الأخ العزيز والمكرم أبو فهد صح الله لسانك حتى ترضى على ما تفضلت به من كلمة الحق والتي أنت من أهلها ولا يستغرب الحق والنخوة والحميّة الصادقة من أهلها، وأديبنا العزيز حفظه الله لا يمثل نفسه بل يمثل تاريخ القبيلة وموروثها وكافة قبائلها الكريمة وما يتعرض له من بعض من ضل سعيهم لا يصيبه بشخصه فقط بل يصيب كافة قبيلة عنزة بدءً من نسبها وإنتهاءً بمشائخها ورموزها وأعيانها وأفرادها حاضرةً وبادية، والذين يستهترون ولا يعون حجم ما يقولون عبر الشبكة العنكبوتية لا يدركون عظم المصيبة وما هم فاعلون وما أقدموا عليه عندما جعلوا من تاريخ وموروث ونسب قبيلة عنزة وسيلة كي يصلوا إلى بعض الغايات الدنيوية التي تكنها أنفسهم الأمارة بالسوء وقد تناسوا أن الطعن بالأنساب من أكبر الكبائر التي حذر منها نبي الرحمة المهداة صلوات الله وسلامه عليه.
أحياناً أتساءل لو كان بن عبار من أحد أبناء فخوذ أولئك الرجال الذين صبوا جام حنقهم وغضبهم بكل غشم وعدم إدراك على شخصه الكريم ، هل سيقومون بشن هذه الحملة المغرضة عليه كما هي الآن أم أنهم سيبجلونه ويمدحونه ويزيدون من إكرامه وتكريمة ويتفاخرون بما فعله وما زال يفعله..
ما يزال الخير بعنزة دام فيها أللي مثلك وشرواك يأبو فهد وهي ولله الحمد ما زالت غنية بالرجال الغانميين الذين ما زالوا محافظين على تقاليد وطبائع أهلهم ..
عنزة هي مضراب المثل بالمناقيد وسلف عنزة كانوا هم أهل المناقيد مثلك وشرواك والرجال الغانمين الذين مازالوا محافظين على شرفهم وسمعتهم واليوم بعض أبناء قبيلة عنزة ولعظيم الأسف وبكل أسى وحزن ما عاد يأبو فهد يعرفون الحيا والمناقيد، ولله وحده المشتكى ونسأله بعزيز أسماءه وصفاته أن يهدي من ضل ويردهم الرد الحسن الذين يرتضيه سبحانه وتستحقه قبيلة عنزة ..
بكل ما تعنيه كلمة الشكر نشكر شخصك العزيز يأبو فهد على ما أبديته وفقك الله في هذه القصيدة العصماء فصح الله لسانك وبنانك حتى ترضى ..