يا سعد تقصر عن بلوغ الهدف يدك = يامن على الباطل يزمجر وريدك
وش عاد لو تنشر قوايم جرايدك = كذبك وزيفك والدجل ما يفيدك
هيهات ما تشكل علينا مكايدك = ولا همنا يا تايه البصر كيدك
الغدر طبعك والخيانه عوايدك = كذبت في قولك وربك شهيدك
قولك على ظلمك للأجواد شاهدك = تنفح غضب قيحك وتنثر صديدك
طحت وخثعت وتبغي الغرب ينجدك = والغرب والله لو حصل له يبيدك
الغرب لو حالفك له يوم يفردك = لا تحسب أن الغرب يوصلك ميدك
وآخر نهايه مع علابيك يجبدك = يجوز منك وللجزيره يعيدك
لابد من ساعه يجيبك محددك = لا تحسب اعداء الشريعة تريدك
عدوان دينك حاقده لو تواددك = تنقصك ياغادي الجدى ما تزيدك
أن كان هذا اللي يسرك ويسعدك = خاب وخسر مسعاك لا عاد عيدك
اللي سمح لك بالمهاتر وجندك = شجعك ولخدمة اغراضه يريدك
وخالفت منهج عزوتك مع بدايدك = وابعدت عن دار المعزة شديدك
وش الذي من ديرة العز طرّدك = من فعلتك يبرى أخوك وعضيدك
الله حسيب اللي على الشر ساعدك = شين الضمير اللي يتابع جديدك
قردت صدقانك عسى الله يقردك = بعض الخباث اللي تشيد بحميدك
ترى زمانك لو صفالك يهددك = لاشك لا ترفع على الناس جيدك
منهجك بالباطل يغثك ويلهدك = قل للذي شجعك تّرك قصيدك
سد القناه اللي عن الحق تبعدك = وحكّم ضميرك لا يغرك رصيدك
كانك تطيع اللي على الحق يرشدك = على سبيل الخير ياخذ على أيدك
أنصحك كان تطيع تترك تمردك = وجه على درب الفضيلة مديدك
من أجل ما تفرح عدوك وحاسدك = أرسل على عدل المناهج بريدك
اركن على اللي باللوازم يساندك = حاكم وطنك وسيد جدك وسيدك
اترك ضلالك والتمس عفو والدك = من شان مستقبل ولدك وحفيدك
وأن ما قبلت النصح لابد صايدك = شبل الفهد مهما تحصن يصيدك
مليون شكر يا ابو مشاري . حيل بها الفاسد منكر الخبز والملح عدو الحرمين الشريفين لانه يحرض على خراب البلاد والعباد . والشعب السعودي بخير والمقبلات احسن ولافيه فرق بين المواطن والحاكم كلنا من بعضنا ونقابل حكامنا بكل وقت اذا قضت الحاجه وبعض الدول ماتشوف حكامها الا بواسطة اتلفاز او الجرائد . نحن امنين . على اموالنا واعراضنا وممتلكاتنا . وكرامتنا محفوظه . والكمال لله . اما هذا الفاسد ينبح ويعوي بها الفضائيه بله جحر بلندن ويدعي الاصلاح . وهو راس الافساد والفتن يريد للبلاد الخراب والدمار ولكن يعقب حيشاكم الشعب السعودي واعي ورجال عيال رجال عندهم من الوفاء والامانه وعدم الخيانه .
ليس له إلا التوبة والرجوع عن غيه وطغيانه وليتذكر من هم على نهجه يسيرون أن قبورهم لن يدخلها سواهم ..
أما نحن فلن نسمح أن يكون هنالك غير آل سعود حتى وإن فنينا عن بكرة أبينا ..
وليعلم هذه الخائن ومن هم على شاكلته أنه كما تفضل شاعر قبيلة عنزة لن يفيدهم الغرب الذي وجد فيهم ضالته وجعل منهم وسيلة ضغط على قيادة المملكة العربية السعودية التي هي قيادة الأمة العربية والإسلامية الحقيقية لا ذلك المتزلّف والمتطرف أخزاه الله ولعنه كما لعن اليهود والنصارى ظناً من الغرب أن الشعب السعودي كشعوبهم الضالة التي تشرك بالله وتؤمن بطواغيتهم ودساتيرهم التي وضعوها وضل سعيهم في الدين والدنيا وليس أمام هذا السفيه إلا أن يعلن توبته قبل موته وإلا فليبشر وليحضر نفسه للويل والثبور وعذاب القبور ..
فسلمت يمينك أخي أبو مشاري على إيراد هذه القصيدة الوطنية الشامخة ..
وصح لسان شاعر قبيلة عنزة وشاعر الجزيرة العربية الذي عبّر عن مشاعر كل أبناء الوطن تجاه مليكهم ووطنهم ودينهم الذي هو عصمة أمرهم ، وبارك الله له في دينه وذريته وأمده بالصحة والعافية في الدنيا والآخرة .
أشكر جميع الأخوة الذين تفاعلوا مع هذه الأبيات التي وجهتها نصيحة لرجل شق عصا الطاعة وتمرد على حاكم بلاده وهو في رقبته بيعة وخرج عن بلاد الإسلام وبدأ يبث سمومة ويفتن بين الشعب وحكّامة في تلك القناة المشئومة التي يشجعها أعداء الشعوب ويدعي للفوضى ويحرض أهل الشر والضلال وهو سعد الفقيه الذي أطلقت عليه السفيه بدل الفقيه لأنه لا يمثل أسرته الكريمة التي ينتسب لها ومهما بث من أشاعات فأن الشعب السعودي يعي ويدرك ويعرف ويعلم علم اليقين أن أسرة آل سعود لا بديل لها في الجزيرة العربية وأن مصير شعبها من مصيرها فهي التي بأذن الله جمعت شمل هذا الشعب وهي التي آخت بينهم وقومت شرع الله ولم تظلم أحد ومن يدعي بظلم فقد ظلم نفسه ونحن يا شعب المملكة كشعوب الأرض نفضل الحاكم العادل الذي يساوي بين شعبه ويكون صارم لا تأخذه بالحق لومة لائم وهذا الحاكم هو حاكمنا رعاه الله فماذا يريد سعد السفيه ومن سفه معه هل يريدنا أن نرجع إلى ماضينا الأليم ونتقاتل بعد أن القينا السلاح وأصبحنا أخوة بفضل الله ثم بفضل هذه الأسرة ؟ هل يريدنا أن نتفرق شيّع وأحزاب يضرب بعضنا أعناق بعض ؟ هل يريد أن يحرمنا من الأمن والأمان في بيوتنا وأوطاننا ؟ هل يريد أن نصبح أعداء نتصارع على السلطة ومسك الديار ؟
والرسول صلى الله عليه وسلّم لعن من أحيا الفتنة وأيقضها وهي نائمة وحسبنا الله ونعم الوكيل
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 11-08-2022 الساعة 05:08 PM