( قصيدة مهداه إلى سعادة العميد عبدالرحمن بن صالح العضاض العنزي )

في مساء ليلة الأثنين العشرون من شهر ربيع الثاني بدعوة من العميد عبدالرحمن العضاض من أسرة العضاض من حاضرة القمصة من السبعه أهل أوثال وعيون الجواء في القصيم فقد تشرفت برفقة الرجل الفاضل محمد بن دخيل الله السهلي أبو بداح بتلبية دعوة سعادة العميد واكرمنا مشكوراً حيث اجتمع في استراحته عدد كبير من أهل وثال وعيون الجواء وبعض رجال عنزه وكانت ليلة من أسعد الليالي وقلت هذه القصيدة أثني على العميد عبدالرحمن العضاض :

دعاني العضاض فـي بلـدة أوثال *** ديـرة نشامى سـرنـي مجتمعهـم
يا حـي ملقاهـم وحسن الأستقبال *** قولت هـلا وحييت كـلن سمعهم
مـن زارهم مهما تـعـذّر بالأشغال *** العـذر عن أخذ الوعد مـا منعهم
الـلي يجـيهـم يلتـزم مابهـا جـدال *** ما تسمع ألا قـول وافـق وطعهم
عبدالرحمن المحترم نقـوة رجال *** فعل الكرم والجود ما قـال دعهم
المكـرم الـلي بالكرم ينفـق المـال *** مـا قـلـد سلوم الشحاح بجشعهم
شاد الخيام اللي على نايف الجال *** يامـا بمراكيها الجماعـه جمعهم
تلقابها أهل العلم ورجال الأعمال *** القرم أبو صالح مضيفه وسعهم
سلايل الـلي مابهـم قـول من قـال *** عرفت عنهم عدني عشت معهم
حمايل العضاض وافيـن الأفـعـال *** علم الفخـر بين الحمايل رفعهـم
علم الفخر يبقى على مر الأجيال *** ومن جادوا جدوده بجوده تبعهم
علم الفخر والمجـد باقي ولا زال *** بالطيب وأعمال الفضيله ولعهـم
الأصل من عزوه بها يأمن الـذال *** أشبال سبع وضدهم مـا سبعهـم
يـوم العـرب مابين فارس وخيّال *** رد اللّنقا وشـل المناسر طمعهـم
عزوة هل العرفا صناديد وأبطال *** زبن الدخيل الـلي تحـرى فزعهم
والنعـم بالـلي لكايد الحـمل شيال *** وأن جولـه الأجواد عنده سنعهم
لاشك مايشفق على قرب الأنذال *** عن مجلسه سـود الفوايل قلعهـم
الـرتبـه الـلي بالجـداره لـهـا نـال *** تاج ونجم بأعلى متونه وضعهم
طبعه وفي ما هو مخادع ودجـال *** صادق أمين ورفقته مـا خدعهم
يفداه من يجمخ على هايف الّلال *** الخايب الـلي عـزوتـه مـا نفعهم
اللي يصد ولا نشد كيف الأحوال *** خّله ومن باعوك بالرخص بعهم

صح السانك الغالي ابومشعل عبدالله العبار


دايماء تشرف بكل ما تكتب

ويستاهلووون عايلة العضاض


تقديري وحترامي لك