| اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله بن عبار
[ مشاهدة المشاركة ]
|
|
بما يخص كتابي فأن من يبحث عن مثلم من فضل الله ما يجده لأنني آخذ العلوم من مصادرها وقد اطلعت على وثائق ارسلها لي الأخ عبيد المشدّق من ينبع وبها أنهم من آل جعفر الطيار وأن كنعان بن شعيل الطيار لهم صله به وقابلت من العبيدات رجال دكاتره وأفراد وأفادوا أنهم من الطيايرة وقابلت الوزير أحمد عبيدات عندما كان رئيس الحكومة الأردنية قبل اكثر من ثلاثين سنة في قصر الشيخ أنور الفواز الشعلان رحمه الله في عمّان وهو يعرف أنهم من الطيايرة والشيخ محمد بن سلطان الطيار يعترف أنهم من الطيايرة والعلم يؤخذ من مصادرة وكلام الرجال مصدر ويجب على البكراني أن يذكر أنني نقلت من رواتهم ولا يقول ما جاء في كتاب أبن عبار ( وهم ) لأن هذا القول يدل تحامل لا مبرر له .
|
جزاك الله خير ورحم الله من أنجبتك كما ذكرت ان هذا القول قد يدل تحامل لا مبرر له
سبق وأن طرح الأخ نزيه سؤالاً حول (((كيف))) ينسب العبيدات إلى آل جعفر الطيار رضي الله عنه وهو الهاشمي القرشي، ثم تنسب إلى قبيلة عنزة مرة أخرى. والكل يعلم أن الهواشم قبيلة وعنزة قبيلة ولا يجتمعان إلا في نزار بن معد بن عدنان، أي في الجد الثامن عشر لسيدنا جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه جد آل الطيار.
من جهة ثانية. فليس هناك مرجع موثوق واحد يقول أن لجعفر الطيار بن أبي طالب رضي الله عنه ابناً يسمى عبيد الله، فالثابت بكل الأدلة القاطعة أنه قد أعقب عبد الله الجواد ومحمد بن جعفر وعون بن جعفر وجميعهم من السيدة أسماء بنت عميس الخثعمية رضي الله عنها، والتي لم يكن له زوجة سواها. ولم يثبت التاريخ قط أنه تزوج من غيرها. فلا في هجرته الأولى إلى الحبشة قال ذلك، ولا في هجرته الثانية إلى المدينة المنورة قال ذلك، وكان بقاؤه في المدينة المنورة ما بين وصوله من الحبشة واستشهادة 11 شهر فقط لم يذكر فيها قطعياً أنه تزوج أو أعقب بخلاف الثلاثة المذكورين. فمن أين جاء عبيد الله ذلك؟ وكيف نرى في موقع ضريحه ضريحين إلى جواره باسم عبد الله وعبيد الله بن جعفر الطيار وهو عين الخطأ؟ وعبد الله بن جعفر كان عمره يوم استشهاد والده ثمان سنوات واحتضنه رسول الله صلى الله عليه وسلم واحتضن معه أخوته يوم استشهاد والده، وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم للسيدة أسماء: (العيلة تخافين عليهم، وأنا وليهم في الدنيا والآخرة؟) وقوله صلى الله عليه وسلم وهو يحتضن أبناء جعفر رضي الله عنه: (أما محمد فيشبه عمي أبي طالب، وأما عبد الله فشبه خَلقي وخُلقي) وقوله صلى الله عليه وسلم وهو يأخذ بيد عبد الله بن جعفر بعد استشهاد والده: (اللهم اخلف جعفراً في أهله، وبارك لعبد الله في صفقته). فلا أدري من أين جاء ضريح عبد الله هذا إلى جوار ضريح سيدنا جعفر الطيار رضي الله عنه؟!! ومن أين أتيتم لنا بعبيد الله هذا ولم يكن له قط ابناً بهذا الاسم