الأخوة محمد بن دوهان وأبا وائل الوائلي والوحداني :
أشكركم جميعاً على تفاعلكم مع هذه القصيدة التي هي جهد المقل نحو هذا الجزء العزيز من بلادنا الحبيبة ولكي لا نتهم بالتحيّز إلى بلد دون الآخر فأن لي بالرياض ذكريات جميلة حيث قضيت بها أكثر سنوات العمر وبمناسة أختيار الرياض عاصمة الثقافة العربية لعام 2000م قلت هذه القصيدة :
عام الألفين صارت عاصمتنا الحبيبه ** * بالأدب والثـقافـة عاصمـة للعـروبـة
يا منـار المعـارف والفـنـون الأديـبـه *** أمـة الضاد كلـه تفتخـر بـك شعـوبـه
مهرجـان الثـقـافـة للعـرب تلتـقي بـه ** من مشارق وطـنا للشمال وجنـوبـه
راية المجد ترفع فـوق راس الجذيبه *** مثـل ضوح المنارة بالظلام اقتدوبـه
يا الرياض المريفة بالفياض العشيبه *** يالمروج المريـة يا مقـر الخصـوبـه
يا ريـاض الكرامة والرجال الصليبـه *** مقحميـن الدبايـل يـوم للملح شـوبـه
دار ذخـر المواطـن بالسنين العصيبه *** بالعـزوم الـقـويـة يلتقـون الصعـوبه
لابـة اشبال مقـرن ما رضوا بالغـليبه *** يردعون المعاند والخصيم بطشوبه
هم سطـام العنيد ومـن تـردى نصيبه *** في احكام الشريعة نال اشد العقـوبه
الفـعـايـل تشـّرف والمناسب عـريبـه *** كاسبيـن النـفـايـل والمعـالي رقـوبـه
هم مصادر فخرنا وجدهم نعـتزي بـه *** كل شعـب الجزيرة باللزوم انتخوبـه
بـاني المجـد الأول نفخـر بعـلم طـيبـه *** علم تاريخ مجـده بالسجـلة قـروبـه
وقلت أيضاً بالرياض العاصمة :
يا رياض الشهامه والنفـوس الأبيـه *** يا بـلاد المكـارم والـكـرم والضيافـه
عاصمـة مملكتنـا قـلب نجـد العـذيـه *** هي منار المعـارف والأدب والثقافـة
عـاصمتـنا الجميلـة نحمد الله نقــيـه *** بالجـمال الطبيعـي والعـذا والنظـافـه
الـريـاض العـريقـة بالمعـالـم غـنيـه *** لو نعـدد فخـرها فاق نشر الصحافـه
من ولاهـا الإمـام واصبحت مقرنيـه *** كـل تاريخ سجـل مجـدهـا باعـترافـه
قبل حكم ابن مقرن عادت الجاهليـه *** والجهل والمجاعة والدجل والخرافه
قبـل قرنين كانـت قـاحـلة جـرهـديـه *** الـقـرايـا وقـاري والـبـوادي مخـافـه
يوم عصرالحرايب كل عـصبه قويه *** تأخذ حق الضعيف وتنعته بالضعافـه
ثـم سـاد الأمـان وعـم كـل الـرعـيـه *** والمليك المفـدى شـال عـنـا الكـلافـه
صار شعب الجزيرة كلهم من سميه *** والشعوب العزيزة ما يجوز اختلافـه
واحمـد الله نفـلنـا بالفخـر والحـميـه *** ومن سعى للمعزة دوم تسمو اهدافه
زال عصر الشقاوة والحيـاة الشقية *** والسنين الخـوالي ما عـليها حسافـه
مع تحيات عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي