القافله تسير والكلاب تنبح
يظهر بين الحين والأخر كلب من هنا وكلب من هناك للنباح على القافله فتعطى مما يتوفر من الحصى لكي تسكت وحتى لا يطير سوق الحجر كما قال الشاعر:
لو كل كلب عوى القمته حجرا .. لاصبح الصخر مثقالا بدينار
فلذلك نرى السكوت أحيانا أفضل
ولكن هذه المره ومن عجائب المفارقات ظهر جرو صغير لا يكاد يسمع له صوت وربما يجوز لي أن أقول نباح الجروا. ينفي هذا الجرو الصغير بعض الأسر عن قبيله عنزه دون أن يثبت لماذا نفى وماهي مصادره يقول أن هم نفسهم أستغربوا أن ينسبوا الى قبيله عنزه وأحيان ينفي أسره فقط لأنه سبق وأن حصل بينه وبين أحد أفراد تلك الأسره سوء تفاهم.
نحن هنا نقول أن المثل السابق ربما لم يعد صالحا ليواكب العصر في ظل التطورات المذهله وثوره الأتصالات وربما لو علم قائل هذه الحكمه عن هذا الجروا لغيره الى " القافله وصلت والجروا الصغير مازال ينبح"