مناسبات وأفراح
( مناسبات وأفراح )
أحتفل الشاعر الإعلامي صبّار العنزي بزواج أبنه في قاعة سمر بالرياض وقد حضر الحفل عدد من مشائخ القبائل والشعراء وسجّل في قناة صدى الفضائية وكرّم عدد من الرجال براية بيضاء ترمز إلى رفع رايات البياض للمكرمين بسبب ما لهم من اعمال جليله وكنت ضمن هؤلاء الرجال المكرمين ولا يفوتني أن أشكر الزميل الشاعر الإعلامي والصحفي صبّار العنزي على تكرّمه بهذه الراية أعتراف بجهدي لقبيلة عنزة
كما أقام الرجل الفاضل سعد بن عذاب البلعاسي حفل في قاعة اليخت بالرياض بمناسبة زواج أبنيه أنور وعبدالله وقد حضر الحفل عدد من المشائخ والوجهاء وسجّل في قناة صدى الفضائية حيث القيت في ذلك الحفل هذا الأبيات تهنئة للأخ سعد بن عذاب البلعاسي :
يـا أبـن عـذاب لحـفلتـك جيـت أهـنّي *** وأقـول لـك مبـروك تزويج الأنجـال
أنـور وعـبـدالـلـه لـهـم شكـر مـنـي *** عـلى نـوال العـلـم مع طيب الأفعـال
مـا مـنـهـم الـلي عـن لـزومـه يكـنّي *** يكـفيهم الـرحـمـن مـن شـر الأنـذال
بهـم أفتخـرت وقـلت مـا خـاب ظـني *** تـعتـز بالـلي عـلومهـم تشرح البـال
قـول وفـعـل مـاهـو لـك الـلـه اتمـني *** يـا سعـد في صلاحهم تصلح الحـال
مـن لا أجتهـد مـا نـال غـيـر الهبـني *** والـمـرجـلـه مـا طـالـهـا كـل رجّـال
أسـمــع ورد الـعــلـم يـالـقـرم عـنـي *** مـا بـار سعي مـعـرّب الجـد والخـال
حـيثـك مـن الـلي عـلـومهـم شرفـني *** أشـاجـعـه صفـوة صناديـد الأبطـال
كـل مـا ذكـرت أفـعـالـهـم هــولــنــي *** تاريخهم معـروف من قـدم الأجيـال
قـصـيـرهـم بـجــوارهــم يـرجـهـنـي *** ودخـيـلهـم مـاهـو بـخـايـف ولا ذال
والـضـيـف لا جـاهـم ذلـولـه تحّـنـي *** عقب المسير من التعب تهذل اهذال
يـلـقـا الـقرى وبـبيـوتهـم يـستـكـنّي *** والهـيّـل يسكـب مـن معـاميـل ودلال
وكـم فـارسً أقــبـل عـلـيهـم يـغـنـي *** وأدبـرمعيـف وشاف مـاخبّـث الـفـال
صـابـه خـرش كـنّـه تـعـلـواه جـنـي *** عقب الشجاعه خالطه خـف وأهبـال
رجـع نكـيـف مـن الحسايـف يـونـي *** مـن هـيـبـة الشجـعان لباست الشال
عــدوهــم يـــرداه رمــح الـمــطـنـي *** عـوق الخصيم الـيا بطـل كـل عـّذال
بالعـصر الـلي ذلـف عسى مـا يثـني *** واليـوم مـابـه لا تـشاحـن ولا جـدال
الـعـصـر هـذا عـصـر حـاذق وفـنـي *** والـعـز والـطـولات بـالـعـلم والـمـال
عـصـر الرخّى مـا فيـه ظلـم وتجـني *** بقيـادة الـلي طـوّعـوا كـل مـن عـال
مـا فـرقـوا مـابـيـن شـيـعـي وسـنـي *** يقضون فـي حـكم الشريعه ولا زال
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 11-08-2022 الساعة 03:52 PM
|