قصيدة واردة من الأستاذ الشاعر عبدالله الموسى الخرشاوي
قال الشاعر عبدالله الموسى الخرشاوي هذه القصيدة يثني على زميله عبدالله بن دهيمش بن عبار :
مع نسيم الصبـح مـن بـعـد الأذكـار *** يـطـري عـلـيـنـا كاسبيـن النـفـايـل
يشـوقـنـي أن جـيـتهـم شـبـة الـنـار *** مجلاسهـم مابـيـن شعـر ومـثـايـل
الـفـكـر يـم ديـارهـم راح مـسـيـــار *** عـن البـطيـن الـيـوم مـالـه بـدايـل
اهـل الوفاء والطيب وافين الأشبـار *** وافـعـولـهـم مـعـدلـت كـل مـايــــل
شروى الأديب الشاعر الوافي البـار *** الـلي احتماهـا عن لهيـب القوايل
عبدالـلـه العـبـار مـن ويـن مـا سـار *** حـرٍ ومـرقـابـه بـروس الطـوايـل
مـا يـلتفـت لـلـي بـهـم زيـغ الأفـكـار *** دايـم مـكـانـه بالصـفـوف الأوايـل
ثبّت لمجهوده عـلى الطرس باحـبـار *** يرجـع لهـا مـن يهتـوون النفايـل
من روض شعره جمّع قطوف الأزهار *** واصـدق دلايـل لـلـقبيلـه دلايـل
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة مجاراة لقصيدة الزميل الشاعر عبدالله الموسى الخرشاوي :
حييـت يا مـرسـل عـذيـات الأشعـار *** من حسن ذاتـه دوم للصّدق قـايـل
يا أبو فهـد مشكور يا مكـرم الجـار *** يسلـم جـنـابـك يا عـريـب السلايـل
يفداك من هو يجحد الجهـد بأنـكـار *** مـا عـنـده ألا النـمنـمـه والنـقـايـل
راعي الحسد في مهجته ولّعت نـار *** غـدالـهـا وسـط الـحـنـايـا شـعـايـل
شـادوا بمجهـودي نقيـيـن الأسـرار *** ولا عن الـلي يجحد عريب مسايل
والهـايـف الـلـي بالـديـاويـن ثـرثـار *** هـرجه سراب الـلاّل والّـلال زايـل
لي عنـد الـلي مثلك حشيمه ومقـدار *** الـلي يعـرفـون العـلـوم الصمـايـل
أقـولـهـا يـا مـسنـدي سـر وأجـهـار *** خاب وخسر من كان للحقد شايـل
لاشـك مـن دوّر ثـلـيـمـه ومـعـيـــار *** الحـمـد للمـولـى حـصيـلـه فشايـل