الأخوة الكرام حياكم الله :
يسرني أن أدلي بدلوي نحو هذه القصّة حسب ما يتناقله كبار السن وملخّص القصة كما يلي :
تزوّج علي بن سليمان بن عبيد بأمرأة وأنجبت له ولد أسم قنّاص وهو جد قبيلة اليمنة ثم توفيت زوجته وترمّل وبحكم أن النساء قليلة في ذلك العصر فقد بقي فترة من الزمن ثم مرّت قافلة من الحجاج المغاربة وكان معهم فتاة فتقدّم علي فخطب الفتاة من والدها بعد أن عرف نسبها
وتزوجها
الاخ الشاعر والأديب الكبير عبدالله بن عبار كلامك على العين والرأس ولاكن نسمع من الشيبان بأن القافله تسير الى مكه فكيفى علي يخطب الفتاة والقافله لم تاصل الى مكه وكذلك لم نسمع بأن الفتاة مع والدها الكثير من كبار السن من الجعافره لم يذكرون بمثل ماذكرت بأن علي خطبها من والدها
وهنا ينفرق العلم إلى قولين فمن يقول أن اسمها جعفر ويقول البعض أنها جعفرية من آل جعفر الطيار رضي الله عنه وأرجّح أن الخبر الأخير هو الأصح من أنها جعفرية لأن اسم جعفر مذكّر ولا يوجد فتاه أسمها جعفر
الاخ ابو مشعل قد يكون أسم جعفر مؤنث في سابق الزمان وقد يكون أسمها الحقيقي جعفريه أماء من ناحيت جعفر الطيار رضي الله عنه لم نسمع أن الفتاة من جعفر الطيار فهذه أقاويل نت وماء ادركما نت
وقد أنجبت الجعفرية ثلاثة أبناء برزوا بالشجاعة وهم صقر وفضل وفضيل وأصبح يطلق عليهم اسم الجعافرة نسبة إلى أمهم ويبدو ان هذا الأسم عرفوا به بعد وفاة والدهم وبقاء أمهم حية لأن الكثير ممن عرفوا بأسم أمهم من العرب على هذا المنوال
شكرا جزيلا لك ابو مشعل على قصة عمر أبا الخسائر
تحياتي لك