نعم للتاريخ ونعم لمن قدموا في حياتهم مكارم الاخلاق والوفاء والايثار . وحب الاخرين والتعاون مع العشيره ومراقبة مصلحتهم حسب ماتمليه الظروف في عصور ان لم تكن ذئبا اكلتك الذئاب نعم
لمن صدق وقام برعاية مصلحة مجتمعه او قبيلته وحماء مصالحهم ودلهم على الخير وماينفعهم ودافع عن مصلحة عشيرته وترك ابواب مصلحته التي قد تؤثر على مصلحة الاخرين من عشيرته .
واعترف بهم وترك الكبر والوهم والاقصاء وتجاهل الاخرين من ابناء عمومته نعم لمن يجمع ويجتمع بعشيرته ويتدارس معهم قضاياهم بكل مايمليه عليه الواجب ونقاوة الضمير بعيدا عن الكبر الوهمي او ارتداء وشاح قديم سبق ان توشحوا به الاجداد بمعاونة مصاصين الدماء من اجانب يبحثون عن من يقدم لهم خدمة على حساب مصلحة عشيرته .
انا لااتكلم على مستوى دولي او سياسي وانما اقصد المجتمع القبلي ، نرى ويرى غيري واقول ذلك من دون تسويف وكل عاقل يرى وربما هناك تذمر ونقد ولكن بعض الناس قد يتحاشا طرح مثل هذا الموضوع ولا انا بمنئى عن مقالي هذا شخصيا ويقع علي مايقع على غيري من قصور الا ان الكبر والغرور لا اعترف به اطلاقا .
وامقت كل متكبر يحمل رفات اجداده على متنه ويريد من المجتمع الخضوع والخنوع له وهو لايوجد عنده من ورقه او رصيد منظور سوى هذا الرفات من الاجداد الذين هم تحت التراب .
ومن حبط عمله لايرفعه نسبه، واقول الله يعين مجتمعاتنا القبيليه ،على صبرهم على بعض هولاء الذين اشرت اليهم والذين لايوجد لهم منقب ولاحضور ولاتعاون ولاتقديم مشوره .
وعندما يريد حاجه او يدعى لمجتمع تقديرا له وللرفات المرحومه المتعارف عليها منذ مئات السنين . تجده محملا المجتمع خطواته وتشريفه لهذه الدعوه، ونفسه مملؤه با الكبر والغرور والوهم المبني على الجهل و التخلف الفكري واحدنا له تاريخ فتره من الفترات الماضيه والتي لاتسمن ولاتغني من حضور بالوني ممزوجا بدعايه للداعي والمدعو والبعض من هولاء العينه ماهو الا اسماً روتيني لايهش ولاينش .
ولو انني اعرض نفسي لبعض المنتقدين .
فان بعض هولاء شبه القبوريين الذين يدعون اهل القبور لقضاء حاجاتهم . والبعض من هولاء حاليا ليس له صفه في سجلات الحاضر نهائيا . وماهي الا ضربا من ضروب الجهل والتخلف.
قال الشافعي :
وافضل الناس مابين الورى رجل=تقضى على يديه للناس حاجات
بغض النظر عن الاجداد الله يرحمهم
طابت اوقتكم. بقلم متعب عبد الهادي الفققي