قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات على طاروق شعر الدّحه قالها في مسيرة العرفا أبل مهنا بن إبراهيم المزروعي السبيعي العنزي في مهرجان مزاين الأبل المقام في عام 1443هجريه
في أسم صقر الجزيره ** سـووا لـلأبـل مـسيـره ** فـيـهـا جـوايـز كـبـيـره
لأجـل يـرفـع مستواهـا
عسى الله يجيب الوبل ** حتى يـربّع مفـلا الأبـل ** وينبـت بالريضان الربـل
تنعـم ويريـف مفلاهـا
من أجـل دعـوة ملكنا ** حنـا بالعـرفا شـاركـنـا ** وللسّلـم المـاضي مـسكنـا
عاده ما يمكن ننساها
العـرفـا يا حـي العرفـا ** أبـو مـهـنـا لنوقـه يـرفـا ** ما ينحاها بعـود الطرفا
على المدواهه ممشاها
بالعرفا افخـر ياأبوهاني ** واسمع دحيح الويلاني ** يشدون بعذب الألحاني
العزوة يطربك اغناها
مـن حضر بالعـرفا هّـلا ** ومن شاف العرفا تسّلا ** سبيع أورثها لمعـلّا
دوم يحرسها ويرعاها
العـرفا تزهى الحميدي ** نخوة لبطيني وعبيدي ** فخرها ماهـو جديدي
وبقلـوب أهـلهـا غلاهـا
العرفا من نوق اسبعه ** فارسهم طاريها معه ** من جاها بالسيف ردعه
وفي عصر الغزو يحماها
كلـن قـام يعرض شولـه ** مثل مبارات البطوله ** يبي أبله تنجح بالجولـه
عسـاهـا فـازت عساهـا
وحـنـا دعـيـنـا لعـرفانـا ** الـولي يـقبـل دعـانـا ** ولا نـحـسـد كـل زمـلانـا
عسى يـوفـقهـا مـولاهـا
نطلب عسى نـوق مهنـا ** تفرحنـا بالـلي انتمنـا ** ونفـوز بمعرض وطنـا
ونفتخـر ونـرفـع لـوانـا
حـنـا لحفـل العـرفا جينـا ** ومن أجـل العرفا دحينا ** تراث اهلنا بماضينا
وأبـيـات الـدّحـه قـلنـاهـا
هــلا هــلابــه يـا هــــلا ** بالعرفا ترحيب وغـلا ** من ديرة خيبر والعـلا
ارض الويلان ومنشاها
قال : عبدالله بن دهيمش بن عبار الفدعاني هذه القصيدة قلتها بمناسبة زيارتي للجماعة الذين في منطقة تخاييل من قرى حايل بدعوة من الرجل الكريم : مرضي بن حامد الذّرب أبو فارس من وجهاء العقاقرة من الفدعان ودعوة من الأقرباء : أحمد بن معيبر السحيم أبو متعب ومخلف بن رمضان السحيم أبو عبدالكريم من الوجهاء الكرام ودعوات من بعض الجماعه النبلاء الساكنين في تلك المنطقة وقد زرتهم في عجالة برفقة الرجل الوجيه قاسم بن حبيب الروسي وقلت هذه القصيدة اثني عليهم جميعاً دون تخصيص ومهما قلت من الشكر والثناء ما أوفيهم حقهم على ما لقيت من الترحيب والحفاوة والأكرام :
جاني من العزوة رسايل مراسيل *** عبر الجهاز اللي يشيل الوداعـه
دعوات من ربعي يلحّـون بالحيـل *** والعـذر مالـه من طرفهم قناعـه
ولبـيّـت دعـوة كاسبيـن التنـافيـل *** قالوا تجينا وقـلت سمعٍ وطـاعـه
وندبت قـرم من الرجال الحلاحيل *** قاسم قوي الباس ماهـو رعاعـه
وجاني عـلى جيبه جديد المواديل *** يسير مع سمح الطريق بوقاعـه
وزرنا الرجال الـلي بديرة تخاييل *** من ساس عزوة كلبوهم جماعه
العـزوة الـلي مـن كرام الرجاجيل *** الكـل منهـم بالفـخـر طـال بـاعـه
نقـوة من قـروم الرجال المشاكيل *** أهل المراجل والظفر والشجاعه
بالطيب والنخوه نوادر من الجيل *** بهـم الشهامة والذكاء والبراعـه
ادناهـم الـلي عـادتـه يذبح الحيـل *** عـن البخـل والشّح عنده مناعـه
ياما ذبحوامن مسمنات المهاجيل *** ولا وفـرّوا ثـني الكباش ورباعه
عند الكرام من الضحّى لأول الليل *** ساعات مـرّت كنها ربـع ساعـه
الـلي بمجالسهـم تطيـب التعـاليـل *** ولابهم اللي عنده صدود قطاعه
حلو الرّطب برباعهم واشقرالهيل *** مـع العـلـوم الـلي يـلـذ استماعه
من زارهـم يلقى حشيمة وتبجيـل *** هم فرحت اللي جايرالوقت لاعه
مدحتهم في منطق القاف والقيـل *** والشكـر سجلته بحـرف الطباعه
يصعب أعد شخوصهم بالتفاصيل *** توصيفهم مالي عليه استطاعـه
عساهم بحفـظ الـولي رب جبريـل *** وعسى يتهنـا كـل منهـم بقـاعـه
باملاكهم غرس النخل والمشاتيل *** وجميع شتله من انواع الزراعه
اللي سكنوا بديار ريف المحاويل *** هل اللحيسه يوم عصر المجاعه
عـز الذي تفرغ عدوله من الكيل *** ليا بارت السّلعه بسوق البضاعه
لا شافـوا ركاب الطراقي مقابيـل *** كـلـن لهـم بـيتـه يشورع شراعـه
ياعـل يدهجهـا حقـوق المخاييـل *** مـن ديـم بـرّاقـه تـلاعـج شعاعـه
وجميع وادي يدهله دارج السيل *** ويحير سيله فـي محاجـر تـلاعـه
قال الشاعر خالد بن ذياب بن سفر الفدعاني هذه القصيدة جواب لقصيدة عبدالله بن دهيمش بن عبار :
حـيـا الـلـه الـلي زارنـا فـي تخاييـل *** وبزيارتـه شـرّف جـميع الجمـاعـه
سيـف القـوافي لا شهـر يبـدع القيل *** مثـل البحـر درّه مـن اعـماق قاعـه
جـزايـلـه لا دلـهـمـت جـابـت السيـل *** فطره من الله ماهي زيف وصناعه
مـيـزان قـافـه مـا يـبـي أي تـعـديــل *** عـلى شموخ الشعر رفرف شراعه
قـيـفـان شـعـره كـنـهـا نـدّر الـخـيـل *** ترمس على الموت الحمر بندفاعه
شاعـر أديب اليا تنهض ماهو بخيل *** يـتـعـب ولا يـتعـب بـعـزم وبـتـاعـه
بـزيـارتـه يـمـدح ربـوع مـشـاكـيـل *** وكـلن بفعـل الطيـب عـنـده قـنـاعـه
فدعان ربـعي من زحـول الرجاجيل *** احـرار مـاكـرهـم بـروس الـرفـاعـه
دايـم مجـالـيهـم نـهـاره مـع الـلـيـل *** وامشرعـه اربـع وعشريـن سـاعـه
ودايـم مـن قـروم النشامـا مـداهيـل *** وبصدورهـم للضيف قـدر اوساعـه
ارداهـم الـلي لا كـرم يـرهـي الكيـل *** ووجهه بوجه الضيف يلمع شعاعه
لا جـيـتهـم كـنّـك عـلى وادي النـيـل *** نـبـعـه قـراح وصـافـي بـكـل قـاعـه
مـزبـان مـن ضاقت عليه المداخيـل *** يشيلون عـنه الشيل في كـل ساعـه
ومدخال من كثـرت عليـه الغرابيـل *** هـم فزعت الـلي جايـر الوقت لاعـه
فـازوبـهـا بالجيـل الأول وهـالجيـل *** قـبـل الـهـواتـف تـنـصنـع والأذاعـه
من يومها بسل السيوف المصاقيل *** فـيهـم عـلى جـمع المعـادي بـتـاعـه
تاريخهـم سجّـل للأجـيـال تسجـيـل *** رمـز الكـرم رمـز الوفـاء والشجاعه
الطـيـب يجـري بدمهـم دون تحليل *** وتظهـر لـك الجينـات قـبـل الأشاعـه
بعـلم الفخـر يرقون للجدي وسهيـل *** واربع جهـات الكون رغـم اتساعـه
هـذي مـفـاخـر لابـتـي بالـتـفـاصيـل *** وشعـر الفخـر كلـن يـود استمـاعـه
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة رداً على قصيدة الشاعر خالد بن ذياب السفّر ارسلها الأخ أحمد بن معيبر السحيم أبو متعب :
أرسل لـي المنعـور ريـف الهواشيل *** أحمـد أبـو متعـب طـويلـه ابـواعـه
الباسـل الـلي دوم مـا يـقـبـل المـيـل *** من شب حاش المرجله في ذراعـه
ياعـل يـفـداه الـدحـوش الـدعـابـيـل *** أهـل السفاهـة والطـغى والخـلاعـه
عـبـر الوسايل حـمّـل القاف تحميـل *** بالـواتـسـاب الـلي يـسيـر بـوقـاعـه
مـنظـوم خالـد مـثـل نـبـع المناهيـل *** جاوب عـلـى قـصيدتـي بالجـمـاعـه
منطوقه اعـذب من قـراح الشهاليل *** وأحلا من اللي غذا الحويّر رضاعه
أطـلـب لـعـل أيـام وقـتـه تـسـاهـيـل *** بـجـاه الـذي ربّـه عـطـاه الشفـاعـه
يـا خـالـد لـقـافـي وقـافـك دوالـيـــل *** مـدح الرفاقـه صـدق ماهي أشاعـه
مـن طـاب ما يسمع مسّبـه وترذيـل *** فعـل الصخّى والطيب بالعين راعـه
مـجـدتـهـم يالـقـرم مـاهـي دهـاويـل *** مامنهـم الـلي بالوصايـف رعـاعـه
بـهـم السماحـه والنـواظـر بـهـاليـل *** والصّدق والعـفّه وتقـوى وطواعـه
هـم جمّلـوا من زارهـم خيـر تجميـل *** بمـفـطّـح العـيتـا تغـرنـق اصبـاعـه
والـهـيـل يـسكـب رايـبـه بالفـنـاجيـل *** مـع القـدوع الضيف يكمل متـاعـه
بالأمـس يخـرف بالخصف والزنابيل *** واليـوم كـثـرت بالمزارع انـواعـه
يا طيـب ربـعـن جيتهـم فـي تخاييـل *** مـن كـل شغمومٍ كـريـمـه اطـبـاعـه
مـن سـاس لابـه بالسنين المماحيـل *** رجـالـهـم مـا كـال مـيـره بـصـاعـه
رديـهـم يـمـلأ الصّـحـن بالمـواكـيـل *** يبـذل كـرم والضيف يلـزم اشباعـه
مـا يذخـرون المـال لـو هـم مقـاليـل *** مـع الكـرم والجـود معـهـم قـنـاعـه
بـديـار مـرويـن السيـوف المنـاحيـل *** يـوم الـبـدو تسعى تـدور الطماعـه
شمّـر على سروج المهار المشاويل *** يـوم الـزمـان الـلـي تـكـرر نـزاعـه
شمّـر تكيـل الـزاد مـن مـونـه عقيل *** مهمـا غـلي سعـره بسوق المباعـه