إن النظريات إن لم تعزز بشواهد وقرائن تلامس المنطق وتتفق مع العقل فقد تصبح كغيرها من النظريات واللإجتهادات الخشبية الفارغة البعيدة كل البعد عن واقع الحال؟ وهذا لايعنى أن نظريتى وإجتهادى هى الصحيح وغيرها هو الخطأ؟ ولكن هناك ضوابط للفرضيات والنظريات يجب مراعاتها والإلتزام بها وهى أن لاتكون هذه النظرية مخالفة لواقع الحال أو أن تصطدم مع الثوابت والمتواتر عليه من إجماع وإستفاظة وأن لايتنافى هذا والإجماع العام المتفق عليه؟ وممايشفع لى والحمد لله أننى لم أذكر موضوعاَ أو أُدلل على نظرية إلا وإستشهدت بوقائع تاريخية ودللت على أحداث ومسلمات واقعية تُعزز ماأقول وتدعم ماأذكر وذلك بمعالجة علمية واقعية بعيدة الإفتراضات التى لاتلامس واقع الحال ولاتتوافق والمنطق والنقل العقلى مستعيناَ بالموروث الشعبى إن وُجد أوبالمخزون الإرثى وماجاء بالروايات المجمع عليها التى تشير الى صحة هذا الأمر من عدمه والهدف هو لتقريب الصورة لدى ذهن القارىء دون أن أشوش على فكره كي تتضح له الأمور بعد ذلك بشكل جلي لالبس فيه.... فأنا أصولى أتبع المصادر لاأخرج عن قواعد الأصول وماجاء فى المدونات فالبحوث والتحقيقات ولاأعتمد على الظنون والإفتراضات الإنصرافية بما يتعارض وواقع الحال أويصطدم بالثوابت التاريخية وهذا هو دأبي وشأنى فى كل الأحوال.....