أخي العزيز الكريم أبو عبدالعزيز،،، صح لسناك ولسان شاعرنا محمد الطرقي،،، وتقديري لكما ،،
وأحيي وأجل وأعز هذه الضمائر الحية ،،، والمشاعر الجياشة تجاه أحوال الأمة ،،، وبالأخص وضع إخواننا في سوريا ،،، ومطامع إيران في المد الشيعي ،،، فكتب الله لكما الأجر وأجزل لكما المثوبة إنه سميع مجيب ،،،
فوالله يا أبا عبدالعزيز ،، إن من يذهب بذاكرته إلى زمن ليس بالبعيد ،،، ويتذكر أحوال الحكام الذين أسقطوا وسقطوا ،، ويقارن بين حال الحاكم أثناء استبداده و "فرعنته" وطغيانه وإلحاده ،، وبين حاله وتحوله من سيادة الرئيس القائد البطل إلى الرئيس السابق المشنوق المخلوع المطرود المحبوس المتهم المحاكم ،، ويرى الحاكم في المحاكم في غاية الذلة والإهانة ،،،
ويذكر قول الله تعالى : ( قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير )
ويتدبره ويقف أمام التعبير بالـنزع عن أخذ الحكم من الحاكم فــ"نزع" الشيء هو "قلعه" بشدة وعنف ، وهذا التعبير لا يستعمل إلا في قلع الشيء الراسخ المتجذر المتمكن المتعمق ، وهذا هو المتفق مع نزع الملك والحكم ، لأن الحاكم يتعمق ويتجذر في ملكه ، ويكون التصاقه بالكرسي قوياً متيناً ، ويحرص على أن لا يفصله عن كرسيه أي فاصل ، مهما تحرك الشعب وقام بالثورة والاعتصامات والمظاهرات والمسيرات ..
يتيقن بإذن الله تعالى أن النهاية التي حصلت لهم ليست بالبعيدة من بشار ( وما هي من الظالمين ببعيد )
نسأل الله لإخواننا في سوريا النصر المؤزر القريب بإذن الله تعالى ،،،
فأجاب الله دعاءك حينما قلت :
جعل ربك يرحم أهل الشام ويزيد النضالا =لين تصبح زمرت الفجار والقتل معزوله
آمين ،، آمين ،، آمين ،،
تقديري لشخصك العزيز،،،،