قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات في النصح والارشاد:
بـديـت فـي نـظـم الـبـيـوت الـعــذيــه *** وأخـذت مـن عـذب القـوافي كفاتي
مـن كـثـر مـا مـرت تـجـارب عـلـيـه *** عـبـر الـزمـن جـربتهـا فـي حيـاتي
النصـح لأصـحـاب النـفـوس التـقيـه *** هو غايتي هـو مقصدي هـو شفاتي
عـنـدي نـصيحـة كـان تصغـون لـيـه *** تـسـمـعّـوا يالغـانـيـميـن لـوصـاتـي
هـذي نـصـيـحـه واقـبـلـوهـا هــديــه *** نـصـيـحـتـي مـهــداه مـنـي لـذاتـي
يـالـلـي تـريـدون الـحـيــاة الـهـنـيــه *** فـي طـاعـة الـلـه خـالـق الكاينـاتي
فـي طـاعــة الـرحـمـن رب الـبـريــه *** باعـث جميع الخلـق عـقب المماتي
الــرازق الـوهــاب جــزل الـعــطـيــه *** مـنـزل مـزون الغـيث يحي النباتـي
يـعـلـم بـغـايـات الـقـلـوب الـخــفـيـه *** ومـا كـنـت اسـرار الـبشـر بـينـاتـي
جــل الـولـي بـالـديـن أرسـل نـبـيـــه *** جـاب الـوحـي جبـريـل بالمعجزاتي
ومـن لا يـخـاف الـلـه حيـاتـه شقيـه *** ولا يبلغ المقصـود شيـن الصفـاتي
يـا كثـر الـلي بالنـاس يـنسى المنيـه *** هـمـه يـقـول ابـغـي احـقـق مـناتـي
لا تـحـسـبـّون أيــامـكــم ســرمــديـه *** تــذكّــروا أن الــمــوت لابــد يـاتـي
لابــد قــولــت فــارق فــلان حــيّـــه *** ولابـد مـا تـنـدب عـلـيـه الـخـواتـي
المسعـد الـلي مـا بصـحـفـه خـطـيـه *** ربــه يـبــدّل سـيـتــه بـحـسـنــاتــي