قال الشاعر محمود بن عبدالله العبار هذه الأبيات يسند على أبوه يقول :
يـا ابـوي دنيـانـا لـهـا دقـن محـتــوت *** لا طـال مـنـه شـوي يلـقـى مـحـشّى
لا يخدعـك من يـزرع التيـن والتـوت *** ما كـل مـن يـزرع من التيـن عشّى
وياللي تجر الصوت لا تقطع الصوت *** خـل المشاعـر عـنـد ربـعـك تـفشّى
لـو الـزمـن يرجـع بشاشـه وريمـوت *** مـا كـنـت امـشي شـي مـا ينتمشّى
ما صرت امـيّـز بيـن حامـد ومبخوت *** مـن ينفـخ العـلّـه ومـن هـو يفشّى
قـلتـه وأنـا مـا يـوم خاويـت سربـوت *** ولانـي مـن الـلي مع الشلّه تمشّى
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات جواب لأبيات ابنه محمود :
محـمـود نـجـلي كـز لـي سـتـة بـيـوت *** المحتـرم صاغ المعـاني عـلى الـشّى
نـظـمـه كمـا نظـم الجـواهـر ويـاقـوت *** مـثـل الـطـرايـف فـي كـتـاب الموشّى
اطـلـب عـساه بـطـيّـب الـذكـر منعـوت *** يـفـداه الـلـي عـن كـل واجـب تـغشّى
احرص على من عنده سلوم وسموت *** نـقـي الضـميـر وفـي قـبـالـك يـبـشّـى
والمجـلـس الـلي يـدهـلـه كـل مفـلـوت *** مـن طــبّــه لـجـيـفــة أتـانـه تـنـشّـى
وأد الفروض اللي بها خشوع وقنـوت *** وأيـاك تـيّـار البشر لـك يقشّى يقشى