قصائد مساجلات جديدة لعدد من الشعراء

اثناء توقف الموقع لمدة شهر بقصد التصليح فقد ورد إلى جوالي عدد من القصائد من رجال
منصفين يثنون ويشيدون وقد أثرت عدم نشر بعض القصائد وهذه أحد عشر قصيدة مع الرد .

قال الشاعر عوض بن فهد بن صنعاء هذه القصيدة يثني على عبدالله بن
دهيمش بن عبار :

سر يا قلـم واكتـب حسين التعابيـر *** بالطيب والعنبـر ومسكـه يـقـوده
بسلام احـلا مـن حليـب المصاغيـر *** احلا من صرف الذهب في نقوده
مـعـه الخطـاب وجعـلهـم للتياسيـر *** على الرياض وجنبه عن حسوده
تلـفي لأبـن عـبـار ريف الخطاطيـر *** بيتـه لعصمـان الشـوارب تـروده
تلـقى المحـبـه والحـلا والتتقـاريـر *** عزالصديق وعز من هو عضوده
وان عـد عـدوا مـن رجال مناعيـر *** ودرب المخاطـر عادتـه ما تكوده
تلـقى الـدلال مسـاطـرات مبـاهـيـر *** ومجـالـس بالطيـب ينساق عـوده
وصيـاني تـقلّـط وأخـرى مصاديـر *** مـن فوقهـا حـيـلا وايضا قـعـوده
مـا حسبوا المـال وايضا المخاسير *** ولا هـمـهــم الـمـال كـثـره وزوده
الـحـر حـر والـحـبـاري مـخـامـيــر *** وطـيـر البواشك مـا تـعـده هـدوده
مـن لابـة تـاقـف بـوجـه الطـوابـيـر *** وان نقضن ستـر العذارى جعوده
حـمايـة لـلجـار عـن كـل مـا يصيـر *** فـدعـان سـاداتـاً ولا احـد يسـوده
صغـيـرهـم كـنـه مـثـل سالـم الـزيـر *** مـعـرب الجـديـن مـا هـو شـروده
منـهـم مصـوت بالعشـاء بالمعاسيـر *** تلقـا الضعافي عـنـد بـيتـه قعـوده
وتلـقى الضعافي عنـد بيتـه طوابـير *** الـجـوع مـا تـلـقـاه راحـت لـهـوده
الناس ما ترضاك لو صح ما تسيـر *** لـو تـبـذل المجهـود يجحـد وجـوده
والـنـاس لـلـمعـروف دايـم مناكـيـر *** لـو تعـطيـه الخـيـر يـعـطيـك سـوده
وان جـاء بالتـاريـخ عـنـده تـفـاكيـر *** يـاخـذ مـصـادرهـا ويـحـفـظ بـنـوده
شاعـر واديب وياخـذ الشور وايشير *** شاعـر بـني عـنـاز وكلـن شهـوده
يـوم الـرشـا مـا ياصـل الجـم للـبـيـر *** مـا غـيـر ابـن عـبــار يـارد عـدوده
هـداج تيماء عـن الجويـه بسـم غيـر *** يـروي مـصـاديـره ويـروي وروده
امـا الخـطأ عـنـد البشـر عـادة يصيـر *** لكـن يـصـحـح الـخـطـأ لـو وجـوده
ولا يـهـمكـم صـويـر او قالـوا عـويـر *** اهـل القلـوب المبغـضـه والحـقـوده
لـسنـاتـهـا بـالـشـر مـثـل الـمـنـاشـيـر *** كـلـن لأبــن عـبـار حـضـر جـنـوده
يـا لـيـتهـم صـلـوا صـلاة الـتـواخـيـر *** ارض الصبـاخـي مـا تـمـثـل نـفـوده
السيـف مـا يـمثـل بـعـصـا وقصـديـر *** والطـرطـعـه مـا هـي فـشـق بـاروده
وقـت الـرخـا تـاجـد سيـوف بـواتـيـر *** وعـنـد الـلـزم كـلـن يـقـيّـد قـعــــوده
ومـن جـنـه الأحـلام وجـتـه التفاكيـر *** خـمـسـيـن عــام مــا عــيــنــا ردوده
غامق غميق النوم عن كل ما يصيـر *** والـظــاهــر انـه تـو فـكــره يـعــوده
تـوه يـحـضـر بحـوثـهـم والمصـاديـر *** يـذقـول انـا المطنـوخ واجيـب فـوده
يـبـغي يـدعـم سـنـابهـم بالمـشـاهـيـر *** الـلـي تـصـور مـجـلـس لـه تـعــوده
يـا عـاد مـالـه وقـفـتـن بـالـمـعـاسيـر *** لـيـتـه عـن الأعــلام يـاخــذ ركــوده
لـيـتـه يـبـدل سـيـة الـشـر بـالـخــيـر *** ويسجد لرب الكون ويحسن سجوده
وصـلاة ربـي عـد مـا غـرد الـطـيــر *** واعـداد مـا تـنشى سحـايـب رعـوده
عـلـى رسـول لـكـل ديـنـه تـبـاشـيـر *** خـمـسـة اركـان بـكـل وقـتـه نـعـوده

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة جواب لقصيدة الشاعر عوض بن
فهد بن صنعاء :

يـا أبـن فـهـد يـا عـل ربـي لـك يجـيـر *** الـشكـر لـك والقـاف دونـك ردوده
حيـيـت يالـلي مـا يجـي مـنـك تقصيـر *** نسـل الكـرام الـلي عـريبـه جـدوده
مـنـظــوم قـافـك مـثـل در الـمـبـاكـيـر *** حـلايـب الـمـصـلاح مـن جـل ذوده
والـذ مـن ذوب الـعـسـل بـالـقــواريـر *** مجنـاه مـن شهـد المناحـل بسـوده
يقطـف زهـر من ديـدحـان النـواويـر *** وسدر عسير اغـذاه بأوراق عـوده
تسلـم يـابـن صنـعـا طـويـل الأشابيـر *** سـيـرتـك عـنـد الغانـميـن محمـوده
عـسى فـداك الـلي يـطـيـع المعـاثـيـر *** الـلي مـع الـظـالـم يـصـعّـر خـدوده
من ساس عزوة يوم كسب الخواوير *** جـعـافـره جـمـع الـمعـادي تـحـوده
وأن غـاروا الشجعان خلف المغاتيـر *** والجـمـع بالمـيـدان تـزبـر حشـوده
يـوم الـغـزاه ويـوم شـل الـمـنـاسيـر *** عـدوهـم مـالـه عـلـى الفـود عـوده
والـيـا تـلاقـوا بـأمـهـات الشـراشيـر *** عنهـم شجاع القـوم يسبق شـروده
فـوق المـهـار معسكـرات المساميـر *** صـوارمٍ مـثـل الصـقـور الصـيـوده
عــدوهــم يـلـقــا مـهـونـه وتـعـزيـر *** مـهـمـا تخفّـى فـي مـلاجي حـفـوده
وأن جاهم اللي يرفع الصوت وأيزير *** مـن نـعـمـت الـلـه وارمـاتٍ لـغـوده
يـلـقـا شـغـامـيـم الـرجـال الـمغـاويـر *** حـتى السطر والزوم يدفع اقصوده
وأريـد افـيـدك يـا عـوض بالتقـاريـر *** الوضـع نشرح لـك خـوافي سـدوده
ارسل على شخوص الحمايل تباشير *** الـحـق عـنـي مـن تـعــاوج يــذوده
عنـد اللّزوم أرسي كمـا يرسي النيـر *** هوج العواصف ما تزحزح صموده
صفق الهوى ماله عـلى الحيـد تأثيـر *** مـا تـحـركـه حـرارتــه والـبـــروده
من فضل رب البيـت والـي المقـاديـر *** مـا حـصّـل الـجـانـي مـراده ومـوده
المخـطي الـيـا عـال نـعـطـيـه تـحذيـر *** مـا دام فـي راسـه تـراقـص قــروده
كانـه يـبي لـه صيـت عنـد الجـمـاهيـر *** بـالـمـرجـلـه يـبـرز سـواعـد زنـوده
الـلـي يـغـرر جـاهـل الـنـاس تـغـريــر *** لإبليـس اخـو مـره رحـول وشـدوده
مـن يشمـت الأجـواد بالهـرج وايثـيـر *** بــأثـارة الـفـتــنــه تـجــاوز حــدوده
حـكي النمـيـمـه دمّـر الـنـاس تـدمـيـر *** صـارت تباغـض عـزوته مع بـدوده
والهـرج شـوك الكبـد مـثـل الخـوابيـر *** ومن كان زرعه شـر يجني حصوده
وأهـل العـلـوم السـامجـه والتصـاويـر *** مـاهـي عـلى سـب الـعـبـاد محـدوده
من ينعـت شخوص العـرب بالمحاقيـر *** مـنـبـوذ مـالـه عـنـد الأجـواد ثـــوده
حــرّف وزوّر نـســب عــنــاز تـزويـر *** وعـلـم النسب كـل المصـادر شهـوده
الـلـي جـداه الـبـلـبـلـه والـشـبـاشـيـــر *** بـسـطـور ولا فـي مـقـاطـع انـشـوده
غـلـطـان مـن سـب الـوجيـه المسافيـر *** فـكـره محجّـر والجهـل مـن جـمـوده
مـا حـشّـم الحـقـبـان هـم والمـصـاريـر *** أحـفـاد تـغـلـب مـن نــوادر فــهــوده
مـا يـدري أنـه يـنـدمـس بـالـمـحـافـيـر *** الـبـرزخ الـمـظـلـم تـضـمـّه لـحــوده
الـعـمـر يـبـلا والـمـصـيـر الـمـقـابـيــر *** وصـيـور جـسـم الـعـبـد تـرعـاه دوده
الـلـه حسيـب أهـل الـدجـل والقـماميـر *** والأربـد الـلي مـا استحى مـن ربـوده

الشاعر سيف بن حمود بن مجيد هذه الأبيات يسند على عبدالله بن دهيمش بن عبار :

سـلام يـالـلـي ذكـرتـنـي حـروفـــــك *** بنـاس لهـم بالمجـد قـدر ومـهـابـه
عبدالله ابن عـبـار تـفـرق وصـوفـك *** يالـلي وثـقـت انسـابـنـا بالـكـتـابـه
نسل الحـرار الـلي عـلى مـد شوفـك *** مرباعهـم بالغصـب مـحـد رعـابـه
تـرعى قـفـر والـلي يشوفك يشوفـك *** مـا دوروا لـمـدور الـحـق لابــــــه
يـوم الرزق بالسيف صفـوا صفوفك *** كـم ذود قـوم روحـوا بـه نـهـابـــه
جميشات وان عدوا هل الفعل نوفك *** روس الرجال الـلي سوات الذيابـه
مـقـدم صنـاديـد الـوغى في سلوفـك *** وكـلـن يـعـود لتلعـتـه فـي نـصـابـه

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات دواب لأبيات الشاعر سيف بن
حمود بن مجيد :

شـرفـتـنـا يا سيـف من بيض جـوفـك *** والـلـي يـزور تـويـتـري يـا هـلابـه
حـيـيـت يالـلي الموجـبـه مـا تطـوفـك *** يستـاهـل التمجـيـد حـضـرة جـنـابـه
يـا أبـن حـمـود الـلـه يـزيـن ظـروفـك *** ابــوك فـعــل الـمـرجــلـه تـلـتـقـابـه
وجدعـان جـدك مـن صـوارم سيوفـك *** شيـخ العـبـادل مـا يـهـاب المجـابـه
تـاريـخ جــدك فـي كـواهــل كـتـوفــك *** جـدعـان عـرّض للمخاطـر شـبـابـه
قـال الشريـف حسيـن نشكـر وقـوفـك *** دافـعـت عـن القـدس ضـد العصابـه
لـعـل صنفـه مـن وصـايـف صـنـوفـك *** وأبـوك يـمـسـك سـيـرتـه بـالـنيابـه

قال الشاعر عبدالمجيد بن كريّم النويديس الجراح الفدعاني هذه القصيدة يثني على
جهد عبدالله بن دهيمش بن عبار لقبيلته فيقول :

بـسـم الـلـه الـرحمـن وابلـيـس مـدحـور *** واخــوانــه الــرديــان مــن كــل بــده
نـويـت اصـوغ القـاف دون أيـة قـصـور *** واغـوص بـبـحـوره وجــزره ومـــده
ابـي امـدح الـلـي صـار لـلـوايـلي سـور *** الــعــلــم الــلـي نـرتــوي مـن مـعــده
عـبـدالـلـه الـعــبـار يـا وافـي اشـبــــور *** يــا قــرم عــنــاز وفـخــرهــا تـعــــده
الـحـيـص يـبـرك لـلمـحـامـيـل وايــثـور *** ولـو تـفسـق الحـيـران مـا هـي بـنـده
تـنـظـر لـك الـرديـان بـعـيـونهـا الـعـور *** وتـشـوف بـكـم عـيـب عـليـهـم نــرده
الـكـذب والـتـزويـر والـظـلـم والــجــور *** يـظـهــر لـو انــه بـالـمـسـائـل تـحــده
الـظـالــم الـلـي جـاب لـه عـلـم مـنـكـور *** خـلــه بـعــلـمـه يـاسـمـه فــوق خــده
انـت الجبل والـلي رقـى السفح مسعور *** مـعـكـوف ذيـل ولا نـفــع مـن يـهــده
الـصـمـت والحـكـمـه لهـا بالبـشـر دور *** ونـقــيـضـهــا فــم الـمـسـفــه تـســده
خـمسـة عـقـود يـحـاربونـك ومنـصـور *** مـا هــمـك الـحـاســد وكــثـرة اعـدده
والـلـي يـأيــدهــم بــلا شــك مـغـــــرور *** غـــروه بــحــمــيــاه لـعــروق جــده
اقـول لـه انـشـد ويـظـهــر لــك الـنــور *** بـالـصـدق ابـن عـبـار يـعـطـي مـرده
قـول الإلـه الـحـق فـي عــدة اسـطــور *** آيــه مــن الــقــرآن واحــذر تـضــده
وختـامـهـا هـذي شـهـاده مـا هـي زور *** ِاقــف لأبــن عــبـار فــي كـــل حــده

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة جواب لقصيدة الشاعر عبدالمجيد بن
كريّم النويديس الجراح :

خـطٍ لـفـانـي خـاطـري مـنـه مـســرور *** مـن قـاف قــرمٍ بـاح بـالـشـعـر ســـده
عـبـدالمجـيـد ابـن نـويـديـس مشـكـور *** أطـلـب عـسى المـولى بعـونـه يـمـده
تعـيـش يالشغـمـوم يـا صايـب الشـور *** الـلي غـوى وجـنـب طـريـقـه تـصـده
يا أبـن كـريّـم حـامـل الحـقـد مـقـهـور *** حـيـثـه بـالـلـي سـويـت مـا كــان ودّه
العـلـم مـا يـعـرف بأسـابـيـع وشـهـور *** والـبـحـث بـالـتـاريـخ يـحـتـاج مـــده
بـنيـت القصـر الـلي تعـلا عـلى الـقـور *** مـشـمـوخ والـحـسـاد يـنـوون هـــده
الـلـي عـمـلـتـه يـشـكـره كـل مـنـعــور *** ويـنـكـر بـه الـلي جـاه بالحلـق غـده
مـا لـلـحـقـود بـكـلـمـة الـحـق مـقـدور *** والـمـجـتـهـد يـجـحـد جـهـوده وكـده
اقــولــهــا ولا هــمــنـي كــل مـثـبــور *** مـطـواع لـلـشـيـطـان وإبـلـيـس شـده
مـادام عـلـمـه بـالـرجـاجـيـل مـغـمـور *** قـلّـه يغـط بنوم فوق المخطّه المخـده
ومن كـان يقـدح بالبشر تقـل مـذعـور *** الـسـلّـم والــقــانــون يـجـتــاز حــده
هـرج الغـلـط مـا يـقـبـلـه كـل مـمـرور *** والأجـودي درب الـخـطـأ مـا يـقــــده
والـفـتـنـه العـمـيـا بـهـا كـيـد واشـرور *** منـهـا يـحـل البغـض عـقـب الـمـوده
واللي غلط ما هـو عـلى السب مجبور *** الـمـشـكـل الــدولــه تـحـلــل اعـقــده
وحـنــا لـدولـتـنــا شـريـعـه ودسـتــور *** تـوقـف بجـنـب الحـق فـي كـل شـده

كتب الشاعر جمعه بن مناور المسيكي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وقال هذه القصيدة
كتبتها من باب الأنصاف والأعتراف في جهود الشاعر الكبير الأديب عبدالله بن دهيمش
بن عبار الفدعاني العنزي حيث لا يخفى على الجميع ما تعرض له هذا الرجل من سب
وكلام لا يليق في شخصه الكريم قلت مخاطباً جميع ابناء هذه القبيلة العريقة واقول :

يـالـفـاهـم الـلـي تـدّعـي بالـفـهـامـه *** ارجـوك لـو سـمـحـت تفهـم عـلـيـه
كـل مـدرك وفـاهـم يـمـيّـز كـلامــــه *** اخـاطـب كـل الـعـزوه الـوايـلـيـــــه
اشـوف ابـن عـبـار زادوا اخصـامه *** وآخـر الـدعـوى صبحـّت عـنجهيـه
عـبـدالـلـه الـعـبـار لـه احـتـرامـــــه *** كـلن يشهـد لـه بالـوفـاء والحـميـه
مـن عنـده دعـوى لا يـزيـد انتقامـه *** يـرفـع دعـواه بـصـفـة واقـعـيـــــه
ويعرض عن ذنوب البشر مع اثامه *** ولا يـتـبـع تـصـرّف الـجـاهـلـيــــه
كـلـن محـاسـب فـي نـهـار القيـامـه *** البـكـري ولا اصـحـابـه التـغـلـبـيـة
من عارضـوا جهـده وزادوا ملامـه *** يـا لـيـت ماهـم مـن افـراد السميـه
لـوهـم بـعـيـد الضـد نـعـرف لجامـه *** نـصـد شـر الهـجـمـه الـخـارجـيـه
لكـن طلـع ضـده مـن ابنـاء عمامـه *** كـيـف المـقـارن بـينهـم بالسـويـه
الـلـه أمـر عـبـده بـصـلـة ارحـامـه *** وانـتـم بنيـخي واحفظـوا للوصيـه
انـتـم خـلايـف محتـميـن الجـهـامـه *** اصـايـل مـا فـيـه مـنـكـم هـفـيــــه
لاشـك كـثـر الـطّـق فـكـك لـحـامــه *** لـيـن الـخـلايـق حـمـلـتـكـم زريــه
ما يستـر المخلـوق ملبـوس خـامـه *** إذا تــكـلّــم بـالــعــلــوم الــبــذيــه
كيـف ابـن عمك يطعنك في سهامـه *** لا صـار طـيّـب والضمايـر نـقـيـه
والـلي عـلى بناخيه يشهـر حسامـه *** مـا احـد يـقـول ونعـم في كـل هيـه
ان كـان مـا وافـق مـرامـك مـرامـه *** لا تـلـحـق بـنـاخـيـك مـنـك الأذيـــه
عـبـدالـلـه الـعـبـار اتـعـب اقـدامـــه *** لأجـل القبـيلـة زي راعـي الـرعيـة
لـو عـارضـوه وزودوا بـاتـهـامـــه *** يـشهـد لـه الـلي عـنـدهـم غـايـريـه
يـضـل ابـن عـبـار مـرفـوع هـامــه *** لـه حـق مـن غيـري وحـق عـلـيـه
عـن الخـطـأ كـلـن يـحـفـظ التزامـه *** تـنـبـهـوا يـا مـكـبـريـن الـقـضـيــه
اكثر من نصف القرن يكرب حزامه *** والـراس يطبـخ لأجلكـم عنصريـه
بـذل لـكـم جـهـده وكـل اهـتـمـامـــه *** مـافـيـه واحـد صـادم الـضـد زيـه
مـن هـاجـم الويـلان يلعـن رسـامـه *** بالصـدق مـاهـو بالـعـلـوم الـرديـه
مـا هـاب من جمع العـدا واقتحامـه *** يـوم الـلي غـيـره يتـقي في خـويـه
خوفوا من الله واعرضوا عن مقامه *** واستغفـروا عـن الخـطـأ والخطيـه
الـمـسـلـم الـلي صـادقٍ فـي اسـلامه *** يـخـاف مـن ربـه ويـحـسـن نـويــه
يا حيـف بعض الناس قولـه سقامـه *** مـا دارى حـظ ولا خشي من ولـيـه
والـلي بسـب الناس طـاب انسجامـه *** يلقـا الجـزاء من عنـد رب البـريـه
مـا ادري ابن عـبـار وشـو اجـرامـه *** يـوم احتمـوا ضـده بهجمـه قـويـه
يـمـدح بـنـي وايـل بـقـوة الـهـامـــه *** وشلـون نقابـل كـل حسنـه بـسـيـه
يـذكـر قـبـيـلـتـنـا وفـنـد اقـسـامـــــه *** ويـفـخـر بـفـعـل جـدودنـا الأولـيـه
يـوم البـعـض كـانـوا بسـن الفطامـه *** وهـو مجتهـد بالبحـث مـيـه بـميـه
واصبح جـزا المجهود كثرت شتامه *** يـا حـيـف والـلـه يالـرجـال الأبـيـه
الـلي عـلى الديـن الحنيـف استقامـه *** مـا يـظـلـم الأجـواد ويـزيـد غـيــه
الـظـلـم والـلـه يـالـنـشـامـا ظـلامــه *** ذنـب عـلى المخلـوق ميتـه وحيـه
لـو كـان ابـن عـبـار وقـّف اقـلامــه *** عـن الغـلـط مـا تـكـلـفـون البـقيـه
كتب النسب ما احد سلم من اوهامه *** يحصل غـلـط بحـروفها الأبجديـه
مـاهـي كـما القـرآن صـادق كـلامـه *** يـامـا بـهـا مـن غـلـطــة مطبعـيـه
مـار الحقيـقـه مـا تـبـون افـتهـامـه *** مـع الـهـدف مـا شيـن بالمهمهيـه
وعـبـدالـلـه العـبـار مـاهـو خمـامـه *** لـكــن تـرفـع عـن عـلـوم مـسـيـه
عـطيتـكـم بابـيـات شـعـري عـلامـه *** ومكنـون صـدري مـا تبيـّن خفيـه
من طـق ساس البيت سبـب هدامـه *** عـقـب الـذرا يـقـعـد بـدار خـلـيــه
ومن يسكت عن الحق مابه شهامه *** اقـولـهـا لأهـل الـعـقـول الـذكـيـــه
وصلوا على المبعوث قبل اختتامـه *** المـصـطـفى خـيـر العـبـاد ونـبـيـه
عسى الرجـاء فيكم تحقق احـلامـه *** واخـتـامـهـا لـكـم سـلام وتـحـيــــه

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة جواب لقصيدة الشاعر جمعه ابن
مناور بن سبيله المسيكي :

جمعـه قـريضـه سجّلـه فـي بـهـامـه *** صمـم جـزيـل القـاف واهـداه لـيـه
يـا جـمـعـه المنـظـوم تـم اسـتـلامـه *** قـيـفـان جـنـي مـن جـنـابـك هـديـه
الـواتـسـاب يـعــد زاجـل حــمـامـــه *** مـثـلـه بـتـوصـيـل البـريـد وحـلـيـه
من حفـر ابو موسى لشرق الثمامه *** حـزت وصـل قافـك فـرحـت بمجيـه
عـنـد الـذي شـرواك لـيـه كـرامــــه *** حيثـك كـريـم ومـن حمايـل صخيـه
وانت الـذي عـدل المناهج نـظـامـه *** مع الوفـاء والطيـب نفسـك رضيـه
مثـل القطامي فـوق راس العـدامـه *** يـرقى المعـالي مـا نـزل بـالـهـبـيـه
طـيـر السعـد يعـطب ظليـم النعامـه *** والخـرب يبطش بـه وتيس الظبيـه
صيـدك سميـن ولا تصيـد الهـلامـه *** لـك الفخـر فـي مجـد عـزوه دنـيـه
ربـعـك بـهـم يا أبن سبيلـه عـلامـه *** دخـيـلـهـم مـاسـاق لـلـخـصـم ديّــه
ربـعـك مـعـاديـهـم جـداه انـهــزامـه *** يـوم الـمـلاقـا فـوق كـور المـطـيـه
شـجـعـان كـان الـجـو كـتّـم كـتـامـه *** عـاداتـهـم يـردون حـوض المـنـيـه
مـن ضافهـم جـايـع يـقـلـط طعـامـه *** وهـم عـز من جـاهـم يـدور العنيـه
تسلـم يـا مـال العـافـيـه والسـلامـه *** صـرت لـزميلـك يالسنـافي حضـيـه
الـيـوم كـلـن صـار يـبـي الـفـخـامـه *** الـكـل يـرغـب يشـتهـر فـي كـنـيـه
والـلي يسجـل فـي مقـاطـع افـلامـه *** الشاهـد الـلـه مـا أخـبـر لـه دعـيـه
بـيـر الـجـدال نـسـكـره بـالـردامـــه *** لازم نـحـط غـطـاه مـن فـوق طيـه
اعرض ولا أجاري هـروج النمامـه *** واشـوم عـن لـفـظ العلـوم الخزيـه
ومن كـان تعـرف عفتـه واحتشامـه *** مـا عـابـه السـردان والسرسـريـه
جـهـدي لـربعـي عـز مـا هـو نـدامـه *** والـزيـف والتزويـر ذنـب وجنيـه
ومن لـه طلـب عنـد الـولاه احتكامه *** حـكّـام عـدل وعـنـدهـم مـرحـمـيـه
والحكـم يصـدر مـن ملـوك اليمامـه *** سـلـمـان ومـحـمـد زبــون الـونـيـه
الـلي لهـم بأرض الجزيـره زعامـه *** شعـب الوطـن حـط اسمهم بالهويـه
الـلي يـعـيـل اخـوان نـوره كـعـامـه *** ريف الضعيف أهـل الكفوف النديـه
عـوق العـنيـد المعتـدي هـم خزامـه *** والـلي يعيـل اسقـوه من سـم حـيـه
من يشكي أهل الظلّم بهم اعتصامـه *** بالسيـف الأجـرد يقـطعـون النسيـه
كـم اردعـوا عـايـل بسجـن وغرامـه *** عـلـى الـعـدل مـا يتهمـون البـريـه
الـطـعـن بـالأنـسـاب بـيّـن حـرامـــه المصـطـفى حـذّر عـن المـحـقـريـه
وضحت للمخطي ومن بـه غشامـه *** مجهـد وأحـث السير صبح وعشيـه
يـوم أن كـلـن غـارقٍ فـي مـنـامـــه *** كـنـت اتـجـوّل كـل يـوم بـنـحـيـــــه
خمسة عـقـود البحـث كمـّل تمـامـه *** جـمـعـت كـل الـلـي تـطـولـه يـديــه
بـذلـت مـجـهـودي ولا هــو نـدامـه *** والـحـمـد لـلـه مـا عـمـلـت الجـنيـه
كتـبي لهـا مـن كـل مصـدر دعـامـه *** كـل عـنـزي يـفخـر بـهـا وعـنـزيـه
الـفـكــر بـالـعــزوه تـزايــد هــيـامـه *** لـو عـزوة الـويـلان عـنـي غـنـيــه
جـد عنـزة من روس الأجـواد قـامـه *** هـو جـدنـا مـا نـريـد غـيـره حـذيـه
لـو كـان فــانـي بـالـيـات عــظــامــه *** لا زال لأسـمـه بـالـقـبـيـلـه بـقـيــه
ومن اعلن عـن جـد القبيلـه احجامه *** يـلقـا بـديـلـه عـنـد راعـي الـزويـه
خـلـط أهـل خيـبـر ومـن فـي تهـامـه *** وأودع ضـنـا عـنـاز مـثـل الـنـزيـه
يـشهـد نخـل خـيبـر بحـزّت صـرامـه *** كـل عـنـزي يـمـلـك بـخيـبـر وديـه
مسـلـم وبـشـر الـكـل بـلّـغ غــلامـه *** والجـد يـحـفـظ بالصـدور الفـضـيـه
عـنـاز عـلمـه شـاع مـا هــو فـدامـه *** ومـعـاز أخـو عـنـاز عـقـب عطيـه
فـي حكي الـلي ما يشاورن المدامه *** الـلي لحـاهـم بـيـض مـثـل النصيـه
المـجـد لاحـوا فـوق ذروة سـنـامـه *** والـكـل يـنـعـم بـالحـيـاه الـهـنـيـــه
عـنــاز وايــل مــا بـعـرقـه رخـامــه *** رجـالـهـم بـالـكـون يـنـطـح سـريـه
وأن كان نـار الحـرب زاد اضطرامه *** وحـل المطارد فـوق سـرج العبيـه
أدنـا ضـنـا عـنـاز يـروي حـسـامــه *** شجـاع مـثـل الـزيـر فـي كـل هـيـه
وصلّـوا عـلى الـلي ضللته الغـمانـه *** أهـدى الـذي بـالـديـن مـالـه دريــه
صفوت جميع الخلـق مولى أسامـه *** واضح حديثه لـون شمس ضحويه

وقال الشاعر سليم كسار المضياني هذه القصيدة يسند على زميله عبدالله بن
دهيمش العبار :

يالقـرايـب مـن زعـل مـنـكـم عـلـيـنـا *** مـا عـلـيـنـا مـن مبـيـن بـه ضـريـعـه
من يقـول الظـلـم لـو هـو مـن حدينـا *** والـلـه انـا رافـضـيـنـه مـا نـطـيـعـــه
تـابـعـيـن الـحــق فـي شـرع وديـنـــا *** وطايـعيـن الـلـه فـي نهـج الشـريـعـه
كـل قـوم ولا عـنـزة مـقـيـول فـيـنـــا *** مـن خـلقنـا الـلـه عـلى راس الطليعه
بـكـر وتغـلـب غـزوتـه يامـن غـزينـا *** نـدحـر العـدوان بـالقـيـض وربـيـعـه
عـيـال عـم وكـلـنـا نـشـبـك يــديــنــا *** لين صـار المجـد فـي راس الـرفيعـه
سـجـل الـتـاريـخ ويــلان انـتـخـيـنــا *** وايـلـيـن وكـلـهـم عــزوة ربـيـعـــــه
مـن حـفـظ تـاريخهـم عـبـر السنينـا *** ولـفـه مـن شـان مـا مـجـده يضيـعـه
تـشـهـد الـويـلان والـلـي عـارفـيـنـا *** عـلى ابـن عـبـار مـا تـلـقـا الـذريعـه
شـاعـر الـويـلان مبـطي محـتمـيـنـا *** وعـلى ابن عبـار ما نرضى الهزيعـه
سلـيـم الكسـار بـالـشـعـر اكـتـفـيـنـا *** واحـمـد الـلـه مـا مشيـنـا بالخـديـعـه

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة جواب لقصيدة الشاعر سلّيم
كسار المضياني :

بـسـم والـي الـعـرش رب العـالـمـيـنا *** معـتني بـأرزاق مخـلـوقـه جـميعـه
اطلـب المولـى عـلى الـرشـد يهـدينـا *** عـلى منهـج سيـد الخـلـق وشفيعـه
مـرحـبـا حـيـيـت يـا طـلـق الـيـمـيـنـا *** حي اللي منسوب من عزوه شجيعه
ابـو وافـي مـن رجـالٍ غـانــمـيـنـــــا *** بـالـعـلـوم الغـانـمـه نـشكـر صنيـعـه
أنـت يـا سـلـيّـم نـعــدك مـثـل أخـيـنـا *** مـن شرانـا يـا أبـو وافـي مـا نبيعـه
وافـي وبـالـحـق قـاسـي مـا تـلـيــنــا *** دوم نفسـك عاليـه مـا هـي وضيـعـه
تـتـّبـع ســلــم الــجــدود الأولــيـــنــا *** الـرجـال الـلـي مـذاهـبـهـم وسـيـعــه
يـا أبـو وافـي بـأهـل الكـيـد ابـتلـيـنـا *** الحـسّـاد الـلـي ضمـايـرهـم وجـيـعـه
يـالـزمـيـل الـبـاخـره تـحـتـاج مـيـنــا *** كيف ترسي كان جنـب الطاش قيعـه
كـان مـا ربـانـهـا عـقـلـه رصـيـنـــــا *** مخطـر مـن المـوج تصيبـه خـريعـه

قال عايد بن رغيان لورده الشراري هذه الأبيات يبارك في زواج الكبتن
الأبن عبدالرحمن بن عبدالله العبار :

مـبـارك عـرس الـولـد يا ابـن عـبـار *** لـيـلـة فـرح بـيـن الأهـل والـقـرايـب
ابـن الكـرام ومـنـصـبـه خـيـر طـيـار *** وساس المراجـل والمراجل وهـايـب
وابن الأديب اللي عـلى القاف بيطـار *** مـن مبتـدى عمـر لمـا صـار شايـب
يـصـد صـولات الـمـلا سـر واجـهـار *** ونـطـاح بـالعـدلات عـوج الـطـلايـب
يرسي على البلوى كما ضلع سنجار *** والضـلـع ثـابـت مـا تـهـزه هـبـايـب
نكتب لـك التعبيـر فـي بـدع الأشعـار *** ولا نـرس الا مـن خـيـار الـجـلايــب

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات جواب لأبيات الشاعر عايد بن رغيان
الورده الشراري :

حـي الـزمـيـل اعـداد مـا هــل مـدرار *** مـزنٍ تـزبّـر مـن غـزيـر السـحـايـب
عـايـد ابـن رغـيـان مـمـدوح الأذكـار *** بـعيـد عـن طـرق الـردى والمعايـب
من العزوه الـلي دوم يدله بها الجـار *** ينـصـاهـم المـعـتـاز عـنـد الـنـوايـب
يزبنهـم الـلي من غـثـا الوقت محتار *** عـاداتـهـم حـل الـعــقـد والـنـشـايـب
يـوم الجـفـا خـلفـاتهـم مـابهـا صـرار *** للضـيـف والـجـار المـوالي حـلايـب
أولاد مـكـلـب بـالـمـكـارم لـهـم كـــار *** هـم فرحـت الـلي يدلجـون الـركايـب

قال الشيخ الشاعر محمد سعود الودهي ابن شرهه الحازمي هذه القصيدة يسند على
عبدالله بن عبار :

يـا راكـب الـلـي مـن جـديـد الـوكــالات *** لـكـزز عـلى قـطـع الفـيـافـي رهـاوي
جـيـب مخـصـص لـلـمـهـمـات بـالـذات *** عـلـيـه قــرم نـعــتـزي بــه حـمـاوي
اصـوك شـجـاع ولا يـهـاب الـمـنـيــات *** لامـن زهـمتـه مـثـل خـطـو الـنـداوي
صـوب الدهيـمش هـو زبـون الونيـات *** مــن لابـة يــوم الــرّمــك والـعـزاوي
عـلـيـه مـن قـول الـحـقـايـق عـلامـات *** بـالـحـق مـا يـتـبـع هـوى كـل غـاوي
عـن الـردى مـبـعـد بـعـيـد المسـافـات *** يقـلـط عـلى الجـزلات مـا هـو دنـاوي
وصـل لأبـو مشعـل جـزيلات الأبـيـات *** حـكـيـم لا كـثـرت عـلـيـه الـدعــــاوي
عـبـدالـلـه الـلـي يـرتـكـي لـلـثـقـيـلات *** عـلـى الـحـقـايـق سـابــق كــل راوي
اسـمـه عـلـم مركـوز فـوق الطويـلات *** بالـحـق مـا يـتـبـع هـوى كـل غـاوي
ثـابـت سـوات طـويـق ولا الـســروات *** واضح ما عنـده زيـف نجـم سماوي
عنده عن انساب عنزة صدق واثبـات *** ماهـي علـوم اهـل الفتـن والهقـاوي
مـن ربـعـي الـفـدعـان اهـل المـروات *** سيف عنزة مثل الرعد صوت داوي
لالا يـغـرك مـن حـفـر قـبـر الأمــوات *** الـلـي عـلـى غــرات الأجـواد نـاوي
خـلـه يـولـي مـا نـبـي مـنـه فـزعـات *** ارفـع مقـامـك عـن خطـات الـدناوي
درب الحقـايـق ما يجـي فيـه مـيـلات *** والصـدق نـوره لأظلـم الليل ضـاوي
من يطعن انساب البشر شاف عثرات *** والـلـه بـيـلـقـا جـرح مـالـه مـداوي
والـلي شهـد بالـزور كـذب ودعـايـات *** يكويه من جور الزمن الف كاوي
وصـلى الـلـه الرحـمن رب السماوات *** على الني ساوى البشر يالتساوي

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة جواب لقصيدة الشيخ محمد بن
سعود بن الودهي أبن شرهه الحازمي :

قـم يا نـديبي فـوق عجـل السريـعـات *** جـيـبٍ جـديـد ولـلـمـسـافـر مـنــاوي
الصـوت صـامـت كـن مـالـه بلـوفـات *** افـخـر شريـه مـن خـيـار الشـراوي
جـمـيـل بـاعـه فـي الـوف الـريـــالات *** يصـلـح لدسميـن الشـوارب هـداوي
اسلك طريـق طـريـف هـو والقـريـات *** شمـال عن درب الحـفـر والصداوي
منصـاك زبـن الجاذيـه سـامـي الـذات *** تـلـقـاه فـي عـرعـر وتلك الحـراوي
لمحـمـد ابـن سـعـود وصـل تـحـيــات *** شيـخٍ مـن الشرهـات للطيـب هـاوي
ريف الضيوف اليا لفوا فوق زرفـات *** لاجـوه طـاويهـم مـن الجـوع طـاوي
أهـل القـهـاوي والـربـاع الـوسيعـات *** تـبـنـا بــروابـي عـالـيـات الـنـبـاوي
ذربـة عـيـال الـعـود يـوم الـقـوامـات *** كـان احتمـوا دون الدبش بالحـداوي
اخـبـارهـم سـجـلـتـهـا بـالـسّـجـــلات *** مـفـاخـر الـحـازم رواهـا الـعـمــاوي
اثـني واشيـد بمدحهـم عـشـر مــرّات *** والنـعـم بـالحـازم طـوال الخـطـاوي
مـاهـم بـحـال الـلـي يـثـيـر الـحـزازت *** نهـاش باعـراض العبـاد السـواوي
كـان اعتلـوا فـوق المهـار الأصيـلات *** كـم واحـدٍ خـلـوه بـالـقـاع ثــــاوي
مـرويـن حـد الـمـرهـفـات الشطيـرات *** يرمون قوت الطير مع كـل عاوي
والضيـف يبشـر بالخـراف السمينـات *** هـم فـرحـة الـلي للكرامه رجـاوي

قال الشيخ الشاعر منصور بن حواس الخضع الرويلي
هذه الأبيات مسنده على عبدالله بن دهيمش بن عبار :

يــعــود عـيــدك يـالـنـزيـه الـمـعـنـّى *** وتبـقى المحـق الـدامـغ لكـل باطـل
وانـت الحصـان اليـا كـبـت كـل دنّـى *** عـزوم عـن فـزت كبـيـر الجخاطـل
يـسـبـك الـلـي سـب قـبـلـك وطـنــــا *** الـلي مـن كتـابـك لـلأنسـاب نـاطـل
والـلـه حسيـب الـلي عـليـك يتـجـنـا *** يجـي جـزاه مـن السماوات هـاطـل

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات جواب لأبيات الشيخ الشاعر منصور
بن حواس الخضع الرويلي :

تـعـيـش يـا خـلـفـة زبـون المجـنـى *** يـفـداك يا نسـل الخضع كـل عاطـل
يـا عـل يعـطـيـك الـولـي مـا تمـنى *** يـامـن لضـيـفـك للسمـينـات جـاطـل
مـع دلـة فـنـجـالـهـا تـقل حـنــــــا *** انـت الـذي بالـمـوجـبـه مـا تـمـاطـل
لـك الشكـر يا ابـن الحمايل مثـّنى *** تـكـرم ولا كـفـك عـن الجـود خـاطـل

قال نزال بن حسنا الحازمي هذه الأبيات يسند على عبدالله بن دهيمش بن عبار :

نـبـغي نـعـايـد طـيـبـيـن الـسـجـايـا *** الـلي مثل شرواك يا طيّب الساس
عـيـدك مبـارك مـع جزيل التحيايـا *** يالهيلعي يا كـامل الوصف قرناس
والـلـه ثـم والـلـه رب الـبـرايــــــا *** انك ذهب صافي واغلا من الماس
كـب العـفون اهـل الحكـا والزرايـا *** الـلي عـلى غـرات الأجـواد بـلاس
سـوالـف تـشـبــه افـلام الـمـزايـــا *** طبـل لهـا الجهـال وحثالـة النـاس
ما اريد عرض الهـرج ولا الخطايا *** لكن تـرى المشكله كلهـا احساس

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات جواب لأبيات الشاعر نزال ابن
حسنا الحازمي :

جـاني شعـر نـزال حـسـن الـنـوايـا *** النـادر الـلي سمعتـه ترفع الـراس
الـقـرم ابـن حـسنـا شبيـه وحـلايـا *** جـدوده أهل الجود مع قـوة الباس
من ساس عـزوة ما تهـاب المنـايـا *** عـزوة عيـال العود لا ثـار مقباس
يـوم المغـازي فـوق عجـل المطايـا *** على النضا ولا على قـب الأفراس
نـعـمٍ بـهـم والـلـه وهـبـهـم عـطايـا *** رجالهم بالطيب معـدوم الأجنـاس
الـلي شـمتهـم مـا يشـوف الهـنـايـا *** ما يشمتون الا الخزيين الأنجاس

قال منصور بن ابراهيم العليان الشمري يثني على عبدالله بن دهيمش بن عبار :

قريت منظومك عسى اللاش يفـداك *** وحـذفت من شان الفدعاني عقالي
شاعـر محنـك داهيـه تشهـد اعـداك *** حيثـك عـلى القـمة تـربـعـت عـالي
راعـي وفـاء يالوايـلي من عرفنـاك *** تشيـل مـا شالـت ظهـور الجـمـالي
كاسب ثـناء ربعـك وعـزك بـيـمنـاك *** يـوم العـرب تشكي ظروف الليالي
الـعـالـم الـلـه بـالـعـرب مـا تـحــداك *** الا السفـيـه الـلي بـعـقـلـه خـبـالـي
وشيدت من طيبك عـلى العـز مبناك *** وكـلـن يـعـرفـك يا وفـي الخصالي
وانـا ولـد شمّـر يمينك ولا اعصـاك *** افـخـر بـربـعي محـتـميـن التـوالي
هـذا كلام الصـدق مـا اظـن يخـفـاك *** لـعـنـزة وشــمّــر يـديــن طــوالـي
مـتـحـالـفـيـن ولا يهـابـون الأدراك *** حـنـا لـكـم وانـتـم لـنـا يـالـغـوالـي
قريـت أنا اشعارك ومعجب بمعناك *** وحـيـرت فكـري يا كريـم السبـالي
شاعر فطن بالشعر ما احـد تعـداك *** قضبـت مفتاحـه حسـب مـا يقـالي
وصـلاة ربـي عـد دورات الأفــلاك *** عـلى الرسول اللي مشى بالعدالي

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة جواب لقصيدة منصور بن
ابراهيم العليان الشمري :

حـيـاك ربـي يـا أبـو ابـراهيـم حيّـاك *** يا مرحبـا اعـداد الحصا والـرمالي
والله ما ادري كيـف أوصّـف حميـاك *** معي وقلبك من صدى الحقد خالي
يالـلي بوجه الضيف باسـم وضحّـاك *** ولا تذبح الا من السمان الجـزالي
مـا يـوم يا منصـور غـظـلـم محـيّـاك *** عـيـبـك تـجـود ولا تغـالى الـريالي
شوفي بعـيـني مرتـدم فـوق مـقـراك *** الكـبـش وأخـوان البـكـار المتـالـي
أبـوك فـي جـوده شبيـهـك وحـلـيـاك *** يـنـفـق حـلالـه بالـكـرم مـا يـبـالـي
واخـوانـك الوافيـن مثـلـك وشـرواك *** مـا عـقـب ابراهيـم نـعـم الـرجـالي
مرحـوم يا عـودٍ عـلى الطيـب ربّـاك *** وعـلى الكـرم عـلّـم جـميع العيـالي
يـوم ارتحـل وصّى اخوانـك ووصّاك *** قـال اسمحـوا لا تحاسبون الأهالي
عشـرة ملاييـن مسحهـا من الأبـواك *** يـبي المثوبـه من عـزيـز الجـلالي
مـرحـوم يا ابـراهـيـم ياجـرك مـولاك *** طاريك في طـول المـدى لا يزالـي
يا مـن دعـا عسى الولي يقبل دعـاك *** عـسى يـضـلّـه خـالـقـه بالضـلالي

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار الفدعاني العنزي هذه القصيدة المتواضعة اهداء
للرجل الفاضل ابو مالك احمد بن علي بن طارش الدهيثم الشمري شكر وثناء
واعتذار لأنه لزم ان يعمل لي كرامة ولا اريده يتكلّف فقلت :

يـا ابـن دهـيـثـم كـثـر الـلـه خـيــرك *** يا ليـت تـسـمـح مـا أريـد التـكـالـيـف
مـا دام قـدري حافظـه فـي ضميـرك *** هـذا تـراه اعـظـم كرامـه وتـشـريـف
قـلتـه وأنـا يا ابـن الحمايـل بشيـرك *** ان الملامـه عنـك ابعـد مـن جـنـيـف
على الصخى والجود يربي صغيرك *** مالك يا علـه دوم يبعـد عـن الحيـف
اليـا كـبـر يـمشي عـلى خـط شيـرك *** ما يتـبـع دروب الختـوش المـلاقيـف
خادمك فـي وقـت اللّـزوم وسفيـرك *** نجلـك سليل اهل السطر والزعانيف
يالعـاقـل الـلي لابـتـك تـسـتـشـيـرك *** بمشاهـدك يالقـرم يطيـب لـي كيـف
عـلى الكـرم مولاك يا احمد نصيرك *** ابي اعتذر ما اريد كثر المصاريف
يـدوم عـزك يـا مـحـشـم قـصـيـــرك *** يا نـادي الكـفيـن يا مكـرم الضيـف
مـا هـي غـريبـه كـان قدمـت ميـرك *** كـرمـك عـاده يالغـفيلي مهـو زيـف
دايـم عـلى درب المـراجـل مـسيـرك *** يالشمري معـروف ما تريد تعريـف
الـلاّش والهـلـبـاج مـا هـو عشيـرك *** شبحـك بعيـد ولا تخـاوي هـذاليـف
ما اقـول مـا يوجـد بالأجـواد غيـرك *** لاشك اقـول انـك عـديـم التواصيف
عـسى الـولي من كـل عايـق يجيـرك *** حيث الذي شرواك يالهاشمي ريف
ربعـك سنـادك حيـن تـنطـح نـحـيـرك *** نسل الدهيثم مرويت شذرة السيف
عــيـال عــمّـك كـل مـنـهـم خـشـيـرك *** بالطيب يصعد فوق عال المشاريف

قال أبو مالك أحمد بن بن علي بن طارش الدهيثم الشمري هذه القصيدة جواب
لقصيدة عبدالله بن دهيمش بن عبار :

بالمسـك انـثـر يـالـقـوافـي عـبـيـرك *** وسجل جزيل القاف من دون تحريف
امـش بعـدال وخـل وجهـت مسيـرك *** للوايـلي نصّـه هـل الـرمـح والسيـف
لـعـبـدالـلـه الـعـبـار ربـي يــجـيــرك *** شر الطريق وشر بعض الصواديـف
والـيـا وصلـتـه هاتهـا مـن ضميـرك *** بـعـد السلام وبعـد ما تشرب الكيـف
قـلـه تـرى احـمـد يشكـرك بتعبـيـرك *** وعـذرك بقافـك يا بعيـد المشاويـف
رمـز عنـزه اسمـك ولا فـيـه غـيـرك *** صعـدت فـوق النايـفـات المشـاريـف

قال الشاعر صالح بن سالم الهولا الجعفري هذه القصيدة يثني على زميله
عبدالله بن دهيمش بن عبار الفدعاني :

يا الله تجـمل راعـي المعـروف عبدالله *** الـسـاس طـيّـب مـن الـعـقـار فـدعـانــــي
حـمـايـلٍ مـا احـد يـنـسـاه تضـمـن لـه *** هـو الـذي لـلـقـبـيـلـه مـا اتـقّـى بـانـــــي
وقـف مـواقـف تنـومس ربـعـتـه كـلّـه *** ما قـال كـذب ولا هـو بالهـرج غـلـطـاني
رده عـلـى الـذي كـذب او زلـلـلـه زلـه *** مـا هـو بـقـولـه مـزيـف قـال وكـدانـي
هرجـه صحيح وخويـيـنـا ما احـد ذلـه *** يشهـد لـه الـلي يعـرفـه عشـرة اديـانـي
اضرب عـلى ما تـبي خـل الـردي خلـه *** يا صـرت متأكـد تـرى إبـلـيس خـواّنـي
الـسـاس وايـل قـوي الـبـاس نـاصـلــه *** يـا عــز وايــل ووايـل نـسـل عـدنـانـي
ازود مـن تـسـمـع قـبـايـل كـلـهـا مـلّـه *** من دور اسماعيل حنا اسلام واخواني
الشرق الأوسـط بسيوف الهنـد ننـزلـه *** تقـل دكـاك البسيطـه مابـهـا انـسـانـي
طـيـب عـنـزة سـاس ونـوماس نحتـلـه *** شيئـن مـن الـلـه ماهـو بيدين منـاني
زود الكـرم والعطيـه عـنـد خـلـق الـلـه *** والجـار والضيف والمعسور والعاني
يشهد بها الناس واللي صار يفطنن له *** وكـل شي يا صار لـه شاهد وبرهاني
الـلي يـبي الطيـب يسـعى لـه وياصـلـه *** الصبر يحمد وراعي العرف منصاني
والـلي كلامـه خـطـأ وشـلـون تـزعـلـه *** مـا هـو مبرق لـو قـال علـوم بهتاني
عـضـيـد يـمـنـاك لا تـزعـل تـحـمـلّــــه *** والفهـم والعـرف لا بـرّقـت سلـطاني
عـبـدالـلـه المحـتـرم يـاجـيـت لـه قـلّـه *** يصبـر ويتـرك هـل القالات من داني

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة جواب لقصيدة الشاعر صالح بن سالم الهولا الجعفري :

تسلـم يـا أبـو تـركي هـلابـك وحيالـلـه *** اعـداد مـا هـلـت هـمـاليـل الأمـزانـي
يا صالـح يضـلـك الرحمـن فـي ضـلّـه *** يحفـظـك رب المـلأ يا عـالي الشانـي
الـضـيـف تـبـداه بـالـتـرحـيـب والـدّلـه *** ومن بعدها يقلط على مفطح اسماني
شـبـه القـطـامي مـقـرّه عـالـي الـتـلّـه *** خرب الحباري ينتحي عنه ما يـداني
حيـث أنـت مـن عـزوةٍ للمعتدي عـلّـه *** الكـفـو والنّـعـم فـي عـزوة سليماني
بالكـون يـوم الفشـق يـنـزاح كـالجلّـه *** فـرسـان بالمعـتـرك ذربيـن الأيماني
رجـالـهـم بالـلـقـاء سيـفـه الـيـا سـلـه *** يفعـل أن كانـه صار للخيـل ميـدانـي
رجـالـهـم لا عـال خـصـمـه تـوازلــــه *** وصاعـه بعبرود من منظار سقماني
عقله يصيبـه من حمـو ضربهم خـلّـه *** وآخـر مصيرة وسط عنبر مرستاني
ضـد العـصـاه الـلي أهـل ثـار ومـغـلّـه *** وقـت اللّـزم مـا همهـم كـل قـوماني
وأن كان تنشد يا أبو تركي عن الشّله *** الكـل منهـم بهـرج الـزور يشنـانـي
مـاهـمـني المفتـري والـلي يـطبـل لـه *** لازم يهجـد كـل طـاغـي وفـسقـانـي
حيـث التـقي النقي درب الهـدى يدلّـه *** ولا يجنح ألا الحقود الظالم الجـاني
يا صالح الـلي اعتدى نصبـر ونمهلـه *** شيمه وحشمه من أجل جـدّه الفاني
قـلـتـه وعـقـد البـلش لابـد مـن حـلّـه *** وكـل القضايـا حـلهـا عـنـد سلمانـي
ومـحـمـد البـاسـل سـنـاده عـضيـدلـه *** ذربت هل العوجا هم حمات لأوطاني

قال الشاعر حسين حوان مهلهل الحازمي هذه القصيدة يثني على عبدالله بن دهيمش بن عبار :

بـديـت بـسـم الـلـه ونـطّـمـت قـيـفـــان *** يـهـدى لأبـن عـبـار شاعـر قبـيلـه
ما هـو من الـلي يبـدي السـب زمـلان *** بـلـيهـان شـيـال الحمـول الثقـيـلـه
هـرجـه موّثـق مـع حـمايـل وشيخـان *** والـهـرج بــلا بـرهـان لازم نـزيـلـه
ابـن دهيـمـش مـن ذريـبـيـن الأيـمـان *** فـعـلـه يـسنـّد بـه بـراس الطـويـلـه
عـنيـد ما يخشى مـن الـنـاس عـدوان *** كـالحـيـد عـالـي رقـيـتـه مستحيلـه
وصرح الجبل لـو جـاه سيل وطوفـان *** يصعب عـلى لفـح العواصف يزيلـه
هذا راعي العشوى من احفاد فدعـان *** يـا حـيـه ويـا حـي مـن يـنتـمي لـه
من ساس عزوة تشبع الذيب سرحان *** والضبـعـه العـرجـا سنيـن طـويـلـه
العـزوة الـلي بـالـفـخـر عـلـمهـم بـان *** ضـد المـعـادي كـان شـبـت فـتـيـلـه
هـذا وصـلـوا عــدد هــطّـال الأمــزان *** عـلى الرسـول اعـداد بـرق نـخيـلـه

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة جواب لقصيدة حسين بن حوران بن مهلهل الزميلي الحازمي :

مـبــداي بـســم الـلـه خــلاّق الأنـسـان *** مـن الطيـن كـوّن فـي كيـانـه فصيلـه
هـو الكريـم الـلي عـلى الخلـق رحمـن *** رب الـمــلأ مـجــري نـهــاره ولـيـلـه
وبعـد ذكـر الله هـاض منظوم الألحـان *** واختـرت مـن نظـم البيـوت الجـزيلـه
رد لـجـواب الـحــازمـي نـسـل حــوان *** حسـن وصلني قـاف مـن بـدع قـيـلـه
لازم جـوابـي يـاصـلـه ويـن مـا كــان *** واشكـر جـنـاب الـقـرم مـكـرم نـزيـلـه
من ساس نسل العود عـزوه لهم شان *** يـوم الـمـعـامـع يـقـحـمـون الـدبـيـلـه
شـجـعـان مـا هـم بالـمـلـمـات شـردان *** ضــد الـلـدود أن كــان ضـيّـع دلـيـلـه
الـكـل مـنـهـم طـيّـب الـفـعـل ديـقــــان *** واكـفـوفـهـم بالجـود مـا هـي بـخيـلـه
اهـل البيـوت الـلي تـقـل شـم ضلـعـان *** وأهـل مجـالـس يـبـتـهـج مـن يجـيلـه
فـيـهـا نفيـح الهيـل ومـفـطّـح الـضـان *** وفـيـهـا شـغـامـيـم الـرجـال الـنبـيـلـه