الأخ الرجال العنزي بخصوص بني هزّان فأن جميع الحاضرة التي أنفصلت عن القبيلة ما كان يعرفها أحد من البادية ألا القليل منهم لأن رجال البادية لهم كيان منفصل والحاضرة كذلك ونحن نسمع من الكبار أنهم يقولون للقصمان عقيل ولا يفرقون بين العقيلي العنزي من غيره وكان الشويهي الرباعي الحسني من كبار رؤساء العقيلات ولو حصل أن عثر به أحد من جماعته البادية لأخذوه وهم لا يدرون عن الصلّة لأن هؤلاء بدو وهؤلاء حضر والجهل بالنسب يقطع الوصل حيث جاء بالأثر ( أحفظوا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم فرب رحم قطعت بسبب الجهل بنسبها ) وبالنسبة للهزازنة فهم معروفين تاريخياً في المصادر أنهم من عنزة وقد وردت عنهم أخبار كثيرة ومن بقي منهم في ديارهم القديمة معروفين على مستوى محيطهم وخارج محيطهم
ولو رجعنا للواقع فأن عنزة ما تعرف بعضها والدليل الأسئلة التي توجه لي شبه يومي عن الفلان من أي عنزة ؟ وتجد من يقول هل في عنزة فخذ يقال لهم الفلان ؟ وهكذا لا غرابة فأن عنزة قبيلة كثيرة العدد وسكنت في ديار متباعدة ولكن الذي يحز بالنفس هو الحملة المغرضة على قبيلة الهزازنة من قبل بعض الغوغاء الذين ينكرون هذه القبيلة ويحقرون بجدها حتى قرأت قول احد الجهلاْ يقول ( وائل بن هزان جد بدعه ابتدعه بن عبار ) وقد مجده من هو أجهل منه على هذه العبارة والكل منهم ما يفرق بوعه من كرسوعه وكل أعمى بصر وبصيرة صدّق الدعاية أنه لا يوجد في ربيعة ألا وائل واحد ويا دافع البلاء هذا الجد الوائلي العنزي أكلوه في بطونهم وجحدوا التاريخ والأنساب ومن ثم عرّجوا على ذريته فنفوها ولكن هذه الكتابات الشاذة تجاوزوا عنها الهزازنة وزلهوها لأنها صادرة من سفهاء القوم ولكن المؤسف أن سفهاء القوم صدّقهم بعض الشيوخ ونفوا الهزازنة في شكواهم بناء على الخرافات التي كتبت ولكن الهزانة قاموا ووضعوا الخزام في أنوف من نفوهم وحصلت أنتكاسة أخرى وفشيلة أعظم من فشيلة التوقيع على المشهد المخزي بتزوير نسب عنزة وكل هذه الفشايل لأن الذين وقعوّا واشتكوا بنوا على الخزعبلات التي كتبها بعض السفهاء وتجاهلوا الكتاب الذي يحتوي على نسب عنزة الصحيح وفي تزويرهم للحقائق بدافع الجهل من بعضهم والحقد والضغينة من البعض الآخر فأنهم حصّلوا الفشيلة تلوا الفشيلة وما طعنهم بنسب أبناء قبيلتهم الا دليل على الجهل وهل يوجد مؤرخ حقّر بجد وفخّم جد وهل يوجد عاقل يصدّق أن وائل بن قاسط أفضل من وائل بن هزان ؟