لـحـنــا *** صلوا عـلى الـلي بمسلك الحق نتليه
عبدالله بن عبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-01-2021, 06:38 AM   #25
صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 10,349
افتراضي

وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات من قصيدة جوابيه : 97

سمـيـت بـاسـم المعتـلي حـي قيـوم *** سبحان رفاع السماء مالها اعمـاد
سـدك عن الحساد بالشمع مختـوم *** ومن بـاح مكنونـه تعـرض للأنكـاد
اشـوف دنـيـانـا بهـا غـم واهمـوم *** ملزوم عن بعض العرب نلزم حيـاد
يا أبو سعود الناس ما تترك الزوم *** وأكثـر سقـاط الناس للناس حسـاد
أحـذر مـن الـلي بينكم ينقـل علـوم *** ولا يصغي العاقـل على كل سرمـاد
أقـولـهـا ولا نجـمـل النـاس لملـوم *** لكـن نخص بقـولنـا بعـض الأفـراد
مثل الطيوراصنافها الصقر والبوم *** ولا كـل طـير ولـه مخـاليـب صيّـاد
ودنـيـاك هـذي بـيـدت دولـة الـروم *** ولا وفرت يا القرم شداد ابـن عـاد

وقال عبدالله بن عبار مجاراة لقصيدة الأمير محمد بن أحمد السديري : 98

قـال الـذي يـبـدع حـسيـن المـثـالـي *** والقـاف نظـمـه للرجاجيـل نبـراس
أهـديـه لـلـي يـفـهـمـون الـمـقـالــي *** مـعـنا الكـلام أيـمـيـزه كـل حسـّاس
الـمــر مـا يـصـبـح قــراح زلالـــي *** لـو ينخلـط لـب الشمـنـدر بالأكياس
والـضـد مهـمـا قـلت قـلبـه صفـالي *** يـبـيـن مـن كيـده بـوادر مع الـناس
ومـن كان مقصوده يطـول المعالي *** هيهات ما يقبل على الهون مجلاس
وأن جارت الدنيا وبك الوقـت مالي *** وتغـارشتك أضفارهـا مثل الأمواس
أنـص الـكـرام مجـربيـن الـفـعـالـي *** يبقـون لـك دايـم عـن الظيم حـراس
وإيـاك لا تـنصـى بخـيـل الـرجـالي *** نصـاي ولـد اللاش يـرجـع بالإفلاس
ولا تنتظـر فزعـة هدوس الـنـذالي *** كـب الـزلايـب والـهـلايـم والأنجـاس
ولا تبـذر الحسنى بشيـن العمالــي *** مثـل الصبـخ ما بـاذر فـيـه غــراس

قال عبدالله بن دعبار هذه الأبيات من قصيدة مسدنه على أحد الزملاء : 99

بديـت بالـلي يعـبدونـه ولا أيشـاف *** مــولاي خـلاق الــمـلأ جـــل ذاتــه
عـلام نـص الحـاء والميم والقـاف *** بـآيـات يـقـرون الـبـشـر مـفـرداتـه
رب العباد الـلي لـه الخلـق عكـاف *** والـكـل يطـلـب تستجـاب ادعـواتـه
خلاق كـل الكون فـي ملفـظ الكـاف *** وبـالـنـون كـون ربـنـا كـايـنـاتــــه
رب هدأ روع النبي عقب الأرجاف *** بالـغـار خـلا تـستـكـيـن احـركـاتـه
يا ألآدمي لابد ما تطوى الأصحاف *** مـا فـات خـلـه لا يـهــمـك فــواتــه
خلك صبور وجاهد النفس بعساف *** والخالق اطلب رحـمتـة وابـركـاتـه
ما فاد تصفيق الأيادي والأحسـاف *** ألا وكـذلـك مـا تـفـيـد الـشـمـاتــــه
لا صارما يلقا الفتى فرش والحاف *** عـن طـاري الـمنـه تلحـف عبـاتـه
رب الملأ يكفيك عـن كثـر الأحلاف *** وعـسى الـولي شملك يليـّم شتاتـه

وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات من قصيده طويله : 100

سـمـيـت بسـم الـلي لـلأفـلاك دوار *** رب العـبـاد الكـون يعـلـم أسـراره
يـدري بكم أرزاق عبـده والأعـمار *** مـن مولـده حـتى يحين أحتضـاره
خـلاقـنـا رزاقـنـا مـجـري الأنـهـار *** الـلي من الظالم حما عرض ساره
حمـاه مـن فرعـون حمـال الأوزار *** صـان الخليـل ومـن بلاويـه جـاره
رب المـلأ منـزل همالـيـل الأمطـار *** يسـقي ثـرى البيدا وينبت خضاره
جـل الولي يحيي ميابيس الأشجار *** والخلـق تجني من غرايس أثماره
حـتى الـذي يفلح من القـاع هكتـار *** يقطف حصيله من قـليل الشكـاره
ديـم السحايب هـل بالمـزن مـدرار *** خـمـايـل الـريـضـان يـطـلع بـذاره
حـتى البهايـم تبتهج بـه والأطيـار *** وكـل الكـبـود اليـابسـه بانـتـظـاره
بسم الولي سجلت منظوم الأشعار *** وجنبـت منطـوق الخـطـأ والأثـاره
نعـوذ بـه مـن شـر كاهـن وسحـار *** وإبلـيس أخـو مره عليـه أندحـاره
وصلوا على اللي للمخاليق مختـار *** على الرسول أعداد رمل الزبـاره

ومن شعر الرثاء أيضاً قال عبدالله بن عبار هذه الأبيات : 101

ودنياك هـذي فـانيه ما بهـا خـلـود *** أقـفـت بعنتر والـزناتي وأبـو زيـد
دنيا الشقا ما بيـن سارد ومسـرود *** يـا مـا هفـابـه مـن كـرام الأوالـيـد
أيامهـا يأتي بهـا نحـوس واسعـود *** يوم عـزاء واليوم الآخر بها عيـد
فيها ليالي بيض وأيضـاً بهـا سـود *** نـوب فـرح وسرور وأحيان تنكيد
سهم القدر ماهـو عن العبـد مردود *** ترمي سهوم الموت مثل العباريد
وحـوض المنايـا للمخاليق مـورود *** وكثر البكا والنوح والحزن ميفيد

وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات من قصيدة : 102

مبـداي بـالـلـي لـلمـخاليـق مـعـبـود *** مـولاي نسـجـد لـه وبــه نستجيري
اللي حمى إبراهيـم مـن نـار نمـرود *** فـي قـدرتـه طفى لهيـب السعيـري
سبحـان خـلاق الـملأ مجـري الـنـود *** الـمعـتـلـي مالـه بملـكـه خـشـيـري
جمع الشمل هوغاية الكسب والفـود *** مـن لا أعتزا بربعه جناحه كسيري
مشكورمن يبذل علىالوصل مجهود *** وصـل القرايب يعتبر عـمل خيـري
ومن يفرق الشوفات بالناس مقـرود *** يغـتـر فـي رايــه ولا يـستـشيـري
والعز باللي من الفخـر يطلب الـزود *** ذخـر الجـماعـه بالزمـان العـسيري
والحمـد لله عصرنا سهـود ومهـود *** فـي ضل من هـو للشريعة نصيري
عدل المناهج لـه براهيـن وأشهـود *** فضلـه عـلى شعـب الجزيـرة كثيري
ما قلت منظومي على شان مقصود *** لا والـذي بـأمـره يصّرف مـصيـري
ثم الصلاة أعداد مـا يخضـرالعــود *** عـلى النبي المرسل بـشيـر ونذيـري

التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 02-07-2022 الساعة 07:45 AM
عبدالله بن عبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-01-2021, 06:51 AM   #26
صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 10,349
افتراضي

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار من قصيدة : 103

سميـت بسـم اللـه محـصي عبـيـده *** رب الملأ عرشه على الكون عالي
أرسـل رسولـه في صلاح العـقيـده *** يرشد ويهدي عن دروب الضلالي
نـعـوذ بـه مـن شـر خـلـقـه وكـيـده *** وإبليس أخـو مـره خبيـث العمالي
مـا كـل مـن يـبـي الجمـالـه يصيـده *** ومن لا لـه أول مـالـه اليـوم تالـي
وين الذي يصدق إلى أعطى وعيده *** بعض العرب يالقرم هرجه خيالي
السيـل يـنـقـع بالصـفـاة الـصـميـده *** والرمل ما يصمد لـو السيل سالي
الـزرع يـفـرق سنبـلـه من حصيـده *** وأرض الصبخ مابه لذودك مفالي
والـنـاس كـلـن فـوق متنـه نضيـده *** والكل يشكي مـن ظـروف الليـالـي
جـور الـزمـن فجـع ضمايـر زبيـده *** مـال بـولـدهـا وهـو خليفـة أوالــي
جتـه المصايب من شقيقه عضيـده *** وعقب الخلافـة هـام في دو خالـي

ومن قصيدة قال عبدالله بن عبار : 104

يا الله يا منـزل من المـزن هملـول *** يا رب يا مغيث الثـرى عـن جفافـه
تلطف بحال للي من الوجد منحول *** عـده عـلى جـمـرٍ تلاهـث أرضـافـه
جميع خلق الـلـه لها الباب وعقول *** والـكـل مـنـهـم يـدعـي بـالثـقـافــه
من لا يحوزالمال والضان والشول *** يـمـد رجـلـه قــد طــارف لـحـافــه
ما كـل سيف مشذر الحـد مصقـول *** ولا كـل ضخـم من الخلايـق تخافـه
الطـول مـا يرفـع هلابـيج وأخبـول *** أيـضـاً ولا ضـر الشجـاع النحـافـه
كبـر الهياكـل مع خـراتيت وأفيـول *** والجسـم ما فـاد الجمـل والـزرافـه

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات مطلع قصيدة : 105

بـديـت بـالـلـي زال داجـي ظـلامــــه *** رب الملأ يفعـل عـلى كيـف مـا راد
الـقـاع مـهـدهـا سـهـول وعــدامــه *** وأرسى قواعدها على شم الأطواد
يامـن نـصـر بأمـره سـريـة أسـامـه *** وعانه على اللي دينهم كفر وألحاد
يـا رب ثـبـتـنـا نـهـار الـقــيـامــــــه *** يوم الحشروالخلق عـارين الأجساد
بحسنـاك لا تجـعـل اعـمـالي نـدامـه *** طالبـك حسن الخـاتـمه بآخـر المـاد
الـحـر يـنـدر والـحـمـامـه حـمــامــه *** ولا كـل بـاز ولـه جـنـاحيـن صيّـاد
والـنـاس كـلـن يـدعـي بـالـفـخـامــه *** ولا هم سوا من دور شداد بن عاد

ومن قصيدة بالرثاء قال عبدالله بن عبار : 106

دنيـا الشقا كـان البنـادم صفـت لـه *** لابـد عـقـب الكـيـف يـظهـر تـرحهـا
من تضحكه تبكيه كان أضحكت له *** طـول الـزمن مـا يـوم داوم فـرحهـا
والعبـد بالـدنيـا كمـا غـرس شتـلـه *** لـو أخضـرت لابـد يحصـرم بلحـهـا
يـسـوح والـدنـيـا الـدنـيـه تـخـتـلـه *** والـرابح الـلي دوم نفسـه نصحـهـا
لو كان يدري بالخفا وش عبت لـه *** دنـيـاه صـد وكـبـهـا مـا شـبـحـهـــا
والـعـبـد كـانـه حـان مـيـعـاد قـتـلـه *** الـروح بـسـهـوم الـمـنـايـا ذبـحهـا

وقال عبدالله بن عبار من قصيدة : 107

ما شفـت فـي دنياك مكتـوب بالقيـد *** يجـري عـلى كـل الخلايـق سـراهـا
دنيـاك لـو كـانـت مـثـل ليلـة العـيـد *** عقـب الفـرح لا بـد تـكـدر صفـاهـا
ولا أظن به مخلوق ما جـرب الكيـد *** الـكـل يشـكـي مـن بـلاوي غـثـاهـا
يشيب من جور الزمن راضع الديـد *** ولا تـاجـد الـلي لـه حوايج قضاهـا

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات من قصيدة : 108

قال الذي يختار من عـذب الأشعـار *** عـذي القوافي من ضميره نطقهـا
وعندي نصيحة كان تسمع للشـوار *** كـب الـهـلامـة مـا يسـرك مرقـهـا
وأفـطـن تــرى مــا كـل نـوار نـوار *** عشـب الدمانـة عـافها من نشقهـا
لا تنخـدع وأحـذر ترى الزين غرار *** راعي الولع لا شاف صيده درقها

وقال أيضاً من قصيدة : 109

المرجـلـه مـن رامـهـا سـار مسنـاد *** رقـط الأ فاعـي دونهـا والحضوفي
مـا يشتهـر مـن كـان لـلـمـال عـبـّاد *** بالناس لا عارف ولا هو امعروفي
كب البخيـل الـلي مـن المـال ما فـاد *** مـا ينفـعـه كـنـز الـذهـب والألوفي

وقال عبدالله بن عبار من قصيدة : 110

لاطـف صديقـك واحشمـه لا تـضـده *** واحفـظ لسانـك لا ايتجاوز احـدوده
بعض السوالـف مثل حشـو الـمخده *** ولا لك بكـثر الهـرج نقـصه وزوده
ومن شذ عن ربعه تـرى خاب سـده *** عنـد اللوازم هم سـواعـد اعضوده
ربـعــك بهــم رفـــده وهـــده ورده *** يـوم بـه الشيطان يـبـرز وجـوده
ومـن لا يدور العـز في عـقـب جــده *** عـنـد الـلـزم مـا يـنـفعـنـه انـقــوده
ومـن لا يــــودك تــركـه لا تــــوده *** ولا يـنعـذل قــلـب تـراثـت لهــوده
عبدالله بن عبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-01-2021, 07:19 AM   #27
صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 10,349
افتراضي

وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات : 111

هاض الفكر وبحور الأمثال جايشـه *** والقـاف ما قلتـه من أفكـار طايشـه
قيـفـان من فيـض القريحة نظمتـهـا *** مثل الجـواهـر غـالـيات غــوايـشـه
كـم بـارق خـايلـت ضوحـه وغـرنـي *** وقمت أتدرى عـن نشائـب بلايشه
أخـاف مـن لـمعـت خيـالـه تـقـودنـي *** للمسلك اللـي ينهشـنـي هـوايـشـه
أنـصـحـك يـا مـدور بـالأجـواد غــره *** من دار عيب الناس تفتح درايشـه
أنصحك يا للي تحـذر العـار والدنس *** ترى الدنس يصبغ على كف نايشه
أشفـق على الجزله وبـادر لحوشهـا *** وأرفع مقامـك عـن توافـه قلايشـه
لا خـيـر بـاللي دابـه المكـر والـدجـل *** وبعض الخلايـق بالحيالات عايشه
الحـر يـصـطــاد السـمـينـه بـمخـلبـه *** والنسر قـوتـه مـن هلايـم ولايشـه
علم الردى مـن دور العيـب يدركــه *** وعلم الفخر من دورالطيب حايشه

وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة في أوضاع الدنيا : 112

فكرت بـأعـمـال الزمـان وفـضايعـه *** الـله يـكافــيـنــا بـلاوي فـجــايـعـــه
دنـيـا الشـقـا ميلاتهـا تـرهـب المـلأ *** تاريــخ مـاضيـهـا قـريـنـا وقـايعـه
والوقـت جـوره مـا تـرك مـودمـاني *** كـل الخـلايـق ساقـهـا مـن قـلايـعـه
ضام العباد وشتـت الشمـل وأنقـطع *** حبـل الرجاء باللي تـفـرق نزايعـه
بـالـنـاس مـن يـنعــم بـعـز وكـرامـة *** وبهم الذي من نكبة الوقت سايعـه
نـاس مـن التخـمـه تـزاقح بطونـهـا *** وناس لـك الله تطـوي الليـل جايعـه
عـز الـلـه أن الـمال يـعـتز صاحـبـه *** الـله يخـون المال مـا اكـثـر نفايعـه
وإلـى فـقـدت الـمـال لـو جـل قـدرك *** تـنـقـاد نفـسـك للـرذيـلات طـايـعــه
إلـى فـقـدت المـال بـانـت أعـيـوبـك *** وغاليك يـظهـر لـك بوادر قـطـايعـه
إن كـثـر مـالـك يـكـثـرون الأحـبــه *** وإن قــل مـا تـلـقـى خـليـل تـلايـعـه
ولا ظـنـتـي تـلقـى صديـق مصافـي *** يـرفى خمـالك وأيحفظ لـك ودايعـه
تلقى الصديق اللي أيعاملك بالدجـل *** مثـل الذي بـالحلـف يـنفـق بضايعـه
لاشـك لا تـعـمـل بـالأنـذال غـانـمـه *** حيث الجمايـل عنـد الأنـذال ضـايعـه
عـز الرفيـق وصـاحبـك لا تـخـونـه *** أبـعــد نـظـرك ولا تــدور هـزايـعــه
وأن جـارت الدنيـا عـليـك وتغـيـرت *** أصبـر لعــل الـعـز تـبـدي طلايـعـه
الصبــر هـو طـب القـلـوب الغـلايـل *** والـطيب عسـرات فـعايـل صنايـعـه
وإلـى ندبـت مـن الرجاجيـل منصى *** لا تـزبـن إلا الـلي بعـيـده رمـايـعـه
أختر من شخوص الحمائـل مجـرب *** عـنـد الـلـوازم مـا تغـيـر طـبـايـعـه
أشـوف عــادات الحـمـايـل تـغـيـرت *** قـل الوفـا وأحفـاد الأجـواد صايعـه
كـم واحـد يـنسـب لـقــوم حـمـايـــل *** وسلوم جـده بأرخص السوم بايعـه
تـغـتـر فـي منظـر خيالـه وهـيـكـلـه *** ويصغـر بعينك يـوم تكشف قـنايعـه
ضاعــت تـقـالـيـد الرجـال الحميـده *** الـلي مـن أول بـالـمخـاليـق شايعـه

وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات في الحكمة : 113

الحمـد لـلـه مبـدع الكـون صانعــــه *** جعــل لنـا كـل الطرايـق أمسانعــــه
يا لأدمـي أغـنـم زمانـك مـع الـصبـا *** ما دامت أغصانـه طريـه ويانعــــه
حـذراك لا تغـريـك دنــيـاك بـالطمـع *** مهمـا عطيت النفس ماهي أبقـانعه
كـم واحـد غـره زمانــه وغــرتـــــه *** دنـيـاه حتى صارت النفـس دانعـــه
غـارق بلذاتـه ويعـمـه مـن الطغـــى *** مـا يلتفـت للحـق وإبليـس خـانعــه
زهى لـه الـدنيـا الـدنـيـه وشـاركــه *** برزقه وشيطانه عن الخيـر مانعــه
ولـو تنصحه للرشـد كنـك أتحاربـه *** صد وعبس عدك على الخشم رانعه

وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات في الحكمة : 114

مـن عـاش بالدنيـا بـعـيـده مرامعـه *** ينـغــر بـأعمالـه وتـكـثـر مطامعــه
ولـو يفتكـر بالخاتمـه مـا طمع بهـا *** كـل ما ذكر مـاضيه تجـري مدامعـه
يـا حظ من يبعـد عـن اللغـط واللغى *** وعـن هـرج قيل وقـال نـزه مسامعه
ولا يجلس إلا مع هل الخير والهدى *** وبعض المجالس لأهل السؤجامعه
لاهيـن بـالـدنـيـا وفـاني حـطـامـهــا *** الكـل مقـصـوده يكـدس صـوامعـه
وبعـض الخلايـق ما يطيع المشوره *** لو تنصحه عدك على الخشم قامعه

وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات من قصيدة طويله : 115

مبداي بسم اللي لـه النـاس تـايـبـه *** الـواحـد الـخلاق مـجـري هـبـايـبـه
رب الملأ محـيي الغصون المحيلـة *** من مزن غـيثه كـان هـلت سكايبـه
سبحـان خـلاق الخـلايــق بـقـدرتـه *** نلـوذ بـه عـن حـر حـامـي لهـايبـه
مـولاي مـا غــيـره مـلاذٍ ومـرتـجـا *** أنا برجـا اللي ما يخيـّب رجـاي بـه
أدعـيـه بـاسمه بالشدايـد وبالـرخـا *** نرجـيه مـن فضله ونخشى رهايبـه
جـلا جـلالـه عـالــم الغــيـب ربـنــا *** حـلال عـسـرات الأمـور وصعـايبـه
اللي حـمى الكعـبـة وعـذا مـقـامهـا *** يـوم أبـرهـه وجـه عـليـهـا كتايـبـه
رب الملأ خذل هل الشرك والطـغى *** غضب عـلى الفجار وأفـنـا حزايبـه
ومن بعد ذكر الله هاضت مشاعري *** ونظمت صافي القيل حزت وجايبه
عـليـك بالـطيّـب إلـى كـادك الـزمـن *** الكيـد يجـلي عـن ضميرك شوايبـه
ولا الـردي وقـت الـلـزم مـا يفـيـدك *** ضرعٍ غـرز ما أظن تنفع صرايبـه
ويـكفـيـك مـا قـال المـهـادي محمـد *** الأنـذال جـبـجـابٍ تـوامـا عسـايبـه
الأنذال جبجابٍ به الصلـب والصفـا *** مثـل الصبخ هيهـات تريـف تبايبـه
الأجواد مثل الروض خصبٍ مراتعه *** من يقـربه يرغـد بزاهي خصايبـه
أوصيك ثم أوصيك لا ترافـق الـردي *** مـا فـيـه وكـرٍ للـردى كـود لايـبـه
وأنـت المجـرب فـي زمانـك ومطلع *** ولا سـرت مع اللي مماشيه خايبـه
مـن رافـق العـقـّال يسلم مـن الغـثـا *** ويبعد عن الشلة وجملـة عصايبـه
نٍـاسٍ معـاذ الـلـه مـا تـاجـد الـحـيـا *** تـلـقـابـهـا الـلي مـا يحـرّم ربـايـبـه
ومـن لا نفع بخنيه مـا فـاد مظهـره *** لا خـيـر بـه لـو هـو غلاضٍ لبايبـه
الـلاش لـو غـرك مـبـاديـه تـكشفـه *** مـا سرنـي يالقـرم حـزت لقـاي بـه
وأشوف أنا بعض الملأ تجحد الثنـا *** وكـلـن يـدّور فـي رفـيـقـه معـايبـه
طيـب الفـتى يحميه من سايـر الملأ *** وراعي الردا لا بـد تسمع هـزايبـه
والطيب مثـل الحيد صعبـة مسالكـه *** يصعب على بعض الخلايق رقايبه
يشرى بغال العمر في حزت الوغى *** في يـوم نـار الحـرب شبت شبايبـه
أحـدٍ يفوز إلـى غـزا ويـدرك الفخـر *** وأحـدٍ نهـار الكـون توخـذ جلايبـه
ومن يرغـب العـليا بفعـله يرومهـا *** والـلي تعـب مـا خيّـب الـلـه تعايبـه
ومن عاش بالحيلات يمـوت بالفقـر *** مهمـا أستـتر لا بـد تكشـف لعايبـه
والـلي يدور المجـد والعـز والضفـر *** يصبر على جـور الزمان ونوايبـه
الصبر مفتـاح الفـرج حـزت الكـرب *** ومن لا تصبّـر مـا يحقـق رغـايبـه
وقـصـرٍ عـداه الضـل لا تحتـمي بـه *** ينغـط غـراب البيـن باتـلا خـرايبـه
والـعـمـر مـقـتـبـلـه طـراتـه ولـذتـه *** مثـل الـربيع الـلي تشابك عشايبـه
وأسـتـغـفـر الـرحمـن مـن كـل زلـة *** والعـبـد فـي دنـيـاه يـنقـل حـقـايبـه
ومن عاش بالدنيا مصيره إلى الفنا *** وعـن المـقـدر مـا تفـيـده حـزايبـه
وتالي مصير العبـد في مظلم اللحـد *** ولا بـد دود القـاع يـرعى بتـرايبـه
وختام قـولي عـدد مـا ذعذع الهـوا *** صلوا عـلى خيـر العـباد وصحايبه

وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات من قصيدة : 116

بـديـت فـي قـافـي مـن الفكـر قايلـه *** أترك سماج الهرج وآخـذ صمايلـه
من خاطري عذب القوافي نظمتهـا *** رد الصديق الـلي وردنـي رسـايلـه
يا مشتكي جـور اللـيـالي وكـيـدهـا *** أعـرف سنع عصرك وحاذر ختايله
دنـيـاك غـدارة كـفـا الـلـه شــرهــا *** نـدمـان مـن يـبـدي عـليـها غلايلـه
وتـرى عـبـاد الله تـنـوع صنـوفهـا *** خـل الـخـلايـق لا تـفـتـش دغـايـلـه
مـن راغـب المخـلـوق يـزداد همّـه *** بـشـار قـبـلـي قـالـهـا فـي مـثـايـلـه
أن طعـتـني خـل الخـلايـق بشـانهـا *** ولا تكـتـرث بالـلي يـربـي جـدايـلـه
الناس لو هي في مشافة أجسامهـا *** مـا يفـرقـون أنـذالهـا مـن حمـايلـه
وعيب الفتى ما هـو بتطويل قذلتـه *** عيـب الفـتى لا صـار سـودٍ فـوايلـه
والـناس غـرس وفيـه مـرٍ وحـالـي *** والغـرس تجـنا العيـنه من شتايلـه
ولا خليت الدنيا مـن أهـل الفضيلـة *** والطيـب بـاقـي بالحمـايـل عـقـايلـه
وكـم واحـدٍ بالنـاس سـودٍ ملامحـه *** لا شك ترضى حين تبخـن خصايلـه
خـذ العبر يالقرم من صاحب المثـل *** اليـا بان لك وجـه الفـتى لا تسايلـه
غلطان من يحكم بشـوف المضاهـر *** يصعـب تميـّز كـدشها من أصايلـه
أوصيـك لا ترافـق خبيـث الطبـايـع *** رافـق خيـار القـوم وأتـرك هـزايلـه
أبـعـد عـن الفاسـد وجنب طرايـقـه *** وأبـعـد ظعـونـك لا تخـالـط رحـايلـه
لا تصاحـب الخايـن يـلغـنـك بالـردا *** أحـذر وحـاذر لا تـصـيـدك حبـايـلـه
مـن رافـق الطيـّب يعـزه بـرفـقـتـه *** ذخر الرفيق أن كان ضاقت محايلـه
رفـقـت حليف الجـود عـز وكرامـه *** وأن شـاف خملاتـك يسـدد خلايـلـه
الأجـواد وصّـفـهـا المهـادي محمـد *** والنـاس حاضـرها يشـابـه أوايـلـه
والأنـذال وصـف المهـادي أفعالهـا *** خسران اللي باللاش يزرع جمايلـه
تـلـقـا المـروة والكـرم والشجـاعـه *** عـنـد الـرجـال الـلـي كـرامٍ سبـايلـه
وتلقـا الخلاعـة والدناعـات والـردا *** عـنـد الرخـوم الـلي كثيـرة سفايلـه
وإلـى جـلست بمجلسٍ فـيـه فـاسـد *** جنـب مسيـره وأخصـره لا تهـايلـه
لابـد تجبرك المجالس عـلى الـردي *** جـامـل وحـاذر لا تـنوشـك رزايلـه
ولا كـل طـيـّب جـاب مـثـله سـلالـه *** ولا كـل نـذلٍ صـار مـثـلـه سـلايـلـه
وأشـبـاه حـاتـم يالسنافي بعصـرنـا *** وعـنتـر ولـد شـداد يـوجـد عـدايلـه

قال عبدالله بن عبار هذه الأبيات من قصيدة مسنده على أحد الزملاء : 117

مـن لا مقـامـه شـد حبـلـه وركـزه *** لا بـد دلـو الـغـرب تـشلع اردامتـه
ومن ورد ادليه على الرس مظمي *** الـرس ما يروي ظوامي جهـامتـه
وان ضاقت الدنيـا عليـك وتكـدرت *** وتغـطـلست والجـو زادت كتـامتـه
أصبر وغـب الصبر تحمد عواقبـه *** حتى الدجى بالنـور تجـلا ظلامتـه
من عاش في دنيـاه تكثـر تجاربـه *** وتزداد مـن كثـر التجارب فهامتـه
من لا خذا في ماضي الوقت عبره *** ما ينتفع بالموعظـة مـن غشامتـه
ولا ينفع الباشة مقـامـه ومنصبـه *** يـزول سلطـانـه وتـذهـب فخـامتـه
واللي بنا قصره على الظلم ينهدم *** وتزول عن سطح البسيطه علامته
من ضاع عمره بالغوايه وبالطغى *** أدبـر وزادت حسـرتـه مع نـدامتـه
ومن لا تغـانـم فـي شبابه وقـوتـه *** وش فـاد كـان الشيب بيّـن بهامتـه
كـم غـافـل مـغـرور دنـيـاه غــرتـه *** غنت على غصن السعادة حمامته
يـمـر مـا يسلم مـن الكبـر والغـوى *** مـن ثقـل نفسه خايب السد ظامته
معجـب بنفسه يزدري ساير البشر *** لـو المـخـازي كـلهـا فـي عمامتـه
من لا يحوش المجد والعز والفخر *** مـا نـال عـلم الطايله من رخامتـه
أقـولـهـا ومـن عـز نـفسه وجدهـا *** ولا خيـر بالـلي مـا يقـدر كـرامتـه
من ينتبه عـرق عـريـب مـن النـدا *** عيت على الشيمة طبيعة شهامته
ومن ينتبه عـرق خبيث من الردى *** تظهـر بـوادر خستـه مـن لئـامتـه
واللي يدور الهون واللين والترف *** عـنـد الحليلـة مـا يفـارق مـدامتـه
وكم واحد يضحك بوجهك مجامله *** وقـلبه مغـل وخافي البغض كامتـه
من لا يـودك تعـرفـه مـن ملامحـه *** تفهـم ضميـره لـو شفايـاه صامتـه
ورفيقك الـداني إلـى شفـت غـرتـه *** أسـتـر ولا تفـرح عـدوه وشـامتـه
ولو صد عـن لقياك دانيك واصلـه *** عـاود عـلـيـه ولا تـكـثـر مـلامـتـه
وإلـى تعمـد يقـطع الوصل فاتركـه *** خـلـه يـروح إلى سهجك بسلامتـه
أن كان مـا يصافي بصدق ومحبـه *** ما ظن بالهجران يفرض زعامتـه
خـلـه وتلقـا لك صديـق مـن المـلأ *** الـلي أخلاصه لـك قـويـه دعـامتـه
مـن لا يفيدك فـي حياتـك اليا فـنـا *** ما تـريـد نفعـه يـوم يدرج بخامتـه
قـلتـه وصلى الله عـلى سيد البشـر *** اللي أرتضت كـل الخلايق أمامتـه

وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي أيضاً هذه الأبيات من قصيدة : 118

بديـت فـي عـالم خـفـاه وضـواهـره *** عـلام في غيـب السراير وضاهـره
دنـيـاك يـا إبـراهـيـم هــذي مـغـــره *** لـو أريفـت لك عـام عامين داهـره
بــالآخــرة جــنــة نـعــيـمٍ وكــوثــر *** وحـور يسر العين مشهد مضاهره
وافطـن تـرى الدنـيا سريع زوالهـا *** يـا مـا هفـابـه مـن ملـوك سماهـره
مـا الـوم مـن فكـر وحس بعـواقبـه *** ولا الوم من عينه من الهم ساهـره
الشيمـة الشـمـا تـلاشـوا رجـالـهـا *** زال الـذي يرخـص بهـا دم أبـاهـره
صاروا شباب مثل ما قلت وصفهم *** نـاسٍ عـلى كسب الرذايـل مـداهـره
ما اعمهـم والناس شتى صنوفـهـا *** بالنـاس مدنـوسة وبالنـاس طاهـره
من طاب حظه طاب علمه وسمعته *** ومن أنتكس ما ينفعـه قـول ناهـره
يا أبـو حمـد قـولـك صحيح مجـرب *** هرجـك كمـا روض تفـتح زواهـره
وأنـت الـذي مـثـلـك كـلامـه نـقــره *** الصـدق دايـم فـي مثـايلـك جـاهـره
عبدالله بن عبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-01-2021, 07:46 AM   #28
صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 10,349
افتراضي

وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات من قصيدة : 119

سميـت بالـرحمـن جـزل الـوهايـب *** العـالـي الـوالـي شـديـد الـعـقـايـب
مجـري الفلـك رب الخلايـق وليهـا *** الـرزق مـن مـده جـزيـل الوهايـب
يا الـلـه يـا رحمـن يـا قـابـل الدعـا *** ترفع عـن المخلوق جـل المصايب
والـرزق عـنـد الله ولا عـنـد غيـره *** قسمه مـن الله مـا يجي بالرغايـب
ولا خيـر فـي عيـش حلاتـه مـراره *** والحـق مـا يـدرك لكـود بـطـلايـب
لا شـك هـم القـلب بالصبـر عالجـه *** ولا بـد مـن يـوم تـزول الـكـرايــب
أركن على المولى ولا تقطع الرجا *** يجـلي مـن الريبـة جمـيع الشوايـب
أربـع يـفـيـدن الفـتـى وقـت لازمـه *** وأن ما دركهن صار بالناس خايب
أولهـن التـقـوى وثانيهـن البـخـت *** والجـاه ثـم المـال يـرفـى المعـايـب

وهذا مقطع من قصيدة قالها عبدالله بن عبار : 120

مبـداي بـالـلي لأمـره العـبـد طـايـع *** رب الخلايـق لـه سجـدنـا وركعـنـا
جـل الـولي كـل الـمـلأ لـه صـنـايـع *** هـو البـديـع الـلي خلقنـا وبـدعـنـا
نـعـوذ بـالـلـه مـن كسـاد البضـايـع *** الـواحـد المعـبـود حـلـمـه وسعـنـا
سهـم الـقـدر فـّرق نـزول ونجـايـع *** هـو المصيـر وعـنـد ربـي سـنعـنـا
عسى الولي يخفف مصاب الفجايع *** طعـنـا لأمـر رب العـبـاد وخضعنـا
الـروح بـاجـسـاد الـخـلايـق ودايـع *** الـلي خـلـقـنـا ربـنـا ولـه رجـعــنـا
وكــل الـخـلايـق لـلـمـنــايــا قـلايـع *** وعـن المقـدر حـرصنـا مـا منعـنـا
مـا يـرجـع الغـاليـن نـوح الربـايـع *** ولا ظـن ينـفع حـزنـنـا لـو جـزعنـا
لـو تـنفـع الفـزعـات للـروح بـايـع *** لاشـك مـا رد القـضـاء لـو فـزعـنـا
مـن حـان يـومـه مـا تـفيـد الذرايع *** والمرتحـل مـا نـرجعـه لـو شفـعنـا
مـن نـزل لا بـده عـن الـدار زايــع *** وطـول الأمـل بالفـانيـه مـا نـفـعـنـا
دنـيـا الشقـا تـشبـه سـرابٍ بخـايـع *** كـالـلال بالبـيـدا ضحاحـه خـدعـنـا
نسعى بـهـا ويسعى بهـا كـل سايـع *** نـبي الخـلـود بجـالهـا مـن طمعـنـا
تـرسـل علينـا مـن غـثـاهـا طـلايـع *** لا شـك مـن لــذاتـهـا مـا شـبـعــنـا
يـأتي زمنهـا شيـن وأحيـان رايــع *** مـا مـن جـدا لـو زاد فـيـهـا ولـعـنـا
تمضي بـهـا سمـر الليـالي سرايـع *** تـبـلا ونـجـني بالعـمـل مـا زرعـنـا
من عاش بالدنيا يشـوف الفضايـع *** لابـد نـنـزل بـالــوطـا لـو طـلـعـنـــا
مـا نـمـلـك الـقــدره لـرد الـوقـايــع *** لـكـن رحيـل الـطيبـيـن ايـخـرعـنـا
يـا رب يـا مـهـدي البشـر للشرايـع *** أنـك تـسـنـع دربـنـا كـان ضـعــنــا

* قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة نصيحة لبعض الشباب : 121

بـديـت بسـم الـمعـتــلي وأستعــينـه *** وسجلت من فيض القريحة عبارات
قـال الـذي شـاهـد مشـاهـد بـعـيـنـه *** وكتب من أبـداع الخواطر أرشادات
شفـت الفتى يمشي مماشي خـدينـه *** أن كـان فعـله طيـب ولا أنحـرافـات
والـكـل مـنـهـم يـقـتـدي فـي قـرينـه *** تـطـابـقـت عـاداتـهـم والـهـوايــات
قلت أسمعوا يا أهل العقول الفطينه *** شـوفـوا مصالحكم ونيـل الشهـادات
تجـنبـوا بـعـض الـدروب الـلعــيـنـه *** لا تـتـبـعـون مـروجـيـن الإشاعـات
يـاجـب عـليـكم تـلـزمـون السكـينـه *** خوذوا كلام الصدق ما هـو دعايات
يالـلي مـن النعمـة دفوفـك سمـيـنـه *** أمش بطريق الحـق كب الخـرافـات
مـا فـيـه داعـي للغضب والغـبـيـنـه *** وش السبـب حـتى تصيـر أنفعـالات
لـيش الـتحـدي ليش زرع الضغينـه *** ليش العبث والكيـد ليش الحـزازات
وحـنا عـرب سلـم العــرب ماسكينه *** مـا هـمنـا تـقـليـد سـلـم الخـواجـات
كـان الـزوابـع حـورفـت بالسـفـينـه *** نرسي كما ترسي الجبال الرفيعـات
والعـزوة الـلي مجـدنـا شـامخــيـنـه *** لابـة هـل العـوجاء إلى صار قالات
والـلي صنع مجـد العـرب خابـريـنه *** عـبـدالعزيـز الـلي فعـولـه حميـدات
الـلي أحـتمى بـلاده وشعـبـه وديـنه *** حـامـي حـمى البيتين دار القداسات
وأشبـالـه الـلي مجـدهـم حافـظـينـه *** الـلي منـاهجهم عـلى هـدي الآيـات
شبال الأسود اللي ربوا في عـرينـه *** نـسـل الـمـلـوك مسيسين الأمـارات
سـور الـبـلاد ومحـتميـن الضعـيـنـه *** الـلي مفـاخـرهـم أجـداد وقـديـمـات
قـائـدنـا أبـو بـنـدر وفـهـد عــويـنـه *** وأبو متعب ينطح عظيـم الصعيبات
قــادت وطـنـا وأمـرهـم طـايـعـيـنـه *** تحت أمرهم حضّار في كل الأوقـات
مـن يعـتـدي بالسيف قصوا وتـينـه *** عـدوهــم يــنـال حـسـره ولـوعــات
والمملكـة مـن فضـل ربـي حصينـه *** بجهود من شالـوا حـمول الأمانـات
الـكـل لـه واجــب بـوقـتـه وحـيـنـه *** جنـود الوطن وموضفين الـوزارات
شجع الـلي لبس الفخـر مـرتـديـنـه *** قـواتــنـا بـالــكـون يـا نـعــم قــوات
قـواتـنـا الـلي المعـتـدي مرهـبـيـنـه *** درع الوطن لا صـار بالحـد غـارات
الجيش الـلي حـد الوطـن محـتمينـه *** والأمـن اللي دايم عيونه سهيـرات
وحرس وطنا اللي الوطن حارسينه *** وخـفـر السواحـل حاملين المهمات
الـلي لـوطـنهـم جـهـدهـم بـاذلــيـنـه *** وعـمارهم دون الكرامـة رخيصات
قـواتـنـا الـلي المـعـتـدي عـاثـريـنـه *** مـشـاة والكـومـانـدوز والمـظــلات
فـن الـقـتـال ومـنـهـجـه دارسـيـنــه *** ومـتعــلمـيـن بـكـل فـن الـمـهـارات
صـوت المدافـع يوم تسمع رطـيـنـه *** يقذف على روس المعادين صليات
تــم الـجــواب وقــولـنـا خـاتـمـيـنـه *** على شفيع الخلـق أزكى الصلـوات

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة وهي عبارة عن رسائل لثلاث رجال من المجتمع وهم صاحب المنصب وشيخ القبيلة والتاجر 122 :

يالفـاهـم أكتـب لـك مكاتيب تـاصلـك *** لا تعرض لهرج المجالس اليا صك
يـامـن ورثـت المشيخـة من اوايـلـك *** بنـوا لـك جدودك عمايـر مـن بـلـك
أخـبـرك بـالـواقـع ولانـي مجـامـلـك *** عـزوتك بهـم العـز كان الزمن ضك
عـنـد الـرفـاقـه لا تـسّـود فــوايـلــك *** ومن به جرب خـذ الحذر فيه تحتك
حـسّـن مـع أفـراد القـبـيـلـة تعـاملك *** من حيث معهـم صلـة الرحم تشبك
وأفطن ترى اللي للسماكين يشهلك *** يزعتـك لـلي مـن قيـوده يـبي فـك
أصعد صعود ولا تكن سيرتـك عـك *** وتـرى الـذي يرفع مقامـك ومنـزّلـك
ويا صاحب المنصب خـذ الفايدة تلك *** أبعد عن الـلي يجلب الريب والشّك
منصبـك خـلـه عـنـد ربـعـك يجـملـك *** وخـل العـلـوم الغـانـمـه كـلـهـا بـك
كرسي عملك اليا ركبته ما هـو ملك *** وثوب العاريه لـو لبسته ما هو لك
وأن كـان تـبـي المرتبـه مـا تفشلـك *** أفرج عن الـلي الهم في خاطره دك
الطيب والمعـروف مـا أظـن يجهلـك *** لا تترك الواجب تـرى الناس تترك
ويامـن ملكـت المـال معنـاي يشملك *** عندك من المرزق عقارات واشرك
أن كثـر مالـك سايـر النـاس تدهـلـك *** ويقفون كـان البـاب مغلق ومصتك
أن جاك مغـرم يشكي العـوز والهلك *** أنفق مادام الـلـه عـلى المـال مـلـّك
لا تحسب أن الله عـلى الخلق فضّلك *** لـو كـان رصيدك كثـر رملـت عنـك
ترضيك دورات الـزمـن ثـم تـزعـلك *** وأحذر من الـلي مع علابيك يمسك
ولابـد سـاعـه قابـض الروح يتغلـك *** لا تنسى الـلي يتك حلوق البشر تك

*- وقال عبدالله بـن دهيمش بـن عـبـار العنـزي هـذه الأبيات من قصيـدة : 123

مبـداي بـالـلي يطـلبـه كـل مضـرور *** رب الـملأ الـرحـمـن لـلخـلـق والـي
سبحان مجري بالفلك شهب وبـدور *** هـو الكريم اللي على العرش عـالي
والخلق مـن آدم إلـى نفخت الصـور *** فـي دبـرت الخالـق عـزيـز الجلالـي
يا لـله بلطفـك تجعـل الذنب مغـفـور *** وأن مـا حظيـت بـرحمتـك عـزتالـي
وبعـد الكلام اللي مـن القول مـأثـور *** قـلـت الجـواب ولا بـديـت أرتجـالـي
أرسـل سـلام بـفايـح الـنـد وعـطـور *** مـع الـزبـاد وريـح مسـك الـغـزالـي
يشدا نفيح الـورد والروض ممطور *** يـنعــش شـذاه بـلافـح الـهــمـلالــي
ريـح النفـل بيـن الصعافيـق والقـور *** ريـح البختـري في شعيـب الـرهالي
سـلام أحـلا مـن لـبـن شمـخ الخـور *** وألــذ مــن در الـبــكــار الـمـتــالــي
من قيل ابن عبـار وده عـلى الفـور *** يــم الـرفـيـق الـلي نـديـبـه عـنـالـي
يا الله تجعـل عرض الأجواد مستور *** صـيـد الحـمـايـل طيـبـيـن العـمـالـي
اشوف شبـل الـليـث يخـضع لسنـّور *** والـذيـب ذل مـن الكباش الـدغـالـي
بـالناس رجـل لشوفـته تنـذر أنـذور *** لـو صح لـك قـربـه تسـوي حتفالـي
وفيهـم مخمـه منزوي تـقـل مجـدور *** منحـاز عـن قـرب الرجال أنعـزالـي
بعض الشباب بشـاذ السلـم مسحـور *** يمشـون بالمـوضـة شبـاه الثعـالـي
قـالـوا لسلـم جـدودهــم للـوراء دور *** وصـارت تقـاليـد الحمـايـل سمالـي
وخطـو الولـد يتبع حليفـه تـقـل ثـور *** كـب الشمـاغ وكـب لبـس العـقالـي
بالـراس كـن الـقـبـعـه تـقـل منـقـور *** مـثـل الخـواجـه مضهـره بالبـدالـي
ولا أسب منهـم كـل فاهـم ومشهـور *** نـفـخـر بفعـل الـلـي يـنـال المعـالـي
وصلوا على اللي فاز في جنة الحور *** عـلى النبي عـداد الحصى الرمالـي

* - قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة نصيحة : 124

نعـوذ بـولـي الـكـون مـن كـل شيـطـاني *** يعيذ الملأ من نزغت إبليس وأعـراضه
أصون اللغى عن قول مخطي وغلطاني *** وأحاذر من اللي يشبح الناس بألحاضه
تكـلـم وسـدد وأجـهـر القـول يـا لسـانـي *** بـديع الكـلام أحكـم معـانـيـه والفـاضـه
أنـا هـاضـني شاعـر تـرنـم بـالألـحـانـي *** يـنمق قـوافي تطـرب السمع فضفاضـه
عـلى طـرق قافـه قـلـت منظـوم قيفـاني *** أجاريه وأفهم مقصد الشعـر وأغراضه
أباأوصيه لا يشفق على عصرنا الفاني *** زمان الحـرايـب زال وأنهـدت أنـقـاضه
عـلوم العـرب ما بيـن صاحب وقـوماني *** تـثير النفوس اللي من السلم جضاضه
هاك الفتنه اللي يوم الأعـراب عـدواني *** تغـط بسبات الـنـوم ما نرغـب يقـاضـه
بحكـم الشريعـة يـردع المجـرم الجـانـي *** ولا عـاد بـه جـمـره مـن الشـر لماضـه
أريـد أخـبـر الـلي يحتكر غـر الأمزانـي *** أرزاق الولي لو تطلب الخلق ما غاضه
تمن المطـر يـنـزل عـلى كـل الأوطـاني *** يعـم الـديـار وينبـت العـشب وأحماضـه

التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 12-22-2021 الساعة 08:07 AM
عبدالله بن عبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-01-2021, 12:58 PM   #29
صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 10,349
افتراضي

من شعر الشاعر عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة يقول : 125

بدعـت القريض وفاض من عيلـم الأشعـار أصوغ القوافي وارسم الحـرف بكتـابي
هجـوس الروابع بـاح مكـنـون ابـن عـبـار وهاضت اشجون البال مثل الدبا الدابي
ترنـم شجي الصـوت مـن صـادح السـّمـار يـجـر الغـنـاء قصـده يـذكرني أحـبابـي
ولو غـّرد الشادي وجـاوب صـدى الأوتـار لحـون النغـم والفـن مـا هـيـّج إطـرابـي
سرى الكوكب الـدري ولا زلـت انـا سهّـار سهـرت وسهر مثلي نديمي من اسبابي
هجرت الكرى والنوم عن موق عيني طار أخـيـل النجـوم وخـافـقي مـال وأدوابـي
بـغـلس الظـلام أشباح فـكـري تـجـي زوار ولا تـنشـد الكابـوس وش لـون سـوابي
اليا جرهـد الداجـور واقبـل على المشـوار وهيمـن سكـون الليـل ما تسمع مـنـابـي
تـوارد همـوم القـلب مـع واهـس الأفـكـار وأهــيم بحناديس الدجـا تـقـل يسرابــي
أسوهـج مـن الحرقـة وكـن بضميـري نـار تـراثــت اغبوني والكـدر وتـراعصابـي
تعبـت وفتـر حيلـي وكــاد الجسـم يـنـهــار ولـو نضت أريـد انهض تعثـرت بثيابـي
يقول العـذول أرتاح يا صاح وش بك صار علا مـك تسـوج من الوهـم كنك المابي
تحاش الروابـع وأسمع النصح والأشـــوار تناس الغـرام وقلـت ما كنت بـه عابـي
دع الـلـوم يـا لعـاذل ولا تـشـمـت المحـتـار تـرفـّـق وخـلـك واقـعـي لا تـمهـزابــي
عـلى حـالي أتـركني ولا تـكشـف الأسـرار كتمت الخبر عن ساير الناس وأصحابي
أكـن الغضب واشكـي على الواحـد القهـار أخـفـي سـبايـب عـلـتـي والـلـه أدرابــي
صبرت ونفـد صبـري يعيـن الـلـه الصبـار صبرت برجـا رب الـملأ يجبـر انصابي
ولا فـي يــدي حيـلـه عـلى جـاري الأقـدار لعــل الـليـالـي يـنقـلـب سلـبهـا إيجـابـي
زمـان الشقـاء أشقاني وجرعـني الأمـرار ذهـب كـل مجهـودي يخلف الـلـه اتعابي
تـمنيـت مقـصـودي وصـار الأمــل غـّـدار تـبـدد خـيـال الحـلـم واخـطيـت بحسابـي
خدعني سراب اللال كل ما قترب له سار ضحاح الضحى يزمي على راس معزابي
كمـا التايـه المنجـوم تـاه وغشـاه أغـبـار تعـرقـل مسيري ويـن أبي أوجـه اركابـي
أبـوج الفـلا سّواح مـع صحصح الأقـفـار أدوج بصحـاري قـاحـله وأصلي اعـرابي
أخوض البحر وأبحث عن الـدر والمحار أفـوج الـمـحـيـط ولا يعـبـّرنـي أجــرابـي
نويـت القي الترحال وأقـلع عـن الأسفـار تـمـاديـت بـالـغـربــه وطـولـت بـغــيـابـي
بـروس الجبـال الشم ما صح لـي مظهـار شـفاتـي يكـون بـعـالـي الحـيـد مـرقـابـي
تـعـنيـت أبـي مـلجـأ بـقـمـة جـبـل سنجـار أدور الـحجـأ فـي مـرتـفع حيـده النابـي
أريـد التـجي لحمـاه عـن داهــم الأخـطـار منـيـع الـذرى يـذري عـلى مـن تـذرابـي
أبـي ظلـه الضافي بـوقـت السموم الحـار حجـاي وملاذي حـزت الضيق واحجـابي
شمخ صرحه الشاهق وبـه للطيور أوكار نجبـت العـقاب الـلي بصرح الجبل رابـي
نجبـت الـذي مجنـاه منجـوب من غيـمـار اطـالـع بعـقـبـان الـهـدد وأنـدب اعـقـابي
بـغـيـتـه يـنـومسـني ولا شـبـب الصـقـار أبــي دلــوتــه بـالـصـيـد لـكـنــه ادلابــي
تـوهـمـت وأغـتـريـت بـالـظــن والأحـزار ولا ادركـت مقصودي وطير السعد كابي
يـعـاف المـراجـل مـن نـبـا سيـفـه البـتـار شعــرت بـمـذلـه وانـصـرم وتـر نـشـّابي
تلاشى رجـايـه حيـث جـزل الجلايـب بـار احـســبـه يـربـحـنـي ولا سـد طـّـلابــي
وكيف أضفر بصاحب يعز الخوي والجار الـيـا حـل كـالـوب الـلـيـالـي طـرق بـابـي
أريــده ذخـيـره لــي الـيـا لاذت الأسـعــار أريــده سـنـد لا ثـالـث الـرجـل مشعـابـي
بـوقـت الحرج يـفـزع ولا يـبـدي الأعـذار ابـديــه بـالـنـخـوه عـلـى دانـي اقــرابــي
هـذاك الصديـق اللي نـعـده مـن الأنـصـار أيـكـافـح عـدوي يـفـتـخـر وايـتسـمـابـي
ولا هـو صديق الـلي لحـقي يـقـول إنـكـار اليـا جـاء لـزومي ماق مـا عـاد يشقابي
الـيـا شافـني يـعـرض تـقـل يـدعـيـني ثـار يـبـي يـنـتـقـم مـني الـيـا زان مضـرابـي
صدى الحقـد بـفـواده وبـه نزعـة الأشرار تـسـره عـذاريـبي وبـالـشيـن يـسعـابـي
يـدور الخزا ويـبحث عـن العـار والمعيـار يـنـقـّب عـن الـعـثـرات لأجـل ايـتشفـابي
نـكـور وعــقـور وكـل منطـوقـه استهـتـار تـلـفـّظ بشين الهـرج والمنطـق الـنـابي
يحـاول يـضع قـدري ولـو كـان لي تـعـبـار ضعيف البخـت يـفـرح اليـا قيل يحكابي
اليا أقـبلت يـضحك لي وهـو بالقـفـا عـقـّار يرحب اليا جيتـه وحيـن أمشي أسوابي
يـجـامـل ومـكـنـونـه يـشابـه ســواد الـقـار ضميـر البغيض أسـود ولـو كان هلابي
ومـن عافني عـفتـه وعـن صحبتـه نختـار من أقصى العرب ولا من أعقاب شيابي
تـفـكّـرت بـالـدنــيـا وشـفــت الـفـلـك دوّار تــدور السـنيـن وتـبـتـرم بــرم دولابــي
عـن أحداثهـا التاريخ يـملي عـلينـا أخبـار تبـيـد الجـديـد وتـشقـي الكهـل والحـابي
ولا أظـن بــه مـخـلـوق مـا جـرب الأكـدار شـكى مـن غـثـاهـا كـل معـول وعـّزابي
أشـوف بـزمـان اليـوم مـا يـلفـت الأنـظـار عجبـت وتقـاليـب الـّزمـن زّود اعجـابي
أشـوف الـزمان اليـوم دق الخـطر بـأنـذار يـذل الـعـزيـز ويـرفـع الخـارج الصـابي
أشوف الثعل يفرض على الباسل استعمار وأشـوف الغضنفـر يـدفـع البـاج للجابي
وأشوف الصعو يدلي على البـاز بالمنقـار يـقـول انـتـبـه واحـذر شنـاكيـر مخـلابي
أشـوف استعـز الهيس واسترجـل المـكـار ونـال الـعـلا الهلـبـاج والفـاسد الهـابـي
أشوف الذي خالـف سلوم العـرب والـكـار يجـيـد التـمـلـّق يخـدع النـاس وايحـابي
أشـوف المـلأ تـنساق مـع جـارف الـتـيـّار وأحـاذر عن العاصوف لا يقشع اطنابي
أشوف أصبح اللاعـب يسمى بطـل مغـوار يصفـّق لـه المعجب لعـقـل البشر سـابي
تـكـنـّى بـلقـب خـالـد وشبـه عـلى الطـيـّار خـفيـف القـدم يحمـل عظيمـات الألقـابي
اشوف الفخـر والمجـد بالعـود والمـزمـار زمـانٍ بـه المطرب لـه اعوان واحـزابي
اشوف التهم تلصق على الصفوة الأخيـار عـلى منهـج العـدوان خضّعـنـا الأرقابي
يـقـولـون مـطـرف لـمـن جـاهــد الـكـفـّـار ومـن ذاد عـن ديـنـه يـسمـونـه ارهـابي

وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات من شعر الحكمة : 126

صـلـب العزايـم لـلمعـالـي تـســلـّق *** والعـز الأقعس فاز به من سبق لـه
حق الحشو لـو خـف حملـه تزلـّق *** والحيص شـال الشيل لـو زاد ثقـلـه
ومن خار عـزمه ثوب مجده تشلّق *** خـاب وخسر وغـراب بينه نعق لـه
واللي على الغصن المطـّرف تعلّق *** يسهل عـلى عاصوف الأرياح رقله
والـلي تـجمـل بـالهـدوس السملـق *** مثـل الـذي يـزرع بالأصباخ حقـلـه
ومن جاد مع راي الريـا والـتمـلـّق *** يـقـضي لـزومـه ثـم يعـطيه صقـلـه
والـلي عـلى كـل الجنـوس ايتخلـّق *** الـيـا شاف غـرات المغفـل درق لـه
والـلـي تـشـدق بـالـكـلام وتـجــلـّـق *** كنـه يـمـص بـمـايـل الشدق بـقـلـه
لـه مـلـسـن مـثـل الـعـريـني مـذلـّق *** والـهـرج بـالـبـاطـل تـعـوّد لنـقـلـه
لا تصدقـه لـو هـو حلف لك وطلـّق *** لازم يخـون بصاحبـه مـا صدق لـه
ما يشبع الجايع مـن اللحس واللـّق *** ولا يـروي الظامي سراب برق لـه
والكل يرغب لـو عـلى الأفـق حلـّق *** والـوقـت هـذا يختلـف مـن بـدقـلـه
شفـت الـزمان الـيـوم راسـه مفلـّق *** وسلم الكـرام أدبـرعسى الله يعقلـه
وأن ضاعت الأفكار والصبـر غلـّق *** العـاقـل الـمـدرك يـقــديـه عـقــلـــه

ومن قصيدة أخرى قلت : 127
المجـلس عـلـوم النشـامـى اثـمــرتــه *** إلـى ضم ذربـين الرجـال الغشامـر
وبعض المجالس لو دعـاني هـجـرتـه *** مجـلاس ذل وللـرجـاجـيـل دامـــر
سير القدم عن خطـو مجلس قـصرتـه *** واصدرت للنفس العـزيـزة أوامـر
اقـولـهـا والـلي خـصـرنـي خـصـرتــه *** لو هو من الباشات ولا ابـن ثامـر

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه البيات : 128

بديـت أوضح بديع القاف واجهـربـه
واصوغ سبك الشعر واطوّع صعابه
الهرج من ملفظه أسطى من الحربه
قلته وغير الولي ما نطـرق أبـوابـه
يالعبد خـل الطغى تـراك في غـربـه
افطن لميل الزمن ثم احسب حسابه
خـل التكبر تـرى المخلوق من تربـه
وتراه بك يزدري من هو تمهـزابـه
من حاد عن مسلكه ما تتبعه سربه
والكبر والغطرسه ما تجمع اللابـه
من طاب فعله طويل الباع نفخر به
علمه يشرف مع الأجناب واصحابه
واللي طمن للوطـأ ربعـه تعيّـر بـه
يجـلـب عـلى عـزوتـه عـارٍ ومعيابـه
الحر يشبب صقاره يوم يصقر به
والتبع يقصر عن الجزلات مخلابه
مـن بـار بـك جنبـه لا تشفـق لقـربـه
هـذاك لـو تـزبنـه مـا فـيـه لـك ثـابـه
ومن لا فزع وانتخى في حزت الكربه
وقت الرخاء قلعته وش عـاد يبغـابه
عبدالله بن عبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-01-2021, 05:14 PM   #30
صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 10,349
افتراضي

وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه الأبيات : 129

فكـرت فـي عـادات بعـض الـرجـالي *** وأضحيت مما شفت بالعين مهتـال
نـاس تــدنــت لـلـعـلــوم الـهــزالــي *** يـا للعـجـب عقـالهـا تـقــل جـهـّال
ذربــيـن بـهـروج الــردا والـجـدالـي *** يجيك واحدهـم كما الطعـس ينهـال
الـلـي بـلـمـات الـمـجـالـس أيـلالـــي *** يدوخـك بـاللجـة تـقـل صـوت دلال
يلقـف ولـو هـو مـا أفتـح لـه مجالي *** يدخل مجال الهرج من غير مدخال
نـاس مجـال هـروجـهـم مـا أتحلالي *** بالكـذب والتزويـر والقيـل والـقـال
إلـى صـار ما من بالمجالس تسالي *** ولا بـه عـلوم طيبـه تشـرح الـبـال
أبـي أنـعـزل وأجـلس وحـيـد لحالـي *** أخيـر من مجـلس خبيثين الأعـمال
لـو كـان قـالـوا مـنـطـوي وأنعـزالـي *** العزلـه أفضـل من مقاعيد الأنـذال
مـعــنـا كـلام أبـــو زويــد طــرالـــي *** انا أشهـد أنه فـي مهاجيه ما عـال
ابـن رخـيـص الـلي جـرالـه جـرالـي *** بـصيـر وأمثـالـه عـذيـات وأجـزال
عـلـيـك فـي دوٍ مـن الـنـاس خـالــي *** اليا عـاد مانت للمست الخشم حمال
اليا صار ما ترافق من الناس غالي *** مـالـك بــدار للـمـبـاغـيـض مـنـزال

وقال عبدالله بن عبار من قصيدة : 130

ومـا قّـدر الخلاق مـا عـنـه مهـزم *** ولا يـنـفـع الصـيـاد كـثـر الحبـايـل
اللي كتب لـك لو تقـف دونه ادهـم *** يـجـيـك يـالـمـنعـور لـو مـا تسايـل
ومن لا اكتب لك لـو تكلفت مـا تـم *** الـلـه يـجـيــب الـلـي تـوده حـلايـل
أوصيك صل لخالق الكون ثم صـم *** ومن لا طلب مولاه ما حاش طايل
أرقـد وتـّرك واهـس الـهـم ثـم نــم *** الـهـم يـجـلـب للضـمـيـر الـغـلايـل
افهم هدف صاحبك بالذوق والشـم *** ولا تاخـذ المهروج من كـل قـايـل
والمجلس الـلي ما يعـزك عـنه قـم *** والـمـنـتـحـي تـلـقـا بـدالـه بـدايـل
وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات من قصيدة نصيحه : 131

أنصحـك يا المجهـول كانك تطيعـي *** عـرق الغـصون الدانيـة لا تقصـه
ومن لا يطيع الشور يمكن يضيعي *** عـن الخطأ حرص ضميرك اوصه
خـلـك صبـور وخـل بالـك وسيـعـي *** وأحشـم رفـيقـك للقصا لا تـرصه
الـنـاس تـشـري بالـكـلام وتـبـيعـي *** كـلـن يـقـول وعـلـتـك مـا تخصـه
وأحذر من اللي بالمجالس يـذيـعي *** يـلمـز بـغـيـره والـبـلاوي بعـصـه
حذراك عن خطو الخبر لا يشيـعـي *** يلزق كما تلزق على الحيط جصه
لا تعتـرض ما بيـن سـني وشيـعـي *** باب السوالف يا فتى الجود لصـه
لا يستـفـيـد الـلي ضميـره وجيعـي *** حلـق الصديق بـناعـم الحبل تصه
الوضع يا المجهول ما هو طبيعـي *** ولا يعـرف الليمـون من لا يمصـه
شف الثعل يا القرم أصبح شجيعي *** والـذيـب طـلـيـان النعيـمي تهصـه
والحـر عـنـد البـوم شفـتـه منيعـي *** هـذا الـوكـاد الـلي بعــينـك تبصـه
ويـن الـذي يـهـابـهـم كـل صـيـعـي *** ستر الهنوف اللي زهاهـا خوصه
دنياك من هولـه يشيب الرضيـعـي *** وكلن جرالـه يا أبن الأجواد قصـه
دور المهادي ويـن هـو والسبيعي *** اليوم عصر الطيب ضاعت فرصه
ربعـك غـدو مثـل خـطاة القـطيعـي *** مرتع بروض ويفرس الذيب نصه
طوح بعالي الصوت وين الدريـعي *** الظيم حـل وصاحـت اليـوم حصـه

* فقال عبدالله بن دهيمش بن عبار رداً على هذه الأبيات يقول : 132

بديت القاف بسم الله عليم بخافـي الغايـــات
عظيـم الشـان مولانـا ولـي الكـون خلاقـه
تهيّض خاطري يبدع قصيد وينظم الجزلات
قرايض شهد من فكري تقاطر ذوب ترياقه
كتبت أشعـار ناقيها عـن التحوير والـهزلات
أعذي منطقي وأفهم جليل الهرج ودقاقـــه
نصيحه قلتها مخلص ولاني للعرب شمــّات
أخص الفاهـم المدرك عساها تبلغ أعماقه
أنا أبي أوصيك يالعاقل بتقوى الله والطاعـات
ترى نفس التقي دايم لفعـل الخيـر سبّاقـه
تحكـم وأحتكـم بـاللي نـزل في محكم الآيات
تـمش بنصـه وحافظ على عهده وميثاقـه
ترى من خان عهد الله مصيره ياقع بنكبات
ولـو شفتـه نجح مـره تعيّن ويـن مطباقـه
تجنب مذهب الفاسد تواضع وأخلص النيات
ولا ترافق حليف الشر ترى الأشرار بواقه
تجنب صحبت الغادر تجنب رفقت الشّلات
ترى من رافق الخايب لدرب العايزة ساقه
تجنب مجلس الكوبة تجنب شلـة الحارات
تراها تجمع السافل مع السربوت والعاقه
الولدين اللي ربوك لهم فـي ذمتـك ديـنـات
ترى لو غبت يرجونك عليهم شوفك شفاقه
ترى من عق به شاره تبين من أوضح الشارات
مقام أبوه في صدره مثل تقدير سواقـه
يقول لصاحبه حاضر تبشّر وأبرك الساعات
ولو نادى له الوالد تزرى وهـدل اشداقه
عدوك يفرح بسّـوك يدور العيب والخملات
نكور ولو تصل حبله يموق ويفصم حلاقه
ترى مهما عن الأحمق تعف وتسمح الزلات
خبيث النفس لو تخطي عليك يحملق أحداقه
توقع وأحفظ لسانك ولا تبحث عـن الغـرات
حذورك غـرة الغافـل سهـوم العين رماقـه
توقع وأبعد النظره ترى من يكشف العورات
يبي يفتح خلول الناس وعنده تنفتح طاقه
عن الهزلة عن الرزلة ترفع يا رفيع الـــذات
مقام الحر ما يطمن مقره راس شوهاقه
ترى من عادت الصيرم يهوم ويبعد النوهات
يروم النايفـه نفسـه لرقي الحيـد عشاقـه
وصاتي لك وصاتي لك تجلد وأنطح الشدات
ترى لابد ما تجرب عذاب الوقت وأرهاقـه
لفعل المرجلة حاول لـو أن دروبها صعبـات
ردي العزم والخامل بلوغ المجد ما شاقه
أبي ترسم حروف العـز وتسطرها على الصفحات
تـرى من شـام للعليا يشـوم بنفس تواقـه
حصيل العلم به تسلك طريق الفـوز والطولات
ترى من كان متعلم يطول وتسمو أخلاقـه
تعلّم وأجتهد وأكدح عساك من التعب تقتات
ترى من لا عمل خيّم عليه الفقر والفاقه
ولا تكسل سوات اللي يدور الهون والراحات
ولا تقنط ترى المولى يقيت العبد بأرزاقه
دني النفس ما يقنع يحوش الرزق بالحيلات
يغـش الناس وأيخـادع ونفسه دوم ملاقه
تبصّر وأفتهم وأعرف تنبه وأحذر الغفـلات
ثمين الوقت لا يمضي ترى الأيام سراقــه
ترى من فرط بوقته ندم بالماضي اللي فات
يفـر الوقـت دولابـه يسيـر ويوصـل قناقـه
تغانم وقتك وبادر ترى من طال عمره مات
رميم الجسم بالبرزخ يعـوث الدود بشناقه
خـذ العبـرة ولا تنسى تذكّـر هــادم الـلــذات
جديد العمـر صيوره سمايـل جـرد خماقـه
ولا تغـتـر بـالدنـيـا تـرى الدنيـا لهـا ميلات
ولا تخـدعـك لـو تقبـل تراهـا دوم صفاقـه
فلا تأمن غوايلها لـو أنت بمنصب الباشات
ترى كف الزمن لازم يلوح الخـد بطراقـه
وصلى الله على الهادي بذكره نختم الأبيات
عدد ماهل من هاشل تلاعج ضوح براقـه

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات من شعر الحكمه : 133

ياللي تفاخر وأنت ماتثيب شاكي *** توقّع وخـل المفاخـر ماهي لـك
ستـر العـذارى لابسات التـراكي *** افخر أن كان خصالهم كلها بـك
الـلي بـحـزات الـلـّوازم مـراكـي *** أهل المراجل والفخرمابهم شك
والخامل اللي مامسح دمع باكي *** ولاينتخي للي عليه الزمن ضك
هذاك ماهـو من الرجاجيل زاكي *** وشهادته للنفس ما تعتبر صك
من شال كبر ولا أحـد له يحاكي *** يـزوم وقصور الفخـر دكهـا دك
الجـوخ جوخ ولا يشبّـه لخـاكي *** والحيط ما يبنا بلا اسمنت وبلك
والـلي لـنـار الشّـر معلق وذاكي *** هـذاك نـذل ولـيتنـا منـه نـفـتـك

وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات : 134

يـالـلّـبـيـب أوع الـكـلام ومـا حــوى *** وأفـتـهـم قـصـدي لـو المعـنـا لـوي
مـن تـبـصّـر فـي زمـانـه مـا غــوى *** كـانـه مـن الـحـاضـره ولا بــــدوي
مـن ظـلـم حـظّـه مـن الـعـالي هـوى *** عـاش وحـدانـي ولا يـاجـد خـــوي
ومـن تمادى بالطّـغى عـقـلـه خـوى *** راسـه الـمـصـدوع يـلـزم لـه كـوي
وش نـبي بالـلي عـلى وجـهـه دوى *** وأبـتـعـد عـن لابـتـه تـقـل جـلــوي
ومن نـوى وصـل الرفيق اليـا نـوى *** يـقـطـع البـيـداء ويـطـويـهـا طـوي
يـا مـن مـدحـت الـردّى مـالـك لـوى *** أمـدح الـلـي مـثـل حـرّان عـشـوي
الـصـخـي غـيــره لـفـعـلـه مـا قـوى *** بـالـكـرم كـفّـه كـمـا غـيـث ثــروي
الـبـشـر بـسـلـومـهـم مـاهــم سـوى *** مـن سـكـن فـي بـاديـه ولا قــروي
والـوحـش سرحـان كـان أنـه عـوى *** يـرجـع لـطبـعـه ولـو كـان غــذوي
لـو تـشـد الـحـاشـي بـحـمـلــه ثـوى *** مـار شـد الحيـص حيـث أنـه قـوي
الــمـحــوّر مـا يــثــور الـيـا ضــوى *** والـهــلامـه مـا يـكـتّـر لــو شــوي
والـسبـل مـا يـنحـصـد كـانــــه ذوى *** ومـن ورد لـلّــرس ذوده مــا روي

التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 10-31-2021 الساعة 03:39 PM
عبدالله بن عبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

 
المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مقاطع من شعري لم تنشر عبدالله بن عبار الركن الخاص بقصائد الشاعر عبدالله بن عبار العنزي 0 12-18-2020 05:16 PM
( مقاطع من قصائد جديده ) عبدالله بن عبار الركن الخاص بقصائد الشاعر عبدالله بن عبار العنزي 2 01-17-2018 07:16 PM
( مقاطع جديدة من الشّعر ) عبدالله بن عبار الركن الخاص بقصائد الشاعر عبدالله بن عبار العنزي 0 01-24-2017 07:58 AM
( مقاطع من قصائد جديده ) عبدالله بن عبار الركن الخاص بقصائد الشاعر عبدالله بن عبار العنزي 0 08-25-2016 01:49 PM
( مقاطع من جديد الشعر ) عبدالله بن عبار الركن الخاص بقصائد الشاعر عبدالله بن عبار العنزي 0 08-10-2016 07:29 AM
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

 
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

 
 
 

الساعة الآن 03:43 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd 
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009