تابع
( من مواقف الشجعان )
* هذا الموقف مع الفارس عيد بن موزم المحيني الملقب أبا الروس كبير قبيلة المحينات من المذاودة من المحلف من العلي من الدهامشة وهو جد حمولة الروسان المعروفين حالياً وهناك عدد من العوايل تسمى أبا الروس أما عيد المحيني فقد اطلق عليه هذا اللقب قيل أنه أتوه ضيوف في مكان لا يوجد به أثافي للقدر فذبح ثلاثة من الأبل وهودا بالروس وهذه الرواية نسبت أيضاً لأبا الروس الخمعلي وبعض الرواة يقول أن عيد سمي أبا الروس حيث أنه فارس وكان يضرب الفرسان مع رؤسهم فسمي بذالك أبا الروس ومن قصصه المعروفه كان رجل من أهل بقعا من قرى حايل له وصاه عند عيد أبا الروس وكان عنده قطيع من الغنم وفي ذات مره جاء رجل وطلب منه أن يدينه شاه ليذبحها فرفض فأخذ ذلك الرجل شاة البقعاوي عنوة وضربه كف فشكى لعيد أبا الروس وأستثاره بابيات أرسلها له منها قوله :
يا عيد جيتك يا أبن الأجـواد عانـي *** أنـا دخـيـلـك يـا سـطـام المـعـانـيـد
.....مـن مـر الحنـاضل سقـاني *** من سطتن سطن على الوجه ياعيد
يا عـيـد عـلمـتـه بـكـم يـوم جـاني *** لا شـك مـا حشـم وجـيـه الأجـاويـد
اقطع يده يا شـوق صافي الثماني *** ولا أذبـحه كـان أنت تدرى المناقيـد
ثم أرسل أبيات أخرى ظاناً أن أبياته الأولى لم تصل عيد فقال :
يـا راكـب حــرٍ دلــه بـالــفــلاتـــي *** ومربـع مـن خشم طـابـه الـيـا فـيـد
فـوقـه غـلامٍ حـافـظٍ لـلـوصـاتـــي *** وأدل مـن فـرق الـقـطـا لـلـمـواريـد
عـليـه مـن يـوصل كلامي شفـاتي *** لا جـيـت عـيـد فـخـبـره بالتـواكـيـد
وش أنت ليه يـا معـشي السـراتي *** صارت طلايـب والطلايـب سراميـد
الـلي خـذا شـاتـي بـوسط الفـلاتي *** غوشي ايتحـرى والضواين مواليـد
فات الشتاء يا عيد والصيف فاتي *** وأنا صبوحي جـمة البـيـر مـا ازيـد
مـا دام مـا هـاب اللزم والجـنـاتي *** يا سطرةٍ سطن عـلى الوجه يا عيـد
اقـطـع يـده يـا مشبـع الحـايمـاتي *** ولا أذبحـه كان أنت تـدرى المناقيـد
وطالب عيد الرجل الذي أخذ شاة البقعاوي مربعة وردها له وصار مضرب مثل وقد أشار لذلك عبدالعزيز بن هديرس راعي العوشزية فقال :
يا زيد من روس المواعـز جذبنـاك *** نبغي الياجاء طارش البدو نطريك
تـنـهـابـنـا يا زيـد تـبـي بـهـا افـلاك *** تـقـول يـجـيـك الـغـزيّـل ويسقـيـك
عـند الوجيـه تـورد النفس الأدراك *** أفطـن لبـداي وأبـا الـروس ينبيـك
تقـصر عـن الفنجـال يا زيـد يمنـاك *** لاعاد مـا تـدي اللـزم من بنـاخيـك
*- من شعر فرج بن دلهام المحيني الدهمشي قال يمدح العقيد مبيريك العبر الصقري :
يا راكب اللي مالمس كوعها الـزور *** جـدعـيـة تقـطـع بـعـيـد التـنـايـف
مرباعها مابين عـرعـر وأبا القـور *** الياماغدى شطه من العشب نايف
ممشاه من عندي عـلى فجة النـور *** وملفـاه بيت العبـر وافـي الكلايـف
لـه ربـعـة تـلقـابـهـا الـزاد مـنـثـور *** حطاط بالمنسف كـثـيـر الطـرايـف
أنـا قـنصـت بـواحـدٍ صيـده الـخـور *** العبـر يا مـرذي البـكـار العسايـف
اهـل ربـاع كـنــهـا شـامـخ الـسـور *** اختـرتهم ماالحقت نفسي حسايف
أولاد صـقـر مهـديـت كـل مصطـور *** عـدوهـم مثـل الغشيش المسايـف
ياشوق من قرنه على المتن دعثور *** تضحـك ابـيض مجـليـات رهايـف
أبـي العـطـيـه سابـق مـابـهـا شـور *** وأنـا عـلى مثـلـك معـيـر وحـايـف
* وهذه الأبيات قالها هديان المحيني بالشيخ الفارس ندا بن ظبيان :
قـانـص بـالـحـر صـيـّاد الـحـبـاري *** يـعـجـب الـقـنـاص لا دنـت ذلـولـه
جاذبه هـاك المشبب عـقب ضاري *** يشبع القـناص والـلي كـان حـولـه
القطـامي شفـت فـي عينه مـواري *** فـي هـداده في شـداده من فعـلولـه
قانـص بـه نـذخـره لا صار طـاري *** يـدمـك الفسقـان حـقـه مـا يـطولـه
الـتــبــوع مــلــوبـدات بـالـمـذاري *** والـحـرار مـطـيـرات لـلـمـحـولـــه
صلهـا الديـقـان في وجـه المثـاري *** جنبـت عـن دربهـا اولـت افـلـولـه
يـا نـدا مـا دام بـالـمـوقــد شـراري *** مـا بـقـي لـلـنـاس هـداي يـجـولــه
*- أما الشاعر فارس بن سعيّد الجميشي فهو شاعر له قصائد اندثرت ومن قصائده هذه الأبيات يرد على شخص فيقول :
راكب اللي على ضيروهاوهي حواره *** جدها وضيحان من جيش اللحاوي
أنـا جــدي خــابـريـنـه مــن عــمـاره *** مـن محـددت الجمـل زبن الجـلاوي
وفي احد غزوات الأمير عبدالله بن مساعد بن جلوي إلى اليمن قال فارس هذه الهجينية بذلوله يقول :
حـلـفـت مـا ابــدل الـحـــرة *** والشيخ حتـنه لنـا الصيفي
ما هـي مـن الـلي لهـا فـّره *** تـبـرا يـديـهـا عـن الحيـفي
لا يـا بـعـد زيـنـة الـغــــرة *** الـلي يـجـي يـمـهـا خـلـيفـي
والـيـا انكفن ياطـن الحـره *** والـحـي فـوق الـمـواجيـفي
مـع حـاكـم لـلـيـمـن جـّـره *** مـثـل الـدبـا لـه سـراعـيـفي
يتبع