اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناشي الرويلي
[ مشاهدة المشاركة ]
|
الأخ صفوق معنى كلامك أن هذه الاسباب هي التي أدت إلى تواجد العرق الافريقي في شبه الجزيرة العربية ، وغيرها ؟؟؟
|
والأمر أبعد من ذلك ،، فبعض المغرضين ، يرون القبائل العربية سلالة أفريقية ، ابناء كوش بن حام بن نوح ، وليس لهم علاقة باسماعيل بن ابراهيم ، وينسبون ذلك للدراسات الأجنبية ( العنصرية اليهودية ) ، التي تريد تمجيد العنصرية من خلال انكار انتساب العرب إلى السلالة الابراهيمية ،، ونرد عليهم بجواب لم يتوقعوه وهو جواب الذي لاينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى ، بقوله تعالى مخاطباً العرب { ملة أبيكم إبراهيم هو سماكم المسلمين ..} فهنا أثبت أبوة إبراهيم لجميع العرب المستعربة ( بني اسماعيل )، وقوله تعالى من دعاء إبراهيم عليه السلام { ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم ..} وهو اسماعيل مع أمه هاجر ، عليهما السلام ،، سكنوا مكة .. وقوله عليه الصلاة والسلام للصحابة لما جاء وهم يرمون بالسهام قال : ( أرموا بني اسماعيل فإن أباكم كان راميا ..) .
وقد اختلف العلماء حول هذا كيف يقول عليه السلام ( بني اسماعيل ) وفيهم الأنصار وهم من عرب اليمن .
والجواب عندي هو : لأن الأغلبية العددية من الذين يتسابقون بالرماية هم من قبائل العرب المستعربة ، فالنداء بالبنوة للأغلبية ، وغيرهم داخل بالأمر بالرماية دون البنوة .
فهذا كلام خالق البشر وخالق الجينات يقول للعرب : أبوكم إبراهيم ، واليهود العنصريون الذين يريدون استغلال هذا العلم بتأكيد عنصريتهم وتسييس أصولهم بنفي العرب عن ابراهيم عليه السلام ، وإظهار أن السلالة الجينية أثبتت ذلك ، تزويراً منهم للحقيقة النسبية العربية الإبراهيمية ؛ لأن بعض اليهود المنتسبين لليهودية ثبت أنهم ليسوا من نسل ابراهيم ، لكن الحقائق تعمى ، فقد جعلوا السلالة التي تضم غالبية العرب j1c3 كوشية عربية ، من كوش بن حام بن نوح منبتها السودان وأرتريا ، لطرد العرب عن إبراهيم ، وبذلك تكذيب القرآن الكريم ، الذي أثبت أبوة إبراهيم عليه السلام للعرب ( بني اسماعيل ) ، ولطردهم عن السلالة السامية المفضلة المعنصرة لجنسهم . لأنهم لما كان ليس لهم رصيد من القيم على أرض الواقع اتجهوا لتميز السلالة المزعوم .
مع التنبيه : أنه لايعني أن العرب أصل شكلهم مثل الأفارقة اليوم .
التعديل الأخير تم بواسطة صفوق الدهمشي العنزي ; 10-19-2012 الساعة 05:32 PM
سبب آخر: تنسيق
|