( قصيدة قديمة جديده معدله ومزيده )

لا فائدة من القصيدة إذا لم تحتوي على معاني غميقه يفهمها من يفهمها ويجهلها من يجهلها وبعد أن صقلت الموهبة التجارب بدأت القريحة تملي رموز غامضه على من لا يفهمها ولكنها الغاز ترمز إلى واقع من تصرفات بعض الذين ما ينفضون جيوبهم ولا يدخلون على الله عن الظلم وهم يفكرون أنه مجرد أن تكتب عن شخص أو تحدث عنه بما يوحي للناس أن له مساوي فهم ما يتصورون أن الناس لها عقول تعي وتميّز بين الحق والباطل وهذه القصيدة من قصائدي القديمة ولكنها دخلت مرحلة التطوير لكي تلائم مع الوضع :
* قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة في معاني شتى

سر يا قـلم بالطـرس من كف خطـاط *** أنـبـيـك والمكـنـون وضّـح نـقـاطــه
القـلـب هـام ومـن كثيـر العـنا شـاط *** وأوجس بـنـون العين مثـل الحماطه
من جـور دنيا مـا تـزن ربع قـيـراط *** لـوهي تـزخـرف مثـل نقـش البلاطه
مـن يـأمـن الـدنـيـا تهـلفـيـه بـوراط *** لـو هـرّفـت لـه جـور الأيـام سـاطــه
من عـاش وعضوده قويات وانشاط *** لابـد مـن عـقب النشـاط انحـطـاطـه
نـاخـذ بـدنـيـانـا مـشـاويـر وأشـواط *** وعن جورها ملـزوم نـاخـذ أحـاطـه
اليـوم عـصر أهـل مـراتـب وضبـاط *** ومن يملك الخزنه ومن لـه وساطـه
مـن كثـر مالـه يشتهـر بين الأوساط *** الـوقـت ونـسـه والـزمـان انبساطـه
ومـن قـل مـالـه كـن تـرداه الأسيـاط *** لـوعـاط مـا يسمـع رفـيـقـه عـياطـه
قـلـتـه ولانـي لـلـمـخـالـيـق غــبــاط *** والـرزق عـنـد الـلي تـعـلا صـراطـه
من خاض غـبـات غميقـات ووغـاط *** يـغـوص بـالـجـمـه الـيـا حـد أبـاطـه
ومن رافـق الـلي سلمهم سلم قرباط *** خـلـوه بـالـمـظـمـاه يـنـقـل شـنـاطـه
هيهات مـا شـد الظهـر نـكـث مـغـاط *** ما ينفع المضطر من ضعف غـاطـه
جرح الضمير اليا أنفتق كيف ينخاط *** أعـيـا الطبـيب الـيـا تـفتـق خـيـاطـه
بـرّق تـشـوف مـن الـمـلأ كـل خـّراط *** قـام أيـتبـجـح بـالـدجـل والـعـبـاطـه
الـلـي لـسـانـه دوم بـالـهـذر لـطـلاط *** مـقـول لـهــاتـه مـا يـجـود ربـاطــه
أصبـح وضيع الشان مـاعـاد ينهـاط *** يـنـقـل كبـيـرالـزوم لـو هـو أزلاطـه
بعض العلوم اللي تشابه هـوا شباط *** تـنشـر ويقـبـلهـا الغـشيـم ابـسـاطـه
نبي الحقايق ما نـبي هلس واهـيـاط *** وش فايدت خبص النسب وأختلاطه
البحـث عـلـم ولـه قـوانين وأشـراط *** ولا كـل مـا يـنشـر يـجـوز التـقـاطـه
راعي الظلايم صايبـه فشل واحبـاط *** خـابـت مـراميـعـه وبـانـت اغـلاطـه
نـال الـفخـر مـن كـان للـزاد حـطّـاط *** الـذرب الـلي بالجود يفرش سماطـه
الـلي بـفعـل المـرجـله حصّـل أنواط *** مـا صـار مـثـلـه من تـورث اقشاطه
طلعة كـرى ماهي مثـل طلعـة الغـاط *** وشكل الكما مـا هـو سوات البطاطه
من لا مسك عن حامي الجمر ملقاط *** يخـشى عـلى كـفّـه يـدخّـن شـواطـه

مـن كثـر مالـه يشتهـر بين الأوساط *** الـوقـت ونـسـه والـزمـان انبساطـه
ومـن قـل مـالـه كـن تـرداه الأسيـاط *** لـوعـاط مـا يسمـع رفـيـقـه عـياطـه
قـلـتـه ولانـي لـلـمـخـالـيـق غــبــاط *** والـرزق عـنـد الـلي تـعـلا صـراطـه
من خاض غـبـات غميقـات ووغـاط *** يـغـوص بـالـجـمـه الـيـا حـد أبـاطـه

صح لسانك يابومشعل على القصيدة الجزله والمعاني الساميه ،

مع جزيل التحية والتقدير