هذه القصيدة من شعر عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي قالها بمناسبة زيارته لدولة الأمارات العربية المتحدة العام الماضي مسنده على سمو الشيخ محمد بن راشد بن مكتوم حاكم دبي :
حـليت فـي ديـرت شغاميـم وقـروم *** دار الـنـشـامـا طـيـبـيـن الـفـعـايــل
ونويت أزور من الشغاميم شغموم *** محـمـد بـن راشـد سليـل الحـمايـل
مجنـاه مـن ماكـر صواريـم مكتـوم *** منجـوب مـن حـرٍ يصيـد الجـزايـل
ماكر صوارم ما بها تباع وارخـوم*** مضـرب مخـالبهـا يشافي الغـلايـل
قيـدوم ينجـب من صماصيم قيـدوم*** صنديد تخضع لـه شيـوخ القبـايـل
عاف الرقـاد وحاربت عينـه النـوم*** يـتعـب عـلى العـليا ولـه باع طايـل
أفضل عـلاقـة بيـن حاكم ومحكـوم*** بالـعـدل طـبـقـهـا عـريـب السلايـل
متواضع ولا يعـرف الكبر والـزوم*** لاشـك مـا يـقـبـل عـواجـات عـايـل
ملاذ الـلي من نكبة الوقت مصدوم*** ومـزبـان من قـلت علـيـه الوسايـل
حاز الجوايز مع شهادات واختـوم*** فـارس بـمـيـدان الـمهـار الأصايـل
يشبـه لزيـد الخيـل ولا أبن كـلثـوم*** لـو عـاد دور مـبـارزات الـدبايــــل
يـومٍ بـه الأرواح تجـلـب بـلا سـوم*** والـعـز يـدرك بالنـمش والصقـايـل
عادات جـده بالـوغى يـنطح القـوم*** يـذود دون الـمـكـرمـات الـجـلايــل
مجده عريق وبالفضايل له اسلـوم*** وطبـّق مـنـاهـيـج الجـدود الأوايـل
علمـه شهير وبالفخـر صار معـلوم*** والـقـول مـا يـلـفـظ بـلـيـا دلايــــل
لا دار عـلـمـه بالعـرب قيـل مفهـوم*** كـريـم سـبـلا ومـن كـرام السبايـل
رب الـمـلأ عــذاّه عـن كـل مـثـلــوم*** حـيثـه يحـوش الغـانـمه والنفايـل
يا شيخ يا مبعـد جنابـك عـن اللـوم*** ويا كـثـر مـا تـزرع يمينـك جمايـل
شبحـك بـعـيـد وتـرتـقي للـعـلا دوم*** ربـك حـبـاك بـطـيـبـات الخـصايـل
تـدوم رمـز لقـارض الشعر مرسوم ***وتـعـتـز فـيـك القـافـيـه والمثـايـل
مـا أقـول شبهك بالرجاجيل معـدوم*** لاشـك أقـول الـلي امـثـالـك قـلايـل
ولو قـلتها ما كـون بالـزور متهـوم*** النـاس تـدري بـالعـلـوم الصمايـل
بالجـود مـن باراك يا شيخ مهـزوم ***بشهـادة الـلي يـذكـرون الفـضايـل
طيبك فعـل ما هـو مراميع مزعـوم*** مثـل الـذي يـذكـر مشاريـق حـايـل
حـاتـم بحـزات القصى يذبـح الكـوم*** ريف النضى يوم السنين السحايل
يا ما عـنـالـك كـل مـغـرم ومزحـوم*** والـلي مـن الفـاقـه يـدور العـقايـل
كـفـك كـمـا مـزن تـحـّدر من غيـوم*** هـواشلـه تحـيي الـديـار المحـايـل
كرمك يشهد لـه موديـن واخصـوم*** ويمينـك أكـرم من حقـوق المخايـل
أعتـز في مدحـه ولا جـيـت ملـزوم*** قـلتـه وأنـا مـن عـزوة أولاد وايـل
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه المقطوعة من الشعر على طاروق لحن الدحّه :
أول مـا نـبـدأ الـقـصـيـدة*** بسم الـلـه مهـدي عبـيـده
مـولانـا صـان الـعـقـيـده*** عن مذهب شرك وضلاله
يا الـلـه يا عـالـم غايتـنـا*** أحـفـظ يـالمـولـى قـادتـنـا
بـالـعـز تـرفـرف رايـتـنـا*** بالسيف ورمـز الـجـلالـه
أحـفـظ ملـكـنـا وأخـوانـه ***أنصره وأخـذل من خانـه
عـبـدالـلـه شـال الأمـانـه*** والحمل عـن شعبه شالـه
شـال الأمـانـه بـمـتـونــه ***عـز الشعب اللي يرجونه
والـلي لـه نفس ملعـونـه*** السيـف الأملـح يـحـنـالـه
عـبـدالـلـه حـاكـم وطـنــا*** يـدفـع شـر الـعـايـل عـنـا
والـلي ينشدنـا مـن حـنـا*** هـو والـدنـا وحنـا عيـالـه
وسلطان الباسل عضيـده*** يـاعـل أيـامـه سـعـيـــــده
نـفـتخـر بـطـاري حمـيـده*** يـزهـاه المـدح ويـزهالـه
الـلـه يـنصـر كـل الأسـره*** ملجانـا في وقـت العسره
ويا عـل اعداهم بالحسره*** والحاسد قـصده مـا نالـه
للشعـب حصـون مـنـيعـه ***من ساس بـيـوت رفيعـه
مـقـرن سـلايـل ربـيـعـــه ***نفخـر بأحفـاده وأنجـالـه
هـم فخـرنـا أهـل الحميـه*** الـلـي يـرعـون الـرعـيــه
وحنـا لهـم اخصلنـا النيـه*** والـوطـن حـنـا فـدالـــــه
الـلي اكـرمونـا وعـزونـا*** حـمـوا وطـنـا وحـمـونـــا
وبحـكـم العـدل انصفـونـا*** لـهـم عـلـيـنـا جـمـالـــــه
لـلـه الـفـضـل والـمـنــــه*** يمشـون بـمنهـاج السنـه
مـا هـو تخمين ولا ظـنـه*** سادوا فـي حكـم العـدالـه
عـاشـوا حـكـام الجـزيـره*** قـادوا لـلـخـيـر المسيـره
وطـنـا نـنـعـم فـي خـيــره***موطن عـز وعـز رجالـه
افخـر اليـا قـلـت سعـودي*** وأفتخـر بتـراث جـدودي
أهـل الشجاعه والجـودي*** يرسون اليا صارت قالـه
يا ربـعي يـا عـزوة وايـل*** أنـتـم مـن روس الحمايل
عـادتـكـم تـكـدون العايـل*** أهـل الهـيـبـة والـبسـالـه
يا ربـعي يا أهل الفضيله*** أحـيـوا تـراث الـقـبـيـلــه
الدحـه مـن ماضي جيلـه ***عـقـبـهـا الـوالـد لأنجـالـه
الـدحـه مـبـطـي دحـتـنــا ***عـادات أهـلـنـا وعـادتـنـا
هـي الموروث لعـزوتـنـا*** أصحـاب العـقـل المـيـالـه
الـيـا عـرضـنـا ودحـيـنـا*** نبهج صـدر الـلي يرجينـا
يـبشر بالفـزعـه داعـينـا*** الـكـل يـبـاهـي بـافـعـالـــه
الـدحـه سـلــم الـقـرايــب*** يلعـبهـا الصبي والشايـب
وأن حضر وقت الحرايب*** الـفـزعـه هجـن وخيـالـه
يا أهل النخوه والشجاعه*** كونـوا مع جمع الجماعه
تـفـريـق الشمـل قـطـاعـه*** ولا ربـح مـن شـذ لحـالـه
تـرانـا أن مـا تـكـاتـفـنـــا ***جسّرنـا اعدانـا وضعـفنـا
نحـمي قـيمنـا وشـّـرفـنـا*** والكـل محـاسب بأعـمالـه
والـلي مـا يعـتـز بـربـعـه*** سلمـه باطـل مـا نـتـبـعـه
الطـيّـب مـا يـغـيّـر طبعـه ***مـا يقـفي لـو يكثـر مـالـه
الـطـيّـب بالـيـوم الـفـادح*** يـجـود ويـزهــاه الـمـادح
والـردي يـعـرض للقـادح*** يـبـرز عـلـمـه بـالـنـذالـه
نـفـخـر بـطـاري طـيـبـنــا ***الـلـي مـفـعـولـه يعـجبنـا
بـيـت الـقـبـيـلـة مـا يـبـنـا*** ألا بـرجـال الـشـكـالـــــه
قال محمد بن خليف بن محدى الغبيني هذه القصيدة يسند على عبدالله ابن دهيمش بن عبار :
يـا الـلـه يا ربـي عـلـيـم الخـوافـي*** أنـت الـذي باحوال خلقـك عليمي
يا منـجي يـونـس عـليـك التشافي*** يا مشفي بأمـرك مـريض سقيمي
يالرازق المعطي عن الناس عافي*** يـوم بـه الموقـف علينـا عظيمي
ومن بعد ذكرك قلت زين القـوافي*** وسجلـت مـن قيـلي كـلام سليمي
يهدى عـلى قـرم من الـربع وافـي*** عـبـدالـلـه العـبـار رجـل حشيمي
أديـب شـاعـر بالمـواقـف سنـافـي*** الـوايـلي بالـعـرف دايـم فـهـيـمي
قلـه يا أبو مشعل أشوف أختـلافي*** في هالـزمن عن الزمان القديمي
شفنا يا أبو مشعل بـه الحـر خافي*** كـمـا تـرى ذل الشجاع العـديـمي
وأشوف جو الناس ما هو بصافي*** شفنـا يا أبن عبـار بالجـو غـيمي
شفنـا عـزيـز القـوم ممشاه حـافي*** كن لحقه من جـور دنـيـاه حيـفي
من عقب ما هـو بالسنين العجافي*** ياقـف لـربعـه بالمواقـف كريـمي
اليـوم مـن ربعـه يشوف التجـافي*** كلـن وقـف قـدام وجهـه خصيمي
ما عاد يلفي لـه عـلى البيت لافـي*** صدوا عنـه ما شاف منهم كليمي
وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة رداً على الشاعر محمد ابن خليف المحدى الغبيني :
قبـل أبـدي بنظـم البيـوت اللطـافي*** مبـداي بالـرب اللطيّـف الحكيمي
الخـالـق الـبـاري مـزيـل الخـلافي*** رب الملأ جبّـار عـظـم الكصيمي
مجـري الهبايب ذاريـات السوافي*** نوب هجير ونوب بـرده صريمي
مـنـزل هـمـالـيـل المطـر بالفيـافي*** محـيي هواميد الجذوع الهشيمي
ومن بعـد ذكر الله بديت الوصافي*** أبـيـات تـنبع مـن قـرايح صميمي
جـواب لـمـحـمـد بـعـيـد الـهـدافـي*** الفاضل الشهم الشجاع الحليـمي
عـوايـده يـذبـح سـمـان الـهـرافي*** مع عيـت حيـل مـربـيات النعيمي
مـن لابـةٍ يـحـمـون حـم الشعـافي*** السـرج شاهدهـم وكـور الهميمي
غبنان ستر البيض سود الغـدافي*** عـدوهـم نـاحـت عـليـه الحـريمي
قبـل يجي عصر الـرخا والعـوافي*** يـوم الـعـرب هـذا لـهـذا جـريـمي
واليـوم كـلـن نـام يـالـقـرم غـافـي*** أمـن وآمـان بظـل حكـم الزعيمي
لاشك يا أبن خليف ما عنـك خافي*** مـن قـل مـالـه يـا محمـد كضيمي
هـب الهبـوب لكـل هـايـف وهـافي*** واليوم سيف الهند مثـل القديمي
وأن كان تذكـر ما حصلي انصافي*** ولا صح لي تشجيع مثل التميمي
الـلي لجهدي يا أبن الأجـواد نـافي*** حاسد ورايه يابن محدى عقيمي
ما جيته اطلب من حلالـه اسعـافي*** لي نفس يامحمد عزيزه وشيمي
حملي يا أبو مشعل تشيله اكتـافي*** ورزقي على الله للخلايق رحيمي
والله ما أغبط الراجحي والخرافي*** مستـور حـال ومسكني بالنظيمي
أخبرك صار اليوم وجهت مطافي*** بين الرياض العاصمه والقصيمي
وصلواعلى اللي متصف بالعفافي*** شفيعنـا عـن حـر صلـو الجحيمي
وقال الشاعـر محمد بن خليف المحدى هذه القصيدة يسند على عبدالله أبن دهيمش بن عبار :
قـم يا نديـبي فـوق ما يقـطع القـار*** فكسار لـونـه بـيـج يشـر انبيـره
يعجبـك في ممشاه لا راح مشـوار*** من مصنعه مكفول صنعة خبيره
يقـطع بعـيـدات الفيـافـي والأقـفـار*** ويحل في ممشاه في كـل ديره
يلفي عـلى قـرم من الربع الأخيـار*** طاري جنابـه تفتخـر بـه عشيره
لا جيت عنده قله اليوم وش صـار*** أبي أسألك يالقرم ويش السريره
لـي مـدة وأنـا أتـفـكـر ومـحـتــــار*** أسباب من خـلا الصغيـره كبيـره
الناس مـا تـرحم تـراعي بالأنظـار*** ولها ملاسن كالسيوف الشطيـره
أبـي استشيرك يالسنافي بالأشوار*** ومن شاور الفهيم ريّـح ضميـره
وش حيلتك يا مسندي يا أبن عبار** بـنـاس خفايـاهـا عـلينـا حقـيـره
الحقـد وسط قـلوبها صـار مخـتـار*** وانفوسها يالقرم صارت شريره
قلي يا أبو مشعل ترى الوقت دوار*** ودنيا البشر رب الخلايق يديـره
لاشك أنا محتـار من بعض الأنفـار*** في هالزمن بـيّـن عـلينا هـديـره
حقده ضهر أنجس من العث والفار*** والداب لا تأمـن عـداه وصفيـره
وش عاد لـو انك صميدع ومغـوار*** لابـد مـا تـواجـه أمـوراً عسيـره
ما كـل من غاص البحر صار بحّار*** والسيف مـا يحـمـل بليـا جفيـره
راحـوا هـل الطولات بواجت الـدار*** وأهـل العـلـوم الطيبـه والستيره
راحوا هل الشيمة لهـم كـل مقـدار*** تاريخهم سطـّر من المجد سيـره
راحوا هـل الوقفات دايم مع الجار*** اللي يحشمون الخوي والقصيره
راحوا هل الوقفات بالموقف الحار*** اللي يعرفون العدو وش مصيره
سطـّر لهـم تـاريـخـهـم كـل تـذكـار*** مثل الشمس الواضحه بالظهيره
ياما جنبوا للذود من فوق الأمهار*** ويـا مـا ويا مـا وردوهـا غـديـره
وصـلاة ربـي عـد هـطّـال الأمطـار*** عـلى رسولٍ بـان بالنـاس خيـره