قصائد جديدة
قال الشاعر ممدوح بن عبدالله بن حليس الغضوري هذه القصيدة يسند على عبدالله بن دهيمش بن عبار :
سـمـيـت بـسـم الـلي بـيـده المـلـكـوت *** الـلي تـفـرّد فـي اسـمـاه وصـفـاتـه
الـلي قـهـر فـي قـدرتـه كـل طـاغـوت *** واحـد أحـد مـالـه شـريـك بسـمـاتـه
الـعـالـي الـمـتـعـال راعـي الجـبـروت *** وحـّدتـه وآمـنـت فـي عـظـم ذاتــــه
رب الـنـجـم والـواقـعـة والعـنـكـبـوت *** رب السماء والأرض وأربع جهاتـه
الـلي عـلـم كـل مـتـواري ومـخـفـوت *** وجـازا عقب ما كـان ممهل عصاتـه
ومـن بـعـد ذكـر الـلـه دونـت بالنـوت *** صـدق الكـلام الـلي يـبـرهـن ثـبـاتـه
قـم يا نـديـبي عـلى مسعـاك مبخـوت *** اسـرع مـن الحـاظ الـوحش والتفاته
ود الخطـاب لـراعي الخـط والصـوت *** لـلـي تـنـومـس سمعتـه فـي طـراتـه
عـلاقـتـه بـالـلاّزمـه طــلـع وانـبــوت *** مثـل ارتبـاط الموس في عنق شاتـه
صميـدع لـو هـو حضر عيـن جالـوت *** اسـمـه يسجّـل فـي صحيـفـة دهـاتـه
حـرٍ زهـد ما هـو عـلى الوكر هلفوت *** والـضـعـف عــيـا لا يــوادع يــبــاتـه
متشيّخٍ لـو مـا لـبـس جـوخ وبشـوت *** شـاخ بـعـجـل طـيـبـه والـقـى رداتــه
وقل يا هجوسي والزمن ليـه مسلوت *** سيفـه عـطى ارقـاب المحازين زاتـه
في سطوتـه تسـاوت جـبـال واخبـوت *** واستـقـبحـت كـل البـشـر مـجـريـاتـه
نـسـرح ولـو أن الظـمـأ شـر ممقـوت *** ونـشـرب حـمـيـم ولا لـقـيـنـا فـراتـه
ونستأنف الغربة وهـي تـقـل كهنـوت *** عـرفـتـه مـاهـي مـحـقـق أمـنـيـاتـــه
نعجب لقصّة صاحب الحوت والحوت *** مـا هـو لا سـابـح ولا الـبـحـر مـاتـه
وساعة تلّـون كـل شاحـب ومبـهـوت *** جـاد الخـيـال وسـاهـر الضيـق بـاتـه
قـارنـت واستذكرت جمعـات وبـيـوت *** ولا انـعـرف عـنـد الفضيـلـه سـواتـه
مـسـتـذكـر دايـم بـطـاريـه مـنـعـــوت *** بالشعـر والمخطـوط يـتـعـب نـحـاتـه
عـبـدالـلـه الـعـبـار والـنّـعـم مـثـبـوت *** يـا عـل عـمـرك مـا يـصـل منـتهـاتـه
عشنا وشفنا الرجل لـو كـان مكبـوت *** بالخـطـب زمـلـه مـا يعـرف انفـلاتـه
عودك ما يحرقه الجهل وأنت مازوت *** وأن قنبعـت عقل الفتى وش غـناتـه
يـفـداك مـن داره تـقـل دار حـانــــوت *** الـلـي مـسيـره مـا يـفـاخـت خـواتـه
ملكـتـني طـيـب ومعـاريـف واسمـوت *** والشكـر صدقـه غـيـر يا مجـاملاتـه
وعـدتـك أن صارت صواديفي قـنـوت *** اجـيـك والمـلـزوم يـحـسـن صـلاتـه
وابطيت عـنـك وعـزلتي للجسد قـوت *** يشـوف فـيهـا الـلي تـزايـد عـمـاتـه
ولا مـنـعـني عـن مواصلـك مصمـوت *** يـكـود هشمـت خـاطـري عن فتاتـه
وأخترت أنا العـزله ولـو أنها المـوت *** وعــزي لـحـيٍ مــا تــعــزّه حـيـاتـه
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة جواب لقصيدة الشاعر ممدوح بن عبدالله بن حليس الغضوري :
بـديـت بالـلي انـزل مـن الـقـاع منبـوت *** رزق الـبـهـايـم والـبشـر مـن نـبـاتـه
يـامـن هـزم جـالـوت وجـنـود جـالـوت *** داوود سـيـفـه هــو سـبـايـب ذكـاتــه
يا جـاعـل الـدنـيـا محاصيلهـا سـحـوت *** والـمـتــقــي بـالآخــره مـكــرمــاتـــه
نـدعـوك يـا رحمـن يـا سامـع الصـوت *** تـحـل مـن عـقـد الـبـلـش معـضـلاتـه
ومـن بـعـد ذكـر الله بـديـت أنظم بيوت *** وأعـلـن شـكـر مـمـدوح فـي مـبـداتـه
جانـي كتـاب بـواضح الحـرف منحوت *** مهـديـه لـي ممـدوح مـن حسن ذاتـه
حـي الـذي صــاغ الـقـوافي عـلى أوت *** الغـضـوري رحّـبـت بـه مـن غـلاتـه
عـن رد قافـه ما يجـب صـد واسكـوت *** وجـوابـي أبـن حليس غـايـة مـنـاتـه
كـتبـت لـه ردي قـبـل يـمـضي الـفـوت *** خـزن القـريـحـه قـلـت يالفكـر هـاتـه
ما هو من اللي يقري الضيف بسكوت *** الـكـبـش لـضـيـوفـه يـقـلّـط شـواتـــه
من ساس لابـه مابهم شخص مذهوت *** وقـت اللـّزوم السيـف تـروي شبـاتـه
يـوم الـوغى مـا هـو كمـا لعـب بالـوت *** أدنـاهـم الـلي الخـيـل يتـعـب صهاتـه
قـلـت الصـراحـة مـابـهـا سـر مكمـوت *** رأي الجـمـاعـه مـا يـجـوز افـتخـاتـه
كانـك تقول من الـزمن صرت مزنـوت *** وضـع البشـر يصعـب تـلـيّـم شـتـاتـه
اليـوم يا أبن حليس مـا ينفـع صمـوت *** ولا كـل مـن يـسكـت يـفـيـده سكـاتـه
كـثـر الـمـلام يـخـلـي الجـهـد مفـتـوت *** والـلي تـراخـا النـاس تسلـب عـبـاتـه
ياما سمعت أوصاف والقاب وانـعـوت *** مـن قـول منصف سجـلـه فـي قنـاتـه
وياما سمعت القدح من هرج سربوت *** الـلـي شـبـيـه إبـلـيـس بـمـواصفـاتـه
بـالـنـاس متعـقّـل وبـالـنـاس مـفـلـوت *** وبـهـم الحـقـود الـلي جـداه الشماتـه
يشوت أبن عـمّـه بـراس القدم شـوت *** وذكـر الـمعـايـب مـبـتـغـاه وشـفـاتـه
لا تنخـدع فـي لابـس البشـت والكـوت *** كـانـه هـذور وبـه سـمـاج وبـهـاتــه
وأحـذر تخـاوي كـل سافـل وعـكـروت *** نبتـت عـلى الفعـل الـرزيـل شعـراتـه
وسـن العقـل يوذيـك لا صـار منخـوت *** ومن عضّه المسعور تصعـب نجـاتـه
ومـن أحـتـزم بـالـنـكـث لابـد مـبـتـوت *** قـبـلـي مـجـرّب قـالـهـا فـي وصـاتـه
لـب الحـدج مـا هـو مثـل نغـمة التوت *** الـفــرق واضـح بـيـن مــر وحـلاتــه
والـرّس مـاه بـداخـل الـروغ مـلـفـوت *** والـحسـو نـبـعـه مـا يـغـطي حصاتـه
مـا يـقـارن المـدفـع بسكتـون وجفـوت *** وراعي العصا ما ينتصر في عصاته
والـبـونـق مـا ظـنـي تـشـبّـه بـداكــوت *** والـحـر صـعـب نـشبّـهـه بـصعـواتـه
تـم الـجـواب وخـاتـم الـعــمـر تـابــوت *** ومـن نـام بـالـبـرزخ يـطـوّل سـبـاتـه
وقال الشاعر طارق بن عطالله لعيبان الرويلي هذه الأبيات يسند على عبدالله بن دهيمش بن عبار :
أنــا عــلـى بـعــض الـكــلام اتــجــرا *** ولا همني أهل الردى وش يقولون
الـيـا فـعــلـنــا فـعــلـة مـا انــتـحـــرا *** قـولـت نـعـم ولا عساهـم يخـيـبـون
بـعـض البشـر خـبـلاً ضعـيـفـاً يـقـرا *** ومنين ما جيته تقل وصف ماعون
سبـع الـوجيـه الـلي تقـل وجـه غـرا *** يـا جـعـلهـم عـن مجتمعنـا يغيبـون
يــوم مــعــانــا ويــوم مــنــا تــبــرا *** كـل مـا طفـت نـار اللهايـب يشبّون
ربـعــن يـا أبـن عــبـار عـنـا تــعــرا *** واليا عسرهـم حاجة جوك يمشون
والـلـه يا أبـو مشعل مـا عـنـه تـدرا *** نـفـزع ولكـن مـا يطبـن عـلى لـون
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات جواب لأبيات الشاعر طارق بن عطالله بن لعيبان الرويلي :
حـي الـذي صـاغ القوافي عـلى الـرا *** ما هو مـن اللي بالمجامل يخاشـون
طارق عـلى عـلـوم المراجـل مضّـرا *** حيثـه رفيـع الشّان بالصّدق مبخون
يـفـداه الـلـي بـالـنـاس دوم أيـتـــزرا *** خطو الـذي في سب الأجواد مفتون
يـحـلـولـه الـبـاطـل حـسـب مـا تـورا *** هـذّار فـي وسط المجالس وملسون
بـعـض المجـالس نـنتـحي عـنـه بـرّا *** نـبـعـد ولا نـرافـق هلابيج وعفـون
الـسـامـج الـمـبـهـوت عـقـلـه تـهــرا *** فكره غبي في كل ما يشاع مرهون
مـثـل الـلي بـغـلـس الـديـاجـي مسّـرا *** ومـن لا تـقّـدوا بالدلايـل يضيعـون
قال جايز مليحان الجعفري هذه الأبيات دعوة لزيارتي يقول :
متى تسيّر يا أبيض الوجه لا هنت *** عـلى الـذي قـلبـه بطيبك رهنتـه
صميـدع بالطيـب سـرت وتـبـينـت *** ولا الردى عن سير دربك ركنته
يا طيب راسك يوم للطّيب وازنـت *** الطيب يرجح صوبك اليا وزنتـه
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات مجاراه لأبيات جايز بن مليحان الجعفري :
احسنت يا جايـز عـلى قولـك احسنت *** من يصنع المعروف يكسب احسنته
ما هو غريب الطيّب يالقرم منك أنت *** أنت الذي شخصك عن العيب صنته
واجـب عـلي زيارتـك ويـن مـا كنـت *** بالحـي الـلي صـوب العيـينـه سكنته
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة بمناسبة أفتتاح توسعة منزل الزميل راضي بن سعد بن صليبي الجعفري :
راضـي دعـاني وأرسـل الـخـط لـيـه *** ورفـيقـنـا عـن حـفـلتـه مـا نـغـيبي
الصـاحـب الـغـالـي حـقـوقـه عـلـيـه *** مـلـزوم الـبـي دعـوتـه واستجيـبي
نـويـت اسـاهـم فـي قــوافـي نـقــيــه *** وارسـلـت قـافـي بالتهـانـي نـديبي
ارسـل بـديـع الـقــاف مـني هـديــــه *** لـلـنـادر الـقـرم الـفهـيـم الـلـبـيـبـي
سـكـن بمـنـزل بـه مـجـالـس فـضيـه *** عسى يتهنـا بـه فسيـح ورحـيـبـي
الـلـي نـفـل فـي قـول يـا الـلـه حـيّـه *** يشفق عـلى الطولـه ويزداد طيـبي
شـبـحـه بـعـيـد ولا اهــدافــه دنــيــه *** أبـن سـعـد شغموم ما هو حضيبي
بـه شيـمـه وعـفّـه وبـه حـسـن نـيـه *** سفـر المحيـا مـا ىحجاجه غضيبي
يـحـمـيـه رب الـكـون مـن كـل سـيـه *** ويصونـه الـلـي للخـلايـق رقـيـبي
وعـسـاه يـنـعـم بـالـحـيـاه الـهـنـيــة *** الصافي الـوافـي خـلايـف صلـيـبي
نسـل الشـجـاع الـلي عـزومـه قـويـه *** الحـيـص شـيـّال الحمـول المنيبي
مـن ذربـة أهـل المـرجـلـه والحـميـه *** مـا مـنهـم الـلي بـالـلّـوازم يخيـبي
ولا ذكـر مـنهـم مـن يـبـوق بـخـويـه *** الـكـل منهـم مـا يـخـون الصحيـبي
الاسـم راضـي حـيـث نـفسـه رضيـه *** واخـذ مـن مسمّـاه أوفـر نصـيـبـي
عـلي المـضـوي جـاب مـثـلـه وزيـه *** ضـواويـه خـالـيـن مـن كـل عـيبي
عـلي نسـل محـمـود تـشعـل ضـويـه *** نـال الفخـر فـي شبـّتـه والمشيـبي
عـقّـب حـمـايـل كـل مـنـهـم حـلـيـــه *** عـدوهـم منهـم صـوابـه عـطـيـبـي
ساسه عـريـب وعـزوتـه جـعـفـريـه *** والنّعـم بالعـرق العـريـق العـريـبي
وأن صـار مـن عـوج الطلايب قضيه *** مـن روس لابـه يفلجـون الطليبي
بـهـم الـكـرم والـجـود والأريـحـيــــه *** مـن ضافهـم يلقـا شتيـل وعصيبي
وبـربـاعـهـم صـفـر الـدلال الـعـذيـــه *** مـع رايـب الفنجال ما هـو سريبي
وقـصيـرهـم مـا جـاه مـنهـم خـطـيـه *** ولاهم من الـلي يطردون الشريبي
الـلـي زبـنهـم عـدهـم لـه سـمـيـــــه *** أهـل السـلـوم مـدلـهـيـن الغـريـبـي
يـثـنـون دون الـلـي جـواده رديـــــة *** الـلي بحـومـات الـوغـى مستريـبي
عـصـر القـنـا والسيـف والبـنـدقـيـه *** مـا راعهـم وقـت المعـامع حـريـبي
تـشـهـد لمـاضيـهـم سـروج العـبـيـة *** قحص المهـار مـلافخـات السبيـبي
يـوم النضـا تجـفـل جـفـيـل الظـبـيـه *** لا ثـارت الجـدعـا لـقـاهـم صعـيـبي
افـعـالـهـم مـا تـنـحـصـي قـيـدنـيــــه *** مهـما نقـول مـن النعـوت ونجـيبي
والـخـاتـمـه مـنـي جـزيـل الـتـحـيّــه *** لـلـي تـعـنـا مـن بـعـيـد وقـريـبـــي
وصـلـّوا عـلى سـيـد الـعـبـاد ونـبـيـه *** اعـداد مـا يـومي جـريـد العـسيبي
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة بالرجل الفاضل الدكتور حسين بن علي العطالله الطويلعي مدير عام الاستقدام بالمنطقة الشرقية سابقاً وصاحب مضيف الوائلية بالدمام فهو رجل توفر بشخصه
الأخلاق الفاضلة والنبل والرجولة والكرم والرصانة والفهم والأدراك ولا تأخذه بالحق لومة لائم ومثله تفتخر به القبيلة وكل من يعرفه من أصدقاء وأقارب يشهد أنه يستحق الثناء والشكر والأشادة وقلت :
أبـي أطـلـب الـلـي مالـنـا رب غـيـره *** يـا عـل عــنـده دعـوتـي مـستجـابـه
أنــه يـحـفـظ الـلـي نـعـز ويـجـيــــره *** يـعـلـي قـدر شـانـه ويـرفـع جـنـابـه
أعـنـي حسيـن الـلي تــوجّـه مسيـره *** صـوب الـعـلا وبالـلاّزمـة يـعتـزابـه
مشهـور مـن صفـوة رجـال العشيرة *** تـفـخــر بـعـلـمـه كـل عــزوه ولابـه
بالطيـب لـه فـي طيّـب الـذّكـر سيـره *** ومن شاف فعله صار يبدي اعجابه
أبـو عـلـي مـعـروف فـي كـل ديـــره *** صـيـتـه ظـهـر بالنـاس كـلـن درابـه
هـو مسند الصاحب وهـو لـه ذخيـره *** محزم ضهر وأيضاً لـراسه عصابه
يـجـود مـن مـالـه احـسـان وبـريـره *** الـمـال طـبـعـه مـا يحـسّـب حسـابـه
شـهـم وكـريـم ولـه جـمـايـل كـثيـره *** مهمـا عـمـل مـن طايـلـه لا غـرابـه
صاحب وفاء وعنده حميـه وغـيـره *** ومحـبـوب عـنـد الأجـنبي والقـرابـه
وبالموقـع الـلي كـان يعـمـل مـديـره *** مـا رد خـايـب مـن نـصـاه وهـقـابـه
يـحـل صـعـبـات الأمــور الـعـسـيـره *** الـيـا حـصـل بـيـن الـرفـاقـه طـلابـه
شـاد المضايـف فـي مـبـانـي كبـيـره *** ومـن زار قـصـر الـوايـلـيـه هـلابـه
ديــوان بـالـدمـام شـرق الـجــزيــره *** يلقـا الكـرامـه والـوجـب مـن لفـابـه
الـبـن يـسـكـب لـلـوجـيـه الـسـفـيـره *** وتمـر الحسا يحضر مطايب ارطابـه
والـعـود الأزرق بـالـمـداخـن يـديـره *** والكبش مـرسالـه مـن الشبك جـابـه
هــذي ســواتــه كـثّــر الـلـه خــيــره *** يميـنـه أكـر م مـن هطـول السحابـه
مـن عـوده يـا رب تـجـعـل مـصـيـره *** مـع الرسول المصطـفى والصحابـه